ما القرآن نحيا بالخير والسرور. في حفظه النجاة اصادوا تدبر الجزء العاشر من الاية الواحدة والاربعين من سورة الانفال وحتى الاية الثانية والتسعين من سورة التوبة ولو توعدتم لاختلفتم في الميعاد لم يتواعدوا فغنموا. وهكذا فضل الله يأتي من غير ميعاد ويقللكم فيه اعينهم ما الغرض من تقليل المؤمنين في عيون الكفار قللهم باعينهم قبل اللقاء ثم كفرهم فيما بعده ليشترئوا عليهم ثم تفجؤهم الكثرة فيبهت وتنكسر شوكتهم حين يرون ما لم يكن في حسبانهم من اعظم اسباب الثبات في الازمات كثرة ذكر الله اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا اذا كنت مأمورا بالذكر الكثير في اشد الاحوال فكيف ترى تفريطك في الذكر عند ايسر الاحوال اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا ما تنازع قوم الا وحل بهم الفشل واستخف بهم الجميع ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرها اولئك دينهم دائما يتعجب المنافقون من ثقة المؤمنين وحسن ظنهم بالله وتفاؤلهم مع قلة عددهم وعتادهم ذلك لان الله لم يكن مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم وكما قيل اذا كنت في نعمة فارعها فان المعاصي تزيل النعم قال ابن القيم فما حفظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره. ولا زالت عن العبد نعمة بمثل معصيته لربه واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. الله سيجبر كسركم ايها المؤمنون مهما تكن قوتكم ما دمتم قد بذلتم ما استطعتم واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. تتناول كل قوة علمية وبدنية نية ومهنية وسياسية وادارية وتشمل كل مسلم مهما يكن تخصصه هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم اول شروط النصر الالفة بين المؤمنين لا التنازع بينهم وتراشق الاتهامات فان حسبك الله كل هذا العالم لن يكفينا ما اهمنا واغمنا كفاية الله وحدها تشعرنا بالاكتفاء والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا الفت بين قلوبهم محبة القلب لا تشترى بكل كنوز الارض الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا. المشقة التيسير وبقدر ما فيك من الضعف يرسل الله اليك التخفيف ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم الخير مغناطيس في القلب يجذب اليه كل الوان الخير ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم تأكد ان ما فاتك او اصابك سيعوضك الله عنه وزيادة ما دام الخير يملأ قلبك رزق العبد على قدر نيته يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ان فاتك شيء وحزنت عليه فتدبر هذه الاية واستبشر بها يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا تفقد قلبك لتعلم من اين جاءك الحرمان ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا. مصدر الخير القلب فلو استطعنا ان نغرس فيه الخير لانهمرت علينا الخيرات من رب الارض والسماوات وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل. من ضيع حق الله فهو غيره اضيع كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب الى الافاق اهم اموركم عندي الصلاة فمن حفظها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها اضيع وان يريدوا خيانتك فقد خان الله من قبل فامكن منهم من خان ربه ودينه وامته سيمكن الله من رقبته ولو بعد حين الا تفعلوه تكون فتنة في الارض وفساد كبير من اسباب الفتن عدم نصرة المظلوم فقد امر الله بنصره وموالاته ثم قال الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير براءة دون بسملة عبر بقوة عن برائتك من الكفر واهله دون مجاملات على حساب العقيدة واعلموا انكم غير معجز الله. اعلم الله الكافر انه لا يعجزه. فكيف غاب هذا عن عبد مؤمن يؤمن بالله فان تبتم فهو خير لكم. كل بوابات الخير تنفتح لك مع التوبة وبشر الذين كفروا بعذاب اليم اصل البشارة في الخير لكن ذكرت هنا من باب التهكم اي ابشروا بما ينتظركم من العذاب الاليم واقعدوا لهم كل مرصد. ترصد اعداء الدين من اهم سمات المؤمنين قال تعالى فقتلوا المشركين ثم قال فان تابوا الى ان قال فاخوانكم في الدين باب عظيم مهجور من ابواب الايمان في الحديث اوثق عرى الايمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز جل كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة امن بها الصحابة غيبا وعرفناها اليوم في مذابح المسلمين شهادة صدق الله. صدق الله. صدق الله يمضونكم بافواههم. بعض الكلمات تنزع فتيل القنبلة وتعني انتهاء المعركة وطعنوا في دينكم فقاتلوه ائمة الكفر الطعن في الدين يوصل صاحبه الى امامة الكفر فليحذر الطاعنون في دين اليوم اتخشونهم فالله احق ان تخشون تتصارع في كل قلب قوتان. فكلما عظمت خشية الخالق قلت خشية المخلوق والعكس صحيح قال سفيان الثوري لاصحابه يوما لو كان معكم من يرفع الحديث الى السلطان اكنتم تتكلمون بشيء قالوا لا. قال فان معكم من يرفع الحديث الى الله اتخشونهم فالله احق ان تخشوه فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين خشيتك لله على قدر ايمانك به ويشفي صدور قوم مؤمنين. وشفاء صدور قوم مؤمنين يستلزم شفاء صدور كل المؤمنين لان المؤمنين جسد واحد ويستلزم كذلك غيظ صدور اعداء الدين المراد بالقوم المؤمنين هنا خزاعة حيث تمالأ عليهم الكفار وقتلوهم في الحرم فاستنجدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فكان ذلك سبب فتح مكة ويشفي صدور قوم مؤمنين غيظ القلوب مرض دفين يفتك بالقلب والجسد وسبب غيظ المؤمنين هو بغي الكفار وقتلهم المسلمين وشفاء هذا الغيظ لا يكون الا بالتمكن من اعداء الله فينشرح الصدر ويزول ما فيه من غضب املأ قلبك اليوم غيظا على الطغاة والمجرمين فيوما ما سيتحقق وعد الله لعباده ويذهب غيظ قلوبهم انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر ضعف البعض اسناد حديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان. لكن معناه صحيح وتشهد له هذه الاية ولم يخش الا الله ليس المراد بقصر الخشية هنا على الله انهم لا يخافون شيئا غير الله فانهم قد يخافون الاسد ويخافون العدو ولكن المعنى اذا تردد الحال بين خشية الله وخشية غيره قدموا خشية الله فالقصر هنا عند تعارض الخشيتين اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله اه واليوم الاخر وجاهد. مهما بلغ عملك الخيري والتطوعي فلن يجاري ابدا بايمانه بالله والجهاد في سبيله ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم توني عنكم شيئا. اغلق بك قلبك كي لا يتسلل اليها العجب بمال او علم او سلطان. فكل ذلك لن يغني عنك بين يدي الله شيئا نصرة الله للعبد موقوفة على عدم رؤية العبد لنفسه. فالمنصور من عصمه الله عن توهم قدرته ولم يكله الى تدبيره وسطوته. واقامه مقام الافتقار اليه. متبرأ من حوله وقوته. فيأخذ الله اديها ويخرجه عن تدبيره ويوقفه على حسن تدبيره اذ اعجبتكم كثرتكم فلم توني عنكم شيئا. شيئا. ان اصغر شيء في هذا هذا الكون لا ينجح في انجاز شيء دون ارادة الحق سبحانه لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا. هذا قانون التولي والتخلي. اذا قلت يا رب تولاك واذا قلت انا انا تخلى عنك وضاقت عليكم الارض بما رحبت قال الحسن البصري هكذا يقع ذنب المؤمن من قلبه فقيم ايمانك عون الله للمؤمنين يكفي مع القلة والعشب يلغي اثر الكثرة ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين السكينة من اعظم القوت الذي ينعم به المقيت على قلوب المؤمنين وهو كفيل بترجيح كفتك في كل معارك الحياة وانزل جنودا لم تروها هناك رحمات خفية ومعونات غير مرئية تتدفق عليك من الله دون ان تشعر. فقط ان تخليت عن حولك وقوتك الى حوله وقوته ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين من علامات المؤمن السكينة عند البلاء وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله. كيف نخاف فقرا وقد وعدنا اكرم الاكرمين بالغنى وان خفتم عيلة فسوف نريكم الله من فضله غناك وفقرك بيد الله وحده فكيف تذل نفسك لغيره انما المشركون نجس ارتبط وصفهم بالنجاسة بصفة الاشراك فعلمنا انها نجاسة معنوية نفسانية وليست نجاسة ذاتية انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام النهي وان كان موجها للمشركين الا ان المقصود منه نهي المؤمنين عن تمكينهم من ذلك بعد عامهم هذا العام الذي حصل فيه النداء بالبراءة من المشركين وعدم طوافهم بالمسجد الحرام وهو العام التاسع من الهجرة ليظهره على الدين كله. ليس معنى الاية ان يصير الناس جميعا مسلمين. بل يظل كل على دينه او كفره ولا يجدون حلا لمشاكلهم الا في الاسلام يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم تصور سخيف ان يظنوا ان افواههم التي تنفخ كافية لاطفاء اعظم نور ذهبت انفاسهم وما زاد النور الا توهجا يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم. قال الخطيب الادريسي ان الاسلام اذا حاربوه اشتد واذا تركوه امتد والله بالمرصاد لمن يصد وهو غني عمن ارتد وبأسه عن المجرمين لا يرد وان كان العدو قد اعد فان الله لا يعجزه احد فجدد الايمان جدد ووحد الله وحد وسدد الصفوف سدد ان كثيرا من الاحبار والرهبان ما يأكلون اموالا الناس بالباطل قال الله كثيرا فالتعميم خطأ والدقة مطلوبة. فكن دقيقا في اختيار كلماتك وعبارتك والذين يكنزون الذهب والفضة قال العلماء كل مال مهما كثر تؤدى زكاته ليس بكنز. واي مال مهما صغر لا تؤدى زكاته فهو كنز منها اربعة حرم. ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب وقد سميت بذلك لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها فلا تظلموا فيهن انفسكم. اعظم الظلم ظلم النفس. ويقع بمعصية الله وترك طاعته فلا تظلموا فيهن انفسكم. قال قتادة ان الظلم في الشهر الحرام اعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواه وان كان الظلم على كل حال عظيما وكان الله يعظم من امره ما شاء فلا تظلموا فيهن انفسكم. ظلمكم لانفسكم هو اضرار منكم بانفسكم ولن تضروا الله شيئا فكل ما امر الله به تحريما وتحريلا هو لصالحكم وكل عصيان له يضركم وقاتلوا المشركين. قال القشيري ولا سلاح امضى على العدو من تبريك اي تبرؤك عن حولك وقوتك استعمال الحيلة لفعل شيء محرم او الفرار من واجب هو تلاعب بالدين. مثل تلاعب المشركين بتأخير الاشهر الحرم ليقترفوا الحرام ان من نسيوا زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض لا يضعف القلب ويكبله عن بلوغ معالي الامور الا الانجذاب لسفولة الارض النفير في القرآن نوعان للجهاد ينفروا في سبيل الله. وللعلم فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فلا عزة بغير جهاد ولا جهاد الا بعلم الا تنصروه فقد نصره الله. اتظنون ان جهادكم هو الذي ينصر محمدا ودينه؟ كلا فالله ناصره بايسر وسيلة واهون سبب كما نصره يوم الهجرة برجل واحد وابو بكر على قريش كلها الصاحب بحق هو الذي يخفف عنك الاحزان ويشعرك عند خوفك بالامان اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا لم يقل لا تحزن فانا رسول الله واني معك بل تبرأ من حوله وقوته الى حول الله وقوته ان الله معنا فانزل الله سكينته. بعض الرحمات الالهية مرهونة كلمة واحدة ترددها بيقين لتنهمر السكينة بغزارة لا تحزن ان الله معنا ولو فقدت كل شيء يكفيك ان الله معك وسيعوضك لا تحزن ان الله معنا ليست المعية العامة بالعلم والاحاطة فهذه تشمل كل الخلق. بل هي معية التأييد والنصرة. وهذه لا تشمل الا المؤمنين. الذين استجلبوا بطاعة الله وموافقة امره لا تحزن ان الله معنا. منهج رباني في التخفيف عن المكروبين. لا يتضمن الاستغراق في تفاصيل المشكلات بل يقوي النفس على المشكلات بالاستعانة برب الارض والسماوات لا تحزن ان الله معنا هل الحزن شعار الايمان؟ كلا قال ابن القيم اعلم ان الحزن من عوارض الطريق وليس من مقامات الايمان ولا من منازل السائرين. ولهذا لم يأمر الله به في موضع قط ولا اثنى عليه ولا رتب عليه جزاء ولا ثوابا بل نهى عنه في غير موضع اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا اعظم صحبة هي التي تخفف عنك اعباء الحياة بتفكيرك دوما بالله لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك المنافق قصير النفس والصدق لا يختبر الا في الاعمال طويلة المدى لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك حديث يشبه هذه الاية. قال صلى الله عليه وسلم بالمتخلفين عن صلاة الجماعة لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء وهو توبيخ لمن زهد في صلاة الجماعة ولو وجد في صلاة الجماعة شيئا من الدنيا ولو كان حقيرا لحضرها يهلكون انفسهم. هلاكنا ليس بالجهاد بل في ترك الجهاد. وليس بان نموت في سبيل الله بل بان نحيا في خدمة الدنيا عسى الله عنك المراد بالعفو ليس عن الذنب فهو المعصوم صلى الله عليه وسلم ولكن المراد بالعفو عدم مؤاخذته صلى الله عليه وسلم في تركه الاولى والافضل والافضل كان الا يأذن للمنافقين بالتخلف عن الجهاد عفا الله عنك لما اذنت لهم ما اجمل ان تستفتح العتاب باجمل الكلمات لتستميل قلوب من تعاتب ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. من علامات التوفيق وامارات السابقين الاستعداد للطاعة قبل دخول وقتها لاعدوا له عدة عدة نكرة لتفيد الاطلاق اي اي عدة فالذي لا يبذل اي نوع من الاستعداد دنيء الهمة وليس في قلبه خير ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم اذا اعاقتك الصوارف عن زيارة بيت الله فخف ان يكون الله قد كره لقاءك فثبطك ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم. كثرة التكاسل عن الطاعات علامة مخيفة توحي بان العبد مطرود من رحاب الله وعليه ان يعود فورا كره الله انبعاثهم فثبطهم. اسقط هذه الاية على صلاة الفجر وعالج بها كسلك وتسويفك ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة تشكو عدم القيام لصلاة الفجر وانت كل يوم تنام متأخرا ولا تضبط منبهك ليوقظك ويحك من عزم على شيء من الخير فعلامة صدقه ان يبذل له اسبابه وفيكم سماعون لهم. هم مؤمنون يصغون لاقوال المنافقين او مجموعة من المنافقين بين المؤمنين يسمعون لاصحابهم المنافقين ويؤيدون اقوالهم. ان مجرد سماعك للاشاعة هو جزء من خطة المنافق قلب الحقائق عن طريق بلاغة اللسان من ابرز صفات النفاق لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور لا تنسى الماضي الاسود لاعداء دينك ولا تحرق سجلاتهم الملطخة بالخيانة ستفيدك يوم القصاص ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني. الا في الفتنة سقطوا المنافق صاحب اعذار واهية قال الجد ابن قيس قد علمت الانصار اني مشتهر بالنساء فلا تفتنني ببنات الاصفر يعني نساء الروم ولكن اعينك بمالي يا محمد وان جهنم لمحيطة بالكافرين. لا فرار مهما حاولوا وكلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها من علامات المنافق ان يفرح بسلامة دنياه ولو خسر دينه وان تصبك مصيبة يقول قد اخذنا امرنا من ويتولوا وهم فرحون قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. كلما نقص يقينك بهذه الاية زاد منسوب الخوف في قلبك قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. لنا لا علينا قيمة خير لك لا عليه قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين كيف تنكسر امة يرى ابناؤها انهم رابحون في كل الاحوال ملك القرآن نحياه بالخير والسرور في حفظه النجاح شفاء العصور