اربعة الجهاد في سبيل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اغبرت قدم عبد في سبيل الله الا حرم الله عليه النار لان الجزاء من جنس العمل. فلماذا يدخل عبد من النار؟ وقد سبق له ان خاض نار الجهاد. وتعرض لغبار القتال فكافأه الله بان يقيه غبار جهنم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع غباما في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد ابدا وزاد النسائي في رواية له في منخري مسلم ابدا فكأنهما ضدان لا يجتمعان وكأن غبار الجهاد ينادي انا الامان من دخان جهنم كان الله ويقول لا اجمع عليكم عذابين معشر المجاهدين وبشارة اخرى للمجاهد يهديها له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا اذا قتل كافرا بيده. فيقول صلى الله عليه وسلم لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا فهنيئا لساداتنا المجاهدين اليوم في فلسطين وغيرها من ديار الاسلام المغتصبة بما امنوا من عذاب النار حيث خاضوا نار الجهاد ولهيب المقاومة دفاعا عن شرف الامة ويدخل في هذا الحراسة في سبيل الله. والمرابطة على الثغور. ففيها بشارة نبوية ثلاثة لا ترى اعينهم النار يوم القيامة. عين بكت من خشية الله وعين حرست في سبيل لله سبيل الله وعين غضت عن محارم الله