ما القرآن نحيا بالخير والسرور. في حفظه النجاة حصاد تدبر الجزء الثامن من سورة الانعام الاية مائة واحد عشر الى سورة الاعراف الاية السابعة والثمانين ما كانوا ليؤمنون الا ان يشاء الله اه ايمانك كان بمشيئة الله وتوفيقه فهل ادركت الان قدر نعمة الله عليك وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين. هيهات ان تسلك طريق الانبياء دون ان تقابل اعداءهم على قارعة الطريق زخرف القول غرورا اذا كثرت زخارف القول فاعلم انها تخفي ورائها عيوب فكرة باطلة قال صلى الله عليه وسلم انما اخاف على امتي كل منافق عليم اللسان. شياطين الانس اشد خطورة من شياطين الجن. لذا قدم الله ذكرهم وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن اطفئ لهيب الحزن والالم في قلبك وتعرف على الحكمة الغائبة من الاحداث وذلك بتأملك في قول ربك ولما فعلوه وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن حتى الانبياء كان لهم اعداء. فكيف تستبعد وجودهم حولك كلما كانت رتبة العبد اعلى كانت البلايا اشد والعداوات اصعب ولذا كان اشد الناس بلاء الانبياء عليهم السلام ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون التدرج الشيطاني مخادع ورهيب. فاول خطوة الاصغاء. والثانية الرضا. والثالثة اقتراف الحرام وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا كل ما في القرآن لا يزيد عن خبر او امر. فخبره صدق وامره عدل. بل لا اصدق من الاخبار التي اودعها الله في كتابه ولا اعدل من اوامره ونواهيه اتباع الشياطين اكثر من اتباع المرسلين واقرأ ان شئت وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله فلا تغرنك الكثرة وان تطع اكثر من في الارض يضلوك الاغترار بالكثرة يؤدي الى العقل الجمعي ويفسر سياسة القطيع والتي تقودك لمواكبة من حولك ولو كانوا على خطأ وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها سين لما اكتفى بذكر اكابر المجرمين. جيم لان باقي المجرمين تبع لهم قال سهل بن عبدالله حين سئل عن قوله وذروا ظاهر الاثم وباطنه ظاهره الفعال وباطنه الحب له باطن الاثم يشمل ما لا يعرفه الخلق من الحسد والحقد وسوء الظن بالناس واضمار الشر لهم وغيرها من اثام القلوب او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس القرآن حياة لقلبك ونور يضيء ظلام دربك وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها في كل بلد مجرمون يفسدون. فان تركهم الناس ولم يأخذوا على ايديهم هلكوا معهم ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا ضيق صدرك لعله علامة ضلال عن طريق الحق فتخلص من هذا الضيق بالرجوع الى الحق يشرح صدره للاسلام بقدر ايمانك وحسن اسلامك يكون انشراح صدرك وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ينتقم الله من الظالمين بالظالمين. ثم ينتقم الله من الظالمين اجمعين فكأن الظالم له رسالة ان ينتقم من ظالم مثله قبل ان يهلكا جميعا سئل الاعمش عن قوله تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون قال سمعتهم يقولون اذا فسد الناس امر عليهم شرارهم ولكل درجات مما عملوا قدرك عند الله على قدر عملك وربك الغدي عذر الرحمة الغنى والرحمة نادرا ما يجتمعان ولا يجتمعان الا في عظيم فسبحان ربي العظيم انما توعدون ترشدك الى قصر الامل. فكل ات قريب ومن قصر امله لابد ان يحسن عمله انما توعدون لا احد يقدر على ان يمنع تحقيق وعد الله او وعيده بل ان زوال السماوات والارض لاهون على الله من اخلاف وعد من وعوده ومن الانعام حمولة وفرشا الحمولة هي ما حمل عليه من الابل وغيرها والفرش صغار الابل التي لم تدرك ان يحمل عليها ولا تسرفوا المسرفين قال الزهري لا تنفقوا في معصية الله تعالى وقال مجاهد لو كان ابو قبيس. ابو قبيس جبل ذهبا فانفقه رجل في طاعة الله تعالى لم يكن مسرفا ولو انفق درهما في معصية الله تعالى كان مسرفا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين قيل لحاتم الطائي لا خير في السرف فاجابهم بل لا صرف في الخير نحن نرزقكم واياهم وقال في سورة الاسراء ولن تقتلوا اولادكم خشية ان لا اي لا تخافوا من فقركم بسبب اولادكم. ولهذا قال هناك نحن نرزقهم واياكم. فبدأ برزقهم للاهتمام بهم واما في هذه الاية فلما كان الفقر حاصلا قال نحن نرزقكم واياهم لانه الاهم ها هنا ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ما بطن من الفواحش هو محبة القلب للذنب لكن لا يقدر على فعله لعدم توفر الظروف او لخشية افتضاحه بين الناس ولو تخلص من هذا لوقع في الذنب ولا تقربوا الفواحش الاقتراب من الخطر بداية السقوط ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن ما اقبح ان تضاعف جراح اليتيم باخذ ماله دون وجه حق وهذا كتاب انزلناه مباركون فاتبعوه واتقوا لعلكم قانون قال السعدي فاكبر سبب لنيل رحمة الله اتباع هذا الكتاب علما وعملا لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل وانكس من فيه ايمانها خيرا لماذا لا ينفع النفس ايمانها قال السعدي والحكمة في هذا ظاهرة فانه انما كان الايمان ينفع اذا كان ايمانا بالغيب. وكان اختيارا من العبد فاما اذ فوجدت الايات صار الامر شهادة. ولم يبق للايمان فائدة لانه يشبه الايمان الضروري كايمان الغريق حريق ونحوهما ممن اذا رأى الموت اقلع عما هو فيه قل يا ينتظرون انا انتظار الفرج من اعظم العبادات. فاحسن الظن برب الارض والسماوات الاسلام نظام شامل يشمل شئون الحياة جميعا ولا فصل فيه بين سياسة الامة ودينها قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ليبلوكم فيما اتاكم اي ليمتحنكم فيما اعطاكم من نعم. والنعم هي رصيدكم في سوق الحياة والسوق مكان التجارة فيربح فيه من ربح ويخسر من خسر ان ربك لسريع العقاب هو العقاب المعجل على الذنب في الدنيا قبل ان يرجع الى الاخرة فيلقى العقوبة الاشد فلا يكون في صدرك حرج منه. لن تحمل رسالة تتحرج عن ذكر تفاصيلها امام غير فلا يكون في صدرك حرج منه لا يكن فيك ضيق صدر من تبليغ القرآن مخافة ان يكذبوك او يؤذوك او يستهزئوا بك فبلغ رسالة الله ولو جاءهم ذلك فلا يكون في صدرك حرج منه. خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يتضمن خطابا فاياك ان تتحرج من اية في كتاب الله ان تبلغها لغيرك قال مجاهد وقتادة الحرج هنا الشك. لان الشاك ضيق الصدر والمراد امة النبي صلى الله عليه وسلم اي لا يشك احد منكم في اية من كتاب الله فلنقصن عليهم بعلم وما سيقص الله علينا يوم القيامة ما كنا نعمل في الدنيا. وسنكتشف انه سبحانه لم يكن غائبا عن اي شيء عملناه فواحشلتاه يومئذ او وافرحتاه فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون قال ابن كثير فكان منهم من جاءه امر الله وبأسه ونقمته بياتا اي ليلا او هم قائلون من القيلولة وهي الاستراحة وسط النهار وكلا الوقتين وقت غفلة ولهو فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى نوح يوم القيامة فيقال هل بلغت؟ فيقول نعم. فيدعى قومه فيقال هل بلغت فيقولون ما اتانا من نذير وما اتانا من احد قال فيقال لنوح من يشهد لك فيقول محمد وامته ونضع الموازين القسط ليوم القيامة قال وهب بن منبه انما يوزن من الاعمال خواتيمها. واذا اراد الله بعبد خيرا ختم له بخير. واذا اراد الله به شرا خاتم له بشر عمله انا خير منه شعار ابليس الذي اهلكه ويهلك كل يوم خلقا يسير على خطى ابليس قال الاوزاعي رحمه الله لبقية ابن الوليد. واذا سمعت احدا يقع في غيره فاعلم انه انما يقول انا خير منه علامة الكبر قال ابو حازم من رأى انه خير من غيره فهو مستكبر وذلك ان ابليس قال انا خير منه. فكان ذلك استكبارا انما اهلك ابليس العجب بنفسه انا خير منه وكملت فضائل ادم باعترافه بذنبه ربنا ظلمنا انفسنا خلقتني من نار وخلقته من طين قال ابن سيرين من قاس الدين برأيه قرنه الله مع ابليس قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغر قال الله تعالى الكبرياء ردائي فمن نازعني في ردائي قسمته دعا ابليس ربه رب فانزرني الى يوم يبعثون. فاستجاب الله له. قال فانك من المنظرين افلا يستجيب لك ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين حرص ربنا على وقايتنا من الحرام فامرنا بعدم الاقتراب منه كي لا تجذبنا دوامة الحرام عند الاقتراب منها وقاسمهما اني لكما لمنن الناصحين ليس من القسمة بل من القسم اي حلف لهما الشيطان فدلاهما مغرور قال ابن عباس غرهما باليمين. وكان ادم يظن انه لا يحلف احد بالله كاذبا تعريف الخسارة في القرآن هو في عدم المغفرة ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن ان من الخاسرين قال ابن القيم تالله ما نفع ادم عز اسجدوا ولا شرف وعلم ادم ولا فخر ونفخت فيه من روحي. وانما انتفع بذلي ربنا ظلمنا انفسنا وقاسمهما لمن الناصحين الكاذب كثير الحلف دون ان يطلب منه احد ذلك ولباس التقوى ذلك خير يقول ابن عباس لباس التقوى هو العمل الصالح. ولباس التقوى ذلك خير. مهما ارتديت اجمل الثياب ستظل التقوى اجمل ثوب. لانها ما يحب الله ان يراه عليك يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابا عليكم من الجنة تذكير بالثأر ممن كان سبب خروج ابيك من الجنة وهذا كفيل باذكاء نار العداوة بينك وبين ابليس فكيف تبيع جوهر العمر النفيس بعمل خسيس نازع عنهما لباسهما. اللباس جولة رئيسية ومعركة محورية في صراع الشيطان مع الانسان انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم عدو يراك ولا تراه فما اسهل ان يظفر بك. تبدأ المعصية صغيرة ثم تكبر ثم تصبح عادة والسبب غياب نور والانكار واعتياد رؤية الاوزار واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا فوالله امرنا بها فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة. الهداية محض فضل من الله. واما الضلالة فيجلبها العاصي على نفسي ويحسبون انهم مهتدون لو علم الضال انه ضال لانفكت العقدة ابشع الوان الضلال من ظن صاحبها انه على خير حال فدلاهما اي انزلهما من مرتبتهما العالية الى مواقعة الخطيئة. والتدلية هي السقوط من عل. فالطاعة علو والعصيان هبوء فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون قال صلى الله عليه وسلم ان روح القدس نفث في روعي انه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها واجلها فاتقوا الله واجملوا في الطلاق واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة ما دام في القلب كبر فالطريق نحو الجنة مسدود كلما دخلت امة لعنت اختها ما اشد تخاصم اهل النار كل يلقي باللوم على غيره وينسى نفسه كلما دخلت امة لعنت اختها تحية اهل النار اللعن والتعبير عن المستقبل بلفظ الماضي للتنبيه على تحقق وقوعه. حتى يلج نفيسا المقصود بالجمل الحبل الغليظ لا الجمل المعروف ونزعنا ما في صدورهن من غل حين نطهر قلوبنا من الغل نعيش في بقعة من الجنة وحين نحمل الغل فانما نحمل في صدورنا النار ونزعنا ما في صدورهن من غل اخوانا اي اخوة هذه التي لا تطهر القلوب من الغل والحسد اذا لفحتك يوم النار غرور فاذكر دعاء اهل الجنة الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ودودوا تلكموها بما كنتم انتم تعملون تطييب من الله لخواطر المؤمنين. والا فانهم اذا رأوا مقاعدهم في الجنات علموا ان اعمالهم والمشوبة بالتقصير لا توجب لهم ابدا هذه الدرجات الجنة اونستموها بما كنتم تعملون الميراث دليل على انها عطية من الله على ان الجنة عطية من الله ومحض فضل منه لان ايمان العبد وطاعته لا يوجب عقلا ولا عدلا الا نجاته من العقاب المترتب على الكفران عصيان لكن لا يوجب جزاء ولا عطاء الجنة ميراث يرثه اهل الجنة من قوم كانت قد اعدت لهم لكنهم لم يقدموا الثمن اللازم لشرائها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل اهل النار يرى منزله من الجنة فيقولون لو هدانا الله فتكون عليهم حسرة وكل اهل الجنة يرى منزله من النار فيقولون لولا ان هدانا الله فهذا شكره قال ميمون ابن مهران ان الرجل يقرأ القرآن وهو يلعن نفسه قيل وكيف يلعن نفسه قال يقول الا لعنة الله على الظالمين وهو ظالم نادى رجل على سليمان عبدالملك وهو جالس على المنبر فقال يا سليمان اتق الله واذكر يوم الاذان فنزل سليمان عن المنبر مغضبا ودعا بالرجل فقال انا سليمان فما يوم الاذان فقال الرجل فاذن مؤذن بينهم قال وما مظلمتك؟ قال وكيلك قد غلبني على ارضي. قال فامر بالكتاب الى وكيله ان اعطه ارضه وارضي مع ارضه امر الله بعباده بالدعاء هو اعانة لاصحاب المحن. وعطاء لاصحاب الحوائج وراحة لاصحاب الهموم وانس لاصحاب القرب من الله علمنا الله اداب الدعاء حين قال تضرعا وخفية. لندعوه بلسان الافتقار والانكسار والاضطرار فتنهمر علينا عطاياه كالامطار من غاية اكرام الله لنا ان جعل الامساك عن دعائه المؤدي الى عطائه اعتداء منا الاعتداء في الدعاء على وجوه منها علو الصوت فيه والصياح او الدعاء بمحال او بما ليس في الكتاب والسنة. فيتخير الداعي كلمات فيها سجع كثير. ويترك ما دعا به رسوله صلى الله عليه وسلم ادعوا ربكم تضرعا وخفية افضل الدعاء اخفاه لانه دليل اخلاص العبد ومن اسباب القبول ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال ابن عطية ولا تعصوا في الارض. فيمسك الله المطر ويهلك الحرف بمعاصيكم. وفي الحديث لم يمنع قوم زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال ابو حيان هذا نهي عن ايقاع الفساد في الارض وادخال ماهيته في الوجود بجميع انواعه من افساد النفوس والاموال والانساب والعقول والاديان وادعوا خوفا وطمعا اجعل خوف العقاب ورجاء الثواب جناحين يحملان طير قلبك الى طريق الاستقامة فان انفراد احد الجناحين يسقط بالطائر ويهلك العبد ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال يحيى بن معاذ الرازي ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة. ان لم تنفعه فلا تضره وان لم تفرعه فلا تغمه وان لم تمدحه فلا تذمه ان رحمة الله قريب من المحسنين كلما ازداد الاحسان زاد قربك من الرحمن والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه اذا زكى الاصل طاب الفرع واذا خبث لم يطب ما خرج منه. فالمظهر يدل على الجوهر. ومن صفا باطن قلبه زكى ظاهر فعله. ومن كان بالعكس فحاله بالضد شبه الله سبحانه الوحي الذي نزل من السماء على القلوب بالماء الذي نزل من السماء على الارض. بحصول الحياة بهذا وذاك واعلم من الله ما لا تعلمون قال قتادة اني اعلم من احسان الله تعالى الي ما يوجب حسن الظن به راجع ملفاتك القديمة في معاملاتك مع الله. وانعش روح الامل قال قوم هود له انا لنراك في سفاهة فاجابهم يا قومي ليس بي سفاهة ما ارقى سلوك الانبياء في مواجهة السفهاء يا قومي ليس بي سفاهة. لما ولي عمر بن عبدالعزيز خرج ليلة ومعه الحرس. فدخل المسجد فمر في الظلمة برجل نائم فتعثر به فرفع الرجل رأسه اليه فقال امجنون قال عمر لا فهم به الحراس فقال له عمر مه انما سألني امجنون انت؟ فقلت لا ان هي الا اسماء سميتموها انتم اماؤكم ماء انزل الله بها من سلطان قال كل قول في الدين لا يستند لدليل او شاهد من الشرع فمصيره التكذيب والنكران ولكن لا تحبون الناصحين من علامة الهلاك كراهية الناصح وحب المادح ولكن لا تحبون الناصحين. محبة الناصح هي علامة القلب الحي وكلما توارت هذه المحبة عن القلب زادت قسوته واقترب موته وتبغونها عوجا كثير ممن حولنا يحبون انحرافنا عن صراط الله المستقيم ويسعون في هذا سعيا حثيثا ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون سبيل الله توعدوا المؤمنين بشعيب بسوء العذاب. وبسبب هذا الوعيد خاف كثير من الناس من اتباع الحق. فوقع الصد عن سبيل الله جارية متكررة في كل عصر مال القرآن نحيا بالخير والسرور في حفظه النجاة امين شفاء