بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب لعن اكل الربا ومؤكله عن جابر رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا ربنا فقهنا في الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم انا نسألك الهدى والسداد اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب لعنه اكل الربا وموكله اللعن طرد وابعاد من رحمة الله ولا يأتي الا في كبائر الذنوب وعظائمها ولهذا اذا جاء الوعيد على فعل ما باللعن فانه من الكبائر فانه معدود في كبائر الذنوب وعظائم الاثام والربا من الذنوب العظيمة ومن كبائر الاثم ومن الموبقات المهلكات وقد جاء في القرآن والسنة نصوص كثيرة بالتحذير منه وبيان السوء مغبته وعظم عاقبته على اهله واكليه بل ان العقوبة عمت الفاعل والمعين له باي صفة من صفات الاعانة وهذا يدل على شدة آآ شدة ظرر هذا الذنب وعظم خطورته اورد هنا حديث جابر رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء اي في الاثم اي هم سواء في الاثم اكل الربا اي الذي يأخذ الذي يأخذ المال الربوي وهو اخذ للمال واكل له بغير حق وبغير عوض فهو اكل لاموال الناس بالباطل فاكل الربا ملعون ملعون اي مطرود من من رحمة الله وكذلك موكل الربا موكل الربا هو شخص متضرر اليس كذلك موكل الربا الذي يعطي المرابي ومتضرر ماله يستنزف ويؤخذ بغير حق ومع ذلك شملته اللعنة مع انه استنزف ماله واخذ بغير حق شملته اللعنة لانه لولا لولا ان انه قدم المال ما حصل الربا مثل لعن الراشي والمرتشي المرتشي هو الذي يأخذ المال ولعن الراشي لانه لولا الراشي ما حصل مرتشي وكان يمتنع ما حصل مرتشي. فيشمله اللعن وهنا لولا ان الناس يدفعون للمرابي ما حصل الربا. لو امتنعوا ما حصل الربا فلهذا يشملهم اللعن فموكل الربا هو الذي يدفع الربا هو الذي يدفع الربا يدفع الزيادة ما حصل الربا الا بسببه لو امتنع ولم يفعل ما حصل الربا فلهذا صار شريكا في الاثم قال هم سواء يعني في الاثم قال وكاتبه وشاهديه هذا فيه تحريم كتابة المبايعة بين المترابين والشهادة وان من فعل ذلك كتب او شهد او شهد فهو شريك في الاثم ويفيد الحديث عموما النهي عن التعاون على الاثم الله جل وعلا يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان كتابة الربا والشهادة هذا من التعاون على الاثم والعدوان قوله لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكل الربا اكل الربا ذكر الاكل قال اكل الربا مع انه يتناول من اكله ومن استعمله في اي شيء من انواع الاستعمال اشترى به بيتا اشترى به سيارة استعمله في اي وجه من وجوه الانتفاع لكن خص الاكل لانه الغالب قص الاكل لانه الغالب اغلب وجوه الانتفاع فخص بالذكر قال اكل الربا والا يتناول كل صور الانتفاع التي تكون من اه شراء بيت او جمع لهذا المال او شراء سيارة او غير ذلك نعم قال رحمه الله باب اخذ الحلال البين وترك الشبهات عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول واهون النعمان باصبعيه الى اذنيه ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه الاوان لكل ملك حمى الاوان حمى الله محارمه الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب قال باب باب اخذ الحلال البين وترك الشبهات باب اخذ الحلال البين و ترك الشبهات اخذ الحلال البين اي الواضح الذي ليس فيه الذي ليس فيه اشتباه واضح لا اشتباه فيه اخذ الحلال البين اخذ الحلال البين اي الواضح الذي ليس فيه اشتباه لان الامور التي يريد الانسان ان يطعم منها او يشرب او يلبس او لا تخلو من ثلاث حالات اما ان انها حلال بين يعني ظاهر فهذا مثل ما ذكر في الترجمة اخذ الحلال يأخذ الحلال البين او حرام بين فهذا واجب اجتنابه والبعد عنه وامر ثالث او قسم ثالث وهو الذي يتردد فيه ما يدري هل هو حلال او حرام مشتبه عليه عنده تردد فيه وهذا معنى المشتبهات يعني مشتبه لا يدري هو حلال او حرام فجاءت السنة فيما يتعلق بالمشتبه ان يتقى ويجتنب قال اخذ الحلال البين وترك الشبهات قال عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واهوى النعمان باصبعيه الى اذنيه اهوى باصبعيه الى اذنيه يعني اشار باصبعيه الى اذنيه يقول سمعت سمعت رسول الله توثيق وتأكيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحقيق النعمان رضي الله عنه توفي النبي عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنوات عمره ثمان سنوات وهذا الحديث الذي يرويه النعمان وقد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم قطعا قبل هذه الفترة مات مات النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثمان سنوات فهذا الحديث الذي تحمله سماعا يعد احد ثلاث احاديث هي اصول الدين ثلاث احاديث هي اصول الدين يرويها هذا الصغير الذي تحمله الامام احمد رحمه الله تعالى يقول اصول الاسلام على ثلاثة احاديث اصول الاسلام على ثلاث احاديث يعني انظر في المسند الامام احمد كم فيه من الاحاديث كلها ترجع الى ثلاثة احاديث هي اصول الاسلام مدار الدين كله عليها حديث انما الاعمال بالنيات وحديث من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وحديث ان الحلال بين وان الحرام بين فهذه الاحاديث الثلاثة عليها مدار مدار الدين عليها مدار الدين فواحد منها هذا الحديث الذي يرويه النعمان بن بشير يرويه النعمان ابن بشير تحمله في الصغر واداه في الكبر تحمله في الصغر واداه في الكبر وهذا فيه اعتبار تحمل الصغير باعتبار التحمل الصغير صغير الاصغر من اقل من ثمان سنوات ويروي حديث بهذه يعني بهذه المكانة وبهذه المنزلة من اعظم احاديث آآ من اعظم الاحاديث واجمعها وهو من الاحاديث التي عليها مدار دين الله سبحانه وتعالى قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس اذا هي اقسام ثلاثة حلال بين واضح وما احله الله سبحانه وتعالى وحرام بين وهو ما حرمه الله جل وعلا وامر مشتبه مشتبه لا لا يدري الانسان هل هو حلال او حرام مشتبه على كل الناس جميعا قال لا يعلمهن كثير من الناس ما ما في هناك شيء مشتبه على الكل لان الله عز وجل يقيض في الامة من يكشف ويبين ويوضح ويهدي وهم اهل العلم والبصيرة بدين الله عز وجل فلما قال لا يعلمهن كثير من الناس الاستثناء لاهل العلم يعلمون من عطاه الله عز وجل البصيرة والفقه في في دين الله يجلو الله عز وجل على يديه المتشابه ويبين للناس بما اتاه الله من علم وبصيرة في دين الله سبحانه وتعالى لكن المرء اذا اشتبه عليه الامر عليه ان يتقي هذا المتشابه عليه ان يتقي هذا المتشابه لم قال فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه يفوز بامرين اذا اتقى الشبهات يفوز بامرين امر بينه وبين الله وامر بينه وبين العباد الذي بينه وبين الله استبرأ لدينه والذي بينه وبين العباد الصبرأ لعرضه لا يخاض في عرظه هذا الذي كذا يسلم عرظه فمن اتقى الشبهات استبرأ اي طلب البراءة لدينه بينه وبين ربه ولعرضه بينه وبين عباد الله سبحانه وتعالى. هذا هذا من اتقى الشبهات ومن وقع في الشبهات ما شأنه؟ قال وقع في الحرام ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كان الشبهات مسافة بين بين الانسان وبين الحرام مسافة مثل الحاجز بين الانسان وبين الحرام الورع الذي يتقي الشبهات اتقاؤه للشبهات اصبح حاجز بينه وبين الحرام. اذا بدأ يا يستلين تستلين نفسه لا للمشتبه ولا يبالي بالمشتبهات يخطو بها الامر الى الوقوع الى الوقوع في الحرام ومثل النبي صلى الله عليه وسلم لهذا من مثال من اعظم ما يكون واعجب ما يكون قال كالراعي يرعى حول الحمى كالراعي يرعى حول الحمى الحمى الاماكن المحمية التي يمنع الناس من دخولها وفي الغالب يكون فيها مرعى جيد وارض جيدة للرعي يعني مغرية فراعي الاغنام لو جاء باغنامه ورعى بها قريب من الحمى وجعلها ترعى قريبا من الحمى ماذا يكون؟ قال يوشك ان ترتع فيه يوشك ان ترتع فيه مثل مثله الذي يأخذ المتشابه يوشك ان يدخل في الحرام لكن اذا اتقى المتشابه اصبح اتقاؤه للمتشابه حاجز بينه وبين الحرام وواقي قال كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه الاوان لكل ملك حمى الاوان لكل ملك حمى الاوان حمى الله محارمه حمى الله محارمه اي ما حرم على عباده ونهاهم عنه على المرء ان لا يقرب ولا يدخل وفي الحديث في المسند وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط صوران وعلى السورين ابواب وعلى الابواب ستور قال اما الصراط فهو الاسلام واما السوران فمحارم الله السوران محارم الله يعني من دخل من هذه الابواب دخل في في الحرم فيما نهى الله عنه. اذا هذه حدود حدود لا يجوز للانسان ان ان يدخل فيها او ينفذ اليها في اتقاء الشبهات اعظم معين للمرء على تجنب الحرام والوقوع في الشبهات من الامور التي قد تفظي بالانسان الى الوقوع في الحرام قال الا وانا في الجسد مضغة يعني قطعة صغيرة لكن شأنها اخطر ما يكون شأنها اخطر ما يكون. قال الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. المضغة هي القلب هذه القطعة الصغيرة هي معيار الانسان وهي حقيقة الانسان ولهذا قالوا قديما المرء باصغريه المرء باصغريه المرء ليس بقامته وطوله وجثته باصغريه واصغراه هما القلب واللسان وهذان العضوان هما اخطر ما يكون في الانسان القلب اللسان ولا يستقيم ايمان عبد كما في الحديث حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه فالمرء باصغريه ولهذا في الدعاء المأثور عن نبينا صلى الله عليه وسلم قال اللهم اني اسألك قلبا سليما ولسانا صادقا قلبا سليما ولسانا صادقا اذا صلح هذان يكون الصلاح عاما لان كلا منهما له تأثيره البالغ على الجسد كله وعلى حركات الانسان كلها اما القلب فدل على ذلك هذا الحديث واما اللسان فان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا اصبح ابن ادم فان الاعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فانما نحن بك فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا نحن تبع لك. الاعضاء تقول للسان نحن تبع لك فالمرء باصغريه قلبه ولسانه فاذا صلح هذان العضوان صلح البدن كله هنا قضية مهمة جدا يجب على الا المرء ان ان يعنى بها وهي مسألة صلاح القلب واصلاح القلب لا يكون اهتمام اهتماما بالظاهر فقط بل عليه ان يكون دائما مهتما بقلبه عاملا على صلاحه وهناك وسائل وطرائق يسلكها المرء ويجاهد نفسه على سلوكها حتى يصلح قلبه باذن الله سبحانه وتعالى ومن اعظم ذلك كثرة الدعاء من اعظم ذلك كثرة الدعاء فقلب العبد يد الله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ربنا لا تزغ قلوبنا اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها الحاصل ان القلب غاية في الخطورة واولى ما ينبغي ان ان ان يعنى به المرء هو قلبهم انظر الان الى هذا الحديث لما صدره النبي صلى الله عليه وسلم في قضية الحلال والحرام وختمه بقضية القلب وهذا فيه فيه اشارة عظيمة في هذا الباب ان اتزان المرء في باب الحلال والحرام راجع الى ماذا نعم الى قلبه راجع الى قلبه اذا كان هذا القلب ورعا تقيا خائفا الى اخره تجنب الحرام قطعا واذا كان هذا القلب بخلاف ذلك هلك واهلك صاحبه فمرد الامور في الصلاح والفساد الى القلب. اسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يصلح قلوبنا اجمعين نعم قال رحمه الله باب من استلف شيئا فقضى خيرا منه وخيركم احسنكم قضاء عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق فاغلظ له فهم به اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لصاحب الحق مقالا فقال لهم اشتروا له سنا فاعطوه اياه فقالوا انا لا نجد الا سنا هو خير من سني قال فاشتروه فاعطوه اياه فان من خيركم او او خيركم احسنكم قضاء قال باب من استلف شيئا السلف يعني اقترظ ترى من من اخيه شيئا فقضى خيرا منه فقضى خيرا منه استلف يعني طلب من من اخيه قرض ثم لما جاء يوفي القرض اعطاه الذي له وزيادة عليه هذا لا يدخل في الربا متى يدخل في الربا لو كان وقت القرض اشترط انك تعطيني السداد مع زيادة لكن هذا من باب الاحسان ورد اه الجميل فمن استلف شيئا من استلف شيئا من السنة ان يعطيه ويزيده يزيد تقديرا لاحسانه اليه وقوفه معه قال خيركم احسنكم قضاء خيركم احسنكم قضاء واحسنكم قضاء تتناول هذه الزيادة وتتناول ايظا القظاء في الوقت بعد سنة بعد سنة ولو كان تيسر قبل ايضا هذا من حسن القضاء. اذا انسدت حاجته للانسان وانقضت حاجته. هذا كله من حسن القضاء من حسن القضاء لما يرد الدين والله احسنت الي والله اكرمتني والله موقفك معي لا انساه والله ان معروفك هذا معروف عظيم هذا كذلك من حسن القضاء فحسن القضاء هذه تتناول معاني كثيرة يحث عليها آآ الاسلام اعتبارا لهذا الموقف الجميل وهو معاونته بقرض وقت حاجته اليه فيعتبر هذا معروفا يقابله باحسان في في القضاء قال من استلف شيئا فقضى خيرا منه وخيركم احسنكم قضاء واورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق فاغلظ له اغلظ له اغلظ الرجل للنبي عليه الصلاة والسلام يطالب بالحق الذي له فهم الصحابة رضي الله عنه به اي هموا ان يؤدبوه على اغلاظه القول للرسول عليه الصلاة والسلام فقال النبي عليه الصلاة والسلام ان لصاحب الحق مقالا مقالا مطالبة احتجاج سؤال لحقه هو يطلب حق له ان لصاحب الحق مقالا فقال لهم اشتروا له سنا فاعطوه اياه يعني بعيرا في سن البعير الذي له علينا اعطوه اياه اشتروا له سنا فقالوا انا لا نجد الا سنا هو خير من سنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاشتروه فاعطوه اياه فان من خيركم او خيركم احسنكم قضاء احسنكم قضاء فقوله ان من خيركم او قال خيركم احسنكم قضاء هذه قاعدة جميلة في في في هذا الباب وتتناول المثال الذي ذكر في الحديث وتتناول ايظا معاني اخرى اشرت اليها مما تتناوله السداد في الوقت اذا قال بعد سنة يسددها بعد سنة وان استطاع قبل ايضا من حسن القضاء يعني بعضهم يقترض ويقول واوفيك بعد سنة ثم يفاجئ من اقترض منه بعد شهر يأتي ويعطيه الشيء الذي اقترض منه ويشكره ويقول والله ان الحاجة انتهت وجزاك الله خير ويسدد قبل الوقت بكثير هذا من حسن القضاء من حسن القضاء اه الشكر الجميل والثناء والدعاء عند السداد القرظ ومن حسن القضاء ان ان يعطيه احسن من الذي اخذ منه ان يعطيه احسن من الذي اخذ منه فهذا كله من من حسن القضاء وهذا الحديث من محاسن الشريعة وجمال هذا الدين ومما يعني العمل به العمل به مما يقوي التعاون بين المسلمين لان الان ثمة مشكلة يعني كثير من اصحاب اليسار والاموال اذا اتاه من يقترض منه ماذا ماذا يصنع كثير يعتذرون كثير يعتذرون لماذا؟ لانهم ما رأوا حسن القضاء ما رأوا حسنا لو رأوا حسن القضاء لتفاعلوا مع المجتمع بشكل كبير جدا في مسألة القرض لكن ما ما رأوا حسن القضاء يأخذون الناس منهم ولا يعطونهم ويلحون عليهم في الطلب ويتابعونهم ما يعطونهم فلما يأتي اخر ويريد يقترض تأتي صورة من اولئك الذين يأخذون منه ولا يعطونه فيمتنع يعتذر لكن لو كان العمل بهذا الحديث هو الذي السائد في الناس كان ما ما ما يجد اي احد مشكلة في مسألة الدين مجرد ما يأتي الى من عنده مال احتاج كذا كذا متى تعيده الوقت الفلاني؟ تفضل هكذا ستكون حال الناس لكن لما تخلى الناس عن السنة والعمل بالهدي ودخلوا في في معاملات يعني آآ ليست من دين الله سبحانه وتعالى ضعف ضعف هذا الجانب ولما ضعف هذا الجانب ماذا حصل نشط من يرابون ويأكلون اموال الناس الباطل ويستغلون حاجة الناس بالربا اخذ الاموال بالباطل فالحاصل ان هذا من محاسن الدين من محاسن الدين وجمال الشريعة قال فان من خيركم او قال خيركم احسنكم قضاء. نعم قال رحمه الله باب النهي عن الحلف في البيع عن ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه انه سمع رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اياكم وكثرة الحلف في البيع فانه ينفق ثم يمحق نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم رجل على فضل ماء بالفلات يمنعه من ابن السبيل ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لاخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك ورجل بايع اماما لا يبايعه الا لدنيا فان اعطاه منها وفى وان لم يعطه منها لم يف نعم هذا يؤجل الى اللقاء القادم نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. اللهم اصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا اللهم اصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين واشف مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. الاحياء منهم والاموات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم