اربعة. اربعة. سؤال الجنة. سؤال الجنة. سؤال الجنة. قال صلى الله عليه وسلم. من سأل الله الجنة ثلاث مرات قال الجنة اللهم ادخله الجنة. ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار اللهم اجره من النار وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاستجار عبد من النار سبع مرات الا قالت النار يا رب ان عبدك فلانا استجار مني فاجره. ولا سأل عبد الجنة سبع مرات الا قالت الجنة يا رب ان عبدك فلانا سألني فادخله الجنة وهذه اشارة الى ان هذا العبد قالها في مجلس واحد ملحا على الله فلمح الله صدقه فاعطاه. او انه قالها في ثلاثة او سبعة مجالس متفرقة مما يدل على ان الجنة لا تغادر فكره وعقله ابدا. فعلى مدار اليوم يدعو الله بها وكلام الجنة يحتمل ان يكون بلسان الجنة فعلا. بان يخلق الله فيها الحياة والنطق. وهو على كل شيء قدير. او بلسان ادي الحال وتقديره قالت خزنت الجنة من قبيل قوله تعالى واسأل القرية. واسأل القرية. واسأل القرية والاول اولى وارجح. واجابة الله لسؤال كهذا لا علاقة لها بغنى او فقر ولا جاهد او مكانة. انه قلب وحده الذي يطلع الله عليه وحده فيمنحه او يحرمه. قال صلى الله عليه وسلم ان من امتي من لو جاء احد يسأله دينارا لم يعطيه ولو سأله درهما لم يعطه ولو سأله فلسا لم يعطه ولو سأل الله الجنة لاعطاها اياه ذو طمرين لا يؤبه لهم لو اقسم على الله لامره ومن هؤلاء الذين لا يأبه لهم حتى لم نعرف اسماءهم صحابي حكى ابو هريرة رضي الله عنه خبره فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ما تقول في الصلاة قال اتشهد ثم اسأل الله الجنة واعوذ به من النار. اما والله ما احسن دندنتك ولا دندنة معاذ قال حولها ندندن