الفصل الثاني طلقات التحذير والتذكير ما هي؟ ما هي؟ ما هي؟ هي طلقات تحذيرية تستهدف قلوب الغافلين لتقتل فيها الغفلة وتسفك دماء الاهواء. فتنبعث بعدها الحياة واليكم اولى هذه الطلقات وصاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من وصفه ربه بانه بالمؤمنين رؤوف رحيم فكان نعم الطبيب الرفيق. وكان صلى الله عليه وسلم المخبر عن الغيب وعن غيب الغيب. وبالتالي فهو المفسر البشري الوحيد للاشياء والاحداث الدائرة حولنا. لانه رأى ما لم نره. وسمع ما لم نسمعه. فبين ما لا يبين واشعر ارواحنا بما لا يدرك فهو الشارح الحقيقي للظواهر. والناطق باسرار البواطن هو من جهة الاول والاقرب الى الله تعالى. لذا خصه الله بما لم يخص به غيره. ومن جهة والاعظم امانة لذا انطلق ناصحا احرص ما يكون الناصح المبين. ابين ما يكون بيان عرف بالاسماء فطهر الله بذلك قلبه من كل ما يخدش هذه الروحانية العالية وهذا اليقين منقطع النظير استمع الى صوت الحق بموجة اعلى تختلف عن موجاتنا. وتصرف على هذا الاساس. لذا تقدم على اكرم عباده الله الملائكة فوصل الى فكان قام قوسين اولنا من اجل ذلك خضعت له اعصى النفوس تمردا. واستسلمت له اذكى الادمغة قاطبة. فالى اولى هذه الرصاصات الحيوية ونبدأ بالنبوية منها