اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب صمد. فالله علي ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا ظل لهم من يضل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. من النقاط المهمة اوي يعني انا يعني مش هقول مؤخرا يعني مؤخرا بس آآ هو الامر ده تسبب فيه بالنسبة لي انا يعني يعني اعتقادي ده تسبب في او مش اعتقادي ده او الاتجاه ده تسبب في حاجتين. الاولى ان الواحد يعني يبدأ ايه اه يفعل ما نسميه دايما بمركزية الوحي او حاكمية الوحي. لو احنا فعلنا مركزية تروح لو حاكمية الوحي انا مش هيهمني حاكمية الاعراف الاجتماعية. ولا يهمني اه حاكمية الاوضاع الاقتصادية اللي انا معلش يعني هيهمني حاكمية الوحي وفعلا مركزيته ان احنا ننطلق منه ان احنا يبقى ده حاضر يعني مركزية الوحيد زاتها وحاكيميته تحديدا آآ لما لما تبدأ تعلى شوية في حياة الواحد تفرق. بتفرق في مفاهيم وتصوراته. آآ وتفرق في قوة قلبه في ان هو ياخد خطوات ما. برضو لما تعلى مركزية التوحيد في يعني في حياة الانسان ويبقى مش هامه اصلا الا ربنا يعني ان فعلا ربنا يكون ان يكون الرب هو قبلة القلب وان يكون الله هو محور الحياة لما يجي اعلى في قلب الانسان برضو هيفرق جدا في مفاهيمه وتصوراته قلبه اصلا في حاجات في خطوات هياخدها. لما تحلى مركزية الاخرة. ان فعلا الاخرية تاخد مكانها الماء الطبيعي فالانسان ما بقاش له بالي بالدنيا هيبقى الى حد كبير يعني ممكن نقول ان هو برضو هيقوى قلبه جدا في ان هو ياخد قرارات او يتصرف تصرفات اه ممكن تكون غريبة بالنسبة لبعضها. تمام؟ طيب. يبقى ده كان العامل الاول ان يعني يعني ممكن كل واحد نوعا ما يعني لسه ما طبعا المرء ان هو يوصل لحاجة يعني. آآ بس يعني على الاقل تبصر يعني فهم نوعا ما آآ ممكن نقول ان قضية مركزية الوحي ومركزية التوحيد ومركزية الاخرة بتاخد حجمها بشكل اكبر شوية في حياة الواحد في فكره وتصوراته ورؤيته في الحياة وكده. ده ده كان العامل الاول. طيب العامل التاني كان التجارب الاجتماعية هي الكتيرة اللي الواحد شافها يمكن الواحد مثلا آآ ما عندوش احتكاكات اجتماعية كبيرة قوي بس بس آآ الحاجة بتيجي قدامك او زي ما بيقولوا كده بتفرض نفسها عليك يعني. ولما يكون الانسان كمان بيحاول يتفكر في اه في الاحوال من حواليه او يحلل الحاجات دي. فمش مش هتمر مرور الكرام. فبناء على بعض التجارب كده والخبرات اللي الواحد شافها في على على نطاقات واسعة برضو مش خبرات من نوع معين يعني. لا خبرات حلوة وخبرات وحشة كل حاجة. امور اختبرها بنفس امور اختبارها مع غيره شهدها اه شافها ما كانش بطل قصتها بس شافها. المهم العاملين دول خلوا الواحد الحقيقة يعني بالنظر في في مسلمات اجتماعية حاضرة عندنا. يعيد النظر في مسلمات اجتماعية حاضرة عندنا. آآ يعني عشان بس مش مستهد مني انا بقول ان في عامل العامل اللي هو بتاع بقى يعني اتساع رقعة آآ يعني آآ مركزية الوحي ومركزية التوحيد ومركزية الاخرة في حياة الواحد. والتانية آآ تراكم مجموعة يعني لا بأس بهم الخبرات. خلت الواحد يعيد النظر في الكثير من المسلمات الاجتماعية. من المسلمات دي مثلا ان في ناس تفضل تناحر في امر ما وهي عندها الحلال. او عندها الحل الشرعي. خوفا من آآ من مثلا آآ من مسلا من لوم اجتماعي من عتاب اجتماعي خوفا من آآ من مشاكل اقتصادية لدرجة احيانا قد توقع الانسان في العناد لدرجة قد توقع انسان في العنت والاخطر مش العنت الاخطر توقعه في تجاوز الحدود الشرعية. يعني ليه؟ ده اشكال كبير. آآ ايه اللي جاب الكلام ده اللي جاب سيرة الكلام ده وان اردتم استبدال زوج مكان زوج. يعني ربنا ما يعني ما يعني ما حركش على الرجل في ذاك ولا احرج على المرأة في كده انها يعني ايه احرج المرأة انها مسلا في نوع من الحياة هي حاسة انها بتنزف اخرتها بتنزف ودينها بينزف استمري فيه ليه؟ الواقع بتاعنا بيقول طبقا بقى للاعراف الاجتماعية وطبقا للاوضاع الاقتصادية لأ وعيش وخلاص وايا كان اللي يحصل يحصل ايوة هي امور يعني او امران احلاهما مر. بس آآ في اوقات ممكن واحدة عشان يسلم لها اكل وشرب وعيشة في ظل اه راجل ولا ضل حيطة زي ما بتقول هي تكون عمالة بتنزف في اخرتها نزيف كبير كبير ماشي اه وراجل نفس القصة عشان مسلا خوفو على مكانته الاجتماعية اه خوفو خوفو مسلا من ناحية الناحية الاقتصادية يخليه يفضل مستمر في الحياة هو بينزف فيه في اخرته وفي دينه بشكل مبالغ فيه يعني اه لا يعني هو الانسان انا مش بقى ما بقولش بقى كده في ايه في مسألة العلاقة مسلا الزوجية بس لا في حاجات كتيرة بقى في علاقات باشخاص في انواع من العمل مستمر فيها الانسان. في شكل من الحياة هو مرتضي لنفسه. في شبكة علاقات هو فارضها على نفسه. حاجات كتيرة قوي. طب ليه بقى يعني؟ ليه ما يختارش انسان اخرته؟ فين بقى مركزية الوحي؟ فين مركزية التوحيد في مركزية الاخرة. في الكلام ده على واقع الارض. آآ الواحد شاف ان انت لو انت فعلا طلقت من الوحي. اخترت الاسلم الاسلام لدينك الاسلام لعلاقتك بربك الاسلام لاخرتك ما عادي يعني لا يلوم عليك. نفسي دعوة بقى يعني فعلا آآ فكرة ايه؟ ولا يخافون لومة لائم. يعني في الاول الواحد كان كلمة ولا يخافون متلائم بيه انا مكنتش متخيل ان المسألة دي بهذه الخطورة يعني في مواصفات الناس اللي ربنا يحبهم ويحبونه آآ ربنا يعني طبعا يعني ايه آآ الوصف هنا طبعا للاسف ما فيش الصورة دايما رايحة لناحية الناس اللي هم المجاهدين في سبيل الله. اللي هم اللي هو جاهد السيف والسنان او جاهد الحرب يعني. في حين ان الحقيقة الكلام نفسه الالفاز الاية نفسها يعني الفاز الاية نفسها ما بتقولش كده بس يعني ما بتقولش ان ان النوع ده من الناس بس لأ يعني بتقول ان الموضوع واسع يعني ممكن يبقى اصلا آآ صور كتيرة قوي يعني ربنا يقول يا ايها الذين امنوا في سورة المائدة اربعة وخمسين. من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله. الكلام ده ان احنا كمؤمنين. يعني طبعا الرجوع دي يعني آآ صور يعني لو تذكره حتى احنا لما اتكلمنا عن يعني الحديث بتاع من الحوض وقلنا ساعتها كلام آآ ابن الصلاح وكلام نووي. لما كان آآ بيتكلم عن الناس اللي هم المردودين عن الحوض عن الحوض فيقول منهم مرتدون عن الاسلام الى الكفر. وفي مرتدون عن الصلاح او عن الاستقامة الى المعصية يعني ده نوع من الايه من الارتداء ده بس طبعا ما لوش حكم الردة دي يعني خلاص بس هو نوع من الايه من الارتداد يعني ارتداد المرء على عقبه او رجوعه على نقوصه على عقبه. مش كلمة ده كلام يعني وسعادة. فقال ان ده لفظ يعني هو باين ان اللفظ دي يطلق على كده خلاص الرجوع ده زاته. ماشي؟ ففكرة الرجوع. الرجوع ده بمستواه بدركاته لو صح التعبير. فيه واحد آآ كان في منزلة ما من نصرة الدين صلاحا واصلاحا نزل لمنزلة تانية. يراجع ايوا كان خد خطوات رجع على الخطوات دي تاني. المهم كان بيعمل عمل ما وترك العمل ده. ماشي؟ المهم آآ من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله طبعا المعنى ده زي ما قلنا بيؤكده بقى مثلا ها انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه. الله الغني وانتم الفقراء. تمام؟ من ارتد منكم عن دينه. فسوف يأتي الله بقوم. اه مين دول بقى؟ يحبهم ابتداء ويحبونه. طبعا العظيم في الامر آآ يعني مش انهم يحبون لان يعني كيف لا يحب الله؟ العظيم ان هو يحبهم. يحبهم ويحبونه. طيب. مين دول بقى مواصفاتهم ايه؟ ادلة على المؤمن ابلة على المؤمنين. وفي تعاملهم مع المؤمنين كده يعني هم ناس زي ما قلنا في تصور الناس يجمعون الشيء ونقيضه. يجمعون الشيء ونقيضه. لكن في الحقيقة هو مش مش جمع للشيء والنقيض وهو هو فكرة اعطاء كل ذي حق حق. فكرة الاتزان الرائع جدا. حتى الاتزان الوجداني والانفعالي فمع المؤمنين اذلة اذلة على المؤمنين. خلاص. ولذلك اللي ما عندوش الخلق تبع المؤمنين عنده اشكال اصلا. اللي عنده الكبر والاستنكاف والترفع على الممير في اشكال. اذلة على المؤمنين. طيب اعزة على الكافرين. يعني هم نفس الناس بالضبط. هم هم نفس السلوك اللي يبص لكم هنا على اليمين بشكل على المؤمنين وعلى الشمال مع الكافرين بشكل تاني. طيب يجاهدون في سبيل الله. ده موطن الشارع عندي بقى يجاهدون في سبيل الله يعني يجاهدون في سبيل الله بمفهومها الواسع. سواء كان آآ وجهادهم به جهلا كبيرا. يجاهد الحجة والبيان جاهد بالقرآن او جهد السيف والسنان. كل دي مجاهدة في كل هذا في سبيل الله. يجاهدون في سبيل الله. اول ما يدخل فيها طبعا جهاد السيف والسلام. لا نقاش في ذلك. بس الفكرة فكرة ان استعداد يعني الايه؟ يعني اللي هو الاستعداد الاكمل ما يكون والبذل والفداء يجاهدون في سبيل الله. طيب ولا يخافون لومة لاء. ده مواطن السيد عندي بقى. ولا يخافون لومة لائم. يعني اه فكرة اي حد هيكون في مكان ما في موقع ما خلاص؟ آآ من اسباب من اسباب بارتدادو عن الموقع ده ورجوعو ورا خوف لومة اللائم. خوف لومة الله. ممكن انا وانت ناخد خطوات كده في الطريق الى الله في نصرة الدين. وبسبب خوف لومة الله نرجع تاني. تنبيه على المسألة دي. دول ناس بقى فعلا زي ما قلنا بقى عنده مركزية الوحي ومركزية التوحيد ومركزية الاخرة. فلم يعد يبالي بلومة الله. لان طول ما انت في الطريق ستجده لومة لائم. فهمهم ان تسلم لهم علاقتهم بربهم. هم هم ان يسلم لهم دينهم واستقامتهم. هم هم تسلم لهم اخرتهم. وبناء عليه مش فارقة معهم لقمة للانباء. تعاملت وضيعت انت مجنون انت عبيط ايه اللي بتعمله ازاي؟ يا بنتي انت عبيطة في حد مش عارف يعمل ايه يا ابني انت في حد يعمل كده انت قايل الجنان اللي انت فيه ده! آآ لقمة اللائم دي هتبقى حاضرة حاضرة على طول الطريق. يعني لازم الانسان فاهم ان دول ماشي في الطريق كده. ولذلك لا تحصل لا يحصل للمرء او لا تحصل للمرء تلك المنزلة من من من محبة الله. يعني هو اصل لو ان المرء يحب الله على الحقيقة هيؤثر الله على كل ما سواه. ويؤثر مرضاة الله على كل من سواه مش هيبالي بغير الله سبحانه وبحمده. تمام؟ ولو هو فعلا يحب الله. وهذا سيكون سبيلا لا يحبه الله. انما احنا هنا انا اثرت ربنا ربنا مش ازاي مش هيؤثرني يعني يعني الله سبحانه وبحمده يعني كريم سبحانه وبحمده الاكرم يعني فانت هتؤثره هيؤثرك. اساس يعني اساسي. يعني انت هتقدمه في حياتك يقدمه. خلاص القصة منتهية يعني انت استفرغ اوزعك في القرب منه ويقربك خلاص. ماشي؟ تقرب الي ذراعا تقربت اليه بعد هرولة خلاص يحب ما يحبون ان انت اصلا لو انت فعلا صادق في محبة ربنا كان اساسي ان انت فعلا لا لا لا تأخزك في الليل يومة ليلة. لا تخاف لا يخافون ليومة ليالي. يعني انا هقف مع كلمة يخافون عشان يحبوا المهم معيار مهم لمحبة الله اصلا صدقنا في محبة ربنا. ومعيار مهم لايه؟ لفوزي بمحبة ربنا. ان ربنا يحبني. ومعيار مهم بقى خلينا راجعين بقى لورا كده لو صح التعبير ومعيار مهم جدا بيتي وحفظ الخير اللي انا فيه. ان طب اذا المشكلة بتبدأ فين؟ انا في مكان خير. او في وضع خير. الخير اللي انا فيه او المكان او الوضع ايه اللي بيحصل؟ بيبدأ الموضوع منين؟ من مخافة لومة الله. مخافة لومة الله لا يخافون لومة لائم. شف بقى هنا التعبير ايه؟ ولا يخافون لومة لائم. مش يعني هو مش فكرة ايه ان هم يعني لومة لائم دي هتفضل حاضرة. يعني مش مش هتمشي هتفضل موجودة. طول ما انت في الطريق اعرف ان فيه لقمة تلاقي. بس هو ما بيخافش منها يعني ولذلك هي دي القضية. القضية الوصول لهذه الحالة. حالة ان هو اصلا لم يعد يبالي او يخاف لقمة اللبن. ما عدش اصلا ما بيخافش منها. ولا يخافون. مجرد لان هي دي القضية مش مهم الكلام اللي انت بتقوله بلسانك ان احنا بلساننا واحد يقول لك يا عم هو انا مش هاممن اي حد ومش عارف ايه واهم حاجة ربنا واهم حاجة اخرتي وليكن ما يكون وايا كان التمن والحوارات دي. الكلام ده جميل قوي يعني كلام حلو ما فيش مشاكل. سلوم الواقع بقى. المهم الواقع فعلا ان انا اكون واصل لهذه المرحلة ان انا فعلا لا اخاف لومة لائم اخاف في الله سبحانه وبحمده لومة لائم. يعني انا ما بياخدنيش في الله لومة لائم ولا ولا خايف بقى من حد مش خايف فلان ده هيلومني واللومة اللائم دي بقى صور كتيرة يعني صور اللوم ده ممكن يبقى مسلا مجرد ايذاء قولي بس ممكن يبقى ايذاء مكمش ايذاء قوي يعني ممكن حد كده يعني المهم طالما انت في الطريق او طالما انت في الطريق فكده كده هيحصل لو انت الايام دي فالوصول لحالة ولا يخافون لومة العين. في رأيي ان الصفة دي صفة مهمة جدا جدا جدا. لاي شخص سيسلكه الى الله سبيلا اكون عامل حساب ومستعد ان ده يحصل له. ولذلك اه كتير بقى من الاوضاع اللي احنا اه بنرتضيها في الدنيا لنفسنا آآ جزء كبير من مشكلتها ان انا بخاف لومة الله. اللي هو القضية اللي بنتكلم عنها متكررا فكرة ايه يعني الانشغال بالناس مش برب الناس. فعلا اللي انا قلته قبل كده في مرة اما اتكلمت عنه اللي هو الضغط الاجتماعي. الضغوط الاجتماعية. الضغط الاجتماعي اللي بيخلي واحد آآ يفضل يعني راضي بوضع او يفضل بيعمل حاجة في الاخر ملهاش اي نعكاس في اخرته ولا في ضيق في استقامته ولا في علاقته بربه. افضل مصر عليها وخلاص ليه؟ الضغط الاجتماعي خلي واحد قابل نوع من الحياة او واحدة قبل نوع من الحياة او واحد يعني قابل نوع من القرارات او واحد قابل نوع من القرارات عشان ما يحطش نفسه في مكان يتلقى فيه اللوم او في وضع يتلقى فيه اللوم ولا يخافون لو مات الائم. تمام؟ ده ده سبب رئيسي. طيب ايه اللي دخلني في القصة دي تدخلني فيها فكرة ان كنت بقول ان الواحد آآ لما مسألة آآ رقعة المركزية التوحيد والوحي والاخرة آآ زادت شوية ولما رقعة الخبرات الواحد اختبرها زادت شوية فبقيت بشوف ان احنا للاسف الشديد في آآ اوقات احنا احنا يعني عندنا مسلمات اجتماعية المسلمات دي لابد ان يتحرر منها والمسلمات دي سبب سبب الرضوخ لها يعني والاستكانة تحت نيرها. هو آآ بصورة اساسية هي قضية خوف لوم ومسألة الضغوط الاجتماعية. ده سبب رئيس في هذه آآ لكن في الحقيقة لو ان الانسان آآ انطلق من الحدود الشرعية يعني والضوابط اللي ربنا حطها يستريح ويريح. يعني هيستريح ويريح حقيقة يعني. ان هو يبقى في الاخر همه ربنا بصورة اساسية كتير من الحاجات مسلا اللي احنا بنعملها وبنقبلها سببها ان احنا ما نخاف لومة الله مضغوطين يبقى الانسان عايش مضغوط بحاجات اجتماعية ابوه وامه واخواته واهله وزوجته اولاده وحاجات وحاجات مسلا اصحابه وعيلته مش عارف والناس عنده في البلد مضغوط وضغوط كبيرة جدا بسبب ايه؟ آآ في الحقيقة هو خوف اللوم اللائم بس هو اول بقى اشارة عنها او بيحاول يعني يعني يوجد لها حاجة كده تخليها يعني ضميره مستريح شوية اه دي دي يعني مسألة خوف اللوم اللائم ده. هو في رأيي انه بيتسبب في اه النوع الاستسلام بكتير من الضغوط الاجتماعية والاوضاع اللي الانسان عايش فيها واعتبرها مسلمات رغم انها في الحقيقة مش كده. وبيكون التمن للاسف ان الانسان انه يخسر اه يخسر اخرته ويخسر اه اه دينه للاسف يخسر علاقته بربه مشكلة كبيرة جدا. وآآ وبرضه في الاخر ما بيلاقيش ودي بقى النقطة التانية برضو في الاخر ما بيحققش اللي هو برضه آآ بيتكلم فيها. يعني دي نقطة برضه سبحان الله يعني نقول كده حاليا بانه توقف معاه ان برضو هل مسلا بقى الانسان بيعمل كده ودي بقى مسألة الخبرة الاجتماعية وهل فعلا بقى بيحقق اللي هو عايزه حقش اللي هو عايزه يفضل الانسان فترة من الزمان متعذب فعلا معنى كلمة تعذب يعني. طب وفي الاخر اجتماعيا لا فعلا ما بيبقاش ارقى حاجة ولا في النهاية اكون وصل لحاجة. يعني وفي الاخر بيشوف يعني ان هو يعني الحاجات اللي متلصمة وان هو لم يؤثر لم يؤثر الله سبحانه وبحمده. عارفين احنا اصلا جزء كبير من مشاكلنا ان احنا بنقول ان احنا ملتزمين ومنطلقين بالوحي واحنا في الحقيقة مش كده. يعني مش اقصد المشكلة تماما يعني. يعني والا فالحمد لله الامر موجود عشان مش متطر في الكلام بس. اللي اقصده ايه؟ يعني مثلا احنا في اوقات كتيرة بنقول ايه؟ لا والله الحمد لله الواحد اللي حاكم حياته وهو اه ربنا والوحي رغم ان مسلا لما اجي ابص كده حط نفسي على الميزان الاقي نفسي مثلا على سبيل المثال يعني انا كنت لسه في مشكلة كده فكنت بقول ايه؟ بقول احنا في الغالب في الغالب. ما ما بننخدعش او بناخد على قفانا عذرا في اللفظ من من الغريب. الكلام ده في الغالب بيحصل من القريب. طيب فكنت بقول ليه؟ لان في الحقيقة احنا مع الغريب بنتعامل بالعقل. فنادرا ما بننخدع ونادرا ما ما بيتضحك علينا او ناخد على قفاه. خلاص؟ لكن احنا مع القريب بنغلب العاطفة على العقل. يعني عقل بيبقى بيقول ان ان القريب ده اسوأ من الغريق. وان القريب ده انت انت يعني اللي هو ايه آآ يعني جمهورية الحب عميا آآ الشاعر اللي يقول لك وعين الرضا عن كل عيب كليلته خلاص لكن عين الصور اللي هو انت مراية الحب الحب دي او عين الرضا بتخليك آآ في حاجات انت لو بتفكر بعقلك هتشوف انها آآ لا باينة جدا بس انت حاول ان انت كانك مش شايفها لان انت بتغلب العاطفة على العقل خلاص ولذلك قعدت اتفكر كده هو الناس دايما لما يقعد الناس عندهم مشاكل ويقول لك صدمات نفسية ومش صدمات نفسية. قعدت افكر كده هو ليه الصدمات النفسية ما تجيش من الهرم؟ يعني يعني ليه ليه ما بيجيش صدمة نفسية من الغريب؟ ليه بتيجي دايما من القريب؟ اول اسباب ان الغريب انا بتعامل معه اصلا بتعامل في في رأيي على مقتضى العقل. فبيبقى متيقظ وما فيش حاجة واخداني كده ايه؟ يعني اللهم الا وان سب بقى عنده غفلة ده بقى وضايع ما عندوش عقل لا مع الغريب ولا مع القريب يعني. لا عن مقتضى العقل. فانا ببقى لا واخد اه اه حذري واه ومنتبه جدا اه مع القريب لأ انا ما بتعاملش بالعقل انا بتعامل بالعاطفة بغلب العاطفة اكتر من عقلي وبناء عليه كتير بيخيب ظني وكتير بيخذلني وكتير اكيد لان انا انا مفكرتش بعقلي فكرت بعاطفتي القريب ده لازم نكون اه اه يعني نسبيا. قلبيا واحد صاحبك حد بتعزه حد له مكانة عندك مش لازم يكون يعني كده يعني. آآ طبعا بقى ممكن يكون ابوك امك اخوك اختك آآ زوجك زوجتك آآ كده يعني ده طبعا اكيد بقولها فالقريب ده اشكاله ان يقبل اشكال او الاشكال العاطفة الاشكال التاني في رأيي هو ايه اشكال آآ يعني الاستئمان اللي بزيادة يعني اللي هي آآ حسن الظن او الثقة لطفية. انا مع الغريب يا اما بكون آآ متطرف في الحذر. يعني ابالغ في الحذر. يا اما متزن في الغالب مع الغريب انما انا مع القريب لأ انا مبالغ في الامان زي حتى النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ارحموا الموت يعني الحمول مبدع على اساس ايه؟ على اساس ان احنا مع الحمو ده بنبص بالعاطفة مش بالعقل. ومع الحمو ده بيبقى عندنا مبالغة في الامان احنا احنا نأمنه نأمل جانبه يعني نتعامل معه بهذه الطريقة. في رأيي ان السبب التالت هو كمان قضية الحدود الشرعية ازاي ارد الحدود الشرعية؟ ان احنا في الحقيقة مع الاغراب التزامنا شرع اكبر من الاقارب ازاي يعني يعني مع الاغراب انا مثلا ممكن واحد انست منه ان هو مش حابب ان انا اتدخل في حياته بزيادة. مش حابب ان انا مسلا اتكلم معه في المسألة دي وخلاص بقول من حسن اسلام المرء تركه ما لها يعني. في حين انا مع القريب بقول لأ عيب وازاي ويعني هو اللي هي ما ينفعش لانها بردو لازم اقف واقفة كده يعني مش هينفع بقى ويعني لأ ما ينفعش بيوصل الانسان احيانا ان هو دخل في ما لا يعني تجاوز الحدود الشرعية من من هذه الزاوية. خلاص؟ اقرأ لي بقى نقطة نقطة رابعة وخطيرة ان له علاقة بالحلول الشرعية هي ان انا اصلا مع الغريب الى حد ما انا لما بعمل معه حاجة حلوة او حاجة وحشة يبقى بين عيني ربنا. يعني بمعنى لما اعمل معه حاجة حلوة اعملها لله. صرفة يعني انا اصلا يعني مش ما فيش ميل يعني ناحيته الى حد ما. وفي نفس في نفس الوقت بيبقى آآ لو عملت حاجة وحشة آآ ببقى حتى مسلا ممكن اكون قاصدها لامر ما آآ نوع من الشدة يعني او القسوة شوية. احنا بقى مع القريب مش كده مع القريب احنا في اوقات كتير ما بنعملش الحاجة دي لله. بنتصارح اما اعملها لله وفي الحقيقة ما نكونش بنعملها لله. بنبقى بنعملها على اساس ان احنا بنحب القريب ده وبنرحمه وبنشفق عليه. اه في اوقات احنا نكون مش حابين نتعرض للوم اجتماعي من الرقيق من القريب ده نفسه او من الاقارب اللي حوالين القريب اه للوم اجتماعي. اه فبناء عليه بنعمل الحاجة دي. واحنا ممكن نكون متصورين ان احنا بنعملها لله. وفي الحقيقة احنا ما كنتش ما كنتش بنعملها لله. كنا بنعملها عشان مش ابتغاء وجه الله لا ابتغاء وجه الشخص ده. او ابتغاء وجه مسلا ان انا بعمل حاجة مع واحد آآ مع ابن واحد صاحبي عشان صاحبي. وبعمل حاجة مع بنت صاحبي عشان صاحبي وبقى عامل حاجة مع مرات صاحبي ده عشان صاحبي وبتعمل حاجة مع ايه كده يعني واحد بيعمل حاجة واحدة بتعمل حاجة مع اخت جوزها مش عشان مش يعني مش عشان ربنا عشان جوزها وواحد بيعمل حاجة مع زوجته مش عشان ربنا عشان اخت زوجته. اه عشان زوجته يعني بصورة اساسية اا بتيجي الصورة كده ان في الحقيقة احنا بنبقى العمل ده مكنش لله واحنا ممكن اتصور ان هو كان لله وفي الحقيقة في اوقات ممكن يكون سببه آآ ولا يخافون لو ما ان احنا بنخاف لو ما تلاقي. في اوقات كتيرة ممكن يكون سببه كده. في رأيي له اربع اسباب بتخلي فرصة ان احنا يحصل لنا خذلان من القريب اكثر ان احنا حصلنا خذلان من الغريب. آآ فكرة ان احنا نتصدم في القريب اكتر من اتصدم في الغريب. آآ يخيب ظننا القريب اكثر ما يخيب ظننا الغريب. نتوجع نفسيا من حاجات من صدمات اه في القريب اكتر ما يحصل في اه طيب اه ايه اللي دخلني في القصة دي؟ اللي دخلني فيها برضه هي قضية ايه؟ قضية ان احنا بنبقى تعبانين بنتعب نفسنا وبنعذب نفسنا لما تجاوز الحدود الشرعية. حقيقي يعني كل اللي انا بحكيه ده هو تجاوز الحدود الشرعية بمعنى ان انا لو مشيت بقى على اللي ربنا عز وجل شرعه طب ببساطة النهاردة القريب ده الله احبب حبيبك هنا ما عسى ان يكون بغيضك يوما وابغض بغيضك هنا ما عسى يكون حبيبك يوم الله. آآ يعني ممكن اضيف نقطة خمسة ان الغريب احنا في الغالب علاقتنا به علاقتنا به علاقة دينية الصلة دينية لكن القريب الصلاة نسبية. ودي قضية قضية خطيرة جدا يعني ان انا ممكن اكون انا النهاردة مسلا عمال مهتم مش عارف باخويا وباعمل وبودي ومش عارف وايه وباختي وباروح واجي ويعني وفي الحقيقة هو اصلا ممكن ما يستحقش عنايتي ورعايتي واهتمامي آآ اللي هو الزائد عن الواجب الزائد عن الوجه خلاص الزائد عن الوجه زي ما يستحقه واحد تاني مسلا يكون انسان صالح وصلتي به الايمانية كبر برضو احنا بنبقى هنا بيبقى مطففين بنبقى ظالمين ممكن نقعد نقوم على مسلا نسل اهل الايمان نقول ايه احنا من الحاجات اللي كانت يعني بستغربها قوي نلاقي مسلا واحدة تعمل ايه؟ تقول لك الاخوات فلانة ما بتسألش علي ما بتهتمش بي ولما انشغلت ولما مرضت ما حدش سأل فيا طيب ويا اختها او اخوها ما سألش فيها تلقي اللوم على حد مسلا تخش اللوم على التاني. ليه؟ ليه؟ يعني حاجة غريبة جدا يعني مين اولى انه يلقى عليه اللوم؟ فاللي هو العلاقات الايمانية سبحان الله! يعني الناس تاخد غنمها وايه ومبيقبلوش غرمها وفي العلاقات النسبية الناس بتبقى بتقبل غرمها وما تاخدش غنمها. ازاي؟ يعني احنا بنلاقي نفسنا في تعاملاتنا مع الناس الصالحين او العلاقات الايمانية عندنا اشكال كبير جدا تلاقي واحد مقاطع واحد ومش راضي يكلمها ومش عارف ايه واقول له لأ انا مش عارف كزا طب ليه يا عم اصل انت ما سألتش في الامر الفلاني او انشغلت عني في الامر الفلاني او انت مش عارف قصرت معي في الامر الفلاني. طيب ما انت نفس الشخص او انت نفس الشخص اللي اخوك ابن امك وابوك اللي انت عملت عشانه وعملت وعملت وعملت او ابنك او حتى ممكن تكون مراتك ما عملش كده. لكن انت بسبب المحبة ويعني والتسامح زي ما بقول او يعني انت عديت الامر وما ما وقفتش مع الوقفة دي. وفي الاخر برضو قل لها انا هعمل ايه يعني؟ ما هو ابني. هعمل ايه يعني؟ ما هي ما ما هو واخويا هعمل ايه يعني مهي اختي يعني هعمل ايه يعني وبعد شوية الامر مستمرش كتير وتجاوزنا وتمام زي الفل ووقفنا وقفة ضخمة جدا وممكن يفضل مقاطع مسلا الرجل الصالح ده. فهو عايز من العلاقة الدينية. عايز غنمها ومش عايز غرمها خالص. ما يتحملش غرمها. والعكس فين في العلاقة التانية النسابية الطينية لأ هو بيعمل ايه؟ بيشيل غرمها عادي خالص وفي اوقات كتير مش عايز غنمها كمان الطرف عنه بامها. احنا نفس الاشخاص ولزلك في اوقات يعاقب المرء بايه؟ يعاقب المرء بقى بانه يخذل في اللي هو يعني نتعامل معه كده صحيح يعاقب المرء بذلك في اوقات. ان هو بقى سبحان الله! آآ ما كنش يعني وفي اوقات بتبقى خير للانسان ربنا بيكون بيخلص الانسان من اشياء يعني. بس الشاهد اللي اقصده دي كلها عوامل ايه برضه اللي دخلني في القصة دي؟ عشان برضه الناس ما تحسش بالكلام منفصلة كلام متصل الحمد لله. هي قضية ايه؟ قضية ان آآ مسألة حتى آآ علاقتنا الاجتماعية جزء كبير من مشاكلها هو برضو مرتبط بتجاوز الحدود الشرعية. المفروض تكلمت على على اشكال وهو آآ اشكال اللي هو فكرة ايه؟ ان الانسان فيه مسلمات اجتماعية. والمسلمات دي ما عندوش قوة قلب انه يتجاوزها آآ لانه بيخاف لومة الله. قلت برضو من الاشكالات بقى ان برضه اللي احنا بنعيشها ان احنا ايه اللي هو احنا يعني في امور احنا ما عملناش فيها اللي ربنا وصى بها. فلازم يكون الوضع كده. وزعلنا ان احنا بنعمل الكلام ده ان احنا ناس ملتزمين يعني الواحد قلت قبل كده اعتقد في المرة اللي فاتت انت مستغرب جدا ان الشيخ ابن تيمية يقول واني الى الان اجدد اسلامي وبأسمت بعد اسلاما جيدا. الواحد كل يوم بيكتشف ان في حاجات لأ هي ما كاتش دين ولا حاجة ومش لله ولا حاجة. اللي هو كل واحد فينا كده عنده بقايا جاهلية لا يزال الى يعني بايه بيتحرر منها في حاجات بقى سواء كانت حاجات اجتماعية او حاجات فكرية او حاجات فعلا عنده بقايا كده منطقة كده لما واحيانا من منة ربنا ان بقى بيحصل فيها ايه؟ ان المنطقة دي اه يعني يحصل فيها دربكة ما تخلي الواحد اه وبمنة ربنا عليه تبصره لان انت ما ما حرصتش على ما ينفعكش لاخرتك. الامر ده ما كانش الا ولا حاجة ما تضحكش على نفسك. ومش عارف ايه الكلام ده. آآ يعني لما تجد انت نفسك ان انت ممكن تكون بتضحي بدنياك وبتضحي وبتعرض نفسك لامور وبتضحي كمان باخرتك علشان خاطر حد هو ببساطة شديدة جدا ممكن يضحي بك عشان خاطر يحقق مقصود مقاصده او غرض من اغراضه. ساعتها بتعرف ان انت لأ يعني ان انت كان عندك مشكلة هنا. ان هل العلاقة دي كانت فعلا القهوة اللي ما كاتش هل هل السلوك ده كان فعلا هو الافضل لله ولا ما كانش؟ اه الارض لله. تمام؟ هل فعلا انت كنت يعني حاجات كتيرة بقى محتاج الانسان يعيد النظر فيها. وبناء عليه مجرد حتى ردة فعل الانسان بتبقى مقياس اللي هو برضه طلعت من قلبه الدنيا ولا لأ؟ يعني المفروض انا لما يحصل يعني اللي هي الخيبات لو صح التعبير او والاوجاع اللي احنا بنتعرض لها او يعني اه اللي بنجده من القريب خلاص؟ المفروض يعمل فينا ايه لما نجده نفرح نفرح ليه؟ لان الانسان خلاص تبصر يعني بالعكس آآ في اوقات بقى بنقعد نبالغ في ايه في ردة الفعل. والازمة النفسية والاشكال النفسي وانا مش عارف ايه وانا وهنقعد بقى مصدومين كده قالوا خلاص ما يعني اه في الله عوض من كل احد. ويمكن ربنا بيكون بيخلي قلب الانسان عشان خاطر في امور معينة او لعل الامر ده كان بيسبب له اشكال ايه؟ اشكال ما. تمام؟ الشاهد يعني اللي اقصده وده بقى بياخد الانسان ناحية حاجة عزيمة ومهمة جدا ان مثلا انا اذكر كده يعني بعض الخيبات اللي الواحد تعرض لها في حياته آآ كان الجميل قوي في المسألة دي ان الواحد قال في الاخر عزائي انه انما كان لله. ان طبعا دي بقى هي دي القضية الحقيقية. كنا يعني لو تذكروا العبارة يعني اللي انا شخصيا بحبها جدا. ليس المصاب من فقد الاحباب ولكن المصاب من فقد الثواب مش المصاب اللي يفقد الاحباب سواء كان فقد فقد كلي وفقد جزئي فقد حقيقي او حكمي فقد كلي اللي هو خلاص صارت قطيعة بين هو بينهم يعني لا يكاد يراه. فقد جزئي لا في العلاقة بس هديت كده شوية. خلاص؟ آآ فقد حقيقي الموت حكمي لأ هو هو عايش بس زي الميت بالنسبة له. ماشي؟ آآ المصاب ده مش اللي في فقد الاحباب. المصاب اللي فقد الثمن. اللي فقد الثواب اللي هو ايه؟ آآ سواء كان بقى العلاقة اللي كانت قبل الفقد ده لله. فهو هو هو ساعتها خلاص يبقى آآ الاصابة اللي حصلت له ان السواب ده توقف. بس لان السواب بيتوقف. اصابة اضخم انه ما كانش لله. فلما طلع من الموضوع بدون سواب اصلا اه ان هو لما اه اتعرض للامر ده اه هو ابتلاء من نصب ولا نصب او نصب حتى يشاك الا كفر الله بها من خطاياه. ففي اجر هنا عزيم. فحسن تعامله مع المسألة اجر. يبقى الاجر بتاع حسن التعامل مع المسألة. والاجر بتاع السواب القديم. خلاص؟ الاجر بتاع السواب اللي هو المفروض ما انقطعش خلاص لو يبقى الانسان بنيته طالما الانسان الحمد لله. هم. كان اه يعني مستقيمة على منهجيته. خلاص؟ اه فده ده المصاب الحقيقي خلاص؟ ده ده المصاب الحقيقي. انما مصاب باللي هو بتاع البشر وبتاع الاحباب يعني او المحاب حتى يعني ليس مصمم فقد الاحباب او المحاب. عشان يحبها. انما المصاب ثم فقد الايه؟ الاجر والثواب. لكن بقى لو ان الانسان فعلا كان هو بيعم الامر ده لله. آآ فهنا خد تلات حاجات. الثواب القديم ما راحش. النقطة التانية ما انقطعش ان هو نيته الحمد لله زي ما هي. ومن حجيته زي ما هي. النقطة التالتة وهو هياخد ثواب كمان الايه؟ الابتلاء او الاذى اللي اتعرض له. وبناء عليه بقى الانسان لما ييجي يبص للامر لقى ما يحزنش يفرح بص طب حتى لو كان ان انا لأ انا فعلا ما كنش لله والكلام ده كله يفرح بقى عشان خاطر يوفر طاقته آآ لاخرته او ولما يكون لله ده اولى يعني الى حد كبير. تمام؟ ده ده يعني ولزلك يعني صراحة ده بيجلي كمية المسألة اللي الواحد دايما بيتكلم فيها وهي اعادة بل ورد. اعادة بلورة. وتشكيل كل العلاقات الاجتماعية المفروضة علينا. وآآ عشان تكون علاقات في الله. حقيقي يعني دي دي حاجة اه خطيرة ومهمة جدا ان انا اعيد النظر تاني في المسألة واعيد تشكيل وبلورة العلاقات الاجتماعية. فلان ده صاحبي مثلا من الطفولة. اه فلان ده اه معرفة مش عارف يعني ايه فلان ده جاري من كزا فلان ده اه فلان ده اخويا فلان ده ابويا فلانة دي اختي فلانة دي فلانة دي بنتي فلانة دي امي. لا لا يعني اعدت النظر في في العلاقات دي. وبلورتها تاني عشان تكون علاقات في الله مسألة مهمة جدا مسألة في غاية الاهمية وفي غاية الخطورة اه علشان وبرضو ده للاسف منحى من مناحل التعبد احنا غافلين عنه وفعلا يعني يعني انا مش عارف حاسس ان عندي اشكالية ضخمة جدا جدا جدا في مسألة الرؤية بتاعة الاستقامة. الرؤية بتاعة الاسقام تقاومي فيها اشكالية خطيرة جدا. يعني الواحد كل يوم صراحة يستدين قد ايه دي ازمة. ازمة كبيرة يعني كان فيه كلمة كده بنقولها كده يعني الواحد بيقولها كده وطبعا عشان مستبينة قوي يعني او واضحة قوي في حياتهم يعني اه حياة الصحابة اه مم لكن كل يوم بيتقابل دي كانت المسألة دي مهمة بتقول من اكثر ما يميز مجتمع الصحابة اه وضوح الرؤية. الرؤية واضحة جدا عندهم يعني احنا حتى رؤية الاستقامة والالتزام فيها اشكال عندنا انا قلت حتى قبل كده في تقييمنا للملتزم وتقييمنا للاستقامة. يعني مسلا ممكن نجد انسان مسلا ملتزم مستقيم بس ما عندوش اشكال خالص في مسألة انه ممكن يخبي ويخدع ويكدب ومسألة ان في حاجات يعني ايه بقى الاستقامة ايه الالتزام؟ يعني ايه الاستقامة والالتزام؟ احنا ممكن لان في الظاهر بندي الشخص ده بناء على لبسه بناء على بعض الحاجات. بندي له وصف ملتزم والحقيقة هو مش ملتزم ولا حاجة. يعني احنا لما نيجي نحط بقى جد في الميزان ونحط الكلام ده كله كده ونديله نديله ارقام ونديله نسب مئوية لأ هنجد ان في اشكال واضح يعني اشكال يعني لا يمارس في ما حدش تقريبا ممكن يختلف عليه. المهم يعني الشاهد طيب ايه اللي خلانا فتحنا المسائل دي كلها؟ خلنا فتحنا المسائل دي كلها ان ربنا قال ان اردتم استبدال زوج فكان زوج. خلاص ربنا يعني اتحرك في نطاق المشروع والمتاح لك. سبحان الله يعني انا كنت بقول ربنا بالشرع وسعها علينا. واحنا بالطبع وبالوضع ضيقناه على نفسنا. يعني بالشرع احنا بالطبع والوضعين على نفسنا. سبحان الله يعني اغلب الناس اللي وقعوا في مشكلات وقعوا فيها بسبب ان يعني ضيقوا اللي ربنا وسع عليهم. حقيقة يعني. وحرموا اللي ربنا يحله لهم واه وهمهم الناس مش مش رب الناس وخافوا لومة الله. فخلاص ربنا وسع عليك يعني كتير بقى من الحاجات كده الانسان ضيق على نفسه وربنا وسع عليه. ولزلك سبحان الله فعلا يعني كنت بقول اي حد فينا عنده مشكلة في حياته في الغالب بسبب ان هو آآ اه مضيق على نفسه حاجة ربنا وسعها عليه. مضيق على نفسه حاجة ربنا اه وسعها عليه. تمام؟ بس هو فكرة انه يتحرر من شوية حاجات كده وياخد اه توتو فعلا هتبقى راحة نفسية للانسان الى حد كبير. وان اردتم استبدال زوج مكان زوج. فهداه مباح. ما فيش مشكلة. انت تستبدل لا بأس تمام؟ واتيتم احداهن قنطارا طيب استبدل براحتك ده المباح لك بس خلي بالك ويبقى في حاجة ممنوعة عليك. ايه؟ واتيتم احداهن قنطارا. يعني انت اللي عندك دي تريد تستبدلها. خلاص؟ آآ او حتى مش بنستبدلها هنضيف عليها ايا كان خلاص؟ المهم آآ اتيتم احداهن قد طهرت فلا تأخذوا منه شيئا. طيب طب ما هو كان ممكن الكلام لا تأخذوا منهم شيئا. يعني ممكن الكلام اللي هو ايه؟ يعني ان اتيتم النساء قنطارا آآ فلا تأخذوا منه شيئا. ما تاخدوش منه حاجة. خلاص؟ ممكن كان يبقى الكلام كده اصلا. آآ بس ليه بقى وان اردتم استبدال زوجا كان زوجا؟ والله اعلم لان في الحالة دي بالذات بتبقى رغبة الانسان اشد في انه آآ آآ ما يديش الحق كامل. ولزلك هو ده بقى الامتحان. هو ده الامتحان يعني بيبان فيه بقى الواحد فعلا حضوره الوحي او حضور الايمان ولا لا؟ يعني عايز اقولها بشكل تام. مش الاختبار قلنا قبل كده. مش مش اختبار وقت السعة في وقت السعة كل الناس بتنجح في الاختبار. الاختبار الحقيقي فوق في وقت الضيق. ازاي كنت اقول لما الحمد لله طب ما انا كويس اهو ولي فترة وتمام وباتعامل مسلا اخ يقول كده. طيب ماشي ما انت كويس الناس بتعاملك كويس فهتفضل كويس انما الاشكال بقى لما انت بتعامل مش كويس يحصل ايه؟ انت طول ما انت مصدر انت كويس. طب لما تؤخر وهنا هنا الاختبار. طول ما انت تمام وزي الفل حلو. يعني ماشي طول ما انت ما لا انا اتفتنت بقى او اختبرت يعني مال جالك آآ يعني ايا كان حاجة بقت قدامك من الاختبار. ولزلك انما انما في الاوقات العادية طب ما عادي في الوقت العادي في وقت يعني النهاردة انا رجل النهاردة. امرأتي وليكن هي ويكن صداقة مسلا تلاتين الف انا ممكن اوفر التلاتين او ممكن اوفر الخمسين الف دي ممكن اوفرها كراجل دلوقتي. طب بس انا بقى راجل داخل تجربة جديدة داخل تجربة زواج ماشي؟ تجربة الزواج دي اللي انا داخلها. طب ما انا هصرف لي بتاع خمسين الف او مية الف تانية. خلاص؟ بالميت يعني. اهي صاروخ المصاريف كتيرة. انا في الغالب المرة التانية دي بقى هم بيبقوا ايه؟ الاطراف خايفة من بعضها. وبيحاولوا بقى يأمنوا نفسهم ومن من وسائل التأمين المهم ابدأ من المالي فبيحاولوا يأمنوا نفسهم ماليا لذلك بيغرم فيها ماليا اكتر اكيد خلاص في في الجملة يعني ماشي آآ فالمهم فالشاهد ان هو هيغرق ماليا او حتى اصلا ان هو مش هيغرق ماليا هيغرم في انه يجهز مكان آآ يجهز عفش اه هيغرم فين؟ طيب ساعتها بقى لما بتيجي المرأة تطالب بحقها. يعني لو المرأة دي طالبت بحقها في الوقت اللي هو مش في اللحظة دي تحديدا الراجل بيبقى قريب قوي من ان هو يدي الحق. لكن بقى لما تيجي الطالب حياة في اللحزة دي تلاقي مسلا بقى يقعد بقى يعمل ايه؟ عايز بقى يحدحتة يقول لها لأ اصل انت اصلا هم مش خمسة وعشرين ولا حاجة. انت فاكرة انا في مرة كنت عملت كزا وقلت لي مش عارف ايه لما رحنا العمرة قلت لي اديهم لي حتى وان شاء الله يكونوا سلف وهو ساعتها يمكن نفسه طابت ان هو يديها الفلوس كده. آآ بس قال لها شفت قلت ان شاء الله يكونوا سلف ووقفنا فعلا شفتهم لك وكان نيتي اسلفي. فانت كده واخدة عشر تلاف. يبقى انت لك خمستاشر بس. في حين ان هو لو رجع لنفسه في في اللحزة دي هيجد ان هو اصلا كان فعلا نفسه طابت بان الامر آآ كان كان هبة. والراجح في هبته كالكلب. نسأل الله العافية. لذلك حتى كده كنت دخلت في مشكلة يمكن حكيت الموقف ده قبل كده اكتر من مرة. دخلت في مشكلة كده. فكان حاجة شبيهة يعني رجل فعلا هيتزوج خلاص وكانت زوجته اه لها حقوق. طيب من حقوقها دي ايه؟ انها لها دهبها آآ شاركت به معه في امر ما. خلاص؟ الامر ده يخصهم كلهم في البيت يعني هي هو وعيالهم وكده. فشاركت به معه بالمال ده طيب فقالت انا عايزة حاجتي دلوقت. طيب فانا سألت سألت قلت ايه؟ هو حضرتك لما عملتي الكلام ده؟ انت انت عملتيه او طلعتيه كان هبة يعني دقت شهامة كده جت منك لحزة جدعنة آآ كت السكينة سارقاكي وآآ ولادي يعني الحب ولع في الدرة خلاص بقى يعني اتبقى يعني ايه اللي اشتعال المشاعر خالص يعني آآ فجيت قلت تبقى خلاص لا انا يعني اقف في ضهره كده خد خلعتي ولا مش عارف ايه طب انا هبيع الدهب اللي معايا وانت ان شاء الله نتصرف وبعدين ربك يحلها ما تقاتلش هم كده ساعتها ما قلتيش ان انا ان انت هتجيبه لي او ما تجيبهوليش او الكلام ده كله او حتى نفسك طابت ساعتها بانه هبة. قلت حتى لو مش جو مش مشكلة. تمام وهو عمل معي حاجة كويسة كتير وايه المشكلة يعني وخليني حتى وقفت وقفة في اللحزة دي مش هيجرى حاجة والكلام ده. فطابت نفسك بذلك. انت عملت كده طيب فكان هبة فلما جه دلوقتي بقى هو لأ هيتزوج لأ سواني بقى هات بقى القديم والايه والجديد لا سواء ده ما كانش هبة ولا حاجة ده هبة ماتت هبة انتحرت. خلاص؟ آآ لا ما كانش هبة لا نرجع بقى ايه؟ نرجع تاني لانا عايزة حاجتي طبعا مش مدركين فكرة الراجع في هبته كالكلب ده اشكال طبعا كبير جدا او اشكال ضخم. آآ ايه اللي خلاني اقول القصة دي بقولها عشان الطرفين ان بقى هنا هنا سماحة الرجل او سماحة المرأة ما تظهرش بقى في في الاوقات العادية. الاوقات العادية وهي رايقة تقول له لا يا عم ولا يهمك عادي وانا مش مشكلة يعني حتى لو ما تدينيش حاجة خالص. احنا عشنا مع بعض سنين طويلة والحمد لله انت انفقت علي بكتير وما عزتش عني حاجة وفي الجملة اكرمتني فعادي انت لو ما لو مش عايز تجيبهم خالص مش مشكلة. عادي يعني انت شايف لا والله شايف ان هو مسلا اربعين الف بتقول له خلاص مش اربعين الف مش مشكلة عادي يعني السماحة دي مش ممكن تحضر فين؟ للاسف اه هنا يبان بقى الايمان تبقى ايمان الايمان في اللحزة دي. طب بس انا انا ايوة ده حقك وفعلا هو لازم تاخديه بس انا مش هقدر اديه لك دلوقتي. وانا مش عارف ايه ممكن طب ممكن مسلا تمهليني سنة تمهليني مش عارف ايه؟ لأ دلوقتي وقدامك اسبوع يبان هنا بقى هنا فين الايمان اصلا؟ هنا يبان شخصيتي. يبان بقى فعلا بقى الست دي عندها يعني حسن عهد ولا لا؟ ان حسن عهد من الايمان. عندها حسن اشارة ولا لا؟ لا ثواني ده انا هنتقم منك ومن اللي جايبينك. ده انا هكرهك في عيشتك. انا هولع فيك. انت هتشوف ده انت هتشوف. اللي هو هضطرك اضطرارا انك ترجع تعمل اللي انا عايزه برضه. الزمك على نوع معين من الحياة اللي انا عايزها. خلاص. فربنا وسع وسع لها هي حتى يعني سبحان الله وسع لها فكرة ايه؟ آآ ان يتفرقا يغني الله كلا من سعته. يعني لو وصلت حتى للفراق فهي يغني الله كلا من سعته الدنيا تمام وزي الفل هيبقى خلاص يغني الله كلا من سعته لأ ما الموضوع ما بقاش كده بقى ما هي شغل الله كل من ساعته ولا حاجة ليه هو مش ايه مش للاسف الشديد كأن بقى ايه يعني الشرع اللي هيتعمل ده هيضيق عليه هيضيق عليهم بقى يضيق عليها او عليها. لا ابقى انا هديق عليك ولا ده انا هتشوف هعمل فيك ايه. هنا هنا المرأة في اللحزة دي هنا هيبان بقى فكرة ايه؟ فكرة انها في اللحزات الصعبة دي هتبان فكرة ان هل فعلا هي كانت الكلام ده بقى هي عملاها او هو هو هنا هيبان اخلاقها الحقيقية. هيبان بقى فعلا انها سمحا. يعني ازا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول رحم الله رجلا سمحا اذا باع سمحا ان اذا اشترى سمحا اذا اقتضى. سمح سمح يعني سمح اذا باع الى الشرار ازا اقتضى. عنده السماحة دي. بقى في واحد بيبيع لواحد في الشارع. ما بالكم بقى في الرجل وامرأته مع بعض في الاخ واخوه في يعني مطلوب السماحة به مطلوب ان هو سمح اذا باع يدي. يعني في بيئة وسامحي اذا اشترى وسامحي اذا اقتضى. يعني واحد مسلا عنده دين في يعني مش مشكلة. السنة الجاية السنة الجاية ما يجراش حاجة عادي. بس بص انا محتاج بس كزا تعرف تدبر لي الفين ولا حاجة؟ يعني ايه رأي لما واحدة مسلا لها حق مسلا وليكن مية الف ولا خمسين الف؟ ليه يا اما تقول له ماشي طب خلاص بس انت حوالي مسلا توفر لي المبلغ الفلاني كده والدنيا تمشي هنمشيها مع بعض. لأ ده هي بقى نزام ايه لأه بقى انا خلاص بقى انا تعبت معاه انا كت حتى قلت الكلام ده في المحاضرة اللي فاتت تيجي مسلا المرأة تقول ايه لا لا ما انا ما اتعبش معه ويطلع عيني ده كله وفي الاخر تيجي واحد تاخده على الجاهز. لا ما هو ما هو تمن تعب السنين معه. ده اقل حاجة ممكن اخدها. ده انا تعبت معك كتير عشان خاطر اقل حاجة ممكن اخدها التعويض المجدي اقل حاجة ممكن اخدها. مين قال يعني ان انت اصلا حتى في الفترة دي ما هو انفق عليك برضو. مين قال ان هو يعني ما اه كرم يعني وبعدين وكانك كنت بتعملي الكلام ده ايه يعني معزرة بقى وانت اللي بتصرفي عليها. لأ ما هو انفق عليك. انت برضو هتقولي طب ما انا خدمت. ايوة صح بس اقصد ايه؟ ما هي الموضوع انا زي ما قلت المحاضرة اللي فاتت ما حدش يقدر يقول بالضبط مين اللي ايه؟ مين اللي له؟ ومين اللي عليه بالضبط يعني. فلأ هي بتشوف بقى ان انا لا انا هنا بقى وهنا بقى فسبحان الله هو ده اللي بيزهر بقى ان الشيطان كل واحد بيايه افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. الشيطان بقى يقول زي اللي كل واحد ايه سوء عمله. فتقول لك لأ ده كل حاجة ممكن اخدها بتعويض عن الجرح اللي انا فيه والكسر اللي كسرها لي. ده مش عارف ادي بقى آآ لا حقي وهاخده ومش عارفه ايه ويعني تضع الرجل في حرجه في ضيق اللي هو يعني ربنا شرع الامر ده عشان يبقى فيه ساعة للطرفين حتى هو خلاص هو مش عايز يعيش معايا مسل او شايف انو مش هينفع يكمل معاه لوحدها مسلا مسلا اا ساعة اهي لأ تضيق عليه الساعة دي بقى وبتزن بتضيقو عليه برضو خوفت لو ما تلائم شافت الله اصل انت مش عارف ايه خوفا الحوارات دي مسلمات اجتماعية فتضيق هذه الساعة فلما تضيق الساعة دي ايه اللي بيحصل هي بقى بتبيع على نفسها وبتجيب لنفسها النكد والقرف والهم والغم تاني طوال حياتها. فعلا يعني بتفتكر هي كسبت ايه. المهم الشاهد فاللي اقصده هنا هي المرأة لما تيجي هنا هنا هيبان بقى في المرأة هيبان في المرأة هنا يبان حقيقة انما بقى مش في وقت الرضا في وقت الرضا تقول له يا عم عادي قل لها خلي بالك بس انا لو مت ده ديا تقول له مسامحك فيه مش مشكلة. هو يموت بس ما ايه يعني يعني حاجة عجيبة. آآ وعادي هو مش مشكلة يقول لها معلش واخد منها مسلا بقول لها معلش والله لسه بس الشغل الدنيا ما مشتش ومش عارف ايه وبتاع بس انا ناوي اجيبهم لكم انا ما يهمكش ولو ما جبتهمش خالص مش فارقة. عادي بقى ساعة الرضا. انما الوقت طب وانت نفسك قابض بالامر دهو فللاسف الشديد يعني طب نسيب الست بقى ونروح للراجل الراجل اصلا هو يعني اشكال كبير في الراجل هنا برضو الراجل بقى فيعيش حاجات ايه لأ يقعد بقى يفتكر لها طب ما على فكرة انا مش عارف كنت جبت لك كزا وكنت عملت كزا وانت مش عارف واخدة بالك من ايه وفاكرة لما يعني احنا كنا اذا كنا بنقول دلوقتي الانسان مسلا ما يطففش في التعامل مع واحد غريب. ازاي يطفف في التعامل مع حد قريب يعني؟ ليه بقى كده اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم اوزانهم يخسرون. لما اجي انا في الحقوق بتاعتي احب اخدها كلها استوفيها واذا كالوهم اوزانهم يخسرون لما اجي العكس بقى لما اجي انا في الايه في الوجبات اللي عليا ابقى عمال اعمل ايه لأ الوجبات اللي عليا انا واذا كلمهم اوزانهم يخسرون. لا بأديها على على القد بالضبط. خلاص؟ فتيجي تلاقي الراجل بقى يقول لك لا خدي بالك هو انت ناسية؟ انا كنت انا حققتك وطلعتك عمرة. وفاكر في الوقت الفلاني لما انت طلبت مني مش عارف ايه. وكانت نفسه طابت بين الامر ده هبة. ويقعد باقي ايه يقول لها لأ بصي يا ستي هو انا لأ انا ما هقدرش اديكي مش عارف ايه. هو انت تاخدي بقى البتاع ده وخلاص وهو اللي كزا اللي في القايمة وهو القانون كده انت نفس الراجل اللي كنت بتقول احنا ما نتحكمش للقوانين مسلا الطاغوتية ولا ما تحرمش القوانين مسلا الفرنسية ولا قوانين الغربية مثلا اللي محكوم بها آآ في بلادك. دلوقتي بقت بتحكم القانون ما بتحكمش الشرع باي منطق خلاص بقى بصي بيني وبينك المحاكم. آآ اعلى ما في خيلك اركبي. يلا بقى وريني. ابقى شوفي هتاخديه ازاي هترفعي مش عارف آآ طلاق للضرر هاجي رافع عليك آآ مش عارف بيت الطاعة. هتروحي تعملي ايه؟ هعمل ايه؟ ويروح يجيب ناس ويجيب شهود ويعيش بقى ويعيش تلك المماطلات. ايه بقى؟ ليه؟ يعني سبحان الله من الاحاديس العظيمة قوي صراحة واللي انا يعني اسأل الله اسأل الله ان يعينني واياكم على تطبيقه. يعني فيه احاديس كده بحس انها ايه؟ يعني وددت وددت لو ان الحديس كده اتجمعت واتكتبت كده وبقت حاضرة في كل البيوت. زي مثلا حديث من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه. اغلب المصايب اللي احنا بنمشيها بسبب كل انسان فيما لا يعنيه يعني بيبقى يجوزه حد انت مالك يا عم مالك وبين كده خلاص اا منها بقى حديث ان حسن العهد من الايمان ده عزيم عظيم جدا جدا جدا. النهاردة لأ حسني العادة من الايمان ان انا افتكر للشخص ده الحر من راعى وداده لحظة او انت ما الى من علمه لفظة. يعني وداد لحظة بس حصل الانسان علمه لفظة يمكن انه الانتماء له انتهى المشروع طبعا. فالسيد ايه هي دي. قضية ان حسن العهد آآ من الايمان كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم. يا اخي من حسن العهد. اللي هو يعني ولا تنسوا فضل بينكم. يعني يقول ان انا لأ في اللحزة دي او يقول ان انت في اللحزة دي مع الراجل بقى خلاص احنا خلصنا مع الست كده عشان ما يزعلوش الستات. آآ ان حسن العهد يقول يا اخي لأ طب يعني انت بالعكس تنظر لها بقى بعين الايه؟ الرحمة هي تنفصل دلوقتي ولا هي ستفارقها او خلاص هتقارن يعني زي ما انت برضو تعنيت في ان انت توفر للزوجة الجديدة طب ما انت تتعنى برضه توفر للزوجة القديمة دي اللي هي برضه رايحة فتروح فين هتعمل ايه؟ زي ما انت بتتعنى انك تحاول تأمن حياة دي طب امن الحياة دي برضو يعني ولذلك انا حتى كنت يعني مرة حد كان بيكلمني فكنت بقول له بص لما لما لما تفكر تاخد الخطوة دي مش دايما اللي هيدفع تمن مراتك يعني الاولى. يعني مش يعني مطلوب منها انها كمان بقى تعمل ايه ؟ لأ تحمل الضيق اللي هيحصل في المصاريف عشان خاطر حضرتك تطبق الحاجة اللي انت شايف انها صح شرعا. آآ وفي نفس الوقت كمان هي هتتحمل فكرة انها تكون في بيتها غسالتها متدمرة وتلاجتها بتكركر ومش عارف وايه وانت هتروح تجيب غسالة جديدة وتجيب تلاجة جديدة وتجيب مش عارف ايه وفي مكان انت مش هتتحمل ده لأ انت خلاص اما واذ نويت خلاص يبقى على الاقل يدي دي حقوقها الطبيعية على الاقل ان انت امن لها حياتها يعني انا واذ نويت امن لها حياتها من ناحية مكان تسكن فيه. حتى لو انفصلت عنك يعني حسن الواحد من الايمان. حتى لو تنفصل عنك مكان تسكن فيه احنا يعني معلش ما تزعلوش مني ممكن كل واحد فينا او بعضنا آآ عنده مجموع صداقات او يعرف ان واحدة يا عيني آآ عندها مش عارف آآ ايتام ومتمرمطين ومش لاقيين مكان ممكن يروح يأجر لهم شقة ويدفع الايجار. وممكن آآ يشتري كمان مكان لو هو في ساعة واشمعنى بيه يعني طب ما معلش يعني من باب اولى ان ان مسلا يقول لمراته دي حتى لو انفصلت عني انت فعليا ومصاريفك علي زي ما انت كانك في في عصمتي دي اقل حاجة. هو هو كده يعني حسن العهد من الايمان. يعني ولا تنسوا الفضل بينكم هو يكون يقول ما يجمعش عليها الايه؟ الهمين دول. لا دي قصة خلصانة. اعرف حد كده يعني وسبحان الله يعني ربنا اكرمه نوسع عليكم هو يعني كان في اشكال كبير بينه وبين زوجته واشكال حتى كمان في الامور المالية وكان يمكن بيضايقه قوي فكرة انها النوع بقى اللي كنا بنحكي عنه ده ان هي بشعة كده لما مش عارف ايه. بس آآ يعني كانت نقطة عجباني جدا فكرة ان هو لأ هو واخد قرار ان ده لو حصل انفصال تمام لأ آآ سكنها مصاريفها بالعكس يعني لو ان ربنا وسع عليه ويقدر يوفر لها سكن دائم مكان برقبتها اسمها والكلام ده كله اتكلمت عنها مسألة قبل كده مسألة تأمين النساء بتوعنا. آآ وحتة ان هو دخل يعني حتى دخل حتى لو ما كانش لا اودان هو طول ما هو عايش هو انها فقدتها الزمه. تلزمه. بصرف النظر بقى عنده عيال ما عندوش قلب ربي قال له ما تربيش عيالي تلزمه حسن العهد من الايمان لغاية ما هي تيجي في لحظة انها خلاص يعني بقت بقى ايه في عهدة راجل او في تزوجت او آآ ربنا وسع عليها من باب واخر خلاص بقى مش هتبقى بس على الاقل التقديرات هو يبقى ايه المسألة دي هو يعني خلصانة وهو متكفل بها. بدل بقى مسلا بقى هنلاقي كده هنلاقيه لأ هو ممكن كراجل ممكن ربنا يوسع عليه وتمام ويطلقها ولأ انت ملكيش عندي اكتر من كده وهو بقى وممكن بقى تكون تقاسي الامرين انها مش لاقية مكان تسكنه او تدفع ايجاره ومش عارف وتتمرمط ولا هو انت ما لكيش الا كزا هتاخدي النفقة كزا طبعا لان برضه للاسف الشديد هي المرأة نفسها في نوع من النساء هي يبقى ما تاخدش ربنا وعايزة بقى تمص دم وتخرج منه باكبر مكسب ممكن ما هو كأن سبحان الله كأن مسلا دي كانت يعني مش عارف يعني كأن كان في بيزنس دنيا كل واحد عايز يخرج منها باكبر مكاسب ويمص دم التاني. فين فكرة ان احنا حتى لما نتخارج نتخارج زي اتنين شركاء وبيتخارجوا فيقول له المكتب يقول له يا عم خلاص هي مش مشكلة ياخدها. طب وده عيان عادي عديها مش هنعدها. فين حتى لما نتخارج؟ فين الخلق ده في التخرج؟ للاسف يعني فكرة فعلا اللي هي حاضرة طبعا بوضوح في البقرة. فامساك بمعروف او تسريح باحسان. يعني هذا التسريح يعني الاكمل والاجمل باحسان يعني باحسن صورة ممكن. الكلام ده طبعا حتى مش لازم يحصل بقى وحصل فراق لأ ممكن يحصل ان حتى لسة في الحياة ان احنا للاسف الشديد الشيطان بيستزل بعضنا احيانا كرجال ويخليه مسلا بقى في وقت مسلا هو ايه اه زعلان مع مراته زعلانين ليهم اسبوع ولا عشر تيام ولا اسبوعين مسلا المصاريف ما يديهاش مش عارف ايه ما يسألش عندها حقوق مسلا يكبر دماغه عنها. طب ما هي برضه هي تتخيل ان هذا الشخص لما تنفصل عنه هيعمل ايه؟ اكيد هيبقى بشع. ما هي لسه على زمته بيعمل كده. انا لو انفصل عنه هيبقى ايه؟ كده يبقى بشر. اكيد هي بتبقى هزا نفسها ان لأ انا علاجي بقى انفصل ولا هاجي مش عارف اعمل ايه لا لا امال لو سمحت بقى اعمل لي واحد اتنين تلاتة اربعة. ده حقي معلش. يعني خلاص بقى. وطبعا للاسف ساعتها بتقول لك اصل انا ده كت آآ اصل انا كنت بعمل ومش عارف ايه لما كنت ما كنتش بتعمله لله. انا جيت بتعمله لله لأ ما انا ما خلاص انما ما عدتش اعمل تاني. انا مش عارف هعمل ايه. المهم يعني فالشاهد هنا شوفوا بقى الكلام وده صلب الكلام فلا تأخذوا منه شيئا. شوفوا بقى هنا الاية بتقول ايه؟ واتيتم احداهن قنطارا. القنطار ده المال الكثير. يعني قنطار يعني احنا بنقول قنطار من الاجر. يعني تمنه بقنطار. قنطار مال كثير. طب شف بقى شف يبقى هنا يركزوا في شوية حاجات اول نقطة اللي هو ايه فكرة الحالة زاتها فرقة. يعني مش في حالة الرضا والدنيا حلوة لا في حالة احتياجك انت. اللي هو انت داخل على زيجة جديدة ومحتاج فهنا يبان بقى التحدي يبان فعلا حفز حقوق الناس واموال الناس. والنقطة التانية وهديت قنطارة. يعني مال كتير قوي اللي هو انت تقول ايه؟ يعني عمدا ده مليون لو خدت منه والف مهامش في الحياة. لأ وحتى ولو كان الحق ده قنطار. يعني بعض الناس يقول لك لا صور كتير اهو اللي هتاخده مش قليل. ما هي هتاخد كزا وهتاخد القايمة وهتاخد مش عارف ايه وهتاخد المؤخر وهتاخد كزا لا لا مش آآ ولذلك حتى هنا انا يعني ياه يعني لا يفوتني ان انبه على حاجة بتحصل كده وهي مش صح شرعا. في الاعراف الاجتماعية. يقول لك طب خلاص احنا هنخلص بدون محاكم مم يبقى العرف ان ما اللي بيحله كده ما بتاخدش مأخر. تاخد قيمتها وتاخد مش عارفين بس ما تاخدش مؤخر ده العرف. او تاخد المؤخر وتاخد الدهب وما بتاخدش مش عارف ايه. لا يعني عرف فاسد ما لوش دعوة اصلا. حتى لو العرف كده يقول لأ انا انا لأ يلزمني الشرع ما يلزمنيش العرف. انما عايزين تحلوا يا جماعة حل كده بالود والكلام ده كله مش بمحاكم محاكم بقى ماشي هتاخد كل حاجة بالمحاكم بس حلني بقى عايز تحل بالود يبقى بالود بقى ايه مفيش مؤخر في الود ما فيش مش عارف ايه يعني انا اعرف قصة كده لحد يعني فعلا حصل كده انه يعني ان هو اتقال لهم لا انتم لو انتم اتخلصوا معلش اه ازا كان فيه اه بالمحاكم ماشي هتاخده بس هتخلصه للمؤخر ما بيتاخدش. فآآ اللي كان متدخل ده مش هو صاحب الحق. فقال لأ انا ما املكش ان انا اقول لحد ما ده حقه. شرعا مؤخر ده حقها. ايه تأزن فيه؟ ما تأزنش. بس هي كانت مصممة يعني عايز يتطلق باي شكل فقالت خلاص لأ مش مشكلة عادي بس الطلقة برضو طبعا هي تركته غصب عنها مش بمزاجها فهو ده حتى رغم انه ترك غصب عنها هو هيلزم الراجل ده اصلا لان هي ما سابتوش ايه وهي راضية. يعني هي عايزة بس ايه تخلص. ومش عارفة تخلص الا بالشكل ده بص المهم فده نفسه لأ ما هو مش عنطيه بنفس هو حق هو مش عنطيه بنفس ولا حاجة اضطر المرء اليه اضطرارا اضطر المرء اليه ايه؟ اضطرار. خلاص؟ المهم الشاهد هنا قنطار حتى ولو قنطار؟ لا ولو قنطار. يبقى العامل الاول حالة حالة اضطرار اضطرار مالي والعامل التاني ان انه قنطار والعامل التالت المقدار مقدار ايه مقدار اللي هياخده فلا تأخذوا منه شيئا. تفيد الاطلاق صغر او كبر. يعني ولا اي حاجة فلا تأخذي دايما تلك النكرة اما تأتي في مقام الايه؟ النهي خلاص تفيد هذا العموم. خلاص؟ لا تأخذوا منه شيئا يبقى يبقى الاضطرار والقنطار والمقدار. المقدار اللي هيتاخد يعني. يبقى اللي يتاخد ده في حالة اضطرار وهو ارجو ايا كان المقدار. ما فيش حاجة اسمها تاخد اصل. فلا تأخذوا منه شيئا. يعني سبحان الله الواحد يعني الاية دي كان حافزها يعني حافزها يعني زمان انا اذكر وشاكر يعني سورة المسيح في وسطها كانت امتى بالضبط؟ صايفينك يعني ابوه تالتة ثانوي كده فاللي هو ايه الواحد كان حافزنا الحمد لله بس والاية واضحة برضو مش حتى مش من الايات اللي فيها ايه يعني اللي فيها كلمات غريبة يعني والواحد تمر السنة اثر السنة اثر السنة. ويمكن حتى يتعرض لمواقف هو شخصيا يعني مثلا في حاجات يقول لا ومش عارف لما تحصل خلافات والكلام ده كله وكأنه مذهول او في ذهول عن تلك الاية. اسأل الله ان يعفو عنا. اللي هو ايه فكرة فلا تأخذوا منه شيئا. وآآ يعني قال اتأخذونه بهتانا واثما مبينا. السلام بقى. ودي بقى نقطة نقطة بقى نقطة رابعة خطيرة جدا. وهي نقطة استحضار استحضار الاوزار. الاوزار اللي هيحملها الانسان. يعني ايه الاوزار لو ان كل طرف من الطرفين استحضر دي اتاخذونه بهتانا يعني انت كراجل هتاخد حاجة بهتان؟ بهتان يعني مش مش حقك اصلا. واثما مبينا. واضح. واثم واضح تاخد زنوب هو في الحقيقة يعني ازاي فعلا ان الشخص ده آآ القرآن بينقله من ان انت في الحقيقة مش مش بتاخد جنيهات. ولا دولارات انت بتاخد سيئات. انا ببقى فرحان فرحان ان انا وفرت يعني او او خدت من الحق بتاع الست دي خدت منها مسلا اه اه الاف الجنيهات. وفي الحقيقة انا خدت الاف في السيئات زي ما قلنا قبل كده ان شوف سبحان الله الوحي عزيم جدا الوحي دايما يصوروا لك ايه؟ نار نار. لما كنا بنتكلم عن آآ عن مسألة الايتام انما يأكلون في بطونهم نهارا نارا يعني سمى الاوزار نار. ماشي؟ وهنا بهتانا اثما مبين يعني سمى الجنيهات دي يعني سماها ايه سيئات. واثما مبينا. تاخد اثم يعني تبقى تأخذونه بهتانا واثما مبينا ازاي؟ يعني انت ازاي تقبل نفسك كده؟ ازاي انت تقبلي لنفسك ان انت تاخدي حاجة؟ لا يعني ده بالعكس بقى لو رجعنا بقى استدارة الكلام اللي احنا حكينا فيه في الاول. وهي فكرة ان انا استحضر ان ده اصلا ميدان تعبد. انا عايز اجي بالركن والواجب والمستحب لأ ان لأ انا يعني زي ما ربنا بيقول الا ان يعفون او يعفون الذي بدي عقدة النكاح وانت اعفوا اقربوا للتقوى. ولا تنسوا الفضل بينكم. الكلام ده قلنا مرارا وتكررا يعني مم ازا ده كان مطلوب في حل يعني الشدة الاقوى والافتراق من باب اولى انه يبقى حاضر في الشدة الاقل يعني والاتفاق ماشي؟ ازا كان مطلوب في الشدة الاقوى والافتراق حاضر في الايه؟ في الشدة الاقل والاتفاق. اللي هو لا الدنيا اقل راجل مع مراته يقف حياتهم والدنيا ماشية كويسة لأ ما يقعدش بقى الامور يكون مبناها على كده على وقتها اقرب للتقوى. على الاحسان خلاص يكون يكون يكون مبناها على ولا تنسوا الفضل بينكم. يعني التعامل بالفضل مش مش بس بالعدل حسن العهد الحاجة القديمة اللي اللي بين الانسان التفضل من الانسان. المهم شاهد ده سلوك ينبغي ان يكون حاضرا فين بقى ده ؟ لأ ده احنا بنصل لما مسألة البهتان والاثم الايه ؟ المبين. تمام؟ طيب. وشوفوا النكير بنقول في تأخذ منه شيئا. اتأخذونه بهتانا واثما بينا. ده استفهام للانكار. الانكار. خلاص يمكن ربنا عليه هذا الكلام بقى اربع حيثيات اهو. الحيثية الاولى انها حالة اضطرار. الحيثية التانية للقنطار. الحيثية عنوانها يعني الحيثية التالتة المقدار حتى يعني مهما كنت في حالة اضطرار مهما كان لا عندها حتى ولو قنطار آآ ما تاخدش منه انه باي مقدار حتى ولو صغر. خلاص؟ ولازم تستحضر ان انك ان اللي بتاخده ده اوزار اوزار خلاص انها مش مش جنيهات هي سيئات. النقطة الخامسة وكيف تأخذونه ممكن تعملوا كده. وقد افضى بعضكم الى بعض. واخذنا منكم ميثاقا غليظا. اللي هي بقى اللقطة اللي بنحكي فيها ايه بقى؟ اللي هي بحسن العدل. وكيف تأخذونه؟ وقد افضى بعضكم الى بعض. يعني هذا الافضاء طبعا اللي بين الرجل والمرأة كنت بقول يعني ان الرجل والمرأة دايما يحصل بينهم يعني من انواع الاقتراب حتى الجسدي او البدني. يعني اشياء بعيدة جدا بعيدة المدى بعيدة المدى تخلي القرب ده زاته يخلي الانسان يعني سبحان الله يعني مين اولى؟ مين اولى يعني يعني مين اولى بان هو ما يهزمش ولا يهضم؟ ليه دايما بنيجي على القريب؟ ليه دايما بنيجي على القريب الحبيب ليه ما بنجيش يعني على غريب؟ مين اولى يعني؟ سبحان الله! وهي دي فكرة بقى للضعفاء. تمام يعني لدرجة فعلا بتخلي احيانا الاطراف آآ الاخرى تقول الراجل يقول مسلا بالنسبة لمراته او المرأة تقول بالنسبة للراجل بتاعها الراجل يقول بالنسبة لمراته والله اتمنى تعاملني زي ما بتعامل كزا. ابوها ولا اخواتها ولا الكلام ده كله. وتعدي لي وتتحمل. وهي تقول والله يتمنى يعاملني ازاي بيعامل اصحابه. بيعمل وبيودي ومش عارف ايه وساعتها يحضر قول شوقي يعني المشهور حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنسه. آآ فهي القضية بتبقى كده قضية ان هو لما لما تحصل هذه الحالات او تحصل هذه الاشياء ليه الناس بتنسى القرب الشريف ده يعني ليه بتنسى ان هذا التقارب اللي اشتد او الافضاء اللي حصل بينهم وبين بعض. افضوا لبعض يعني ماديا ومعنويا ونفسيا ووجدانيا. افضوا لبعض الاسرار ويعني ويعني وازيلت بينهم استار. يعني الحقيقة الامور يعني كان وصلت لمرحلة كبيرة من القرب يعني بدأ ان يرعى هذا القرب يعني. يعني وكيف وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض؟ يعني ازاي اصلا يعني ان يتاخد وانتم كان بينكم الدرجة دي من من الافظاء. خلاص؟ آآ المفروض يعني المفروض ان يعني انت كرجل ما تاخدش حقها ده يعني انت يعني هي احق حد بان انت يعني ما تزلموش خلاص آآ فضلا بقى عن النقطة اللي اتكلمنا فيها المرة اللي فاتت ان اصلا كده كده هي ده مهرها ده حقها وده حق الايه آآ اه فما استمتعتم به منهن فاتوهن. اه ان هو ده حقها. حق المرأة هذا الافضاء الذي حصل طالما حصل خلاص ده حقها. ده مقابل الافضاء له. خلاص ده مقابل الافضاء حصل خلاص ده حقها. فليه مش ما انتش عامل الحساب ده؟ يعني يعني الامر مش مرتبط بكل الحاجات اللي انت بتقولها دلوقتي. كل اعتباراتك دلوقتي ما لهاش معنى. لان الامر ده لما فرض ابتداء انما فرض لاجل الايه؟ الافضاء اللي هيحصل ده او خلاص انت بقى ايه اللي اتغير؟ هل انت ما ما افضتش؟ افضيت. خلاص؟ يبقى ازا ده حقها فهو لازم الخلاص لزمك وخلصنا. ما تجيش بقى تاخد منه حاجة لان اصلا المفترض انه حق مستحق من الاول وده ده ده اعتبار خامس ان ده حق مستحق وخلصان. مش حق لسه هيستحق بناء على واقع جديد. لأ بحق مستحق من زمان خلص اصلا خلص هو خلصان اصل لمجرد سماح المرأة بحصول هذا الرجل بشكل المشروع بينها وبينه خلاص صار هذا يعني هدية له خلاص الشرع اهداها الهدية دي مش دي هدية مش ثمنية عشان برضو هدية واجبة بس مش ثمنية والا فالثمن لأ اللي يعني هذا امر لا يقدر بثمن العفاف او الاستعفاف آآ او الاعفاف هذا لا يقدر بثمن. خلاص؟ بس هي هدية واجبة. ان المرأة كنوع من اهداء الواجب لها لتشعر بانها مرغوبة اه او يعني ده حتى طب يعني يعني اعوز الرب بيقول في عالم الحيوانات ان الحيوان نفسه عذرا بيبقى واخد معه حاجة ولا هدية لما يروح لمش عارف الانشى بتاعته يعني ده طبيعي جدا فالهدية دي اوجبها الله عز وجل للمرأة جبرا لخاطرها مراعاة للوداد ومش عارف ايه والامور اللي ايه اللي بينهم وبين بعض يعني خلاص فاصبحت هدية واجبة لها استحقتها وخلصت خلاص خلصنا على كده. والمرأة قبلت هذا الوضع خلاص. فاصبحت حقها اللي هو لا نزاع فيه. ما فيش كلام قد افضى بعضكم الى بعض. خلاص ما فيش كلام اصلا. ولذلك كنت بقول ان في حاجات مش هتقدر بمال. يعني الرجل يقعد يقول ايه؟ اصل انا والله صرفت عليها وعملت واطعمتها ومش عارف وحججتها وعمرتها ولا عملت لها عمرة. ومش عارف عملت لها ايه وساعدتها في المشروع يعني كل الحوارات دي كل الكلام ده برضو لا علاقة له بحقها هذا. انت عملته بقى بنفسك بقى القضية خلاص طالما افضى بعضكم الى بعض كده يبقى فيه حياة زوجية يبقى خلاص حقها بقى فانت ما لكش فيه ما هتتدخلش فيه خلاص ما تجيش عنده بقى. خلاص حصل الافضاء خلصنا على كده. آآ انتهت القصة دي. يعني بقى ما حصلش بقى يبقى انتم ما يبقى خلاص كده كده انت ما اتجوزش اصلا. تمام؟ انما خلاص افضى بعضكم الى بعض. والافضاء زي ما قلنا في معنى ابا حد وهو معناه ايه؟ معنى بقى بالقرب الذي حصل بين الرجل والمرأة وهذا الامتزاج الذي حصل بين الرجل والمرأة اللي يخلي الرجل يعني ينبغي ان يراعي هذا الامر. وان يكون عنده ايه؟ عنده حسنه وقد افضى بعضكم الى بعض خلاص. آآ وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض ولذلك برضه زي ما قلت المسألة ما تقدرش تحسبها بالمسطرة يعني ما اقدرش احسبها مسطرة. يعني زي ما قلت الراجل هنا ما يجيش يقول ايه؟ والله اصل انا عملت آآ وانفقت عليها واكلتها وشربت بس انت هتحسب بقى الاعفاف ده بكام؟ طيب انت مسلا كامرأة بقى انت هتحسبي الاعفاف ده بكام؟ برضو تقعد تقول لك لأ ما انا خدمت وعملت ووديت وجبته طب الاعفاف ده بكام ؟ يعني مش بس الاعفاف المادي او الجسدي الاحساس القلبي يعفف النفسي لو كان الاشباع العاطي ده بكم؟ يعني ما هو ده ما هو ده حاجات ما هيش مش هتقدر بمال. يعني دي حاجات مش متقومة يعني ما نقدرش نقاومها بمال. اللي اقصده آآ حاجات كتير مش مش بس كده يعني في في في معاني ابعد من كده بكتير. معنى السكن والاطمئنان والراحة اللي بتجدها للمرأة لمجرد ان زوجها موجود على قيد الحياة معناه معاني كتير من من السكينة والطمأنينة والهدوء بيشعر بها الرجل لمجرد ان عنده واحدة ست في البيت لو بيرجع لحاببته بتهتم بيه وبتعتني بيه وتجتهد في اسعاده آآ كل دي كل دي حاجات ما تقدرش بمال اصلا لو ان الانسان ينظر الى الامر على حقيقته. فكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض؟ ده حق خلصان. بتاخده ازاي الحق خلصان اللي هو مسلا عذرا يعني انا انا قلت لواحد النهارده قال لي ايه طيب دكتور هو انت ممكن تيجي يعني تمسك لي المكان ده مسلا مكان طبي مسلا عنده مستشفى اطفال بيمسكها لي اقول له لأ بص اولا انا عشان امسكها ابتداء انا لازم اخد مية الف بقى ودي بتاعتي كده عشان وافقت. وبعد كده بقى نبدأ ناخد ايه؟ ابدأ اخد بقى مرتبي اللي انا اخده كل شهر. هاخد منك بتنسيق كل شهر عشر تلاف خمس تلاف. بس مية الف كده خدها لمجرد ان انا وافقت بس ان انا هامضي هامضي معك عقد الشراكة دي خلاص احنا بقينا مع بعض. ده كده انا هاخد عليه مية الف. والله واحنا شغالين بقى هعمل كزا كزا يقدر النهاردة يقول لي ايه لا معلش بقى لما نيجي مسلا او قال لي طب خلاص انا ميت الف جنيه معلش مش قادر اديها لك دلوقتي. بس خلاص دي خلصانة خلصانة. فنيجي نتخارج بقى يقول لي ايه؟ اقول له انا عايز المية الف بتاعتي. يقول لي لا لا لا ما هو ده الكلام ده اللي انت فضلت مستمر معي. هنعمل اصلا ما قلتش اقل مستمر. انا مجرد ان انا وافقت لو اشتغلت معك واحدة ولا شهر واحد خلاص قبلت مضيت العقد ده لأ ما هو اصل انت ما انت خدت مني كتير قبل كده ما انت بتاخد مني مرتب كل شهر مش من حقك اصلا وصلت هي نفس القصة اللي هو النهاردة انت المرأة دي لمجرد انها وافقت تمضي تبصم البصمة اللي بتبصمها دي. خلاص البصمة الشهيرة ولا تمضي آآ يعني ايه خلاص حصل الافضاء بقى ماشي؟ فمجرد انها حصل افضاء خلصنا. فاصبح حق لها اصلا. ولو مرة بقى خلاص خلص. ده يتحدد هنا العلماء مسلا الفقهاء يقولوا ايه؟ لو هو ما دخلش بها اللي هي نص المهر. خلاص؟ آآ ولكم ولهن الاية بتاعة اه اللي هو انت في اقرب للتقوى خلاص آآ لها النص خلاص؟ طيب لو لو انه دخل بها بها المهر كامل؟ مرة اللي هي المهر ده درجة احياء بعض الفقهاء يقول لأ ده لو اغلق عليهما باب فده مظنة الدخول وخلاص صار لها المهر كاملا طيب يعني على اعتبار ايه خلاص ولو مرة فده حق خلصان. تيجي نقول بقى بعد كده اصل انا كنت بديك المرتب كل شهر ما تدي. بوكلك كل شهر هيبقى بصرف عليك بصرف عليك وده طبيعي. عملته وعملت ماشي ده ما لوش دعوة خالص لما نيجي نتخارج بقى ان انت هتيجي تقول لي ايه؟ لا اصل انت كان لا ده حقي ما فيهاش كده وحق فعلا يبقى هو الحق ان تكون في اللغة. فازاي ان الرجل يتقي ربنا وممكن بقى تستغل مسلا المرأة ما لهاش ورق. يعني مسلا خدتها كده لحزة الايه آآ تجلي ومسلا مم جت مش عارف قطعت القايمة ولا قالت له ما فيش بيني وبينك حاجة واحنا او مسلا كان خد منها دهبها وقال لها طب اكتب لك دي ورقة قالت له لأ يا عم هو في بينا ورق عيب عليك والله العزيم ما يحصل مسلا فيستغل دي او العكس انها تستغل انه مسلا يكون كتب حاجة كده ايه يعني من باب تطيب الخاطر ولا مش عارف ايه ولا كلامي ده كله نيجي بقى اقعد انا على فكرة ولا عندي شيكات لك ولا راكنة لك فلوس ولا الفلوس انت شايلها معي؟ هنا فين بقى؟ وقد افوها بعضكم الى بعض المفترض ان كان في نوع من القرب ونوع من الود ونوع من شيء مهم. النقطة الاساسية المعنى الاساسي ان الكلام ده خلصان اصلا مفترض ده فلوس خالصة يبقى ده بحيسية خمسة. النقطة السادسة واخذنا منكم ميثاقا غليظا. وكان بينكم ميثاق ميثاق غليظ اللي هو بتاعي. بتاع الزواج الكلام ده ما كنش آآ سباح ده كان نكاح. لأ كان آآ حاجة مشروعة انت وافقت عليها تمام زي الفل. وكان في ميثاق غليظ بينكم وبين بعض. لأ انت باي اعتبار يعني الكلام ده انت ما اجبرتش عليه ولو كرهت عليه انت بقى يعني قبلت خلاص بصورة او باخرى انت قبلته. فباي صورة وقبلت ما يلزمك عارف ان انت هيلزمك يدفعه زي ما هو مش بتقوله كده بقى مسلا بتضحك يعني الناس بتجامل بعضيها لأجل الزمن فقبلته كذلك يعني انت انت قبلته وكيف تأخذون واخذنا منكم ميثاقا غليظا الميثاق الغليظ ده بقى الزواج العهد ايا كان اللي حصل ما بينكم ازاي بقى ان في ميثاق اتاخد على ان انت ما تزلمهاش ولا تحضنها وان انت تتقي ربنا وحتى لو كل واحد فينا هيراجع الصيغة اللي بيتجوز بها اللي هو زوجتك موكلتي على مش عارف ايه وكزا وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله واجله رأى ان صغره يعني يعني متفق عليها مصطلح عليها يعني خلاص؟ السيادة دي فكرة اصلا هي فكرة في في الزواج او في المزيجة. فيعني على اي اعتباره باي منطق؟ في في ميثاق غليظ متاخد فهم بقى ميثاق غليظ ميثاق ميثاق الميثاق ده اقوى العهود. اقوى العهود والعقود وربنا اصله كان بينه غليظ. ولذلك ما بين الرجل وامرأته ميثاق غليظ. ولذلك حقيقة هم مش محتاجين اوراق يعني زي ما بيقولوا كده ايه اما حد يقول له انا كلمتي كلمتي سقف. كلمتي كتاب كلامي كتابة. هي حافز القصة ان هي كلمته كلمته سيف خلاص. اللي بينهم لا اللي بينهم ميثاق غليظ. انت لك حقوق وآآ وعليك واجبات وانت لك حقوق وعليك واجبات بحيفية سادسة تخلي الرجل لا يقع في مثل هذا الامر. شفت سبحان الله الست حاجات دي لو تم استحضرها كفيلة بان ما ان الرجل لا يظلم من رأى شيئا ولا يحضنها شيئا. كفيلة صراحة ولزلك يعني النساء كده تنظر من كفل لها الحقوق بالشكل ده. مين اعتمى بها واهتم بها مش عارف ايه ده! مين اكرمها الاكرام ده ويعني سبحان الله! يعني ما اتحس تلك المرأة التي يعني لا تراها يعني هذا الاكرام الذي كرم كرمه الله اياه. لما المرأة كده تنظر ولما الرجل ينظر للامر ده برضو يشوف ازاي ربنا عظم حقوق الضعفاء وخصوصا النساء مرأة اعظم حقوقها خلاص والمرأة برضو لما تنظر تشوف بقى انها في الجانب الاخر اذا اذا كان الرجل مطالب بوحدة اربعة ففي الجانب الاخر برضه مطالبة بحاجات مطالبة بقى ان لما تيجي تتخارج او لما ييجي التسريح يحصل الاحسان. انها بقى لأ يعني آآ لما يحصل ان آآ يستبدلها زوجها بزوجة تانية آآ يكون عندها حق معين يخصه هي بقى ما تفتريش ما تعملش ما توديش ما تاخدش اكتر من حقها. ان احنا نتصالح ونتسامح ماشي ده مهم جدا ان هيحصل ما بين الناس. برضو لا يفوتنا الاشارة لان ده زي ما قلنا اولى في اوقات الاجتماع والاتفاق يعني مش بس يكون في اول الرخاء والاجتماع والاتفاق مش بس اولئك اوقات الشدة والانفصال لأ ده اولى انه يحصل يعني كسلوك يحصل بين وسع دايرته شوية ونوسع دايرته وندخل فيه المرأة. ونوسع دايرته نقول ان هو اولى انه يكون في اوقات الرخاء الاجتماع والاتفاق خلاص مش بس اقاتل الشدة والانفصال والافتراق. خلاص آآ او والاتصال في مواجهة الانفصال. آآ برضو من الحاجات اللي بقى ممكن يعني مهمة برضو في توسيع الدائرة. آآ قضية فهم الموضوع. موضوع ايه احنا نطلع بقى برة كمان حقوق النساء. يعني ايه ازاي برة حقوق النساء؟ اللي هي الفكرة. فكرة ايه ؟ فكرة آآ وان انت بينك وبين شخص امر ما صلة ما علاقة ما اتنين شركا مع بعض. انا مشارك محمد مشارك احمد. واراد محمد ده يشارك واحد تاني غير احمد هيفض الشركة دي ويشارك عليها. خلاص؟ طيب. وان اردتم استبدال شريك ما كان شريك. واتيتم احداهن. كان قل له خلي بالك وهم في الشركة قال له خلي بالك ان انت زي ما قلنا كده ان انت لمجرد انك قبلت الشركة لأ انت لك عندي كده ان شاء الله عشرة في المية من من راس المال بتاعك كانك داخل معي يا عم دلوقتي وكانك داخل معي بعشر تلاف من ميت الف جنيه. خلاص دي خلصت. لما اجي اتخرج معه بقى. هم. اهو اردتم استبدال شيل زوجي وحط شريك من مكان شريك. واتيتم ها احدهم قنطارا. اديته ولو قنطار. فلا تأخذوا منه وشيئا معلش ما تجيش تخون منه حاجة. آآ ما ينفعش تأخذين وبهتانا واثم بنا. وكيف تأخذون وقد افضى بعضكم الى بعض انتشروا الكلام ده كله منكم قرب شديد جدا جدا والحق ده مفروض سابقا. واخذنا منكم ميثاقا غضبة في عهد واضح على هذا الكلام. ولزلك فكرة وان تعفوا اقرب للتقوى فكرة تسريح باحسان. آآ فكرة آآ فعلا التصالح والتسامح آآ لأ والتطارح. يعني تصالح وتسامح وتتار رح تطار يعني كل واحد يطرح اللي في قلبه واللي في صدره ونعديه خلاص. آآ يعني ده لأ للاسف ما يحصلش كده. تلاقي بقى الناس لما تيجي باختصار اقدر اقول اخلاق الافتراق اخلاق الافتراق. نفترق المشاكل عامل ازاي؟ الحاجات اللي احنا افترضناها على نفسنا من حقوق هو دي القضية. لازم افهم ان الكلمة تسجل عند ربنا. وان الموضوع دلوقتي ما بقاش بيني وبين الشخص هو هو ده اللي قلته بقى انه ميدان تعبد. انه بيني وبين ربه ربنا في اوقات للقرار هتبان بقى يعني دايما اقول في اوقات الاضطرار تظهر اخلاق الابرار. ساقاتل الاضطرار تظهر اخلاق مرار اا للاسف بقى يزهر الانسان ده من الابرار ولا من الفجار يعني في ناس في الخصومة النبي قال ازا خاصم فجر يعني في اوقات الخصومة والاضطرار تظهر اخلاق الابرار والفجار. ما هو ازا خاصم فجر. الواحد فعلا لما طول ما هو راضي الدنيا حلوة لما لأ بقى يغضب ولا يزعل ولا مش عارف ايه لأ اللي وعد به ما يعملوش واللي مش عارف ما يقومش اليوم لا ليه؟ ويقول كلام ويخبط ويعمل ويودي انا معلش يعني في النهاية برضه انت ايه حقك يعني ما اه يعني بتوصل لدرجة ربنا قال ولا ينزل منكم شنئان قوما الا تعدلوا. شنآن يعني بغض قوم ليحملنكم هذا البغض عن كنت يعني تترك العدل. يعني ما يحلكش او يحقرك هذا الايه؟ هذا الكلام. فالقضية اوسع بكتير قوي من مجرد حصرها في مسألة ان احنا الاخذ من مهر المرأة ولا مش من مهرها لا في الوعود الحاصلة بين الرجل والمرأة. يعني مسلا الرجل يقول ست كده في لحزات يعني الحب كده بقى والود خلاص يقول لها بصي وان حصل ايه انا كده كده حتى لو انفصلنا انا ملزم بمصاريفك وملزم بايه؟ طب ماشي ها وتنفصل لا لا ما هو الكلام ده لو كنت كزا لأ انت اصل انت مش عارف ايه واللي انت عملتيه هي تقول له لأ بص حتى لو حصل ايه في الدنيا انا عمري ابدا ما هحطك آآ ما اوقفك في محكمة ولا اثر على حياتك ولا يا مستقبلك وتيجي بقى تقول لأ ما هو الكلام ده لو كنا انفصلنا بهدوء ما احنا ما انفصلناش بهدوء ما هو اصل انت جت بطريقة مش عارف ايه يعني الوعود يعني احنا فكرة ايه واخذنا منكم ميثاقا غليظا. المواثيق الغليظة اللي احنا بناخدها على بعض. فكرة العهود والوعود اللي ما بينا انا كنت دايما حاسس سبحان الله اقول للاخوة والاخوات الفضلاء يا اهل الخير وارد جدا ان في ناس ما تكملش مع بعضها. طيب آآ يعني ماذا انتم في فاعلون خلاص يعني سبحان الله وكان الطرح ده طرحه النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة. يعني ما تفعلون من بعدي. طرحوا حتى بعض الصحابة على بعض بعض الناس يقولوا له انت ده بقى هتعمل اللي بيعلمهم القرآن. يقول لهم آآ لما يحصل فتن وقهوات هتعملوا ايه؟ قال ادور مع القرآن حيث دار خلاص انا مع افتكر بقى الكلام ده. زي سبحان الله في اول واحد ممكن مسلا في لحظات الرضا كده لبعض الناس. اقول له افتكر الكلام ده. ما علش افتكره كويس جدا جدا جدا ما انساش هدا الكلام نيجي احنا بقى نذكر بالكلام ممكن فعلا نحصل وننساه لما نيجي نتذكر بيه لأ نبقى نتناسى. نقول لأ بس انت مش ده ايام العبط بقى ايام ما كت لأ مش العبط انت خلاص الزمت حاجة انت ملزمني خلاص ولذلك سبحان الله يعني اذكر ان في حاجات كده حصلت يعني ما اا بعض الناس فحد كان يقولي مش عارف ايه كزا كزا كزا كزا واصلق لأ ماشي انا ما اشترطتش كده لو اشترطت فعلا قلت لأ طب لحظة كزا مش هيحصل كزا انا ما اشترطش كده ده خلاص ده حقه خلاص احنا وعدنا بحاجة ما نرجعش في حالنا. وفعلا الحديث صعب الرجاء في هبته كالكلب. نسأل الله العافية. يعني حديث مش سهل المفترض انت الامر ده خلاص فعلته لله انت بتعود فيه ليه؟ يعني سبحان الله! فشايل اللي اقصده وطبعا بقى الشيطان في اللحزة بيزين لكل واحد عمله. فاهم ازاي لو سوء عمل ايه تراه حسنا بيزين له عمله. بيزين لدرجة توصل احيانا ان انا ايه؟ لا ده ده الافضل شرعا وده شرعا وان شاء الله تاخد الحاجة ومش عارف تعمل ايه لأه ولا تهدر مالك وتعطيه لمين يا عم اهدى بقى يعني انت مسلا انت كفرت الشخص اللي قدامك لأ بتوصل لمرحلة يبدعوه عشان ما يديلوش حقه. صحيح عشان يعني لما يخرج يخرج بايه؟ لا يعني يقدر بقى ياخد منه اكبر مكاسب ممكنة ان المرأة مسلا عشان خاطر الراجل ده تاخد حقه او تاخد منه او تاخد منه اكبر مكاسب ممكنة تطلع فيه بقى الاوضة الفضس. اصل اصلا ما كنش ملتزم وكان مش منضبط في امر النساء. وكان يعني كان بقى ايه اقصد ده. وهو بقى يطلع فيها بقى. ده كانت كزا وكانت كزا وكان فيها وكان فيها وكان فيها. عشان بقى يعني اه يبرر لنفسه ان هو ايه ان هو ياكل بعض حقها. ولزلك اه سبحان الله يعني في هذه الاوقات الانصاف عزيز يعني الله عز وجل انه يرزقنا الانصاف في اوقات الخلاف. يعني بنقعد نوع خطير من الانصاف. الانصاف او الايه؟ الخلاف وقت الخلاف لا يبقى فيه انصاف. حتى ولو انا لا بس على فكرة لا بما يرضي الله كزا. لا حقيقي انت مش عارف ايه. آآ يعني اه اذكر اه حد يعني امرأة اه يعني هو طبعا ممكن الانصفة. كل يوم صف جزئي يعني انصاف كتير كده وانصاف في حتة بس اذكر امرأة كده حصل بينها وبين زوجها مشكلة كبيرة ووصلت للانفصال يعني. فواحدة بقى من اللي بيواسوها يعني آآ تقول لها يا اختي ده مش ملتزم اصلا. ده بيقولوا عليه بيبصبص يعني مش عارف مش منضبط في امر النساء ومش عارف ايه. فسبحان الله هي في اللحزة دي الانصاف وقت الخلاف قالت لها لا لا لا سواني بس معلش. لا انا معلش ما ما عرفش عنه الكلام ده. سبحان الله يشاء الملك هو نفسه بعد كده في موقف ما اه حد يقول له لأ بس هي هي في آآ هي كدبت ومش كدبت ومش عارف ايه والكلام ده يقول لا لا لا نختلف ما نختلفش هي معي مش معي بس انا ما جربتش عليها كزب خالص في الفترة اللي انا عشت معها فيها. آآ بعد كده حد يقول له مش عارف ايه بقى عملت لك مش عارف سحره. لا لا لا شهادة اعمل الكلام ده. انا واثق في دينها ان عمرها ما تفعل شيء تذهب لكاهن او عراف. لو ما لو يعني لو ما صدقت لا يقبل الله الصلاة اربعين يوم لو صدقته يبقى كأنها كفر منذر يا محمد لأ مش الحديس كده خلاص لأ مش هي اللي تعمل الكلام ده. هي دي يمكن ده موقف بس يعني تخيل تخيلوا بقى ده لو لو تجلى في المشهد كله ان المرأة فعلا بتنظر للرجل بهذا الانصاف وتنظر له فعلا ايوة هو غلط او كزا بس ايه سبب غلطه؟ يمكن انا السبب. يمكن انا اضطريته لكده. طب ما هو غلطة برضو بس عنده حاجات كتير كويسة لو هو فعلا كويس انا ما بقولش ان في ناس اصلا اه مش كويسين اصلا. بس لا هو فعلا كويس. لا طب ما هو يعني برضه ما انا يعني انزر له بعين الرحمة. يمكن انا فعلا زنوبي انا انا يمكن مش عارف ايه طب وهو برضه ما يعني واكيد برضه اكيد هو اتحط في حرج شرعي فاضطر يعمل كده يعني المرأة لما وتنظر بهذه المسألة لما يكون الرجل في الجملة انسانة انسان صالح. ولما تكون المرأة في الجملة انسانة صالحة لأ ما هو ما قالش برضو ما انا يمكن اضطرتها لكده. انا يمكن دفعتها للكلام ده فهنقول السلوك ده دفعنا. آآ انا اضطرتها لهذا التصرف. يعني ما هي في الجملة يعني امرأة صالحة ويعني وعفيفة وبنت ناس طيبين يعني المفترض ان احنا نستنى مش مش كده لان يمكن انا اللي اضطرتها لهذا الامر اضطرارا. او انا دفعتها او حتى لو حصلها وخلاص يعني يمكن هي اه شرعا نوبة نفسها مضطرة انها تتصرف كده او تعمل كده. يعني اعتقد ان ساعتها الامور هتبقى مختلفة تماما. اللي هي فكرة يعني فكرة التسريحة والتخارج. يعني طول ما احنا عايشين يعني ربنا يقول فامساك بمعروف او تسريح باحسان. امساك بمعروف وهنا بالمعروف بس احنا بنحج فيه ده كله خلاص؟ اللي هي اللقطة دي كلها مسألة يعني اللي يحصل بين الرجل ما تاخدش حقها وفكرة ان قلنا قبل كده ان دايما في منزمتين. منزومة الحب ومنزومة الحقوق. ان غاب الحب ما تغيبش الحقوق وهي دي القضية. ان انا حتى غلطان ان انا ما بحبش المرأة دي الحقوق او فعلت ما جعلني لم اعد احبها. خلاص بس تبقى الحقوق. المرأة دي لم تعد تحب ذلك الرجل او فعل رماه يزعلها لا تحبه. تبقى الحقوق. ما فيهاش خسارة. دي ميادين تعبد. دي ميادين تعبد ديما حريب فيها اركان وفيها واجبات وفيها مستحبات فيها فيها محرمات وفيها مكروهات يعني محاريب حليب ما ينبغيش ان احنا ننسى الكلام ده. بصرف النظر عن الطرف الاخر آآ وضعه بالضبط. وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واب اتيتم احداهن قنطارة فلا تأخذوا منه شيئا. اتاخذونه بهتانا واثما مبينا. تمام؟ اه استوقفني زي ما قلت فكرة ان ربنا ادانا مساحة من الحرية آآ استوقفنا فيك انت واتيتم احداهن قنطارا. ان ممكن المرأة يكون مهرها كبير. يعني ربنا هنا جائز ده دليل على جواز المهر ده وان كان حتى يمكن الشيخ سعد نفسه لما اتكلم عن المسألة دي قال وان كان الاولى الالتزام بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا لم يكن هدي النبي صلى لكن زي ما قلنا هو هو جائز وممكن يبقى جائز الكراهة مع الكراهة بس جائز. لان ممكن يعني انا حتى كنت يعني بنصح بعض الاخوة الفضلاء اقول له يعني ودي نصيحة فعلا ما تخليش لحد جميل عليك. يعني انا النهاردة لما اروح مسلا ادخل على مسلا انا الحمد لله في ساعة او اقدر ان انا اكتب لها مهر كويس. او هقدر حتى لو مش هجيبه دلوقتي اقدر اوفره. فما اخليش حد عليه. ما يقوليش لا ده انا مسلا آآ جوزت اهلك ببلاش. ولا هي تقول لي تيجي في مرة تقول لي اصل انت خدتني ببلاش. لأ ما تخليش حد ييجي من عليك من واقع بقى يعني الحاجات اللي الواحد شافها في الحياة كتير لأ انت آآ ادي كل واحد حقه. لأ انا معلش انا ما قصرتش انا خدت بالحقوق خدت بالحقوق. حتى كنت بقول الكلام ده مثلا بالنسبة للاولياء اللي هم اهل المرأة انا بقوله للرجل انت ما تحطش ابنك في الموقف ده حتى يعني الكلام ده مكتوب بس خلي بالك اه انت معلش انت تصبر هنا شوية بس ان شاء الله الكلام ده كله هييجي هيتجدول هيجي بالشكل الفلاني حقها تاخده. عشان معلش حضرتك ما تقولش تاخد بلاش ولا انت ولا حرك ايوا جزاك الله خير انك تسامحت معنا بس اغلب الناس في الزواج بتتسامح يعني. ما حدش بيقف عند بس لا ما تقوليش كزا. لا معلش ده حقه هو هو احنا احيانا اهل الزوج بيفرحوا بالكلام ده او الزوج نفسه بيفرح بالكلام ده لكن بعد كده بيعملوا اشكال ان هو بيحس بقى ان ابو الزوجة ده ان له عليه بنط واحد لها لا معلش ده بنتنا ودي بتتحملها ما انت واخدها ببلاش ده احنا ما زعلناكش في حاجة تحملها يا اخي يا اخي كنت اعمل آآ اعمل مش عارف يعني كزا يعني اعمل خاطر لكزا اعمل خاطر لكزا. انا ما عنديش خاطر وانا مش خاطر ساعتها يبقى حقي وحقك. هو نفسه ممكن يتحط في حرج. ان هو لما يكون عذرا خدها يعني بايه؟ هم تسامحوا معه او هي تسامحت معه بالشكل ده. فيجي بقى لما مسلا هو خلاص فعلا شايف انه ما ينفعش يعيش معه. يبقى متردد ويقعد يعمل حاجات كتيرة كده ان هو محطوط في حرج لأ ما يبقاش حاسس بحرج يبقى بحريته خلاص والله انا الحمد لله ما قصرتش معه على قد ما اقدر الحمد لله وزيها زي غيرها يعني مهر المثل وواقع المثل بس معلش انا مش نافع انتم جزاكم الله خيرا اللي انتم يعني اكرمتوني به انكم ايه ارجأتوا الكلام بقى وصبرتوا علي بس بس هو في النهاية معلش تحاولوا تاخدوها خلاص لزلك فعلا لما هتبقى الكلام ده مكتوب حتى يعني خدته دلوقتي ازا خدته بعد شوية يعني ايوة اكيد ان الناس مسلا تسهلت بس هو التساهل ده اصبح يمكن حد في العصر ده هو اللي اصلا الاصل. بس في النهاية مكتوب خلاص هتاخدوه ما حدش يكملها عليه اصلا. ده في النهاية خدته. ما تقوليش بقى خدتني ببلاش ولا هم يقولوا اصل احنا الدنيا بتدينا ببلاش روحي الجنب تاني بقى جنب المرأة نفسها برضو نصيحة ما حدش يحط يعني بنته في الوضع ده ولا يحط اخته في الوضع ده اللي هو وضع ايه واضح ان مسلا زوجها جايب حاجات او حتى مش جايب حاجات. ويجي يقول لها ايه آآ هو مسلا زوجها راجل طيب قال له يا عم مش مشكلة وان شاء الله ما تجيبش حاجة خالص انا عايزها بشنطة هدومها قلت لي يا عم شلت هدومي مش مشكلة عادي يعني هو تاخده الايه؟ يعني الجلالة برضه والعادية يعني ده الناس كويسين ومش عارفين دول مش عايزين مننا حاجة ومش ضاغطيننا في حاجة ويفرح بالحركة دي. وهو في الحقيقة بيحط بنته في اشكال انه يوسع الزوج ده يقول لي معلش انا قابلتك وانت ما هتقول له ما انت ما كنت ما برضو. آآ اهلها اهل زوجها يقعدوا يبصوا احنا بقى قبلنا ان احنا ناخدها بدون اي حاجة. لا معلش هو آآ الكلام ده يعني تاخده يجيبه لها يحاول يجيبه لها ما قدرش يجيبه لها يجادله بمعنى ايه؟ لا معلش انا برضو كزرف لأ انا الكلام ده كتبته ان انا قدامكم اهو الزمني اجيب لبنتي كزا ، انا هاجيب لها كزا في وقت كزا وكزا في وقت كزا. ممكن بعد وقت يجيب لها مسلا بقى آآ مطبخ كويس يجيب لها مش عارف الحاجات اللي تلزم المرأة. ممكن بيحصل تمن بس ما حدش يخلي لحد كبير عليه. حقيقة يعني لان الكلام ده في الاخير لأ الكلام ده بيعمل اشكالات اجتماعية كتيرة. لأ معلش انا ما كنتش اقل من اي حد بس عادي احنا انتم انتم الراجل يقول لا احنا انا عايز اتجوز دلوقتي فخلاص انت اللي قلت انا عايز اتجوز دلوقتي. انت قلت عايز تتجوز دلوقتي فماشي انا وانا مش جاهز فهجوزها بس معنى كده مش هسيبها لا ده هيلزمني برضه. ان بعد الوقت ده يعمل اشكالات برضه فيما يخص المرأة. لان هي برضو البنت هتتشاف انا ممكن اقابل دلوقتي ان بنتي اختي يجوز بس يقول معلش انت اللي قابلت دلوقتي بس انا انا في خلال الفترة الفلانية لا انت هيجي لك جهازك وانا يلزمني كزا من جهازها علشان ما تبقاش اقل من اي حد ما يزنش ان كزا عشان ما تجيش في وقت تقول انها ولا حد يكسر عينها بالقصة دي. لا يبقى تاخد زيها زي الواقع بتاعها او الميث اللي هي فيه برضه او حاجة على الاقل محترم مش لازم يكون الحقيقة مبالغ فيها قوي. نفس القصة بالنسبة للرجل برضه لأ ما نسمحش لحد يكسر عينه ولا يسمح لحد لأ برضه هو انا مش مش دلوقتي بس الكلام ده يلزم ويوم ما اجيبه وخلاص وده اللي بيحصل فعلا في البيوت فما تجيش بقى المرأة تقول له ايه ده انت خدتني ببلاش بلاش مين خلاص ما انا جبت حاجتي ان شاء الله جبتها بعد عشرين سنة لو سبتها ولا هو يقول لها ده انا خدتك ببلاش لأ بلاش مين انا جبت حاجتي كلها اهلي جابوني كزا كزا كزا ما لكش ان انت تتكلم في المسألة دي خالص. الكلام ده بيبقى له اعتبارات برضه اه للاسف الناس ممكن يعني اه زي يعني هو هو فكرة ازهد فيما عند الناس يحبوك الناس. فكرة لا تسأل الناس شيئا. فكرة عز النفس والكرامة يصلي يضع نفسه في هذه الاشياء. فاللي اقصده ان المهر ده يعني عادي ممكن قنطارا ايوه عادي انا مستطيع واقدر نأدي ادي لان هو ما اخليش حد يريح علي حاجة اصلا. آآ وتاخد حقها تمام زي الفل. اللهم حبه ييسره ما ييسروش مش هم حرين. والله ده حقها يا تاخده بقى هي حرة تتصرف فيه زي ما هي عايزة. آآ بس خلاص ده حقها. او انا برضو ما احطش نفسي في هذا الوضع. يا جماعة انتم كزا احنا الحاجة جاهزة اهو ان في اوقات مسلا يقول لك آآ طب انا يا جماعة ما انا قلت لكم شوفوا اللي انتم عايزينه. يقول لك ما هو سحر لقينا زروفك صعبة. الله! انتم ما لكم ظروفي صعبة مش صعبة! انا ربنا يعينني لأ زروفك صعبة مش عارف ايه اللي هو بقى صعب التعليم لأ خلاص طالما انت كده يبقى انت خلاص خلصت ما تجيش تقول لي بقى اصل انا لقيت زروفك صعبة فما طلبتش منك حاجة خالص وانت ما يقولكش حاجة افاجأ بان انت لأ انت طالب مني او ان انت لأ مش هينفع اصلا وتيجي بعد كده تعايرني بالمسألة دي ولا تتكلم فيها فلزلك هزه الاشياء قد تبدو اشياء بسيطة بس لأ هي بيترتب عليها اشكالات تؤمر بعد كده. فنصيحة للي عندهم واحد بيتجوز ولا بيتجوز نفسه لأ معلش الكلام ده. ايوة ممكن انت ربنا مش وصي عليك دلوقتي او زروفك مش متحسنة وبالعكس والله الفترة دي يبقى اصلا يساعد كثيرة اه لا يبقى انت بس الكلام ده يلزمني. وانت برضه كبنت انت ما تقبليش اصلا الوضع ده وانتم كاهل ما تحطوش بنتكم في هزا الوضع ابدا باي حال من الاحوال. انا ما بقولش برضو ان الناس تقعد تتضايق ويتخرب بيتها. يتقال لأ انا مش قادر دلوقتي على فكرة. بس انا اجيب لبنتي كزا وهجدول لها جبناها بالشكل الفلاني عشان ما ارهقش ماديا. لان انت لا طلبت الجوازات انا يعني معلش انا مش قادر مش قادر يا عم سيد دلوقتي. خلاص؟ ما حدش عندنا حاجة. ونفس الكلام بالنسبة للايه؟ بالنسبة الرجل تمام؟ ففكرة يعني عادي ممكن المرأة يكون اصلا يعني آآ عندها مهرها كان طار عادي يعني لا بأس ان يكون كذلك الكثير. خلاص؟ بس هنا حتى ربنا بيقول واتيتم احداهن اتاه بطيب نفس منه عن قصد منه. اتيتم عطيت اه احداهن قنطار خلاص انت اعطيته بالرضا وطيب نفسي منك خلاص ده وضع انت مرتضيه. فلا تأخذوا منه شيئا ده بردو من الحاجات اللي احنا استوقفتنا ولا يعني ولا ولا حاجة صغيرة اتأخذونه بهتانا واثما بينا؟ هي دي الفكرة. فكرة برضو ان الناس دائما متصورة ان البهتان والاثم يجي لها من الابواب غير دي ليه مش عارف ليه ما بنتخيلش ان في حاجات كده مثلا. يعني ممكن مسلا حاجة توصف بانها خيانة. شرعا وهو لأ يا عم انا مش خيانة اول حاجة يعني يعني فجور اذا خاصم فجأة هو يعني لا مش هو اثم بهتان واثم مبين. كيف تأخذنا وقد افضى بعد الى بعض فكرة حسن العهد ان حسن العهد من الايمان وفكرة رعاية المواثيق. يعني ما الانسان لما يعاهد عهد آآ آآ يعني ايه؟ والموفون بعهدهم آآ اذا عاهدوا ما يعاهد احد يوفيه واخذنا منكم ميثاقا غليظا وفيها خطير جدا وهو معنى تعظيم الشريعة. تعظيم الحقوق التي يعني اه زي ما ربنا قال وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. يعني انت خلاص طالما جعلت ربنا شهيد وربنا كفيل على هذا الكلام. انت ما ينبغيش ان انت تتراجع عنه او تتنازل او الكلام ده. طيب وده امر يطول بس يعني نكتفي بهذا القدر. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمر افتكروا للرب الصمد. فالله علي