ما القرآن نحيا بالخير والسرور. في حفظه النجاة اقتلت نفسا ذكية بغير قال صلى الله عليه وسلم رحمة الله علينا وعلى موسى. لو صبر لرأى من صاحبه العجب الصبر مفتاح باب العلم ومن اسباب مزيده فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما. قال اقتدى قد فرح به ابواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل ولو بقي كان فيه هلاكهما فليرضى امرؤ بقضاء الله فان قضاء الله للمؤمن فيما خير له من قضائه فيما يحب فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما. حقق صفات الابن الصالح زكاة اي صلاحا وطهارة واستقامة رحمة رحمة بوالديه فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه. الفقد قد يفتح ابوابا اروع للعطاء فاردنا ان يبدلهما فاراد ربك ان يبلغا اشدهما. فاراد ربك كل ما يجري حولك هو تنفيذ ارادة الله والواجب عليك ان تتعرف على حكمته في اقداره ورحمته في افعاله وكان ابوهما صالحا. قال عمر بن عبدالعزيز ما من مؤمن يموت الا حفظه الله في عقبه وعقب بعقبه اي في اولاده واحفاده وكان ابوهما صالحا. قال محمد بن المنكدر ان الله تعالى يحفظ المؤمن في ولده وولد ولده ويحفظه في دويرته وفي دويرات حوله فما يزالون في حفظ وعافية ما كان بين اظهرهم وكان ابوهما صالحات. قال سعيد بن المسيب يا بني اني لازيد في صلاتي من اجلك رجاء احفظ فيك ثم ترى قوله وكان ابوهما صالحا اجعل لصلاتك نيات عديدة وكان ابوهما صالحا. تبلى عظامك وتذروك الرياح لكن لا يزال اثر صلاحك باقيا في دنيا الناس اللهم ارزقنا هذا الصلاح المبارك ويسألونك عن ذي القرنين. قال البقاعي كانت قصة موسى مع الخضر مشتملة على الرحلة اتي من اجل العلم وكانت قصة ذي القرنين مشتملة على الرحلات من اجل الجهاد في سبيل الله. ولما كان العلم اساس الجهاد تقدمت قصة موسى والخضر على قصة ذي الكرنين قال ما مكني فيه ربي خير. ما بسطه الله لي من النعم والمال خير من مالكم. الذي لتعرضون علي فوفروا اموالكم فاعينوني بقوة. المصلح لا ينوب عن الامة في الاصلاح. لكن يقودها ويتقدمها تجعل بيننا وبينهم سدا. اجعل بينكم وبينهم ردما. الردم اكبر من السد واوثق فلمروءته وكرمه وعدهم باكثر مما طلبوه ووفى بوعده فاعينوني بقوة. تلاحم القائد مع الجنود ومشاركته لهم. سبب بث الحماسة في صفوفهم وتقديم افضل ما فاعينوني بقوة لم يكن موقفه ان يدافع عنهم بل ان يعلمهم كيف يدافعون عن انفسهم ويورثهم اسباب القوة التي يستعملونها ان غاب عنهم قال هذا رحمة من ربي نسب ذو القرنين. هذا العمل العظيم الضخم الذي قام به الى رحمة الله اه فلم يأخذه غرور ولا عشب لكنه تبرأ من حوله وقوته ونسب الفضل كله لله لا يبغون عنها حولا. ساكن شقة سكنية يتمنى التحول منها الى فيلا فاذا تملكها تمنى قصرا. فاذا تملك القصر تمنى وتمنى. اما ساكن الجنة لا يبغون عنها حولا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا. طبيعة الانسان انه ملول فكيف اذا لاقى الخلود لكن الجنة محصنة ضد الملل والسئم والرغبة في التغيير والتطلع اليه لا يبغون عنها حولا. رغم التفاوت العظيم في درجات الجنة فتصل الى مئة درجة لكن كل واحد لا يتمنى غير منزلته. في صحيح مسلم اخر من يدخل الجنة رجل الى ان قال على لسان هذا الرجل لقد اعطاني الله شيئا ما اعطاه احدا من الاولين والاخرين ورأى المجرمون النار فظنوا انهم واقعوها تعرض عليهم النار ليروا ما فيها من العذاب والنكال قبل دخولها فيكون في ذلك عذاب نفسي معجل بالهم والرعب قبل العذاب الحسي في النار. قال صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم تقاد يوم القيامة بسبعين الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك عن مجاهد قال قال رجل يا رسول الله ارأيت الرجل يتصدق بالصدقة يلتمس بها وجه الله يحب ان يقال له خيرا قال فنزلت هذه الاية فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قال الفضيل بن عياض ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا. الخالص ان يكون لله. والصواب ان يكون على السنة ثم ثم قرأ قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربي فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ذكر رحمة ربك عبده زكريا كلما زادت عبودية العبد تدفقت رحمات الرب اذ نادى ربه نداء خفيا. فيه فضل الدعاء الخفي وانه افضل من الدعاء الذي يجهر به العبد. وهذا عام في كل كالقراءة والصدقة والقيام فما كان سرا فهو افضل الا اذا كان في الاعلان مصلحة اذ نادى ربه نداء خفيا. قال ابن القيم وكم من صاحب قلب وحال مع الله تعالى قد تحدث فبها واخبر بها فسلبه اياها الاغيار. ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظ السر مع الله تعالى. والا يطلع عليه احد حد ولم اكن بدعائك ربي شقيا. اي انك عودتني اجابتك قال القرطبي وهذه وسيلة حسنة ان يتشفع اليه بنعمه ويستدر فضله بفضله. يروى ان حاتم لقيه رجل فسأله فقال له حاتم من انت قال انا الذي احسنت اليه عام اول. يعني العام السابق فقال مرحبا بمن تشفع الينا بنا ولم اكن بدعائك ربي شقيا. لا يشقى مع الدعاء احد فلا يجتمع دعاء مع شقاء ولم اكن بدعائك ربي شقيا. قال سفيان بن عيينة سعدت بدعائك وان لم تعطي كل ايه هو علي هين. لا يموت امل في قلب وعى هذه الاية وعلي هين عند الدعاء لا تطلب على قدر حاجتك. بل على قدر من تدعوه فخرج على قومه من المحراب فاوحى اليهم ان سبحوا. منع من الكلام فدعا الى الله بالاشارة يا لها من همم وبرا بوالديه. قال وهب ابن منبه ان البر بالوالدين يزيد في العمر يا ليتني مت قبل هذا تمنت الموت ثم اصبحت بعد ذلك ام نبي فرب محبوب في مكروه ومنحة في محنة قال قال الشنقيطي ان اول كلمة نطق لهم بها عيسى وهو صبي في مهده انه عبدالله. وفي ذلك اعظم زجر للنصارى عن دعواهم انه الله او ابنه او اله معه وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا. قال سفيان بن عيينة اوحش ما يكون المرء في ثلاثة مواطن. يوم يولد فيرى نفسه خارجا مما كان فيه. ويوم يموت فيرى قوما لم يكن ويوم يبعث فيرى نفسه في محشر عظيم فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة. قال ابن تيمية قيل لابن مسعود وغيره. ما اضاعتها فقال تأخيرها عن وقتها فقالوا ما كنا نظن ذلك الا تركها فقال لو تركوها لكانوا كفارا لا تحقر جودك مهما قل. فالمهم ان تبذل ما تستطيع. فالله يجبر قصور العبد لا تقصيره وهزيني اليك من ذي النخلة تساقط عليك غضبا جنيا يا اخت هارون قال ابن كثير اي يا شبيهة هارون في العبادة انظر شبيه من انت اليوم فسوف تحشر معه غدا وبرا بوالدتي. قال ابن عباس رضي الله عنهما اني لا اعلم عملا. اقرب الى الله عز وجل من بر الوالدة انه كان بي حفيا. من الحفاوة وهي الرأفة والرحمة والكرامة. وان من اسباب اجابة الدعاء حسن الظن بالله اه عن طريق استشعار قلبك لهذه الحفاوة فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وابنى لهم اسحاق ايعقوب من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. ومن خير من نبيين مرسلين وكان يأمر اهله بالصلاة. اذا اردت ان تفوز بنفس الثناء فما عليك الا ان تكرر نفس العمل مع اهلك ونادهم مع كل اذان قوموا الى الصلاة ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا. ليس في الجنة ليل ولا نهار. لكن المقصود مقدار البكرة مقدار العشي من ايام الدنيا او وقت الغداء ووقت العشاء وما نتنزل الا بامر ربك. سبب نزولها. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل الا تزورنا اكثر مما يزورنا فنزلت ومن يتنزل الا بامر ربك وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا. كان عمر المروحة واضعا رأسه في حجر امرأته فبكى. فبكت امرأته. فقال ما يبكيك قالت رأيتك تبكي فبكيت قال اني ذكرت قول الله تعالى وان منكم الا واردها فلا ادري انجو منها ام لا الجزاء من جنس العمل من كان قائدا الى الضلالة والافساد اليوم فهو قائد نفس الجمع الى النار غدا ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. قال السعدي يساقون الى جهنم وردا. اي عطاشا وهذا اشع ما يكون من الحالات. سوقهم على وجه الذل والصغار الى اعظم سجن وافضل عقوبة وهو جهنم في حال ظمأهم ونص بهم تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا دعوا للرحمن ولدا. الجمادات اعقل من بعض البشر. قال ابن عباس ان الشرك فزع منه السماوات والارض والجبال وجميع الخلائق الا الثقلين ويزيد الله الذين اهتدوا هداه. قال ابو الحسن المزين الذنب بعد الذنب عقوبة الذنب. والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة. قال ابن القيم فالعبد اذا عمل حسنة قالت اخرى الى جانبها اعملني ايضا. فاذا عملها قالت الثانية كذلك وهلم جرا فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات. فقط راقب كيف ستكون نهاية الظالم انما نعد لهم عدا. قرأ المأمون هذه السورة. فمر بهذه الاية وعنده جماعة من الفقهاء فاشار برأسه الى ابن السماك ان يعظه فقال ابن السماك اذا كانت الانفاس بالعدد ولم يكن لها مدد فما اسرع ما تنفد وكان ابن عباس اذا قرأ هذه الاية بكى وقال اخر العدد خروج نفسك. اخر العدد فراق اهلك اخر العدد دخول قبرك وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. في الحديث ما منكم من احد الا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه. فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. قال ابن المنكدر لابي حازم يا ابا حازم ما اكثر من يلقاني فيدعو لي بالخير ما اعرفهم وما صنعت اليهم خيرا قط. قال له ابو حازم لا تظن ان ذلك من عملك ولكن انظر الذي ذلك من قبله فاشكره ثم قرأ ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا واصطبر لعبادته المبنى زيادته تدل على زيادة المعنى. اذا اصطبر فوق اصبر. يعني يصبر ثم يزيد فوق الصبر بالاصطبار فالاصطبار للاشياء التي تتطلب استمرارا ومداومة وقوة ثم ننجي الذين اتقوا التقوى سبب النجاة من كرب النار. ومن باب اولى النجاة من كرب الدنيا ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. الشقاء والقرآن لا يجتمعان فقولا له قولا لينا. قال يحيى بن معاذ في هذه الاية هذا رزقك بمن يقول انا الاله فكيف رفقك بمن يقول انت الاله وعجلت اليك رب لترضاه. قال ابن القيم سمعت شيخ الاسلام ابن تيمية يذكر ذلك قال ان رضا الرب في العجلة الى اوامره فاستمع لما يوحى. قال سفيان بن عيينة اول العلم الصمت. والثاني الاستماع له وحفظه. والثالث العمل والرابع نشره وتعليمه هارون اخي اشدد به ازري. موسى وهو من اولي العزم من الرسل احتاج صاحبا يعينه فكيف بك هل لك صاحب يعينك كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا. هذه اسمى مقاصد الاخوة. وعلامات الحب في الله ان ان تعين على طاعة الله وذكره والقيت عليك محبة مني المحبة رزق رباني وليست بحاجة لسبب. فموسى طفل رضيع لم يصدر منه ما يوجب المحبة ومع ذلك احبه كل من نرعاه وقتلت نفسا فنجيناك من الغم القاتل مغموم لا يفارقه غمه حتى يموت ولا ان تنيا في ذكري لا تتركي الذكر في اي حال وانت احوج الى الذكر في مواجهة الشدائد وعند لقاء الطغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى دخل رجل من الزهاد على هارون الرشيد يوما فقال يا هارون اتق الله فاخذه فخلى به وقال يا هذا انصفني. انا شر ام فرعون قال بل فرعون قال فانت خير ام موسى؟ قال بل موسى قال افما تعلم ان الله تعالى لما بعثه واخاه اليه قال فقولا له قولا لينا قال لا تخاف انني معكما. اعظم ما يطرد الخوف من قلبك استشعار معية الله اهي ومعونته وقد خاب من افترى. هذا اعلان خيبة المفتري على صفحات القرآن انما تقضي هذه الحياة الدنيا. لم يمض على ايمانهم سوى بضع دقائق. ومع هذا عرفوا حقيقة الدنيا وقدر الجنة والاخرة لا يموت فيها ولا يحيى. حياة اهل النار لا مع الاموات فيستريحون ولا مع الاحياء فيسعدون وقال موسى لاخيه هارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين قال القرطبي هذا اصل في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغييره ومفارقة اهله وان المقيم بينهم لا سيما اذا كان راضيا حكمه كحكمهم. ازالة المنكر او الزوال عنه اذ يقول امثالهم طريقة ان لبثتم الا يوما. اي يقول اعلمهم بالامور ان لبثتم في الدنيا الا يوما ما احقر الدنيا وما اقصرها فلا يخاف ظلما ولا هضما. الفرق بين الظلم والهضم ان الظلم قد يكون بمنع الحق كله. اما الهضم فهو منع لبعض الحق فكل هضم ظلم وليس كل ظلم هضما. فالاية بشرت المؤمنين بان الله سيوفيهم اجورهم يوم دون ادنى نقص والتنكير في قوله ظلما ولا هضما للتقليل ولا تعجل بالقرآن تمهل في قراءتك وعلى رسلك فربما تجد في طيات حروفه رسالة ربانية خاصة بك تشفي صدرك وتهدئ قلقك كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا القى عليه جبريل عليه السلام القرآن يتبعه عند تلفظ كل حرف وكل كلمة خوفا ان يصعد عليه السلام ولم يحفظه وصلى الله عليه وسلم فنهي عليه الصلاة والسلام عن ذلك اذ ربما يشغل التلفظ بكلمة عن سماع ما بعدها ونزل عليه ايضا لا تحرك به لسانك لتعجل به وقل رب زدني علما من شرف العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم ما امر بطلب الزيادة من شيء سوى العلم وكان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما فان له معيشة ضنكا قال الامام ابن كثير اي في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره. بل صدره ضيق لضلاله. وان تنعم ظاهره ولبس ما شاء اكل ما شاء وسكن حيث شاء فان قلبه ما لم يخلص الى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. ارشده الى ما يشرح صدره ويجلي همه يفرج كربه وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن انا الليل فسبح اطراف النهار لعلك ترضى. التماه التسبيح والرضا ارتباط وثيق. فالتسبيح سائر اليوم من اسباب الرضا النفسي ويؤكده قول الله تعالى في ختام سورة الحجر ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك. ولم يبقى الا انت تجرب كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي من الليل ما شاء حتى اذا كان اخر الليل ايقظ اهله للصلاة ويقول لهم الصلاة الصلاة ويتلو هذه الاية. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. قال ابن عباس فضمن الله لمن اتبع القرآن الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى النسيان في الاية هو الترك اي تترك في العذاب لا نسألك رزقا. قال ابن الجزي اي لا نسألك ان ترزق نفسك ولا اهلك فتفرغ انت واهلك للصلاة فنحن نرزقك وكان بعض السلف اذا اصاب اهله خصاصة قال قوموا فصلوا بهذا امركم الله ثم يتلو هذه اية ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى. اذا رأيت من مد الله له في نعيم الدنيا فلا تتطلع بقلبك اليه وانظر الى ما زادك الله في الدين وقل رب زدني علما كان ابن مسعود رضي الله عنه اذا قرأ هذه الاية قال اللهم زدني ايمانا ويقينا ما القرآن نحياه بالخير والسرور في حفظه شفاء العصور