ستة لا نووي لا نووي لا نووي وكما ان النوم في الجنة منعدم فكذلك هو في النار. وهل يعقل نوم لمن لا يستقر به مضجع ولا يجف له مدمع نعم. يا نائمين عن صلاة الفجر ليس في جهنم نوم قال تعالى لهم من جهنم مهام ومن اقيم غواش قال محمد بن كعب والضحاك والسدي وغيرهم المهاد الفراش. والغواش اللحاف وقال الحسن في قوله وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا قال فراشا ومهادا بينما قال قتادة حصيرا اي محبسا حصروا فيه فلا يفلت منهم احد وكيف النوم والقرار لمن؟ لباسه النار لقول الله عز وجل عز وجل وكأن الله يقدر لهم نيرانا على مقادير جثثهم تشتمل عليهم كما تقطع الثياب الملبوسة وجمع الثياب بدلا من افرادها لان النار لتراكمها عليهم تصبح كالثياب الملبوس بعضها فوق بعض والنار كذلك تغزو اجسادهم طبقة من بعد طبقة وجاء لفظ الماضي اشارة الى ان ذلك كائن لا محالة فهو كالثابت المتحقق. ثياب ليتها ما نسجت ولا لبست قال وهب ابن منبه كسي اهل النار والعري كان خيرا لهم. واعطوا الحياة والموت كان خيرا لهم. وهو ما ادفع عطاء السلمي الى ان يقول لو ان انسانا انقذت له نار ثقيلة له من دخل هذه النار نجا من النار فقال عطاء لو قيل لي ذلك لخشيت ان تخرج نفسي فرحا قبل ان اقع فيها