بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب كثرة الاجر على القتل عن البراء رضي الله عنه قال جاء رجل من بني المبيت قبيل من الانصار فقال اشهد ان لا اله الا الله وانك عبده ورسوله ثم تقدم فقاتل حتى قتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم عمل هذا يسيرا واجر كثيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم انا نسألك الهدى والسداد يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد قال رحمه الله تعالى باب كثرة الاجر على القتل اي عظم ثواب الجهاد في سبيل الله وان الثواب فيه عظيم والاجر في جزيل وان مدته قد تكون قليلة لكن الثواب فيه مضاعف والاجر في جزيل واورد هذا الحديث حديث البراء رضي الله عنه في قصته هذا الرجل من الانصار الذي جاء وقال اشهد ان لا اله الا الله وانك عبده ورسوله. اي دخل في الاسلام دخل في الاسلام وعلى اثر دخوله في الاسلام مباشرة تقدم فقاتل اي في سبيل الله. يعني اه اسلم على وقت غزوة من غزوات النبي عليه الصلاة والسلام ودخل مباشرة فيها بعد اسلامه اذا ما عنده في اسلامه رصيد من ماذا من اعمال صلوات وزكاة وصدقة وو الى اخره ما عنده لانه اسلم ومباشرة دخل في القتال ثم تقدم فقاتل حتى قتل فقال النبي عليه الصلاة والسلام عمل هذا يسيرا واجر كثيرا عمل يسيرا ما عندها بعد الاسلام الا هذه المعركة التي دخل فيها وقتل قال واجر كثيرا وهذا موضع الشاهد من الحديث للترجمة هجر كثيرا ان الثواب الذي في الجهاد وثواب الشهادة الشهادة في سبيل الله سبحانه وتعالى ثواب عظيم فهذا رجل لما يكن له من العمل بعد اسلامه الا هذا الجهاد في في سبيل الله الذي قتل فيه فاجر على ذلك كثيرا يشبه هذه القصة وايضا قال في خاتمتها عليه الصلاة والسلام مثل هذه المقولة عمل قليلا واجر كثيرا قصة عظيمة اوردها اه ورواها الامام احمد في مسنده واوردها الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الانعام في عند قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون وذكر لها شاهدا من حديث ابن عباس هذه القصة يرويها جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه يقول خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما برزنا من المدينة يعني صاروا خارج المدينة لما برزنا من المدينة اذا راكب يوظع نحونا مسرع الى قبل والصحابة هو النبي عليه الصلاة والسلام فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا الراكب اياكم يريد قال فانتهى الرجل الينا فسلم فرددنا عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من اين اقبلت قال من اهلي وولدي وعشيرة وقال فاين تريد قال اريد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الان مهاجر وفي هجرة وهجرته الى الرسول عليه الصلاة والسلام ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله قال فاين تريد؟ قال اريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقد اصبته قال يا رسول الله علمني ما الايمان علمني ما الايمان قال تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت الحرام قال الرجل قد اقررت قال الرجل قد اقررت قال ثم ان بعيره وهذا الان الكلام كله والرجل فوق البعير قال ثم ان بعيره دخلت يده في شبكة جرذان يعني في ارض هشة تحتها حفرة الجرذان فهوى بعيره وهوى الرجل يعني سقط من البعير على هامته فمات فمات ما عنده في الاسلام الا ماذا اقررت هذه الكلمة اقررت ما عنده في الاسلام الا هذه الكلمة فقط قال فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل قال فوثب اليه عمار ابن ياسر وحذيفة فاقعداه فقالا يا رسول الله قبض الرجل مات قال فاعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم اما اني اما رأيتما اعرابي عن الرجل اما رأيتما اعراظي عن الرجل فاني رأيت ملكين يد الساني في فيه من ثمار الجنة يدسان في فيه من ثمار الجنة فعلمت انه مات جائعا فعلمت انه مات جائعا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا والله من الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون قال ثم قال صلى الله عليه وسلم دونكم اخاكم فاحتملناه الى الماء فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه الى القبر قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر قال فقال الحدوا ولا تشقوا فان اللحد لنا والشق لغيرنا ثم ساقه الامام احمد بعده برواية ساق بعده رواية اخرى للحديث وذكر في خاتمتها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن هذا الرجل هذا ممن عمل قليلا واجر كثيرا هذا الرجل ممن عمل قليلا واجر كثيرا عمل قليلا ما عنده الا الاقرار اقرظت وعنده مع الاقرار ايضا عمل هو من اسلامه عمل جليل جدا اجر عليه اجر عظيم وهو الشهادة لان مر معنا انواع الشهداء ومر معنا حديث في صحيح مسلم ذكرته لكم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما تعدون الشهيد فيكم قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال ان شهداء امتي اذا قليل قالوا فمن يا رسول الله فذكر يعني اه انواع من الشهداء المطعون والغريق في رواية لهذا الحديث في مسند الامام احمد ذكر منهم والخار من دابته والخار من دابته مثل حال هذا الرجل اتخر من دابته على رأسه فمات فله ثواب ماذا الشهدا مثل ما قال هنا في عمل يسيرا واجر كثيرا هجر كثيرا على الشهادة في سبيل الله وهذا الرجل الذي خر من دابته اجر كثيرا على اسلامه وعلى الشهادة الشهادة في الشهادة في في في سبيل الله وخرج مهاجرا في سبيل الله ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله هذه الكلمة اجره على الله هذه ليست بالهينة هذه اه ليست بالهينة اجره على الله آآ اي ثوابه على الله والعطية على قدر المعطي والعطية من الله سبحانه وتعالى والثواب على على الله عز وجل فقال النبي عليه الصلاة والسلام في شأن هذا الرجل هذا ممن عمل قليلا واجر كثيرا اجر على الاسلام الذي اكرمه الله به فختمت حياته واجر على الشهادة خر من دابته ومات فكان شهيدا فله اجر ثواب الشهداء وغسل وكف وصلي عليه لانه شهيد في الاخرة وليس شهيدا في احكام الدنيا. لان الشهيد في احكام الدنيا هو من يقتل في ساحة القتال مقبلا محتسبا اه اه غير مدبر وهذا الحديث الذي اشرت اليه في شاهد لقول النبي عليه الصلاة والسلام وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينه الا ذراية فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها هذا الرجل الان منيته وصلت وصلت ودنت منيته قبيل وفاته يمكن ما نقول بدقيقة يمكن في في حدود دقيقة واحدة فقط قبيل وفاته من الله عليه بالاسلام ودخل في هذا الدين واجرا عظيما ووصفه النبي صلى الله عليه وسلم كما في رواية اخرى الحديث من الذين امنوا ولم يلبس ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. نعم قال رحمه الله باب من غزا فاصيب او غنم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من غازية او سرية تغزو فتغنم وتسلم الا كانوا قد حجلوا ثلثي اجورهم وما من غازية او سرية تخفق وتصحب الا تم اجورهم قال باب من غزا فاصيب او غنم باب من غزا فاصيب او غنم لان من يغزو احالوا بعد الغزو على احوال اما ان ان يغزو ويسلم ويغنم او يغزو ويصاب او يغزو ويسلم ولا يغنم فهذه لها ارتباط كما جاء في النصوص بمسألة الاجر والثواب مسألة الثواب والاجر من غزى اصاب في الغنيمة اصاب غنيمة اصاب غنيمة تكون هذه الغنيمة التي اصابها جزء من اجر الغزو جزء من ثواب الغزو جاءه معجلا جاءه معجلا فاذا غنموا يكونون بهذه الغنيمة تعجلوا جزءا من الاجر ما مقدار هذا؟ قال ثلثي الاجر ثلثي الاجر يعني بما حازوه من من من غنيمة يبقى الثلث هذا ثواب لهم في في الاخرة قال عن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من غازية او سرية تغزو فتغنم وتسلم فتغنم اي تحصل غنيمة وتسلم من تصاب من العدو يعني ظرر او قتل او غير ذلك الا كانوا قد تعجلوا ثلثي اجورهم الا كانوا قد تعجلوا ثلثي اجورهم اي اي وبقي لهم فالثلث هذا ثواب في الاخرة اما الثلثان عجل حيازة هذه الغنيمة اي وبقي لهم الثلث وان لم يصيبوا غنيمة تم لهم الاجر قال وما من غازي او سرية تخفق معنى تخفق اي لا تحصل غنيمة تخفق اي لا تحصل غنيمة اخفق الرجل عندما الان يقولون اخفق في الامتحان يعني ما نجح ما حصل درجات فيه اخفق تخفق اي لم تحصل غنيمة لم تحصل غنيمة آآ ما ما من غازية او سرية تخفق وتصاب الا تم اجورهم الا تم اجورهم اي يأخذون الاجر وافيا لكن ان اصيبوا آآ ان ان حصلوا اه نصيبا او غنيمة ان حصلوا اه غنيمة فانه يقل الاجر. وان سلموا ايضا ما اصيبوا بشيء يقل الاجر نعم قال رحمه الله باب اجر من جهز غازيا عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزى ومن خالفه في اهله بخير فقد غزى نعم يعني اولا في الحديث الاول ما من غازي او سرية تخفق وتصاب الا تم الاجر عكس ذلك ان تغنم وتسلم مثل ما تقدم فاذا غنمت وسلمت فان الاجر يقل يكونون بذلك تعجلوا ثلثي الاجر فان اخفقوا لم يحصلوا غنيمة وآآ اصيبوا اي لم يسلموا فان فانهم يكون بذلك الاجر تاما لهم قال باب اجر من اجر من جهز غازيا اجر من جهز غازها بعض الناس قد يكون اه بنيته وجسمه وصحته ما تساعده اصلا على الخروج لكن عنده مال عنده مال فجاءت النصوص في حثه على اه الافادة مما لا في سبيل الله يجهز غازيا فيكون له مثل اجره قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلفه في اهله بخير فقد غزى فهذان بابان بتجهيزه وفي اي ان يخلف في اهله بخير النووي رحمه الله استخرج من من هذا الحديث فائدة مهمة يقول رحمه الله في الحديث الحث على الاحسان الى من فعل مصلحة للمسلمين او قام بامر من مهماتهم يعني انتدب نفسه في في باب في ثغرة في امر من مصالح المسلمين فهذا جدير بان يحسن اليه يحسن اليه في في نفسه في حفظ ماله في آآ رعاية اهله الى الى غير ذلك من الامور كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ومن خلفه في اله بخير فقد فقد غزى نعم قال رحمه الله باب فيمن تجهز فمرض فليدفعه الى من يغزو عن انس رضي الله عنه ان فتى من اسلم قال يا رسول الله اني اريد الغزو وليس معي ما اتجهز به قال اتي فلانا فانه قد كان تجهز فمرظ فاتاه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤك السلام ويقول اعطني الذي تجهزت به قال يا فلانة اعطيه الذي تجهزت به ولا تحبسي عنه شيئا فوالله لا تحبسين منه شيئا فيبارك لك فيه قال باب فيمن تجهز اي للغزو فمرظ فليدفع الى من يغزو يعني يدفع الجهاز الامور التي جهزها وهيأها لنفسه ليخرج من عتاد او طعام او غير ذلك يدفعه لمن هو صحيح معافى يحل محله في في ذلك فينال مثل ثوابه لانه جهز يكون جهز غازيا مثل ما مر في الحديث الاول من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزى فقد غزا فاذا كان جهز نفسه وعنده جهاز للغزو ثم مرض مرض واصبح غير قادر جسميا ان يخرج فليدفعه الى من هو الصحيح معافى يحل محله في تلك الغزوة واورد حديث انس رضي الله عنه ان فتى من اسلم قال يا رسول الله اني اريد الغزو وليس معي ما اتجهز به قال اتي فلانا فانه قد كان تجهز فمرظ وهذا الان قول النبي صلى الله عليه وسلم ائت فلانا سيأتي فيه حديث عند المصنف ان آآ من دل غيره الى من دل غيره كان له مثل اجره. الدال على الخير آآ الدال على الخير كفاعله الدال على الخير كفاعله فهذا سيأتي في حديث آآ عند المصنف رحمه الله قال آآ جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني ابدع بي فاحملني فقال ما عندي فقال رجل يا رسول الله انا ادله على من يحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل اجر فاعله فالنبي عليه الصلاة والسلام دله على رجل كان متجهز لكن اصبح مريضا ما عنده استطاعة بدنية فذهب ذلك الرجل فاتاه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ويقول اعطني الذي تجهزت به فامر زوجته ان تعطيه الجهاز كاملا لا تنقص منه اي شيء كل التجهيزات التي هيأت تعطيها اياه كاملة وقال لها والله ان حبستي منه شيء لا يبارك لنا فيه يحثها على ان تعطيه كل شيء كانت مهيأة له لا لزوجها في هذا الغزو نعم قال رحمه الله باب حرمة نساء المجاهدين ومن يخلف المجاهد في اهله فيخونه عن سليمان ابن بريدة عن ابيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة امهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في اهله فيخونوا فيهم الا وقف له يوم القيامة فيؤخذ من عمله ما شاء فيؤخذون فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم؟ قال باب حرمت نساء المجاهدين ومن يخلف المجاهد في اهله فيخونه اي يخونه في اهله تقدم معنا ان من خالفه في اهله بخير فقد غزى من خلفه في اهله بخير فقد غزى يعني له ثواب الغزو لانه احسن الى اهل المجاهد ولم يخن ولم يخنوا في اهله واكرمهم وقام بحقوقهم وحاجاتهم فله ثواب الغزاة فله ثواب الغزاة لكن اذا كان والعياذ بالله العكس خان المجاهد في اهله فهذا فيه عقوبة عظيمة عند الله في عقوبة عظيمة عند الله. اورد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة امهاتهم كحرمة امهاتهم وهذه الجملة تفيد امرين هذه الجملة تفيد امرين الامر الاول تحريم التعرض لنساء المجاهدين بريبة لا خلوة ولا نظر ولا غير ذلك من الامور التي ابواب لاثارة النفس واثارة اه الشهوة فتحيم التعرظ لهن بريبة لان حرمتهن كحرمة الامهات وهذه حرمة عظيمة جدا اشد ما تكون في الحرمة والامر الثاني يتضمن ايضا الحث على برهن والاحسان اليهن وقضاء حوائجهن في غير ريبة في غير ريبة فيجمع تجمع هذه الجملة آآ هذان تجمع هذه الجملة هذين الامرين قول حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة امهاتهم ثم ذكر عليه الصلاة والسلام محذرا قال ما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في اهله فيخونه فيهم الا وقف له يوم القيامة يعني هذا الخائن وقف للمجاهد اي هذا الخائن فيأخذ من عمله ما شاء فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم لما يقال خذ ما شئت من عمله ما ظنكم ياخذ حسنتين ويترك الباقي قال ما ظنكم؟ يعني ماذا سيبقي من من حسناته؟ اذا قال قيل خذ ما شئت وفي ذاك اليوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبه وكل يبحث عن الحسنة الواحدة ويتمنى ان يجدها هنا او او هناك وهذا يقال له خذ ما شئت من حسناته يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما ظنكم اي ما ظنكم ان يبكي من من حسناته. جاء في رواية لهذا الحديث انه يوقف له اي ذاك الخائن ويقال له هذا قد خانك في اهلك هذا قد خانك في اهلك فخذ من حسناته ما شئت فخزي في يوم الدين و اه بصران لعظيم للحسنات لانه يقال له خذ ما شئت من من حسناته. قال آآ فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم؟ يعني ما ظنكم ان ان يبقي في في في حسناته الانسان في ذلك اليوم يبحث عن الحسنة والحسنتين فكيف اذا عرض عليه هذا هذا العرظ العظيم؟ خذ من حسناته ما شئت نعم قال رحمه الله باب في قوله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي امر الله وهم كذلك وعن عبدالرحمن بن شماسة المهري قال كنت عند مسلمة ابن مخلد وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله لا تقوم الساعة الا على شرار الخلق هم شر من اهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء الا رده عليهم فبينما هم على ذلك اقبل عقبة بن عامر رضي الله عنهم فقال له مسلمة يا عقبة مسلمة هو ابن مخلد. نعم احسن الله اليك فقال له مسلمة يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله. فقال عقبة هو اعلم. واما انا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال اصابة من امتي يقاتلون على بامر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله اجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسوى مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الايمان الا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم ساعة وعن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال اهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة. نعم هذا يؤجل الى اللقاء القادم نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم مآت نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا. ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين. امين. ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين. امين. واشفي مرضانا ومرضى المسلمين. امين ارحم موتانا وموتى المسلمين. امين. ربنا انا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من خاسرين. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم يا ربنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام ان اصلح لنا اجمعين النية والذرية والعمل سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم