ثلاثة التنافس المحموم اسأل نفسك اسأل نفسك نفسك هل ساعبر جسر جهنم ام سأسقط فيه من ثقل الاوزار؟ وان عبرت فباي سرعة اهي سرعة البرق؟ ام سرعة الريح ام الماشي؟ ام الزاحف؟ مع العلم ان سرعتك هناك على قدر همتك واجتهادك هنا وهذا ميدان يتفاوت فيه الناجون ويتسابق الفائزون. اضافة الى ميادين اخرى. فهناك مناقشة الحساب منهم من يناقش ثم ينجو ومنهم من يعبر مجتازا دون نقاش وهناك الحياء عند العرض. منهم المتواري خجلا من لقاء ربه ثم ينجو. ومنهم على العكس المسرور الممتلئ فرحا اللقاء ورؤية الله لاول مرة. وهناك الانتظار في ساحة الحشر منهم الوجل المرعوب حتى سماع قرار النجاة ومنهم الواثق بربه السابق الى دخولها قبل ان يدخلها سائر الناس. وكل هذا بحسب السبق في الاعمال والاحوال في الدنيا ممن اغراك باشتراك في هذه المسابقة رجل ملأ كل لحظة من وقته وكل ذرة في وجدانه حتى لم يبق عند له فرصة لمزيد عمل او اجتهاد هو ابو مسلم الخولاني الملقب بحكيم الامة. واسمع له يصف حاله يدعوك به لتقبس منه لو قيل ان جهنم تسعر ما استطعت ان ازيد في عمل