اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب صمد. فالله علي الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شر انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. الحديث اللي النبي صلى الله عليه وسلم قاله ان الشيطان نفسه لما بييجي اخر اليوم بقى واشوف الصبيان اللي مسرحها تمام عامل زي الجماعة كده اللي هم الايه الشحاتين الكبار دول اللي كانوا بيجوا في الافلام اللي مسرحين العيال او الضلالين اللي مسرحين العيال فييجي بقى فلان يقول له لا زلت به حتى سرق. سرق. ما يبصلوش. لا زلت به حتى زنى. ما يبصلوش لا زلت به حتى ما يبصلوش. يقول له لا زلت به حتى فرقت بينه وبين امرأته. قل له انت انت. حبيبي تعال لي جنبي انت اما تيجي تبص للوهلة الاولى فرقت بينها وبين امرأته. هو ده اصلا يبدو ايه؟ في الحقيقة هو يبدو اصلا حاجة احيانا ممكن تكون حلال وممكن تكون مستحبة لما تكون واحدة اصلا متعزبة وقد تكون واجبة. واحدة بيشرب مخدرات وصايع وخارب الدنيا وبيخش يضرب شو يضرب في اهلها. بتعيش معه ازاي اصلا فاحيانا تبقى هزا الانفصال واجب احنا نبقى مستحب على ادنى تقديراته هو ايه؟ مباح. بس ازاي بيقول له انت فانتم ياخدوا وتعال لي على جنب وحبيبي عشان المقالات. انما الات الكلام ده ايه؟ معروفة المآل هيروح لفين؟ هو عارف الكلام ده هيروح لكزا ولكزا ولكزا الراجل ده هيبقى ازاي والست دي هتبقى ازاي والاسرة دي هتبقى ازاي والا التعرض له الست دي وايه اللي هيتعرض له الراجل فيبدو يبدو للوهلة الاولى حاجة ما هياش ايه مم يعني ما فيهاش اشكال. بس هو الشيطان شيطان. بيبقى عارف كويس جدا. ايه الحاجات اللي فيها اشكال فبيبقى اللي عايز يوقع الانسان دايما في الحاجات الضخمة مش في الحاجات الايه؟ السهلة. المهم المقالات بتاعة كل واحدة مقالات الست دي هتخش في حوارات كتير. والراجل ده يخش في حوار كتير والاسرة يخش في حوارات كتير والحوارات دي ملهاش سقف الانسان اصلا الانسان يعني اا الازمات وده وده اللي قلت ما بنقدروش ما بنقدروش او ما بناخدش بالنا منه. الازمات الاجتماعية بتؤثر على الحالة الايمانية. بتؤثر على الحالة الايمانية. كل ما الانسان ولزلك العاقل يعمل ايه من الازمات الاجتماعية ميحاولش يحط نفسه في ازمات اجتماعية ميديش مجال للازمات الاجتماعية انها تزيد حتى لو كان التمن يعني تمن غالي غالي غالي. بس ما يديش نفسه مجال للايه؟ لانه يقعد يعمل ايه؟ يعيش ازمات اجتماعية. ان الازمات الاجتماعية وتؤثر على حالته الوجدانية والنفسية. وحاتما تؤثر على حالته الايمانية. الناس لما بتحصل لهم ازمات مش كلهم بيلجأوا الى الله. فلولا جاءهم بأس ونتضرع ولكن قست قلوبهم. يعني الناس وقت الازمات مش مش كلهم بيلجأوا الى الله. اللي ربنا يريد به خيرا بس يلجأ اليه وبيلجأوا الى الله بيبقوا رايحين موجوعين منكسرين متألمين تحس ان هم انطفوا وماتوا اصلا العبد اصلا يتجنب الازمات الاجتماعية دي مش يتجنبها ان ما يتحطش في آآ في مسلا في لأ يعني ما يديش مجال لها انها تقل ولا يكتر فيها ببساطة شديدة جدا مسلا امرأة امرأة استقر رأيها على انها مش هتكمل ما ما تلدش كتير ما نقعدش بقى ايه تعالى وانت وانا ومش عارف وايه وكزا وفلان يتدخل وفلان يقول وتحكي وتحكي وكزا ومداولات ومش عارف وايه وبتاع قلت القدس هي خلاص تقر امرها على كده خلاص. كل واحد في حاله في غير بادب بزوق كل حد راح لحاله زي ربنا قصر فامساك بمعروف او تسريح باحسان. ان في الامساك قال معروف لكن في التسريح قال ما هو اعلى من المعروف. قال ايه؟ احسان. الامساك على ما هو متعارف عليه ايه المتعارف عليه بايدكم انتم؟ في بقيتكم كزا في بقيتنا كزا في بقية كزا كزا. لكن لما نيجي بقى نروح في ايه تسريح يبقى بايه؟ باحسان ليه؟ لان دايما التسريح فيه اساءة. دايما التسريح بيبقى باساءة. فما يديش الانسان نفسه ايه؟ آآ يعني واحدة مسلا مع مع مع مع حماتها مع سلفتها مع مش عارف امها مع ما نلتش ونعجن كتير. بشكل مؤدب مهزب زي ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها يعني لان هزه الازمات الاجتماعية لما الانسان بيسيب نفسه لها بتستهلك طاقته النفسية. بتستنزفه نفسيا استهلكوا وتستنزفوا نفسكم. فلما بيتم استنزاف طاقته النفسية ما بيبقاش عنده طاقة ايمانية بقى. هو استنزف يعني استنزف بشكل كبير فواحد تم استنزافه نفسيا هيبقى فين طاقته الايمانية بقى؟ ما هيبقاش برضه مش مركز حاجة. فالعبد يايه؟ يعني يتجنب الكلام ده ما يقعدش يلت ويعجن فيه كتير. يشوف ايه شرع ربنا وايه الافضل لله ويعمله شكرا. لان دايما اللي بيقعد يتعمل ايه ان احنا برضو نمشي برضه على ادمغة الناس. انما شرع ربنا مريح. خلاص تمام امين امين خلاص. ما فيش اشكال. انما بقى الانسان هيقعد بقى لما لما بتسوء حالته الاجتماعية بتسوء حالته النفسية وبتسوء حالته الايمانية ولا شك. ان هو كانه عرض نفسه للبلاء والعبد مطالب يجنب نفسه البلاء ده عشان كده ما يقعدش ايه مسلا خلاص الناس هتنفصل طيب الا ان يعفو العفو الذي بيده عقدة النكاح ماشي؟ وان تعفوا اقرب للتقوى. ولا تنسوا الفضل بينكم. بس الدنيا تمشي بايه؟ بسكون نفس انسان انا كنت قلت لكم قبل كده الواحد مش يعني لما بيختار الخيارات اللي هي الهادئة الحكيمة العاقلة الصامتة هو هو هو بيريح نفسه مش بيريح الطرف الاخر. هو بيبقى اشترى نفسه اشترى اشترى دماغه اشترى راحته اشترى كرامته مش بس مريح الطرف الاخر. يعني سبحان الله لما مسلا ربنا يقول والصلح خير الصلح مش يعني مش خير للطرف المتصالح معه قدمه خير للطرف الايه؟ المصالح ان انت خلاص حاجة وخلاص قضيتها رحت راسك. الشكر لله. يا اما انت هتصلح اتصالح. يا اما هتقطع وخلاص. ايه لازمته اللت والعجن ده يعني فعلا مسلا في اوقات كتيرة تلاقي مسلا البيوت يعني انا مسلا مرة مرة حد كان بيكلمني فقلت له انت هتطلقها؟ قال لها ما هطلقهاش قلت له مش هتطلقها ليه؟ يعني مش آآ قال لي لا كويسة جدا وبتاع وانا ما قدرتش استغنى عنها وتمام وزي الفل. بس آآ بس انا قلت له طب يعني انت بتعزب نفسك ليه؟ مش هاقول لك بتعزبها. ما تروح تقعد معها واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة اقعد معها حتى اشتمها. بس واحد انت اربعة خمسة وايه وفضل القصة دي. يعني انهي الليلة دي بقى ايه لازمته بقى زعلانين مع بعض؟ يعني ايه زعلانين مع بعض بقى؟ ده ايه الفراغ ده؟ هننزل عليه مع بعض النهاردة بكرة بعده الشهر الجاي الاسبوع خلاص بقى يا تنهي يا اما ايه يا اما خلاص انا مش انا مش هتعامل تاني وانهي القصة دي يا اما ايه يا اما خلاص هتعامل يبقى ما اقعدش بقى اعزل نفسي واعزب الناس التانية وخلاص. آآ بس انا مستني المفروض هي اللي تبدأ ولا اصل بادبه ولا بادبها؟ ما حدش بيتأدب بالحاجات دي. يعني الحاجات دي ما بتادبش. ايوا في اوقات الانسان محتاج ياخد موقف. موقف ده يوم ماشي يومين ماشي بس بقى ده اصل احنا متخاصمين انا وجوزي لينا اسبوعين لنا شهرين لنا سنتين متخاصمين انتو مطلقين انتو سنتين متخاصمين قول احنا مطلقين لينا سنتين بتقولي متخاصمين خلاص تنهي الليلة دي فهو هو ولزلك سبحان الله حتى في الصلح هو بيقول ايه؟ فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا. وفي قراءة يصطلح بينهما صلحا. التصالح ده ايه مش لازم التصالح اني ابقى على الصورة اللي في راسك ولا انت على اللي في راسك ولا نرجع زي السمنة على العسل. لأ التصالح ايه بص انت هتجي لي يوم هتيجي لي يوم انت عندك كزا وانا كزا وانت عليك كزا وانا علي كزا وكل واحد في اللي هو فيه وكل واحد في حياته. ده صلح مم. اللي هو ايه تضع الحرب اوزارها. قلنا مرارا وتكرارا. اجواء الشحناء اجواء البغضاء اجواء العداء اجواء اللأواء مش مناسبة للبناء. دي اجواء منافية للبناء اصلا. تضع الحرب اوزارها. تمام؟ امين امين؟ مش مش لازم تضع اوزارها على ان احنا ايه رجعنا زي السمنة على العسل. لقت تضع اوزارها وربنا سمى ده ايه؟ ان يصلحا بينهما صلحا وان امرأة خافت من بعلها ايه؟ نشوزا او اعراض. يعني هو هو مستعد النشوز او الايه؟ الاراء. هو خلاص هو انا مش حابب اكمل معك. خلاص وانا مش حابب اكمل معك. بس خلاص في بيننا عيال. انا مش هتجوز كده بقى كده تاني وخلاص وانت عايز تشق طريقك شق طريقك لكن انا احنا انا عندي واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة هفضل على زمتك وخلاص. يعني هو مسلا هنا هم ما ترجعوش للحالة اللي هو كل واحد فيهم ينشدها. بس وضعت الحرب ايه؟ اوزارها. خلاص كل واحد في حاله وخلاص وضعت الحرب اوزارها. انما احنا دايما لازم تبقى البيوت ولا لازم دايما يبقى الحياة الحرب ايه ؟ انا النهاردة مش عارف سلفتك دي بنت عمتك خالتك فلانة وعملت في وعملت في طب المعادي نروح سلام عليكم يا بنت الناس. بسم الله الرحمن الرحيم. انت مسلمة ولك حق المسلم وليك صلة الرحم. انا لا يمكن نبقى زي الاول تاني. خلاص دي قصة مش هنكون زي الاول بس في حق المسلم مع المسلم وخلاصه امين. بس ونقول تضع تلك الحرب ايه؟ اوزارها بالسلام. مش انا مش هكون آآ يعني بلاش بقى تتصوري انا لن اكون الشخص الايه؟ الذي كان من قبل. خلاص. انا هختار هزا المستوى من العلاقة. قلنا قبل كده مش منزومة الحب ومنزومة الحقوق اختار منزومة الحقوق مصر وتضع الحرب اوزارها مش يبقى الانسان بقى عمال فاتح على نفسه معارك ما بتخلصش هو فيه ناس بطبيعتهم وشكل متخانقة مع سلفتها متخانقة مع حماتها ومتخانقة مع مصيبة بتاع الطماطم اللي تحت انا مش شايف بجد يعني ان في ناس بطبيعتهم هم شكل او هم او مش شكل برضه احيانا بيصعبوا على الواحد هم مسلا بيبقوا عندهم عندهم ازمة تواصلية ما بيعرفوش يتواصلوا مع الناس او يتعاملوا ما هماش ازكاء اجتماعيا مسلا. فمشكلين مع الدنيا كلها. خلاص ما ما فيش داعي لبني ادم يعيش في ايه اه خلاص يبقى ايه الحاجة وانا واخد قراري اما قرار بخلاص الفراق التام والانفصال التام برضو نتفق عليه بهدوء يا اما قرار بالاتفاق وهنمشي الاتفاق عليه بهدوء برضو. وربنا زي ما قال والصلح خير. هو برضو اللي قال ان يصطلح بينهما صلحا او يصلح بينهما ايه وسماه ايه؟ صلح. فمش الناس متصورة دايما ان الصبح يعني نعمل ايه؟ نرجع تاني زي ما كنا لأ الصلح ان احنا نتفق على ان تضع هزه الحرب اوزارها على اي صورة من الايه؟ من الصور اللي احنا نكون ووصلنا لها. انا مش عمري لا عمري هتعامل معك تاني كزوجة خلاص؟ ولا انا برضه عمري شايفاك كزوج خلاص. بس في النهاية انت اللي ما كنتش زوج. وان ما كنتش زوجة بس انت اب وانا ام. ففي حاجة او ما بينا. الحاجة اللي ما بينا دي محتاجة ايه بالزبط؟ محتاجة كزا كزا كزا كزا. فان غابت دي بقيت دي. وان غابت منزومة الحب بقيت منزومة الحقوق. بس انما هو البني ادم دايما كما قال الله وحضرت الانفس الشح يبقى بيشح انه يتنازل عن حاجة وعايز ياخد كل حاجة. وفي اوقات برضو بيبقى حالق بزيادة او بيبقى برضو ايه خصوصا الستات حالمين بزيادة قوي. ان شاء الله وبكرة تحلم وتقوم بتقول ده انا شفت مش عارف آآ بطايق يسوع وده جاي يتصالح بطاية بيضا ويمكن دي بشرة خير انها تيجي تصالحني يا حاجة ما تقشيش الهوس ولا الهوس خلاص بقى. آآ عاطفية بزيادة يعني مش مستحملة ان فلانة دي خلاص حد ما هوش كويس. انهي القصة دي وخلاص حد مش كويس مع الف سلامة. انت في ستين الف سلام انت في حالك وانا في حالي وخلاص. يبقى البني ادم مش عايش بقى حروب وعايش حد مش كويس ومتعب. قريب لي ومتعب خلاص انت في حالك وانا في حالي. وسبحان الله وربنا يعني حط وضع للانسان قواعد شرعية عشان كده في المسؤولية في اوقات احنا بنتخطى حدود الشريعة فبنتعزب ونعزب. انت مالك انت انت مالك بابنك ومشكلته مع مراته. انت مالك تحشري مناخيرك ليه ؟ مالك انت ومال يعني مالك انت حتى شرعا؟ مالك شرعا انك انت قاعدة بقيت تتفرجي وخلاص ابني كيخصك مراته دي والله دنيتهم حلوة مع بعض انتم حلوة مع بعض قولي الكلمة اللي فيها الخير وخلاص وخلصنا بنتجاوز حدودنا الشرعية وما هو انا كده مش مسئولة عن ابني وولاد ابني ولا مسؤولة مش مسئولة ما عندكيش مسؤولة شرعية اصلا ولا ولا تقعدي مكدرة نفسك بس هو الناس كأنهم بيتعاطوا المشاكل. تحس ان هي المخدرات اللي عايشين عليها. فين البني ادم؟ ايوة فراغ. فين البني ادم ده بقى ان هو يوفر طاقته كلها لايه؟ لاخرته. يوفر طاقته لعلاقته بربنا. هو من قلة المشاكل اللي الانسان يعني الايمانية اللي عنده مشاكل الايمانية مش قليلة. ما هو مش عارف ينتظم على الصالة الفلانية ومش عارف يعمل الحاجة الفلانية. ولسه عايز يتعلم الحاجة الفلانية. ما هو مش قلة المشاكل اللي البني ادم عايش فيها اصلا فهو الشيطان المشاكل الاجتماعية بيبقى عارف انها بتستنزف الطاقة النفسية. وازا تم استنزاف الطاقة النفسية هيأثر على الطاقة فيبقى العبد اقرب من المعصية وابعد من الطاعة فساعتها عادي بقى هيتورطوا واللي اسوأ من كده ان من اكتر الحاجات اللي الواحد شافها في المشاكل الاجتماعية انها بتورط الانسان في الكبائر الخفيفة كبائر خفية كبائر كبائر مدمرة. مسلا بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم. اهو الطرف ده بيحقر الطرف التاني على طول طيب في غيبة قد ايه؟ غيبة ما بتنتهيش ده فيه ورد ضد الغيبة. زي ورد القرآن كده. والله ورد الغيبة. ان كل ما تيجي يوميا تفتح الموضوع وتجيب السيرة. ورد بغيبة وطبعا اكيد مش هيبقوا شوية غيبة كده وخلاص. يعني شوية غيبة برضه لازم يبقى ايه عليهم كده من فوق كده شوية بهتاء برضو حاجات متكونش فيه او متكونش حصل ففيه شوية بهتان كده برضو مش معقولة غيبة كده من غير بهتان مش هيبقى شكلها حلو نزينها من فوق شوية بهتان كده وشوية كزب برضو. يعني شوية كزب كده طبيعي. هو الانسان في قرار نفسه عارف ان هو كداب عارف ان هو ما هواش كدا. فده يعني ده الايه؟ ده العادي ان هزا طبق يومي كده ما بينتهيش. فساد ذات البين ده زاته النبي قال فانها الحالقة لا اقول تحلق الشعر انا بتحلق الدين. فيبدأ بقى حوارات من فساد زات البين هنا وهنا وهنا. لأ ودايما هو اصلا ايه اللي بيحصل في المشاكل ان كل واحد النهاردة الراجل اللي حصل بينه وبين مراته مشكلة. ما هو كل واحد عايز ياخد ولاد لمعسكره. عشان اخد العيال لمعسكري لازم افسد بينهم وبين امهم او افسد بينهم وبين اه جدهم وجدتهم. وخببهم عليهم. عشان خاطر يميلوا كل الصف بتاعي انا يعني ده ايه عمال بيحلق في دينه. فبقى من اكتر الحاجات اللي انا شفتها حقيقة في المشاكل الاجتماعية. الكبائر كمية كبائر خفية ما بتنتهيش. وبقى ايه ورد اوراد فعلا بيفضل بقى طول الوقت وطول العمر ايه مسلا لو واحدة مسلا كان عندها مشكلة اجتماعية مع مش عارفين خلاص بقى بننسى لأ احنا كل شوية بنفتكرها رغم ان ممكن يكون الشخص سمعت. الله يرحمه انا مش ناسية له اللي بجد ما بتنتهيش. ولزلك سبحان الله ربنا يقول وان الساعة لاتية فاصفحي الصفحة لايه؟ جميل. ما انتاش فاضي انت للهري ده. وفر طاقتك لو ما شاء الله بتتكلمي ما تخليهمش ازكار. اللهم بارك كده عندك زاكرة قوية كده ما تخليها الزاكرة دي لحاجة تقضي مصلحة بها. وبتعرفي تعملي خطط ماكرة وانت مش عارف تعملي ايه ما تعملي خطط كده بقى عشان يعني تستقطبي عملتي خطط عشان تستقطبي ابنك من ناحية ابوه كزا طب ما تعملي خطط بقى عشان تستقطبيه للدين ولا تستقطبي فلان للدين يعني احنا ما شاء الله عندنا طاقات اهي جبارة. فالبني ادم يعني الشيطان يعلم ان الانسان لما يكون في مشكلات اجتماعية ولزلك سبحان الله يعني من اكتر الحاجات اللي الواحد حس بخطورتها جدا وشايف ان الناس اصلا محتاجة يعني تؤهل لها وتهيأ لها. مسألة المشاكل الاجتماعية دي ان الناس فعلا تتعامل مع المشاكل الاجتماعية بالطريقة الشرعية. سبحان الله الوحي مريح مريح يعني بيوفر طاقة البني ادم اصلا. لان انا في رأيي ان من اكبر واخطر لجان الامتحان اللي بيمتحن فيها الانسان الانسان. الانسان. الانسان ده الانسان اكبر لجنة امتحان يمتحن فيها الانسان. ان البني ادمين اللي حواليه. البني ادمين اللي بيتعامل معهم او بيتعايش معهم ايوة بالزبط جعلنا بعضكم لبعض فتنة ايه؟ اتصبرون وكان ربك بصيرا. البني ادم ازا هدي في هزه هيبقى حياته زي الفل. ازا هدي مش بقى اللي هو ايه تعالي خدي كورس قيادة الزات وكورس قيادة مش عارف الاخوات وكرص هذا هبل يهدى للوحي لان انا قلت قبل كده سبحان الملك. الحاجات اللي في الوحي دايما بتبقى عكس دماغتنا. دايما عكس دماغتنا. لزلك الناس دايما ايه بتبقى بتخالف الوحي الا قليلا. يعني الوحي يقول انا زعيم بيت في رابط الجنة لمن ترك المراءة وان كان محقا. ترك المراء ماشي وان كان محقا لا انت بتهرج. يعني ايه جوزي مش عارف بيقول ايه واسكت؟ وانا معي الحق. وطرق ازاي ايه يا عم فدي ايه دايما الوحي بيبقى ايه عكس الايه عكس دماغتنا اراءنا كمان مش بس اهواءنا عكس ارائنا عكس الحكيمة وفلانة الفلانية اللي انت هتروحي تسأليها الفكيهة مش الفقيهة. رحت سألت الفاكهة فلانة هي الفلانية دي هتقول لك لا اعملي كزا واعملي كزا وما تسكتي ازاي؟ ما هو كده مش عارف هيتجرأ يعمل ايه؟ الفاكهة دي طبيعي الوحي بعكس ارائهم. فعكس اراء الناس وعكس اراء الفاكهات دول فبطبيعة الحال ما هواش اه فهي مش مش الفكرة ان العبد يفهم. العبد يهدى. يهدى يهدى يهدى للوحي. ما يهدى للوحي يروح ينفز الوحي وهو مش ايه؟ مشكلة الدنيا يعني ولازم تعملي ايه؟ ولازم تعملي ايه؟ وربنا يقول والصلح خير خلاص اتبقى للصلح خير الصلح خير. يعني ما انما مسلا احنا بقى احنا في دماغنا الصلح غير؟ لأ مش الصلح خير دي في الاغنية بس اللي كانت موجودة في مصر دي. انما احنا مسلا في دماغنا الصلاة خير لأ مش السنة مش خير. طب ما هو احنا اصلا لو احنا شايفينه خير ما كناش طولنا ولا كنا عملنا ده كله يعني فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما الصلح او اذ صلح بينهما الصلح مثلا. بتلاقي الاطراف دي دماغها لأ الاطراف اولورمان ياخد كله يا اما هدمر الدنيا انت تعيش معي مش هتعيش معي انا مش حابب اعيش مش عجباني العيشة دي هتعيش معي. يا اما هتندم مش خلاص انا مش ده انا حتى دايما على دول ايه بني ادمين منزوعين الكرامة بني ادمين منزوعين الكرامة انا واحد بيقول لي انا مش حابب اعيش معك انا مش حابب اكمل. ولا ولا واحد بتقول له انا مش مش حابة ايه مش حابة اكمل معك لأ انا مش هطلق وهتعيشي معي. بني ادم منزوع الكرام. بني ادمة منزوعة الكرامة اصلا. انا لو واحد مسلا صاحبي قال لي مش مش هينفع نكمل مع بعض ومش عارف ايه كل واحد يروح لطريقه اقول له لأ ما تسبنيش يا فلان ومش عارف ايه بني ادم زليل اصلا منزوع الكرامة. فمش خير طب خلاص خير خلاص تسريحهم باحساء ناس تفترق يعني ولزلك بتبان اخلاق الناس في في النهاية فبقى هي مش طب ما خلاص من الصالح صلحا. خلاص انت طب ما خلاص انا كده ما مش كزا وانت انت كزا. انا كتير جدا مسلا من الناس اللي بتجي لي مشاكل اقول لها طب ما تتصلحوا صلحا يقول لي لا وابقى قاعدة كده وهو رايح جاي مش عارف ايه انت اللي زيك تدمري بلاد مش تدمري بيوت. والله تدمري بلاد. الله يخليكي انت كده بس افضلي بقى عيشي نفسك وعيشيهم في ايه في عزاب. انها الوان من الانانية برضه. هي ما بتفكرش مسلا في عيالها كشف انها توفر لهم جو من الاستقرار الايه؟ نفسي. حتى ولو بالايه؟ بالانفصال. فما تفكرش في ده. هي بتفكر في ان انا ازاي ازاي يا اما اخده كله او امشي خالص ادمره كله انا هدمره كله يعني انا مش هو انت مفتكر ان انا هنكد عليك عيشتك انت ما انت مش انا انت هتسيبني هتسيبني كده بالساهل؟ لا كاثوليكي الا ان برضو في النهاية الناس دي ما بتفهمش ان حتى في الشريعة الحاجة الوحيدة اللي اتسمت بيع ماشي يعني وخدت شكل العقد اللي يعني اللي خدت يعني وخدت شكل العقد والعقود هو الزواج الزواج اصلا علاقة تعاقدية. يعني علاقة تعاقدية وصريحة جدا. علاقة تعاقدية في فيها هي مزللة بالعدل والاحسان والبر والمودة والرحمة. لكن هي في النهاية علاقة ايه؟ تعاقدية او بدا لاحد الطرفين ان هو ايه فهو في القصر علاقة ايه تعاقدية وتبايع. ربنا قال حتى يعزمه عقدة النكاح عقدة النكاح خلاص؟ هو طبعا لون لون مميز من التعاقد نوع ميثاق وانه كزا بس في النهاية هو ايه. اه فان بدا لاحد الطرفين انه ما يكملش ما فيش حاجة في الشريعة ابدا تلزمه انه يفضل مكانه. ان ما هياش علاقة اضطرارية هي علاقة اختيارية انسان فيها عنده محض الاختيار والحرية. انا ايوة انا مش انا لهزا التبايع فعلى الترجي قائم على التراضي انا راضي باستمرار العلاقة دي او راضي باستمرار الامر ده. لأ احنا مش واخدينها كده ده كاسوليكي زواج كاسوليكي. لأ هو انت قدري وانا قدرك. طب ومين قال ان قدري ما بيتغيرش يعني اه والله بجد ده امك ايوة ده الدعاء بيشيل البلاء بيشيل القدر يعني بيرد القدر. هو يعني سيدنا عمر ما قال نفروا من قدر الا الى ايه؟ فالراجل بيفر من قدر الله الى قدر الله. انما فعلا الناس عندها ده اللي هو آآ قدامه يقول لك الزواج الجواز نصيب. الجواز قدر ايوة وقضى رأيه ما هو قضى رأيه ان انا اقابل فلانة او تقابلني. بس قدر انما آآ انما مش بردو لما يقوموا ينفصلوا ما هو قدر برضو مش قادر ليه؟ هو قادر بقى يعني لابس في يعني جبر هو مش جبر. هو شيء مقدر؟ ايوة مقدر في علم الله علمه الله وكتبه الله ويشاء واش لان لان في لون من من المتعة عند البشر ان هم يشعروا ان هم احرار سبحان الله اما قعدت ففكرت كده ايه سر السعادة اللي في اللي في اللي في الالتزام بالاسلام يعني ليه في الالتزام بالاسلام احنا بنعمل حاجات صعبة مقارنة بغيرنا وتكاليف كتيرة مقارنة بغيرنا بس سعداء. علشان مساحة الاختيار والحرية. عشان احنا في الاسلام بنحس ان احنا احرار. بنحس عندنا اختيار انت بتلبسي الحجاب حرة. على انه مسلا ممكن انت تعاني منه وكلام من ده بس انت بتعملي حاجة صعبة بتعمليها ايه بو حرية الحرية دي سر السعادة. ان البني ادم بيشعر ان عنده ايه؟ عنده اختيار. وان احنا بنحس نحن احرار. لزلك تلاقي مسلا ناس عايشين في قصور بس هي مسلا ما تقدرش تقول له طلقني عشان عارفة ان قالت له طلقني هيدمرها هيدمر مش عارف ايه هيعمل فيها ايه هيقتلها مسلا. فدي تبقى كل متع الدنيا عندها دهب بس مش ايه حاسة انها مش ايه؟ مش حرة. يعني من اجمل الاشياء في هزا الدين ان احنا الاختيار والشعور ان انا من الاحرار. ان انا انا مش انا حر. ربنا يديني حرية. انا عندي اختيار بختار الطريق ده وبختار الطريق ده فالانسان لما لما شوفي بقى لما بقى من الاحرار وبقى عنده اختيار بقى بيختار اضعاف اضعاف اللي هو كنا ممكن نجيبه معه بالاجبار. صح يعني تعالي مسلا لمعزم الانزمة القمعية او اللي بتجبر الناس على حاجة خدوم الناس قد ايه جابوا منهم قد ايه عمره ما يجيب منه نوع من الالتزام زي اللي حاصل في الاسلام المسلم ده اختيارا كده بيقوم من نومه في الساعة الفلانية عشان يصلي الصبح. ويقوم برضه من النوم وهو بردان وقعده يتوضا. وآآ مش تتوضأ تشد عليها حجابها كده حجابها الساتر خلاص او عاد البتاع بتاع الصلجة دي اللي مش مكشكشة دي وتيجي شدها وخلاص الاسدال بتاع الصلاة وتقوم تصلي تقوم تعمل تمرين. وهي تعبانة ومش عارف ايه. ولازم تبقى مصحصحة مركزة. والا لو انت مش مصحصحة صلاتك باطلة لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى. فتقعد تجهز نفسها زهنيا وتقول مش عارف ايه وتقول ازكار ومش عارف ايه وترجع تنام تاني والكلام ده بتعمله كل يوم مش مرة بقى في العمر ولا مرة في السنة كل يوم بتعمل الكلام ده بتقوم اختيار. تعال بقى لنفس البني ادم ده بتبقى قايمة ازاي وهي رايحة الشغل كأنما يساقون للموت وهم ينظرون الصبح وانا رايحة الشغل. رغم بقى ايه كريري واشعر بزاتي ومش عارف وافجر قدراتي اولع في اخواتي وادري على التحدي وهولع في اللي عندي رغم كل الحوارات بتاع ايه الشعور بالزات ومش عارف وايه وكريرك وبتاع بردو قايمة ايه متكدرة انا كان بيبقى في بعض الزميلات كده جايين اقول لهم ما حدش يجي لها في سكة عشان حد جا لها في سكة دي هتولع فينا كلنا في الغالب المرأة هي جاية بقى اصلا قرفانة. يعني مش مش عايزة تيجي. باين عليها انها مش ايه؟ مش عايزة تيجي. اقول لهم ما حدش يجي لها في سكة عشان ما تولعش فينا كلنا دلوقت سيبوها ما حدش سيبوها كده لما تهدا ولا يحصل اي حاجة في الدنيا. فليه بقى متكدرة ليه ليه فعلا ما وهي بتعمل حاجة زي دي بالزبط بتقوم من نومها برضو وتقطع نومها باختيارها ومبسوطة وسعيدة وفرحانة واخر حلاوة. سبحان الله بتحسوه مسلا في الايه؟ في الشغل مسلا ما يفرضه في مسلا. احنا عندنا المعلمات في بهجة قلنا نعمل لهم يونيفورم موحد عشان برضو بعضهم حجابها مش حلوة قوي فقلنا بشكل مهزب كده يعني ما نبقاش احرجناها فيبقى يونيفورم موحد يعني. خلاص؟ فقلنا نعمل موحد خصوصا ان عندنا معلمات عمراني يعني ما هم مش مش طالعين من المعهد او كده. يا ربي عيونه فور موحد ده على العزاب بتاع اليونيفورم الموحد ده. مش جاي معهم لمجرد انك بتجبرها على ايه؟ حاسة انك بتجبرها على ان المساكين خلوهم يختاروا اللون. واختاروا مش عارف ايه واختاروا الخامة وعملوا موديل ولفوا عليهم. وبعد ما عملوا اليونيفورم مش عايزين ياخدوه. البني ادم ما بيحبش حاجة فيها اجبار مهواش مخلوق الا حر ربنا خلقه حر هو خلق كده اصلا ده لون دي حاجة نفسية. ولزلك اللي ما بيفهموش هم بيتصوروا الاسلام اجبار ولا ولا بيقول لك عايزين الحرية دول هم مش بيروحوا الحرية ده بيروحوا العبودية حقيقية. انما احنا كل حاجة بنعملها بنعملها ايه؟ باختيارنا يعني انت هل عندك خيار انك ما تصليش؟ عندك الخيار ده فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. عيب. عندك الخيار اللي عايز يعمل حاجة يعملها ما يشملهاش. طب عندي الخيار ده وانت بتقول لي هتعاقب؟ يعني انت عايزة روحي تعيشي حياتك واتبرطعي زي ما انت عايزة. وفي الاخر مش عايزة تتعاقبي كمان! طب ما بقى انت عندك خيار يكون عندنا خيارنا انما بقى مش مش اباء عندنا خير وجابرينك عليه يعني كمان لأ هو انت مش عارف لو لو انت اشتغلت هنكافئك. لو ما اشتغلتيش هنعاقبك ونحبسك واحد اشتغلي برضه غصب عنك اللي بيعمله الانزمة القمعية الاشتراكية بتعمل كده. هتشتغلي غصب عنه. يعني الاشتراكية فيها اللي بيشتغل بيكافئ واللي ما بيشتغلش. الوكافاء ده اساسي ورغم كده وتقول لك ايه بقى وهتشتغلي غصب عنك برضه ما ماء الاسلام طبيعي. يعني انا مش مش هاميز بين اللي جه لي واللي ما جاليش. اللي اشتغلني ما اشتغلش. طبيعي بس عندك خيار. الشعور الانسان بانه من الاحرار وان عنده اختيار ده شعور غير عادي بالسعادة واي حاجة الانسان متعزب فيها هي اللي ما عندوش فيها اختياره. انا باقول الكلام ده ليه؟ عشان باقول ان المفروض ان الحياة الاجتماعية العلاقات فيها تبقى اختيارية مش اضطراري. البني ادم يبقى فيها يشعر انه ولزلك احسن هتلاقي نفسك كده احسن واحدة في صحباتك ومعارفك اللي بتحس معها ان انت من الاحرار وان عندك اختيار. ما تحسيش انها كده ما سألتيش علي ليه ؟ ما جيتيش يا ست مش عايزة اسأل انا. انا ما ليش مش عايز اكلم اي حد في البشرية. انت ما سألتيش علي امبارح وما جيتليش اول يوم امبارح ورنيت عليك ما ردتيش وعملت فيك ما ودتيش؟ هو احنا هو احنا بنتصاحب ولا بنتعزب مع بعض؟ انت هتقعدي تأنبيني وتكسري في خليني احب اكلمك اكلمك باختيار وحتى ربنا اباح لي وان طيل لكم ارجعوا فايه؟ فارجعوا ازكى. كل فبنشوف في اصلا الشريعة تعمل ايه في الحياة الاجتماعية؟ بتصنع الانسان احرار ضوء يعني سبحان الله من اكتر الحاجات اللي شفت اللي اتعايش الانسان بقى الحالة دي الشريعة. الشريعة بتديني حرية. بتقول لي مش عايز تقابل لحد دلوقتي ما تأدوش مش عايز ترد على حد ما تردش. وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم. ده بتديني الحق كمان اني مش ما ردش. ارد اقول له مش عايزك اكلمك دلوقتي. نعم ده انت تبقى لعبت في عداد عمرك. انت بقى ليلتك سودا النهاردة يعني شوفوا احنا وصلنا لمساحات من الاضطرار انك ما تقدرش تقول ايه؟ انا مش عايز آآ اكلم حد النهاردة مش عايز ارد على حد النهاردة. مش قادر مش قادر اتكلم مع حد لا مش قادر نتكلم على حد ازاي ايه اللي هيحصل لك يعني؟ ما انت عايش اهو فادت الحق ده وادته بقى في حاجة اصعب. مش في تليفون الاقي ناس مش عارف انا بعت رسالة من اول يا ستي ما هردش على حد ما فيش زهن انا ارد لأ ومش عارف وايه وناخد بقى عدم احترام وعدم تقدير بقى لو حد بقى مسلا بينهم علاقة قلت وده ما بتحبنيش ادي عيش بقى حوار. يعني الشريعة بقى في ابعد من كده. لأ ده واحد جا لي بيتي اخبط على باب بيتي ومن ورا قلت له ارجع رحمك الله رحمك الله قاتلك الله اهلكك الله قل لي رحمك الله ارجع ارجع ارجع ازاي ازاي ارجع بيه يعني حد جاله غاط البيت وتقولو ارجع وشوفي بقى مهياش حتى جاية مسلا ادب من اداب السنة وقيل لكم ارجعوا فارجعوا شف ربنا يقول ايه هو ازكى ربنا. لان سبحان الله تفكرت فيها يا سبحان الله لقيت ان احنا معزم المرات اللي بنعمل فيها مشاكل مع الناس بنبقى فيها اصلا مش مستعدين لمقابلته. مش مستعدين لمقابلتهم. انت مسلا ما انت نفسيا مش مش رايقة وجوزك جهل مش عارف ايه فين حطي الاكل انت مش قاعدة معي ليه؟ انت مش عايزة تقولي مش عايزة اقعد معك هتندم بس بس ايه بس هو بقى مصر يعني قعدتي وانت ايه مسلا ما ادكيش حرية ما حسش ان انت مسلا مش مش حابة تقعدي فايه او حطيتي الاكل عايزة تقعدي ماء معظم معزم المرات اللي بيحصل فيها مشاكل بينا وبين الناس بنبقى فيها مش مستعدين لاستقباله. اوقات مش مستعدين نفسيا وده الاصل مش مستعدين بدنيا مش مستعدين فكريا دماغ مشغولة بحاجة تانية مش مستعدين ايمانيا الواحد ممكن يكون زعلان من نفسه عايز يخش يخش يصالح ربنا عايز النهاردة يصالح ربنا مش عايز مش عايز عايز يشغل باله بحد فمعزم الاوقات بنبقى مش ايه يعني زمان انا ازكر انا كنت ببقى صعب عليا جدا ارفض طلب حد يعني انا ما بتحملش ان حد يطلب مني وارفض ابدا لا لا نرفض يعني تصريحا ولا تلميحا لكن اكتشفت بعد وقت ان انت لما ما بترفضش انت بتضر الشخص اكتر. ان في وقت انا مش مستعد يعني في وخصوصا البشر متباينين. يعني في حد بطبيعته قعدته والتعامل معاه سهل وممكن تقول له طب عن ازنك بقى اروح اريح شوية يعني في حد سهل وفي حد تاني لأ مش سهل صعب لازم تبقى انت وانت قاعد معه مركز عشان هو حساس بزيادة. فتخلي بالك من الكلمة الفلانية. فتقعدي بقى تشغلي اجهزة دماغ وانت مش فايقة اصلا انك تقعدي تايه وتقولي الكلمة دي وتحس ان وشها اتغير. انا مش قصدي حاجة اصل كزا واصل وتخلصي الكلمة دي وتجهزي راسك الكلمة اللي وراها انما في ناس بطبيعتهم ايه؟ خفاف. عادي البشر خفاف خفاف على القلب خفاف في التعامل مريحين وبرضو هتشوفوا الخفاف دول برضو هتلاقوهم الناس برضو اللي ما بيشكلوش عبء. اللي بيدونا مساحات حرية. فخفاف علي ما هماش ما وفي ناس لا مش خفاف في ناس بيحتاجوا تركيز ما بيحتاجوا فوقان ما بيحتاجوا صورة ما من التعامل انت ممكن تيجي واحدة صاحبتك مسلا عندك البيت تقول لك انا جاية لك ومش عارف ايه تعالي عادي تيجي تقعد مش عارف ايه انت ممكن تبقي قاعدة معها كده تقول لك مش عارف آآ انا مش عايزين نشرب كوباية شاي ما تقومي تعملي كوباية شاي اهو انا تعبانة اصلا عادي يعني مش حاسة ايه؟ مش حاسة باشكال. وده عندك مش حاسة باشكال. ممكن مسلا حماتك انا جاية لك النهاردة بس يقولوا جالك الموت يا تارك الصلاة هي مشكلتها مش حد خفيف. يعني ايه مش حد خفيف؟ اول ما هتخش هتشوف العنكبوت اللي فوق. وهتيجي بعدها تشوف اللي مش عارف ايه اللي تحت وهتبقى قاعدة شايفاكي لأ مركزة مع تعبيرات وشك انتي مش مبتسمة ليه شكلك مش مبسوطة ان انا اجيب مش عارف احس كده مش مستقبلاني كده وبعدين ما ليه ما حلفتيش والله العظيم لتتغدي معنا يا حماتي ليه ليه وقلتي ما تتغدي معنا من غير والله العزيم. لأ فعلا قاعدة ايه جاية فانت بتحسي بعبء. مضغوطة عشان انت مركزة ان انت كده كده مركزة ان انت ما تسترضيها وما تزعليهاش. وهي ممكن تكون انسانة كويسة. بس هي برضو جاية مسلا آآ حساسة بزيادة. فحاسة ان انا الى تقيلة علي اروح عند عند بيت ابني تقيلة علي اروح عند فحساسة بزيادة فبيتشكل عبء مش لازم الانسان ده اللي يكون تقيل يكون وحش مش لازم اكون وحش بس هو تقيل حاسس بزيادة مش عارف ايه محتاج الوان كده الانسان ممكن ما تكونش مستعد لها اصلا في ناس في ناس بطبيعتهم مسلا ايه بيجادلوا وفي ناس ساهلين ان في واحدة كل ما انت تقعدي معها هتقعدي تقولي لها كزا كزا. يقول لك لأ بس كزا. انت عايزة مرارة وانا ما عنديش مرارة النهاردة. وفي واحدة بطبيعتها ايه؟ ما هيش مجادلة. يعني بتقعدوا وبرضو بتحب دي وبتحب دي بس واحدة سهلة سالت. فسبحان الملك الواحد يعني شف الحق اللي الشريعة اديته. الشريعة ادتني حقي ان انا اقول له ما ليه؟ لان سبحان الله الواحد لما قعد يتفكر لقى ان معظم المشاكل اللي بتحصل بين الناس ان انا بتعامل او بقابل حد في وقت انا فيه مش مستعد. ومش مستعد له هو. ما هو اللي في بيته ده ما هو قاعد مع ناس جوة في البيت بس انا مش مستعد لحد غريب. لان سبحان الله آآ زمان يعني انا انا احنا بالنسبة لنا كرجالة مم جاي لك ضيف جاي لك ضيف عادي يعني جاي لك ضيف جاي لك ضيف انت معدي في الشارع قابلت واحدة تاخده وقابلت صاحبك والله العزيم تيجي معه ويجي داخل البيت. كنت انا في الاول في اول الجوازنا احنا مسلا انا كنت عايش في في ريف قرية احنا في القرى الامور سهلة وسلسة يعني وعندك عندنا دايما اللي هي زي اوضة الجلوس وبيسامحنا المندرة اوضة الجلوس دي كده كده يعني هي مجهزة ان على طول ايه ان ناس داخلة ناس طالعة ناس داخلة ناس طالعة ده الطبيعي بتاعها يعني ما هياش هي كأنها مش جزء من البيت هي مش جزء من البيت هي مكانه مقفول كأنه بتاع الضيف عادي جدا في اي وقت في اي لحزة الساعة اتنين بالليل بتجيب اصحابك وتدخل ما فيش ايه ما فيش اشكال لان حتى كمان هي شبه منفصلة عن البيت. آآ وفي نفس الوقت ايه الامور بسيطة يعني عادي الامور بسيطة اصحابك مسلا واخدينها على بيتك وما حدش غريب اوي من بعيد وكل اللي بييجوا البيت تقريبا امك عارفاهم ما فيش حد ايه فالامور سهلة سلسة وبرضو الدنيا بسيطة قوي انت مسلا هتيجي دخلت مسلا في وقت العشا امك عاملة بيضتين وحتة جبنة ومش عارف ايه بياكل معك وخلصنا. الموضوع مش اه سمبل يعني. واحنا دي في مصر امور كده يعني مع الناس ما بتتكلفش لبعضها. ماشي؟ قاعدين مع بعض اي حد جه في وقت الاكل بياكل خلاص ما فيش حاجة اسمها يجي له ولا يتكلف له ولا يعزمه. ما فيش حاجة اسمها حد بيعزم حد. هو اي حد بيروح عند حد. وجه وقت الاكل بياكل. عادي بياكل معهم زي اللي موجود وجوده خلاص ما فيش آآ فنقول سمبل قوي لما انا اتجوزت بقى انا قعدت في في المحافظة وشقة اول مرة اقعد في شقة يعني اه شقة بقى بطبيعتها ما فيهاش حوار اوضة الجلوس وكلام من ده انت ما عندكش بردو المساحات اللي يخليك تعمل اوضة او ما فيش ابتدائي برضه الضيوف مش رايحة جاية طول الوقت. انما مسلا في في الريف تقريبا يوميا فيه حد بيجي ما كنش يجي معه يجي مع اخويا يجي مع ابويا ففي حد بيجي. او حتى هي امك نفسها بيجي لي حد. ان المدن مختلفة والايه وممكن انت برضو مش انتش ساكن بقى في قصر هي شقة صغيرة اوضتين وصالة وبتاع وحمام مطبخ. فهو انت يعني شبه البتاع ده الاوضة بتاعة الجلوس دي انت فاهمك مكتبك او فيها مش عارف ايه او ممكن تكون مسلا مراتك قاعدة وبرضو مش ما اللي جاي ده غريب ان هم الاوضاع مختلفة. فانا كنت برضه في الايه وانا في المدينة عادي جدا كده حد واحد معي في ولا يكلمني في المسجد قال له تعال معي تعال روح معي البيت. روح معي البيت آآ يعني ايه انا مش مش حاسس بالموضوع ايه؟ فعادي اخش مسلا افاجأ مراتي هنخبط على الباب مش عارف ايه معي واحد برة. معي واحد برة واحد من برة يعني معي واحد برة. هنا في الاول كنت مش مستوعب المشهد لأ اقول مسلا اختلاف سقافات يمكن هم في بيتهم بس انتم بيبقوا عايشين في بلد زينا برضه ما كنتش بعيد. انا مش مستوعب المشهد انت برضه ايه وخلافات تحصل كتير على المسألة انا ما احبش حد يكتفني خالص. في اي حاجة في الدنيا. انا ما احبش ما احبش اي حد يكتفني. ما تحملش حد يكتفني. انت بتكتفيني ليه؟ انا اجيب في بيتي اي حد في اي وقت انا حر هو انا وانا جايب واحدة من باب الدعارة انا جاي مش داخل عليك انا جايب ضيف. المهم ايه كنا نختلف او يعني انا مش مقدر برضه فكرة ايه ان بني ادم مهيأ يستقبل حد قوي ايه او ما يستقبلش حد. او هو بيشوف الامر ازاي؟ هو المكان فعلا مش مش مهيأ انك ايه استقبل حد ومسلا انا مش في دماغي انا هيخش اللي هيخش يخش بس هي اللي هيخش ده يقيم بيتها هي. هيقيم مسلا نضافة بيتها هي هي بالنسبة لي انا مسلا وانا موجود العنكبوت ده مش عامل مشكلة. بس هيعمل مشكلة مع ضيف. فهي ما هياش يعني مش حابة حد يرى بيتها في ايه؟ آآ يعني حد غريب يراه الا في الصورة هي اللي هي عايزاها. وهي مش مستعدة دلوقتي تخليه في الصورة دي. فمش مستعدة جسديا بدنيا نفسيا زي ما في وحقها بما انه يعني احنا ساكنين مع بعض على الاقل يعني احنا مش هقول بقى بس انا مش مراعي ان احنا ايه ان احنا ساكنين مع بعض حق ولا مش حقها ومش شايف المشهد كده عادي احنا ايه اللي بيحصل كرجالة لما بنخش انا كنت قاعد انا وواحد صاحبي اصلا في فترة الكلية احنا قاعدين في شقة برضه شبيهة بكده بس كانت السرير اللي احنا كنا بننام عليه انا بحب القراءة بيحب القراءة. فالسرير احنا مالينه كتب. لما كان حد فينا ييجي ينام بيزيح الكتب شوية وينام في الجنب ده وهو بيزيح وينام في الجنب التاني. فاحنا لما بيجي ضيف بنعمل ايه؟ بنزيح له كتب ويقعد شوية. يعني عادي مش اللي هو وتلم اللبس من على الكراسي وتعلقوا على الشماعة وخلاص ويعني وقضيت. انا برضو ايه بقى لما اتجوزت متخيل ان نفسي الايه؟ انت مكبرة ليه؟ اخش اوضة الجلوس هلم البتاع البتاع التيشيرت بتاعي اللي سايبه على الانتريه هعلقه بس والكتب هتزيعها كده شوية قعد الراجل هنا يعني يعني موضوع سيمبل مش انت في راسك انت كرجل ما بتبصش لنفس الايه آآ الشكل او انا برضو بطبيعة شخصيتي شوية فما كنتش ايه ما يقعدش بقى الحاجات الجمالية ومش عارف ايه لأ عادي باعيش في اي حاجة قاعدين احنا سنتين تلاتة بازيح الكتب وانا ما عنديش الايه؟ ما عنديش بتاعي. انا عندي النضافة بتعمل لي ازمة مسألة النضافة دي. بس ما عنديش بقى النزام والمش عارف ايه والحاجة الجمالية وكزا واصل لسة الستارة مالها ومش عارف نلم السجادة شيل السجادة خالص وخلاص دخلي يعني مهياش متفهم انت كراجل مش متفهم ايه مش متفهم فكرة ان لأ ان الشخص ده مش مستعد. لدرجة احنا بعد وقت مسلا ممكن ايه انا هجيب امي بكرة مسلا عادي انت المتصورات تجيب امي وقت اللي انا عايزه. هي ممكن تكون مش مستعدة ايه؟ لاستقبالها. هي مش كارهاها ولا بالعكس بتحبها. والحمد لله بتحسن نقلبها وتعملها كويس جدا بس هي مش مستعدة بكرة ايه تقابل حد انا ممكن اخدها بقى بشكل شخصي انت مش طب ولو كانت امك هتقول لي لو امي ماشية. مش بقول لك؟ اه لامك ماشية. وبرضو انت مش متفهم ان مش عشان لامها ماتت لأ هي مش مسألة انت وهي مسألة ان هي امها مش هتحس معها بالايه مش محتاجة معها التكلف اللي هتحتاجه مع امك. ممكن تكون امك ايوة مسلا وكويسة معها وتمامه زي الفل بس في النهاية هي جاية لها بعين برضو الايه يعني جاية حتى بحساسية. في في في حساسية ما في في صدرها ما هياش برضو مش مش زي امها. فبطبيعة الحال اي امها ماشي بس امي لأ مش ماشي. احنا مسلا كرجالة ما ما فهمش المسألة دي. بس الشريعة مريحة. الشريعة بتقول ده حقها. حقها ان تقول لاي حد في اي وقت ارجع هي عشان مش مستعدة هو انا حقي ان انا في اي وقت اقول لاي حد ارجع عشان انا مش ايه انا مش مستعد. فكرة بقى ان الانسان مسلا ايه لأ معلش طب انا هادوس على نفسي شوية عشان ما ازعلش الطرف الاخر ماشي منزومة تانية. بس الشريعة سبحان الله كل كل يعني بتدي البني ادم حرية. انه يبقى من الاحرار وعنده اختيار كل ما زادت مساحة انه يبقى حرارة وعنده اختيار كل ما بقى سعيد ومبسوط. كل ما تقيد مساحة الاختيار دي او مساحة انه يبقى من يتعب يتعزب في حياته الكلام ده برضو زي ما قلت احنا احنا ككبار اهو بنعاني منه وما بتفهموش مع ولادكم ما تفهموش مع ولادكم ما بنفهموش دايما مع الاطراف الاخرى. اه عدم فهمه مع الاطراف الاخرى وبيعمل اشكالات كبيرة واشكالات ضخمة ويخلي الانسان اصلا مش فسبحان الله الانسان مع منظومة الاختيار بيعمل حاجات اضعاف اضعاف اللي كان هيعمله في منظومة الاضطراء. فاحنا في الاسلام بنايه؟ بنصلي وبنصوم تكاليف كتيرة التكاليف دي لما تتحط بالورقة والقلم كده هتلاقي لأ التكاليف دي آآ آآ سبحان الله انا كنت بشوف مسلا بعض الاخوات تلاقيها مسلا عندها بتيجي مسلا يومين اللي بتدرس مسلا في دبلومة العلم والعمل والحقيقة. تلاقيها اللهم بارك بتيجي من الساعة سبعة مش عارف ايه وتبقوا منتزمة. ومسلا بقى تكون بتشتغل اليومين التلاتة التانيين كل يوم كأنما يساقون الموت وهم ينظرون. مم رغم عادي هي ممكن تكون بتحب شغلها وبتحب كاريرها بس فكرة الايه؟ الاختيار وايه والافتراء ابعد من ده التعليم تعليم النزامي او الالزامي تلاقوا الناس مش متحمسين له كارهينه تلاقيهم بقى في التعليم الاختياري ده الحر ما اضعاف اللي اتعلمته في التعليم الايه؟ النزام. فكل ما الانسان كان عنده مساحة اختيار وشعر انه من الاحرار كل ما بيكون هو اسعد وانجازاته اكتر. انا حتى سبحان الله كنت دايما اقول لهم مسلا في في المشروع في النزام الاداري طب يا دكتور احنا المفروض ان مش عارف فلان ده اللي هيمسك اللجنة الفلانية او القسم الفلاني يبقى فيه كأن فيه زي شرط جزائي لو سب قلت لهم انا مش عايز حد قط يكون بيشتغل معنا الا بارادته وباختياره وسعيد وفرحان. مش فكر ما ما مش فكرة خلص ايه قيدوا المنزومة لازم تبقى كده هزه المنزومات انما لجأ اليها لما بقت الحاجة مهياش صح ولا الشخص مجبر على كده المهم بالخلاصة يعني اقصد في منزومة الحياة الاجتماعية بشكل عام كل ما الانسان كان عنده مساحة اختيار وكل ما شعر انه من الاحرار كل ما الحياة بتبقى افضل واحسن كتير انما المنزومة المنزومة الاضطرارية الاجبارية دي معزبة معزبة انا خلاص ايه اللي يجبرني انا على الحالة دي؟ ايه اللي يجبرها على الحالة دي؟ خلاص واتمنى تصحيح المفهوم ان مش دايما الصلح يعني ايه؟ يعني نرجع زي الاول. الصلح ان احنا نصطلح على شيء. فلا جناح عليهما ان يصطلح بينهما ايه؟ صلحا. فلا فلا ان الصلح يكون على ايه؟ ما اصطلحا على شيء. مش لازم يكون ان هم آآ هم؟ بدون قطيعة. هو زي ما قلت هدف الصلح ان تضع الحرب اوزاره. ان تضع الحرب اوزارها. بس هدف الصلح كده. ان تضع الحرب او لان احيانا زي الصبح اللي بتاع الجيوش الصلح بتاع البناء هو الصلح بتاع الجيوش او البلاد بيبقى حد منتصر مش لازم وحد منتصر. او كل واحد حقق اللي هو عايزه مش لازم ده بياخد مكتسبات ولا بياخد مكتسبات بس المهم وضعت الحرب ايه؟ اوزارها. ليه؟ لان البني ادم ما يستنزفش نفسه في الاشكالات الاجتماعية لانها تستنزفه نفسيا فبطبيعة الحال تستنزفه ايمانيا. فيبقى اقرب للمعصية وابعد من الطاعة ويمكن ده السر في ايه لما يقول له انت انت. عشان اللي هيترتب على دم الامر. لكن بقى هب هب ان واحد من الشياطين ده جه قال له ايه حتى بين حتى فرقت بينه وبين امرأته. والفرقة دي كانت مستحبة او واجبة عمر الشيطان ما يبقى فرحان بيه الشيطان يبقى زعلان منه كت سبتهم عايشين مع بعض. واضح؟ فاللي الشيطان فرحان به ده مين؟ حد كويس او واحدة كويسة بس الشيطان اغراهم نرفزته نرفزها جانا هي الحياة دي مش حياة الاحسن لها انك انت ايه تنتهي. مش ده يعني مش ده خالص. اصل برضه بيجيبوا احاديس واحدة واحدة مش عارف جوزها مش عارف بيشرب مخدرات. مش عارف بيعمل ايه. او يعني ما متعزبة في حياتها وتيجي تقول لي يا دكتور مش هو الشيطان بيقول له انت انت. قلت له يا دريس شيطان يقول له اوعى تطلقها. ما هو مش ليس على اطلاق ده لان دي الحالات الايه؟ آآ الاستسنائية صراحة هو مش الاصل. مش الاصل ان الامور تكون كده. بس في حالات لا. زي ما قلت ان هو الفصال او الانفصال هو مباح في اصله في الشريعة. ليه؟ الشريعة ادتنا حرية قلت الزواج علاقة تعاقدية تبايع عقدة النكاح اينعم تبايع من طراز خاص بس يبقى في النهاية تبايع. تبايع الاطراف فيه احرار. اول ما الانسان يحس انه انه ايه انه مسجون انه محبوس انه مضطر يبقى كاره هزه العلاقة. كارهها مش حاببها اصلا عايش مش مبسوط هيبقى كاره هزه العلاقة. هيبقى مش هيبقى متضايق. مضطرة تعيش عشان مش عارف ايه. ومضطرة ولا هو مضطر وده العنصر الاساسي انا قلت احنا في علاقتنا بربنا في الحياة سعادتنا مرهونة بشعورنا ان احنا من الاحرار وان يكون عندنا اختيار في اي علاقة بشرية هو ده الاصل. ان العبد يشعر فيها انه من الاحرار وان عنده ايه؟ اختيار. انا باجيب مزاجي انا حابب اجي حضركم بمزاجي مش مجبر فهبقى جاي طيب النفس يا هادئ البال وانت جاية مش مضطرة فالامور تمشي كويس جدا انما انا جاي قرفان ومش عارف وايه بس هتفصل لو ما جتش ولازم اخلص المنهج عشان مش عارف يحصل كزا وهيقعدوا يعملوا لي مجلس تأديب في الكلية هبقى جاي كارهكم وكاره اللي في طبيعي. وانت لازم تحضري عشان عندك نسبة حضور ولو ما حضرتيش نسبة الحضور ده يحصل لك كزا وهتتفصلي وهيعملوا فيك ولا بتستفيدي حاجة ولا اي حاجة في الدنيا هتبقي جاية قرفان. اصلا ده في حد زاته هيؤثر على الايه؟ على تركيز الانسان على استيعاب الانسان على فهم الانسان لان الانسان لا يمكن ابدا انه يبقى انفك عن حالته النفسية. الانسان يكون منفك عن حالته النفسية اصلا يعني ربما من اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى. فكرة الانسان يبقى في حالة رضا حالة من الرضا ان ثمرة السعادة يبقى هادئ النفس وهانئ النفس. وفعلا كلنا اما نيجي كده يعني في آآ يعني نقلب في الزاكرة هنندم على حاجات كتيرة طولت وعلى مشاكل كتيرة استنزفت من وقتنا ومن جهدنا. وكان الاحسن انها تخلص بهدوء كده في ايه؟ في هنندم جدا على ان احنا استنزفنا من النفسية والاجتماعية في اي حاجة سابقة او سالفة. الانسان يوفر طاقته دي طاقته للايمان لاخرته لدينه لربنا ما يستنزفش طاقته مع اي حد من البشر. لان قلنا كل العلاقات البشرية علاقات تعاقدية. ما فيش الانسان مش مفروض عليه اي حاجة ولا اي حد. تعاقدية بالشروط بقيامه بالشروط. انا واحد من ارحامي دول مسلا على سبيل المسال انت عمتك ما بتجيش تزوريني ولا بتسألي في وتروحي عند عمتك وتقعد مش عارفة تشغل التليفزيون والعيال مش عارف يقعدوا يعملوا ايه وتقعد تجيب في سيرة آآ عمك اللي مش عارف ما له؟ وسيرة ابوك اللي مش عارف ما له وتقعد آآ لا كفاية عند عمتك دي السلام عليكم بالتليفون عاملة ايه يا ست الكل اخبارك تمام؟ ابعتي لها مش عارف ببتاع كده ما فيش الشريعة لم تلزم بصورة معينة لصلة الرحم. ما الزمتش بصورة. احنا برضو اللي الزمنا بايه ان صلة رحم احنا لازم نعمل ايه؟ لازم نروح نزورهم. ونقعد معهم ونعمل مش عارف ايه. الشريعة لم تلزم بصورة معينة صوت الرحم. وقلنا مرارا وتكرارا وتكرارا. ربنا ادى ادى الناس الحقوق دي علشان تعيني على طاعته. مش علشان تكون سبب معصيته. ما انا برضه تهجنن من اللقطة دي برضو يعني انا باي منطق ان ربنا يدي فلان ده الحق ماشي الفلاني فانا الحق ده لو قمت به ابقى عصيت ربنا. وربنا هيحاسبني على اني ما رحتش عصيته. اي منطق ما لكم كيف تحكمون فلا تعقلون تقول لي مش عارف اصل انا لازم اروح عند امي وامي مش عارف بتعمل ايه. بس انا لما بروح عند امي بتقعد تجيب سيرة ابوك وتقعد تعمل مش عارف ايه وتقعد تضايقني ونقعد مش عارف في العيال بيقعدوا يسمعوا اغاني وتقول لي مش عارف كزا وانا مش عارف لما هو كل كل الامور دي طاعات عبادات ما تتقاطعش مع عبادة ربنا امي دي اه امي زعلانة مني وبتقول لي مش عارف ايه وانت مش ووقفي اللي انت بتعمليه ده ومش عارف انما الطاعة في المعروف. انت ربنا لك حق مش عشان تساعديني به على طاعته. مش عشان تايه تحطي نفسك مع ربنا ولا تقفي مع ربنا ولا ولا تتسببي في انه اعصي ربنا هو ده الطبيعي فايه بقى ايه الفرق بقى الفرق ان دي لو لو دي مش عمتي ولا امي هعمل ايه الغي الها الغي العلاقة دي وخلاص. انما لو امي ما اقدرش الغي العلاقة دي. احاول بصورة ايه بصورة او باخرى آآ اروح مسلا ربع ساعة وامشي اا اخليها تليفونات اا اعمل مش عارف ايه اا يعني ده الفرق الفرق ان الشخص ده بما ان ليه حق فانا بحاول ايه مع غيره خلاص ما بتتعاملش معه وخلاص. ان انا ما عنديش لون من الايه هو مش مفروض علي. شرعا الشريعة ما ادتلوش ما ادتلوش امتياز عن الباقيين. انما اللي يخصني في من الارحام الشريعة اديته امتياز. الامتياز اللي اديته له ده ان انا ان انا هو له حق بزيادة شوية ان هو لو مش هعرف اصله مسلا بالايه بالزيارة اصله بالماء. آآ اصله بالهدايا. آآ اصله بالاهتمام به والسؤال في اوقات على فكرة الناس مش عايزة زيارة ومش زيارة وكلام من ده في اوقات بتبقى محتاجة سؤال محتاجة اهتمام محتاجة فاصله بالصورة دي. انا اقصد ان الشريعة الصورة ايه محددة لايه؟ لصلة الارحام. ما شفناش يعني بقى الصحابة فلان عمال يلف على ارحامه آآ عامل جدول اسبوعي بيلف عليهم كمش اه الامور ما بتبقاش كده. انما مسلا بقى اه عنده مسلا مناسبة يلاقيني اول واحد حاضر عنده مسلا مصيبة يلاقيني اول واحد حاضر يعني في لحزات هي اللي بيبان فيها قوي ايه حصل لها حاجة تلاقيني حاضرة وموجودة وبواسي وبعمل وبودي في حاجة فيها فرحة تلاقيني موجودة واعمل برضو في اطار الايه في اطار المباح شراء. ففي اوقات على فكرة الناس ما بتقيسش الناس بمعدل الحاجات اللي بيعملوها يوميا. لأ بيصوموا في المواقف المواقف الكبيرة كانوا حاضرين ازاي؟ في المواقف ده في موقف الناس كلها انفضت عنها وانت كنت في ضهرها. في موقف مش عارف الناس كلها ما قدرتش فرحته ان انت قدرت فرحتها وفرحانة لها واهديتيها حاجة واتبسطي. اقصده الشريعة ما ادتش صورة معينة للصلاة. لان حتى صورات الصلات بتختلف اساسا من ايه؟ صور الصلات تختلف اساسا باختلاف الزمان والمكان والانسان والميدان. يعني هو الصراط النهاردة زي الصراط من من من خمسين سنة لا من زمان كان لأ ممكن تبقى عمتك دي بتيجي اسبوعين تقعدهم معكم كل سنة بتقعد معكم في البيت ومش عارف ايه وتمام وزي الفل او بتيجي هي بعيالها ما عدش الكلام ده متاح دلوقت. يعني صورة الصلة زاتها او صلة الارحام ما عدتش بنفس السورة اختلفت. مع اختلاف الزمان تختلف باختلاف المكان البيئات الحضارية غير البيئات الريفية بتختلف باختلاف الانسان. الانسان اللي هو عنده وقت وعنده مجال ومش مشغول مش زي اللي مشغول في بقى اوقات مسلا الاعياد في اوقات مش عارف ايه الحاجات دي انما الشريعة ما الزمتنيش اروح اعصي ربنا عشان خاطر ايه عشان خاطر اصل ارحام باي منطق ولا حتى قصر في طاعة عشان نصل ارحام. هو انا ممكن اي آآ بس ساعتها تبقى ايه الموازنات. ان ده مستحب وده مستحب فقدم المستحب ده انما مسلا ما قالتش تروحي تسيبي واجب عشان ايه عشان خاطر اللي هناك تصل الارحام. ولا تصل اي حد في الدنيا ولا تبري حتى ابوك وامك ما تروحيش تعملي محرم عشان خاطر ايه عشان خاطر اي حد في الدنيا. انما بقى مسلا دلوقتي بر امك مسلا والمستحب الفلاني لأ اللي مش عارف ايه كده يعني الشريعة لان في النهاية لازم نفهم ان هزه الاشياء انما فرضها الله عشان طاعته. مش عشان خاطر تبقى ايه تبقى تقطع طريق على عبد مع الله ومع ربه. الواحد سبحان الله حاسس ان احنا معذبين بدون الوحي. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اه اه رؤيتهم بنات ليه الدنيا. ايمان سم له عمري افتكروا للرب صمد. فالله علي