الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فاللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين قال الحافظ المنذري رحمه الله تعالى في مختصره على صحيح الامام مسلم باب في خيار الائمة وشرارهم عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله افلا ننابذهم بالسيوف؟ فقال لا ما اقاموا فيكم الصلاة واذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اهدنا وسددنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد قال رحمه الله تعالى باب في خيار الائمة وشرارهم الائمة المراد بهم ولاة الامر ففيهم خيار وفيهم شرار والشأن فيهم كالشأن في عامة الناس فالناس فيهم خيار وفيهم شرار وفي الحديث الا انبئكم بخيركم من شركم فالناس فيهم خيار او عامة الناس فيهم خيار وفيهم شرار وكذلك الشأن في الائمة والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر علاماته هؤلاء وعلامات هؤلاء وايضا بين ما الذي ينبغي ان يفعل في هذه الحال وفي تلك الحال وهذا من عظيم وتمام نصحه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اورد تحت هذه الترجمة حديث عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وسرار ائمتكم الذين تبغضونهم وتلعنونهم ويلعنونكم ذكر عليه الصلاة والسلام في الخيار من الائمة امرين هما علامة علامة على خيريتهم امر يتعلق بالقلب وامر يتعلق باللسان اما الذي يتعلق بالقلب فهو حب متبادل بين الائمة والرعية بين الولاة والرعية حب متبادل الرعاة يحبون رعيتهم والرعية يحبون رعاة رعاتهم وائمتهم والامر الذي يتعلق باللسان ايضا دعاء متبادل فقوله يصلون عليكم وتصلون عليهم ان يدعون لكم وتدعون لهم الصلاة الدعاء وصلي عليهم فان صلاتك سكن لهم اي ادع لهم يصلون عليكم يدعون لكم وتصلون عليهم تدعون لهم وهذا وهذا الدعاء نابع عناء الحب المتبادل المقدم ذكره فهؤلاء خير الائمة الذين يحبون رعيتهم ورعيتهم يحبونهم ويصلون اي يدعون لرعيتهم اي بالخير والرعية يدعون يدعون لهم كذلك بالخير قال وسرار ائمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ذكر ايضا علامتين على الشرار من الائمة احداهما تتعلق بالقلب والثانية باللسان اما التي في القلب فهي بغظ متبادل فالرعاة يبغضون رعيتهم والرعية يبغضون رعاتهم فبينهم بغظ متبادل والامر الثاني يتعلق باللسان قال تلعنونهم ويلعنونكم المراد بقوله تلعنونهم اي تسبونهم. والمراد السب يعني الوقيعة والطعن والدم والتقبيح لصنائعهم قال تلعنونهم ويلعنونكم اي هم كذلك يبادلون الرعية النهج نفسه سبا ولعنا وذما وطعنا وتقبيحا هو قوله عليه الصلاة والسلام تلعنونهم ليس هذا اقرار بلعن الائمة او تاء تاء او تاء او تأييد للعن الائمة بل الذي جاء عنه عليه الصلاة والسلام هو الدعاء هو الدعاء لهم بالخير وجاء عنه النهي عن سبهم لان الانشغال بالسب واللعن لا يترتب عليه مصلحة بل يترتب عليه مضرة مثل ما قال بعض السلف من لعن اميره حرم خيره ففيه مضرة بينما الدعاء فيه مصلحة بمصلحة عظيمة ولهذا جاء عنه عليه الصلاة والسلام النهي عن سب الائمة والامرا وقد جاء في حديث ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال لا تسبوا امرائكم ولا تغشوهم واصبروا فان الامر قريب اصبروا اي على ما يكون منهم من ظلم او او اذى او نحو ذلك لكن لا تنشغلوا بالسب لا تسبوا امرائكم فالسب ليس في منفعة بل فيه مضرة والدعاء لهم بالصلاح بالهداية فيه خير عظيم ولهذا جاء الحث فيه الحث عليه والترغيب فيه قد كان بعض السلف ومنهم الفضيل ابن عياض رحمه الله يقول لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان اي خصصته بها لماذا؟ لان صلاح السلطان صلاح للرعية واهتداؤه اهتداء للرعية. استقامته واستقامة الرعية لما ذكر عليه الصلاة والسلام الشرار من الائمة بهذه الصفات قيل له يا رسول الله افلا ننابذهم بالسيوف ننابذهم اي ننبذ العهد الذي بيننا وبينهم ننبذ العهد ننقضه ونرده اليهم ونخرج من من هذا العهد وننزع اليد من الطاعة افلا ننابذهم بالسيوف اي نخرج عليهم بالسيوف قتالا انفعل ذلك يا رسول الله قال لا قال عليه الصلاة والسلام لا ما اقاموا فيكم الصلاة قد تقدم معنا حديث عبادة ابن الصامت وفيه الا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان واذا جمعت بين هذين الحديثين تبين لك مقام الصلاة في دين الله وان الشأن فيها كما قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وهي عماد الدين واعظم اركانه بعد الشهادتين قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة اقاموا فيكم الصلاة ابقوا الصلاة فيكم قائمة يؤذن لها ويصلى في بيوت الله عز وجل لا ما اقاموا فيكم الصلاة قال واذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه معاصي منكرات اثام ظلم تعدي على الحقوق الى غير ذلك من هذا القبيل اذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عملهم اكرهوا عملهم كراهية في القلب تبغضون هذا العمل تبغضون هذا الصنيع لكن قال ولا تنزعوا يدا من طاعة ولا تنزعوا يدا من طاعة لان نزع اليد من الطاعة شر عظيم. يترتب عليه اختلال الامن وسفك الدماء وهتك الاعراض وانتهاب الاموال وشيوع الفوضى الى غير ذلك من المضار والمفاسد قد سبق نقل كلام الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في المفاسد المفاسد التي تترتب على نزع اليد من الطاعة والخروج على الائمة يقول رحمه الله ونهى اي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال الامراء والخروج على الائمة وان ظلموا وجار سدا لذريعة الفساد العظيم والشر الكبير بقتالهم كما هو الواقع فانه حصل بسبب قتالهم والخروج عليهم من الشرور اضعاف اضعاف ما هم عليه. اي من جور وظلم والامة في تلك الشرور الى الان يعني الى زمانه وهي باقية الى زماننا هذا المفاسد العظيمة والشرور الجسيمة التي تترتب على الخروج على الائمة ولهذا جاءت الشريعة وجاءت الاحاديث الكثيرة عن نبينا عليه الصلاة والسلام بالنهي عن ذلك والمنع منه سدا ذرايع الشرور والفساد العظيم المترتب على ذلك نعم قال رحمه الله باب في الانكار على الامراء وترك قتالهم ما صلوا عن ام سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انه يستعمل عليكم امراء اتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد سلم. ولكن من رضي وتابع. قالوا يا رسول الله افلا نقاتلهم قال لا ما صلوا اي من كره بقلبه وانكر بقلبه قال باب في الانكار على الامراء وترك قتالهم ما صلوا اي ما اقاموا الصلاة مثل ما تقدم في حديث عوف الترجمة التي قبله قال الانكار على الامراء والانكار بحسب الطاقة بحسب حسب قدرة الانسان لا يكلف الله نفسا الا وسعها فمن كان لا يستطيع الانكار او ليس له سبيل الى ذلك الى ذلك الانكار الى ان ينكر فانه يكره يكره ذاك المنكر بقلبه ويبغضه في قلبه ويدعو لولي الامر بالصلاح والهداية ويكون هذا دأبه. يكره المنكر ويدعو لولي الامر ان يصلحه الله سبحانه وتعالى اورد حديث ام سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يستعمل عليكم امراء فتعرفون وتنكرون اي من اعمال هؤلاء الامراء ما هو امر يعرف ومنها ما هو امر ينكر الامر الذي يعرف اي امور موافقة للشرع موافقة للهدي امور صالحة طيبة تعرفون وتنكرون اي عندهم اشياء من كرة مثل جور او ظلم او بعظ المعاصي او اشياء من هذا القبيل تعرفون وتنكرون تجدون فيه ماذا وهذا فيهم خير وفيهم صلاح وفيهم اه معاني عظيمة وفيهم ايضا اشياء تنكرونها وتكرهونها وتبغضونها فكأنه قيل ما ما الذي نفعل ما الذي نفعل اذا وجد هؤلاء ما المسلك الصحيح؟ فاجاب دون ان يسأل عليه الصلاة والسلام وهذا من تمام نصحه قال فمن كره فقد برئ فمن كره فقد برأ اي كره صنيعهم كره اعمالهم كره هذه المعاصي التي يفعلونها ذمته فمن كره فقد برأ ومن انكر فقد سلم ومن انكر ذلك المنكر فقد سلم قوله عليه الصلاة والسلام من انكر فقد سلم هذا فيه تنبيه الى ان انكار المنكر سلامة المجتمع من الشرور والهلكة ويكون هذا الانكار للمنكر بالضوابط الشرعية المسالك التي دل عليها هدي النبي عليه الصلاة والسلام وسبيله القويم صلوات الله وسلامه عليه لا بالمسالك التي يسميها اهلها انكار انكارا للمنكر وهي نهج خارج عن الحق مباين للصواب مثل مسالك الخوارج وغيرهم يعملون اعمال يصفونها بانها انكار للمنكر فيكون الانكار وفق الهدي وبضوابط الشرع التي دل عليها كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وكان عليها السلف الصالح رضي الله عنهم ورحمهم قال ومن انكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع ولكن اي الهالك الذي يهلك هو الذي يرظى بالمنكر ويتابع على المنكر هذا هو الهالك الهالك الذي يعجبه المنكر ويحبه ويرضاه ويتابع الولاة عليه يفرح به هذا هالك هذا هو الهالك لكن الذي كره في قلبه او انكر على قدر استطاعته فهؤلاء سلموا من الهلاك سلموا من الهلاك قالوا يا رسول الله الا نقاتلهم من كانوا بهذه الصفة الا نقاتلهم قال لا ما صلوا هذا مثل ما تقدم لا ما اقاموا فيكم الصلاة نعم قال رحمه الله باب الامر بالصبر عند الاثرة عن اسيل بن حضير رضي الله عنه ان رجلا من الانصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تستعملون كما استعملت فلانا فقال انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض قال بابنا الامر بالصبر عند الاثرة عند الاثرة يعني عند استئثار الائمة بالحقوق بالاموال يخصون انفسهم بها ولا يشركون فيها رعيتهم فماذا يصنع فماذا يصنع عند وجود هذه الاثرة عند وجود هذه الاثرة جاء عنه عليه الصلاة والسلام الامر بالصبر وان وان تؤدي الرعية الذي عليها وتسأل الله الذي لها ويصبرون فجاء عنه ذلك الحث على الصبر على هذا هذه الاثرة والا ينزع المرء يدا من طاعة وان يسأل الله الذي له ويؤدي الذي عليه يؤدي الذي عليه الذي سيسأله الله سبحانه وتعالى عنه اورد حديث اسيد بن حبير رضي الله عنه ان رجلا من الانصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تستعملني كما استعملت فلانا الا تستعملني كما استعملت فلانا تستعملني اي اميرا قد مر معنا ان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام الا يولي هذا الامر من سأله وحرص عليه قال الا تستعملني كما استعملت فلانا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في مقدمة الفتح المقدمة ذكر فيها خلاصات منها التعريف بالغريب ومنها التعريف بالمبهمين الذين جاء اه ابهام ابهام لاسمائهم في اثناء الاحاديث فذكر في المقدمة يعني اشياء كثيرة من هذه الفوائد فذكر في المقدمة اه لما اشار الى هذا الحديث الا تستعملني كما استعملت فلانا قال ابن حجر السائل هو اسيد الراوي والمستعمل هو عمرو بن العاص والمستعمل هو عمرو بن العاص قال السائل هو اسيد الراوي والمستعمل هو عمرو بن العاص وكتابه الفتح كتبه في سنوات سنوات طويلة لما جاء عند هذا الحديث في الشرح لما جاء عند هذا الحديث في شرحه له قال ولا ادري من الا السائل ولا ادري من المستعمل لم يتبين لي من هو وقد ذكرت في المقدمة ان السائل هو اسيد والمستعمل هو عمرو ابن العاص ولا ادري من اين اخذت ذلك ولا ادري من اين اخذت ذلك قال فانكم ستلقون بعدي اثرة ستلقون بعدي اثرة اثرة اي استئثار بالمال. يستأثر الولاة بالمال ومعنى يستأثرون بالمال اي يخصون انفسهم بالاموال ولا يشركونكم فيها لا يجعلون لكم نصيب فيها انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض انظر الامد الذي ذكره. اصبروا حتى تلقوني على الحوض. يعني اصبروا حتى يأتي دار الجزاء ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى اصبروا احسنوا ادوا الذي عليكم حتى تلقوني في الحوض يعني في ذاك اليوم الذي يكون فيه ان الجزاء على الاعمال هذا رجل من الانصار خلا بالنبي عليه الصلاة والسلام وسأله هذا السؤال ذكر له النبي عليه الصلاة والسلام ان الامر يكون في غيرهم وانهم يختصون بالاموال دونهم وانهم يختصون في الاموال دونهم وهذا الحديث نظير احاديث كثيرة جدا يخبر فيها النبي عليه الصلاة والسلام عن امور تقع في المستقبل فتقع طبقا لما اخضع. ولهذا يعد من اعلام النبوة وايات نبوته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال رحمه الله باب الامر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني. فقلت يا رسول الله انا كنا في جاهلية وشر. فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر؟ قال نعم. فقلت له هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال نعم وفيه دخن قلت وما دخانه؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر. فقلت هل بعد ذلك الخير من شر. قال نعم دعاة على ابواب جهنم. من اجابهم اليها قذفوه فيها. فقلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال نعم هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا قلت يا رسول الله ما ترى ان ادركني ذلك؟ قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم فقلت فان لم يكن لهم جماعة ولا امام. قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض على اصل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك نعم لعل هذا يؤجل آآ الكلام عليه الى لقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا ويزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وكلكم يعلم التوجيهات الجديدة التي صدرت بالامس من الرئاسة لشؤون الحرمين بالاخذ بالاسباب الاحترازية تأكيد على ذلك وانا اؤكد على جميع الاخوة في هذه الحلقة ان يلتزموا بهذه التعليمات اؤكد على ذلك واؤكد ايضا على كثرة الدعاء للمسلمين بان يرفع الله سبحانه وتعالى عنا وعنهم كل ضر وبلاء وكل شدة ولأواء وان يعافينا اجمعين في اسماعنا وابصارنا وابداننا ان يوفقنا لكل خير وان يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اتي نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقضي الدين عن المدينين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وان تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا ربنا انا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين اللهم انا ظلمنا انفسنا ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لنا مغفرة من عندك وارحمنا انك انت الغفور الرحيم اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت اللهم انا نستغفرك انك كنت غفارا فارسل السماء علينا مدرارا اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم انا نسألك غيثا مغيثا هنيئا مريئا صحا طبقا نافعا غير ظار عاجلا غير اجل اللهم اغث قلوبنا بالايمان وديارنا بالمطر اللهم انا نسألك سقيا رحمة لا سقيا هدم ولا عذاب ولا غرق اللهم انا نسألك الغيث فلا تجعلنا من القانطين اللهم انا نسألك الغيث فلا تجعلنا من اليائسين اللهم اعطنا ولا تحرمنا وزدنا ولا تنقصنا واثرنا ولا تؤثر علينا. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة السنة وقنا عذاب النار اللهم يا ربنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اصلح لنا النية والذرية والعمل وانبه في خاتمة اللقاء انني لا اسمح لاحد ان يتبعني ان يتبعني بعد الدرس. امتثالا ايضا التوجيهات فنرجو من الجميع الالتزام بذلك سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين