اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب الصمد. فالله علي من الحاجات اللي انا شخصيا يعني اه يعني فرحت كثيرا بالانتباه لها ان انا كنت زمان ببص كل اللي جاء به الوحي فيما يخص الاخرين على انه حق للاخرين وبناء عليه هو مرتبط بالاخرين دول يستاهلوا ولا ما يستاهلوش حلوين ولا مش حلوين وحشين ولا مش وحشين مثلا مثلا فكنت ربما ارى مثلا من بعض الاهل والاقارب يعني هم مسلا هو ايوا ممكن الشريعة قالت ان هي تعمل له كزا وتعمل له كزا وتعمل له كزا ومش عارف وايه واللي من حقه الشيء الفلاني بس انا شايفه مسلا ما يستحقش ومش عارف ايه فبناء عليه كنت بقى ايه يعني طبقا بقى لتصوري ده فكنت بقول لا خلاص مش مهم وانا يعني فكرة حقه مش ان هو ما يستحق وعادي يعني ما اه متصور يعني ان مثلا الحقوق دي كلها ان ده تدي له مال وده ادي له مش عارف ادي له جهد وادي له كل اللي هو محتاجه. متصور ان هو عشان تبقى علاقتك به حلوة علشان خاطر ايه انت تسعد وتستمتع وعشان خاطر مثلا بقى مقاصد زي الدعوة الى الله والكلام من ده كله في الحقيقة يعني في الحقيقة انا انا يعني الواحد انتبه لان اصلا هو ميدان اختبار بصرف النزر بقى هو ده مسلا هيعود عليك بخير ان انت مسلا اه صاحب الحق ده هتبقى علاقتك به حلوة ويحبك وتحبه وتجد مسلا من اه من اه من صدق مودته ما ينفعك ولا لا؟ ان هو هيبقى هتدعوا الى الله امش ادعوا الى الله اطلاقا. هو فكرة ان انت الله تعبدك. هتعمل ايه في الميدان ده تعبدت في امور لازمة تخصك وتعبدك في امور متعدية. تعبدك في ان المال ده بتاع الشخص الفلاني ده وانت ممكن تاخده ما فيش اي اشكال خالص. تعرف ان ما فيش اي اشكال دنيوي بس تعبدك بان انت لا تتورع في مسألة ما له مش عشان هو ولا عشانك انت عشان ده حق الله يعني ارجو ان تكون وصلت فكرتي او وصلت المسألة لانها دقيقة شوية ان انت ده ميدان تعبد. من ميادين ولزلك ولزلك قلت قبل كده يعني احنا مسلا من الاشكالات الكبيرة اللي عندنا اللي هو فهمت التدين او الاستقامة على انها نسك يعني وغض الطرف تماما عن انها خلق اه الاهتمام بالانساك واهمال الاخلاق اعدادات مسلا معيار او ميزان الاستقامة عندنا نفس القصة هنا اللي هو فهم فهم الاستقامة او فهم ميادين التعبد يعني انا لو يعني لو ان الامر بيدي آآ اصرخ في العالم كلهم حدثهم عن محاريب التعبد المختلفة محاريب التعبد المختلفة وادراك ده. ادراك ان دي محاريب تعبد محارب تعبد مش انا بقى اللي بصنعها وبقول وبخترعها لأ انا مطلوب محاريب تعبد. مم. ان انا لو صح التعبير عندي اختبارات حاجات متنوعة محاريب تعبد ان انا عندي انا هدخل عندي امتحان في القاعة دي وامتحان في القاعة دي امتحان في القاعة دي عندي مسلا عشر قاعات كل قاعة فيها امتحان ادخل الامتحان احيانا يبقى شفوي احيانا يبقى تحريري احيانا يبقى مهارات ايا كان. بس هو في النهاية انا في في امتحان في القاعة دي. تخيلوا ان حد مثلا يدخل القاعة واحدة اختار قاعة واحدة بس هيدخلها او يبقى متصور ان الامتحان هو في قاعة واحدة بس. ماشي؟ والنقطة التانية انه يبقى متوهم ان الامتحان تحريري بس فيصدم مثلا بانه يمتحن شفاؤه معرض ده صراحة من اكتر الحاجات اللي انا اتمناها او نفسي فيها ادراك ادراك محاريب التعبد المختلف وادراك انواع وصور التعبد جوة المحاريب دي طيب خليني اقولها بايه مسلا بامثلة احسن يعني مسلا اما بنيجي نقول مسلا في محاريب تعبد الانساك. فيه محراب اسمه الصلاة طيب والصلاة محراب التعبد في الصلاة هل هو صورة واحدة؟ مش صورة واحدة في صور كتيرة نسوان كتيرة ودفن محراب التعبد بتاع الصلاة يبقى فيه قاعة اسمها الصلاة طيب وفي محراب التعبد في التعلم يعني محراب تعبد اسمه التعلم انا بتعلم طب وهل جوة التعلم ده انا هل في صورة واحدة؟ هل في نوعية اختبار واحدة؟ لأ. في اوقات اختبر كمعلم وفي اوقات اختبر كمتعلم وفي اوقات اه اختبر كحد بيساعد في عملية التعلم وفي اوقات اختبر كواحد مثلا يعني هو آآ ممكن بيعمل حاجة بسيطة جدا في محراب التعلم ده يعني مش لازم يكون كده. زي ما انا في الصلاة اه هو قاعة اسمها الصلاة. محراب اسمه الصلاة المحراب ده بقى انا اختبرت فيه مصليا طيب واختبرت فيه معلما للصلاة زي ما قلت يعني هرجع كلامي تاني عشان المسألة دي خطيرة اللي هو من الاشكاليات اللي احنا عايشينها في واقعنا في فهمنا فهمنا لحقيقة وجودنا دي مسألة وجودية ضخمة. مش مسألة وجودية ضخمة ان احنا متوهمين ان احنا عندنا قاعة واحدة وفيها شكل امتحان واحد لأ لما انا ابقى طالب عارف ان انا عندي وليكن كده انا داخل مسلا المبنى الكبير ده المبنى ده فيه عشر قاعات وكل قاعة فيها انواع مختلفة من الامتحانات ولو نصيب ممكن قاعة امتحن فيها شفوي وتحريري ومهارات ومش عارف ايه. ممكن قاعة يمتحن فيها شفوي بس او تحريري بس او مهارات بس طيب وضربت مثال قلت مثلا في محراب اسمه الصلاة قاعة اسمها الصلاة. انا دخلت قاعة الصلاة ده محراب تعبد محاربة التعبد ده سورة الامتحان في الصلاة ايه؟ احيانا ان انا في ان انا نفسي بصلي ولا ما بصليش دي صورة امتحان طب انا انا نفسي بامر غيري بالصلاة وخصوصا اهلي بامر اهلك بالصلاة ولا لأ يبقى هو في في في صورة امتحان على مستوى الصلاح سورة امتحان على مستوى الاصلاح. سورة امتحان على مستوى نصرة الصلاة صورة امتحان حاجات كتيرة صور كتير من الامتحان تخص الصلاة يعني نروح بقى لمحراب تاني اسمه محراب التعلم محراب التعلم ده طيب انا متعلما تعبد كتير من الناس تخش لنا من القضية دي وزي ما قلت مسلا اللي بيخليك انت لما تبقى معلم تبقى حريص وتقول عشان ناخد الاجر والثواب ومش عارف ايه ونرضي ربنا فننضبط وننتظم ونعمل ونتابع ونودي يعني نراقب ربنا طب وانت برضو جوة القاعة بتاعة التعلم دي في انت متعلم كن عالما او متعلما. الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكره والله وما والاه او عالما او متعلما ففي محراب اسمه التعلم انا بتعلم تعبد انا كما كنص له في المحراب ده اهو انا في ناس بقى دخلت محراب التعلم هي عندها سرعة واحدة بس ان التعلم في جوة المحراب ده بيبقى مش واخدين بالهم ان في قاعدة اختبارات اسمها التعلم محراب اسمه التعلم مش واخدين بالهم ان جوة القاعة دي فيه صور متعددة من الايه من الاختبارات صور متعددة من الاختبارات هتختبر في التعبد كمتعلم. وتختبر في التعبد كمعلم. وتختبر في التعبد كمعين على العملية التعليمية. وتختبر في التعبد كمنسق وكمدير لها وكمش عارف هي ميسر كل ده تختبر فين يعني كل دي كل دي صور اختبار جوة تلك القاعة روح لمحربتك مثلا قديم كده محراب انساك مسلا اتبنى له مثال بالصلاة. محراب الانساك. في محراب تاني محراب اخلاق انت متعبد في الخلق ده انت انت نفسك انت في التخلق بهذا الخلق بصرف النزر بقى الخلق ده تعداك لغيرك ولا ما تعداكش لغيرك؟ بخلق الحياء حتى انت لو مع نفسك بخلق العفة حتى لو مع نفسك حتى لو ما قابلتش امرأة في حياتك بخلق انت ما انت ومحتاج تتخلق به لانه محراب تعبد ولزلك هرجع لاول كلامي قلت ان الاشكالات الكبرى اللي احنا عايشينها تصورنا القاصر عن ان احنا هو احنا عندنا الاستقامة بتتمعير او بتقاس او معاييرية او موازين الاستقامة هي بس في اتجاه الانساك ناسيين الاخلاق النسك وناسيين الخلق برضو نفس القصة ان احنا ان احنا ناسيين يعني مركزين في حقوقنا واجباتنا وناسيين حقوقنا. ايوة في محارب التعبد ما يخص واجباتك انت ومطالبتك بواجباتك دي وحرصك عليها انه مش عارف لابد انك مش عارف ايه. طب بقى في بقى حاجات تانية متعلقة بحقوق غيرك عليك فده محراب برضو تعبد. محراب تعبد ان انا الاموال دي ما مسهاش ممكن بقى مش هقول عشاني انا ان انا مسلا ممكن يأزيني ولا عشان الشخص ده نفسه اللي هو آآ اصل لأ وما زلموش وما هضموش وهو حلو ويستاهل ولا ما يستاهلش اه او هو وحش لأ. عشان ده محراب تعب تعب بدن الله بالامانة المالية دي تعبدني الله بالورع في الاموال وفي الاعراض ربنا تعبدني هنا بذلك فده محراب تعبد ومحراب التعبد ده فيه صنوف من الاختبارات صور من الاختبارات حاضرة فادراك المسألة كده هيفرق جدا ولذلك ساعتها بقى انت اليتيم ده بتحبه ولا ما بتحبوش آآ ابوه كويس ولا مش كان كويس ولا مش كويس؟ امه كويسة ولا مش كويسة؟ مش عارف هو انت كل الكلام ما لهاش فارق معك. لان في النهاية هو آآ هرجع تاني للقاعدة الكبرى اللي احنا كنا قلناها لو تزكره لما قلنا ان المخلوقات قنوات للقربات المخلوقات قنوات للقربات المخلوق ده مجرد قناة انا بتقرب من خلالها الى الله سبحانه وبحمده فدي دي طبعا حاجة لازم تبقى حاضرة. فهنا في في في هذه الاية يمكن احنا من الحاجات البارزة قوي والواضحة زي ما قلنا كده لو احنا نظرنا اليها من زاوية الاصول العاصمة والقواعد الحاكمة فاحنا في الحقيقة امام اه يعني اصل خطير جدا جدا متعلق اه مسألة اه اكل اه حقوق الناس ظلما آآ الاكل يعني يمكن زي ما قلنا كلمة اكل تستوقفنا. يعني مش مجرد آآ آآ اكل الحقوق ظلم طبعا الكلام على الاموال تحديدا بس في اوقات مثلا يبقى ممكن ما تبقاش الاموال اللي هي متقومة زي زي الفلوس لا ممكن يبقى واحد اتاكل حقه زلما في حاجة وفكرة ان هو اللي خده ده بقى زي ما قلنا القرآن بيسميه نار والسنة في مواقف متعددة النبي يسميه نار. فانما اقضي له بقطعة من النار. جمرتين من نار قوس من نار. يعني استعمل اللفظ ده ان هو انه ان يشهد المرء ان هذا شيء نار على الحقيقة. لان في الحقيقة في الحقيقة هي الاشياء ممكن في جوهرها الطبيعي ما بتختلفش. يعني مثلا مثلا. افترض ان ده جنيه حلال وده جنيه حرام ايه الفرق يعني الجنيه الحلال هنلاقيه مسلا ريحته حلوة والحرام ريحته وحشة الجنيه الحالي مثلا هنلاقيه تقيل شوية والحرام خفيف شوية اطلاقا يعني وفي النهاية مش قلت مرارا متكررا ان له حضور مركزية التوحيد ومركزية الاخرة ومركزية الوحي حضور الايمان حضور الشريعة حضور الوحي هو اللي يكسب الاشياء دي صفاتها اللي هي او الزوايا اللي بينظر اليها من خلالها في النهاية يعني هو ايه الفرق مثلا ما بين ام الشخص واخته واخت مراته ايه الفرق ما بينهم يعني وما بين مراته من الناحية الفسيولوجية ومن الناحية اللي مش عارف الجسدية ومن ناحية عادي دي امرأة ودي امرأة ايه الفرق يعني ومختلف يعني عذرا يعني ربنا يعافينا لو تحرش مسلا بامه مسلا هيتحول مسلا لزومبي يعني بس ايه اللي خلاها خدت الحق الكبير ده دي القضية قضية الوحي قضية الشريعة قضية الايمان قضية مركزية التوحيد ومركزية الاخرة. لأ خلى دي تبقى حرام ودي تبقى حلال دي مش عارف يبقى الراجل عنده المرأة واختها اختها زيها بالضبط في كل حاجة اختها وممكن تبقى التوأم السامي بتاعها بس دي حلال ودي حرام هي هي القضية كده وده كتير من الناس لا يدركه اصلا فكرة اصلا هو الفلوس هي الفلوس فكرة الاعراض شكلها واحد وبردو الناس اللي بتقعد تعيش بقى الوهم بتاع اصل مش عارف الحرير بيعمل ايه يعني مش لازم يعني ما بنكرش ان الكلام ده ممكن يكون في حاجات بتحصل بس مش لازم يكون كده اللي قلناه قبل كده ان مش لازم الضرر بتاع الحرام يبقى ضرر دنيوي خالص هو الاصل في الضرر بتاع الحرام الاخروي يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس. يعني حتى احنا كنا منتظرين نسمع ايه؟ فيهما فيهما ضرر كبير عنافة في مواجهة المنافق لأ اثم ومنافع ليه؟ لان هو مش الفكرة خالص اثم اخروي ده كافي في حد ذاته. بصرف النزر بقى عن ايه؟ عن فكرة في ضرر دنيوي ولا ما فيش ضرر دنيوي وفي حين انه لما اتكلم عنهم في الدنيا قال وما نافع فيهم منافع ومنافع للناس طيب ها نسمع بقى وضررهما اكبر من نفعهما برضو بنأكد على نفس الاشكال تاني او نفس القضية تاني وهي ايه واثمهما اكبر من نفعه وهي دي اثمهما اكبر من نفعها هي دي القضية ببساطة فكرة ان انا النهاردة هو ده فكرة التعبد. فكرة ان هو آآ الاستسلام لله. فكرة الايمان فكرة التقوى وكل كل المعاني دي هي فكرتها ببساطة انك لما تيجي تبص للموضوع بلاش نقعد بقى نعيش ونعيش الناس الوهم لأ ان انا لما امنت بالله لما بقى عندي ربي هو قبلة قلبي والله هو محور الحياة فقال لي ده ده مشروع قلت امين وقال لي ده ممنوع قلت امين المشروع بقيت بشوفه جنة والممنوع بقيت بشوفه نار بس كده زي بالضبط قلت قبل كده ان ده بيحصل في واقع الناس في الدنيا ان الطبيب يقول له انت لو اكلت الاكلة دي هتموت فاصبحت الاكلة اللي هي بالنسبة لغيره بالنسبة له هو كمان اصلا اكلة ايه؟ عادية خالص ما فيهاش اي مشكلة ده اكلة لزيزة جدا واكلة يعني ممتعة وفيها فوايد فيها صوديوم وفيها بوتاسيوم وفيها فيتامين سي وفيها بس انت هو اصبح ينظر لها كما لو كانت سن كما لو كانت نار افهموا الكلام ده وفهموه للورق افهموا افهموا وفهموا لغيركم فصارت بالنسبة له صار هذا الطعام الحلال المباح كانما هو ايه؟ سم صح ايه اللي خلاه خد السمية هل في اي حاجة اتغيرت في الاكل ده ؟ اطلاقا انا اللي اتغيرت انهيار متغير؟ انا لم يعد يناسبني هذا الشيء ولذلك حاجات كتيرة من الحرام تقول له هو انا بقى في حاجة؟ لأ انت فيك حاجة. بس انا اللي بقى في حاجة. ان انا ما بقتش ما بقتش مستعد اني اعمل حاجة حرام ما بقتش مستعد اقول حاجة حرام طب هو ايه اللي حصل؟ ايه اللي اتغير يعني؟ ما احنا كنا بناخد الفلوس ومش عارف بيحصل ايه؟ ايوا كان ما فيش وايه يعني الفرق بين الفلوس دي والفلوس دي؟ زي ايه؟ زي ما ربنا بيقول انما الباقي هم قالوا قالوا انما البيع مثل الربا. لا هو في الصورة الظاهرة فعلا بالنسبة للايه؟ اللي ما عندوش مركزية التوحيد والمركزية الوحي ومركزية الاخرة انما البيع مثل الربا فعلا زي ربا. في النهاية فعلا ما دي فلوس وعمليات تجارية بتجري ودي فلوس وعمليات تجارية بتجري. هي في الحقيقة هي مش كده ولزلك فعلا بقت الرقاصة بتشوف نفسها ايه انا بشتغل وبتعب زي زي الدكتور زي زي ما علمت القرآن مش ده شغل وده شغل يعني لا بس لا لما تحضر بقى مركزية التوحيد ومركزية الاخرة ومركزية الوحي لأ هيبقى ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله هو زات العمل الطبيب ده بيقوم به يؤجر وده بيقوم به بيحمل الوزر ده بيقوم به هي هي كده القضية في النهاية الراجل اللي بيقوم يعمل حاجات مسلا محرمة مسلا في الامور الطبية. هو هو بيعمل هو في الحقيقة ايه؟ لما تيجي تبص جوهر المسألة بتجد انه برضو شغل وانا راجل بشتغل وبتعب وباخد فلوس كونها بقى الفلوس دي حرام ولا حلال؟ ايه اللي خلاها حرام فلزلك بقى ربنا يقول لي قل عن الكفار ايه؟ يقول والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى عادي بقى فايه المشكلة يعني ان يبقى عنده واحدة واتنين وتلاتة واربعة مسلا بيعاشرهم مسلا المشكلة انه يخون مراته مرة واتنين وتلاتة وعشرة. المشكلة ان هي تخون جوزها يعني المشكلة ان هم يتبادلوا زوجاتهم. يعني في النهاية مش شايفين ان يعني هذه والاطر والقواعد هي في النهاية ما تلزمهمش وهي في الحقيقة في الحقيقة حدود الله تلك في الحقيقة هي اللي ادت الاشياء اشكالها اللي ادت الاشياء اشكالها. طيب ارجع تاني لقضية ايه؟ قضية ان النهاردة مثلا التصور بتاعنا بتاع واحد ايه؟ والله ده انت كلت فلوس حرام اقسم بالله هتيجي عليك بخراب هو عادي مش جاي عليك بخراب ولا حاجة لان الاصل اصل الوعيد في الاخرة ولزلك ما اغترش انا بان انا بعمل الحرام والدنيا بتعدي يعني هقول لكم هقول لكم اشكال المسألة دي في ايه مثلا احنا ممكن نكون حرام معين. الحرام ده اتربينا في البيئة اللي احنا اتربينا فيها سواء كانت البيئة العادية بتاعتنا احنا كلنا كمسلمين الحمد لله اول بيئة بقى البيئة اللي اكثر خصوصية. اللي هي بيئة الناس اللي انت التزمت معهم ان انت مثلا انت لما تسمع الغناء الغناء ده مش عارف هيعمل ايه في قلبك وينبت النفاق في قلبك وهتبقى مش عارف ايه وهيحصل لك ويحصل لك طيب فانت في الحقيقة طرق وهنفترض ربنا يعافيك مثلا سمعت غنى او انت رحت سمعت غناء وتلاقيه ما انبتش النفاق في قلبك ولا حاجة وتلاقي ان الحاجات اللي بتتتقال دي ما حصلتش وبرضو ما حصلش حاجة والدنيا ماشية مثلا انت هترتكب الفاحشة الايدز مش عارف ايه وهيحصل لك وهيحصل لك وهيجي لك يعني لا شيء قد تحصل وقد لا تحصل بس فين اصل الوعيد؟ اصل الوحيد في الاخرة طب ايه المشكلة يعني؟ المشكلة بقى ان الانسان بيغتر بكده بيغتر بكده لما بيجد ان الوعيد اللي هو اعتبروه له الزامي في الدنيا تخلف طب ما بيتمادى ان انت مش ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا اه المعيشة الضنك دي ايه اهو احنا مسلا مسلا عندنا في خلفيتنا ضنكا يعني هيبقى حياته زي الزفت وقرف وتعبان والدنيا خربانة وهتبقى وكل واحد بقى وتصوره يعني مش عارف شغله هيضطرب ومش عارف هو هيحصل له ايه وهيحصل له ايه وهيحصل له ايه في حين مش حاصل له حاجة من الحاجات دي وييجي واحد حتى من الكفار مش حاصل له كده ليه؟ تشوف بقى فعلا كلام العلماء والمفسرين في ان هم اصلا اصلا الضنك ده يقولوا بصورة اساسية في القبر الضنك ده بصورة رئيسية في الاخرة فقد يحصل في الدنيا وقد لا يحصل العكس ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلناهم يكفروا بالرحمن لبيوتهم سقفا مما فضوا ما عيرجع عليها يظهر لبيوت وسورة عليها ان تكون وزخرفا. ان كل ذلك الائمة على الحياة الدنيا عادي بالعكس وبتفتح عليه زهرة الحقد دول مم فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. عادي باش يعني زي ما احنا متصورين فهذا الفهم القاصر اتكلمت عنه قبل كده في الوعد وباتكلم عنه دلوقتي في الوعيد هذا الفهم القاصر لفكرة ايه؟ اللي هو عدم ادراكنا لفكرة وانما توفون اجوركم يوم القيامة عدم ادراكنا لفكرة ان الكلام ده في الاخرة بصورة اساسية في الدنيا قد يحصل وقد لا يحصل حسبا بقى يعني حسب تقدير الرب سبحانه وبحمده حسب ما يراه ربنا ممكن يبقى الخير ليه ان الوعد بتاعي ده يحصل في الدنيا ممكن الخيرية ما يحصلش يحصل في الاخر اصلا بصورة اساسية ممكن الخير الوعيد بيحصل ممكن ما يحصلش ولذلك هو انا في رأيي ان هو نوع من الزام الله سبحانه وبحمده ما لم يلزم به نفسه الحاجات اللي ربنا قال انها هتحصل في الدنيا هتحصل ما فيهاش كلام. خلاص تمام ما نقدرش نتكلم في القضية دي. بس في حاجات هي ما تمش تصريح اصلا بتحصل في الدنيا وغالب الوعيد اخروي الوعيد بالاساس اغلبه اخروي اصلا لان في الحقيقة هو ده مقتضى الامر يعني مقتضى الامر او مقتضى الحرية في الاختبار ان انت تختبر ومعك كل حاجة عادي خالص لكن بقى هتتحاسب امتى؟ اكيد بعد ما هتخلص اختبار لان انت لا تزال عندك الفرصة لغاية اخر لحزة قبل يعني ما ما الروح تبلغ الحلقوم لا يزال عندك فرصة ان انت تصلح فاكيد هيبقى في الاخر الكلام ده كلام مهم وخطير جدا كلام مهم وخطير بالنسبة لنا وبالنسبة لابنائنا مهم وخطير في ان انا بعض الناس بقى بعد وقتي ابدأ ناقم على الاستقامة نقم على العبارات اللي كان بيسمعها من الناس اللي هو استقام معهم او مش عارف اللي كان بيسمعها نجوم وفي البيت والمجتمع اللي هو عايش فيه اهو الدنيا حلوة اهو واهي الناس كويسة واهي مش عارف ايه لا هو الاصل في الاخرة احنا اللي افترضنا على ربنا حاجات وربنا ما افترضهاش على نفسه سبحانه وبحمده احنا اللي قلنا حاجات اصلا بسبب قصور فهمنا وصلنا المسألة لهذا الامر يعني ارجع تاني لمسألتي الاصلية اللي هي ايه؟ فكرة النهاردة ان المال ده بتاع اهل اليتيم ده اعتباره نار. اعتباره نار ان اكل حقوق الناس بالباطل يعتبر نار. بصرف النزر بقى الشخص ده عرف ولا ما عرفش؟ عاقبني ولا ما عاقبنيش؟ حصل ولا ما حصلش؟ انت كنت مستأمن على مال ما بتاع شخص مال من اموال المسلمين. اكلت منه حاجة بدون وجه حق اخزت شيء بدون وجه حق ظلما هو ده الاختبار ده ما حدش يراك ولا شافك ولا يحصل لك حاجة. وممكن ما يحصلكش حاجة في الدنيا فتتصور تتوهم انه ما كانش حرام ولا حاجة ده كان شبهة بس هو ده الاشكال انه عشان كده ربنا ما سماهوش ان الذين يأكلون في اموال اليتامى انما يأكلون في بطونهم مثلا سما او انما يأكلون في بطونهم مثلا ايه اه سرطانا ولا ضررا لأ نارا نارا هو كانه بيحط النار في بطنه النار بقى اللي هو بيحطها دي بصورة اساسية فين؟ في الاخرة. قلنا ده ما يمنعش انه يكون في الدنيا بس هو اكيد فين؟ في الاخر الاصل هي دي هي الدنيا دار ابتلاء والاخرة دار ايه؟ جزاء. فانت وانت ممكن تتوهم وتتوهمي ان انا على فكرة عادي يعني ما انا اكلت الحق فلان او خدت حق فلان والامر مشتبه على ايه؟ هو صح ولا مش صح حقي ولا مش حقي؟ بتاعي ولا مش بتاعي؟ مشتبه علي مش عارف او او انا بحاول اقنع نفسي ان هو حقي فلما ما لاقيش العاقبة الدنيوية اتوهم اني كت صح. بل ربما اكرر ربما اكرر فكرة ان انا مسلا اعمل حاجة غلط غلط غلط وان ربنا يفضحني هل لازم انه يفضح؟ مش لازم يفضح ممكن يفضل بيعمل الغلط ده لغاية ما فكونوا ما اتفضحش بيغريه او كونها متفضحتش بيغريها طيب مش ان انا افضح كوني انا مسلا ام حسب الذين في قلوبهم مرض الا يخرج الله اضغانا بل ونشاء يقول اريناكم النساء لا اريناك هم هل عرفتهم بسيما. تمام؟ فكرة ان ايه؟ ان انا طالما في قلبي دغل وحقد وكزا وغل ربنا هيخرجه هيزهر على لسانه فلما ميزهرش على لسانه ويفضل الحقل ده في صدري ويفضل صدري مش سليم وعندي اشكالات كبيرة سنة ورا التانية ورا التالتة ورا العاشرة ببدأ اضحك على نفسي واتصور ان هو مش حقد ولا حاجة بس اللي مش عارف التبصر وتصور ان هو مش عارف ايه واتصور ان انا كزا وتوهم ان انا لأ في السليم واكرر واعيش حياتي الاسكرينة دي سكرة خطيرة جدا جدا جدا. ادراك فعلا ان الامر باصله في الاخرة الامر برمته في الاخرة واللي بيحصل في الدنيا ده بقى ما يغركش. لزلك ما غرك بربك الكريم ما هو اغتر اهو اغتر بكرم ربنا يعني لعل الله سبحانه وبحمده يعني يمهلك حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة او فتحنا عليهم ابواب كل شيء هو متصور ان الدنيا ماشية حلو هي مش ماشية حلوة ولا حاجة ولذلك في رأيي ان من منة الله على الانسان ان الدنيا تلخبط معه ان واحد بيعمل حاجة غلط على طلاقته وتبدأ تظهر. تظهر يعني لان سبحان الله حتى الفضائح دي يعني ما بتحصلش على نطاق واسع في الاول يعني سبحان الله من لطف الله بعده ممكن تحصل عن تطبيق حد يعرف حاجة. طب خلاص فايه خلاص بقى انت انتهي بقى انذر لك ومن منة ربنا عليك ان في فضائح على رؤوس الاشهاد انه مسلا يكون مخبي حاجة في قلبه ناحية حد وبعدين مش عارف يتكلم ففلان يقول له ده فلان قال يعني تزهر منة الله عليه نستنى الكلام ده يزهر بدري علشان خاطر ينتهي بقى بس ما ينتهيش وسر الاشكال في رأيي في سر سر الاشكال في رأيي هو ان هو مش مدرك فكرة ان دي اخرة طيب زي ما قلت استوقفنا كلمة يأكلون والتعبير بالقتل آآ زي ما قلنا لو هننظر لنظرة اكثر عمومية للاية هنشوف انها بتتكلم عن اصول عاصمة وقواعد حاكمة فيما يتعلق بمسألة اكل حقوق الغير ظلما آآ بصورة عامة آآ واستشعار ما ينتظر العبد في الاخرة. يعني ده الاهم بصورة اساسية ان ممكن على فكرة في الدنيا الشخص ده ما ياخدش حقه. ما حدش يكتشف الموضوع. ما يحصلش مش عارف ايه. الحقوق دي بقى سواء كانت حقوق اجتماعية حقوق ادبية سواء كانت حب يعني بكل كل انواع الحقوق يعني. خلاص آآ ده ده ده لون من الاشكال او يعني شايف ان ده الاصل العاصم اللي بيتنبه له الاية او القاعدة الحاكمة آآ بردو من الحاجات اللي استوقفتنا جدا انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ان هو انه يرى يرى الحرم نار يرى الحرام نار انا مش هقول لك يرى الحرام سم السم ده يؤثر عليك في الدنيا اخرته. لأ يراه نار يعني ولزلك الدعوة لانه يشهد العقل لا خير في لذة من بعدها النار يا روحنا في الحقيقة وهو على الحقيقة نار هذا التعبير الحقيقة يعني ما ينبغي ان يمرر مطلقا يعني انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سحرا. طيب اه بصورة خاصة بقى نفهم ان في نوع من التحريج على حقوق آآ الضعفاء آآ لا شك اللي بيسرق واحد فقير غير اللي بيسرق واحد غني لا شك ان اللي بيأكل اموال الله غير ما يأكل اه مال شخص اللي بياكل مال يخص مجموعة غير اللي بيخص شخص لابد ان ينتبه لذلك مساحة التحريج الحاصلة على حقوق الضعفاء بالذات ان المفترض ان احنا الضعفاء احنا مطالبين حيلهم بالاحسان والاكراه ان احنا نحصي اليهم ونكرمهم. فنروح بقى ناكل حقهم يعني فهنا يشتد الامر يشتد الامر ولذلك يعني يعني دايما كنت كنت اقول او حتى الواحد في اوقات يدعي ربنا انه لا يجعل خصيمه يتيما. انه ما يجعلش خصيم يتيما لدرجة حتى كنت مسلا اوصي بعض الزملاء ان لو في اي تعامل مع اليتيم اي تعامل في اي حاجة لو الحاجة دي مسلا بعشرين يديها اللتين بخمسة آآ يديها له مجانا ليه كنوع من العمل بالاية دي يمكن حتى الزملا لما كنا اتفقنا الحمد لله من الاول خالص احنا اليتيم مش هناخد منه او اخرنا ناخد سعر التكلفة آآ انا في رأيي او او الحمد لله يعني كان من الحاجات اللي بتحركني جدا هذه الاية وبيحركني التطبيق بتاع الصحابة لها ان هم تورعوا الى ابعد حد فيما يخص آآ المفترض بقى هذا اللون من الورع وازاي قلنا فكرة الورع ده في الحرام هذا اللون من الورع بقى يستصحب في كل حقوق الضعفاء اه زي ما قلنا لان المرء ينبغي ان يكون حرصا حريصا على تأمين اخرته حريصا على تأمين اخرته فيستصحف هذا الكلام ويتخذ فيما يخص بقى الايتام يخص النساء يخص الضعفاء يخص الفقراء يخص اي اي حاجة من اي فئة من هذه الفئات المساكين من غير اي فئة من هذه الفئات يستصحب المرء ذلك ويخلي باله ان هم بالذات دول بالذات لا لازم يفهم ان هم خط احمر بمعنى كلمة ان هم خط احمر ويسلم اخرته. في الدنيا لأ اليتامى اليتامى دول ايتام يعني آآ يعني اه سبحان الله من الحاجات اللي استوقفتني في الايات. سألت نفسي هو ليه ربنا بيتكلم عن اموالهم كده اه السؤال ده تعانق كده مع سؤال قبله كان مسلا في حتة ايه هو ليه ربنا مثلا بيفرض للمرأة مثلا انها لما تطلق تاخد مهرها آآ مثلا بيفرض لها مش عارف لما تبقى عندها طفل مثلا بترضعه وتاخد عليه فلوس بس هو ابنها اصلا فسبحان الله يعني يعني جاء في رأس معنى اللي هو وكأن ايه الله سبحانه وبحمده لا يريد ان يجمع على ذاك الشخص المين او يجمع عليه حزنين اه في الام الآم معنوية وممكن نقول عليها وجدانية وفي الام مادية فلا يجمع عليه الالم الايه المعنوي الوجداني مع الالم الايه؟ المادي يعني الالام المادية اللي هو انه يحتاج فلوس انه يتمرمط مش عارف ياكل كويس ولا يشرب كويس ولا يلبس كويس ولا يسكن في مكان كويس ولا يعمل حاجة كويسة مع الم بقى ايه؟ الم المعنوي بتاع بتاع اليوتيوب يعني فهي دي بقى اللي هو يعني احنا حتى الناس مسلا في مصر عندهم مسل كده يقول لك الضرب في ميت حرارة يعني هو ميت كمان وبتضرب فيه. يعني هي فكرة ان ده اللي بقوله بس تشنيع تشنيع آآ ان يكون اكل الحقوق بالظلم فيما يخص الضعفاء تحديدا تشنيع المسألة دي اصنعها يعني انا بصراحة بس فاهم الحاجات اللي كانت يعني موقفة نفسي جامد جدا جدا ورافضها بالكلية في مسألة التطبيب مسلا او الطب ان انا اشتغل مسلا تخصص يعني جالي في الجامعة تخصص الاورام ده جالي اصلا بس انا حسيت ان انا يعني هم اصلا ناس عندهم اورام وتعبانين وبيروحوا ياخدوا علاج كيماوي وخسروا فلوسهم وخسروا صحتهم وخسروا نفسيتهم وانا كمان اخد منهم فلوس رغم انه حقي ما فيش اي مشكلة ومش بالغصب وآآ كلام حلال بس يعني الاحساس ده يعني صعب فكرة ان انت هتجمع على حد قلمين او تجمع عليه وجعين وجه ان هو ولزلك سبحان الله هو يعني التعويض المالي مش بيبقى فكرة المال يعني انا اعرف حد يعني هو مثلا يعني كان بيقول ان هو ناوي يعني مسلا لو انفصل عن مراته ومش عارف حتى مش عايشة معه. اه نفقاتها هو ملزم بها لغاية ما ما تلقى الله حتى لو كانت هي السبب يعني من باب انه ايه هي حتى لو اخطأت وتسببت انها خسرت بيتها او خسرت مسلا اولادها آآ بس هي يعني هيبقى عندها وجع دلوقتي فما يجمعش عليها وجعين. وجع انها كمان تمد ايدها للناس او تحتاج للناس في شيء او كلام من ده خصوصا سبحان الله الكلام ده خصوصا في المرأة. المرأة بالزات واليتيم يعني ولذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم مرأوا اليتيم بالذات. لان سبحان الله فعلا المرأة لما مسلا لما يموت مسلا آآ حد آآ يبيعوا لها بتنكسر لما بتنفصل بتنكسر وهي في المجتمع مهما قويت هي ضعيفة يعني مهما ظهر منها الاستقواء هي ضعيفة اصلا. يعني فبتنكسر بموته. ممكن يكون هو عايش مش مأثر جامد بس هي بتنكسر بموته ممكن وهي متجوزة يعني مسلا زوجها ده مش حوار في حياتها حضور كبير قوي بس تنكسر بانفصالها عنها حتى يعني لو لو هو حتى للسبب بس بتنكسر برضه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرها طلاقها فالمرأة بتنكسر فهذه الكسرة اللي بتعيشها المرأة تخيلوا بقى لما يجمع للكسرة دي انها بقى كمسلا كسرة الاحتياج المادي انها بقت محتاجة تنزل تشتغل عشان خاطر انها تلبي احتياجاتها محتاجة تنزل مش عارف تصرف على عيالها ولذلك يعني لو ان الامر ده آآ للاسف احنا ربنا يعفو عننا في وقت المشاكل ما بننتبهش لهذه المعاني لا ينتبه المرء تلك المعاني في وقت المشاكل ما حدش بينتبه للمعاني دي وبنجد حتى ان في اوقات برضه ولا المرأة بتنتبه للمعاني دي آآ وفي رأيي يمكن ده واحد من اسرار آآ ان ان يكون آآ المفارقة بالمعروف آآ فامساك بمعروف او تسريح باحسان. يعني المفارقة الامساك يكون بمعروف والتسريح يكون باحسان فعلا باحسان اكمله واجمله لان لا شك ده ادعى ان فعلا الرجل يعني يفضل باقي على يعني ان هو يكون باحسان يعني هو مش آآ عشان يعني كفاية الاثار المعنوية الحاصلة من الانفصال ده. ما هو دلوقتي مثلا تلك المرأة اللي انفصلت عن زوجها. حاجة من اتنين يا اما هي يعني تستاهل كده خلاص آآ وهي السبب والكلام ده فهي هي موجوعة برضو من احساسها بالذنب من جواها حتى وكانت بتظهر غير كده. بس من جوايا حاسة بالذنب وحاسة ان هي السبب وحاسة ان هي مش عارف ايه موجوعة من الداخل اصلا اه فييجي كده موجوعة. طيب او يكون اه مش هي السبب خالص وهي تمام بس زوجها ده بقى ربنا يصلح حاله ومش عارف ايه والكلام ده فموجوعة برضو هنا موجوعة في خيبة يعني خيبة املها في نفسها وهنا موجوعة في خيبة املها في زوجها اللي هي اعطته نهجة فؤادها واعتنى بهم ويعني او وثقت فيه وفي الاخر فموجوعة في الجانبين. طبعا بقى الاشكال كبير لما يجمع على المرأة الامرية ان هي مسلا تبقى بقى نسأل الله العافية هي اصلا هي تسببت في هزا الكلام وهو بعد كده اعقبه ان هو عمل كزا اصبح في مجموعة لها الوجعين دول هذا الوجع المعنوي يخلي بقى لما يبقى يجي فراق او يجي انفصال يبقى بايه باحسان يعني سبحان الله! استشعرتها في ايه؟ لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا يعني فكرة حتى ما تخرجش من بيتها ايه؟ عشان ما تقعدش تجمع على نفسها هم. هاقعد فين؟ هاروح فين؟ هاعمل ايه لان كل واحد مرتب حياته وخلاص كل واحد مرتب ابوها ولا اخوها ولا عمها ولا خالها ولا كل واحد مرتب حياته على شكل ما مش مرتب حياته وعامل في حسابه ان مكانك موجود يا بنتي تعالي لا هو مشط النهاردة اخوها بيخش الاوضة بتاعتها بياخدها خلصنا على كده اختها التانية بتخش اوضتها خلاص يعني ولزلك ما اعرفش انا ممكن يعني اكون صح او غلط بس انا شخصيا لو ان عندي سعة لأ لابد ان يكون يعني وانا دي حاجة عجبتني جدا في بعض الناس ان البنت تكون مؤمنة من خلال اسرتها مؤمنة اقتصاديا من خلال اسرتها. يعني انا شايف ان انا ما امنش الوقت الولد ده امنه ليه؟ يعني ما اقعدش اقول انا عامل الشقة دي للولد لو هتكلم بقى في الحقوق التي هي الحقوق وخصوصا في المجتمع بتاعنا ما قولش انا عامل الشقة دي للولد ما اقولش انا مش عارف المشروع ده عشان الولادة. انا شايل له الفلوس. شايل له حتة الارض دي. لا البنت احق بذلك خصوصا في مجتمعنا ده البنت احق بذلك. لان الولد هو امير نفسه هيروح يقعد في اي حتة ما حدش هيقول له انت بتعمل ايه انما البنت دي ما تقدرش تقعد لوحدها لوحدها في مكان اصلا هل يروح يشتغل اي شغلانة وتمام وزي الفل اه اكيد في معاناة انما انا في رأيي لو ان الامر بيدي يعني اصرخ في كل الاباء ويعني اهل المرأة ان هم يكونوا يعني اه مأمنينها من ناحية الاسباب الارضية برضه عندها مكانها بتاعها ولو اوضة وصالة. بس مكانها ايا كان فين بس مكانها بتاعها ومأمنينها اقتصاديا انها عندها مصدر دخل ولو حاجة يسيرة بسيطة ضعيفة علشان حصل لها اي ظرف يعني ما تقعش في اشكال يعني اعرف يعني اخت فاضلة هي يعني الحمد لله يعني حد من اهلها سعى لها في ذلك وكمان هي بفضل الله يعني امرأة صالحة قالت ان الكلام ده انا بعد موتي هو يعني وقف لله. مش عايزاه اني بايعه في حياتها وان انا لو مت الكلام ده مش بتاعي اصلا خلاص من دلوقتي هي اخرجته بس هي وهي عايشة في الدنيا ما هو يعني جزاهم الله خير اهلها او حد من اهلها انه سعى في تأمينها ان عندها مكانها ما حدش عارف الدنيا فيها ايه لان مش لازم المرأة تكون وحشة يعني مش لازم عزرا ان زوجها يكون وحش ربنا يعافينا ممكن يتعرضوا لازمة يتعرضوا لابتلاء اه يقعد فين؟ هتروح فين ففكرة تأمينها هي بشكل شخصي ده. يعني حاجة انا بشوف ان الاهل هما ينبغي ان هما يحرصوا عليه. تأمينها انما مسلا تلاقيه ممكن ياخد ممكن مسلا اهلها يروح ياخده مسلا دهبها ولا حاجتها ويصرفوها ويبهدلوها لأ دي تخصها في حاجتها يؤمن بيها حالها هي مهرها ده يؤمن بها حالها. يعني لو ان الامر بيدي ان المفترض مهر المرأة ده يؤمن به حياته اللي مسلا بنتك ولا اختك اتجوزت على فكرة انت هتتجوزي هاخد دهبك ده هعملك به مشروع كزا هحطه لك في كزا يشتره لك في كزا ده لاي ظرف لهذا الواقع اللي احنا بنحييه النهاردة البنات في حاجة لتأمين اكتر من الولاد اصلا المرأة دي بحاجة لتأمين اكتر من رجل الولد هيجرى له ايه؟ لا بنجد بقى الصورة العكسية انه يروح للاسف الشديد يقعد يأمن بقى حياة الايه الولد يبني للولد شقة طب ليه ما يتبناش للبنت شقة في البيت برضو مش قاعدة ما هي ممكن تقعد ممكن يحصل لها اي ظرف وساعتها هتتمرمط مرمط السنين وحتى قالت دول اخواتها مش هيسألوا فيها طب محققها ليه ما تاخدوش او هي بقى للاسف الشديد بعض الاخوات بتاخدها الايه؟ الحماسة شوية باخدها الحماسة شوية ده بابا لأ مش يعني ده لو ده حقك انت احفظيه مش هيجرى حاجة دول اخواتي واخواتي مش عارف بالدنيا وخد احسن من اي حد ولما تيجي تتزنق فممكن اخدها بوش وحشين بس هم مساكين يكونوا مش قادرين اصلا اصلا يعني هقول يسيروا حياتهم هم الشخصية فتأمين تأمينها هي نفسها ومش هقول حتى انها تاخد حق غيرها فمش عايز اقول ان الصح يعني ان احنا يعني تتكاتف اسرتها عشان خاطر انها تؤمنها من ناحية الدنيا دي وايه بقى ما تاخدهاش الحماسة وتقول مش عارف ايه وانا مش مش عايزة لأ عايزة تخليه مأجراه مسلا حاجة تخصها خليها مأجرها مأجراها مش مأجراها قافلاها عندها حاجة كده مشاركة انا اسف في اللفظ ممكن تكون مشاركة على بقرة بيجي لها متين جنيه تلتميت جنيه واهي ماشية كده لغاية ما ايه الدنيا تمشي وعندها راس مال سابت مسبتاه ما حدش يعرف ايه اللي حصل في الدنيا بكرة وده مش مش منافق للتوكل ده عين التوكل اصلا تأمين الفئات الضعفاء دي. والكلام ده احنا اتكلمنا عليه في الاية اللي فاتت وليخش الذين وتركوا من خلفهم درية ضعفا خافوا عليهم يعني فكرة احنا قلنا في كده كده في قلنا اصلا لا ينعقد ذاك التوكل الا باخذ على بالاسباب والاسباب دي نوعين منها الاسباب الشرعية فليتقوا الله ويقول قولا سديدا. ومنها الى اسباب الدنيوية او الاسباب الايمانية والاسباب العمرانية لاسباب عمرانية لابد ان تحصل لكي ينعقد الامر اصلا بتأمين البنات تحديدا مسألة مهمة جدا تأمين اختك تأمين امك تأمين الامهات تلاقي واحدة من دول مثلا هي مش عارف زوجها معه تقول هو ربنا يخليه لي ويبارك لي فيه. طب ومش عارف وايه وتروح بايع للواد ده وبايعة للواد ده وبايعة للواد ده وتقعد هي ايه تيجي بقى مسلا لما تكبر ولا مش عارف سنها مش عارف ولا تمرض مسلا نسأل الله العافية يمكن هي مسلا في الفترة اللي هي فيها اللي هي فيها اربعينية ولا خمسينية ولا حتى ستينية دولاب صحتها شوية والدنيا تمام. انا بعد كده ممكن مسلا تحتاج تعمل عملية. العملية دي مسلا تحتاج لها اربعين خمسين الف تقعد تتكفف الناس بقى ولا ابنها يدي ولا بنتها تدي ولا مش عارف ايه ليه يعني مش عارف يعني ده صواب يعني في فكرة ان انا حتى ولزلك حتى في الشريعة فكرة ان انا قسمت املاكي قبل ما اموت انصح ليه؟ طب وانت هتقعد تعمل ايه؟ في الشريعة انت المال ده معك. مت ملك ما لكش دعوة به. يروح مطرح ما يروح وهنتكلم بقى على مسألة مت ملكش دعوة بيها طب انا في حياتي بقى انا اقرضت الله يبقى ربنا هيقرضني بقى في حياتي بيقول طب ما انا برضو لما بدي ولادي انا فاهم بس برضه انا ما بتكلمش على دي. بتكلم على فكرة بقى ان هو الانسان انا لما اقرضت الله انا اقرضت الله اقرضت الله. زي النهاردة انت حضرتك مسلا آآ عندك اخوك مليونير وقلت له خدي المتين الف دول خليهم معاك لما احتاجهم اخدهم بصك مضمونين هو غني هو مش مش سارق هو مش عارف ايه. مضمونين بسق يعني بقى مضمون بصك انت لما بتقريدي ربنا ده مضمون بصكوك مش بصك. ان آآ احتجت في الدنيا يتردد لك. لان صاحب المحل حروف لا يقع ابدا ابدا. صنائع المعروف تقييم الصلاة على السوء صاحب المعروف لا يمت مثل السوء لا لا يحتاج لاحد ابدا صاحب المعروف. لو قرضت ربنا. انما اللي بيحصل مسلا بقى مع اي حد اللي هو ان احنا بنقول ايه؟ بياخدنا الشهامة كده والعشم ومش عارف وايه والكلام ده كله لا الشهامة زايدة وبلاش عشم زايد وانا انا اذكر في امرأة صالحة بس هي وحدانية يعني احنا بالمصري الوحدانية الوحدانية يعني هي لوحدها عايشة لوحدها اصلا. وبعدين ربنا عليها بمبلغ ومش عارف وايه وحاجة وقالت ايه ده انا مش عارف عايزة اطلعها ومش هطلعها والكلام ده. قلت لها لأ معلش انت دي تفضل موجودة لك زي ما هي خلاص انت تبقي بس كاتبة عقد بيع بها ان انت لو مت بكرة ربنا يبارك في عمرك. انها دي تروح لربنا. يبقى انت مخلصاها عقد ومخلصاها. بس انت قاعدة فيها دلوقتي. بناء على كزا كزا كزا كزا وتروحي بتيجي ومش عارف ايه مال ده مرصود ممكن تحتاجيه في اي وقت محدش عارف اخت اخرى فاضلة هي قالت لأ انا معسل عندي دهب ومش عارف ايه وانا عايز انفقه في الخير. مش عارف خمسين الف او ستين الف حاجة زي كده قلت لها طب بس بصي انا انا بلغت آآ حد يعني. قلت له بس هي متى نحتاجت الكلام ده في زرف قاهر؟ احنا نوفر لها المبلغ وفر لها مبلغ للاحتياج ده عشان برضو مش هي هتقوم النهاردة تساهم في الخير وتقف معك في زنقتك عشان عشان مصالح المسلمين او حاجة من خل الناس وتيجي لما هي تقع انت مش لأ انت ضهرها انت ده واقع عند ادبي واضح بحصول هذا الامر اه فحتى كنت بقول ان مسلا هي ايه المشكلة ان تبقى الحاجات اللي هي من النوع ده حتى على سبيل القرض على سبيل ما اعرفش يعني انا يعني في اوقات ممكن الشخص اللي برة ما ياكلش حق الشخص زي الشخص اللي جوة اتمنى تتفهم المسألة عشان بس ما يبقاش فيه آآ تطرف يعني في فهمها. بمعنى ايه؟ مثلا انا دلوقتي ممكن او اختنا اه تقول لي والله يا دكتور انت راجل مش عارف احنا نسق فيك ومش عارف وكزا. والحاجة دي عندك خلاص وانا لو احتجتها مش عارف في اي وقت اخدها ومش عارف ايه والكلام ده كله. طب يا ست الناس معلش نكتب ورقة برضه خلينا في الايه؟ في الامان. انا ممكن اموت بكرة. طيب انا فكرة ان انا ممكن اكل حقها بعيدة قوي لان اولا انا مش شايف نفسي ان اموالها تخصني ولا شايف نفسي انها يعني يعني باي حال هاخدها ولا مسلا علمتها ولا احسنت اليها ولا اكرمتها ولا عملت اي حاجة في الدنيا طب انا هاخد فلوسها ليه فبعيدة قوي فكرة ان انا اكل حقها انا بقول بس انا اكون شخص مؤتمن. طيب نروح للجانب الاخر بقى ممكن اخويا الكبير يشوف ان هو من حقه ياخد الحاجة دي. ما هي دي فلوس اختي تروح لمين يعني ما هو في اللي خلاه بيقول فلوس مراتي فلوسي وفلوس بناتي فلوسي وفلوس عيالي فلوسي وفلوس اختي فلوس عادي. وبعدين ما انا عملت معه حاجات كتيرة قوي. واكرمتها اكرام كبير قبل كده. انا مشكلتي الكبيرة اللي بتحصل اللي شفتها للاسف الشديد انه ولد مسلا يا عيني يروح يشتغل مسلا يتغرب مسلا تمام آآ في الخليج ولا في غيره. ويقعد يشتغل خمس سنين وعمال يبعت لوالده يبعت لوالده يبعت لوالده. وبعت مبلغ كبير جدا في السنوات دي كلها. يكفي ان هو يبني شقة آآ يبني شقة ويكفي ان هو يتزوج ويعمل مشروع كمان يبدأ حياته به. واتدخر واتمرمط في السنين اللي يشتغل فيها دي يرجع يلاقي باباه بيقول له ايه وقل له انا مش عارف وسعت مش عارف ايه واشتريت مش عارف ايه هنا في القيراط وعملت ايه لاخوك فلان ودفعت المصاريف بتاع الكلية لاخوك فلان وعملت مش عارف ايه طب ايه اللي خلى الاب ده يعني انا اسف يعني ايه اللي خلاه يتجرأ كده على انه ياكل حقوق الولد ده وشقاه وتعبه يبعتره كده يعني كما لو كان حلال زلال لي. رغم الولد قايل له بشكل واضح ان ده ايه؟ دي فلوسي. وانت يعني بتحوشها معك انا مستأمنك كابي بس ايه اللي خلى الاب ده يعمل كده؟ هو احساسه؟ هو قريبه احساسه ان ده حق عليه عادي يعني خليني خدت الدنيا كلها. لا مش خليني خدت الدنيا كلها ففي اوقات للاسف الشديد ممكن القريب يبقى يعني ايه؟ يبقى طمعان اكتر من الغريق. لان القريب بيشوف ان عادي انا احسنت اليكم وان احنا كده وانت بتحبني وانت مش مش هتزعل لو حاجة راحت لي. ممكن تجد مثلا ان البنت لها شقة. والولد مثلا له شقة. فييجي الولد مثلا يقول لها ايه؟ طب انا هاخد اوضتين. ممكن تكون شقته ضعفي شقتها لا انا عايز اخد اوضتين من هنا مسلا ليه؟ ما هو شايفها انها يعني عادي يا اختي. اخد حقك انت براحتي في حين ان لو حد غريب عمره ما يتكاسل يقول لها انا لو لو لها جار كده غريب بقى عمره ما يتجاسر يقول لها انا هاخد اوضتين ولا مش اوضتين ما يتجاسرش ياكل حقها رغم ان هو هنا في الساعة وهي هنا في ايه؟ في ضيق ممكن يكون عنده مسلا المكان بتاعه خمس اوض ولا اربع اوض قاعد في اوضتين والتلاتة التانيين شبه مش واخدهم. بس بيقول عشان اصل الواد لما يكبر يبقى مش عارف ايه. طب ودي بقى اتضايق عليها من دلوقتي الواد لما يكبر عادي مش مشكلة ما هي مش هيجرى لها حاجة بس مش عارف ايه والكلام ده. للاسف الشديد وبناء عليه حتى انا كنت بقول سبحان الله يعني هو ربنا حكيم في شرعه وربنا يعني المشاكل المشاكل ان احنا في اوقات بنتصور ان احنا نعرف الناس اكتر من اللي خلقهم انا بتصور ان انا اعرف الشخص ده اكتر من اللي خلقه. لأ انت ما تعرفش الناس اكتر من اللي خلقهم وبناء عليه اللي ربك امرك به وصاك به تكون حريص عليه والله اما واذ خلاص انت سبت الامر ده كده سبته لله انت والله خلاص. انما لأ انت هتحتاجه ومحتاجه مش عارف بكرة فيه ايه يبقى لأ لازم كل حاجة بالورقة وبالقلم يعني عشان خاطر الملاية تضع نفسك في هذا الاشكال ونرجع للنقطة اللي اشرت اليها وهي اني يعني امل نصيحة ممكن اكون مصيب او مخطئ فيها وجهة نزري من خلال استقراء الواحد للواقع وللنصوص لا ارى بها بأسا يعني ان اللي عنده بنت يأمن مش يأمن جوازها يأمن موقعها عنده في حياته شأن من جوازها اتجوزت ما اتجوزتش مش مشكلة. فهي قامت اتجوزت خير وده برضو تفهم انها ما تروحش تستغبى وتقول اصل انا هادي لفلان مش هديني فلان افضل باقي ليها قامت ما اتجوزتش برضو قاعدة مش مزلولة لحد ولا حد مسلا بقى ما ما حدش يضغطها مسلا والدها توفي ويقعد اخوها بقى مش تتجوزي بقى انت بعتة لنا همك لما بعت لها لك همي في ايه؟ انا عندي مكان وعندي فلوسي بصرف مال انت انا معطلات همي في ايه ما لكش عندي حل عشان تجبرني ان انا مسلا اقبل بزيجة هي هتعذبني في الدنيا وفي الاخرة. انا ما بيقبلكش اصلا ان انت تكلمني في الكلام ده لذلك المرأة نفسها يعني فكرة حرصها ان يكون لها ذمة مالية مستقلة دي مسألة خطيرة جدا من الاول من بدري عشان كده انا انصح مثلا لو في بنت مثلا والبنت دي اصلا لما يجي لها مرتب بيجي لها حاجة لا مرتب بدأ يتحوش لها يشترى لها به حاجة مش عارف تايه انا ما بقولش ما بقولش انها تؤمن احنا بقى طبعا كل للاسف الشديد اللي بيحصل من الاسر ايه انهم كل سعيهم انهم يجوزوها قانون بقى جوزوها بقى سلمناها بقى الراجل اللي هو بقى زي الفل مهما كانت علاقة المرأة بزوجها آآ هي مش هتكون اوثق من علاقتها باهلها على مستوى الابدان انما بقى لو على مستوى الايمان ممكن تبقى علاقتها بزوجها ده اضعاف اضعاف اهلها واي حد في الدنيا. يبقى حب في الله بقى حاجة فوق الكلام ده على مستوى الايمان هتبقى دي اوثق اوثق عروة على الاطلاق انما لو هنتكلم على مستوى الابدان المحض الابدان المحض فابوها امها تحديدا ابوها وامها تحديدا تقول حتى كمان اخواتها ابوها وامها تحديدا او علاقتهم بها اوثق من علاقتها بزوجها هي في النهاية بتاعتهم تخصه فالاباء والامهات بينتبهوا انتباه لطيف وجميل جزاهم الله خيرا لان هم يأمنوا البنت لما تيجي تتجوز ان هي هي رايحة بيت جوزها تبقى جهازها كويس تبقى مش عارف ايه كل ده لطيف واحنا مش هنشيل لهم الوقت كله. النقطة التانية اللي هي ما بعد آآ امن موقعها بصرف النزر هي متجوزة ولا مش متجوزة وفهمها ان موقعها ده لا يمس اتجوزت ما اتجوزتش خلفت ما خلفتش موقعها ده لا يمس موقع موقع حاجتين اساسيتين سكنة ونفقة مش محتاجة اكتر من كده سكنة ونفقة حتى ولو مكان صغير مكان كده انت عامل حسابك حتى وليكن في بيتك. دي اوضة بصالة بحمام دي لها باب كده. الباب ده دلوقتي مفتوح. حصل اي حاجة. الحتة دي بتاعة اخونا تكون فلانة ما حدش يمسها بس خلاص كده بالنسبة للمرأة اننا نأمن لها مسكن وامن لها نفقة مشروع اي حاجة حاجة بتدر ولو بتجيب لها متين تلتميت جنيه. بس بيجي لها حاجة ما بتمدش غير حد يعني ده نوع من التأمين اللي احنا بنسميه التأمين العمراني عشان ينعقد التوكل للتأمين العمراني. فيه نوع بقى من التأمين اللي هو التأمين الايماني هو الاصل. اللي هو احنا اتكلمنا فيه مرة متكررا بقى مسألة ان انا نفسي فليتقوا الله ويقول قولا سديدا. مسألة ان انا افهمها ان في الله عوض من كل احد وان هتفهم ان الله ابقى من كل احد. ده ده حاجة اساسية. تفهمه بنتي تفهمه مراتي تفهمه اختي. تفهموا امي. اه اي حد يخلص يفهم كده اه ولذلك فعلا دي حاجة مهمة ان انا مسلا انا بالنسبة لي كامرأة النهاردة انا اكون حريص على اه او عندي كبنتي في رأيي هنا بقى يعني يعني صراحة يعني انا انا اشوفه بقى افترض ان في واحدة انا زوجها وابوها واخواتها ما عملوش كده عشانها انا بقى يعني مش عارف شايف يعني ان حتى من حسن العشرة اني اعمل كده عشانها ان انا اقوم نلاقي اؤمن لها شيء ولو يسير ناحية نفقة ثابتة ومن ناحية سكنة انا عايش هي على زمتي انفصلت عني اه انا يعني عايش اه ميت ما حدش يمرمطها ما يمرمطهاش لاخ لا اب ولا اخ ولا ولا ولا ابن ولا لزلك مسلا في اوقات يعني ممكن احنا بعضنا اه بيبقى ايه مسلا بتاخده كده الايه يعني اه يعني ما ما كنتش اقول لهم الحاجات دي. فزوجته عايشة معه وتمامه زي الفل. وربما يكون مسلا ما هو فيه من من السعة والخير النهاردة زوجته اكيد لها دور فيه اعانته بماله او ايا كان حتى يعني ما علتش حتى بمالها. يعني شركته في الحياة ليه ما يأمنهاش ما هو انا حتى والله في اوقات اقعد اقول لنفسي كده انا محتاج ائمن مراتي مني انا ممكن اتقلب يعني خليني اتقلبت واتشطت لك بدماغي في وقت. طب انا اامنها مني ان هي برضو يكون عندها سكنتها بتاعتها هي متمسش عندها اا مورد كده ولو بسيط اللي هو بتاعها يخصها ده ده حاجة يعني انا بقعد افكر ممكن الواحد فعلا اللي هو لو احب مراته دي كانها اخته او كانها بنته اكيد هيحرص ان الكلام ده يحصل لها. سواء كان بقى يعني اه بصرف النزر بقى هقول يعني يعني مسلا هو بيحبها قوي ولا ما بيحبهاش قوي مش عارف بس على الاقل يكون ده من من حسن العشرة والاحسان اليه واولى بهذا الاحسان كامرأة يعني آآ الصورة التانية اللي حابب انبه عليها ان دي لو لها حق عند اهلها هو ما يقفش مع يعني هو ينبهها. انا ما باقولش بقى ان هو يقف في ضهرها اللي يخليها تخسر اخواتها. ولا مش عارف تروح تعمل مصايب مع حد بس ينبهها ان انت قوي يساعدها كمان على انها يكون عندها مكانها المستقل الخاص بها. ويساعدها على وجوده ويساعدها على ان يكون عندها مورد دخل لها. بشكل واضح ما يعني ممكن بقى هي تاخدها الجلالة وتقول ايه انا خدته يعني للاسف الشديد بنلاقي مسلا الراجل الراجل مسلا مراته وليكن عندها مسلا شقة في بيت ابوها والشقة دي تقول ايه؟ انا هاديها لاخويا وفلان. هو ابقى زعلان ليه قل لها بقى طب ما انا اولى من اخوك. طمعا لك اولى من اخوك لأ انت ولا عيالك ولا اخوها اولى. الاولى هي دلوقتي. دي امرأة هي اولى دي امرأة يعني ليه ليه يعني انت المفروض تقول كده. المفروض هي تيجي تقول لك طب خد الكلام ده بقى مش عارف اعمل به كزا واعمل به كزا. تقول لها لأه لأه انت حاجتك دي حاجتك دي حافزي عليها علشان ما حدش عارف بكرة فيها ايه هتلاقي دي ابقيها ما مش بقى نفرح احنا بنروح ياخد مش عارف حاجتها ولا يبقى فرحان لا انا بقول انا بقول لحضرتك امنها حتى من نفسك منها من نفسك ما هو احنا مش ضامنين نفسنا ربنا يعافينا ممكن مراتك دي تغلط غلطة كبيرة جدا او تضايقك في ضيقة جامدة تخليك انت يعني عايز تولع فيها ربنا يعافيهم ساعتها برضو هي مخطئة بس هتتمرمط انت ممكن بقى الشيطان يركب دماغك ساعتها ولو في حتى حاجة من حقها ممكن ما تديهالهاش يعني بسبب اللي عملته هيك او اللي عاملاه فيك بس في النهاية هي بقى هتتمرمط هي عند ربنا ما مسلا ما كفرتش بقى يعني ربنا هي انسان ربنا حتى تتكفل للكافرين دول بان هو يرزقها حاجة قد تبدو بسيطة بس الواحد من واقع الاحتكاكات بالناس ومن واقع اللي شافه اعتقد انها مسألة مهمة ومسألة خطيرة اه انا كاب انا اتكلمت على حضرتك كموقعك كاب واتكلمت على معليش الكلام للرجالة المهم والستات يبقوا برضه مدركين الكلام ده وفاهمينه عشان خاطر يحتاجوه حركة موقعة كاب اتكلمت عن حضرتك في موقعك كآآ زوج اتكلمت عن هتكلم عن حضرتك في موقعك كاخ انك تعمل كده مع اختك ساعدها على كده كابن ان انت امك اختك اه تساعد على هذا الكلام. ام امك بقى عشان خلاص كده اختي خلاص جت ايا كان موقعك ان الاسلام كنت اب وحاجة في ايدك تعملها او تساعد في في حصول الامر ده لو كنت زوج لو كنت آآ اخ لو كنت ابن اه تلك الضعيفة اللي اسمها المرأة خصوصا احنا بقى في سورة النساء. ماشي تؤمن انها ما تمدش ايدها لحد يعني ما تتمرمطش في حياتها فيما يلي بعد ذلك يعني الصفاف يعني كل ده برضو بيصب في النهاية في القضية الكبرى اللي المفترض انها بيتم مناقشتها في الاية وهي آآ قضية آآ الحقوق دي زاتها وآآ وطبعا يعني بس هيجي معنا لسه بقى مسلا فلا تأخذوا منه شيئا. اتاخذونه بهتانا واثما مبينا فكيف تأخذون وقد افضى بعضكم الى بعضه واخذنا منكم ميثاقا غليظا ازاي تيجي بقى؟ برضه في المسألة دي في اكل الحقوق بالباطل. اكل الحقوق ظلما. القضية اللي هي اكبر وكيف ارى انا ان ده ايه؟ نار من حق المرأة دي نهار ان دي من اقوى الديون فيما يخص الانسان يعني اه والمرأة تفهم ان مال زوجها ده لأ ما دي بتبقى فرحانة بقى انها مش عارف حوشت من وراه وانها سرقت من فلوسه وانها مش عارف ضحكت عليه في ايه وانها يعني مقصود من وراه من ماله يعني من حاجته آآ لا دي نار لا لا يضع المرء نفسه في هذا ابدا ماشي بس سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان اه اه رؤيته للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب الصمد. فالله علي