مجالس الذكر مجالس الذكر مجالس الذكر المعاصي والذنوب. اثنان مجالس الذكر الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يحرصون على مجالس الذكر. وكانوا يسمون الذكر ايمانا. فعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال كان عبدالله بن رواحة يأخذ بيديه فيقول تعالى نؤمن ساعة ان القلب اسرع تقلبا من القدر اذا استجمعت غليانا. او اذا استجمعت غليانها. وعن ابي ذر رضي الله عنه كان عمر مما يأخذ بيد الرجل والرجلين من اصحابه. فيقول قم بنا نزداد ايمانا. فيذكرون الله الله عز وجل وعن الاسود ابن هلال قال كنا نمسي مع معاذ رضي الله عنه فقال لنا اجلسوا بنا نؤمن ساعة شوفوا الصحابة جميعا يتواصون بهذا بالجلوس للذكر ليزدادوا ايمانا. عمر ومعاذ ابو الدرداء لكن هذا الذكر ليس اي نوع من الذكر. ذكر له شرطان. قال ابن الجوزي الذكر له شرطان حضور القلب في تحريره وبذل الجسد في تكفيره. فاذا احببت ان تكون في الراسخين الاقدام في هذا المقام فحرر الذكر على الاحسان وكفره بقدر الامكان. يعني حضور القلب والتكفير. بدون الذكر يتسرب الايمان الى القلب يهرب من القلب فيقسو هذا القلب وعندما يقسو القلب يقترب الشيطان من صدر الانسان فيجثم عليهم ولا دواء لهذه القسوة ولا طرد لهذا العدو المعاند بمثل ذكر الله. فالذكر شفاء القلب ودواؤه. قال كحول ذكر الله تعالى شفاء وذكر الناس داء