الدال على الجنة يدخلها. لا تكن انانيا بل احب لغيرك الخير كما تحب الجنة لنفسك وادعو من حولك الى نعيمها اذا رأيته اشتغل بالرخيص عن النفيس. واثر الزائل على الخالد الدعوة هي وراثة الانبياء الحقة. ومن احب شيئا اكثر من ذكره فهل تحب الجنة؟ وهل تدعو غيرك اليها؟ وهل تعلم ان دعوتك الى الجنة وكثرة ذكرها تضاعف حبها في قلبك وتجعلك على اذ لي اقدر هل تحب ابناءك؟ هل تحب زوجتك والديك؟ هل تحثهم على الجنة وتدلهم عليها؟ هل يسرك كان تكون في الجنة ومن تحب منهم يصلى النار اذا لم ترد ذلك فقدم دعوتهم الى الجنة واشتغل في ان تكون دليلا لهم عليها. اذا دخلت الجنة هل تدخلها وحدك؟ ومن يكون في ركابك؟ ما اشد حسرتك وانت ترى من اهل الجنة من ياتي ومعه الرجل ومعه الرجلان ومنهم معه المئة والمائتان بل وبعضهم يتبعه الالاف فاين انت من هذا الكنز يا مسكين. اشغلك عنه اليوم عبث في الفلس والطين؟ واذا كنت محبا للصدارة في الدنيا فكيف لا يحبها في الاخرة وهي الادوم كيف لا تطمع ان تكون قائدا الى الجنة وطمعك منصب على قيادة دنيوية