اه اه رؤياته بنات للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب الصمد. فالله علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد آآ الآية بتاعة آآ اللي في اول هذه الصفحة ولكم نصف ما تركوا ازواجكم ان لم يكن لهن ولدا فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصيته يوصين بها اوديهن آآ طبعا فيها تأكيد على القضية بس اللي احنا اتكلمنا فيها في المرة الماضية واكدنا عليها وهي قضية ان يعني لما نجد ربنا قسم شيئا ما بشكل ما في في الفرائض فيعني لعل ده يستأنس به لما يكون الانسان يعني مش قادر يحدد في الفضائل يعني المفترض ان الفرائض دي اا حدود مضيقة يعني ايه يعني ايه مضيقة؟ ما اقصدش مضيقة انها مضيقة من ناحية الزمان ولا غير لا اللي اقصده. آآ او يعني اللي بيقولوه اهل الاصول ما بين المضيق والموسع. اللي اقصدوا انها حاجة ايه ده يعني ما فيش مجال ان انت تزود ولا تنقص ولا تعمل ولا تجتهد فيها. خلاص هي كده يعني حدود من ربنا في حين ان بعض الاشياء الاخرى ما لي انا الخاص مثلا لربما يكون الامر فيه ايه ؟ لأ مختلف شوية. يعني ربما يكون الامر فيه مختلف آآ مسألة آآ آآ مسلا حاجة حاجة تخصني املكها آآ يستأنس في الحاجات دي بالقسمة اللي ربنا قسمها. يعني بمعنى يعني مثلا نلاحظ هنا ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن ان لم يكن لهن ولدا آآ فان كان لهن ولد فلكم ربع ما تركن. فكرة ان المرأة يعني نلاحظ ان ما تملكه او ما يخصها هو ممكن يكون يعني ايه اه هو اه الزوج له النصف. يعني له النصف من ذلك وممكن الزوج يبقى له نصيب اكتر من نصيب الاولاد يعني ده وكأنه في اشارة الى ان المرأة يعني اول ما ينبغي ان تحسن اليه ماليا المفروض يكون زوجها لان هو اكثر من احسن اليها ماليا يعني فلما هي تترك او يكون عندها فسحة في اعطاء المال تمام ببقى ولا تعطي لزوجها يبقى صدقة او صلة خلاص لا سيما ان كان محتاجا اه دي دي يعني احنا نستأنس فيها بايه؟ ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد. يعني ربنا قسم كده ان اه الزوجة دي لو توفيت وترك التركة ما النصف ما تركته يكون لزوجها يعني يكون لزوجها لو هي لو هي ما لهاش ولد اا لو كان ليها ولد يبقى ليه الربع يعني ليه الربع برضو آآ رقم يعني ليس بالهيئ يعني اللي اقصده ان المرأة مثلا مثلا ممكن تستأنس بده في انها مثلا لو عندها من المال وارادت انها مسلا تخرج منه او تنفق منه. او هي مسلا آآ ارادت انها تهدي او تكرم او تتفضل يعني نصف الكلام ده يكون لزوجها لو هي ما لهاش ولد ولو لها ولد يبقى ربع الكلام ده يروح لزوجها طيب ليه بقى؟ لان احنا مثلا بنشوف في الواقع ان ممكن تكون امرأة وسع الله عليها وممكن يكون فعلا ما شاء الله مسلا ايه اه اندهى مسلا من المال او او ايا كان اللي عندها فهي بتشوف بتقول ايه لأ ده انا مسلا اا ولادي محتاجين اكتر او ولادي اولى آآ انما مثلا ايه زوجي لا مش محتاج ما هو كده كده اصلا آآ هو مش عارف معه فلوس وهو مش عارف يعرف يتصرف ومش عارف ايه انما انا عيالي هيعرفوا التصرف فين ؟ خلي بالكم انا ما بتكلمش في حرام وحلال وما بتكلمش فرد ومش فرد بتكلم هنا خدوا بالكم من حاجة في القسمة دي. هل مثلا مثلا ربنا قال ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد وكنتم فقراء وكنتم محتاجون يعني ما ارتبطتش لا بفقره ولا ارتبطت بالحاجة بتاعته يبقى اذا ده وكأنه وكأنه حق جعله الله عز وجل للرجل في مال تلك المرأة التي كانت تحته ان كانت زوجته فالله سبحانه وبحمده جعل له هذا المال يعني وهذا الحق في مالها خلاص انه ياخد نص ملهى لو هي ما لهاش ولد نصف المال ده او نصف ما تركت من الميراث يعني خلينا نقول بشكل اوسع اه هون الرجل طيب ما هو يعني الكلام ده في الفرض والواجب وكده. طب ما هي المرأة بقى في حياتها ليه بتفترض دايما انها لأ مش مش لازم الزوج طيب هنا مثلا لما ربنا قال الكلام ده هل هل اشترط ان هو يكون فقير؟ هل اشترط ان هو يكون محتاج؟ ما اشترطش وسبحان الله يعني دي من الحاجات اللي مثلا ممكن يغفل عنها الناس رغم ان ممكن الرجل فعلا لا يبدو محتاجا. وممكن الرجل فعلا هو ما يعني ممكن يكون هو اللي بينفق على البيت حقيقة. بس المرأة ربنا اكرمها وجاف ايدها مال وليكن والمال ده هي يعني احبت تهديه فممكن تلاقيها تفكر في ابوها وده طيب وجميل فكر في اه اخواتها وده رائع وهايف. وتفكر في اولادها ده ممتاز بس ممكن ما تفكرش في زوجها هنا بقى يعني معلش يعني ما اشترطش هو غني ولا فقير ما اشترطش هو محتاج ولا مش محتاج ما اشترطش هو ملتزم ولا مش ملتزم اللي احنا بقى بنشوفه للاسف من بعض الاخوات انها تقول لك اصل هو ايه؟ الحمد لله هو مش فقير مش فقير يعني طب اصل هو الحمد لله هو مش كده كده مش محتاج. ده بس هو الحمد لله هو مسلا او تقول لك لا اصله مش ملتزم وانا مش مش هديك انا ما بقولش ان المرأة مسلا تروح هتقول له خد الفلوس دي مسلا آآ اصرفها في الحرام بس لو لو هي مثلا حتى اهدته هدية سبحان الله فممكن يكون الرجل فعلا مش محتاج ومش عارف ايه والكلام ده كله بس ممكن لا يكاد ينسى هدية امرأته ده احنا بس بنقعد نقعد نهدي بعض بقى كرجالة تهدي رجالة امتى؟ في الغالب بقى في فترة الخطوبة وفترة الكتابة والحوارات دي. لكن بعد بقى الحياة يعني ما تستمر تمشي شوية ممكن المرأة حتى لما يجي لها فلوس لأ تفتكر اولادها بس ما تفتكرش زوجها انا رحت ونزلت على فكرة وجبت للعيال وجبت العيال وجبت العيال وجبت للعيال وممكن ما يجيبلوش فيها حتى شراب حتى يعني يعني طب ما هو هو يعني ربنا عز وجل اه قال للمرأة اهو ان انت مالك لما انت تموتي مالك ده المفترض ان هو زوجك ده له النص فيه لو انت ما لكيش ولد. ولو لك ولد لك الربع فهو ده اللي اقصده ان محاولة تصحيح مسار يعني محاولة ان احنا طب انا في حياتي بقى وفي مالي اللي انا املكه طب ما انا يعني احاول ان انا على قد ما اقدر لأ طب ما انا فعلا انا ايه مشكلة طب ليه بقى؟ لان ليه ربنا يعني احنا مش عايزين نتخاصاو زي ما قلنا في تفاصيل الاحكام؟ بس هو ليه ربنا اعطى الرجل الحق ده في مال المرأة يعني ليه اعطى الرجل الحق ده في مال المرأة؟ لان في الحقيقة اما نتأمل في الامر الرجل يعني بطبيعة الحال سبحان الله هي ايه الفكرة يا جماعة؟ ايه الفكرة؟ دلوقتي المرأة دي وهي في في في كنف الرجل الرجل بينفق عليها ويرعاها وهو مسئول عن النفقة والقيم والكلام ده. ده اساسي طيب لانها المرأة محتاجة لذلك او حتى لو مش محتاجة هو القوامة كده. طيب جت المرأة دي بقى مشيت يعني ماشية خلاص وسايبة فلوس ماشية وسايبة فلوس. يعني اه هنقولها بمعنى تاني لم تعد بحاجة لهذا المال يبقى مين اولى بقى فربنا يقول ان الاولى على اقل تقديرات الراجل اللي هي عاشت في كنفه سنة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة وعشرين بينفق عليها ويطعمها مما طعم ويكسوها مما اكتسى اكيد يعني ده حق طبيعي جدا جدا جدا ناخد نفس او نفس المبدأ ونروح لايه؟ للست في حياتها. هي في حياتها الحمد لله. مسلا زادت نفسها جالها مسلا الف جنيه الفين جنيه عشر تلاف جنيه وهي الحمد لله لا تجد نفسها بحاجة شديدة لها يعني. خلاص مش هتحتاجها. هي مش هتحتاجها. لان ربنا ما قالش ولكم نصف ما ترك ازواجكم او نصف ما ما لدى ازواجكم وهم احياء لأ هي هي خلاص يعني شافت شافت انها تخرج المال ده طب هي ارادت انها تخرجه بقى؟ اوجدت نفسها به طب ليه الراجل ده اللي هو عزرا يعني يعتبر اكتر حد محسن اليها؟ ليه هو اصلا ما بقاش له نصيب ليه مسلا لما تبقى عندها اولادها مسلا يجيب له يعني تجيب له مسلا بربع المال ده تجيب له ميتين وخمسين وتجيب للولاد في اوقات الرجل قد يرضيه انا هجيب له حاجة بخمسين جنيه هي بس افتكرته انا رحت جبت لك شراب كويس انا جبت لك مش عارف حاجات تبدو بسيطة بس بيتنسى خالص الراجل من احسان المرأة المالي تحت تحت ايه؟ تحت بقى آآ يعني مزاعم بقى تحت مزاعم ان هو هو مش عارف غني الحمد لله تحت مزاعم ان هو مش محتاج تحت مزاعم ان هو مش ايه تحت مزاعم انا مالي ومش عارف كزا وانا اصرف عليه كمان مش وينصرفين هون نوع من الاهداء نوع من الترك تركة شيء يتركه الانسان لغيره المهم يعني في في الشاهد هو ده اللي اقصده في فكرة الاستئناس بالتقسيم الشرعي الاستئناس به ان انا ما قلتش ان انا لا اطلق احكام. بس بقول الاستئناس به اه الا ان يكون هناك حاجة واضحة محددة احنا الاصل بالنسبة للرجل ان هو هو المرأة لها ذمة مالية مستقلة. بس اذا جادت نفس المرأة وارادت انها تنفق ولزلك انا كنت استحب استحب للانسان انما لما نفسه تجود بشيء ان هو يحاول يأس يعني ايه يحاول يقسمه انا مسلا جادت نفسي ان انا اطلع وليكن الف جنيه في الشهر طب ليه الالف جنيه دي فعلا؟ انا مسلا حبيت ان انا احط منها مسلا تسعمية في خدمة القرآن طب ليه بقى الالف جنيه دي مسلا؟ انا ما اخدش منها خمسين جنيه اجيب حاجة لامرأتين واجيب مسلا الخمسين جنيه التانية ممكن اجيب مسلا حاجة لبنوتتي وحاجة لابني مسلا خمسة وعشرين جنيه وخمسة وعشرين جنيه. تبدو حاجة بسيطة جدا بس انا انوي بها ده يعني ده احيانا احنا ما بنلتفتش ليه؟ ايوة ممكن بقى الحمد لله زوجتي مش محتاجة اولادي مش محتاجين وانا عايز المال كله اصبه في الاتجاه ده. لكن لا بأس ان يضرب المرء بسهم انسان ما يعلمش لا بأس ان يضرب المرء بسهم. ما يعلمش ايه اللي ممكن يكون خير ليه ما اعلمش ايه اللي ممكن ينفعه اكتر ده اللي اقصده في حتة ان ربنا هنا ما جعلش الحقوق دي مسلا لفلان ولا علان ما قلش مسلا ولاخوانكم ولاخواتي ازواجكم. لأ هو الزوج او الاحد المفترض لان هو اكتر حد فعلا احسن للزوجة وانفق عليها واهتم بها. لو واحدة راحت عند اخوها قعدت عنده شوية مسلا واكرمها ده ده مش عارف ايه ده نزل وراح وجاب لي ومش عارف وايه وجاب المحمر والمشمر وجاب فواكه وبتاع واكرمني اكتر اكراه. تمام اكبر اكراه. طيب وادانا قعدت عنده تلت تيام شايلني من على الارض شيك. طب ما هو انت قاعدة عند واحد تاني تلاتين سنة يعني بقى مش شارك مع ارض شايلنتي براحتك وتخشي وتاكلي وتشربي وتروحي وتعملي كل دي وفلوسه في النهاية فالحقيقة يعني اه انا الاول صراحة كنت بستهول قوي بستهول يعني مش بستهول يعني حاشا يعني الامر يكون كذلك بس اقصد يعني كنت يعني في نوع من استغراب شوية لايه لحديث لا ينظر الله الى امرأة لا تشكر لزوجها ولا تستغني عنه تحس انها يعني لا ينظر الله اليها يعني يعني فكرة ان ربنا بيهدد حد او يتوعده بانه لا ينظر اليه. جاية مع حاجات صعبة يعني. فيعني انا برضو حسيت الموضوع صعب شوية يعني لكن في الحقيقة لما لما الواحد تأمل في حقيقة الامر لأ وجد آآ لأ وجد فعلا انها ان الامور هي هي كذلك على الحقيقة لما شاف بقى مسلا التعامل اللي في الواقع ولقيت ان المرأة دي لما فلانة صاحبتها تقف معها ولا فلان اه ولا فلان مسلا اخوها ولا مش عارف ايه يعمل معها جنيه هنا بتحس ان الدنيا بتبقى بتبقى طايرة من على الارض طب ما ده اولى بالكلام ده الزوج اولى بالكلام ده. نفس القصة برضه الواحد ايه خيركم خيركم لنسائه. يعني الواحد برضو كان ايه يعني برضه حاسس يعني وكأني يعني برضو آآ حاسس انها مستغربة شوية يعني مش للدرجة دي يعني عادي ما انا ممكن اكون يعني آآ كويس وبتاع بس مراتي هي مزعجة ومتعبة او هي اللي مش عارف ايه. ممكن كده. لكن في الحقيقة الواحد فعلا ما تأمل في حقيقة الامر. هو معلش يعني ما هي مراتك دي هتبقى اكتر حد احسن اليك يعني هي الخيرية الحقيقية فعلا معيار الخيرية الحقيقية هو خيرتك معها هي اصلا يعني مش هنضحك على نفسنا يعني دي حقيقة لان انا قلتها قبل كده ولا زلت يعني اؤكد عليها ان لما نيجي نبص كده ما فيش حد احسن للمرأة كزوجها ولا حد احسن للزوج كزوجته للرجل لمراته لان في الحقيقة انت هتشوف بقى مراتك دي اطعمتك كم مرة وصلت لك لبسك كم مرة واهتمت بك كم مرة وراعيتك كم مرة والواحد يعني لما بيبقى مسلا عند حد ومش تعرفوا اهتموا به مسلا شهر ولا شهرين ولا اسبوع لاسبوعين بيبقى مش عارف مش عارف يرفع راسه مش عارف يرفع عينيه فيه اصلا بيقول لك بقى ان واحدة عايشة معك والكلام ده كله بتعمله بالمجان معذرة انا اسف انت حتى لو جبت حد مساعدة في البيت ولا الكلام ده كله آآ او خادمة يعني معذرة برضو هتاخد منك قد ايه دي دي بتخدم بلقمتها زي ما بيقولوا يعني يعني حتى يعني معزرة المهم يعني في الحقيقة احنا احنا بنغفل عن المعاني دي فاللي اقصده هنا في القسم آآ احنا محتاجين الجانبين بقى. احنا محتاجين ان احنا محتاجين النساء تستأنس باللي ربنا ذكره فكرة ان الزوج ده يبقى حاضر ماشي آآ حاضر في في الحاجة اللي في ايدها الاحسان اللي هو هي تملكه يعني او عندها فيه ساعة الى حد كبير. آآ ويبقى حاضر لما ما يكونش لها ولد طب ما هو اولى اولى من غيره ما هو ما لهاش ولد يبقى مين بقى هيروح لمين طب ما هو اولى وان كان لها ولد خلاص هو النسبة هتختلف خلاص بس المهم انا بس يعني اللي يشغلني حضور ده حضور المبدأ تمام؟ لكن برضو مما يستأنس به ومما يستأنس به. آآ من بعد وصية يوصينا بها اولا ان الكلام ده بعد الامور اللي الانسان ملزم بها انا برضو هنجد العكس بقى. هنجد واحدة مسلا الحمد لله كريمة كده وبتحب مسلا آآ زوجها وتحب تهديه بس هي مسلا يكون عليها ديون عليها مش عارف ايه وحاجات متلتلة وتقعد من باب انها تخطب وده يعني هي ده احنا قلنا ده ما بعد الواجب ما بعد الواجب خلاص طيب ولهن الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولدا. فان كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها اولياء في الحقيقة يعني انا يمكن اتكلمت قبل كده مثلا عن مسألة ان الرجل مثلا يجعل لامرأته يعني مالا تنفق منه زي المصري كده مصروف يد اه زي ما بقول انت كرجل مثلا يعني انا مسلا من الحاجات اللي الواحد مسلا بيقعد يفكر فيها انا النهاردة بصرف على اولادي كم جنيه في الشهر طب زوجتي دي بصرف عليها قد ايه هو انا اصرف عليها ليه؟ هي صغيرة هي محتاجة مصاريف هي مش عارف ايه طب ما هو ده مال خرج مني اصلا يعني مال خرج مني هي ليه هي التانية انا برضو يعني معملش حسابها طب طابت نفسي بمال ما يخرج يخرج في في وجه من وجوه آآ البر او الخير آآ من المحزن مسلا ان واحد مسلا يدي مراته فلوس يقول لها خدي مسلا الالفين جنيه دول اشتري لبس للعيال طب وهي ايه ما هي يعني ما بتلبسش ولا اللبس بتاعها ما بيتبهدلش فممكن هي مسلا ما تطالبش مسلا طب والله انت هتجيب لي الواد مسلا بالفين جنيه هتجيب لي مسلا بخمسمية جنيه لأ بس على الاقل التقديرات يعني آآ والله طب خلاص خدي حتى الميت جنيه المتين جنيه دول هاتي بهم اي حاجة مسلا انت ممكن تكوني محتاجاها او مسلا هو يجيب لها خلاص اه والاحسن ان هي تجيب نفسها عشان انت عشان في الغالب ما تجيبش حاجة عدلة يعني فالشاهد اه ان حاجة زي كده طب اللي ليه ما يحصلش الكلام ده؟ احنا بنقول لا اصل هي مش محتاجة اصل هي ام وبعدين هي معها فلوس اصلا وواحدة مسلا لو ليها راتب اصلي هي لها مرتب يقول لك اصل هي مش عارف لها ورسة عند ابوها وهي اللي مش راضية تجيبه. يعني اصل هي معها دهب ديال فما اعرفش برضو يعني نوع الحياة المبني على على البخل ده. يعني يعني سبحان الله مثلا النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ يقول الله عز وجل في الحديث القدسي وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاورين فيه والمتجالسين في والمتباذلين فيه يعني دي نقطة احنا مسلا ما بناخدش بالنا منها. المتباذلين في يعني ده اصلا من الاسباب الجالبة لمحبة الله سبحانه وبحمده ان انا مسلا النهاردة بذلت لزوجتي يعني ايه آآ يعني استجلابا لمحبة الله له يعني مش لاي مقصد لما قال له هل لك من نعمة عليه تردها عليه قال لا غير اني احبه في الله قال فان الله احبك لحبك اياه لا ما بناخدش بالنا منه في اي جهد احنا بنبذله في سبيل الله للاشخاص ان هو انا كنت دا معراج للفوز بمحبة الله سبحانه وبحمده الناس اللي يعني اللي بتكرم بعضها اه واحدة امرأة صالحة بتكرم امرأة صالحة. اه وتكرم زوجها بتكرم اولادها اه امرأة بتكرم حد من اهل الخير والفضل اخر فضل يوكل امرأة. يعني كل كل هذه الاشياء للاسف احنا بنغفل عن عن النقطة دي. عن استحضار المعنى العظيم ده وجبت محبتي للمتباذلين في وجبت محبتي للمتزاورين في والمتجالسين في خلاص آآ في والمتباذلين في المتباذلين اللي هو ده يبذل ويبذل. فسبحان الله يعني البيوت ليه مش ابنها على كده يعني او ليه يعني مسلا ما ننزرش لامر من الزاوية دي التبادل ده ان انا ابذل ويبذل يعني خلاص التفاعل. المتباذلين ان هو التفاعل هو يبذل وده يبذل خلاص المهم الشاهد يعني فاللي يقصده الامور ما بتتحسبش كده ويعني سبحان الله ما اتعس تلك البيوتات اللي هو ايه الراجل يبقى بخيل على مراته الست بخيل على زوجها يعني سبحان الله مشكلة اما انت بتتفرج مسلا تعزمها ما هي انت مسلا في مرة آآ يعني الحمد لله ربنا يوسع عليك اوجه اكمال مسلا ان انت تهزمي على حد بيحبها او تجيبي له حاجة بيحبها مش عارف يعني للاسف احنا مثلا يعني تلاقي زي ما بقول كده في فترة مسلا الخطوبة والكتابة تلاقي بقى مش عارف انا جبت لك مش عارف الهدية دي حتى احنا انت دي حاجات رمزية ده انا جبت لك الهدية دي. آآ ده انا مش عارف على فكرة النهاردة وكنت عارفة انك جاي فرحنا عملنا الاكل اللي بتحبها ليه ده ما يفضلش حاضر على طول الخط يعني بعد بعد الزواج بالنسبة للناس الناس للاسف للاسف يعني بيقعدوا بعد الزواج يركزوا في منزومة الحقوق ويهملوا خالص منزومة الحب وييجوا يشتكوا يقولوا هو ليه بقى بدأ يحصل الخرس الزوجي هو ليه بقى بدأ يحصل الفتور في في العلاقة العاطفية مثلا بين الرجل وامرأته هو ليه بدأ يحصل؟ طب يا اهل الخير يا ريت بس نعيش بربع اللي كنا الناس عايشاه في ايه؟ في فترة الخطوبة والكتاب لأ بنتخيل بقى ان احنا خلاص طالما دخلنا ايه اتجوزنا بقى خلاص الجدع ده الجدع ده خلاص ايه آآ دخل القفص بقى والست دي بقى خلاص ما هي دخلت القفصات تروح فين انا خلاص بقت عندي في البيت بقى ملكي وهو بقى الصبح خلاص بقى ملكي بقى ودخل القفص. خلاص على فكرة الراجل بيطير وبيخرج من القفص برضو عادي. والست برضو ممكن بتطهق ومش عارف وايه وتسيب لك القفص على اللي فيه وتيجي ماشية. عادي يعني وارد يعني. المهم فبيبقى تركيزنا الاكبر على منظومة الحقوق. وبننسى بقى منظومة الحب دي اصلا وبنعتبر انها يا عم هو احنا بقى احنا هنقعد بقى زي العيال الصغيرة بقى نقعد نحب بعض بعضه نقعد مش عارف نجيب لبعض هدايا ومش عارف والكلام الفاضي ده يعني مش لازم بقى تبقى بنفس الايه يعني او نفس التواتر اللي كان حاصل في فترة الخطوبة والكتابة لان كان فراغ يعني. خلاص اه لكن على الاقل يبقى حاضر المعنى يعني حاضر حاضر مش اللي هو بقى ما بين الهدية والهدية مسلا سنة سنة ونص ما بين اخر مرة تكون جبت لزوجك هدية من سنة ونص اخر مرة تكون جبت لزوجتك هدية من سنة ونص اخر مرة تكون مش عارف عزمتها في مرة على حاجة بتحبها اخر مرة يعني يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال تهادوا تحابوا سبحان الله هذه الهدية لها اثر كبير في النفس البشري ويقول بدأت يسيرة ولا شيء متواضع بس هي هي كذلك. فده اولى. فالشاهد يعني اللي اقصده هنا آآ يعني ان ان قلنا سورة النساء بان فيها في قضية الحقوق. سبحان الله! آآ ويمكن يعني الناس يعني متخيلة ان سورة النساء سورة النساء بقى وهتتكلم عن حقوق النساء بقى عايزين حقوقنا لأ سبحان الله الحقوق اللي لها واللي عليها يعني سبحان الله السورة بتتكلم على اللي لها واللي عليها. وده برضه كتير من مسلا من الاخوات الفضليات لا ينتبهن لهم. هي تبقى مركزة بس على الحقوق اللي لنا اهو. سورة النساء ما حقوقنا؟ طب واللي علينا بقى المهم يعني فالشاهد اللي اقصده هنا الاستئناس بتلك الايه؟ بتلك القسمة آآ الاستئناس بها في معناها الاكبر اللي هو ان ربنا هنا آآ جعل للزوج حق في في مال زوجته بعد وفاتها اللي هو خلاص يعني عارفة يعني يعني العفو خلاص هو الزائد بقى خلاص والعكس برضو جعل للزوجة يعني حق في مال زوجها يعني فالموضوع ليه؟ عشان تأسيسا على المعنى الخطير اللي احنا اتكلمنا فيه قبل كده ان ما فيش حد يعني بيحسن للمرأة زي زوجها لا حد بيحسن لرجل زي مراته ايوة اباءنا وامهاتنا احسنوا لينا في اوقات ما وتولوا هذا الاحسان ولا يزالون يحسنون. تمام بس اللي اقصده ايه؟ ان فعلا في حد بقى عنده احسان متواتر. يعني مثلا ممكن شخص يكون عاش مع امه في بيتها مسلا ومع ابوه. عاش مسلا لغاية طول عمره يا عم اجوز عنده خمسة وعشرين سنة لكن مسلا هو عاش مع مراته لغاية ما بقى عمره خمسة وستين سنة انت بتتكلم في خمسة وعشرين سنة الخمسة وعشرين سنة دول انت شف بقى قصادها هنا خمسة وتلاتين ولا مش عارف كم سنة خمسة وخمسة وستين اربعين سنة اربعين سنة هو عايش مع يعني عايش معه فترة اطول. دي النقطة الاولى. النقطة التانية هو في في الخمسة وعشرين سنة دي هو مسلا ممكن يكون في البيت اه امه مهتمة بابوه مهتم باخواته التانيين. انما دي اهتمامها الاكبر به. هو يعتبر المفترض يعني رئيس مجلس ادارة الاسرة دي اهم فرد في الاسرة دي. فمعقولة الست اللي هي عايش معها طوال هذه الفترة واحسن. لما تيجي تحسبها بالورقة والقلم هتجد ان في الحقيقة احسانها يعني انا بتكلم كده ايه؟ ان ام الام كويسة والزوجة كويسة بالورقة والقلم هتجد ان احسان الزوجة دي يفوق احسان الام. بالورقة والقلم. يعني اما نيجي احساسها كده بالورقة والقلق. آآ لكن يعني ده ايه ده بقى كانت الام دي اساسا مش محسنة اصلا خالص للانسان وعملت معه مشاكل ومش عارف ايه والكلام ده او تعبته. وزوجته هي اللي احسنت الى الاحسان الاكبر يعني انا كده بتكلم على مستوى الكم بس لما بقى نخش بقى في الكيف ونوعية الاحسان ده فمش مستغربة يعني هي هي مش غريبة ان الزوجة تكون كده ان يكون لها الحق ده مش مستغربة يعني. يعني اه واحد يقول لك معاصي بتاكل معي وبتشرب وبتكتسي. ده انت يعني يبقى انسان بارد برود السنين يعني ما دا لو واحد مش عايز اقول جايب حد من الشارع يعني المهم الشاهد اللي اقصده دي برضو من الحاجات اللي يستأنس بها ان انا انا في الدنيا ليه انا بقى زوجتي فعلا ما يكونش ما هي ايام احسنت الي والعكس بالعكس بقى ممكن واحدة تكون عاشت مع ابوها وليكن اجد مع ابوها على سبيل المثال آآ خمستاشر سنة عشرين سنة عاشت مع ابوها خمسة وعشرين سنة. وجونا عاشت مع زوجها اربعين سنة والاربعين سنة دول يعني هتكلم على الكم بس على المصاريف واللي اتصرف عليها ومش عارف ايه والكلام ده كله اكيد هيكون صرف عليها اكتر اصلا ده انا هتكلم على يعني على الكم بس. لو اتكلمنا بقى لو اتكلمنا على النوع بقى ممكن تكون عاشت مسلا مع والدها وفي وسط اخواتها مش مهتم بها حتى الاهتمام الاول بالنسبة لزوجها في اسرتها. مش عارف والدها ممكن اصلا تكون نوعية الرعاية اللي وجدتها من والدها ابدأي اضربها ولا يعني انما زوجها لأ يعني اربعين سنة الحمد لله احسن اليها ما اهنهاش ما ما مدش ايده عليها مش عارف طب ما طبيعي ان هو الراجل ده يعني طب ما هو احسن ليه بقى ليه؟ ليه ينسى الاحسان ده الاشكال الكبير ان هو في حضور فكرة ايه؟ اللي هو يا عم انا عندي انا بديك مقابل حضور فكرة ان الراجل بيقول للست اا ان الست ما احسنتليش في حاجة انا اللي بصرف وان الست بتقول الراجل ما يحصليش حاجة ما هو انا بخدم وبعمل وبودي وبقوم بحاجات في البيت. ده المحزن في المسألة في حين سبحان الله ان نفس الشخص ده هو مسلا ممكن يبقى عايش مع مامته مسلا وهو عمال ايه هو اللي بيصرف في البيت بس مامته بقى مهتمة به وبتعمله وبتجهز له حاجته وبتقول له كزا ولبسه خد يا حبيبي وتعال واطلع لا يا ماما ربنا يبارك فيك ربنا يخليكي لي انا مش عارف كنت هعمل ايه لو انت مش موجودة. اه اشمعنى ونفس الشخص ده نفس الاخت دي ممكن زوجها ابوها يكون ايه؟ هو هو برضو طب يعني عادي هي بتخدم ابوها اكتر ما بتخدم انا دلوقتي بتحبه جدا وكانت بتخدمه وتقوم من نومها وتعمل وتودي ومش عارف ايه وكلام وزي الفل وبتخدمه جدا جدا. هي عايشة هي ووالدها بس ما بتقولش بقى لأ عادي ما هو اصل انا ايه يعني انه بيصرف علي ما انا اللي بخدمه ما بتشوفش الموضوع كده ليه بقى احنا بنشوفه كده مسلا بقى الازواج يشوفوه كده مع زوجاتهم الزوجات يشوفوه كده مع زوجهم ده مش معناه يعني ان انا بقلل من شأن الوالد والوالدة لأ اطلاقا يعني. كل كل حد مقامه محفوظ بس اقصد ان الشيطان في اوقات بيخلينا نكيل بمكيالين الشيطان في اوقات بيخلينا نكيل بمكيالين. بيخلينا فعلا آآ سبحان الله ننسى الفضل ده. ولا تنسوا الفضل بينكم انا بتكلم بس على المستوى المادي المحض يعني ماذا عن المستوى المعنوي بقى اتكلم عن الاحسان للابدان فقط ماذا عن الاحسان للوجدان او الاحسان الى او الاحسان في باب الايمان يعني لا شك ان ده يعني يعني حاجة الواحد فينا مسلا ممكن يفرح قوي يقول يجي مسلا سيرة مامته ولا سيرة باباه يقول آآ ربنا يبارك فيها ماما جزاها الله خير دي كانت واقفة في ضهرها وكانت بتشجعني عشان اكون انا اللي اللي انا عليه دلوقتي طب وليه مراته برضو مش ربنا يبارك فيها وجزاها الله خير ده هي اللي واقفة في ضهري عشان خاطر احسنت الي هي ايمانيا وقعدتني علشان اكون انا اللي اكون اكون انا اللي انا عليه النهاردة ما انت مراتك في البيت دي لو هي حد بقى الدنيا واكلة قلبه ومش عارف هي تبقى قارفاك ومطلعة عينك وكل شوية وهتجيب بص يعني الشيطان هيشغلها عليك يدافع عن ما لا يخطر لك على بال وليندي برضو كست تقول ايه ربنا يبارك فيه بابا جزاه الله خير بابا ايه كان بيعلمك لأ طب بابا بابا يعني كان بيعمل ايه؟ بيجيب لك معلمين؟ لا. ما له؟ كان سايبني براحتي لاي حاجة فيها دين؟ ما بيقوليش لا. وبيشجعني عليها والكلام ده كله. طب الطيب الجميل اللطيف اللي في البيت ده. هو مش شيخ ايوة. وما بيعلمش اه. ومش عارف ما بيصرفش حتى اللي بتعمليه ماشي. بس هو سايبك وبراحتك وما وبيعطلكيش وبقول لك يا رب يبارك لك ومش عارف ايه كل فين وفين كده ما ما تقوم له الجنون يعمل حاجة ليه برضو هو ليه ليه احنا ما نقولشي ما تبقاش المرأة مستشعرة ذاك الاحسان الايماني ووقوفه في ضهرها عشان خاطر تكون ما هي عليه اليوم او يعني تحقق ما حققته من خير وفضل الحقيقة يعني الحاجات دي مهمة يعني كل ده في اطار ولا تنسوا الفضل بينكم يعني الحقيقة الحاجات دي مهمة جدا جدا الواحد بيحزن وما تبقاش حاضرة. فماذا اذا كان الاحسان في باب الابدان والوجدان والايمان يعني بتجد مصطلحها النفسي او بيجد مصطلحها النفسي معها فيعني يعني سبحان الله كان اخوات فضليات كده بيسألوني يعني الحمد لله فكنت بتكلم على حاجة معينة في خدمة القرآن يعني. الحمد لله يعني امورهم ميسرة الحمد لله بيثنوا على اهلهم خيرا يعني. دكتور نصحنا هممت ان انا انصحهم بس ما تيسرش آآ سبحان الله الايه يعني اشكروا هذه النعم اشكروه حقيقة. اشكروها قوليا واشكروها قلبيا. اشكروها عمليا اشكروها قلبيا فعلا بالعرفان بها وفعلا واستشعار فضل الله. وفعلا بلاش بلاش بلاش اعتقاد الاستحقاق اصل انا الحمد لله اصل انا مهتمة بديني ومهتمة باخرتي ومش عارف ايه وكزا. فربنا اكرمني بحد كويس يعني لا اصل انا ما انا مش عارف ايه واصلاني الحمد لله كويسة معها وما بزعلوش والحمد لله رب العالمين مش مقصرة معه وانا احسن من اي زوجة يعني ننزع من قلوبنا ننزع من قلوبنا اعتقاد الاستحقاق ما يجيش انا اقول لنفسي لا اصل الحمد لله لا معلش يعني مع احترامي. اصل انا زوجتي دي الحمد لله انا مش معوزة حاجة انا بعملها باحترام انا مش عارف ايه. ليه ما تقفش معي يعني في اخري وهو كمان انا بعمل حاجة حرام وانا بشرب مخدرات وانا مش عارف بجري ورا الدنيا لأ ما ده عادي اعتقاد الاستحقاق ده المشكلة ده نفسه ما بيخليناش نشكر فضل ربنا علينا بانه يرزقنا مسلا زوج متفهم يرزق المرأة زوج متفهم او يرزق الرجل الزوجة متفهمة هنا متفهم على الاقل يعني ميخليناش نحس بنعمة ربنا علينا يبقى الشكر القلبي العرفان بفضل الله سبحانه وبحمده فده وفعلا ينزع المرء من قلبه اعتقاد الاستحقاق. انا مستحق كده ما انا الحمد لله اصل خد بالك انت مفتكر يا دكتور ان هو بيعمل كده لا لا لا ده انت عارف ايه؟ ده انا بقوم بعد الفجر اخلص حاجات البيت ومش عارف وبعمل ايه؟ لا والله والله مش مش بيت مش باللي انت بتعمليه ولا بترتيباتك ولا بالحوارات دي. لا لا اصل انا عارف انا مسبتاها برضو انا بالكلام لما اقعد اقول له ايه ومش عارف وايه ولا الكلام ده يعني هو فضل الله وحده سبحانه وبحمده لا لا يا دكتور الحمد لله اصل انا برضو هنا مش معوزة حاجة وبتاع ومش عارف ايه. وكل فترة كده بروح مش عارف اخدها ومش عارف ونتفسح شوية. وبعدين ممكن مش عارف نروح نصيف كل مش عارف قد ايه؟ لا لا نزمت الكلام معها يعني اصل انا الحمد لله مرتب اموري. لا والله مش من ترتيباتك خالص الموضوع مش كده بس ده اكيد اسباب بس مش كده بس واول ما بيجي الاحساس ده في القلب بقى يخذل المرء. تيجي له كده مفاجآت لم تكن في الحسبان خالص يعني تيجي المفاجآت لازم تبقى في الحسبة والشكر والشكر القولي الشكر القولي ان احنا ليه ليه ما نقعدش يعني ليه سبحان الله ليه الناس ما تثنيش على بعضها بما فيها ليه ما يقولوش ايه؟ فعلا يعني آآ ان اشكر لي ولوالديك انه يشكر ربنا للشخص ده بمعنى ان هو يعني جزاكم الله خيرا يعني والله الحمد لله بحمد ربنا يعني ربنا رزقني بحد زيك يعني لما بفتكر كده ان مسلا صحباتي واللي مش عارف اه زوجها مش عارف بيخنق عليها ومستعبدها ومش عارف وايه وانت ربنا يبارك فيك واحسن الله اليك. انت جزاك الله خير ربنا يبارك فيك انت مش عارف كما المشكلة وتحديث لهذه النعمة من نعمة الله عند من يحب عند من يحب يعني ما يحدث بها زي الرؤية كده لا يحدث بها الا من يحب خلاص عند من يحب التالتة العملي الشكر العملي بقى عمليا ان احنا نحاول الاحسان يكون لهم نحاول زي ما احنا بنقول دلوقتي كده مسلا في الاحسان المالي في الاحساء ان انا ابقى شايف فعلا ان انا مسلا مهما عملت عشان زوجتي دي يعني يعني فعلا انا مقصر في حقها. اه استشعار التقصير ده دايما القلب يكون جوة الشعور بالتقصير انا مقصر في حقيقية ومقصرة في حق زوجي برضو مهما كان انا مش عارف ايه يعني ده يرجى ان الامور تكون افضل في حضور ذلك. انما زي ما قلت للاسف الشديد آآ احنا لما نيجي نحط التصرفات كده في الميزان يعني ما اعتقدش ان آآ ان احنا هنكتشف ان احنا ماشيين صح او ان الامور كما ينبغي فكرة ان تلاقي الست لأ انا مش هصرف الفلوس دي اه انا اصرف الفلوس اللي معي وييجي هو مش عارف ايه ما هو اصله معه ولو انا ما خدتش الفلوس دي هيروح مش عارف اثرها في ايه ومش عارف كزا هياخدها والراجل لا بيبقى بيطلع يمين ولا شمال واقول لك لأ اصل مش عارف يا الله لما تحضر لما الحياة دي تحضر في البيوت اه حياة بشعة نبقى ناس بشعين فعلا يعني ما سبحان الله انا هافترض جدلا يعني هافترض جدلا ان المرأة دي نفسها طابت باشياء يعني ارادت بها وجه الله وهي فعلا فعلتها لله مع زوجها وفي الاخر طلع ما طمرش فيه حاجة وطلع مش كويس وكلام من ده كله. خسرت ايه دايما بقى بنيجي للاسف نقعد نندم ونندم بعض ليه؟ لان في الحقيقة هي ما كانتش تبغي وجه الله كانت تبغي وجه زوجها بس فهو انسان بقى عادي. كل واحد وطبيعته. الانسان الحر الكريم طبيعته هتبان. والانسان الغير اللئيم انها طبيعتها فعادي انما هي لو قصدت بها وجه الله مش ممكن انسان يندم عليها يعني لا يمكن للانسان ابدا ان يندم عليها. آآ اذكر حد يعني من الفضلاء كده وكان بيكلم زوجته في حاجة يعني فيها احسان. فكان قل لها يعني عزاؤنا انه انما كان لوجه الله بس ده العزاء الرئيس يعني انما كان ذاك لوجه الله. هي دي القضية اصلا. فما كان لوجه الله حسن مش هيفرق معه اصلا. يعني ما فما يضير المرء ان احسن الى امرأته خلاص والحمد لله وجادة اصل انا مش ضامن الدنيا اصل دي مش مضمونة اصل انت ما تعرفهاش. اصل بس لو حست ان انا مش عارف ايه لو خليني قمت فيه ومش عارف اتجوزت ولا كزا ده هتولع في ايه وهتحرقني وهتخرب الدنيا علي ومش عارف ايه واصل انت مش عارف الراجل ده اصل الراجل ده ممكن يعمل مش عارف ايه يعني فعلا من اصعب الاوقات يعني سبحان الله من اصعب من اصعب يعني حاجات في الحياة ان الناس تبقى مش مش مخونة بعضها وخايفة من بعضها مش مأمنة بعضها. طب وايه لازمة الحياة دي؟ يعني ايه لازمة بحالي ولزلك انا كنت بقول اصلا فعلا من الحاجات المحزنة قوي او من الحاجات اللي بتعكر صفو البيت قوي ان الناس مش مهتمة ببعضها انت مش مؤتمن مراتك على فلوسك وحاسس انها لو الفلوس دي ممكن تاخد فيها مش عارف قيمته امتى مش مؤتمنها على موبايلك انت لو سبت موبايلك لأ هتمسكه وتقلب من وراك وتعمل وتودي. ليه ليه ليه هي تحطه في حاجة زي كده مش مستأمنها على موبايلك. مش مستأمنها على اصرارك اسرار اسرار بيتك مسلا واهلك خايف لا هي اه يجي وقت مش عارف لما تزعل معك تروح تستعملها مش مستأمنها فتضطر تروح تحكي لحد غريب مش مستأمنها على اسرارك انت الشخصية انت خايف لما يحصل بينك وبينها خلاف تقوم تستعملها وللاسف ده بيبقى من سفه بعض الناس اللي بيخليهم للاسف يضطروا الطرف الاخر لكده نفس القصة المرأة مش امنة على على الرجل ده مش مش امنة ما على فلوسها ان هو عادي بقى ممكن ياخد فلوسها ومش عارف ايه بعد ما تقف في ضهره ومش عارف ايه وتكبره ويروح مسلا يتجوز بها ويسيبها ومش عارف هيعمل ويودي اه ولا يطلقها مش امنة على موبايل هتسيبه معها يقعد بقى يقلب ويشوف مش عارف ايه ويشوف مش لا لا يتأمنوا على اسرارها خايفة اسرار بيتها فلو عرفها ان هو يجي في وقت مش عارف يستعملها ولا يبقى متضايق يقول لها بس انت اختك كزا وانت ابوك كزا وانت امك كزا وانت مش عارف ايه وانتم وانتم وانتم مش خايفة على اسرارها هي الشخصية المفروض تروح تحكي لواحدة برة اصلا عشان هي هو نفسه ما يستعملهاش ضدها في وقت من الاوقات لما يزعل معها ولا الكلام ده كله ولزلك نصيحة يا جماعة نصيحة الله يكرمكم يعني انا كنت حتى بتكلم مع حد من قريب في مشكلة فبقول الله يكرمكم الله يكرمكم الله يكرمكم الله يكرمكم الله يكرمكم. الناس لما تحصل مشاكل تفكر مليون مرة. مليون مرة. قبل ما تقول اي كلمة ولا تتصرف اي تصرف للاسف لما تحصل مشاكل تلاقي مسلا كانت اسرار تخص اهل زوجتك. تروح انت تتكلم فيها تخص زوجتك نفسها تتكلم فيها ما هي خربانة خربانة بقى تروح بقى مسلا هي كانت احسنت اليك في امر ما واعطته لك وجادت نفسها به وما حدش يعرف. رح تقول معي ناس ادتني قزف. يعني يعني في اوقات ولزلك سبحان الله يعني فعلا فعلا المشكلات دي بتبقى مقياس حقيقي للايمان تبقى يعني اداء الانسان في المشكلات مقياس حقيقي الايمان وحقيقة مقياس حقيقي لكل اللي هو اتعلمه يعني انا شخصيا الحمد لله انا برصد تطور الواحد الايماني في اداؤه في المشكلات يعني نسأل الله العافية بقى في في في جاهليتنا الجهلاء الواحد كان ايه يعني في المشكلات دي عنده تصورات غريبة يعني صعوبات فعلا غريبة جدا انها معركة معركة حقيقية المعركة دي انت بقى معركة كل كل الاسلحة فيها متاحة. كل اسلحة فيها متاحة. معركة بقى كله متاح. متاح ان انت عندك بقى سر وعندك مش عارف ايه اه يعني الحمد لله الواحد ما تورطش في حاجات كبيرة يعني اللهم لك الحمد. بس اقصد ايه؟ ان كانت كده كان يعني هو الرؤية بتاعة المجتمع اللي انت عايشه والناس اللي حواليك ان المشاكل محارك المشاكل دي محارك وفي المعارك كل شيء مباح كل شيء مباح لك انت بقى تحتال تعمل تاخد حق غيرك تقول تؤدي عندك اسرار تستعملها وصلك خبر مش عارف تعمل ايه عندك حاجة معارك بقى معارك حقيقية فعلا استنزاف كبير من وقت الانسان وجهده وفكره ودماغه. فضلا عن تدميره لاخرته. فضلا عن تدميره لتلك العلاقة الطيبة عادة ممكن النهاردة حد كويس جدا جدا بس يحصل بيني وبينه حاجات خلاص لزلك فعلا يعني من اهم النقاط من اهم النقاط في في فترة او في المشكلات بالزات ان الانسان يعني ايه امسك عليك لسانك ولا يسعك بيتك وابكي على خطيئتك فعلا زي ما الواحد يعني سبحان الله بقيت اتكلم دايما في القضية دي حاجة في منتهى الاهمية في منتهى الخطورة في احساس صعب اوي الاحساس ده عدم الاحساس بالامان وطبعا الكلمة دي بنسمعها كتير من الاخوات الفضليات بالنسبة لزوجها قل له مش حاسة عليك معك بالامان. ايه بقى الامان اللي مش حاسة به؟ هتتجوز عليه اساميها هي يعني هي دي اللقطة بتاعتها. هتتجوز علي طب هو هو ايه دي بس؟ يعني ماشي انا انا مش امرأة عشان خاطر آآ آآ يعني آآ اقدر المسألة دي قد ايه صعبة او مش صعبة على الست. خلاص. آآ بس اقصد اللي اقصده اللي اقصده طب يعني مسلا مش حاسة معاك بالامان قعدت تروح تطلقني وترميني مسلا مش حاسة معك بالامان ان انا مسلا هاديك فلوسي واديك كل حاجتي ومش عارف ايه وفي الاخر تغدروا بيا ما علينا المهم بس الكلمة دي بتطلقها المرأة كتير. طب تعالوا نروح العكس بقى طب الراجل مش حاسس مع الست بالامان يعني مش حاسس معها بالامان حاسس معها ان الست دي لو غلط غلطة في يوم ما او عمل حتى اللي هي مسلا بتتخوف منه ده اللي هو مسلا واتجوز عليها انها هتدمر حياته وهتدمر له اسرته وهتدمرله عياله وهتدمر كل حاجة ليه برضو الراجل مش حاسس بالامان؟ مش حاسس بالامان ان ممكن مسلا الحاجة اللي هي مسلا تخصه لو كان كاتبها باسمها مش عارف ايه. وممكن بقى تقعد تزله بها مش حاسس بالامان طب ما هي برضو ليه؟ فبيبقى الراجل عايش مع الست دي مم يعني ولزلك سبحان الله اللحزة اللي بييجي فيها استقامة واستقرار الحياة ان فعلا كل طرف من التاني تماما. هو فعلا الايمان ده مع ربنا بس هو يعني من ناحية ايه؟ الاسباب الارضية انه يأمنه. ان حتى وان كان ما كان لا. انا ما اقدرش اؤزيك من وان كان ما كان انا ما اقدرش ائزيك. وان كان ما كان لا انا انا يعني دي دي حاجة ايه؟ آآ يعني ما يبقاش انسان كويس ولا تسامح يعني ما يرضيش ربنا وان كان ما كان الانسان ما ينساش الفضل يعني ده ده في حد زاته خلاص اصل احنا احنا ما حدش ضامن نفسه. انا النهارده حلو وبكرة وحش فكرة ان انسان هو على كل احوالك هو ايه؟ يعني سبحان الله فامساك بمعروف او تسريح باحسان وهو هو برضو سبحان الله تقول مسلا امساك معروف او تزرعهم باحسان. دايما مسلا الاخوات الفضليات يفتكروا ان الايات دي بتاع الراجل بس. طب ليه مش بتاع الست بقى للضهر ليه مش بتاع الست لما تبقى عايشة معه؟ عايشة معه بمعروف لما يسرحها او خلاص يبقى باحسان باحسان فعلا خلاص تمسك عليها لسانها ومش عارف وايه وخلاص ما تأذيهوش وما تضروش وما لا تنتقم بقى تنتقم انا بقى بص بقى انت مش عارف كنت عملت ايه؟ طب يلا. وهات لي بقى مش عارف ايه. وهات لي ايه؟ وهات لي ايه؟ وهات لي ايه طب ما هو بطبيعة الحال الرجل ده ما يشعرش بالامان مع الست دي يحس انها انسانة هنفترض ان هو فعلا اخطأ ونفترض ان هو اساء يعني يعني اصلا هو هي فرحت يعني انها قابلت الاساءة دي بالاحسان؟ الاساءة دي بالاساءة ايه اللي حصلته يعني في الاخير؟ ايه اللي وصلت له في النهاية فيعني دي فعلا من اصعب الحاجات على نفس الرجل ما ابقاش حاسس بالامان مع المرأة. انه لما يخطئ مش هي لا هي هتستوعبه وتنتزره وتحتمله. ومش هتأزيه ولا هتدمره ولا هتاخد مش عارف ايه ولا حتى لا بالقول ولا بالفعل ولا حتى هتهدده ولا ما تهددوش خلاص ربنا ييسر لك يسر الله لك الخير حيث كان. هداك الله لارشى لامرك. يعني اللي اخسره انسان انما يعني حاجة حاجة محزنة ان يبقى الرجل مش حاسس بالامان مع المرأة او المرأة مش حاسس انها رجل. لان احنا بشر احنا مش هننفك عن الخطأ هنخطئ بس انا بقى لما اخطئ ومش عارف اعمل ايه والكلام ده انت هتيجي بقى يعني ولا على اقل التقديرات سبحان الله يعني مسلا كان في اشكال داخل فيها. فكانت المرأة يعني فيعني كان زوجها في اخطاء ضخمة فاللي هي ما ينفعش تكمل معه حضرتك كنت اقول لها يعني ايه خلاص يعني الحمد لله هو يروح لحاله بهدوء بهدوء يعني باحسان فعلا باحسان ليه ما يكونش باحسان؟ خلاص يعني ايه لازمة كل الكلام ده ؟ لأه انتقم وعمل في قصدا من حياتي. يعني ايه برضو ايه فايدته في النهاية؟ خلاص هو يعني ما حدش اه يغفر الله له. خلاص ايه اللي هيستفيده الانسان من كده فالواحد لما يبقى جواه هذا الاحساس يعني بالامان من ناحية براءته اه اكيد بيفرق في عايشه معه ولما يبقى هي ليه بقى؟ لان ده بيدي مساحات من الانطلاق والاريحية والحرية والتلقائية في التعامل بشكل كبير اه لما تبقى المرأة في حاسة بهذا الامان مع مع زوجها حتى ان هم لو انفصلوا ان هو مش مش هيطلع انسان ندله مش عارف ويفشي اسراره اللي يهتك استاره ولا مش عارف يعمل ولا يدمر ولا لأ بالعكس يعني يحاول يحافز على قد ما يقدر على ان هو هو بس بس يعني كل صنوف الاحسان الاخرى باقية هي بس اللي غابت اللي طلعت من حياته بس حياته يعني زي ما هي انما لأ هو يعني انتم عارفين بالضبط كده اللي هو ايه واحدة بتخرج وبتعمل ايه وبتدمر انا انا مش هخرج ده انا ده انا بص انا انا هخرج بكل استقرار وكل هدوء وهدمر لك كل حاجة يعني هخرج بالاستقرار اللي عندك كله. واحد انا هخرج بكل الاستقرار اللي عندك والهدوء اللي عندك. وهدمر لك كل حاجة. هدمر لك حياتك بمعنى الكلام انما سبحان الله ليه ليه فعلا الراجل ده لو خرج من حياة الست ليه ما يحافزش مسلا على استقرارها المادي ويحافز على استقرارها يعني اجتماعي حتى من ناحية الشكل برة ليه ليه المرأة دي لو خرجت من مسلا من حياة الرجل ما تحافزش ليه؟ لا لازم لازم ندربك الدنيا لما اللحزة اللي الرجل بيشعر فيها ان الست دي حتى لو خرجت من حياتي مش هتأزيني هتخرج فعلا مش هو فعلا بيشعر بامان كبير ناحيته اللحزة اللي تشعر فيها المرأة ان الرجل ده حتى لو خرجت من حياته لأ هو برضه آآ سيبقى محسنا في كزا كزا اكيد الامور بتختلف المهم يعني نشاهد طبعا زي ما قلنا سورة المساء سورة فيها يعني مسألة الحقوق واتمنى اخواتنا الفضليات يدركن الحقوق للمرأة واللي عليها. يعني الاتنين دي ودي. ماشي فدي هنا نقطة في مالها ما اشترطش في الحق ده بقى انه يكون غني ولا فقير ومحتاج ولا مش محتاج ما تمش اشتراط ان هو يكون اه يعني ملتزم ولا مش ملتزم يعني ما تعملش اشتراطات الكلام ده. تمام فمن باب اولى ان في حالة في وجود المرأة في حياتها ان زوجها يكون حاضر حاضر في في اي مال بتنفقه او تخرجه. وان انت زوجتك تكون حاضرة في اي مال انت بتنفقه او تخرجه. يعني قولوا لنا ربع ما تركتم ان لم يكن لكم ولد الحقيقة والحقيقة يعني يعني الامر في رأيي انه مش مرتبط بس يعني فكرة النصف والربع اه والربع والثمن مش مرتبط بس في الحقيقة يعني ايه بمسألة الرجل واحتياجاته والمرأة واحتياجاتها. اه طبعا ده كلام اتكلم فيه بعض العلماء. يعني في حكمة النسبة يعني حكمة النسبة المئوية دي خمسين في المية وخمسة وعشرين في المية والكلام ده طبعا البعض قال عشان الرجل طبعا عنده عنده التزامات مالية وعنده حاجات كتيرة وعنده احتياجات وهو اللي عليه النفقة اصلا. لذلك كان له نصف مال المرأة في حين المرأة يعني هي في الغالب بتكون يعني في حد بينفق عليها او بيلزمه شرعا النفقة عليها آآ زوج آآ الزوج خلاص توفي يبقى يبقى اب يبقى اخ يبقى ابن يعني في حد هي في المفترض ملزم بالنفقة عليك. لكن في وده بعده طبعا طيب جدا يعني. لكن في بعد تاني اعتقد ان هو ده آآ احسان مالي الرجل احسانه المال اكتر انما في الاحسان بقى البدني ومش عارف ايه المرأة احسانها اكبر يعني في الاحسان بماله وده وده اصلا واحد من من اصلا من اسباب القوامة. وبما انفقوا من امواله فالرجل احسانه اكبر. فمن جنس احسانه يبقى الامر كده. ولزلك يمكن يكون نصيب الرجل في مال المرأة او لو المرأة تحب تخرج ان يكون الراجل طيبه اكبر من نصيبها هي في ماله هو. يعني بمعنى هقول بالارقام النهاردة لو انا عندي الف الف جنيه ست حبت تخرجه للاسرة يعني هي جاهدت نفسها وانه بقى للاسرة فالألف جنيه دي هي قالت ايه؟ انا اروح اجيب لولادي مش عارف ايه. زوجها يبقى نصيبه ايه. بس انا اقول لك متين وخمسين جنيه مسلا يعني بناء على النسبة دي. تمام آآ هي ما عندهاش اولاد ومش راضية تخرجه لاسرتها بقى ومش عارف اخواتها ومش عارف ايه وغيرهم. يبقى زوجها نصيبه خمسميت جنيه مسلا اللي هو يعني انطلاقا من النسبة دي طيب نروح بقى لعكس المرأة هي آآ الرجل بقى عزرا هو هيطلع الفين يبقى نصيب امرأته لو هو ما عندوش اولاد آآ لو هو ما عندوش آآ اولاد هيبقى متين وخمسين جنيه. لو هو عنده اولاد هيبقى مية خمسة وعشرين جنيه يعني المرأة يعني عكس ما بنشوف الرجل في الغالب لما بيجيب للمرأة بيجيب ممكن يقول لها خدي الف جنيه الف وخمسمية جنيه هاتي لبس خدي مش عارف ايه يعني يديها مبلغ خديها الفين جنيه هاتي المرأة بقى لما تيجي هي نفسها تخرج بقى مسلا وهي عندها استطاعة المفروض اصلا تخرج اكتر من راجل يخرج اصلا يعني ليه؟ لان زي ما قلنا ان هو احسان المال السابق اكتر بكتير يعني احسانه المال السابق اكثر بكثير وبرضو في نقطة لازم تتاخد في الحسبان يعني في اوقات برضه المرأة تقول لك ايه ما هو يطعمني يطعمني مش عارف يكسوني ويطعمني طب ما هو ومين قال يعني ان الكسوة لازم ان حضرتك تروحي تجيبي العباية الفلانية ام ستميت جنيه ولا سبعميت جنيه عادي ممكن يروح يجيب عباية كده اي كلام بمية وخمسين جنيه ساترة تمام يعني مين قال ان هو لازم مين قال انك تجيبي الحاجة الفلانية اللي هي مش عادي ممكن اصلا ده برضه هو يعني اقصد مين قال ان دي النفقة الواجبة؟ مش لازم تكون النفقة الواجبة فلا شك لا شك ان ما فيش رجل بيعطي امرأته يعطيها النفقة الواجبة بس اجيب اللي بيده لها ده فوق الواجب بس هي اللي اوجبت حاجات لمجرد ايه اصل انا ومش عارف وايه وكزا لأ بس المكان بقى على النفقة الواجبة اللي تلزمه شرعا عند الله مش لازم ده اصلا ان هي دي القضية اللي بنتكلم عن الواجب بقى اللي هو زي المرأة ما بتقول له انا مش واجب علي اصلا اصلا مش عارف خدمة امك. ولا واجب علي اني مش عارف لما اختك تيجي هنا مش عارف اني اكرمها ولو علي طب بطبيعة الحال هو نفس المنطق بالضبط. خلاص برضه انا مش واجب علي ان انا مسلا لما انت تشتري لبس لا ان انت تشتري مسلا تلات عبايات تلات هي كفاية عباية واحدة ومش واجب علي ان انت يعني يبقى عندك اربع خمس خمارات. هم كفاية خمارين بدلي فيهم عادي برضو يعني هي بنفس المنطق هو مش هيبقى واجب. انا بتكلم على الجزء الواجب او الشق الواجب. ما فيش حد بيدي النفقة الواجبة فاللي اقصده انا في رأيي في رأيي ان في بعد هنا خطير يعني هو بعد ان احسان الرجل الى المرأة الاحسان المالي اكتر من احسانها هي المالية ده في غالب في العام الاغلب يعني. ولزلك لما كان الموضوع مرتبط بالمال ان المرأة اه هتترك مال او نفسها تطيب بمال فيكون الرجل يعني ليه فيه اكتر من المرأة في ماله هو ان الرجل عنده عنده يعني اشياء اخرى آآ يعني انطلاقا من المسألة دي. طيب فكرة حضور الولد وعدم حضور الولد. برضو دي مسألة تانية ممكن فعلا تكون واحدة هي فعلا بتعز زوجها جدا وبتحبه. لدرجة انها ممكن تهمل اولادها. لأ هم حاضرين لما حضروا قسموا عشان برضو دي دي مسألة مهمة هو احنا للاسف في الغالب بنشوف العكس ما بنشوفش بنشوف صورة ان المرأة مسلا تبقى مهتمة باولادها اكتر من زوجها او الرجل مهتم باولاده اكتر من زوجته للاسف بس برضو ابقى حاضر في احيان ان خلاص لأ الولاد ما لهمش اصلا حاجة وما لهمش عندي حاجة وما لهمش علي حاجة. لأ طب ما هي المرأة دي مسلا ولادها في حياتها يعني ولادها كبروا وبناتها مسلا كبروا وده للاسف الشديد بيحصل كتير جدا. يعني الواحد بيسمع قصص محزنة ولادها كبروا وبناتها مسلا كبروا وهي مسلا طابت نفسها بمال فتقول خلاص زوجي وزوجي اولى. طب وبرضو طب ما ولادها دول حتى ولو هي متزوجة ولو ابنها ده حتى ما هو برضو ليه ما هي في التركة ما قالش متزوج ولا مش متزوج. يعني متزوجة ولا مش متزوج لها في التاريخ. طالما اسمه ابنها. طالما اسمها بنتها. فده للاسف برضه بيحصل من من بعض الناس ويعني وزي ما قلت قبل كده اصلا في في قسمة المواريث او غيرها الموضوع اصلا مش مرتبط بالرأي او بالعقل او مش مرتبط بان انا حابب كده او مش حابب كده ده دي دي يعني ايه دي حدود ربنا سبحانه وبحمده هذه حدود الله مش انا بقى اللي بحدد واقول ايوة واصلي كده وده ينفع وده ما ينفعش وده حلو وده مش حلو. الموضوع مش مرتبط بي انا اصلا شخصيا يعني ليس للامر ارتباطا شخصيا بي هو الامر ان دي احكام زي ما هييجي معنا انهاء حدود ربنا سبحانه وبحمده دي دي في المسألة دي او في الجزء ده من الاهلي آآ في الاية برضو يقول الله سبحانه الحياة يعني اللي استوقفتنا فيها وصية من الله والله عليم حليم خلاص وصية من الله والله عليم حليم. يعني فكرة وصية من الله. يعني هذا الذي مر وصية الله سبحانه وبحمده له عشان كده سبحان الله يعني مسلا انا بقول ممكن حد يكلمني يقول لي والله يا دكتور وحصل كزا مع بنتي ومش عارف وايه ولا مش عارف مع زوجي حصل وانا تعرف انا زوجتي حصل معها كزا توصيني بايه؟ بنبقى فعلا مستنيين وصايا يعني الناس اللي بنحبهم او الناس الصالحين. طب ليه فعلا دي وصية الله؟ يعني هذه الله سبحانه وبحمده. وصية من الله يعني يعني ولزلك فعلا زي ما قلت الوحي اه قواعده وحدوده تطبق خلصانة. ومش بس تطبق يعني هي بنفسها بحذافيرها. يستأنس بها اصلا في غيرها انا مش بس تطبق بحذافيرها يستأنس بها في غيرها ان انا في غيرها استأنس بها لانها وصايا الله سبحانه وبحمده. والله عليم حليم. يعني لان للاسف ممكن واحدة تقول لك ايه؟ يا دكتور معلش انت ما تعرفش يعني اصل انت تمام انت ما تعرفش جوزك اصل انت مش يا ستي انت مش اعلم من ربنا واحد يقول لك اصل انت ما تعرفش مراتي. يا عم انت مش اعلم من ربنا سبحان الله لعل لعل ده اصلا هو المشكلة ان احنا في اوقات ايه؟ مسلا انا دلوقتي زوجتي لها حقوق معينة علي فباجي اقول لأ اصل هي فيها وفيها فببدأ الحقوق دي انزع منها فسبحان الله يعني الشيطان بيهزمنا اكتر من مرة يهزمني اولا ان حصل بيني وبينها اشكال ويحزمني ثانيا ان اللي مقصر في الحقوق يعني فلما قصر في الحقوق يزيد الاشكال وهو وهو يعني بيصور لي ان لأ بما ان فيه اشكال بقى ما الحقن ما لهاش لازمة او ما عادتش تستاهل الحقوق دي فيزيد الاشكال اكتر فهزمني للمرة التانية في حين سبحان الله ان لو الانسان انصاع لامر الله سبحانه وبحمده ان في اشكال ما فيش اشكال مش عارف ايه دي حقوق كده لازم تؤدى. سبحان الله الحقوق دي يعني ممكن سبحان الله يعني الواحد مسلا في اوقات انا شخصيا في اوقات مسلا في بيتي ممكن الواحد مسلا يبقى ايه يحصل سوء تفاهم مسلا في البيت وبعدين مسلا اجي ايه الاقي مسلا وقت مسلا غدا آآ طيب هتتغدى؟ طب احنا مش عارف جهزنا الغدا؟ طب انت جعان دلوقتي؟ هعمل لك حاجة وكأن مسلا ما فيش ده حقك انت موجود في البيت ده حقي راح يقعد يراجع نفسه كده يقول سبحان الله يعني مسلا ما ما قالتش بقى ايه ما دخلتش جوة وما سألتش فيك قالت اكل ولا ما ياكلش بقى ان شاء الله يموت من الجوع. ما ممكن تكون واقفة مسلا بتكوي له لبس ولا مش عارف بتاخد لبس وتحطه في الغسالة يعني سبحان الله يعني هي كونها مكملة في منظومتها يعني انا مسلا شخصيا في مواقف كل واحد قادر يراجع نفسه على دمك بقى يعني طب عادي يا عم ايه المشكلة يعني؟ ما عادي بس انتم فاهم والدنيا عدت وخلاص حتى لو غلطانة عادي يعني سبحان الله يعني الواحد فعلا يتفكر فيها كده او يتأمل فيها عجيبة جدا والمرأة برضو لما تجد سبحان الله هي مسلا زوجها ومش عارف ومتخانقة معه وقافشة منه جدا وبعدين تلاقيه بيقول لها ايه طب انا فت لك الفلوس بتاع كزا اللي كنت قايلة لي عليها آآ حتى لو ما قال لي مازن هتلاقي رسال جاي مسلا من برة تلاقيه جاب لها مسلا كان قال لها اجيب لك دوا يجيبه معها اه يعني يعني حفازه على حقوقها ده رغم ان هم مسلا مختلفين سبحان الله بيكون سبب في ان اصلا سوء التفاهم ده يزول اساسه. انما يقول الشيطان بيهزمنا مرتين. الاولى لما يحصل سوء تفاهم. والمرة التانية لما احنا بنروح نفرط في الحقوق فاصلا بيخلينا نشك في بعض اسوأ اسوأ ما في ما فينا يعني يخليني انا اشوف في مراتي ان هو انا اللي ما كنتش يعني آآ على مزاجك وعلى هواك وبارضيك آآ ممكن يعني تسيبيني اموت اللي هو يعني الرجل اللي هو سبحان الله ان مسلا المرأة تبقى مش عارف مختلفين هي وزوجها بس مسلا تعبت فتلاقيه يطمنك وبتاع ايه سلامتك يجيب لك حقنة مش عارف ايه يعني يعني لأ طب يعني شافت ان هو انما حد تاني مش عارف ايه فيها مش عارف كزا مجرد حتى احيانا انه مسلا يقول للبنت ايه شوفي مامتك عاملة ايه انزل هات لمنطق كزا خشوا. احساسها بده نفسه لا ده مش اللي هو بقى ده هو واصل لدرجة ان احنا لما اختلف مسلا ممكن يسيبني اموت مسلا ما حاجة الشيطان بيركب بقى دماغة البعض ويخليه يتصور بقى ده نوع من الايه نوع من الزجر لها بالهجة ولا يعني يدخل دماغ ستي ويقول لك لأ اصل انا عشان اشد عليه شوية لا دي دي دي ندوب ما بتتنسيش يعني دي الندود ما بتلمسيش اصلا وسبحان الملك يعني انسان لما يعني ما يحاولش دايما يتوهم ان هو اعلم من الله ان ربك بيقول لك في حقوق انت تؤديها في حاجات انت هتعملها. الحاجات دي هتعملها بقى بصرف النزر بقى الشخص ده مستحق ولا مش مستحق ليه؟ لان انت في الحقيقة انا قلتها المرة اللي فاتت ولا زلت اؤكد عليها. ده ميدان تعبد. افهموا ان دي ميدان تعبد. انت مطالب انك تتعبد في المحراب ده محراب الحقوق بصرف النزر بقى صاحب الحق ده يستحق ولا ما يستحقش بصرف النزر هيعود عليك الكلام ده ولا ما يعودش عليك الكلام ده؟ انت في النهاية ده محراب تعبد انت انت تقصد وجه الله وبتتعبد من خلال هذه القناة تقصد وجه الله وتتعبد من خلال هذه القناة. وقلنا مرارا وتكرارا المخلوقات قنوات للايه؟ القربات. تمام فالشاهد يعني اللي اقصده ان انت مش اعلم من ربنا عشان كده ربنا دايما في الحاجات دي يقول لك والله عليم والله عليم. والله عليم حليم. سبحان الله! حليم يعني الواحد تسائل في مسألة الحلم وحضور الحلم هنا الله حليم يقدر ويصبر الحلم ده في يقدر ويصبر. لان سبحان الله بقى اللي بيعملوه البشر في يعني يعني انا اصلا بشوف حلم ربنا في ايه؟ في انه افترض ان ده حق وده حق وده حق رغم ان ده مقصر وده مقصر وده ناسي ربنا وده يعني انت ناسي ربنا وربنا ما نسيكش انت قصرت في حق ربنا وربنا ما قصرش في حقك وحفظ لك حقك انت يعني وكأن الانسان بيقول للي ربنا ايه انا مش عايز ربنا مش عايز اربي حاجة وانا هقسم مع نفسي ورغم كده برضو ربنا ما يترككش من حلمه عليك ما يترككش لنفسك وهو اللي يقول لك تعمل ايه بالضبط عشان خاطر تستقيم دنياك وتستقيم اخراك حلم ربنا على الانسان ده نفسه اللي هو اللي هو هيترك ولا المتوفى ده وحلم ربنا على على اللي حواليه ان يعني هم ربنا ادبر لهم امور وارتب لهم امورهم. سبحان الله! اه ربنا خالقهم يعني والله عليم حليم فعلا يعني حاجة آآ حاجة عجيبة جدا. يعني في يوم واحد يتفكر فيها كده وغيرها من الحاجات بس انا اردت بس هنقول حلمها واشيل اشارة تمام فوصية من الله والله عليم حين. يعني احنا نتذكر دي دايما. تذكر او نستحضر على طول الخط ان ربنا عليم اعلم بنا. ربنا حليم. يعني ربنا حليم دي كانها برضو فيها توجيه لنا او تحضيض لنا على ايه؟ على فكرة ان انت برضو يعني لازم تكون حريم شوية يكون عندك لون من الاناة. يعني ما تكونش ما تاخدش الامور كده آآ في اوقات وزي ما قلت في لحظات الاندفاع ممكن احنا نمنع ده ولا نمنع ده ونقعد نندم بعد كده وقت طويل. ممكن مسلا الانسان في حمأة الحزن او الضيق او الضيق مسلا من حد مسلا مراته مش عارف تبقى مش عارف في ازمة مش عارف ايه ويكبر دماغه ويقول لك اللي يحصل لها يحصل لها انا مالي. مش عارف ايه وبتاع ويتركها واللحزة دي تبقى اشكال كبيرة ما تتنسيش والعكس بالعكس المرأة مش عارف وقت مش عارف ايه عادي بقى اصل هو حر ومش حر. وما تتنسيش. للاسف الشديد فربنا حتى وكأن الكلام ده فيه تحضيض على ان انت تكون حليم يعني انت تكون حليم ان انت يبقى في لون من التقى ده يعني بجهالة ان انت يعني قلنا الجهالة نقص علم ونقص حل آآ ما يبقاش انت يعني ايه بتتصرف كده من دفاع وخلاص. المهم قال الله سبحانه وبحمده تلك حدود الله الجميل بقى سبحان الله الحتة دي يعني مهمة قوي ان ربنا زكر الاحكام دي كلها والكلام ده والتأكيد بقى على القضية اللي احنا بنحكي فيها هي قضية ايه؟ قضية سبحان الله ان في النهاية دي محاريج تعبد تلك حدود الله يعني في الاخير انت ما تشوفش ان ده حق فلان يعني ما تقولش ده حق مراتي ما تقولش ده حق ولادي. لا ما تقولش ده حق اليتيم ما تقوليش ده حق زوجي دي حدود الله الله يكرمكم يعني قريت كده يا ريت احنا نخلي كلمة حقوق مرادفة لكلمة حدود. ايه حدود فعلا مين بقى اللي حد لي الحدود المالية دي ده بتاعي وده مش بتاعي وده يخصني وده ما يخصنيش مين اللي حد لي الحدود دي الله سبحانه وبحمده فانت تعظيمك للحدود دي آآ كشعائر وتعظيمك للحدود دي كحرمات انك ما تنتهكهاش هو من تعظيمات الله وحده سبحانه وبحمده ازاي فعلا سبحان الله يعني من الحاجات الجميلة ان الوحي بايه؟ بينقلك عن عن المستوى الادنى ده اللي انت عمال تفكر بقى في الناس وشاغل بالك بالناس المستوى الاعلى انك بتتعامل مع الله اصلا والتاني وتالت ورابع وعاشر المخلوقات قنوات القربات نواف ان هي قناة الانسان ده قناة انت يعني هذا الشخص هو قناة من خلاله تتعبد لله بس تلك حدود الله. ومن يطع الله ورسوله ادخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم. يا سلام على الجمال! الجميل بقى يعني سبحان الله! الواحد مسلا ايه تخيل انه ممكن ايه اسمع بقى تلك حدود الله دي الحدود بقى ماشي انا بقى لو انا يعني انا انا التزمت الحدود دي التزمتها خلاص آآ انا بقى منتظر ومن يطع الله ورسوله في الحدود دي. انا منتزر بقى ايه آآ مسلا آآ ييسر له امره يسعده في دنياه لأ. يدخله جنات يا سلم على المفهوم الخطير العظيم التام. المفهوم الخطير الاول اللي اللي بتؤسس له الايات الحدود تساوي الحقوق تساوي الحدود. ما تنسوش دي الحقوق تساوي الحدود المفهوم التاني المفهوم التاني اللي اللي بتؤكد عليه الايات ان الحقوق دي انا ما بانتزرش ما بانتزرش آآ ثوابها ولا اثرها في الدنيا يطع الله ورسوله ها ادخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم يعني على عكس ما بعضنا متصور او او يعني متخيل ان انا بقى ايه دي دي دي حقوقها يا عمي المنزور اللي بيتكلموا فيه الناس الماديين اللي ما عندهمش مركزية الاخرة يعني كتير تحويد الله مركزية التوحيد الناس اللي ما عندهمش مركزية التوحيد بيشوفوا الموضوع ازاي؟ آآ اعمل وبتاع والانسان ومش الانسان وكزا وحق مراتك عليك وحق ولادك عليك وانت مش عارف ايه وانت كده كده محتاجهم وكزا وحرام عليك وكزا يعني بياخدوها من ناحية الانسان مع الانسان. لأ هذا حد الله حد حده الله كنا مرارا وتكرارا حدود ضابطة مش حدود ضاغطة حدود ضابطة وليست حدود ضاغطة نظام لاسم الاسلام حدود حدها الله حدود الله. فهم تلاقي بقى الناس بتوع الدنيا بقى بتاع الارشاد الاسري ولا بتاع مش عارف ايه ولا بتاع التنمية مش عارف ايه والحوارات دي. تلاقيه بقى يقول لك ايه هو هو ما عندوش مركزية التوحيد ما بيتناولش الموضوع بمركزية التوحيد ربنا مش حاضر في الموضوع بيتناوله من ناحية دي لمراتك وحقها. ودول عيالك وحقهم. ودول مش عارف ايه. وكزا وانت مش عارف طب ليه ما يقولكش ده حد الله حد ربنا حده لو في مركز التوحيد يبقى المحرك الاول لي ان ده حد لربنا انا ميتخطاهوش لا هقربه ولا هتعداه لاقربه بسوء لا اتحداه خلاص ما هتعداهوش في المباح ليه؟ مباح ليا هنا اهو فلا تعتدوها يعني ايه؟ يعني انا ربنا حط لي حد مثلا بين الاشارة الحمراء والاشارة الصفراء فانا ما اتخطاش انا هنا جوة ما اتخطاش الاشارة منطقة الاشارة الصفراء طيب فلا تقربوها فلا تقربوها ان انا ما اقربش اصلا من المنطقة دي ما اقربش اصلا من المنطقة دي. تمام يعني ده لو لو مركزية التوحيد حاضرة هو هيبقى عندنا الحقوق تساوي الحدود وساعتها الحقوق مش هننزر لها من زاوية المخلوق. ننزر لها من زاوية الخالق سبحانه وبحمده لو عندنا بقى مركزية الاخرة ودي برضو مش حاضرة عند خطابات الناس بتوع الدنيا. وبتبقى مش عارف ايه والحاجات الاسرة والمحوارات دي. مركزية الاخرة هتقول ان انت ما انتظرش اللي بتعمله في الدنيا فيقول لها ايه؟ بصي بقى ها واعملي الحاجات دي وروحي كده شوفي هتلاقي جوزك مش عارف ايه وهتلاقي مش عارف ايه وتروحي طبعا المسكينة تعمل الحاجات دي ما تلاقيش فتحبط طب روح بقى اعمل الحاجات دي وهتلاقي مراتك مش عارف ايه وانا اعرف قصة فلان وقصة علان وقصة تركان ومش عارف ويحوروا بقى ويعيشوا الناس في الوهم انا اصلا بعمل الحاجات دي ومش منتظر اثرها في الدنيا لان لو ده مبني على مركزية التوحيد مبني على انه الحقوق حدود والحدود دي نظارة والنظام ده هو الاسلام. وانا مطالب بان انا ان انا اعيش الاسلام. التزم بالنظام. مطالب مطالب بالاستقامة على النظام بصرف النزر بقى اللي قدامي ده ايه مش فارقة معه ساعتها لما ما يحصلش الاثر الدنيوي انا ابقى قلقان هتشوفي والله العزيم وهتشوفي هتشوفي جوزك اتصلح ازاي وانت هتشوفي مراتك اتصلحت ازاي هتشوفي عيالك حصل معهم ولا يحصل ما يحصلش مش لازم اصلا لزلك يعني كتير جدا كان حد يكلمني يقول له اعمل كزا وخلاص. يقول لي وان شاء الله دكتور يتصلح اقول له والله يتصلح ما يتصلحش مش فارقة يعني نرجو ان شاء الله اكيد يعني اكيد ما فيش حاجة اصلح للبشرية من الوحي خالص بس اللي اقصده ان الانسان اساسا اساسا هو مش مش منتظر الاثر الدنيوي باشكال كبير جدا جدا جدا ان احنا اصلا كتير مننا بيتوقف عن حاجات ليه؟ اصل انا كنت بعمل معها ولقيتها ما تمرش فيها. ولقيته مش نافع معها. يعني الناس اللي بتتنازل. فين الاخرة؟ ما لقيتلوش اثر في الدنيا. اصل مش عارف ايه. اصل انا كنت بعمل معه وفي الاخر بعمل بس ما لوش لازمة طب وانا ادي له ليه ما هو يعني انا انا اعتبرت ده الراجل ده كأنه حصالة حصالة ان تضعي فيه من مالك ووقتك وجهدك وفكرك. الست دي كانها حصالة انت بتحط فيها مالك ووقتك وجودك وفكرك وتحوش بتحوش عندها ذلك الفوز العظيم. دول دول حاجتين مهمين جدا. ومن يعصي الله ورسوله العجيب هو الحدود ربنا قال حدود خلاص؟ يبقى في طاعة وفي معصية قحطاها ومعصية. معصية؟ اه معصية. كتير مننا ما بياخدش باله من كده ان في الحقوق المالية والحاجات دي كلها ممكن يبقى معاصي معاصي ايوة طبعا. ومن يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يا سلام! شف هو ربنا معصية هو اصلا معصية يعني احنا بنتخيل بس ان انا تعديت حد تخطيت حدي. لأ. ان هي برضه تأكيد على على على فكرة مركزية التوحيد. ومن يعصي الله ورسوله عصى الله ورسوله. ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين. دي الاهانة الحقيقية ده المرار الحقيقي ده التعب الحقيقي. ولذلك كنت اقول سبحان الله! ليه ليه الراجل يتعب مرتين ليه المرأة تتعب مرتين؟ يعني ايه؟ ليه الراجل يتعب مرتين؟ مراته تتعبه في الدنيا تبقى الحمد لله هي كويسة وصالحة واستيعابها في الدنيا فيتعب في الاخرة بسببها برضو ان هو يتعدى حدود الله فيها ليه طب ما يعني انت حتى على الاقل تعباك في الدنيا يعني ما تتعداش الحدود وما تقصرش في الحقوق عشان خاطر يا سيدي تستريح في الاخرة يعني ليه انت الراجل تاعبك في الدنيا؟ خلاص بتعبي مرتين وكمان يتعبك في الاخرة. مش لازم اكون تعب الكلية. ممكن تعبك في حاجة معينة. وانت مش لازم مراتك تكون تعباك كليا. ممكن تكون هي ست هايلة بس تعباك في بعض الحالات ليه اصلا ليه اتعب مرتين طب ما انا اتعب هنا ما قصرش في الحقوق على اساس ان انا اجي ان شاء الله يوم القيامة بازن الله ربنا يعوضني خيرا فلزلك اصلا كنت بقول كتير مننا من مشاكله يعني هنا نختم الحقيقة بالمسألة دي. آآ من مشاكلنا فعلا الحقيقية ان ما عندناش مركزية التوحيد ولا مركزية الاخرة لو ان في الحياة الاسرية بتاعتنا حضرت مركزي التوحيد وحضرت مركزية الاخرة اعتقد الامور هتختلف جدا جدا جدا مش هتختلف بقى ان مراتي هتتصلح وعيالي تصلحها وانت زوجها يتصلح وعليك هيتصلحوا هتختلف ان انا هستريح مش هتختلف ان في حاجة هتتصلح هتختلف ان احنا هنستريح واضح؟ فعلا استريح ان انا خلاص انا بقيت عارف انا ايه يعني ايه خلاص الحمد لله رب العالمين انا عندي انا بعمل الكلام ده لله عز وجل خلاص ده حق حق والحمد لله رب العالمين انا يعني اللهم لك الحمد انا بعمل الكلام ده وانتظر الاخرة انتظر ما يكون في الاخر خلاص اذا خلاص الانسان مش مش هيشعر بالاشكال ده مش هيحس بالازمة دي اصلا يعني انما للاسف الشديد هو لما ما تحضرش مركزية التوحيد ما حضرش مركزية الاخرة لازم تبقى الدنيا شكلها كده في الاخر. للاسف الشديد ان الانسان فعلا مش رب هو قبلة قلبه. الله مش هو عنده محور الحياة. لأ ده قبلة قلبه للمخلوق محور حياته المخلوق محور حياته ان قبلت قلبها ان جوزها ده يبقى مش عارف بقى مبسوط منها وتمام مش عارف ايه وتمام وقبلة ومحور حياتها زوجها ده بقى ومركزة وعيالها نفس القصة لما ما تحضرش مركزية الاخرة للاسف الشديد يبقى الانسان مستني الاثر اللي في الدنيا مستني بقى ان مراتي دي مش عارف تبقى مش عارف تعمل ايه. ومستنية وبقى زوجها يبقى سند لها وتبقى مش عارف يعني ادم يقول في الله يعوض من كل احد. لا امان الا الا مع الرحمة. الله خير وابقى. بس. يعني عادي وزي ما قلت ده مش معناه ان احنا ما هنأديش على الحقوق اللي عليها فلو حضرت سبحان الله لو حضرت يعني آآ مركزية التوحيد وحضرت مركزية الاخرة هبة من يطع الله ورسوله عشان توجيه انزارنا لان لان انت بتتعامل مع الله. اللي كنا دايما بنقول عليه الطرف التالت. الطرف الاول هو الله الطرف التاني هو انا الطرف التالت هو الانسان ان انا اصلا انا مع انا مع الله مش مع الانسان ده خالص. الانسان ده بالنسبة لي زي ما قلنا كده هم هم قنوات آآ الطرف الاول الطرف التاني في طرف تالت كده في مصر هم قنوات ليه؟ هو قناة بيتعبد من خلالها لله بس اما تحضر مركزية التوحيد وطاعة الله ورسوله. فازاي ان انا بشوف ان انا في الحق ده لأ انا عايز اطيق ربنا مش عايز ولزلك سبحان الله من المنجيات من المنجيات من مونديال في المشكلة ان الانسان يشوف الارض لله يفكر في الموضوع دايما من ناحية ما يحبه الله وما لا يحبه الله. لان المنجيات في المشكلات آآ النقطة التانية في مركزية الاخرة ان انا افهم اصلا اصلا ان وانما توفون اجوركم يوم القيامة انا مش مستني النهاردة ان انا اوفي الاجر ده. زي ما قلت اصلا في في مطلع كلامي او في بداية كلامه. هاب ان انا النهاردة احسنت لامرأتي وعملت تمام وزي الفل وكل حاجة. وطلعت ما طمرش فيها ولا طلعت مش كويسة. ليه؟ ايه اللي خسرته يعني؟ ما خسرتش حاجة هبقى خسرت لو كانت هي قبلة قلبي مش ربنا قبلة قلبي صحيح ابقى خسرت وحق لي ان اندم انما مش هبقى خسرت خالص لان الامر ده مذخور لي في الاخرة لزلك هؤلاء ده المحزن بقى الانسان يخسر خسارتين. يخسر خسارة الدنيا يخسر خسارة الاخرة وهي اكبر يتعب مرتين يتعب في الدنيا ويتعب في الاخرة وتعب الاخرة اكبر اه ويعني اه ولزلك حتى سبحان الله من الحاجات العجيبة ان ربنا يقول ايه؟ يقول وله عذاب مهين هو هو تصور ان هو بقى هيتعدى الحدود ويعمل ويودي ومش عارف ايه عشان خاطر يستجلي لنفسه بكرامة. وبيهين نفسه اكتر وله عذاب مهين نعوذ بالله سبحانه وبحمده من ذلك نكتفي بهذا القدر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه اه رؤيته للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب صمد. فالله عليه