عدم الخوف الا من الله جفا خدي هالوسادة الا يجوف ليه الخوف حافظ عباده من همومي. سرى نومي جفا خدي هالوسادة الا اجوف ليه الخوف وربك حافظ عبادك. العلامة الثالثة من علامات الايمان عدم الخوف الا من الله. قال الله تعالى في سورة ال عمران انما ذلكم يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين الشيطان يخوف اولياءه الذين يطيعون امره. طيب اولياء الله لا يخافونه اذا خوفهم الشيطان بالفقر او بالاذى في سبيل الله. ولا ينقادون لامر الشيطان ولا يصغون لتثبيته ووسوسته. المؤمن الصادق لا يتأثر بوساوس الشيطان. انما يتأثر بها ضعاف الايمان. الله سبحانه وتعالى يقول فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم انتم مؤمنين اي لا تخافوا اولياء الشيطان. بل اجعلوا خوفكم مني وحده ان كنتم مؤمنين حقا الحقيقة هذا هذا النهي عن الخوف من اولياء الشيطان. الخوف من الله سبحانه وتعالى. هذا هو دواء قلب من الخوف والفزع والقلق. الذي يجعل خوفه من الله وحده لن يستطيع الشيطان او اولياء الشيطان ان يخيفه. عشان كده الله سبحانه وتعالى يقول ان عبادي ليس لك عليهم سلطان والاية اما تقول فلا تخافوهم وخافوني هذه الاية تشير الى اهمية ان الانسان يواجه نفسه يقف مع نفسه وقفة يقول لنفسه هل اخاف اولياء الشيطان ام اخاف من الله سبحانه وتعالى؟ في جلسة محاسبة في وقفة صادقة مع النفس الخوف من الله هو العلاج للخوف من الناس. الخوف من المستقبل. الخوف من الغد الخوف من الفقر كل هذا يعالج بامر واحد وهو الخوف من الله. وهذه الاية دليل على ان الخوف من الله يجب وانه لا يجوز الخوف الا من الله وحده. وان هذا من لوازم الايمان. فكلما زاد العبد كلما زاد خوفه من ربه. لابن عبدالسلام كان جريئا. في قول الحق. خرج مرة اه في يوم عيد من القلعة في عهد السلطان الصالح ايوب. المهم شهد كثير من العسكر يصطفون بين يدي السلطان. وخرج السلطان في هذا اليوم على عدد السلاطين في في الابهة وفي الحشد وفي موكب عظيم واخذت الامراء تقبل الارض ما بين يديه السلطان. الشيخ لما رأى السلطان على هذه الحال ناداه يا ايوب مش يا ايها الملك يا ايها السلطان يا ايوب ما حجتك عند الله؟ اذا قال لك الم ابوء لك ملك مصر سم تبيح الخمور. قال السلطان هل جرى هذا؟ قال نعم. الحالة الفلانية يباع فيها الخمور وغيرها من المنكرات وانت تتقلب في نعمة هذه المملكة يناديك بدون القاب والعساكر بين يديه فماذا قال السلطان؟ قال للعز بن عبدالسلام يا سيدي قال للعالم يا سيدي هذا انا ما عملته هذا منذ زمان ابي. اللي كان قبليا هو الذي فتح هذه الحالة. فقال العزيز بن عبد السلام انت من الذين يقولون انا وجدنا اباءنا على امة فوقع السلطان في الحال مرسوم بابطال هذه الحالة العز ابن السلام سئل كيف قلت هذا الكلام؟ ولماذا قلت له امام الناس بهذه الصورة؟ فقال يا بني رأيت وفي تلك العظمة فاردت ان اهينه لان لا تكبر نفسه فتؤذيه. فقيل للعزيز بن عبدالسلام اما خفته؟ قال والله يا بني استحضرت هيبة الله فصار السلطان قدامي كالقط. سبحان الله! الفؤاد عياض كانه بيعلق على هذا الكلام وعلى هذه الواقعة. فقال من خاف الله لم يضره احد. ومن خاف غير الله لم ينفعه احد