احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا يهدي له اشهد ان لا اله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله دي نظرات بنائية في آآ السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. احنا بنتكلم عن فاتح مكة. كنا امبارح يعني توقفنا وقفة طويلة مع قالت آآ آآ مساحة الحديث عن فتح مكة في آآ القرآن الكريم. آآ وقلنا ان احنا ممكن ينظر للامر آآ الزاويتين الزاوية الاولى لو هنشوف آآ الحديث آآ الواضح الصريح اللي اختص آآ يعني بفتح مكة نجد ان الحقيقة فعلا حديس قليل ما هواش كتير. يمكن ده لعل من اسبابه او من اسراره. مسألة آآ تركيز القرآن ككتاب اقترح على مسألة الاجتهاد مش مسألة الحصاد. آآ فبناء عليه مش هنجد ان الخطاب آآ ساعتها الخطاب القرآني في كلام كتير عن فتح مكة. فممكن ننظر من من هزه او من هذه الزاوية. اه ممكن ننظر من زاوية اخرى يا آآ بساطة آآ ان احنا لو اعتبرنا ان فتح مكة بدأ في اليوم اللي بدأ النبي فيه دعوته فازا انها يصبح كل حديث القرآن عن السيرة هو حديث عن فتح مكة اصلا. لان آآ وده الحقيقة الكلام برضه مهم جدا. آآ يمكن امبارح احنا فصلنا في النقطة الاولى اكتر. مسألة حصاد الاجتهاد واشكالية الحصاد والاجتهاد. لكن يمكن النقطة التانية دي احنا محتاجين نبينها شوية النهاردة. وهي ان يعني متى تبدأ الامور؟ متى تبدأ الامور احنا دايما بننظر للحظة الاخيرة للقطة الاخيرة بنشوف بنعتبر ان هو ده آآ يعني تحقق الحدث او حصوله على ان في الحقيقة بيبقى وراء الحدث ده كتير من التجهيزات والاعدادات وكتير من الارهاصات والناس لا تكاد ترى الا اللحظات الاخيرة لا يتكترا الا المشهد الاخير على ان المشهد ده وراه مشاهد وعلى ان هذه النتيجة او الامر اللي احنا بنشوفه وراه مكبدات كتيرة جدا. هذه المكابدات آآ هي اصلا جزء من الحدث ده. هي جزء من هذا آآ الحدث لدرجة انا حتى بردو كنت قلت قبل كده ان برضو بالنسبة لانجازات الانسان او نجاحاته في الحياة هو في اوقات ممكن يتصور ان النجاح ده هو وليد المرحلة دي. وليد مسلا اللحزة دي. وليد مسلا السنة اللي هو اجتهد فيها اودار الصيام. على ان الحقيقة في حاجات كتيرة اتبنت قبل كده. اتبنت قبل كده بسنوات. وكان لها دور ولا شك في الوصول للي هو فيه حاليا آآ آآ عشان كده احنا بنغفل يعني بنغفل دور الخلفيات يعني ما وراء الاشياء. نغفل الدور ده وما منتبهش ليه برضو في الاخيرة يعني اا كتير مننا اا يعني بيقع في اشكال على مستويين. المستوى الاول هو آآ تصور ان معزم ذاك الذي نغرسه لا قيمة له يعني ان مسلا كتير مننا مسلا مع ابناؤه او كتير مننا هو نفسه بالنسبة له في بعض الامور اللي هي فيها تكوين شخصي. لما يعني ما بيشوفش نتيجة حاضرة او نتيجة عاجلة فبيشعر ان الكلام ده كما انه لا قيمة له. ومسلا ما لوش دور. في حين ان هو فعلا لا شك بكل دور وله قيمة هيكون ليه اثر لا شك في في وقت ما. اه لان الاشياء سبحان الله يعني الخلاصة ان بس احنا من الضروري نفهم ان النجاح في في سنن الله مسألة تراكمية. النجاح مسألة تراكمية. ما فيش حاجة اسمها نجاح كده بيطلع وليد اللحزة ولا وليد ولا وليد النجاح اصلا مسألة تراكمية. في تراكمات كتيرة قوي وفي اشياء كتيرة اصلا ممكن الانسان نفسه ما ياخدش باله انها كانت دور اصلا لها دور في في حالة النجاح اللي هو وصلها دي اا فده بيخلينا احنا اصلا ما نستصغرش او او نستقل اي جهد او اي شيء بيبذل آآ لا شك سيكون له انعكاسات فيما ايه؟ فيما بعد على نجاح الانسان ده. آآ وهيكون مؤثر في حياته. يعني الاسرة كتير جدا بتتصور او بتتوهم ان هي مجهوداتها او الاشياء اللي بتبذلها يعني ما لهاش لازمة وما لهاش قيمة ومش هتعود بحاجة واشياء من هذا القبيل. آآ دي النقطة الاولى والنقطة التانية ان احنا لما نشوف نجاح ما ما نبصلوش بنظرة سطحية. يعني احنا مسلا لما نيجي نشوف اه النجاح اللي تم اللي قام به فلان او اللي قام به علان او احنا نفسنا قمنا به في اوقات كتيرة ممكن نبقى نزرتنا الى حد ما مسلا عمقها بالكتير خالص نص متر. على ان مسلا لو احنا قعدنا نزلنا اعمق من كده نزلنا مترين تلاتة خمسة عشرة نزلنا عشرين متر. ساعتها هنشوف فعلا بشكل واضح وصريح ان في حاجات كتيرة كان لها ادوار في العمق احنا مش واخدين بالنا من الادوار دي ولا منتبهين لها اصلا. آآ لدرجة ان زي ما قلت ان احنا نفسنا ما بناخدش بالنا ان ان الحاجات دي ربما كان لها دور او لها اثر يوما ما علشان كده فكرة ان الانسان على على التحديد يقدر يقول آآ يعني ايه سبب النجاح ده ولا منين جت القصة دي ولا الكلام ده؟ يعني ما اعتقدش ان هو يقدر يغفل اه مسلا من يعني لما يجي واحد ياخد قصة نجاحه مفروض يحكي قصة نجاحه من اول ما اتولد اصلا. يعني لان مثلا الدور اللي قامت بيه امه نفسها اصلا في انها ترعاه وتهيئه في اشياء اصلا ربما غرست في الانسان والانسان ما يعني مسلا اشياء من علو الهمة غرست في باشياء مسلا من تحمل المسئولية غرست فيه. هو اصلا الاشياء دي اه في حد غرسها في يوم ما خدش باله اصلا مين اللي غرس السؤال الامريكي كان له الدور ده اساسا ربما كلمة مسلا سمعها في وقت ما اه في حوار عادي جدا بيتكلم فيها. اه الكلام ده عشان فعلا على التحديد ما نقدرش نقول اه ان فلان ده له الدور الاكبر او ليه الدور الاهم؟ الامر بقى الحقيقة ابعد من كده ان الناس اصلا كمان بتنسى ربنا. يعني الناس اصلا بينسوا ربنا في المشهد اساسا ابقوا دايما فاكرين فاكرين نفسهم فاكرين بعضهم فاكرين مخلوقين لزيهم بس ربما بيوصلوا لمرحلة ان ممكن ينسى ربنا اصلا ينسى الدور اصلا الايه ينسى من له الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد. فالانسان ده لا يكاد يذكر الا نفسه لا يكاد يذكر الا مسلا مخلوق لكن ينسى ربنا الذي له الايجاد والامداد والسعادة. آآ الكلام ده بنقوله ليه؟ بنقوله عشان احنا لو حبينا نقول هل حديث القرآن عن فتح مكة؟ آآ اه في الحقيقة فتح مكة هو اللحظة يعني وكأن مكة دي اه قعدت كم سنة؟ هي قعدت واحد وعشرين سنة. في محاولات الكبيرة اللي فاتحاها اكيد يعني مش هيمكن اختصار فتح مكة في ايه في في اللي حصل في ايه من آآ من من عشرة رمضان لتسعتاشر عشان رمضان او من عشرة لرمضان لعشرين رمضان. يعني لا يمكن اختصار آآ فتح مكة في الايه؟ في اللي حصل في العشر تيام دي. لا يمكن ابدا اختصاره في كده. آآ وفي رأيي حتى لما يجي علماء السير يقولوا سبب فتح مكة هم ربما بيقولوا السبب في فتح مكة اللي هو يعني او السبب آآ سبب الحراك يعني ممكن نقول سبب غزوة مكة مسلا ما بنقولش سبب فتح مكة. يعني ممكن نقول ده سبب في غزوة مكة. انا ما بقولش ده سبب فتح مكة الحقيقة. لان سبب فتح مكة او او عملية فتح مكة اصلا العملية دي عملية يعني عملية طويلة وعملية لها سنين عملية لها بالزبط يعني واحد وعشرين سنة واحد وعشرين سنة اليوم اللي بدأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم دعوته اكيد تاني يوم كان يتمنى ان مكة كلها تايه تفتح بالايمان. اكيد تاني يوم. لكن هزه النية تحققت بعد واحد وعشرين سنة. والكلام ده طبعا لابد ان يتوقف معها. يعني لابد ان يتوقف معه. وسبحان الامور برضه وسبحان الله الامور برضه لم تجري على ما هو ايه على ما هو مخطط له او متوقع اصلا؟ لدرجة عجيبة يعني المكان المتوقع ان مكة هتبقى من اوائل المدن التي ايه؟ التي تسلم او التي تدخل في الاسلام او من اوائل القرى التي تدخل في الاسلام. ده هي يعني اختصها الله بان نشأ فيها الكلام ده. لانها طبعا هي ابرك ابرك ابرك قرية في الارض فطبيعي جدا هزا هو المنتزر لكن لم يحصل ذلك. تكاد تكون من اواخر الايه؟ المدن في الجزيرة العربية اللي ايه؟ اللي دخلها الاسلام. او يعني اللي فتحت بالاسلام. يفتح قبلها مكان بعيد خالص على بعد ربعمية وتلاتين كيلو متر منها. سبحان الله! وهي نفسها متفتحش ومن بعد المكان ربعمية وتلاتين كيلو متر ده تفتح اليمن تحت متفتحش تفتح عمان متفتحش ان اليمن كان بيعبر به عن كل ما هو جنوب الطائف. ماشي بقى احنا عندنا الجزيرة كده فالمفترض ان المنطقة اللي هي فيها مكة والمدينة والطاف دي بيسموها الحجاز. خلاص؟ كل ما هو جنوب الطائف كان بيسمى يمن واليمن دي كانت تحت حكم واحد حاكم آآ هو كانه يعني موفد من قبل الفرس. اللي هو زازان القصة المشهورة بتاعة زيدان ودخوله في الاسلام ازاي ولما النبي صلى الله عليه وسلم ارسل خطاب لكسرى وكسرى مش عارف مزق الخطاب وبعت الاتنين اللي هم امة الشنبات دول قال لهم ايه آآ يروحوا يجيبوا النبي صلى الله عليه وسلم ويرجعوا. المهم يعني فلما رجعوا فقال له فان الله فان ربي قد قتل ربكم الليل رجعوا لجازان حسبوا الكلام قالوا له حصل كزا كزا كزا اسلم. قال هزا لا يعلمه الا نبي. لا يمكن ابدا ان احنا مش احنا الخبر وصلنا احنا بعد وقت اصلا هم فاسلموا جزاء فلما اسلموا زعزان ده اليمن دخلت في الاسلام. يعني ادي الجنوب دخل كده احنا كده الجنوب عمان اللي هي المنطقة اللي هي المفترض اللي هي ما كنش فيه بقى امارات ومش عارف وكلام كان المنطقة دي كلها المنطقة اللي هي الجنوب الشرقية دي زاتها كان اسمها عمان. فقال لي عمان دلوقتي واللي هي الامارات كانت اسمها عمان. فعمان دي قسمته والنبي بعت لها سيدنا عمرو يا حكومة. يعني تروح انت في الشمال خلاص هتلاقي المدينة طبعا فتحت تلاقيه خيبر نفسها فتحت يعني اعتى حصون الجزيرة العربية على الاطلاق احصن مدينة في الجزيرة العربية وكات من المدن في حصانتها في العالم كله اصلا. يعني في حصانتها كده كان مسلا يقولوا الاسكندرية كم مدينة كده وكان منهم الايه؟ منهم خيبر. فسقطت يعني فتحت طيب يعني المدن كلها عمالة ايه تفتح حوالين مكة ومكة نفسها ايه؟ ما تفتحش. واحد وعشرين انسانة مش بتفتح. الواحد وعشرين السنة دي فتحت فيها يعني سبحان الله اماكن كتيرة. آآ المهم يعني ايه ده في حد زاته اصلا اه رسالة مهمة جدا للمؤمنين. رسالة مهمة جدا للمؤمنين. ان سبحان الله يعني المكان الامور احيانا ما بتجريش على توقعنا. انها لو جرت على توقعنا ربما يظن الانسان ده له ان له تدخل لكن سبحان الله تفتح المكان الفلاني والمكان الفلاني والمكان الفلاني والمكان الفلاني ربما بقى بعض الناس كلهم وجهة نظر اخرى يقولوا ان ده من نوع ان ده مكان يعني تشريف هزا المكان وان المكان ده اختص بكزا بس في الحقيقة انا بشوف النقطة الاهم ان ربنا بيوصل لنا رسالة ان هو الامور مش بايه مش بحساباتنا احنا وهي مش بحساباتنا وانت مش ما تقعدش طول عمرك آآ يعني اللي هو الفكرة ان الباب الموصد ما تقعدش طول عمرك عمال ايه يعني مشغول بفتح هزا الباب الموصد شف باب تاني ربما يكون اكثر قابلية للايه للفتح وما تضيعش عمرك وتضيع وقتك وتضيع جهدك ويوما ما سيفتح هزا الباب. لما الابواب اللي حواليه تفتح كلها هيفتح رغما عنه هيشعر بقى ان خلاص يعني ودي برضو مسألة مهمة جدا ان احنا كتير جدا بنقعد نصدر في حاجة او نصدر في حد بشكل خاص خلاص باب مقفول سيب الباب ده اهم حاجة ما تكسروش بس. يعني بس حافز على ايه؟ يعني على الشعرة اللي موجودة سيب الباب ده وشوف ابواب ايه ابواب اخرى. ويوما ما هتيجي على الباب ده لحزة هيلاقي نفسه كده وحيدا فريدا في وسط كل الابواب دي هيتفتح انما ان الانسان يصدر في الباب لدرجة انه يكسر الباب ده او يتصدر في الباب ويفضل قاعد اصلا يضيع عمره قدام الباب اللي مش مفتوح لأ سبحان الله يمكن الواحد شاف الكلام ده اصلا كتير جدا مثلا في الايه شافه في في المشروع في حاجات كتيرة انت مسلا تقف على باب ما وتهتم بالباب ده وتتوقع ان الباب ده يعني ايه آآ هو ان شاء الله يفتح ويبقى خير ولو فتح لك لنا خيرا كبيرا. لكن آآ اه يعني سبحان الله اللي متوقع ان مكة اللي كانت المفروض تنصر الدين اه واحد من البعسة خلاص؟ دي جات تنصر الدين امتى؟ جت تنصر الدين بعد واحد وعشرين سنة من البعثة. بعد ما كانت تقريبا معظم النصرة خلصت اصلا. يعني بعد ما خلاص ما خلصت بدر وخلصت احد خلص الاحزاب خلصت خيبر وخلصت بعد ما خلصت يعني المواقع الفاصلة اصلا. بعد ما خلص بدر واعملوا شئتم وخلصت بيعة الرضوان وافضل الناس كأن خلاص يعني ولزلك ده برضو من الرسايل المهمة جدا للانسان في مسألة ان هو يعني ما يتأخرش ما يتأخرش يعني لما يتأخر اكيد في حاجات هتفوته خلاص. يعني ما التاريخ ما تاني الامور مش هترجع تاني. ازا تأخر الانسان حتى اه ماشي اسلمه. اسلموا متأخرين. بس فاتهم كتير فاتهم بدر وفاتهم احد وفاتهم الاحزاب وفاتهم رضوان فدوم كتير اصلا. تصوروا ان دول هم اللي جالهم النور ده من واحد وعشرين سنة. واول ناس وصلهم النور ده اصلا يمكن الناس بتوع المدينة اللي هم الستة افراد اللي هم النبي صلى الله عليه وسلم قابلوا النبي صلى الله عليه وسلم في موسم موسم الحج. دول دول ايه؟ دول اساسا يعني كان آآ عشر سنين الامر ده موجود في مكة وهم ايه؟ ما يعرفوش عنه حاجة اصلا عشر سنين كاملة. حد ادنى عشر سنين كاملة وما يعرفوش عنه اي حاجة. والناس اللي هم الكلام ده عندهم له عشر سنين لا يزالوا ايه؟ يصدون عنه ولا يزالون ولا يزالون سبحان الله ربي يختص برحمته من يشاء من يشاء اما ترجع على المرحوم او ترجع على الراحل يختص اللي يشاء الرحمة فعلا ويسعى اليها ويكون حريص عليها وصادق في طلبها يشاء الله له ان ايه؟ ان يرحم فيختص ربي برحمته من يشاء. اما يكون الانسان فعلا حريص على طلب الرحمة. ويسأل عليها ويحرص عليها. فيكتبها الله عز قيل له ويقدرها الله عز وجل له. فده اللي عشان كده سبحان الله لما الانسان يأتيه باب خير يبادر ويسابق اليه. وما يعلمش اصلا اه ان هزا الفضل ربما يختص به غيره ربما يفوته هزا الفضل. فالناس دول يعني الناس دول عرفوا الاسلام من واحد وعشرين سنة ويا ريتهم مسلا عرفوه من واحد وعشرين سنة بقى وكانوا مسلا محايدين كانوا ساكتين. ده عارفينهم واحد وعشرين سنة وهم ايه يصدون عنه. يعني واحد وعشرين سانوي في النهاية اسلمت برضه في النهاية اقتنعت ان انت غلط. وفي النهاية فهمت ان انت ما كنتش صح. كده سبحان الله! يعني مكابرة وغيرها من الاسوء ومنهم اللي مات على الكفر اصلا. وناس تانيين سمعوا عنه بعد عشر سنين من نشأته. الانصاري وعلى مستوى الامكانيات وعلى مستوى التاريخ وعلى مستوى الاثر في الجزيرة العربية هم ناس هيبقى اثرهم متواضع جدا ست افراد اصلا مش كمان مش من ايه؟ مش من الوجهاء ولا الكبراء اصلا بتوع ايه؟ بتوع آآ المدينة اصلا ست افراد تقريبا عاديين جدا يعني افراد عاديين جدا بس يبدو ان هما مختلفين يبدو ان هما مميزين يبدو ان هما صادقين والست افراد دول برضو من مكان معندوش ايه معندوش بقى اه حضور استراتيجي ولا تأثير نفسي ولا تأثير فكري على مين؟ على الجزيرة العربية. المدينة ما كتش يعني ما كنش ما كتش مكان ايه؟ يعني له اه ليه يعني لمكانة كبيرة في الاثر في الجزيرة العربية. يعني مسلا شيء لا ينتشر في مكة اللي هيحضر في مكة اللي تدين له مكة هيبقى له الاصل ثقل يعني فكر كبير آآ يعني المستوى اللوجستي والمستوى الايديولوجي هيبقى حاجة لها ثقل كبير جدا اصلا في الجزيرة العربية. لكن كل شيء نشأ في المدينة ما يكونش له اه حضر في المدينة ما هيكونش له لهذا الاثر الكبير. فناس في المكان ما لوش اثر كبير ما قالوش سلطان يعني على العرب ولا على الناس اللي حواليه. وفي نفس الوقت امكانياتهم متواضعة جدا. هم ناس بسطاء جدا معظمهم عايشين على الزراعة ومش عارف وايه. وزراعات محددة كمان في الزروف دي بس كانوا مميزين في صدقهم. والتانيين يا سبحان الله يعني خسروا هذا الفضل. فازاي فعلا الانسان يبقى يعني من من الحاجات المهمة في فتح مكة ان الانسان انا قلت اصلا دروس الاحداث اهم من الاحداث يعني دروس الاحداث اهم من الاحداث. لان قلنا مرارا وتكرارا ان احداث السيرة هي مش يعني مش مجرد احداث عابرة دي اه عبر حاضرة. يعني عبر حاضرة متكررة ما هي مش مجرد احداث عابرة والا ما كانش ربنا سبحانه وبحمده ايه ابقاها لنا وحفظها لنا وتم التأكيد عليها فهي ليست مجرد مرحبا يعني عابرة او غابرة انما هي ايه؟ عبر حاضرة متكررة. يعني هي بطبيعتها فلزلك الانسان يقف مع الحدث ويشوف رسالات الحدث ده او دروس الحدث ده وده في اوقات اهم من الحدث اصلا لان في يعني الحدث ده سبحان الله كان فيه كتير من الملابسات وكتير من الاشياء يعني العجيبة فعلى عكس ما هو متوقع ان يتفتح تتفتح مكة بعد واحد وعشرين ساعة. المكان اللي كان متوقع انه يفتح اولا بيفتح اخره واماكن بعيدة خالص ما كانش متوقع انها تفتح. ولزلك ده برضو هياخدنا لحاجة مهمة جدا. ما حدش يعرف مين اللي هينصر الدين على الحقيقة. يعني المسألة دي برضو صراحة يعني بايه بسبب غلبة الخطاب العلماني او برضو ايه الركون الى الاسباب بشكل كبير خلانا احنا بنتصور ان فلان ممكن اللي ينصر وفلان ممكن اللي ايه ما ينصرش. فممكن تلاقي مسلا تلاقي فيه اهتمام كبير بالوجهاء. اهتمام المؤثرين وتحويل كبير عليهم واعتقاد ان هم ده فلان ده مش عارف لو زبط هيزبط لو عمل هيعمل والحقيقة ولا يعمل اي ما يكونش كده. ويكون ناس ضعفاء جدا وبسطاء جدا. وايه؟ وينصر الله بهم الدين. ويقيم الله بهم الشريعة الناس الوجهاء العقلاء الحكماء المؤثرين في الجزيرة العربية كلها ما ما عملوش اي حاجة. وناس بسطاء ضعفاء هم اللي عملوا كل حاجة تقريبا. فده برضو من الحاجات المهمة بالرسالات المهمة ان ما ما يعولش او ما يستنزفش مجهوده آآ وقلنا يمكن المسائل دي اكتر واحنا بنتكلم في في صورة عبسة. انسان ما يستنزفش مجهوده الكلام ده بقى مش مش طرح نزري. بالدليل العملي قدامنا الناس اللي كان متوقع منهم ان هم آآ عندهم العقلية الامكانيات العلمية عندهم الامكانيات الاقتصادية الامكانيات الاجتماعية عندهم الامكانيات السياسية عندهم كل الامكانيات تقريبا ان هم ينصروا الدين ده ما نصروش. بل حاربوه. والناس اللي كانوا تقريبا كل هزه الامكانيات لديهم متواضعة للغاية. هم اللي نصروه ونصر بهم الدين والتانيين دول دخلوا في الدين ايه؟ رغم انوفهم راغمين ودي مسألة مهمة خلي الانسان ما يتعلقش بايه؟ بحد بعينه ويتعلق بكيان بعينه ولا يتعلق بشخص بعينه. آآ سبحان الله وبرضو ما يحتقرش حد ما يستهينش بحد. ما يستهنش بشيء. سبحان الله ربما يأتي الفتح على ان النبي يقول انما تنصرون وترزقون بضعفائكم. يعني بصلاتهم يعني وفي رواية بدعائهم واخلاصهم. يعني ممكن اولئك الضعفاء اولئك البسطاء. لذلك المسلم ما يحقرش نفسه في نصرة الدين. ما يحقرش نفسه في نصرة الدين. عشان كده لما اجي اقول ببساطة شديدة لما اللي كنت بصدر به كلامي لما اقول فاتح مكة. فين فتح مكة؟ فتح مكة مش ما كانش اه في اللي حصل في غزة فتح مكة. فتح مكة اللي اصلا الستة مثلا اللي هم بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم دول. هم من من من فاتحي مكة انا الحقيقة يعني هم مفاتيح مكة. وبعدين سبحان الله تلاقي مكة اللي المفروض تفتح من جواها تفتح من براها. يعني اه يعني النبي خارج من جوة مكة اصلا. يعني مش خارج من جوة مكة ده خارج من الكعبة. يعني ده حفيد المطلب. يعني خارج من عمق من عمق مكة شرف ومكانة ووجاهة. وما تتفتحش مكة ويجي يفتح مكة منين؟ من براها. ما فتحش من جواه. فسبحان الله لما نيجي احنا نسجل كده في ايه؟ نسجل سجل الشرف او قائمة الشرف فتح مكة مش ممكن هننسى الست افراد دول. ما ننساش الست افراد دول الست افراد دول اللي بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم والنبي راح يعني على اثر بيعتهم خلاص ده بيهتم بهزه البقعة وراح البقعة دي واسس فيها دولة خلاص وهزا الدولة سبحان الله فتحت بسببها مش عارف ايه ومن هزه الدولة يسير النبي صلى الله عليه وسلم هذا الجيش الذي يفتح مكة فاما يعني ما تعرفش ايه الفتح ممكن يجي منين؟ البلد اللي مقفولة دي البلد اللي بالضبة والمفتاح لو صح التعبير. اللي بتصادم الدين وبتعادي الدين بهزه الطريقة. البلد دي ييجي ست افراد يبايعوا النبي النبي يمشي معهم ويروح معهم احنا بنتخيل كده سبحان الله يعني اللحزة اللي النبي صلى الله عليه وسلم بيبايع فيها الست دول من الانصار وبيمشي معهم احنا بنتصور ان مكة قصتها ايه انتهت خلاص على ان قصتها بتبدأ. لزلك برضه في سنن ربنا يعني يبقى دي حاجة واضحة جدا في ربنا ان احنا نتصور مع الاحداس ان الموضوع بيخلص وهو يكون بايه؟ بيبدأ. ويمكن انا اكتر مرة حسيت بالمسألة دي واحنا بنشرح صورة يوسف وقصة سيدنا يوسف لما حصل في الاحداس اللي بيسموه في الادب آآ قبل خلاص بقى حصلت العقدة بقى اللي هو يعني ايه خلاص لمس الحبكة العقدة. لأ الحبكة دي حاجة تانية العقدة اتقفلت خلاص انت يعني سبحان الله سيدنا سيدنا يوسف آآ مش عارف اخواته عملوا ايه المهم خرج من ايه وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهرين. ماشي؟ وقال الذي اشتراه مصر الاماراتية تكريم مثور عسى ان ينفعنا وان نتخذه ولدا. انت يعني هو آآ اتباع عبد واتباع عبد عند مين راح لمين بقى في قصر ايه؟ في قصر واحد آآ مش هيعرف يهرب منه ولا يفلت منه ولا يعمل منه. فخلاص كده بقى يعني ايه وطبعا في قصور الاثرياء دول هينتقل من قصر القصر خلاص محكوم عليه بالعبودية ابد الدهر. يعني الكريم ابن الكريم ابن الكريم بقى دلوقتي عبد وعبد في مكان هو نفسيا كمان يبغضه ايام بغض. في مكان بقى فيه الفساد وفيه الفسق وفيه المش عارف ايه وبنحس ان خلاص الموضوع خلص الدنيا اتعقدت. وفي نفس اللحزة دي بالضبط بالضبط. كذلك كنا ليوسف مكنت له فين ؟ بتصورنا احنا كده. فين التمكين؟ من هنا بدأ التمكين. يعني لما نيجي نقول كده اصلا يعني احنا لو مش عارفين النهاية واحنا بنتفرج على الاحداس كده وبنيجي في لحزة زي دي ونسمع ايه حد بيقول ايه ده ربنا بيقول كذلك مكنا يوسف احنا بنشوف انه ايه؟ ده قصته انتهت اصلا. ممكن له ازاي ده قصته خلصت انتهى. واللي مننا اللي مننا هيبقى عنده السيناريوهات للتمكين هتبقى السيناريوهات دي ازاي؟ ان مسلا العزيز ياخده يقول له تعال يا ابني ايه؟ يعني ما انت ما انت انت مميز قوي تعال انا هخليك مسلا ملك. يعني يعني لم يكن هزا السيناريو متوقعا قط يعني لما يقعد حتى مهما الذهن البشري يتفتق عن سيناريوهات مش هيتفتق عن السيناريو ده ابدا. السيناريو مش عارف ايه مراتي عايزة تعمل ايه ويروح فين والموضوع ايه والعقدة تشتد ايه اكتر يروح السجن وبعدين يروح السجن يعملوا ايه ينسوه في السجن انسوه ينسوه مش فاهم فلبث في السجن ايه؟ بضع سنين كتير يعني قاعد قاعد فترة كبيرة في السن منسي اصل وبعدين كمان لما جت فرصة وقال لي ايه اذكرني عند ربك فايه؟ فينساه الشيطان ذكر ربه يعني طول قل يلا كمل. فبنشوف قصته بتحصل لها ايه؟ بتخلص. الامور عمالة تتعقد تتعقد تتعقد تتعقد بشكل مش مش متخيل مع هزا التعقيد اللي بيحصل في الامور سبحان الله! طيف رؤيا يمر ايه؟ على زلك الملك في منامه نحن لن نتخيل قط ان كل العقد اللي حصلت دي ولا كل كل التعقيدات اللي حصلت دي وكل التشابك كانت الضخمة دي لن نتخيل قط انها ممكن تتحل بايه؟ بطيف رؤية ماشي؟ دار في خيال اه ملك نائم ضعيف رؤية مر في خيال ملك نائم لا ندخل قط ان ده ممكن يبقى ايه ان ده يبقى اصلا ان الاحداس تمشي كده ولا ان يبقى ده سيناريو خالص. لا يمكن الانتصار ان يكون هذا هو السيناريو مطلقا. ولو افترضنا جدلا ما طب ما يمر في طيف احلام ايه علاقة سيدنا يوسف بالمسألة دي وسوق ويقدر الله سبحانه وتلاقي بقى هنا في اللحزة دي تلاقي ايه تلاقي كل حاجة كانت بتحصل قبل كده كانت مقصودة. وهيبقى لها دور في المشهد اللي جاي. الجدع اللي قال له ازكرني بربك ونفض له. وكبر دماغه. يعني سبحان وبعدين بقى الحادسة اللي كان هو زلم فيها الحديسة دي رفعت من اسهمه عند الملك جدا اصلا. يعني الملك لما عرف قصته كاملة الحديسة دي عملت ايه؟ يعني هو اصلا الملك ما ما قالوش انك اليوم لدينا مكين امين عشان فسر له رؤيا. يعني هو كل واحد يفسر لواحد رؤية ولا يدي واحد رأي. يروح يسيب له مقاليد الامور وملك يعني ملك مصر يعني ساعتها برضو مصر حاضرة العالم. مصر حاضرة العالم حرفيا. فواحد بقى مسلا ملك مصر يسيب له مقاييس الامور كده ويقول له قلنا انك اليوم لدينا مكين امين ممكن تمكين كامل عيش حياتك اعمل اللي انت عايزه ومستأمن ما حدش هيقلب وراك لا يمكن ان يكون هذا قط ايه؟ لمجرد انه انه ادى له الحل. انه اشار عليه بالحل. ده هو سبحان الله ذاك الذي حصل لسيدنا يوسف. الظلم اللي ظلمه. الفترة اللي طولها كل هذه الاشياء واصراره العجيب على انه ما يخرجش حتى ايه؟ يبرأ على انه كان فرصته فرصة انه يعمل ايه؟ يا عم اخرج بقى وخلاص وبتاع ومش عارف ايه لو هو واحد عايز لا ما يخرجش الا لما برة. كل هذه الاشياء يعني جعلت الملك يعني يتأكد انه امام شخص مش عادي. وكان زكا التقدير اللي احنا واحنا لو احنا واحنا بنقرا القصة كده ومش عارفين اين ستؤول؟ بنعيط عليه وزعلانين وبنبكي وطب وليه بس؟ هو مسكين ناقص؟ ده مش عارف اخواته ومش عارف وايه وابوه كمان ييجوا يزلموه ويسجنوه وهزا كان خيرا كبيرا له. بل ابعد من كده اصلا انا كنت بقول اصلا لمجرد ان هو مجرد الفترة اللي قضاها في السجن دي خليته يشوف المجتمع من ايه؟ من زاوية تانية. ما هو كان بيشوف المجتمع من القصر. لازم يشوف المجتمع بقى من الاسر يشوف المجتمع ويعرف مشاكله ويدرك تحدياته ويبقى قادر على ادارته. وان ان له ان ان يحصل له هذا الا بايه الا بذاك الذي حصل. يعني ربنا يدبر له امره. بل يدبر امر اصلا لهزا المكان ككل. مش زي المكان ده فعلا هينقل هزه النقلة ازاي العالم سينقل نقلة اخرى من خلال سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم. انه ييجي ويكون له هزه فالاحداث اللي احنا شفناها مؤلمة واللي شفناها موجعة وشفناها ما لهاش لازمة. بالعكس هزه كل حدس سابق كان له معنى وله لازمة. اللي اقصده يعني ده كده بس استطراد اني اعود للقضية الاساسية انما من الحاجات الدروس المهمة اللي اللي بتتضح في في مكة ان سبحان ربي الايه الامور دايما في تقديرات الله ما بتجريش بخطاتنا احنا ولا بترتيباتنا احنا عشان كده العبد دايما بيبقى يعنيه الناس حتى بالبلدي كده يقول لك العبد في في التفكير والرب في ايه؟ في التدبير. انت ما تشغلش بالك. يعني لا تدبر لك امرا. فاولو التدبير هلك. سلم الامر تجدنا نحن اولى بك منك مش تدبر يعني ما تخططش بس ما تايه انت ما تشغلش بالك كيف سيكون التدبير. كيف كيف ستصير الامور؟ ما تشغلش بالك انت يبقى عليك الايه؟ عليك التفكير. عليك تفكر عليك تعمل عليك تاخد خطوة. عليك تشتغل. انما كيف ستصير الامور الى اين ستؤول؟ ما ما نتا انسان ميعرفش اصلا ولزلك كتير جدا احنا معزم المشكلات تحل من حيث لا نحتسب يعني من حيث لا نحتسب ودايما من حيث لا تحتسب وكأن بيوصل لك رسالة ان انت ايه عشان ما تظنش انه بايه؟ انه برضه بخططك او بتوقعاتك. لان سبحان الله لو الامور بتجري على ما نتوقع هنقول ايه؟ عادي. انما لما تجري على غير ما نتوقع الانسان تشعر فعلا دور الملك سبحانه وبحمده. بيستشعر فعلا ان هذا الامر كله ايه؟ لله. انما لو هيجري بقى بترتيباته هو تخطيطاته او متوقع او سيناريوهاته. يعني احنا كده لو تخيلنا كده لو احنا كلنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم هنا في مكة في اللحظة اللي ايه اللي هو نبأ فيها ورجع بيقول ستنا خديجة حصل كزا كزا كزا كزا كزا لو احنا كلنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في اللحزة دي هنا وحبينا نحط السيناريوهات. مم كيف سيكون موقف مكة؟ عمرنا ما هنتخيل السيناريو ده لا يمكن ابدا تخيل السيناريو انه يكون بالشكل ده خالص مش متوقع السيناريو يكون كده. مع اللي احنا عارفينه بقى مع الباست هيستر اللي هو صاحب تعبير مع التاريخ اللي موجود قبل كده ان احنا هو مكانته ايه وهو يعني لم يكن الامر هكذا ابدا. لو احنا حتى ساعتها كنا متابعين حركة التاريخ وكنا مسلا متابعين اليهود وهم عمالين يستفتحوا على الذين كفروا ويقول ما نتوقعش ان الامور ستجري بهزه الطريقة. ولما الامور تشتد بقى احتضن جدا ما نتخيلش ان المكان ده اصلا فيه امل تام. واي المكان ده ممكن يفتح يوما ما. وخصوصا يعني الصحابة خارجين هربانين الصحابة خارجين وبرضو اللي خارجين من مكة مش عدد كبير. يعني اصلا الروايات مختلف في العدد اللي خارج من مكة كم؟ بس على احسن تقديراته يعني ما يزيدش عن تلتمية وي يعني دايما حتى لما كانوا مسلا في في مسلا في في المعارك كان دايما عدد المهاجرين قليل جدا يعني مسلا احنا في في بدر النسبة كانت كم؟ واحد لتلاتة او واحد لاربعة على احسن التقديرات. المهاجرين واحد يعني من التلتمية دول مسلا المهاجرين على احسن احوالهم ميت شخص. وفي الغالب اقل من كده يعني بتصل احيانا تبقى واحد لاربعة. فدول لما يبقوا كام ماشي دول لما بيبقوا تلتمية. يعني لما بيبقوا بقى الف ولا يعني اللي في احد النبي صلى الله عليه وسلم تقريبا كان خارج بايه؟ بالف الالف دول عبدالله بن ابي بن سلول رجع بايه؟ بثلثهم. ثلثهم دول تلت الجيش. تلت الجيش اللي راجع به اصلا ده ايه؟ دول انصار يعني ده وكأن النسبة كانت في الجيش مسلا واحد لعشرة. المهاجرين اللي هم يعني اللي موجودين دلوقتي مع النبي صلى الله عليه وسلم. احنا بنتكلم في احد في تلاتة هجرية فمش عدد برضو ايه مش عدد كبير اللي خرج من مكة. بقية مكة فين؟ بقيت مكة فين اللي هم بعد بقى ما طحنتهم الحرب راحوا وهبدوا وبتاع في اللي اسلم منهم في الفتح ما يقلش عن الفين. الفين اسلموا ما يقلش عن الفين اسلموا. فين مكة؟ فين آآ فين فين اللي خرج من مكة؟ في العدد فعلا لا يبدو عددا كبيرا. عدد قليل جدا اللي خارج من مكة. هزا العهد القليل اللي خارج من مكة هيعمل ايه؟ هتتخيل خلاص ان مكة دي خلصت وقصتها خلصت ومشهد وانتهى وخلينا نشوف ايه؟ يعني نشوف بقى افاق اخرى ونشوف اماكن اخرى ولكن سبحان الله يدبر رب الامور ويرتب الامور بصورة ما ان آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم اللي خارج من مكة هو واصحابه خارج مريضا يعني يطاردونه ومش عارف ويعدون الجوائز لمن يأتي برأسه وغيرها من الامور هو اللي يرجع بعد كده سبحان الله يعود في عشرة الاف. يعود في عشرة الاف. يعني العشر تلاف دول اصلا يعني اصلا ما ما شفهمش ابو سفيان قبل كده بيحاصروا مكة عدد ضخم. لدرجة ان هو في في فتح مكة اللي لما جابوا سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم والعباس استقبله ودخل بها القصة نبقى نحكيها. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني عمل حركة كده لطيفة جدا. ان هو آآ خلى سيدنا العباس يوقف ابو سفيان في ايه؟ في كان ما وفي مكان ما المكان ده هتمر منه ايه وامر الناس انها تاخد عدتها وتتأهب تأهبها الكامل ماشي كل الايه اللي الناس دي تعدي من قدام ابو سفيان وهو مزهول يا عباس من هؤلاء؟ هؤلاء مزينب ما قال لي ولم زينب ويح قريش. مين دول اسلم؟ ما لي ولاسلم؟ ويح قريش. ناس اصلا يعني ما بيتجمعوش يعني زي ما قلت هم معزمهم مرتزقة اصلا يعني ما بيتجمعوش. ما لي ولا ايه ده اللي جاب الناس دي! وبعدين بقى في بعد ما كل ده يخلص يلاقي الايه؟ الكتيبة الخضراء بقى. يلاقي بقى المهاجرين والانصار الخلص كلهم خرجوا في فتح مكة كله خرج وخارجين بقى لابسين دروع ايه؟ حديد سودا. العرب بيطلقوا على على السواد الاخضر. يعني يعني احيانا بيسموا الاسود الاخضر يعني. فكانت مسماه الكتيبة الخضراء. مش زاهرة الا ايه؟ يعني عيونهم. يعني مم متدرعين كامل برضو مشهد ايه؟ مرعب. هو مش متعود يشوف هزيمة نفسية. مشهد مرعب جدا. ان دول كلهم لابسين دروع حديد ولاية يكاد يزهر الا عيونهم دول بقى اللي جايين في الايه يعني بعد ما شاف كل هزه القبائل. ولزلك يروح يروح مكة مزعور مزعور يعني مزعور فعلا بشكل كبير مش متخيل المشهد ده ما شافوش اصلا قبل كده. فسبحان ربي يعني ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم لما يعني يعني مما قاله في يعني من اوائل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ان الدعاء اللي احنا بنقوله في في السعي ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله اله الا الله وحده انجز رعده ونصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده سبحان يعني لانه مشهد فعلا كان مشهدا مهيبا. كان مشهدا مهيبا. لما تيجي انت تبص على الاحداث وتقعد رتبها كده بورقة قلم لا تتخيل ابدا ان ايه ان اصلا العرب تجرؤ انها تعمل ايه؟ تغزو قريش. يعني مسلا قريش بالنسبة للعرب كانت عاملة زي ايه؟ يعني عاملة زي مسلا الروم والفرس كده بالنسبة للعالم. فان اصلا العرب تجرؤ قريش ده ايه؟ ده مش مش حاجة اصلا متوقعة يعني مش لان يعني لان اصلا هم عندهم كمان حاجز نفسي. يعني العرب دول عارفين اللي حصل في ابرهة فعامل فين وعارفين ان دول اصلا يعني نفسيا اصلا يبقوا مستعدين يروحوا يحاصروا او يهاجموا مكة ده ده حاجة ايه ولا في الخيال. لا يمكن تصورها اصلا لا يمكن تصورها. لان دول عارفين ان كويس جدا يعني العرب كلهم عارفين كلهم تسامحوا بقصة الفيل. ده اصلا العرب اصلا الحدس ده بتؤرخ به. هيقولوا عام الفيل ولد بقى في عام الفيل الحادس ده حصل بعد عام الفيل بخمس سنين قبل عام الفيل بتلات سنين يعني اصبح حادس ايه؟ ان حادس ضخم جدا معروف هو مر التاريخ معروف ما حدش يعني ما حدش بيفكر اصلا ولا نفسه تحدثه انه يعمل ايه انه وكمان مش كده وخلاص هو ده رايح ده رايح مكة اا رايحة برضو في ايه في حرم اا داخل مكة في رمضان وهيقاتل في الحرم وداخل يعني حتى الكفار حتى على كفرهم وعلى جاهلية كان الموضوع بالنسبة لهم ايه؟ آآ كان بس بيعملوا الحركة اللي هي بتاعة النسيج دي. هم. يعني كانوا بيعملوا الحركة دي لحركة الضلال دي. ماشي؟ لان هو كل مبادئهم كانت اصنام كل مبادئ كل مبادئ قريش كانت اصنام عجوة. لما يجوعوا ياكلوها ويعملوا صنمتين. فمبادئهم كده عادي ما فيش اي مشكلة. اي اي كفار مبادئهم اسماء معجون معزم مبادئهم اصنام عجوة هيبقى في الغالب لما بيجوعوا بياكلوها وبيعملوا ايه؟ بيعملوا صنم جديد. فكان لما يتزنقوا كده في ايه؟ في يرحلوا الاشهر الحرم رحلوها بس كده عشان اصلها معلش عندنا معركة هنخلص المعركة ونعمل الشهر الحرام من وراها ان شاء الله. طب عايزين بس نقدم الشهر الحرام شوية عشان بس ايه اصل احنا يعني ناويين نخرج معركة كده يعني. فعادي بقى بيتلاعبوا بالايه؟ بفكرة الحرم المهم اه وبالعكس كنا قلناها احنا لما في السبب نزول اية يسألونك عن الشهر الحرام ايه؟ قتال فيه. قل قتال فيه كبير. ماشي؟ كبير صح ماشي هو ده كبير بس اكبر منه البلاوي اللي بتعملوها. انتم سايبين اصلا سايبين المصايب اللي بتعملوها. وزعلانين ان هم مش عارف في الشهر الحرام ولا مش عارف ايه وما علينا. هي فكرة اصنام عجوة بشكل اساسي الحاجز النفسي لمهاجمة مكة حاجز كبير جدا. يعني مش متخيل اصلا هم ما كانوش يتخيلوا ان باي حال من الاحوال ولا اي شكل من الاشكال ان ايه ان ان هو ان هم يغزون مكة يعني يغزوا مكة دي مسألة مستبعدة مستبعدة كليا وجزئيا وغير متصورة اصلا يعني ولو كانت مسلا متصورة من النبي اصحابه بس مش متصورة من مين؟ من العالم دي كلها التانية دي. ايه الناس دي كلها دي لان هو الصحابة يعني المهاجرين والانصار يعني على احسن التقديرات هيعملهم مسلا الفين تلت تلاف ولا حاجة. يعني على احسن حوالي يبقوا تلتلاف مسلا انما البقيت الجموع اللي جاية دي كلها ازاي اصلا ان هم يكونوا يعني هيجرؤوا ان هم يهاجموا مكة؟ المهم يعني بس دي بس الايه بعض الوقفات معه احبس اه يعني ان دايما دايما الامور تجري في قدر الله من حيث لا نحتسب امور في قدر ربنا ما بتجريش بالايه؟ وفق توقعاتنا. لانها لو جرت وفق توقعاتنا احنا ايه؟ هنعتقد في انفسنا ونعتقد في توقعاتنا اكتر ما نعتقد في ربنا. انا اعتقد في الاسباب اكتر ما نعتقد في المسبب. ولزلك لما حد يكون بينتزر الفرج لازم اكون على يقين ان الفرج ده هيجي له ايه؟ من حيث لا يحتسب. مش هيجي ابدا بالسيناريو اللي في راسك. اي حد فيكم انتزر حل لمشكلة ما ينتزر فرج لامر ما انا اجزم لن يكون ابدا بالسيناريو اللي في راسك. مش هيكون بالسيناريو اللي في راسك علشان ساعتها يا ابو العبد يتأكد ان هو ما لوش دور ولا له ايه؟ دخل ويتأكد العبد فعلا ان هزا من عند الله فعلا وليس من عند نفس ان هو مهما عمل ومهما ودى ومهما جاب مش آآ مش سكته خالص. فكذلك تجري الامور ان سبحان الله فتح مكة كما وسبحان الله حتى ان ربي يسبب الاسباب المتخيل يعني يعني المتوقع ان مين اللي هيبقى حريص جدا ومركز قوي ومنتبه جدا انه ما يعملش اي اشكال ولا يعمل اي ازمة تعرض مكة للتهديد المفروض اهل مكة يبقوا حريصين جدا وخايفين جدا. لان اصلا معنى ان هم يصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم ان هم عارفين انه ايه؟ لا دلوقتي اشتد اشتد عود دولته وقوي فكان الطبيعي جدا انهم يبقوا عاملين ايه؟ مركزين اوي. واخدين بالهم ومنتبهين وحريصين بكل ما تحمله الكلمة من معنى لكن يابى الله البردو الايه الشيء اللى يستفز او الشيء اللى يحرك النبي الله يسلم لفتح مكة شيء برضو ما كنش في الايه؟ لم يكن في الحسبان. ما كانش في الحسبان خالص. يعني حاجة مش مش متوقعة يعني اللي فيه عهد ما والعهد ده المتوقع ان هيحصل ايه؟ هيفضل العهد ده كل شوية ايه؟ يمتد لان قريش نفسها التزمت بالعهد جدا وبالعكس كمان قريش بدأت تعمل ايه؟ بدأت بعض بنود العهد اللي هي كانت مكتسبات لها تتنازل عنها. اه لان على ما يبدو ان الطرف التاني اقوى. فقريش مسلا تنزل عن الشرط بتاع ايه؟ اللي هو الناس اللي تجي لك من عند من عندنا تردها. لا تنازلوا عن الشرط ده بعد اللي حصل من ابو بصير وغيره فتنازلوا عن الشرط ده. قالوا لي لا اللي يجي لك خده مش عايزين. فبدأوا هم من ناحية الاشتراطات والشروط بيحصل ايه؟ بيعملوا ايه؟ بيتنازلوا مش الامور مش مش ماشية كما هو متصور. فمركزين جدا وحريصين جدا وانهكتهم الحرب. ومش مستعدين يحاربوا تاني وعارفين ان هم لو حاربوا وهم داخلين صفقة ايه؟ خسرانة. لكن سبحان الله حينما اذن الله طب يعني حينما اذن الله نتخيل بقى حينما اذن الله ان يحصل ايه؟ ان قريش نفسها تروح تعمل ايه؟ تعمل مشكلة. تعمل ازمة ما. تفتعل شيء ما. قريش اصلا الموضوع ما جاش من الناحية دي خالص. بعد صلح الحديبية مباشرة كان من بنود الصلح ان اللي يدخل في في حلف المسلمين هيبقى له ما على المسلمين واللي ينصروه واللي يدخل في حلف لقريش نفس الكلام فساعتها يعني في قبيلتين كبار كده دول المفترض هم على تخوم مكة. هم اصلا مش مكيين يعني هو ماشي في مكة اصلا. كان في خزاعة وكان فيه اا بنو بكر في خزاعة ومين وبنو بكر قبيلة خزاعة قبيلة كبيرة وقبيلة بنو بكر زي ما قلنا قبل كده ان خزاعة بطبيعتها هي كانت بتحب بني هاشم. وكان عندها صلات قوية مع بني هاشم من من زمان من قديم الزمان وبرضو من قديم الزمان مع هزه الصلات القوية اللي كانت بين خزاعة وبين بني هاشم كان فيه برضو صلات زي الزفت حرفيا مع ايه؟ مع ابي مبكر. مع بني بكر. يعني وقبل هزا التاريخ اصلا قريش نفسها ما كتش ايه او يعني مكة مكتش يعني الامور فيها يعني الناس بقى بتحب بعض ومتآلفة والكلام من ده كله لأ هم كانوا ناس عارفين يتعايشوا كويس من الناحية السياسية ويتعايشوا كويس جدا من الناحية الاقتصادية. فكانوا عاملين زي اتحاد فيدرالي كده. الاتحاد الفيدرالي ده سياسيا محكومة قريش محكومة مكة بدار الندوة آآ القبائل الكبيرة ممثلة فيها. آآ عارفين عندهم لون من الترتيب ما في هذا الحكم. آآ آآ لما نيجي نبص على من الناحية الاقتصادية الامور مرتبة كويس في رحلة الشتاء وريحة الصيف ومش عارف ومين. آآ السفارة يعني كان فيه سيستم فيه نظام فيه زي اتحاد فيدرالي كده هم متعايشين مع بعض كويس لكن مع هذا التعايش هم برضه ما بينهم ايه بينهم امور. على هزا التعايش هم بردو ما كانوش ايه؟ ما كانوش على وفاق تام كده يعني. لكن بيعزموا بعض بيحترموا بعض بيعرفوا تعايشوا مع بعض. زي اللي بنشوفه في معزم الاتحادات الفيدرالية اصلا. في التاريخ كله مش مش في الوقت ده. هزا الاتحاد الفيدرالي اللي كان موجود ماشي آآ كان خزاعة بتميل فيه لبني هاشم تميل لهم يعني وكان بينهم صلات واضحة وصلاة نسب وقصص كتير. وكان بنو بكر بيميلوا برضو لايه؟ للاخرين اللي هم في المعسكر الاخر اللي هو عكس بني هاشم. ولزلك طبيعي جدا بعد صلح الحديبية لما كل الناس تبدأ ايه يعني ساعتها زي ما قلت في صلح دييبية بدأ يزهر فكرة ان فيه كيان اسمه مسلمين وكان اسمه قريش. وكل حد خلاص بما ان الكيانين دول تصالحا بينهم معاهدة الاطراف الاخرى بدأت تجرؤ على انها تعمل ايه؟ انها تعلن ملها الجانب من الجوانب. في اللحزة دي خزاعة اه مم يعني بلون كده لانها مش عايز تخسر برضه الصلات مع مين ؟ الصراط مع قريش. ده بديل ابن ورقاء. بدليل ابن ورقاء ده من ايه؟ من سادات خزاعة ودليل انه ورقاء على انه راح للنبي صلى الله عليه وسلم المدينة. وآآ اشتكى وحكى وبكى وكل حاجة. وده نفسه لما قابله ابو سفيان وهو رايح المدينة وسأله انتم قابلتم النبي؟ قال لا ما قابلناش. ما ما تجاسرش انه يقول لي ايه ابي الله ده ابو سفيان عرف ازاي ابو سفيان قال لك لو كان في المدينة يبقى اطعم الايه؟ الدواب بتاعته من نوى المدينة فبعد ما يعني راح لمبارك الدواب بتاعته وفرك الايه؟ الروس بتاعها فوجد فيه نوى المدينة. قال والله لقد كان عند محمد. انت بتضحك علي؟ انت كنت يا عم محمد. ده دليل دليل حاسم على المسألة. حتى اصلا كمان لما ما النبي صلى الله عليه وسلم صار يعني لفتح مكة وكان تقريبا شبه ان بديل بن ورقاء متوقع لان النبي صلى الله عليه وسلم هنقول نشوف ان هو قال له ايه؟ قال نصرت يا عمرو ابن سال. عمرو ابن سالم الخزاعي لما راح النبي صلى الله عليه وسلم يستنصره. فالنبي قال نصرت يا عمرو بن سالم يعني نصرت خلاص كده انت ايه فطبعا وصل الكلام ده خزاعة ان النبي اعلن انه سينصرهم الاعلان ده واصل طبعا لبذيل المرقاء. فلما يعني المسلمين متحركين بجموعهم وبدير الملقاء عارف وبيحاول او سيدنا ابو سفيان ساعتها ما كانش لسه اسلم. آآ فبيحاول يعرف منه او يدي له خبر او يدي له حاجة وهو ايه؟ يكاتم ايه ده يعني ابقى عايز اقول ايه ؟ عايز اقول ان هم كانوا يخشون قريش. يعني هم محلفين المسلمين ويخشون ايه ؟ قريش برضو. يعني مش انا مش قادرين ان هم يكونوا صريحين كده في في محالفة في حلفهم مع الايه؟ المسلمين. المهم اه كالعادة المناوشات اللي بتحصل ما بين خزاعة وما بين مين؟ وما بين بني بكر. بس بنو بكر لقوها فرصة بما ان كده كده هم حالفوا قريش ومش عارف الخزاعة دول قارفينا فاعتدوا على خزاعة وصل الاعتداء بتاعهم ان هم دخلوا وراهم مكة ودخلوا وراهم الحرم لدرجة وصلوا لباب من ابواب الحرم وقتلوا عنده حوالي عشرين تقريبا. والعجيبة يعني وسبحان الملك يعني زي ما بيقولوا كده ساعة القدر يعمى البصر. ساعتها آآ دون ما ادنى والعقلاء الوجهاء الحكماء بتوع قريش ناصروا ايه؟ بني بكر على اللي عملوه في خزاعة. يعني مش نصروهم قالوا لهم آآ مسلا خلوا بينهم وبينهم وقالوا له خش ياه ولا بتاع ده قاتله معه. وكانت اسماء ايه؟ كبيرة. يعني سهيل بن عمرو يعني اسماء مش ايه صفوان ابن امية فقد له معه. واشتركوا في هزه الجريمة طبعا كانت يعني كريمة يعني هي جريمة يعني بشعة ومدوية. زلزلة الناس في خزاعة زلزالا كبيرا. وفورا يعني ما ترددوش في ان هم يذهبوا للايه؟ يرسلوا وافدهم الى المدينة ارسلوا عمرو ابن سالم الخزاعي. عمرو بن سالم الخزاعي ارسله عمرو بن سالم الخزاعي للنبي صلى الله عليه وسلم. دخل على النبي صلى الله عليه وسلم والقى ابيات ما شيء. ممكن ترجعوها في الكتاب. آآ هزه الابيات ببساطة هو من خلالها بيعمل ايه؟ بيستنصر بالنبي صلى الله عليه وسلم. يثني على النبي صلى الله عليه وسلم. استصل النبي صلى الله عليه وسلم. وبيخبره باللي عملته قريش والجريمة الكبيرة اللي ارتكبها النبي رد عليه بشكل واضح وصريح قال نصرت يا ايه؟ يا عمر بن سالم. خلاص نصرت. ومن هنا قد ايه ؟ يعني هيبدأ ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم لانه يروح يعمل ايه ؟ يفتح مكة. انه يروح ينصر ايه ؟ خزاعة على ان سبحان الملك لما شاء الله هنا بقى ده ده ايه؟ ده امر ايه؟ قدر محض امر نسمي رش دخل لو الامور هتجري كده وفقا للسيناريوهات المتوقعة فقريش هتبقى حريصة جدا جدا انها متعملش اي اشكال يتم في نقض العهد وفي نفس الوقت النبي صلى الله عليه وسلم بطبيعته هيبقى ايه؟ هيبقى اكثر التزاما بالعهد منهم. فالمتوقع ان احنا قدامنا عشر سنين تاني ولا حاجة. ما نتخيلش ان الامور ايه يا تاجر بسرعة كده احنا لسة كان في صلح الحديبية في ستة هجرية عملوا عمرة القضاء في ايه في السابع هجرية احنا مكملناش سنتين بس هو ربنا وعد. ربنا وعد يعني لتدخلون ان المسجد الحرام ان شاء الله. آآ ربنا وعد ان بفتح احنا لا نتوقع ونتخيل ان الوعد ده ايه قريب للدرجة دي. احنا متخيلين انه وعد بس الاحداس بتقول ان الوعد ده هيبقى ايه؟ وخصوصا بقى ان الصحابة كمان ما بقتش مكة شاغلاهم. يعني مكة كده بعد شوية بقت ازاي بقت عاملة زي حاجة منزوعة الدسم زي زي اسد انت ايه انت نزعت نزعت ايه مخالبه انيابه ماشي نكلم يا خالد نزعت ان يبيع يعني هو اسد ايه؟ ما بيعرفش يعض حتى. يعني اسد هو لو جري ورا حاجة حب يفترسها ما فيش انياء لو حب يخربش حاجة بايده ولا يخطفها ما فيش مخالب. فقريش اصبحت كده اصبحت شيء يعني شيء منزوع منزوع الانياب والايه ما فيش اي حاجة من حواليها الدنيا كلها بتفتح والاشياء بتتساقط وهم وصلوا لمرحلة انهم ايه وكمان الصحابة دخلوا راحوا مع النبي صلى الله عليه وسلم عامل عمرة القضاء وفي عمرة القضاء التزمت قريش جدا جدا بالشروط وخرجوا زي ما كان متفق عليه والنبي صلى الله عليه وسلم عمل عمرته ورجع لم يكن متصور خالص يعني لما نشوف الاحداس كده ونشوف مستوى التزام قريش بالايه؟ بالعهد. ومستوى التقدم والتطور آآ في يعني آآ والفتوح اللي للمسلمين المسلمين ما يشغلوش بالهم بمبكر يبقى اصلا فنتخيل ان مكة هتقعد كده ايه شوية هتقعد السنة التانية التالتة الرابعة العاشرة بس ربي سبحانه وبحمده من ناحية التدبير المحض يعني يقدر ان في هزا الموعد ستفتح مكة خلاص تفتح مكة في هزا الموعد. يبقى تفتح ازاي كل الحاجات بتقولني في عهد والنبي صلى الله عليه وسلم ما يخرقش العهد ابدا. وقريش احرص منه على الالتزام بالعهد مش عشان خاطر الالتزام بالعهد تنخاطر هم مش مستعدين ابدا ولزلك اللي حصل بعد الكلام ده مباشرة يعني بعد ما ما ما بنو بكر عملوا اللي عملوه في خزاعة وشاركهم من ناس من قريش انها ديم واشد الندم فزعوا فزعوا اترعبوا راحوا اجتمعوا بسرعة ونعمل ايه؟ نتصرف ازاي يعني مش مش عارفين يعملوا اتحطوا في ازمة ضخمة. هنتصرف ازاي استقر امرهم اخيرا انهم يعملوا ايه انهم يبعتوا سيد مكة في هزا الزمان ابو سفيان. يبعتوا لي النبي صلى الله عليه وسلم يعمل ايه؟ يبعتوا لي النبي صلى الله عليه وسلم يجدد العهد. وبعدين يروح يجدد العهد يلحق بسرعة يجدد العهد ايه يعني قبل ما يوصله خبر او يعرف وكانوا حريصين على كده وفعلا ابو سفيان خرج بسرعة جدا. ما اتأخرش ولا ثواني. بس كان لما وصل كان النبي وصله الخبر اصلا. وكان عرف يعني من من من عمرو بن سالم عرف اللي عملته ايه وبعد كده حتى كان جا له كمان بدير ابن ورقاء وفي في اناس من خزاعة فكان اصلا النبي صلى الله عليه وسلم قرف الايه؟ يعني عرف اللي حصل اصلا فحتى لما جا له ابو سفيان وكلمه بيطلب من النبي انه يجدد العهد. فالنبي سألوا في حاجة يعني لا لا لا شيء ما فيش حاجة بس نجدد العهد يعني بشد المواثيق تاني لما هنشوف في الاحداس بتاع السيرة الذل اللي اتزله ابو سفيان لمجرد بس انه يعرف يكلم النبي صلى الله عليه وسلم في ايه ؟ في المسألة. آآ يروح عند آآ عند ستنا ام حبيبة مش عارف تنزع الفراش وتقول له ده فراش رسول الله انت رجل نجس مشرك بنته بقى بنته اللي يعني ورايح ويجي يجلس على الايه؟ يعني يشوف فتنزل على الفراش من تحتيه ما يجلسش فبرضو هو مش قادر يتخيل فقال اي بنية اا رغبت بي عن هزا الفراش يعني يعني انت شلت الفراش ليه شايف ان انا يعني يعني الفراش ده اقل من ان انا اقعد عليه وان رغبت فيه انا على الفراش قالت هزا فراش الرسول انت رجل مشرك نجس. اجلسي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم. صعدهم. قال اي بنية والله لقد اصابك بيشرف. لأ انا مش اا اخد الصدمة دي لأ ياخد الصدمة دي ويطلع من عندها وبرضو ربك يقدر كده يمكن مسلا النبي نفسه ما كانش يحب انها تعمل كده. هو ده اجتهاد منها ايه لانه سألني قال لستنا اسماء قال ايه؟ بر امك الصلاة امك. يعني النبي نفسه ما كانش يحب انها تعمل كده. وبالعكس هو النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزلوا بمنازلهم بس ربك يقدر ان يحصل كده عشان هو ايه يتبرجل ويتزل يحس ان فيه حاجة يروح لسيدنا ابو بكر اللي هو اصلا بطبيعة الحال قبل كده ابو سفيان لما دخل المدينة ومش عارف آآ قعد الصحابة يقول له ايه. سيدنا ابو سفيان قال سيدنا قال اتقولون ذلك لسيد قريش يعني نوع من الدبلوماسية والترفق معها. وبتاع وخده ومش عارف ايه واكرمه فيادته وو. هو نفس الشخص لما راح قال له ايه ؟ كزا كزا كزا. ما ليش دعوة. لأ مش مش سكتي. شف حد غيري. راح قال لسيدنا عمر خد اللي فيه النصيب طبعا ايه احنا نروح لسيدنا عمر عشان خاطري ان يعني فخد اللي فيه النصيب حرفيا قال له انا ده انا لو يعني لو املك وهنبقى نقرا الكلام مع بعض. يعني بس ده فحو الكلام. ده انا لو املك ده انا كنت يعني اتصدم. راح لسيدنا عثمان لا مش سكتي برضه. راح لسيدنا علي قال لي انا ما اقدرش اكلم النبي في المسألة دي. كانت قعدة ستنا فاطمة اه لا انا باكلمهوش في الكلام ده. فطب طب طب طب قل لي اي حاجة اعمل ايه؟ اشر علي. يعني قولوا لي اعمل ايه؟ قالوا له انت الحق نفسك سيدنا علي قال له الحق نفسك اصلا. انت ادخل المسجد وقل انه مش عارف واجري بسرعة الحق نفسك. وده سيد ايه؟ قريش. انا بس انا كنت حابب يعني اوجه حضراتكم لفكرة الى اي مدى كانت قريش ايه؟ حريصة ان العهد ده ما ايه؟ ما ينقضش. بكل ما اوتيت من قوة والنبي صلى الله عليه وسلم في الجانب الاخر كده كده بيلزم عهده. فقريش حريصة جدا جدا. لكن يعني لما جاء قدر الله خلاص. واتورطت. عشان برضه يفضل الامر ايه مش بحسابات نحن الايه؟ الشخصية. المواعيد دي مش بتاعتنا. لزلك المؤمن لازم يفهم دي المواعيد دي مش بتاعتك. ازاي الامر يعني هيتم ازاي؟ مش بتاعتك للمواعيد بتاعتك ولا القمر هيتم ازاي بتاعتك انت ما الانسان ده يبقى ايه ما يشغلش باله بهزه الاشياء ده مش بايده اصلا. دي في تدبير سبحانه وبحمده وفي تدبير الملك ان احنا مش متوقعين ان ده المعادي اللي هتتفتح فيه مكة ابدا. مش متوقعينه باي حال من الاحوال لكن يقدر الله ان هو ده يكون الموعد. طب عشان يكون ده الموعد كيف استجري الامور؟ تجري على التدبير. ولزلك سبحان الله دايما التاريخ اللي السير دايما هي صفحات منزورة بنشوف فيها اسماء ربنا وصفاته. بنشوف اثار اسماء وصفاته شوف ازاي ازاي نربي ازا اراد شيئا يعني يهيئ له اسبابه ويدبره مقاليد الامور بايه؟ بيده يخلي بس بين فلان وبين كزا فخلاص تتم الامور. عشان كده العبد دايما يبقى مشغول اكتر بايه؟ ما يشغلش باله بالتمكين هيجي امتى؟ الحل هيجي ازاي ما يشغلش باله بالاشياء دي؟ هو يشغل باله بس باسترضاء ربنا يشغل باله بانه يفعل الايه؟ اللي بيقول عليه دايما العبد يركز اكتر على فعل مفروض ما يركزش على الموعود. الموعود ده هيجي ازاي؟ هيجي امتى؟ ما يشغلش باله بالقصة دي. كل طاقته يسخرها لايه المفروض وحين ياذن ربي سبحانه وبحمده بان ياتي الموعود يكون برضو على يقين انه هيأتي ايه؟ خلاف التوقعات. مش انا يا راسه خالص ولا في حسبته خالص. هيأتي بشكل غريب وعجيب هو يعني ربما لا لا ينتبه اليه. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك عشان تستغفره وتقول له احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام