نحن يقين وثباتا. وارزقني عملا يرفعني فمقامك يا لو في قلبي وكذلك حبك يملك كوني فاخافك صدقا واهابك. ورجاءك ما ابا ظني وبذلك اقدرك الهي قدرك واجل الكفاءة الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد والله ما طلعت شمس ولا غربت الا وحبك مقرون بانفاسي ما جلست الى قوم احدثهم الا وانت حديثي بين لازم نسأل الله عز وجل ان يرزقنا حبه ومن يحبه طب كل عملي يقربنا حبي لا تزال الرحلات متصلة على ضفاف انهار المحبة رحلته متصلة مع هذه العبودية الجليلة العبودية العظيمة قلب يتعبد بالمحبة كنا نتكلم في الحلقات الماضية ضرورة وجود معايير مقاييس مكن الواحد منا استخدامها في قياس محبتي لله سبحانه وتعالى ان انا قلت الحمد لله احنا عندنا محبة لله سبحانه وتعالى لكن هزه النقيس محبتنا لله سبحانه كل واحد فينا نعرف هو يكون عنده معايير واضحة يتمكن من خلالها ان يتعرف على هل هو يحب الله فعلا او لا يحب الله سبحانه وتعالى وهدف هذا الكلام كما قلت ليست تيئيس ولا التحبيط ناس بتصاب بالاحباط او باليأس بالعكس احنا نريد من هذا الكلام احنا نقف على حقيقة الحال فنرتقي ان شاء الله في محبتنا لله سبحانه وتعالى لان العبد كلما ترقى في مراتب المحبة كلما ترقى في مراتب السعادة وكلما ترقى في مراتب العبودية فصلة السعادة بمحبة الله سبحانه وتعالى صلة وثيقة اصلا الانسان اغلب الحاجات اللي بتسعده هي الحاجات اللي بيحبها فالانسان اذا احب الله سبحانه وتعالى تعادى بمحبة الله سبحانه وتعالى تحرق بقلب الانسان اي تعلق بغير الله سبحانه فيصير يعني يحب ما يحبه سبحانه وتعالى ويبغض ما يبغضه سبحانه وتعالى المحبة اذا تمكنت من القلب صلح القلب عرشا للتوحيد حينها يترقى العبد في مراتب العبودية من مرتبة الى مرتبة كنا قلنا ان من المعايير والمقاييس حتى الان المعيار الاول اتباع النبي صلى الله عليه وسلم معيار الثاني كان فراغ الوسع في استرضاء الله سبحانه وتعالى المعيار الثالث الشوق الى لقاء الله عز قال الله طلب الله عز وجل منه ان يجمع قومه وان يتوجهوا الى مكان مخصوص جمع قومه فعلا وتوجهوا سويا الى هذا المكان لكن ولانه كان متوجها الى ذاك المكان بقلبه لا ببدنه ما تمالك نفسا وما استطاعت اقدامه ان تسيرا بسير اولئك الذين يسير بينهم فوجد نفسه لا اراديا يسرع اكثر منه حتى وصل في المكان المحدد زماني المحدد قبل ان يصل الناس الذين جمعهم فالله سبحانه وتعالى سأله عن ذلك لماذا اتيت مبكرا لماذا اتيت قبله فاجاب كتابة مهم جاب اؤكد كم هو محب لربه وكم هو مشتاق لربه اجاب اجابة فيها معيار مهم من معايير المحبة مقياس حقيقي للمحبة قال له وما اعجلك عن قومك يا موسى قال هم اولئك على اثري وعجلت ارضى دي موعد الصلاة انت مش محتاج حد يزقك عشان تصلي ما اروع ان نفهم الصلاة هكذا واحد من المسلمين الجدد كان بيعتبر الصلاة موعد مع الله هو على موعد مع الله سبحانه وتعالى نعم انت فعلا على موعد مع الله انت على موعد مع مناجاة حقيقية مع الله سبحانه وتعالى النهاردة انا لو قلت لحضرتك واحد بتحبه بشر او من العلماء وقلت لحضرتك تدفع كم عشان يكلمك وتكلمه احنا بنحب ربنا صح تحب ربنا ولد بيحب بنت يسوع ولد صالح لا يحب ان يتكلم معها في حرام. بس يحب يكلمها في حرام بيعمل ايه يروح بيت اهلها وبعدين يعرف انه في طوبة ما ينفعش يستنى لما يكتب وبعدين يبدأ يكلمها عشان يسعد بهذا الحوار تلك المناجاة التي بينه وبينها ان هو يكلمها بيحبها يستمتع انه يكلمها وتكلمه شوف يحب انسان يحب يتكلم معه ما تجيلك فرصة واحد بتحبه من البشر وتعظمه تبقى نفسك تبقى قاعد معه ما تسيبوش بيتكلم معاه لان انت بتأنس بالحديث معه صح بتجي لك كم فرصة سبعتاشر فرصة قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل بص الاستفتاح كده اللي هتطلبه مجاب مجاهد من الاول كده الصلاة اللي هي الفاتحة سميت صلاة بانها السورة التي تنصلح بها الصلاة فقهيا هي ركن ما قرأش الفاتحة مع القدرة عليها صلاته باطلة وايمانيا اذا خشع مع الفاتحة وتدبرها يخشع في الصلاة فهي مفتاح الصلاة صلاة بان الفاتحة طلة بين العبد ومولاه صلاة لان الفاتحة تصل العبد بما يتمناه لانها دعاء مستجاب صلاة لان الفاتحة دعاء بل اكمل دعاء واهم دعاء على الاطلاق التفتيح عبارة عن كده تثني على الله الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين. اياك نعبد وبعدين تبدأ تسأل واياك نستعين فتصنيف سورة الفاتحة انها دعاء دعاء في اكمل وابهى صوره تثني على الله؟ هذا ما يسمى دعاء الثناء ثم تسأل الله وهذا ما يسمى دعاء المسألة عشان كده انا ببقى زعلان قوي لما حد يصلي ولا انت لما تصلي طب تقرا الفاتحة قراية باردة كده ازاي شيخ الاسلام ابن تيمية يقول تأملت انفع الدعاء فاذا هو السؤال العبد الله العون على مرضاته قعدت اتأمل ده انفع دعاء انفع دعاء لنا على الاطلاق ايه نسأل ربنا العون على مرضاته واذا هو في الفاتحة واذا هو في اياك نعبد مستشعر النعمة قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل من الاول كده فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله فاذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي فاذا قال ما لك يوم الدين قال الله مجدني يا عبدي. وفي رواية فوض الي عبدي. فاذا قال اياك نعبد واياك نستعين. قال الله هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. اياك نعبد هذه لله واياك نستعين هذه لك بيني وبين عبدي فاذا قال العبد اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل تحصل سبعتاشر مرة في اليوم احنا غفرنا له طلع ما اعجلك قال هم اولائي على اثري وعجلت اليك ربي لترضى ما انتاش محتاج حد يزقك رح صل ده موعد مع الله موعد مع حبيبك جل جلاله وتقدست اسماؤه ما وعدت تناجي في مولاك تبث الله عز وجل همومك تشكو له احزانك واشجانك اوعد مع الله سبحانه وتعالى كيف افوت كيف يفرط فيه عشان كده ما اشقاه ثم ما اشقاه ثم ما اشقاه من فرط في الصلاة هو ما بيفهمش اي هو بيتعب نفسه بنفسه ويشق على نفسه بنفسه وما اعجلك عن قومك يا موسى قال هم اولئ على اثري وعجلت اليك ربي لايه ترضى مش محتاج حد يزقك على الدرس مش محتاج مش محتاج حد يزقك على مكان بتتنزل فيه الرحمات تغشاهم الرحمة تتنزل عليهم السكينة تحفهم الملائكة يذكرهم الله عز وجل فيمن عنده يذكرهم يعني يثني عليهم ولا يثني الا اذا رضي بل يباهي بهم الملائكة لا بل ينادوا ان قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات تشفي حاجة انك تدفع لمكان تسمع فيه اسمه تسمع فيه عن ما انتاش محتاج لكده. عشان كده النبي صلى الله عليه وسلم بيشرح لنا في حديث اصناف الناس فيما يتعلق بحبهم لله واقبالهم على ما يحبه ويرضاه مرة جالس هو والصحابة وده ما يسمونه في التربية التعليم بالموقف في حلقة فدخل ثلاثة نفر من باب المسجد تلاتة دخلوا من باب المسجد فواحد منهم بيبص لقى في مكان في الحلقة جري بسرعة وجاي راشق فيه قعد في المكان ده والتاني تباعد ما اقعدش اكمل اعتكاف معهم ما كملش. احضر الدرس ما احضرش وبعدين قال لي لأ انا يعني من ربنا يبقى الناس عمالين يذكروه ويطيعوه وانا بعمل حاجة ايه؟ تانية فقعد الصف الاول فيه مكان بقيت متأخر طف الاول خلص مش ممكن ربنا يساويك به واحسن حالة من التالت تالت ما له عم ده عالم فاضي ما وراهمش حاجة مصلحة هنا ما يمشيش معي الجو ده. انا عايز جو فاني كده الشباب الصغيرين لا لا مش اه جبش معنا الجو ده طيب يبقى التالت ده شايف لأ مش مش ماشي معي الجو ده شيوخ ودقون وهتخشوا النار وعزاب القبر وكلام من ده؟ لا ما بقتش في الجو ده خالص واما الثالث بص كده ما لقاش مكان. النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم ايه الا انبئكم بخبر الثلاثة نفر قصتنا المتوقع ان النبي لما هيحلل الموقف هيقول ايه هيقول ان واحد منهم بيحب العلم ويحب الطاعة فشاف مكان قعد في الحلقة والتاني اني متردد امسك كسف وقعد والتالت ما لوش في المشوار بتاع العلم والطاعة والعبادة والكلام ده فريح دماغه احنا متصورين ان ده بيحلل الموقف على مستوى علاقتهم بالعلم او علاقتهم بالدروس او علاقتهم بالحلقات واحد له رغبة فلان وواحد يقول لك الشيخ فلان ده ما لوش في موضوع العلم والدروس والكلام ده والاخ فلان ده ما لوش في القصة دي. والشاب ده مش بتاع الحاجات دي آآ النبي ما حللوش على المستوى ده حلله على مستوى علاقتهم بقى الله لان ده تصرفهم انعكاس لعلاقتهم بالله انعكاس لمقام الله في قلوبهم تقول لا مش للدرجة دي. لا هقول لك للدرجة دي. ازاي نفس التلاتة دول ماشيين مع بعض في الشارع واحد منهم يعني مدمن موبايلات والى الضيوف بيبص من بعيد لقى فيه سنتر اتفتح بتاع موبايلات ولا هم عمالين يقولوا ايفونات مجانا ايفونات هيعمل ايه اصحابه يزعلوا يتفلوا التاني مش فارقة معه قوي تالت ايام ما ليش في الموبايلات اصلا ما ييجي ماشي بيحصل ولا ما بيحصلش بيحصل في الدنيا طب آآ الاقبال والاحجام ده كان على مستوى ايه حبيتوا الحاجة وميلوا لها اهو لدرجة اسوأ من كده ان يبقى مسلا مسلا ماشيين ايه ده حفلة بتاعة المغني لفلان هو بيحبه قوي يا حبيب قلبي ايه ماشي مع اصحابه يجري بسرعة عشان يلحق مكان قدام والتاني اقعد معه عشان ما يزعلش وخلاص. بس انا ما ليش في الجو ده والتالت انا ما بحبش المغني ده اصلا بيحصل ولا لأ احصل رفش عن النبي صلى الله عليه وسلم فسر تصرفهم كانعكاس لعلاقتهم بمين بالله قال اما الاول فاوى الى الله الحلقة عشان كده انت لما بتقعد في الدرس ما بتقعدش عشان انت ولم تقعد اسأل اللي بيكلمك في الدرس عشان مين اه اتكلم عن ربنا لما بتصلي مش مين اللي بيقرأ انت عشان تقف بين ايدين مين الله ازاي تفهم دي اما الاول فاوى الى الله فكان ايه المقابل فاواه الله الله اكبر تولاه اعطاه حماه ارضاه تولاه الله واما الثاني تحيا تستحيا الله منه تحيا الله من انه يحرمهم الاجر لكن مش زي الاول ولا يزال قوم يتأخرون حتى نسأل الله العافية يؤخرهم الله في النار واما الثالث فاعرض فاعرض الله معك تحملها ليه عشان كده اعرف ان كل فرصة خير جات لك انك تطيع الله وتتقرب من الله وهربت منها انت ازيت نفسي كل ما تجيلك فرصة خير قل ماشي انت عندي اعذار هو يتكفل به اواه الله مش تحط ربنا تقول له لما افكر واشوف طب هسأل وارد عليك لأ مع ربنا جاي طيب الحاجات هو يتكفل بها طب ما تمش يبقى خلاص الخير انك ما كنتش تروح مش تقول له طب استنى كده هشوف بس ابقى اشوف ارد عليك عندي وعندي وعندي وعندي خلاص طالما اتردد اعرف انه ما يعملش حاجة ما يعملش حاجة هي القصة كده هو بتبقى عقوبات على فكرة قلبوا افئدتهم وابصارهم. ليه كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمون هي القصة كده بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في امر مريء مش عقوبة خلاص بقى الدنيا تختلط عنده اشتغل بعبادته املا صدرك غنى واسد فقرك والا ملأت يديك شغلا ولم اسد فقرك ما هيتسدش فقرك يبقى ده انعكاس؟ ايوا انعكاس وعجلت اليك ربي لترضى زي ده يبقى شعارك في حياتك ان انت لما تدعى الى الله تقول ايه وعجلت اليك ربي لترضى راه يشغلني جدا يهمني جدا ان انت ترضى عني ده اهم حاجة في الوجود. ورضوان من الله اكبر ربنا قال كده اكبر واغلى واعلى واهم من الدنيا وما فيها اهم شيء في الوجود ان يرضى عنك الله وما اعجلك عن قومك يا موسى قال هم اولئك على اثري وعجلت اليك ربي لترضى شوق موسى صلى الله عليه وسلم لم يقف عند هذا الحد بل شدة حبه لربه وشوقه له قال رب ارني انظر اليه نفسه مش قادر يستحمل لا يستطيع ان يتحمل الله المستعان من المعايير الشوق من المعايير والمعيار الرابع الانس بالخلوة ومناجاة الله تعالى بكرة ان شاء الله في يعني اللقاء القادم اسأل الله عز وجل الا يحرمنا منته وفضله انه ولي ذلك والقادر عليه. قل قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وثباتا. وارزقني عملا يرفعني فمقامك يا لو في قلبي. وكذلك حبك يملك كوني فاخافك صدقا واهابك. ورجاءك ما يابا ظني وابي ذلك اقدرك الهي قدرك واجلك وكفاءة عني