ما القرآن نحيا بالخير والسرور في حفظه النجاة امين ونور. حصاد تدبر الجزء الخامس. سورة النساء من الاية الرابعة والعشرين الى الاية المئة والسابعة والاربعون والله يريد ان يتوب عليكم. لا تعاند ربك فتؤذي نفسك وذلك بارادة المعصية والاصرار عليها والله يريد ان يتوب عليكم يريد الله ان يخفف عنكم ما احلم الرب في تودده الى العبد ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما هل ادركت الان حجم المؤامرة التي فضحها الله وخلق الانسان ضعيفا فلا قوة له الا بربه فاقترب من ربك واستمد منه القوة سئل الثوري عن قوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا ما ضعفه؟ قال المرأة تمر بالرجل فلا يملك نفسه عن النظر اليها وهو لا ينتفع بها فاي شيء اضعف من هذا وخلق الانسان ضعيفا خلقنا الله ضعفاء لنفتقر اليه فاذا افتقرنا اليه قوينا وخلق الانسان ضعيفا بلغ من ضعفه ان كلمة تفرحه واخرى تحزنه وثالثة تغضبه. ورابعة تقلقه فماذا اضعف من هذا ولا تقتلوا انفسكم قال الفضيل بن عياض لا تغفلوها عن ذكر الله فان من اغفلها عن ذكر الله تبارك وتعالى فقد قتلها ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم مجرد اجتناب الكبائر يكفر عنا الصغائر. اي كرم هذا لم نسمع بكريم قال لاحد سلني ثم لم يعطه فكيف باكرم الاكرمين وهو الذي قال واسألوا الله من فضله. قال سفيان ما امر بالمسألة الا ليعطيه ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض واسألوا الله من فضله ادفع الحسد عن قلبك بدعاء ربك وسؤال فضله ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض نهى الله عن مجرد تمني ما في ايدي الغير فكيف بالعدوان وهو عمل الجوارح ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ذكرنا الله بان تفضيل بعضنا على بعض محض منحة الهية لا دخل للعبد فيها لئلا يسخط المفضول او يفخر الفاضل الصالحات قانتات حافظات للغيب تفقد المرأة من صلاحها بمقدار ما تفقد من حفظها سر زوجها فاعظوهن لطف الله بالنساء ورحم ضعفهن حتى جعل عقوبتهن مجرد كلمة ان الله كان عليا كبيرا لن يرضى الزوج عن ظلم زوجته شيء اعظم من تذكره عظمة الله وعلوه وكبره صدق ارادة الاصلاح عند الزوجين من اهم اسباب التوفيق بينهما عند الخلاف يريد اصلاحا يوفق الله بينهما قال القاسمي من اصلح نيته فيما يتوخاه وفقه الله تعالى لمبتغاه والصاحب بالجنب على الصاحب لصاحبه حق زائد على مجرد اسلامه منه مساعدته على امور دينه ودنياه والنصح له والوفاء معه في اليسر والعسر وان يحب له ما يحب لنفسه ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا هب ان العالم كله تحدث عن انجازاتك لكن الله لا يحبك هب ان العالم كله ضج بامتيازاتك وتكلم عن انجازاتك لكن الله لا يحبك الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل عجبا ممن لم يكتفي بالبخل على نفسه بل امر الناس بالبخل وحثهم عليه ان الله ليظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها قال قتادة لان تفضل حسناتي ما يزن ذرة احب الي من الدنيا وما فيها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما قال ابن عطية الله اذا من بتفضله بلغ بعبده الغاية فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد بكى الشهيد هنا فماذا عن المشهود عليهم وان تكن حسنة يضاعفها من مضاعفاتها نشوف ثناء الناس عليها ودعاؤهم لصاحبها وان تك حسنة يضاعفها يضاعفها الى كم قال السعدي الى عشرة امثالها الى اكثر من ذلك بحسب حالها ونفعها وحال صاحبها اخلاصا ومحبة وكمالا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون كم من مصل غافل من سكرة هواه لا يعلم ما يتلوه في الصلاة او لامستم النساء اعظم موضع يحتاج الى التصريح هو موضع الاحكام الشرعية ومع هذا كان القرآن فيه فحافظ على رقي كلماتك في جميع احوالك الضال يتمنى ان يكون الناس كلهم مثله كي لا يشعر بوحشة الانحراف ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء اذا تخلى الناس عنك في كربك فاعلم ان الله يريد ان يتولاك وكفى بالله وكيلا المتر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء يزكيك الله وينشر لك الذكر الحسن بقدر ما تقاوم تزكية نفسك ومدحها بل الله يزكي من يشاء ان لم تكن تزكيتك من رب الارض والسماء فلن ينفعك من الناس تزكية ولا ثناء الم تر الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا تزكية النفس عادة يكرهها الله وينفر منها الناس فلماذا تفعلها ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. لا تحسد احدا على نعمة من النعم. وانت لا تعلم ماذا حرمه الله او اصابه من النقم الحاسد معترض على ربه لا على من حسده ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب كلما خبت زدناهم سعيرا هذا حالهم كلما ظنوا تخفيفا زيد في عذابهم فمن الذي يطيق اخذ النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة من عثمان بن طلحة فامره الله ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها فكيف بالامانة فيما هو اعظم من مفتاح اعظم المواعظ مواعظ القرآن ان الله نعم ما يعظكم به ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها قال السعدي الامانات يدخل فيها اشياء كثيرة واداؤها بان يجعل فيها الاكفاء لها اذا اردت كشف المنافق تتحاكم معه الى الكتاب والسنة وراقب موقفه واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون انصح سرا فهو ارجى للقبول فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا بلى وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ايمان بلا تسليم لاحكام الشرع هو محضه هراء الاستقامة لا تعني فقط المداومة على الطاعات بل لزوم الحق والاذعان له في كل الاحوال ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما من دلائل الايمان الصادق التسليم التام لامر الله من غير حرج في النفس ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا فعل المواعظ وتنفيذها من اهم اسباب الثبات على الحق اكثر الناس انتكاسا اقلهم عملا بما يوعظ به ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء قدم الصديق على الشهيد لان الحياة في سبيل الله اصعب من الموت في سبيله قل متاع الدنيا قليل. قليل لا يستحق ان تبكي على فقده ولا ان تقلق من اجله متاع الدنيا قليل قال السعدي لذات الدنيا مشوبة بانواع التنغيص وزمانها منقضي والاخرة دائمة النعيم واهلها خالدون فان فكر العاقل عرف الاحق بالايثار وما اصابك من سيئة فمن نفسك فهمت من هذه الاية ان احزاني وقلقي ومخاوفي من صنع يدي وان سعادتي قرار شخصي وان الناس لا يستطيعون مهما فعلوا ان يشقوني وما اصابك من سيئة فمن نفسك الابتلاء تفكير عملي بذنوبك لتتوب منها افلا يتدبرون القرآن قال ابن القيم فقراءة اية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم اللسان في الفتن وقعه كوقع السيف ومنهج المؤمن في الفتن امساك اللسان واستشارة العلماء الثقات ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم وكان الله على كل شيء مقيتا الاية الوحيدة في القرآن التي ورد فيها اسم الله المقيت فلا تحمل الهم انما انت شيء من الاشياء فلن يعجز المقيت ان يدبر قوتك الشفاعة هي الوساطة في ايصال خير او دفع شر سواء كانت بطلب من المنتفع ام لا وتكون بلا مقابل ومنها الشفاعة للمظلومين وفي الحديث اشفعوا تؤجروا من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها بعضنا يتردد في الشفاعة لانه يخاف على مكانته ويرى انه لن يستفيد من الشفاعة شيئا فوعده الله بنصيب منها واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها. ما اجمل الكرم ولو كان في التحية دين يعلمك الاحسان في كل شيء حتى في التحية واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها فما لكم في المنافقين فئتين ليس العجب من مرض المنافقين ولكن العجب من انقسام اهل الحق فيهم الى فريقين فما لكم في المنافقين فئتين لما كان للمنافق وجهان كان مفهوما ان يكون للصالحين فيه رأيان مختلفان بحسب ما يراه كل واحد منهما ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومه كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها هم قوم من اسد وغضفان كانوا اذا اتوا المدينة اسلموا وعاهدوا ليأمنوا المسلمين. فاذا رجعوا الى قومهم كفروا ونكثوا عهودهم ليأمنوا قومهم وما هم بمخلصين الود لاي من الفريقين المؤمن حازم صارم فامر الله المؤمنين ان يأخذوا ويقتلوا المتلاعبين بالدين. الذين يظهرون الاسلام مع المسلمين فاذا عادوا الى قومهم كانوا مع ضد المسلمين يظنون الحياد بين الحق والباطل كافيا وانه الطريق الاسلم وما علموا ان هذا اول خطوة في طريق السقوط يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. وعليه فلا يقتل القاتل حين يقتل متعمدا وهو مؤمن وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ. هذه الصيغة من صيغ الامتناع والمبالغة في النفي اي يمتنع ويستحيل ان يصدر من اي مؤمن قتل مؤمن اي متعمدا وغرض الاية تفظيع قتل المؤمن ومن قتل مؤمنا خطأ فتحليل رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا ليس معنى يصدق الصدقة بل المعنى هنا العفو وسمي العفو عنها صدقة حثا عليه وتنبيها على فضله ومن يقتل مؤمنا متعمدا ثم قال واعد له عذابا عظيما عذابه عظيم حتى يكون الم المقتول اهون ما يكون مقارنة بالم القاتل اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا حتى عند القتال لابد من التبين والتثبت فلا شيء يبرر التهور في اصدار الاحكام عن الاخرين الى كل معلم قال ابن عاشور في قوله كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم فيعتادون التشديد عليهم محال ان يساوي الله بين عبد اسرع اليه واخر ابطأ عنه لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ ارض الله واسعة ومليئة بالفرص ومنح التغيير تخرج الى ارض جديدة ان ضاقت ارضك باحلامك التعلل بالاعذار لا يصلح ان يكون مبررا للفشل والاستسلام. قالوا كنا مستضعفين في الارض. قال الم تكن ارض الله واسعة ومن يهاجر في سبيل الله؟ الهجرة في اقصر تعريف دليل على ان دين المرء اغلى من وطنه ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله نية المرء خير من عمله وبعض نياتك تبلغ بك اعظم الدرجات. ولن ينقطع اجرها حتى بعد موتك فقد وقع اجره على الله قال السعدي فقد حصل له اجر المهاجر الذي ادرك مقصوده بضمان الله تعالى وذلك لانه نوى وجزم وحصل منه ابتداء وشروع في العمل فمن رحمة الله به وبامثاله ان اعطاهم اجرهم كاملا ولو لم يكملوا العمل وغفر لهم ما حصل منهم من التقصير في الهجرة وغيرها ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا قال الحسن البصري يا ابن ادم ماذا يعز عليك من دينك؟ اذا هانت عليك صلاتك الصلاة فضلا عن انها افضل العبادات لكنها كذلك من اهم عوامل تنظيم الاوقات ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا الالم واحد والجزاء مختلف ومتفاوت الالم واحد فانهم يألمون كما تألمون لكن الجزاء مختلف ومتفاوت وترجون من الله ما لا يرجون ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون الامك لا يخففها عنك الا رجاء ثواب الله ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون تشجيع على الصبر فليس ما تقاسونه من الم خاص بكم بل يشارككم فيه الكفار والفجار وانهم ليصبرون على الامهم فما لكم لا تصبرون؟ مع انكم ترجون من حسن العاقبة في الدنيا وثواب الاخرة ما لا يرجون اهن من جلد الفجار وعجز الابرار ولا تكن للخائنين خصيما اي لاجل الخائنين مخاصما ومدافعا عنهم فلا تخاصم اليهود من اجل خائن ولو كان مسلما قال الشوكدي اي لاجل الخائنين خصيما اي مخاصما عنهم مجادلا للمحقين بسببهم. وفيه دليل على انه لا يجوز لاحد ان مخاصمة عن احد الا بعد ان يعلم انه محق يختارون انفسهم. لم يقل يخونون وهو افتعال دال على التكلف لقصد المبالغة في الخيانة وممكن ان يكون الانسان غيره. لكن كيف له ان يخون نفسه يختلون انفسهم قيامة النفس تكون بالغفلة عن العقوبة الاجلة بالشهوة العابرة العاجلة فجعلت خيانة هؤلاء لغيرهم خيانة لانفسهم. لان سوء عاقبة هذه الخيانة سيعود عليهم ولهذا يقال لمن ظلم غيره انه ظلم نفسه يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم الخاص عند الله كالعام فراقبه على الدواب ولا تستهن بنظره اليك في السر والاعلان ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ما اقرب الله. ما ارحم الله. ما الطف الله ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ابشع الظلم ظلم النفس لانها اغلى ما تملك. ولا تستحق منك هذه المعاملة. كيف لعبد ان يذبح نفسه ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا قال القشيري من نسب الى احد ما هو بريء منه من المخازي عكس الله عليه الحال والبس ذلك البريء ثواب محاسن راميه وسحب ذيل العفو على مساوئه وقلب الحال على المتعدي بما يفضحه بين اشكاله في عامة احواله. وقوع العبد في معصية اهون عند الله من اتهام بريء بها ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا قال عليه الصلاة والسلام كلام ابن ادم كله عليه لا له الا ما كان من امر بمعروف او نهي عن منكر او ذكر الله قيل لسفيان الثوري ما اشد هذا الحديث فقال سفيان الم تسمع الله يقول لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس فهو هذا بعينه ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى. وعيد الهي بان يترك الله كل فاسد مع اختياره. اي نجعله واليا لما تولاه من الضلال. وان نخلي بينه وبين ما اختار لنفسه من سيء الاحوال وهذا دليل على استقلال ارادة العبد وحرية الاختيار فهو مخير لا مسير ولامرنهم يبلغ من تسلط الشيطان على العبد ان يأمره فيمتثل كالعبد بين يدي سيده وهذا قمة الذل والهوان فضلا عن انه يريد يوم القيامة النيران وما يعدهم الشيطان الا غرورا والغرور اظهار الشيء المكروه في صورة المحبوب. والمعنى ان ما سوله لهم الشيطان في حصول ما يرغبون اما باطل لا يقع مثل ما يسوره للناس من عقائد فاسدة ومذاهب منحرفة واما حاصل لكنه غير محمود في العاقبة مثل ما يزينه للناس من قضاء دواعي الغضب والشهوة ومحبة العاجل دون التفكير في الاجل ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به حتى اهل الكتاب لهم اماني ولكن لن يفلح الا اهل العمل قرأت لابن الجوزي في صدر خاطر من الاغترار ان تسيء فترى احسانا فتظن انك قد سمحت وتنسى من يعمل سوءا يجزى به. من يعمل سوءا يجزى به كل ظالم معاقب على ظلمه في بالعاجل قبل الاجل واحضرت الانفس الشح لا يعطل الصلح بين المتخاصمين ولا يطيل الخصومة الا الشح كل خصم يصيح حقي حقي والصلح خير الساعي في الاصلاح بين الناس افضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة وان يتفرقا يغني الله كلا من سعته هذه ارق كلمة يمكن ان تسمعها المطلقة. ويكفي انها مواساة من الرب العظيم. لعبده المنكسر الضعيف مال القرآن نحيا بالخير والسرور في حفظه النجاة شفاء على مدى العصور