بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب الحكم في من يرتد عن الاسلام ويقتل ويحارب عن انس بن مالك رضي الله عنه ان نفرا من عقل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الاسلام فاستوخموا الارض وسقمت اجسامهم فشكوا ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تخرجون مع راعينا في ابله فتصيبوا من ابوالها والبانها فقالوا بلى فخرجوا فشربوا من ابوالها والبانها فصحوا فقتلوا الراعي وطردوا الابل ابلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في اثارهم فادركوا فجيء بهم فامر بهم فقطعت ايديهم وارجلهم وسمر اعينهم ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا ربنا فقهنا في الدين. امين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله تعالى باب الحكم في من يرتد عن الاسلام ويقتل ويحارب تقدم في الترجمة التي قبله الحكم في من يرتد عن الاسلام وانه لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث ذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة لكن هنا في هذه الترجمة من زاد على الردة القتل والمحاربة يعني جمع بين هذه الثلاث ردة وقتل ومحاربة اي لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم اورد رحمه الله تعالى تحت هذه الترجمة حديث انس في قصة النفر من عكل وعددهم ثمانية قدموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في في المدينة فبايعوه على الاسلام فاستوخموا الارض وسقمت اجسامهم استوخموا الارض اي لم تكن موافقة امزجتهم وابدانهم فاصابهم بسبب ذلك المرض فسقمت الابدان وضعفت فشكوا ذلك الى رسول الله عليه الصلاة والسلام اي ما حصل لهم من المرظ السقم في الابدان شكوا ذلك الى رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فقال الا تخرجون مع راعينا في ابنه فتصيبون من ابوالها والبانها ارشدهم عليه الصلاة والسلام الى ما آآ يكون به الصلاح ابدانهم وزوال اسقامها ارشدهم الى ان يخرجوا مع الراعي حيث الهواء النقي وحيث ايضا التغذي بالبان الابل مخلوطا او ممزوجا بابوالها وهذا نوع من الطب النبوي الذي جاء به اه حديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ويكتشف الطب الحديث في هذا الزمان امرا عجبا حتى كتبت في في هذا الطب دراسات وابحاث كشفوا فيه امرا عجبا في باب الشفاء ولا سيما في الامراض التي تتعلق بالمعدة ففيه شفاء عجيب عندما يبقى مدة يتغدى بالبان الابل ممزوجا ببولها ويفيد هذا الحديث ان ابوال الابل طاهرة وهكذا كل ما يؤكل لحمه فبوله طاهر والنبي عليه الصلاة والسلام ارشدهم الى ان ان يشربوا من البانها وابوالها ولو لم تكن طاهرة لما ارشدهم اه الى شربها بان يشربوا نجاسة فقالوا بلى فخرجوا فشربوا من ابوالها والبانيها فصحوا في رواية فسمنوا فبعد ان كانوا في ظعف في الاجسام ووهن في الابدان وسقم يصح زال المرض سمنوا اي قوية الابدان وتغذت قتلوا الراعي وطردوا الابل قتلوا الراعي وطردوا الابل طردوا الابل اي ساقوها كما في بعض الروايات ساقوها اي اخذوها واستولوا عليها وقتلوا الراعي آآ فضربوا بهذا الصنيع اقبح الامثلة في اللؤم والوقاحة يعني يحسن اليهم هذا الاحسان ويرشدهم النبي عليه الصلاة والسلام الى هذه الطريقة فلما يكونون تتحول ابدانهم الى الصحة والعافية يقومون بهذا الصنيع قتل الراعي وسوق الابل سرقة خيانة قتل وايضا كفر جاء في بعض روايات الاحاديث وكفروا فجمعوا بين اه الردة والقتل والسرقة والخيانة والمحاربة لله ورسوله جمعوا بين سوءات عديدة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في اثرهم ادرك جاء في بعض الروايات ما يفيد انهم فعلوا ذلك في اول النهار يعني قتل الراعي والفرار بالابل فادركوا في اخر النهار في نفس اليوم في اليوم نفسه ادرك واتي بهم الى النبي عليه الصلاة والسلام. فجيء بهن فامر بهم فقطعت ايديهم وارجلهم من خلاف كما في بعض الروايات الثابتة للحديث من خلاف يعني يقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى هكذا صنع بكل واحد منهم قطعت ايديهم وارجلهم من خلاف وسمر اعينهم وسمر اه اعينهم اي اه فوقعت بالمسامير بالحديد المحماة نظير صنيع بالراعي نظير صنيعهم بالراعي عملا بقوله تعالى وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به وسمر اه اعينهم وفي رواية سئل اي فقئ ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا وهذا هو هذا هو الذي صنعوه بالرعي هذا الذي صنعوه الراعي فعوقبوا اه مثل ما صنعوا وهذا فيه قتل الجاني بمثل ما قتل به مثل ما قتل بي بالطريقة ولهذا سيأتي معنا في ترجمة قادمة ممن قتل بحجر قتل بمثلة من قتل بحجر قتل بمثله في قصة اليهودي الذي قتل امرأة من المسلمين رضخ حجر رأسها بحجر فاتي به فصنع به نفس الصنيع في طريقة قتله نعم قال رحمه الله باب اثم من سن القتل عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل من دمها لانه كان اول من سن القتل قال باب اثم من سن القتل وكذلك من سن آآ انواع الجرائم الاخرى من سنها اي معنى سنها اي اول من بدأها سواء القتل او غيره من الجرائم فاول من يبدأ هذه السنة السيئة يبوء باسم كل من صنع مثله الى اخر الدنيا اول من سن القتل ومثله اول من سن كل جريمة. ان الجرائم من دعا الى ظلالة كان عليهم من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص من اثامهم شيء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل من دمها اي نصيب وحظ لماذا؟ قال لانه كان اول من سن القتل اول من سن القتل يعني ما كان يعرف القتل آآ ظلما الا بسنته هو هو الذي بدأ ذلك فاصبح كل قتل الى قيام الساعة يكون له كفل منه. كم هذا الذي يعني سيكون له كفل منه وكم اعداد هؤلاء القتلى الذين قتلوا ظلما سيكون له كفل وحظ ونصيب من دماء هؤلاء لانه اول من سن القتل وقال قال الا كان على ابن ادم الاول الذي هو فيما ذكر قابيل في قتله لاخيه هابيل كفل منها اي اي نصيب قال لانه كان اول من سن القتل قال النووي رحمه الله وهذا الحديث من قواعد الاسلام وهذا الحديث من قواعد الاسلام وهو ان كل من ابتدع شيئا من الشر كان عليه مثل وزر كل من اقتدى به في ذلك العمل الى يوم القيامة فهو يعد قاعدة له هذا الذي هو ثم ذكر قابيل له كفل من كل دم وغيره ممن سن الجرائم الاخرى له نصيب منها كل ما وقعت على مد اه الزمان الى قيام الساعة. نعم. قال رحمه الله باب من قتل نفسه بشيء عذب به في النار عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا. ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا قال باب من قتل نفسه بشيء عذب به في النار قتل نفسه اي انتحر قتل نفسه اي انتحر ولا تقتلوا انفسكم قتل النفس الذي هو الانتحار. فمن انتحر باي شيء بالسم مثلا او حديدة وجاء بطنه بها او او القى نفسه من شاهق او نحو ذلك فانه بالطريقة التي قتل نفسه يعذب يوم القيامة في النار بالطريقة التي قتل بها نفسه يعذب يوم القيامة في النار سبحان الله من يقتلون انفسهم ينتحرون يظن ان قتله لنفسه هو نهاية المشكلة. يكون عنده مشكلة يظن ان ان مشكلته تنتهي بقتل نفسه وما علم المسكين ان قتله لنفسه هو بداية المشكلة وبداية الورطة والهلاك فهذا الذي يقتل به نفسه يعذب به في النار يوم القيامة ان كان سما ان كان حديدة ان كان القاء النفس من شاهق ايا كان يعذب به جزاء ماذا وفاقا جزاءه وفاقا وهذي قاعدة الشريعة في في الجزاء في باب الجزاء ان الجزاء من جنس العمل في الخير والشر ان الجزاء من جنس العمل اورد رحمه الله تعالى حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه بحديدة فحديدته فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها يتوجه ان يطعن بطنه فيها تكون حديدته في يده معه في النار يطعم بها في بطنه مستمرا على هذه الحال. عقوبة له بجزاء من جنس اه عمله الذي صنعه وهو انه ازهق روحه بتلك الحديدة خالدا مخلدا فيها ابدا قال ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ان يكون هذا السم الذي قتل به نفسه معه في النار يتحساه مستمرا على ذلك في في نار جهنم ومن تردى من جبل يعني القى نفسه من شاهق مثله من يلقي نفسه من عمارة او ادوار العالية او نحو ذلك من قتل نفسه بان القى نفسه من جبل فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا فهذه امثلة امثلة وايا كان نوع قتل المرء لنفسه فانه بما قتل به نفسه يعذب بالنار والا الذي ذكر هو امثلة فقط والا كل طريقة يقتل بها نفسه ويعذب بنفس الطريقة في النار وقول النبي آآ في هذا الحديث خالدا مخلدا فيها ابدا معلوم ان القتل اذا لم يكن عن استحلال لا يكون ناقلا من الملة والموجب للخلود في النار ابد الاباد هو هو الكفر والشرك كما قال الله سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء والقتل داخل في في في قوله ما دون ذلك ولهذا اهل العلم لهم اقوال في توجيه الحديث هنا خالدا مخلدا فيها ابدا فقيل ان الحديث محمول على الاستحلال استحلال ذلك الى الحديث محمول على الاستحلال واذا كان مستحلا فانه بالاستحلال ماذا يكفر ويكون مستحق لهذا التأبيد في في النار لكفره باستحلال هذا الذنب هذا قول وقيل في معنى الحديث ان المراد بالخلود في قوله خالدا مخلدا فيها ابدا المراد بالخلود المدة المتطاولة يعني مدة طويلة من آآ الزمان الاقامة المتطاولة لا حقيقة الدوام والتأبيد خالدا فيها اي مدة طويلة يمكثها في النار وقيل وهو الاظهر والاقرب والله تعالى اعلم ان هذا جزاؤه هذا جزاؤه على هذا الذنب لكن الجزاء يضبط ايظا بالظوابط التي تأتي في النصوص الاخرى وهذه طريقة اهل السنة في التعامل مع نصوص الوعد والوعيد لان من اخذ نصا واعمله وحده من نصوص الوعيد واهمل النصوص الاخرى لا يصل الى الحكم بشكل دقيق وشكل صائب بل يجمع مع النصوص الاخرى فالان مثلا اذا قرأت هذا الحديث وقرأت معه الاية الكريمة ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء تجد ان في الاية الكريمة وهي تعتبر اصل اصل في هذا الباب واذا قرأت الاية في سورة النساء آآ تجد ان قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء تجد في السورة نفسها ذكر آآ الله عز وجل القتل ومن يقتل اه ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما هذه الاية التي تعلق في القتل هي في سورة النساء قبلها ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما وبعدها ايضا جاء ومن يقتل مؤمنا متعمدا آآ وايضا بعدها جاء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا فقوله من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها مسبوقة في السورة نفسها بقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وايضا متبوعة في السورة نفسها بقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وايضا من باب الفائدة الاية الاولى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ختمت بماذا ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما لان الاسياق يتعلق هناك اليهود واهل الكتاب وشركهم افتراء عندهم كتاب فهذا افتراء الشرك الذي هم فيه هو الباطل والاية الثانية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ظل ظلالا بعيدا السياق كان يتعلق بمن بالمشركين ولهذا بعدها قال ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا لعنه الله فالسياقة يتعلق بالمشركين وشركهم ما نوعه نعم ما نوع شركهم؟ ضلال فقد ضل. وهناك شركهم افتراء فختمت آآ كل اية بما يناسب السياق في في موضعه الحاصل هو ان قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ما مربوط بهذا الذي ذكر قبلها وبعدها ان الله لا يغفى ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. اذا نقول هذا جزاؤه انجازات هو تحت المشيئة بدلالة الاية الاخرى والتوحيد مانع من الخلود توحيد مانع من من الخلود في النار بدليل الاية ان الله لا لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولهذا مما يروى مما يروى في آآ جميل القصص في باب المناظرة ان احد رؤوس الاعتزال كان في مجلس ويلبس على الناس قال اذا وقفت امام الله يوم القيامة ساقول له ان مرتكب الكبيرة مخلد في النار ابد الاباد فاذا قال لي ما حملك على ذلك؟ اقول له انت قلت في القرآن هكذا بهذا الطريقة انت قلت في القرآن ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها فذكروا ان شابا كان اصغر من في المجلس قال له فان قال لك وقد قلت في القرآن ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وقد شئت ان اغفر له فماذا تقول فبهت فالحاصل ان آآ ايات الوعيد لا ينظر الى الحديث بمجرده بمعزل عن النصوص الاخرى وانما يضم الى غيره من الاحاديث وفي ضوئها هنا الحكم اذا قوله هنا خالدا مخلدا فيها ابدا هذا جزاؤه هذا جزاءه هذه عقوبته عند الله. لكن قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء نأخذ منها يضم الى ما عندنا هنا هذا جزاؤه ماذا؟ انجازه. هذه اخذناها من الاية انجازا فهو تحت المشيئة وقد شاء الله سبحانه وتعالى الا الا يكون مخلدا في النار ابد الاباد الا الكفار والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفر نعم قال رحمه الله عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم التقاه هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عسكره ومال الاخرون الى عسكرهم وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة الا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما اجزى منا اليوم احد كما اجزى فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انه من اهل النار فقال رجل من القوم انا صاحبه ابدا قال فخرج معه كلما وقف وقف معه واذا اسرع اسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوظع نصل سيفي بالارض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه قال فخرج الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشهد انك رسول الله. فقال وما ذاك؟ قال الرجل الذي ذكرت انفا انه من اهل النار فاعظم الناس ذلك. فقلت انا لكم به فخرجت في طلبي حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوظع نصل سيفه في الارض فوظع نصل سيفه بالارض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ان الرجل ليعمل عمل اهل الجنة فيما يبدو الناس وهو من اهل النار. وان الرجل ليعمل عمل اهل النار فيما يبدو للناس وهو من اهل الجنة. نعم هذا يؤجل الى اللقاء القادم نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا اننا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم