بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما زلنا مع اذكار السجود. امبارح قلنا دعاء في حداشر كلمة. اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله واوله واخره وعلانيته وسبه. النهارده آآ الدعاء ده اللي هنقوله برضك من بداية السجود وهو دعاء روته السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم انها دخلت عليه التمسته في الفراش فلم تجده. يعني جنبيها لقيت ما لقيتوش موجود فالتمسته في المسجد. فاذا قدماه منصوبتان. ساجد. وينصب قدميه. وآآ اطال في سجوده. قالت حتى ظننت انه قد قبض. ان الله عز وجل قد قبض رسوله صلى الله عليه وسلم. قلت مات لانه سابت على وضع ما بيتحركش. هتناديه؟ لأ. قال فذهبت فامسكت باخمص قدمه صباع رجليه اتحركوا. مش متأكد ان هو عايش ولا ميت. لما سمعته يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. ده النهاردة هنتكلم عن ايه؟ اول حتة فيه. اعوذ برضاك من سخطك. السخط اللي هو غضب ربنا سبحانه وتعالى على الانسان اللي هو سببه اما عدم فعل امر فرض او فعل ذنب معصية او على قدر الله سبحانه وتعالى وسخط على قدر الله. فهو بيقول بيدعي ان ربنا سبحانه وتعالى اعوذ برضاك من سخطك. اسألك يا رب ان ترضى عني والا تسخط علي. يعني ايه؟ يعني اشكرك. اعمل الطاعات. ما اعملش معاصي. ارضى بما قسمته لي. ازا انا عملت كده يبقى انت هترضى عني. طيب. الرضا دوت مقام والصبر مقام. فيه فرق الرضا زي الصبر الصبر واحد وخز على نفوخه ومتألم ومستحمل. الرضا بقى ايه ممكن تبقى انت شايف خيرك ان هو مش خير او شايف شر وهو خير لك وانت مش عارف. اه رضا انت واسق ان هو ده خير. هو مؤلم زي مسلا انت رايحة المستشفى هتعمل عملية عندك الزايدة الموضوع مؤلم انت هتتفتح بطنك وهتتقص الزايدة من عندك انت راضي ده انت مش راضي انت الراجل لو ما هو معكش زيادة هتبوس رجله عشان تنفجر وممكن تموت. او واحد لا قدر الله عنده سرطان مسلا هيتشال منه مسلا جزء من جسمه بس في الحقيقة ايه الرضا ده مقام اعلى. والعلماء قالوا ان هو مستحب مش فرض. لانه لو فرض كنا كلنا رحنا في ستين داهية. انما الصبر هو الفرض. ان انت تكون راضي ده على مقام عالي الصبر متألم بس مستحمل رجاء ما عند الله سبحانه من ثواب. آآ الشعراوي الحقيقة كان دي كلمة جاية بيقول لك ان الله تعالى ان ان يعطيكم ولكن اسألوه ان يرضى عنكم فانه اذا رضي عن العبد ادهشه بعطائه. انت دلوقتي لو ربنا راضي عنك حاجة من اتنين مش لازم تبقى انت راجل كل حاجة بتدعيها تجيلك. بس حاجة من الاتنين يا اللي بتدعي به هيجي لك يا اللي معك هترضى به. يعني انت هتدعي طب حصل الدعاء اللي آآ استجيب يبقى انت الحمد لله ايه وصلت. طب ما استجبشي ربنا سيرضيك بما اعطاك اياه. عشان كده اختم باب الدعاء على سيدنا عمر العزيز كان بيدعي دعاء جميل اللهم رضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا احب لما عجلت تأخيري ولا لما اخرت تعجيلا. انا عايز ارضى لا استعجل ان ما جاليش. خلاص ولا يعني يكون في حال مع الله سبحانه وتعالى كان حتى كان بيقول ايه؟ اللهم اجعل سروري في مواطن القدر. كده. اجعل سروري في مواطن القدر. ان انا قدر الله يعني يرضيني فده كله في الايه؟ في الدعاء بتاعنا اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك. بكرة ان شاء الله نكمل بقية الحديث. جزاكم الله خيرا