اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب صمد. فالله علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ما الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. فمما تم توجيه انظارنا اليه في المرات الماضية لما تحدثنا آآ ان من حقوق النساء التأديب والتهذيب آآ آآ من حقوق النساء آآ ان احنا نقدر آآ آآ ندير ندير الفترات التي تقع فيها المرأة في آآ اشياء ربما يعني تؤذيها او تؤذي غيرها. آآ ده من الحقوق اللي احنا يمكن بعضنا مش آآ مش منتبه لها. يمكن احنا في الغالب بننظر للمسألة على يعني كيفية المعاقبة او كيفية ان احنا ناخد حقنا يعني مثلا اذا اخطأت المرأة في مثل هذا الموقف اللي بيسيطر على الرجل هو ازاي ان ياخد حقه او العكس المرأة اذا اخطأ الرجل هذا النوع من الاخطاء اللي بيبقى مسيطر عليها ان ازاي تاخد حقها هي اه ولعلنا بنغفل او بنهمل ان هو نفسه الحق. كرجل لو وقع في هذا الامر او هنا يعني اللي يهمنا اه اكتر مسألة النساء ان هي كامرأة لها حق اذا وقعت في مثل هذا الامر. وما نقدرش ننحي الرجال من المشهد يعني لا سيما يعني والله وسبحان الله وبحمده يقول واللذان ياتيانها منكم. اذا فذاك الذي يقع في هذا الامر او تلك التي تقع في هذا الامر آآ الى حد كبير احنا بنبقى همنا الاكبر ان احنا ناخد حقنا. حقنا ان احنا مثلا آآ يعني فعل شيء احنا ما لا نحبه وشيء اذا ما بنركزش في ان احنا يعني نعطيه حقه نعطيه حقها من التأديب والتهذيب وآآ يعني ومن ادارة المشهد آآ حتى تنتهي الازمة حتى تنتهي الازمة آآ يعني بصوا هو الفارق ما بين الفارق ما بين يعني مم مثلا مستشفى فيها آآ طبيب وعنده مجموعة من المرضى. مريض منهم مثلا اصيب بعدوى شديدة جدا. حاجة يعني حاجة هي يعني شديدة العدوى. للي حواليه فلم يكن منه تفكير الا انه طلعه برة المستشفى خالص. آآ وازاي هو ده ما يضروش؟ يعني صاحب العدوى لا يضرني لا يضرني ولا يضر الباقيين اللي موجودين. بس هو مصيره ايه؟ دي بقى يعني مش بيتم التفكير فيها الى حد كبير. هو احنا لنا علينا حلينا عليه حق ان هو المفترض ان كان ياخد احترازاته عشان ما يقعش في العدوى دي وما يؤذيناش. لكن احنا ما بناخدش بالنا ان هو اصبح في الحالة دي لنا عليه حق. له حق علينا انه يخلي باله مننا وما الامر ده يعني ما يوصلناش. بس هو له حق علينا برضه ان هو احنا ما ينبغيش ان هو آآ يترك لا ينبغي ان يترك. دي نقطة الواحد صراحة يعني بيحاول يعني حاول من فترة طويلة جدا ان هو اه نفسه تتسع لاستيعاب اه هذا الامر. طيب قول بشكل واضح احنا هنفترض ان مثلا واحد وقع في فاحشة الزنا ايا كان واحد وقع في فاحشة ما او واحدة وقعت في فاحشة طبعا الامر بيبقى اشد لما يكون هو حد المفترض انه يعني موصوف بالصلاح او موصوفة بالصلاح. طب طبعا بيبقى اشد واشد اذا كان من آآ من ذوي القربى يعني. تمام؟ في الحالة دي الحقيقة احنا بيبقى بيتنازعنا شعورين شعور الاستبشاع الشديد جدا جدا والنفور الرهيب جدا من الفعل والفعل او الفاعلة آآ والضيقة وانا والنظرة يعني السيئة له. وشعور تاني اللي هو شعور الرحمة به. وان احنا ناخد بايده عشان يتجاوز الازمة في الحقيقة هتكلم عن نفسي يعني او على معزم من اعلم اعلم يعني او عارف اللي بيسيطر علينا هو اه شعور يعني النفور وشعور الاستبشاع وشعور الرصد وشعور الانكار على الشعور بتاع الرحمة. آآ ما اقصدش الرحمة يعني اللي هي بمعنى غض الطرف يعني هيكون كل انسان محتاج لرحمة يعني. لكن آآ في الحالة دي اه الواحد بيتساءل. يعني انا انا شخصيا حضرني موقف ما او اكتر من موقف حد يعني يقع في حاجة كده وانا اعرفه. وربما يكون حد يعني المفترض ان هو حد كويس. اه اه وكان الامر اه صدمة اشبه بصدمة حقيقية يعني. خلاص؟ طيب. في اللحزة دي انا ما بين امرين ما بين فكرة ان انا فعلا عايز ارميه معلش كان آآ العدوى دي لا تصيبني ولا تصيب هو يعني زي كده مسلا كلام سيدنا آآ ربنا نجني واهلي مما يعملون ترمي او ترميها. وعشان ما يوصفش حد تاني. وما بين شعور آآ يعني احتواؤه ومحاولة الخروج به من المشكلة او من الازمة دي آآ هل يعني هيدرك للامر ده ولامر تاني وتالت ورابع وعاشر. آآ يعني هذه الحالة من النفور الشديد والحالة من آآ من يعني من الغيظ الشديد والضيق الشديد بتنتصر في النهاية. لدرجة ان احنا فخلاص يحب يؤثر السلامة ويقول في ستين الف الهية وفي غارة وريح دماغك وكلام من ده. مهما كان درجة آآ يعني وبنيجي نبص على المشهد بتاع الرحمة ما بيحضرش للحياة بالعكس بنفضل متضايقين وزعلانين والكلام من ده. آآ نقطة اتزان يعني او مش عارف يعني هل اه المهم اه انا مش بقول ما باخدش اكشن يعني لازم بس يا ريت اتمنى انه يتفهم كلامي مش معناه ان انا ما اخدش اكشن او يعني ما يعني ما ما يعني ما اتصرفش تصرف ما بس هي الفكرة هل الاكشن ده معمول حساب فيه ان الشخص ده ما يضعش تماما او يبقى فيه محاولات لاحتوائه. آآ المهم آآ فدايما اللي بينتصر اللي بينتصر الشعور ده. اللي بينتصر الاحساس ده. لكن يعني مع تكرار الامر اكتر من مرة في مواقف خليها الواحد يرجع يعيد النزر تاني في حاجات يعيد النظر ابتداء في نظرة ربنا للشخص ده يعيد النظر في نظرة النبي صلى الله عليه وسلم لامثال هؤلاء الاشخاص. يعيد النظر في اه في نظرة اه نظرته هو شخصيا للاشخاص دول. يعيد النظر في نظرة المجتمع للاشخاص دول. الاربع نزرات دي. يقارن بين النظرات ويقارن ما بين الاشكال اللي بيتعرضها لكل طرف او يعني حق كل طرف يعني. يعني اقارن ما بين نظرة ربنا زي الايات دي كده. الايات دي يعني عجيبة فتستوقفنا بعد ربنا عز وجل لما يقول لا تيأسنا الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا علينا عليهن اربعة منكم فيشهدوا فيمسكون في البيوت حتى توفهن الموت حكمه بيموت او يجعل الله لهن سبيلا. تمام؟ آآ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول قد جعل الله لهن سبيلا. خلاص عرفنا السبيل ان المحصنة هترجم او محصن يرجم حتى الموت الغير المحصن هيجلد آآ مئة ويغرب عام. وبعد كده واللذان يأتيانها منكم فاذوهما ان تاب واصلح فاعرض عنهما فان الغيض فاذوهما. المثل قد ايه؟ يعني فين بقى؟ من ناحية نظرة ربنا سبحانه الامر لأ ده فعل شنيع وصاحبه ليس له ادنى عذر في انه يأتي بهذا الفعل. وبناء عليه لابد ان يعاقب اشد العقوبة آآ لكن في آآ ابان الكلام ده او يعني الكلام لا يكاد ينتهي او تقريبا يعني يعني مش عايز اقول ايه في في ذيل الكلام مباشرة يعني الكلام متصل به اتصال كبير فان تاب واصلحا فاعرضوا عنهما ان الله كان توابا رحيما. وكأن في وسط الكلام ده كله له في وسط ما انت بتقوم بالدور ده آآ من التهذيب اللي هو يعني المعنى اللي كنا دايما كنا بنقول ان ربنا مش بيبتلي ليعذب بيبتلي تهذب مش مش بيبتلي ليضيع هو بيبتلي ليرفع. ازاي فعلا النظرة ان تبقى دي اختبارات آآ تنقية وترقية. مهم ازاي ان الانسان يفتن يفتن بهذا العقاب آآ يعني يختبر به او ينقى به زي ما يقولوا فتنتج آآ الذهب بالناري اا فاخرج خبثه وابقى كنزه هي ازاي ييجي يجي المفهوم ده ان اا تبقى الحاجات دي تمارس بهذا الاتزان. ان يبقى النظرة فيها الاتزان ده. ان دي حاجات لازم لابد من ايلات. لابد من ايلام. لابد من يعني من فاتورة سيدفعها ذاك الشخص الذي وقع في هذه الاشياء. لكن فكرة آآ تقبله او فكرة ان هو نفسه لا يراد له ان هو يضيع تماما. او فكرة ان في وسط الكلام ده كله هو يدفعه ناحية التوبة دفعا. وآآ ويحض على الاصلاح راح يحضن حضور اللقطة دي حضور اللقطة دي الحقيقة في نظرة ربنا سبحانه وبحمده لهؤلاء الناس حاضرة بشكل واضح جدا وشكل واضح ان هم يوضعوا يوضعوا السيف في موضعه يوضعوا الندى في موضعه. ان الامور اه منضبطة وواضحة جدا لمثل هؤلاء. النظرة النبوية ما تختلفش عن النظرة دي خالص بالعكس نشوف النبي صلى الله عليه وسلم اه ماشي في نفس الخط تقريبا آآ عمليا بقى في مواقف عملية مثلا موقف المرأة الغامدية آآ بشكل واضح موقف آآ يعني رحمته اللي حاضرة بها وبوالدها. رحمة اللي حاضرة بها في محاولة التبرجعي. طب خلاص طلب ربنا ستر عليك. طالما تابت. طب امشي مش عارف يعمل ايه طب ودي طب كزا طب ايه لغاية اخر لحزة ويعني الموقف نفسه الموقف من آآ من ماعز رضوان الله عليه يعني من مشابهة اه حتى ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مواجهة الفتى اللي جاي يقول ائذن لي في ائذن لي في الزنا. يعني الحالة دي من الاتزان حاضرة برضه حضور كبير جدا. طيب اجي ابص بقى على نزرة الايه المجتمع لأ ما فيش الحالة دي من الاتزان. اما الحالة بتاعة اللي هو الحالة الحرورية بتاعة ان الشخص ده تقريبا ممكن شبه يكفر او يعامل معاملة الكافرين بتلك الفاحشة التي اتى بها. يعني يطرح وكأن احنا يعني حكمنا عليه بثمار او حتى اللي عنده علم مننا مش قادر يقول يعني يخلد في النار وكلام من ده بس خلاص بيبقى عامل معاملات المنبوذين وممكن اصلا مثلا يقاطع وكذا كزا وكزا وكزا وممكن نفس الشخص ده يكون جنبه واحد نصراني او واحد كافر ويقول لك اتلطف معه واترفق به وبتاع وما قطعش الصلة بيني وبينه آآ يعني عشان دعوته للدين طب ما هو ده برضه مسلم. ممكن يكون جنبه واحد تاني مبتدع وربما بيطوف في القبور وبيعمل حاجات اشد عند الله من الفاحشة اللي عملها فلان بس برضو يعني التعامل بتاعه بيبقى مختلف. آآ اما النظرة الحرورية النظرة الحرورية آآ نظرة الخوارج يعني للشخص ده اللي هو الخوارج يكفرون بالكبيرة او بالمعصية فطبعا دي كبيرة بيكفروا بها يعني بيعاملوا المعاملة دي تقريبا معاملة حرورية وان لم يعتقد ذلك. آآ هو الصورة قال عليه ما فيش الجانب بتاع الرحم. او الصورة التانية بتاعة اللي هي النظرة الارجائية. النظرة الارجائية نظرة آآ عادي وايه المشكلة ومش مشكلة وربنا ربنا غفور رحيم وعادي يعني لا يستشنع ولا يستبشع ما فعل ولا يؤخذ منه موقف ما يعني زعمه زعمه انهم بيغلبوا جانب الرحمة وانه مش عارف ايه. آآ ولا يزال الشخص يتمادى في مثل هذه الجرائم والمنكرات ما تاخدش موقف كما ينبغي يعني. آآ انا كده يعني سوء تقييد تلات نزرات يعني. خلاص؟ آآ قعدت انا احلل نظرتي انا الشخصية. لقيت ان النظرة شخصية بالنسبة لي انا شخصيا لا هي اقرب للواقع الواقع. وطبعا بما ان انا راجل ملتزم آآ او في يعني في الزاهر عند الناس انا ملتزم او يعني انا راجل اسعى ناحية الالتزام بحاول ان انا اتحاشى المعاصي والمنكرات قدر طاقتي يعني آآ فاذا انا مش هنظر النظرة الارجائية. لان النظرة الارجائية دي هي نظرة المفرطين والمقصرين. آآ النظرة اللي الحرورية هي نظرة اللي هم الملتزمين او المستقيمين يعني. فبما ان الواحد ده يعني ها بيحاول يتلزق في المعسكر بتاع المستقيمين. او قوة في النهاية محسوبة على هذا المعسكر. فبناء عليه بقى بيشوف ان ايه ان النظرة بتاعته هي نظرتهم يعني اللي هو الشخص ده بقى يعني الحتة بتاع الرحمة دي مش حاضرة اصلا آآ او الاتجاه الحروري آآ الاتجاه الحروري في في النظرة والمعاملة وان لم يكن في الاعتقاد مش معتقد كفر وبالعكس ده بنقول في النصوص ان ده مؤمن ناقص الايمان وان هو مش عارف ايه يعني آآ يعني القواعد حاضرة يعني القواعد القضية حاضرة لكن في الحقيقة السلوك مش كده يعني السلوك مش كده يعني مش كده خالص يعني آآ في كده اصلا تقبل توبة حتى يعني الموضوع وصل لدرجة تقبل توبة اللي عملت كده او اللي عمل كده. تقبل توبته اصلا. يعني آآ يعني تصديق ان هو ممكن بقى كويس فعلا او يعني برضه النظرة الفرعونية يعني النظرة الحرورية والنظرة الفرعونية اللي هو هيكون الواحد فينا مثلا بيقع في حاجات يعني كبائر. يعني كون كون الرجل بيقع في كبائر. وتكون المرأة بتقع في كبائر ممكن تكون نزرتها للمرأة دي وهي بتقع في كبائر في حق زوجها مسلا او وهو مسلا بيقع في الكبائر في حق امرأته آآ كبائر مش مش حاجات هينة يعني ليست امورا هينة. آآ كبائر فيما يتعلق بامور تانية يعني كل واحد فينا ممكن يكون عنده معصية النظرة الفرعونية ويقعد يقول للشخص ده بقى ايه وفعلت فعلتك التي فعلت وانت من الكافرين. آآ يعني مم برضو للاسف آآ الشديد وفي نفس الوقت مش قادر يتقبل فكرة ايه آآ فعلتها اذا وانا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فاب لي ربي حكما مرسلي آآ يعني فكرة ان انا عملتها او كان وكان كان لحزات طيش او او انا اخطأت وكانت فعلا لحزات فاش من الحكمة او من العقل ما يعقله المرأة عن عن فعل يعني مش قادر مش هيتقبل هذه الصورة آآ مش عارفين نتقبل منه هذه الصورة وبنعامله بالنظرة الفرعونية. انت لا زلت تعيير بالخطأ اللي وقع فيه. وآآ لم يكن تعيير فتذكير على سبيل التكدير. تذكير على سبيل آآ التكدير. والاسوأ من كده ان يكون حد من هنا اصلا متورط اصلا في كبائر والاسوء والاسوء انها تكون من نفس الجنس بس مش مفضوح. او ما زهرتش او ما زهرتش في الايه آآ الاخيرة. المهم آآ لقيت ان الواحد اقرب لتلك النظرة الحرورية او النظرة الفرعونية آآ في مقابل من النظرة طبعا الارجائية وسألت نفسي طب هو ليه ليه احنا كده؟ يعني ليه ليه الموضوع كده يعني؟ ليه؟ احنا مش بننظر بهذا الاتزان يعني اه لقيت من الاسباب ان احنا بردو يمكن مسألة اتكلمت عنها قبل كده لانها مسألة انا اعتقد في رأيي انها ميزان خطير. في موازين كده يا جماعة يعني الواحد كان ما خدش باله منها الا من الوحي. هي مش موازين حضرة في دنيا الناس مش الناس بتعرف توزن بها. احنا بنوزن بطول لحيتك ومش عارف وحاجات كويسة وتمام زي الفل. ولون النقاب بتاعها وكده. يعني بنوزن بهذه الاشياء. لكن يعني في موازين مهمة قوي زي ميزان كمية التطابق الحاضرة ما بين نظرتك انت ونظرة الوحي. المسألة دي خطيرة جدا. انك تنظر للاشياء اصبحت تنظر او ترى الاشياء بنظارة الوحي لو صح التعبير. آآ كمية التطابق ما بين نظرتك انت للاشياء وما بين نظرة الوحي الاشياء انك تجد ان نظرتك للاشياء هي هي نظرة الله للاشياء. التطابق ده انك تجتهد ان ازاي يحصل التطابق وده اللي هو يعني يحصل لي صدق الاتباع للوحي. صدق الاتباع. ازاي نوصل لدرجة ان يحصل التطابق ما بين نظرتنا احنا للمسائل لو الامور ونظرة الوحي للمسائل او الامور. ده مقياس ممكن البعض ما بيلتفتش ليه اصلا. والمقياس ده في رأيي ان من اكثر ما يعبر عنه في النصوص قول الله سبحانه في وصفه لنبيه صلى الله عليه وسلم ان هو الا وحي يوحى. ووصف ستنا عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي بتقول عن فان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن. آآ قلت قبل كده هذا القدر من من التطابق في النظرة. آآ لدرجة ان فعلا اصبح هو نسخة حقيقية من هذا الامر. يعني صار محمد صلى الله عليه وسلم نسخة حقيقية من الوحي. يعني لدرجة ان فعلا يوصف بهذا الوصف يعني. الشاهد ده ده معيار مسلا احنا ما بنلتفتش ليه. ايه اللي دخلني في الكلام عن المعيار ده؟ دخلني في الكلام عن المعيار ده فهو الكلام عن اعادة النظر في النظرة. اعادة النظر في النظرة. اعادة النظر في نظرتي انا للاشياء يعني كيف ارى الاشياء؟ اعادة النظر في نظرتي انا لاشياء. ومن الاشياء الامر ده. طيب المراجعات اللطيفة نتخانق الواحد يرجع يعيد النظر في النظرة ماشي؟ اه خليت الواحد يسأل يعني ايه سبب الاستبشاع ايه سبب الاستبشاع؟ يعني هل سبب الاستبشاع شرعي؟ ولا شخصي؟ ولا والمجتمعي طبعي ولا وضعي الكلام ده. هل سبب الاستبشاع شرعي ان الحاجة دي في الشريعة فعلا هي بشعة وكبيرة جدا وتمام وزي الفل. آآ اعتقد انه لو كان كذلك اذا النظرة هتبقى نظرة الشريعة ويتعامل مع الامر بالضبط كما تعاملت معه الشريعة بلا افراط ولا تفريط. ولا هو شخصي هو مسألة شخصية ان انا شخصيا الامر ده بعتبره كبير جدا جدا جدا. انا في بعض الرجال مسلا مراته ممكن تقول له كلمة. كلمة كده يعني ما تتقالش. كلمة ماسخة جدا يعني او هي فيها مش هقول فيها تطاول. فيها رائحة في التطاول ممكن يقيم الدنيا ولا ولا يقعدها هو هو تبعه كده او يعني. هو شخصيا ما بيتقبلش القصة دي ما يتقبلش خالص فكرة ان مراته مراته ان المفترض علاقتهما تظللها الحب والاحترام آآ ان ان يبقى فيه ايه او بيرى مسألة الاحترام دي مسألة ضخمة في في العلاقة يعني او المحبة فبناء عليه لمجرد انها بتقول كلمة يشم منها بس رائحة الايه؟ الاهانة او الانتقاص او كلمة ما تليق يكبر الموضوع بشكل كبير جدا جدا هو نفسيا مش قادر يتقبل اللقطة دي لا فوق ولا تحتها. في حين ان احنا نجد شخص اخر يعني بيتقال له كلام صعب وممكن مراته تتطاول حقيقة يعني سن كده ويعدي الموضوع. فهنا الاستبشاع شخصي استبشار شخصي يعني مش اه ولا هل احنا كده قلنا هو هل هو شرعي شرعي؟ ولا هو شخص بقت حاجة تخص شخص ولا هو مجتمعي يعني المجتمع زاته اللي هو فيه بيرى الامر ده كبير لهذه الدرجة. في حين للاسف ان في مجتمعات برضو ممكن في مجتمعات مسلمة من لا ترى الامر على هذه الصورة. ولا هو آآ امر آآ آآ طبعي هو في طبعي في طبعه كشخص الامر ده بالنسبة له من يعني في نفور شديد منه. مش هو ده الشخص لأ. الشخص ده موقف اصبح الانسان ياخده طبقا للواقع الجديد اللي بيبقى هو فيه. انما في طبعه ربما ما يكونش مستنكر في المسألة دي الى حد الى هذا الحد. انما ده في طبعه اصلا زي مثلا انسان حقيقي جدا جدا جدا. وانسان يعني متعفف لابعد حد. هيرى اي حاجة من اللي هو بطبعه بصرف التزام التزم ولا ما التزمش؟ هو هيرى ان اي نوع من التجاوز الحدود في مسألة الكلام ده هيراها زيادة اوي اوي اوي اوي اوي راح بشكل كبير ولا هل هو وضعي طبقا لوضعي الحالي اصبحت آآ انا مسلا راجل دلوقتي ممكن يكون الانسان ده يوما ما في بجاهليته كان عايش حياته. وبيعمل حاجات من جنس الشيء ده حتى لو لو هي مش مش زي ما قلنا كده في في الفاحشة ومقدمات الفاحشة. بيفعل شيء اشياء من المقدمات دي وهو مش يعني مش آآ يعني لا يرى بأسا يعني. لكن وضعه الحالي من الحمد لله للصلاح والاستقامة لا خلاها لا بقى بينزر الامر بشكل كبير جدا وعرف ان انا لما كنت بعمل كده انا كنت مش كويس وما عملتش كده لاني ما كنتش كويس ان انا كنت كان كنت اقدر اكون كويس وانا كزا فبقى بينزر للامر بهزا الشكل. ما علينا من التقسيمات دي سوقكم التقسيمات. بس باختصار شديد هل هل نزرة هل النزرة الشرعية اللي هي وضعية وضعية بقى بتاعتنا احنا من وضعنا احنا اا سواء كانت شخصية نزرة شخصية مننا اا سواء كان نزرة نزرة مسلا اه مجتمعية المجتمع بيشوف الامر كده وان كنت انا مش شايفه بالضخامة دي اه الوضع الحالي اه من الاستقامة او غيرها. اه فالحقيقة العدل لما قعد يفتش اه مش مش هقول الاسباب بالاخرين عشان دي امر خاص بيخصني بس آآ يعني لقيت ان النظرة مش شرعية. يعني مش النظرة الشرعية. حقيقة مش النظرة الشرعية. آآ لقيت ان ان الواحد يعني فشل في انه يحدث هذا الاتزان الميزان ما بين آآ يعني ان هو فعلا آآ آآ ينفذ مراد الله ويستبشع الامر فعلا شرعا طبقا لوضعه الشرعي لكن في نفس الوقت يكون عنده من الرحمة آآ مش ودايما لما نسمع احنا كلمة الرحمة يجي في دماغنا الرحمة بتاعة مسلا ايه بتاعة ولادنا الصغيرين لو هم مسلا بيعيطوا الرحمة اللي بتخلينا نسامح مش عارف مين مش لازم يا جماعة الرحمة تبقى كده يعني احنا مش عارف ليه الرحمة دي عندنا اللي هي يا حضرة يا مش حاضر. يا اما رحمة مية في المية زي رحمتك لابنك الصغير اللي بتحبيه آآ بتموتي فيه. يا اما مسلا بقى ما فيش خالص. طب ليه ما يكونش فيه قدر من الرحمة اللي هو انا ممكن ما اكونش بحب الشخص. بس آآ ارحمك انسان ارحمك يا بني ادم. ارحم ومن النار يعني ولزلك فكرته وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. بس برضو مش فاهماها يعني متخيلين ان النبي صلى الله عليه وسلم عادي بقى بيحب قوي ان حتى الكفار دول وقلبه مش عارف مليان حب لهم لأ دي قضية ودي قضية الرحمة دي حنان واحسان ترفق مع احسان اشفاق واحسان آآ اشفاق واحسان هي هي في اصلها كده في اصلها كده. يعني فهي اشفاق اشفاق النبي يشفق على الناس من نار. يشفق على واحد بيهلك نفسه بس مش لازم يكون هو نفس مقدار الرحمة بس فعلا في رحمة حاضرة احنا اولو رنان يعني مفيش رحمة خالص لأ وان شاء الله يولع بجد ويغور في ستين داهية وان شاء الله يا رب تموت ان شاء الله يحصل لها ايه؟ دي النظرة اللي احنا النظرة اللي مسطرة علينا احنا في الجانب فانا اشرت في الحلقة اللي فاتت اشارة للمسألة دي. دي مش حاضرة خالص. آآ مش حاضرة فكرة اصلا كمان تقبل التوبة. مش حاضرة فكرة اصلا آآ ان انا ممكن اتصور ان الشخص ده هو ذنب عادي زي اي ذنب مر ورجع ثاني. المهم يعني من الاخر نرجع لان من الاشكالات النظرة. واللي لقيت ان انا النظرة دي في الحقيقة هي مش النظرة الشرعية. لا هي نظرة تانية خالص. يبقى كده كانت اربع نظرات انا بتكلم عن نظرتي انا آآ الشخصية. فشفت مجموعة من المواقف في الحياة خلتني بردو ايه يعني كده وكأنها كانت اه يعني مش عارف كده في الطريق يعني. اه اه تساءلت ليه مسلا الام ابنها ده لما بيفعل الفاحشة آآ او بنتها لما تفعل الفاحشة ليه بتنظر للامر؟ خلينا في بنتها مسلا غير ما بينظر له زوجها. او غير ما ما بتنظر له امرأته يعني هي فيه هو الراجل لو هو الرجل آآ امه ومراته امه بتشوفه بشكل ومراته بتشوفه بشكل. رغم ان ممكن تكون ام واكثر التزاما من مراته. طيب واكثر عفافا منها. والعكس ليه هي زوجها بيشوف الامر بشكل وابوها او امها بيشوفوه بشكل تاني. رغم ان ابوها وامها ممكن يكونوا اكثر التزاما واستقامة منه. آآ دي برضو كده كانت ايه علامة استفهام يعني خلت الحديس اساء. آآ من الحاجات اللي خلت اللي بردو اثارت آآ يعني كشري كده او تساؤلات آآ مسألة يعني آآ هل هل آآ ده معناه ان الانسان اصلا مش يعني مش هيقدر آآ او يعني آآ يعني ايه؟ آآ واجب عليه ان هو آآ يتقبل على المستوى الشخصي اه التعامل تاني والحب والود تاني او يعني النظر لامره كأن ما فيش حاجة حصلت هل هل ده هل ده يعني من من لوازم اللي الانسان بيتكلم عليه من الرحمة؟ فبرضو كان تساؤل كده برضه طرأ في رأس الواحد يعني اه خلينا نتكلم في التساؤل الاول اللي هو التساؤل بتاعها ليه ليه النضارات بتختلف؟ يعني ليه نظرة اه احيانا احيانا اه اه اختها او امها او صاحبتها الانتيم ممكن تختلف شوية عن نظرة اه اه زوجها او نظرة اه اخوها او نظرة معلمتها معلمها. وليه العكس بالنسبة للرجل نظرة امه ونظرة ربما ابوه وصاحبه الانتيم بتختلف عن نزرة زوجته ونظرة آآ بعض طلابه او بعض معلمين. ليه؟ آآ اه الحقيقة التساؤل ده يعني بيقول او يعني لما قعدت افكر ايه ممكن يكون السبب؟ اه آآ وجدت ان هو آآ الحب آآ والحب اللي بيدي الانسان مساحة كبيرة من تقبل لا ارادي. الحب اللي حاضر عند آآ يعني اذكر ان فيه زوجة آآ زوجها فاعل هي بالنسبة لها كانت شوكي صادمة. فهي يعني انا سألتها اه ايه اللي خلاكي تقدري تتقبلي هذه الاشياء الشوكي او الصادمة آآ يعني يعني انا كنت بتساءل كيف صدرك لتحمل الكلام ده وتقبله هو هو الحمد لله ربنا اصلح حاله والحمد لله تماما وبقى افضل كتير جدا جدا يعني نقف الجملة حد كويس بس ازاي يعني قدرتي يعني كان عندك طاقة طاقة هي دي القضية ازاي يعني الطاقة الطاقة عندك طاقة على على تحمله او على احتواؤه وعلى استيعابه وعلى آآ يعني الصبر عليه يعني وان انت تبقي شايفة الحاجات الجميلة اللي فيه. آآ رغم انها كانت حاجات صادمة وحاجات مش سهلة يعني. آآ مش فاكر الاجابة بس انا يعني هزودها ساعتها كلام كتير لها عزاوته للمحبة. انها بتحبه بجد بتحبه بصدق يعني. قلت قبل كده ان آآ اعتقد ان الحالة يعني الافضل او الاكمل في علاقة الرجل بامرأته. آآ هي آآ انها يدخلها اشياء من الوالدية والصحبة او من الاهلية والصحبة اللي هو اريدت لنا في العلاقة بالقرآن الكريم. ان الزوجة تشوفه زي امه. امه اللي هي مؤمنة به بتحبه. وبتحسن الزن به. وشايف الحاجات الجميلة اللي فيه وعندها استعداد كبير قوي للصبر عليه وانتظاره لغاية ما ربنا يصلح حاله. آآ العلاقة دي تشوفوا زي آآ صاحبه اللي هو آآ شاف منه حاجة كويسة كتير وهو وداعم له وهيقف في ضهره لغاية ما يقدر يتجاوز محنته اه والعكس يكون الرجل بالنسبة للمرأة في الحالات دي حد تمام؟ لما يكون زي ابوها اللي هو في النهاية اه هيا بنتي وفي النهاية انا لازم اقف في ضهرها والله هي غلطانة تبقى اتطلقت او اللي عملت وحصل لها مشاكل ومش عارف ايه وربما يكون عندها لون من الاخطاء بس برضه واقف في ضهرها لغاية ما تقف على رجلها. وآآ وصاحبتها اللي هي برضه عارفاها ومؤمنة بها. وتقول لها ايوة انت غلطتي وانت صراحة مش عارف ايه بس برضو انا معك ان شاء الله هتفضلي تجاوزي ازمتك. صاحبتها بجد. اه صاحبتك دي بقى ممكن تكون اختها. ممكن تكون امها ممكن يكون اي حد تاني المهم لما لما المرأة بتجد الرجل ده ولما الرجل بيجد المرأة دي اعتقد ان هنا بتحضر او في رأي يعني قدرة الرجل على القيام بالكلام ده وقدرة المرأة على القيام بالكلام ده هو مرتبط الى حد كبير بمساحة المحبة اللي حاضرة في قلوبهم اللي ما بيحبش ما بيتحملش. اللي ما بيحبش وما بيتحملش. وآآ وما بيحتويش. اللي بيحب بيتحمل وبيحتوي لان هو ده بقى هو هي دي النقطة ان يبقى في قلبه مساحة رحمة كبيرة بالمخطئ. مساحة رحمة كبيرة جدا بالمخطئة. عشان كده لما انا يعني يعني هقيس المحبة من هذه الزاوية في في لقطة مهمة يا جماعة او اللقطة الاولى يا ريت ناخد بالنا من مقاييس المحبة. احنا ما بنقيسش المحبة الا من زاوية واحدة بس. زاوية بيديني ومش عارف ايه وبيهتم باي. رغم ان في زوايا الدنيا كتير طب طب بيعمل ايه في اخطائي؟ لما انا باخطئ بيعمل ايه؟ طيب تتعامل معي ازاي في لحظات ضعفي وانكساري في ازماتي. احنا ما عندناش الا مقياس واحد بس بنقيس به المحبة للاسف الشديد. واللقطة التانية ان احنا عندنا مقاييس خاطئة للمحبة. ان احنا بنتصور انها هي مية في المية هي مش حاضرة. يعني مسلا واحدة ممكن تقيس تقول ايه ولا واحد يقيس يقول ايه يقول لأ ده ما احتوتنيش في الموقف الفلاني رغم ان ممكن تكون احتوته في عشرين موقف قبل كده ولا في ميت موقف قبل كده او هو احتواها في مئات المواقف وجه موقف خلاص ما قدرش يحتوي اكتر من كده او اخطأ او ربما احتوى بطريقته الخاصة. فبرضه دول نقطتين لازم ناخد بالنا منهم. بناء عليهم لو حبيت كده مين اللي بيحبك بجد يعني او يعني انا كنت بقول قبل كده ان احنا كلمة بنطلقها ونقول ايه ونقول ربنا بيحبنا ربنا بيحبنا. آآ وبنقولها وبنحاول ندلل عليها. لكن في الحقيقة في اوقات بحس ان احنا ما بنعرفش ندلل عليها بشكل آآ كافي. بمعنى بمعنى مثلا ان انت لما تيجي تقول لفلان وفلان مسلا ولا بيقول مسلا بابا بيحبني او ماما بتحبني. الزوجة بتقول زوجي بيحبني او زوج بيقول زوجة زوجتي بتحبني. طب بناء على ايه؟ بناء على ان هو بيحقق لك طلباتك ورغباتك ومهتم بك ومعتني بك. تمام. الزاوية دي ما فيش حد اساسا اساسا يعني عمل معك كده زي ربنا يعني فقولا واحدا قولا واحدا ربي يتبوأ المكان الاكبر. يعني لا منافس له لا منافس لها. آآ خلاص يبقى فعلا واحد. يبقى فعلا الله احد في هذا الباب. تمام؟ وغيره من الابواب. بس ببساطة الله احد. طيب نروح لحاجة تانية. اللي انا بقى اللي اتكلم عنه ده الزاوية دي. زاوية زاوية احتوائنا. يعني زاوية احتوائي. في في وادي زاوية الرحمة به اه زاوية ان انا برضو لا يزال الباب مفتوحا. اه ان انا بيهذبني وبياخد موقف مني وكده وفي نفس في الوقت برضو بيايه آآ فاتح لي الباب وبيقبلني. آآ بيقبلني على كل احوالي يعني. آآ والباب ما فيش في وشي ابدا. طيب هل يعني ده خدنا بالنا من المقياس ده من المحبة؟ لا ما كنتش خده مني اصلا المقياس ده من المحبة للاسف يعني. آآ الحب ده اللي بيخلي الانسان بيتحمل بيخلي الرحمة دي حاضرة في القلب فتدي الاستيعاب والاحتواء. احنا ممكن ما نكونش خدنا بالنا من الباب ده ان ربنا سبحانه وبحمده العجيبة بقى ان الخطأ ده اساسا احنا يعني يعني اول حد من حقه يغضب عليه هو الله وحده سبحانه وبحمده. اول حد حد من حقه يلفظنا يعاقبنا عقاب شديد عليه هو الله احد قال سبحان وبحمده لكن رغم ذلك لم يحصل من ذلك شيء. فتح لنا ابواب آآ على مصراعيها يعني لغاية اخر لحظة. لغاية اخر لحظة زي موجود معنا في الايات دي. فده مقياس واضح وصريحة لان ما ما فيش حد بيحبنا زي ربنا. ودي زي ما قلت مقاييس المحبة لازم ننتبه انها ما تكونش يعني المقاييس من صنع دماغنا احنا. يعني كتير جدا بنجد مثلا ان ممكن تقعد زوجة تقول ده زوجي مش بيحبني. طيب مش بيحبك ليه؟ آآ طلبت منه وعملت منه وقلت له وديته وما مش عارف بيريحنيش وما بيعملش كزا. طيب ماشي. هنبص بقى من الجانب الاخر. بيأزيك ؟ لأ. واللي ما بيحبش يأزيني ده ما بيتحملش في ازمة فده بيبقى مش عارف عايز ايه ده طب يحتويك اه بيحتويك. طب ما هي دي مقاييس محبة برضو بس احنا مش ايهنها احنا عايزين نوع معين من المقاييس مش يعني المقياس بقى الزريف في الامر ان هو اصلا ايه ان انا اجي احط المقياس اقول لأ ده في موقف والتاني والتالت يعني ببقى يعني حاجة عجيبة قوي ان مسلا احط المقياس اقول ايه؟ ده انا مسلا لم يتم احتوائي في واحد اتنين تلاتة. طب ما بقولش تم احتوائي في كم؟ لأ ما يحصلش ده. وبناء عليه بنيجي نصدر الحكم ما شاء الله لا قوة الا بالله ونقول زيرو بيرسنت. المحبة زيرو بيرسنت. صفر في المية. في حين ان المسألة في الحياة مش كده يعني المسألة مش كده يعني يعني سبحان الله آآ ولا يجد منكم شنئان قوم شنئان لا وصلت حتى للبغض اهو على الا تعدلوا اعدلوا واقرب للتقوى يعني آآ كونوا شهداء لقوامين بالقسط. كونوا قوامين بالقسط شهداء لله. يعني خليك قائم بالقسط. يعني القيام بالقسط هيستلزم انك تقول لا سواني في فولو استوب يعني ده ده كزا وده كزا. ايوة ممكن نسبة تمانية اقدر ادي له تسعين في المية. وآآ السلام ده يبقى مية مية. يعني انا حتى قلت امرأة تكرهها من اكتر اللي بيقابل المشكلات بين اه حتى الصالحين والصالحات. فكرة ان احنا ما بنجيش نسبها قوي وبناء عليه انا قلت قبل كده لو ان شخص في مائة موقف اخطأ في عشر مواقف عشر مواقف نسبته تسعين في المية. ماذا اذا كانت العشر مواقف دي في الف في الف موقف فنسبته هتبقى واحد في المية. فلما يتقال ان انت نسبتك تسعين في المية في الشيء الفلاني. نسبتك تمانين في المية. نسبتك سبعين في المية. نعود نتكلم بالنسب. اعتقد ان ساعتها الانسان ممكن ما يزعلش لهذه الدرجة. لكن للاسف الشديد بتبقى احنا اه عودة اه على يعني السبب في رأيي في رأيي ان مسلا الاسباب الخطيرة جدا هنا هو هو مسألة ان احنا مساحة الحب للشخص ومساحة يعني المودة اللي حاضرة في القلب يبقى اللي هي بتزود بتمد الرحمة بتمد اه نهر الرحمة ده في الالبيان. اه الحاجة التانية حسن الظن. مساحة حسن الظن. الناشئ عن ايه؟ عن المعرفة بالشخص. يعني انا لما اعرف شخص انه كويس جدا جدا وسمعته كتير واتعاملت معه كتير وشفته انسان كويس. وزل امامي زلة واخطأ امامي وان كان خطأ كبير اوي ضخم اوي. آآ لا زلت برضو باحسن الزن بيه لان بيبقى شايف المشهد على بعضه حسن الزن اللي هو ناشئ عن المعرفة بالشخص اصلا. والمعرفة بان هو اللي ما يعرفوش من برة هيشوف عنده عارف عنه شوية حاجات كويسة. اربع خمس حاجات وشاف الكبير ده فخلاص اكيد الخطأ الكبير ده هيهدم كل الحاجات دي في حين ان اللي يعرفه كويس ويحتك به من فترة طويلة شوية شاف منه حاجات كتيرة كويسة جدا مهما كان الخطأ ده صعب وفجأة ممكن يشوفه اعتبره نزوة ان شاء الله او يعتبره يعني يعتبره كبوة جواد وسيقوم او يفيق منها ان شاء الله. ده عنصر تاني. ان الناس القريبين هم اللي هم النصيب الاكبر من الحب. والود اللي بيخلي ده اللي بيمد نهر الرحمة في قلوبهم بالشخص. والنقطة التانية لهم النصيب الاكبر من حسن الظن. لان هم الاعلم بالشخص اه لذلك في رأيي في حاجات تانية كتير بس ده هذا ما يحضرني الان. او يعني ما ما اريد الحديث عنه الان. الحب وحسن الظن. حضور الحب ده حسن الظن ده بالشخص يعني انا اذكر مسلا في مواقف ما ممكن الواحد يكون مر به في حياته الموقف يعني هو موقف مشترك او بمعنى ادق ممكن نقول عليه موقف مشتبه. مشتبه يعني من بره آآ اللي اللي هيسمع عنه او يشوفه او يقراه وما عندوش محبة للشخص او معرفة به. فضلا بقى عن الصلاة العافية لان يكون بقى اصلا الشخص ده مش بيحب الشخص. لا ده هو بيحب آآ قاعد بيكرهه يعني ما هو عكس الحب بقى على طول الحسد. الحسود ده بقى قاعد منتظر يعني منتظر انقض عليه. انه يخطئ خطأ واحد بس عشان ينقض عليه فالمهم يعني الشخص ده زاته آآ يعني المهم في امور مشتبهة او مشتركة. آآ الامور المشتبهة دي هي في ظاهرها ممكن واحد يشوفها من برة يعتبرها انها لأ ده دي ممكن يتشاف بشكل فاحشي او بشكل الاجرام. وفي حين ان اللي هو ممكن عارف الشخص زاته وعنده حسن زن به هيرى الامر على حقيقته ومش هيشوفه بالشكل ده. هيشوفه امر آآ يعني قد يبدو عاديا يعني. او مش حتى عادي احيانا كمان يكون امر شرعي. المهم يعني آآ تعرضت لموقف من هذا النوع اللي هو الموقف اللي هو في الظهر مشتبه يعني حينما يراه الشخص من الخارج يعني سهل قوي ان هو عارفين مسلا حاجة شبه حادسة الافك كده الا اما يشوفها المنافقين واللي في قلبهم مرض واللي في قلبهم حسد اعتبروها فرصة سانحة لحاجات كتير. آآ في حين ان لما يراها الناس الصالحين وغيرهم اللي فينا الطرفين لأ مش مش هينظروا للامر بالشكل ده مش هيقع في قلبهم حاجة اصلا وكان الموقف مشتبه او مشتبك يعني المهم حاجة من من هذا القبيل. آآ موقف مشتبه ومشترك. آآ سبحان ربي يعني ساعتها بقى شفت اللقطة دي بوضوح جدا جدا. شفت ان اللي في قلبه رصيد حقيقي من الحب آآ والود آآ واللي في قلبه رصيد حقيقي من حسن الظن ان هو عارف الشخص ده عمل معاه كتير وعارف ان هو يعني ما يقال هذا لا يفعله وان فعله حتى فهي مش ده مش خلقه او عدته هتبقى كبوة جواد يعني آآ فكان سبحان الله مساحة الرحمة بالواحد في المشهد ده آآ في وقت يعني كان كان مؤلم للغاية مساحة الرحمة كانت كبيرة جدا وكانت يعني قوية جدا وصدور بعضها من ان البعض كان سبب في ان الحمد لله في تجاوز الامر حتى يعني حتى تمر تلك العاصفة يعني بخير. فالشاهد اللي اقصده آآ لما انا بتكلم في تساؤل او بنتفكر في التساؤل بتاع ليه بعض الناس بيكون نفس اللي في اعلى الفاحشة دي او اللي فعل الفاحشة بيكون في قلوبهم مساحة ما من الرحمة به. آآ وحد تاني ما يبقاش في قلبه المساحة دي. مقصود شيء ابدا الرحمة اللي هي تخلينا ما نعاقبش. وما نؤدبش وما نهذبش وما ناخدش مواقف. بقى يبقى خلصان بقى خلصان يعني صراحة ده خلصان واللي اصلا ما يعملش كده يبقى لا ده ضايع بيؤذي اصلا الطرف الاخر. بس لا يزال جواه يعني مساحة من نبيه آآ اللي مخلياه بيعمل كل الكلام ده برضه وهو بقى مركز معه انه يتوب وان ربنا يصلح حاله وانه يهتم. يعني هو هو مش مش عايزه مش عايزه يعني يروح يعني مش عايز يتخلص منه وخلاص. لأ هو عايزه يعني هو عايز يخلصه ويتخلص من مشكلته. وواضحة المسألة دي هي ان انا اكون في دماغي ان انا انجو وانجي لا احنا بيبقى مركز معه ان انا انجو وهو ينجو ما ينجوش مش فارقة كتير. لأ ان انا انجو انجو من فعله وانجيه. آآ انما فكرة ان انا انجو هو لا ينجو دي يعني ما يعني فيها آآ يعني فيها المهم ففرأي مساحة الحب ومساحة حسن الظن لها دور كبير جدا جدا في مساحة الرحمة اللي موجودة في الايه؟ في القلب. خلاص في حاجة على الهامش كده لها دور في الموضوع برضه. آآ الشخص ده زاته وكونه تعرض لحاجة شبيهة قبل كده. او الشخص ده زاته وآآ وخبراته انا بتكلم يعني الشخص ده ذاته وخبراته او انه يكون اتعرض لحاجة زي كده قبل كده. يعني ان يكون هو آآ حصل له حاجة من جنس الشيء ده. فهو جرب الاحساس ده فبيحتوي وغيره بينزر ولزلك سبحان الله في حاجات ربما يقدر ان يقع فيها المرء فلما يقع فيها المرء لعله هو يقع فيها عشان خاطر يبقى قلبه فيه آآ رحمة باللي هيقع فيها بعد كده آآ ده باء احيانا على الهامش كده حاجة بتدي القلب مساحة رحمة. يعني آآ او ان هو يعني يكون مسلا ايه اه رأى او عايش او عاين من الواقع لان في اوقات كتير جدا ان نظر باللي اخطاء اه بتبقى نظرة مثالية. مثالية بشكل كبير. يعني ايه مثالية يا جماعة؟ يعني النهاردة تعال نشوف نوعية يعني في كل يعني المسألة دي يا ريت تفهموها كويس جدا تفهموها كويس جدا. الكلام بتاع النهاردة ده كلام عميق مش يعني وبتاع المرة اللي فاتت كلام عميق يعني لان هو امس حاجة في الواقع ونسأل الله سبحانه وبحمده انه يهدينا سواء الصراط وان يهدينا لمختلفين الحق باذنه. ونعوذ به ان نضل او نضل او نذل او نذل انظم انظم وجه العين. في كلام دقيق جدا يعني كننتبه لكل كلمة فيها. آآ في الواقع لما احنا نيجي ننظر اه لكل زمن ليه ذنوبه. فمثلا مثلا الذنوب المالية في زمن فيه فقر شديد جدا واحوال صعبة عند الناس. لا شك انها تكون اكتر من الذنوب مالية في زمان في رخاء اقتصادي كبير. بمعنى ذنوب المالية اللي زي اكل آآ اموال الناس بالباطل. لزي السرقة اللي زي النصب مزين الربا اللي زي الرشوة. اكيد دي هتبقى كتيرة قوي في زمن الاحوال الاقتصادية تعبانة جدا. في حين في زمن مسلا كان في رخاء مسلا في الامة زي مسلا المرحلة بتاعة آآ العصر الاموي او العباسي او غيره. آآ النوع ده من ذنوب مش مش حاضر حضور كبير. يعني مساحة اللي بيقعوا فيه مش كتير. لان كده كده هيبقى فئة فقيرة واضحة المسألة دي فالدواعي ليه مش مش كتيرة لان كل واحد ليه عطاء من بيت المال ولان الامور الاقتصادية الحمد لله كويسة والدولة مش عارف بترعى الناس يعني الامور كويسة. في حين في حين فتلك الذنوب الاقتصادية او المالية خلاص آآ والنصب في التجارة وغيرها ومحاولة الكسب والربح السريع ومحاولة يعني مهم. فده واقع. في حين ان في مجتمع اخر المجتمع بقى اللي فيه الرخاء الاقتصادي ده الرهيب والجميل والحلو وتمام واللي فيه بقى يعني المناكير الاقتصادية دي مش كتيرة هلاقي في مناكير من نوع تاني مناكير شهوات تصل لدرجة مثلا في بعض البيئات دي كتوصل درجة بشعة. ان ممكن يكون مثلا والعياذ بالله الحاجات اللي زي الشذوذ او غيرها لأ منتشرة وممكن واحد يتغزل بقصيدة شعر كده بيتغزل بحد في المنطقة دي شهوات وتجاوز الشهوات بقى من مسلا آآ من المرأة مسلا مراته يتسرى ولا وعدى التسري من التسري ومباح ليه؟ لا ليه بقى لكمال للولدان واشتهائهم والحوارات دي؟ ومنتشر بشكل كبير جدا. فنوع المناكير اللي حاضر في هذا الزمان مناكير مختلفة طيب لما هييجي زمن تاني هيبقى فيه بقى لأ نوع من التواصل والدعا ومش عارف وايه وغيره هيزهر مناكير تل ايه ده؟ وكل وقت سبحان ربي عشان كده القرآن ما اداش اوزان للمناكير طبقا للزمان. تاني تاني القرآن لم يعطه اوزان للمناكير طبقا للزمان. لأ القرآن اعطى اوزان للمناكير طبقا طب طبقا لما لما؟ لما او لنظرة الرحمن سبحانه وبحمده. يعني طبقا لنظرة الرحمن. ربنا بيرى الامر ازاي؟ خلاص هو ده هو ده المنكر عنده. الزمن ايه بقى والمكان ايه والقصة ايه ما طيب عايز تقول ايه يعني او ليه بتقول الكلام ده؟ بقول الكلام ده علشان خاطر ان ده عنده فهم او عنده فقه آآ لان انا كنت بتكلم عن فكرة ان قلنا الحب وحسن الظن دول لو حاضرين في القلب حصول الرحمة دي. آآ قلت منها برضو ان الشخص نفسه يكون وقع في حاجة شبيهة مش لازم يكون نفس الامر يعني. حاجة حتى ولو من جنسية صغيرة من جنسها فهو نفسه كأن اللي وقع فيه ده خلاه يقدر يبقى في قلبه رحمة باللي هيقع في الحاجة دي قبل كده. قلت الحاجة الرابعة هي ان ان الشخص ده نفسه يكون عنده تبصر بالواقع بشكل كبير. تبصر بالواقع والنزر مع النزرة في في الشريان. طيب آآ قلت ايه فكرة التبصر في الواقع؟ قلت فكرة اصلا ان احنا الاوزان بتاعة المعاصي والادران طبقا للزمان الاوزان بتاعة المعاصي الجدران طبقا للزمن. آآ او شيوع المعاصي والاضران دي. ففي زمن يعني احنا مسلا احنا بنتخيل ان الزمن الاندلس طيب وجماله وروعته ولا الزمن الاموي وجماله وروعته؟ في حين مسلا ممكن يكون منتشر فيه او يعني من المعاصي الحاضرة ما بين الناس انا ما بتكلمش عن الفئة اللي بتعصي كفاية اللي بتعصي دي كده خلصانة. انا بتكلم على على بتكلم على الاخطاء الشائعة في المجتمع ده. الاخطاء الشائعة في المجتمع ده آآ في المجتمع اللي فيه ثراء فاحش اخطاء الكبر والعجرفة والكلام من ده حاضرة. في حين يعني مثلا لو نظرنا للمجتمع الخليجي نوعية الزنوب اللي كانت حاضرة فيه قبل البترول وبعد البترول. لو نظرنا للمجتمع المصري ونوعية الذنوب اللي حاضرة فيه آآ مثلا قبل الاحتلال البريطاني وبعد الاحتلال البريطاني. آآ الى الان. يعني اكيد الامر يعني امر مختلف. خلاص؟ شاهد يعني اللي اقصده انا بتكلم على يا ريت يبقى ركزوا انا ما بتكلمش على في كده كده كل المعاصي في فئة شغالة في كل المعاصي في كل زمان ومكان. وانما بتكلم على القمم يعني على على المعاصي الاخطاء العامة اللي اللي الواقع خلاها سهلة. وخلاها في المتناول. طيب. تعالوا بص للواقع المجتمع بتاعنا النهاردة. ايه نوعية الاخطاء اللي ممكن تكون موجودة فيه وهي آآ يعني آآ ممكن اعتبرك حتى وان كانت وان كانت. اخطاء كبيرة. حتى وان كانت اخطاء كبيرة هي لا تزال او يعني لا تزال اخطاء شائعة يعني برضو بصرف النزر عن اللي بيحصل. آآ اه اعتقد ان الزمن ده اه امور الشهوات فيه مش زي امور الشهوات في زمن اخر. يعني في في زمن ما كان بين الانسان وبين الفاحشة والزنا ياه جدر وجدر وجدر وجدر. واه حجاب حجاب يعني حجاب على اثر حجاب. عشان واحد مثلا يعرف واحدة يفعل معها الفاحشة والاحداث معها الفاحشة. كان الوصول صعب جدا والتواصل التواصل الاول والوصول والاقناع وتدبير مكان ومش عارف اعتياد الامر الكلام ده كان بصعوبة غريبة جدا جدا. وكان اصلا لما يحصل اه اه يعني اصحابه يعني بيبقوا معروفين ومعدودين مش مش ما فيهوش الشيوع ده. طب تعالوا نبص على الزمن بتاع النهاردة. يعني الزمن بتاع اللي هو ان الرجل عشان خاطر امرأة في وضع جميل ولا شكل كويس في زمن مسلا ينتشر فيه الحجاب لأ كان ممكن يروح يستخبى ومش عارف زي مسلا عمرو بن ابي ربيعة ده ولا غيره مش عارف يعمل ايه عشان يشوفهم وكزا ويشوفوا هم ماشيين ورايحين ولا يقعدوا يعاكسها ولا يتحرش بها في في الطريق. وكان بقى لما يحصل الكلام ده كمان كانت يعني الدنيا عليه بشكل ضخم جدا. طب تعالي النهاردة لا الشاب ولا البنت الكلام ده بيوصله لغاية عنده. في ايده بينه زر انا ما بهونش من شأن المعاصي دي ولا ولا بدي حد ذريعا يقع فيها لأ. والنبي انا قدام تحدي جديد وبناء عليه اصبحنا في الزمن ده مساحة اللي هو يعني نجاة الانسان من الامر ده يعني مش هقول صعبة بس آآ يعني مقياس كبير للايمان ما هو بصوا يا جماعة الاوزان دي الاوزان. زي ما هي هتفرق معنا. يعني ايه ايه قيمة فهم الاوزان دي هتفرق معي في ان انا في رحمتي بالواقعين في الاخطاء. وهتفرق معي في تقييمي للايمان. ايمان الناس ان في الحقيقة اصبح الاختبار فيليق في دي يعني نلاقي واحد يقول لك الحمد لله انا ما بقعش في في الامور المالية. ماشي. هم. وما بقعش في الامور بتاعة الغيبة وان الاجتماعية ها ماشي بس بيقع في الامور اللي هي بتاع الشهوات والحوارات ده فاصبح هو ده مقياس الايمان فما تضحكش على نفسك قوة ايمانك وضعفه تقول لأ الحمد لله انا مش عارف بصلي انا مش عارف ما بعملش ايه انا بعامل زوجتي كويس انا كزا بس مسلا يعني المسألة دي بيقع فيها. الخلوات مثلا مش كان كبير. ان يكون عند الانسان ولا عند الانسانة اسرار في هذا الباب اللقطة دي يعني دي قيمة ادراك المعنى اللي بتكلم فيه ده وهو معنى اوزان الاضران طبقا للزمان. آآ شيوع الادران دي. اذا النوع ده من الادران اصبح مقياس كبير للايمان يعني مثلا لونكم الله بشيء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم. ماشي؟ ليعلم الله من يخافه بالغيب. تمام طيب الصيد ده في اللحزة اللي كان فيها الصحابة هيموتوا من الجوع بمعنى الكلمة يعني هيموتوا من الجوع. وده تمام وزي الفل وكده كان هو الفتنة الاكبر. يعني انا اسف ساعتها لو طلع للشخص يعني وحدة جميلة كده عارية حتى مش فيها لان الجوع يزهله عن كل شيء. فساعتها كان الصيد ده هو الفتنة الاكبر. بس كان التحدي في ايه؟ المقياس فين بقى؟ تناله وايديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب. ان يبقى الصيت حواليك كده هنا الاختبار. هنا الاختبار لكل اللي موجودين لان كله جعان. كله جعان. فهنا الاختبار الحقيقي. مش مش بقى ايه حتى الغني في اللحظة دي جعان. كله جعان. فده المقياس الاكبر للايمان. لان ده الاختبار الاكبر الاختبار الحقيقي. في حين ان الانواع الاختبارات مش مش حاضر الحضور ده. طيب تعالوا نشوف في زمن في الزمن ده اللي هو بقى تعالوا نبص. عزرا انا اسف في اللفظ انا اسف في اللفظ بس فعلا كله جعان. يعني ايه كله جعان؟ يعني الواقع اللي موجود في المسألة دي وحش. واقع المجتمع وحش عن واقع الرجل مثلا بالنسبة للاكتفاء مش كويس. بل حتى واقع المرأة بالنسبة للاكتفاء مش كويس. بس مثلا بالنسبة لرجل التحدي اكبر لان المرأة يعني نوع الاكتفاء بتاعها مختلف عن نوع الاكتفاء بتاع الرجل شوية. فبالنسبة للرجل الامر اكبر لا شك لا شك لا شك يعني الاكتفاء لأ يندر يندر ان يكون في اكتفاء حقيقة. ليه؟ لان الواقع بيقول ان النهاردة طب مثلا الرجل ساعتها كان بيكتفي متزوج مرة واتنين وتلاتة واربعة. فعنده من الحلال ممدوحة عن الحرام عنده من الحلال ما يمنعهم بالوقوع في الحرام. فعنده ان هو النهاردة زوجته عادي فيروح يتجوز تاني. طب لما يروح يتجوز تاني مش هيخرب البيت الاولاني بقى ومراته هتقعد تشتغل له في الازرق والهبل والكلام ده يعني وان شاء الله تغور في ستين داهية وان شاء الله يحصل لك اللي ما يحصل لك ان شاء الله حتى فرن مالي بس ما تتجوزش علي. يا ستي يعني مسلا وممكن تبقى شيخة الاسلام زي ما بيقولوا. مسلا كامرأة اه اه سيبك منها خالص وافقت وتمام وزي الفل مجتمع يا ربي هيمرمطها ويمرمطها. يمرمطها هي انت فيك حاجة هو انت مالك؟ هو انت مش عارف ايه طب يا اختي كده ما ما تتلحلحي شوية ابقى مش عارف كزا طب ابقى مش عارف يعني ايه مية في المية معيوبة خلاص هي خدت لقب المعيوفة وكده خلاص خلصنا هو بقى خد لقب زير النساء. الستات ما تعاملش معه بتخاف منه وآآ مسلا كمان اه واحد يقول لبنتو لأ اوعي تروحي عند المكان اللي فيه فلان والرجالة حتى اللي هما خلاص المهم يعني فخد لقب زير النساء طيب المجتمع المجتمع روح الحياة الاقتصادية عشان يروح بقى هو كوضع اقتصادي يتمرمط تاني يعني هو كان طالع عينه في الاول فيطلع عينه في التاني او حتى ما طلعش معروف انه اتجوز واتجوز بسهولة بس طلع عينه بعد كده في المصاريف والنفقات والكلام ده. يطلع عينه تاني. لان برضه لازم يعيش في نفس الواقع. وبقى بعد بقى ما ما خلاص خلاص تخطى المرحلة دي تبدأ المعاناة الجديدة. اللي هو بقى ايه؟ ابدأ بقى دي ودي. اللي هي زمان كانت بتعيش وتنام وزي الفل وتحاول تحافز على بيتها او كزا وتقول انها بتتقي ربنا ما فيش هيتقي ربنا كانت بتقصده هو. تقول له بقى هات لي واعمل لي وودي زوجته الولية دي تتوحش مرة واحدة كده. تبقى غول ومين يمص دمه اكتر ومين هيعمل فيه اكتر والتانية برضه ان هو مش يعني الموضوع مش فكرة ربنا ومش ربنا مش مقصود كده خالص ولا فكرة بقى ان شخصه طيب اقتصاديا هيتدمر بشكل مشكلات مش هتنتهي مش عارف ايه القصة. طيب تعالوا نشوف الكلام طب خلاص يمكن في محل يعني حل تاني التسري مسلا التسري او مش عارف ايه طب لأ ما فيش تسري. طيب آآ يمكن الامور بقى خلاص ما الدنيا معزولة لأ الفتن كتير كتير كتير كتير ليل ونهار يعني حاجات بتتلقح على جتته آآ يمين وشمال وفوق وتحت وانت بتدور على مش عارف ايه كده داخل تسأل عن مسلا آآ اه سورة البقرة عبدالباسط عبدالصمد تلاقي بتاعة فوق كده هل ترغب في دردشة مع بنات من مسل سنك؟ هل مش عارف يعني اه وانت بتسمع واحدة جاية لك اعلان كده مش عارف تعمل لك ايه يعني بقى علينا من ده ماشي في الشارع اعلانات مش عارف ايه يعني في كل يعني حاجة بشعة جدا طيب سيبك من دي بقى خالص طب خلاص نرجع البيت بقى والبيت ان شاء الله يزبط الكلام لأ مراته ممكن تتخانق لها معه اسبوع لاسبوعين يقعد بقى هو كده اسبوع لاسبوعين ايه آآ متعزب لأ اهو خلاص بقى ما نتخانقش معه اسبوع لاسبوعين لأ ده ممكن مسلا ما يبقوش متوافقين شوية ولا الظروف اللي هم فيها ولا الضغوط بتاعة الحياة. ضغوط الحياة مخلياه يعني هو هي يعني مشغولة وهو مشغول. يعني وحاجات يعني آآ في كل الكلام ده. وفرصة حصول هذا النوع من المناكير بالنسبة للرجل ماشي انا بتكلم على بس اطلالة صغيرة على الواقع والواقع اوسع من كده. اكيد الفرصة اكبر. اكيد هنا بقى بشيء من الصيد تناله ايديهم يبقى هو ايه هو ده الاختبار بقى ليه يا راجل دلوقتي هو ده بقى مقياس الايمان انه يقع في الحرام ولا ما يقعش في الحرام؟ اني اكتفي ان ربنا يكفيني بحلال عن حرامي ولا الانسان يقع في الحرام؟ يبقى ده مقياس الايمان الحقيقي. هنا بقى في اللحزة دي مقياس الايمان. مقياس الايمان مش بس في فيما يتعلق بالايه؟ بالعين وما يكون لها من جولان بل للقلب وما يكون له من جولان. القلب يجول بقى عمال يهين في كل وادي شوية ده اصبح مقياس ايمان. وفي نفس الوقت اصبح اصبحنا احنا محتاجين نعيد النظر في النظرة للنوع ده من المناكير واعتبرها قاضية على ايمان الشخص ده او الشخصة دي. لو اضفنا بقى للواقع اللي احنا بنحكيه ده بقى الواقع اللي بيخلي الشخص ده بينه وبين الامر زر حقيقة. وان بتمر عليه لحزات ضعف كتيرة جدا في هذا الباب. كتيرة جدا في هذا الباب اه الزر اللي بينه وبين الحاجة دي خلاص خلصنا خلصنا يعني هو ده بيخلي الموضوع اه فرصة الوقوع فيه كبيرة وفي نفس الوقت اه هو المقياس لحرف الايمان. انت عايز تقول ايه؟ يعني اتمنى ان الامر يفهم بشكل صحيح وما يفهمش ان هو مدافع عن الناس اللي بتقع في الكلام ده ولا نوع من من ايه من من اعطاء الشخص اللي بيقع في الكلام ده عذر او حجته لأ بالعكس انا بقول ان الشخص اللي ممكن الشخص زاته بالنسبة لي انا مسلا كرجل اولا اعرف ان ده مقياس الايمان الحقيقي ليه ان ده ده فعلا بقى اللي هو تنال ايديكم رماحكم. ان بالحالة دي هذا الاحتياج ذلك من احتياجه اللي حاضر لهم هناك ساعتها للصيد هو الاحتياج الحاضر عندنا دلوقتي دي النقطة الاولى بالعكس ده يعني ده انا بقول ده انا نقلت الموضوع خليته مقياس ايمان. النقطة التانية ان انا حتى لو وقعت ما اعتبرش ده نهاية المشوار وما ليش دعوة بنزرة حد. ما لكش دعوة بنزرة حد. ما لكيش دعوة بنزرة حد. فلان نزر لك فلان نظرت لك. فلان مش عارف ايه. ما حدش يدعي بتحب. المهم عند ربنا هو ممكن يبقى لقد تابت توبة لو قسمت على اهل المدينة لوسعتهم يعني عادي مش يعني حتى وان وقع الانسان ما يعتبرش ده نهاية الطريق وده عنوان اللي هو بقى الاحباط ده. وانا اصلا مش كويس وانا لو كويس كنت ازاي اشوفه كنت اعمل وكنت ازاي وكنت لأ يعني مش النهاية. لأ بالعكس ميعتقدش ان الامر ده هو ميأسشي وقوع فيه وحجمه على الوقوع فيه ومعانيه وحجمه في زمن ما. في زمن انا كراجل متاح لي اتجوز مرة واتنين وتلاتة وعشرة. وانا كراجل آآ في زمن المجتمع كله الفترة اللي عاشها النبي كلها ست حالات زنا بس في مدينة. رقم قياسي ده المفروض يتحط في مستوى الجينز ارقام قياسية. صحيح. يعني في زمن زي ده في زمن فيه السهولة دي والبساطة دي في زمن ست بتطلق النهاردة اتجوز بكرة في زمن واحدة بتترمل النهاردة بتتجوز بعد شوية في زمن راجل بيتجوز واحدة واتنين وتلاتة وما فيش اشكال والامور والحياة بسيطة وجميلة في زمن زي ده في زمن النساء متسترات تستر هايل جدا المجتمع زاته محافظ على عفافه في امور كتيرة جدا في من هزا النوع لأ يعني امر مختلف لا شك فانت ما تقيسشي الخطأ اللي انت وقعت فيه كانك وقعت فيه في وسط المجتمع النبوي. لأ انت وقعت في مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بيقول بيقول لك بيقول لك بيقول للصحابة آآ اللي اجري للقابض على دينه منهم خمسين منكم قالوا منه قال بل منكم. آآ قال تجدون على الخير اعونا ما لا يجدون. بالعكس انت بتجد ناس توقعك في هذا نوع من الايه من المناكير اللي اقصده كنزرة ايجابية او نزرة شرعية ان صح التعبير ان انت كشخص لأ ما تعتبرش بقى تقول ايه لأ عادي يا عمي واهو زنب ومش زنب وانا ايماني قوي انا حلو وانا تمام وانا زي الفل وما فيش حاجة ده انا ما فيش مني ده انا هايل. لأ انت مش هايل هو ده اختبارك لما تقع في ده يبقى افهم ان ايمانك فيه مشكلة. ما تضحكش على نفسك وتتخيل بما انك بتتكلم حلو في الدين ولا بما انك آآ ولا انك بتتكلمي حلو في ولا انك مش عارف عندك جهد رهيب للدين ان انت بقى ايمانك عشرة على عشرة. لأ ايمانك فيه مشكلة لان ده الاختبار بتاع الزمن ده. وفي نفس الوقت برضه شف الحاجة اللي قد تبدو عكسها هي مش عكسها. في نفس الوقت برضه الوقوع في الكلام ده مش معناه ان انت آآ ما هو بصوا من الحاجات العجيبة اوي. ان انتم هتلاقوا في المجتمع بتاع كان في فتن مالية كتير جدا بسبب الفلوس وبسبب الاهل وبسبب حاجات كده ما كناش كنا نبقى مستغربين لها اوي. بس هو دي كانت فتن المجتمع ده اصلا حقيقة الناس المؤلفة قلوبهم وتستغرب اوي ان ده عشان خاطر شوية فلوس يعني يعمل كزا ويعمل كزا اه يعمل. دي كانت فتنته. المهم ان انت تفهم ان حتى لو وقعت انت في حاجة من النوع ده وشيء من هذا القبيل لأ ده مش معناه ان انت ايه ان خلاص انت الامور آآ انتهت ولا ان انت تبص للموضوع بيأس واحباط كبير لأ اا عادي تقوم وتفيق وتبدأ طريقك من تاني وتحاول ترمم ايه ايمانك وتصلح اللي حصل. دي النزرة لحضرتك او النزرة لحضرتك اللي هي اوليكو يعني احنا كاشخاص لو كنا في في الموقف ده. طب اللي بيبص اللي بيتعامل معه انت زوجة بتتعاملي مع زوجك انت زوج بتتعامل مع زوجتك انت اب بتتعامل مع بنتك انت انت ام بتتعاملي مع مع بنتك او مع ابنك؟ احنا نشوف الامور ازاي كيف نرى الامور؟ كيف نرى الامور؟ اول حاجة نراها زي ما قلنا كده ان ابتداء ابتداء ان الشخص ده فرصة وقوعه في الامر ده ما ينبغيش ان احنا ننزر لها بهذه الصورة من الايه؟ من التشنيع او التفشيع المجتمعي او الطبعي. خلاص؟ لا وخصوصا ان احنا في زمان اوزان اوزان اوزان المنكر ده وشيوعه كبيرة كبيرة بشكل يعني ضخم الموسيقى والافلام والمسلسلات دراما والاغاني والنساء يعني حاجات كتيرة والشراء والدنيا وحبها والرفاهية والترف يعني فالاتشاف الامور كما كما ينبغي ان ترى. دي النقطة الاولى. فده في رأيي اللي هو قلت النقطة الرابعة اللي لما ضفت نقطتين خلاص منهم نقطة ان شخص ممكن وقع في حاجة حاجة من الجنس ده فبيهون عليه شوية. والنقطة الرابعة قلت ان هو نفسه تبصره بالواقع وفهمه للواقع في في اطار مقاصد الشريعة الكبرى فيقدر ساعتها يشوف المسألة كما ينبغي ان ترى. يشوف ان لأ ده نوع من المناكير الشائعة في هذا الزمان. اللي هو قل لحد ما يكونش المنكر ده خبط على بابه مرة واتنين وتلاتة ومية والف. فلما المنكر ده يخبط على الباب الف مرة. ويستجيب الانسان مرة ولا مرتين يعني نسبة نجاحه نسبة ضخمة جدا جدا. اتنين يعني احنا بنتكلم على تمانية وتسعين ولا تسعة وتسعين تمانية من عشرة في المية نسبة نجاح ضخمة اا فنرى الامر على حقيقته هي دي القضية من من اا من يبقى في قلوبنا الرحمة دي ما نشددش النكير ده كله ما لوش علاقة بان لو فيه آآ يعني امور شرعية تتاخد تدابير شرعية تتاخد آآ تتاخد يعني ما فيش المساس بها بس اللي اقصده ازاي ييجي في قلبي الاحساس ده؟ ازاي يجي في قلبي الاحساس ده؟ خلاص؟ احساس الرحمة المطلوب المطلوب مش احساس الاستمراء والاحساس الموافقة ولا هي احساس اللي هو تهوين من الامر لأ. النقطة التانية ان احنا نفهم حنا كاشخاص بننظر لهذه المسألة ان فعلا ده مقياس حقيقي للايمان دلوقت. ما نقعدش بقى ننخدع يعني معلش يعني ما نستبعدش الامر ده وننخدع به. انا كنت بقول انا شخصيا مثلا فيما يخص اه ادارة يعني اي اي حاجة فيها رجال ونساء او او اي حد اللي بيتعامل مع الواحد في الزمن ده في الشغل يعني لأ الامر ده يبقى واخد باله منه قوي ومنتبه له قوي وحريص عليه حرص شديد وحرص قوي جدا جدا ومنتبه ليه وفاهم ان ده محك اختبار حقيقي يعني ممكن نجد الاخت ما شاء الله عليها نشيطة وحلوة وتمام وزي الفل ودماغها عالية ومتكلفة ومجتهدة وتمام وزي الفل مية مية بس الامر ده عندها فيه مشكلة. لأ ده بقى مقياس ضخم دلوقتي يمكن في زمن ما كانش مقياس بس يبقى مقياس مهم في هزا الوقت. مقياس مهم ما عليه على مجاهدتها لنفسها وعلى تحكمها في شهواتها وكزلك الامر الشخص. برضه ده ما يمنعش برضه حصول الرحمة دي في القلب تمام وزي الفل اللي بتتكلم عنها من شوية. ان بقيت افهم ان هو مقياس. زي ما في زمن في زمن في مجتمع تارك الصلاة فيه كافر كفر اكبر اخرج من الملة وتارك الصلاة ده المجتمع مشهور عنده ان هو لا يزوج وان هو مش عارف ان مات لا يورث ومش عارف يفرق لو ده اعتقاده زي مثلا في مرحلة ما المجتمع السعودي مثلا. كان في مرحلة ما هو هو لا يزال ده الحكم يعني بس آآ هو المستعان. في حالة ما هو ده حكم تارك الصلاة بشكل واضح وصريح. حكمه اللي على الارض مش حكمه كمان اللي في الكتب ولا اللي في فتوى المشايخ اللي بتتكلم. حكمه اللي على الارض. فساعتها زاتها الصلاة يعني مجرد الصلاة كده انه بيصلي لأ ما هو ربنا ما قالش على المنافقين وما بيصلوش. وما قالش حتى انهم ما بيذكروش. قال واذا قاموا الى الصلاة قاموا قاموا كسالى. يراؤون الناس وليذكروا الله الا قليل. والذكر بيذكره بس قليل. فاصبح مجرد الصلاة كده كصلاة مش قيام في مجتمع زي ده في بيئة الكلام ده واضح فيها ما بقاش مقياس ما بقاش مقياس النهاردة ان الاخت فلانة دي لابسة الحجاب الفلاني. ما هو الستات لابسين انه لما زهقانين ما بقاش مقياس النهاردة ان الاخت فلانة الفلانية بتسمع المحاضرات وبتحضر الدورات وبتروح المكان الفلاني. برضه ما بقاش مقياس لان الامور ميسرة والدنيا حلوة وكل حاجة تدعوها الى ذلك او تدعوها الى ذلك دعا يعني خلاص وتؤز اليه ازا. فخلاص المفترض انها ما عندناش ما عندهاش اشكال يعني. تمام؟ لا في حين في حين بقى ان بقى في حاجات تانية هي مقاييس. هي مقاييس ومعايير مهمة معايير ضخمة المهم الشاهد يعني اللي اقصده ببساطة ان احنا اصبحنا اصبحنا في مثل هذا الوقت او مثل هذا الزمان محتاجين ننزر انا كرجل انزر للامر كما ينبغي ان ينظر اليه والمرأة برضو تنزر اليه كما ينبغي ان ايه ان ينزر اليها عود على بدء اه لمسألة هو اه النزرة. ايه اللي انا كنت بتكلم على التساؤل؟ ايه اللي بيخلي في نزرة رحمة حاضرة عند اه البعض رحمة مش حاضرة عند البعض الاخر. آآ قلت الحب مساحة المودة اللي موجودة في القلب والمحبة للشخص بتخلي الانسان مهما اخطأ ومهما عمل ومهما وهكزا بس بيحبه مش قادر يسيبه مهما اخطأ. آآ النقطة التانية حسن الظن ان يرى منه من الخير وغيره اللي يخليه يحسن الظن به ويأمل ان هو يعود فده بيخليه يدي له فرصة تانية ويرحمه يعني. التالتة قلت ان هو ويكون شخص وقع في حاجة من جنس الامر ده او قدرت عليه لعله يعني لما يرى ده من غيره يحسن التعامل مع الامر. والرابعة قلت اللي هو ان الشخص ده يكون مدرك لاوزان المعاصي والادران في في هذا الزمان وعلاقتها بالمقاصد الكبرى الشريعة ويكون فاهم ان في حاجات في معاصي هذا الزمان. معاصي هذا هذا الزمان. انا قلت كل لزمان وكل مكان وكل انسان وكل ميدان عنده اوزان للمعاصي والاضرار. مم يعني في رأيي انها يعني ما ما نقدرش يعني ولزلك هيبقى ان الميزان الوحيد الوحيد بمعنى الكلمة اللي هو فيه الامان وفيه الاتزان وفيه الصحة وفي الصلاحية هو ميزان الوحي. لان في زمان ما سيكون هناك اوزان للمعاصي والادراك. وفي مما سيكون هناك اوزان للمعاصي والادراك. ومع انسان ما سيكون هناك اوزان المعاصي والادراك. وفي ميدان ما سيكون هناك اوزان المعاصي والادراك ما بين الصلاح غير ما بين الاصلاح ميدان التشغيل غير ميدان التأهيل. ويبقى ويبقى ان الميزان الاكبر او الميزان الاهم هو ميزان الوحي لانه بقى ما هيتأثرش باختلاف الزمان ولا المكان ولا الانسان ولا الميدان وهيبقى فيه قمة الامان والاتزان. وقمة الصحة والصلاحية. قمة الصحة ميزان صحيحين. تماما صالح لكل هذه التباينات وقمة الامان والاتزان. امان تماما ومتزن تماما. ولذلك لما نعود الى النظرة. النظرة بقى النظرة الشرعية النظرة الشرعية لنظرة الشرع للمسألة فنقدر ان يكون التعامل بتاعنا الى حد كبير تعاملا سليما تعامل تاني على حد كبير تعاملا سليم لا في النظرة الحرورية آآ ولا في النظرة الارجائية. في نظرة متزنة مش النظرة اللي هتغلب جانب الرحمة وبتاع ولدرجة انها تضر الانسان تؤذيه وما تؤدبش وما تهذبش وما تاخدش خطوة ولا النظرة اللي هتاخد خطوة وهي تبغضه وتكرهه وتعمل فيه وتؤدي فيه والكلام ده كله آآ الى ان يحصل ما يحصل يعني اه برضو يعني من الحاجات اللي كنت حابب انبه عليها او اؤكد التنبيه عليها ان كل اللي احنا بنتكلم فيه ده من النظر الرحمة والتوبة وتقبل التوبة يعني ما ينبغيش بحال من الاحوال او صورة من الصور ان هو يأتي على العقوبات والزواجر والروادع آآ لانها لانها حاجات مهمة انها حاجات مهمة والنفس زي ما قلنا في اوقات لا تستفيق الا بالايلام. لا تستفيق الا الاله. العكس في اوقات اه ان الامر يفضل زي ما هو ويفضل مستمر والكلام ده كله بيعطي الانسان يعني الانسان يعني في اوقات مش هيتطهر الا لما يخسر. في اوقات مش هيتطهر الا لما يخسر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك رؤيته بنات ليه دنيا ايمان سم العمران افتكروا للرب ربي الصمد فالله علي التكلى