بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب فيمن خرج من الطاعة وفارق الجماعة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبته او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وصلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اهدنا وسددنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد قال رحمه الله تعالى باب فيمن خرج من الطاعة وفارق الجماعة خرج من الطاعة اي طاعة ولي الامر وفارق الجماعة اي جماعة المسلمين الذين قد اجتمعوا على امام ولهم بيعة في اعناقهم له فان من كان كذلك او من فعل ذلك فمات على هذه الحال فميتته جاهلية لماذا؟ لان حاله وفعله هذا شبيه بحال الجاهلية الاولى الذين كانت امورهم فوضى يستنكفون من الطاعة ويستكبرون وكل على رأسه وحياتهم فوضى ولهذا عم فيهم الشر. نهبا وسلبا وهتكا للاعراض واعتداء على الاموال الى غير ذلك من الشرور لان امور الناس الدينية والدنيوية لا تنتظم الا بسلطان لا تنتظم الا بجماعة ولا جماعة الا بسلطان ولا سلطان الا بسمع وطاعة ولهذا جاءت الشريعة تؤكد على الجماعة وحفظها وعلى الطاعة والعناية بها حفظا لانتظام مصالح المسلمين اورد تحت هذه الترجمة هذا الحديث العظيم حديث ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه وهو مشتمل على ثلاث وصايا عظيمة يتحقق بلزومها والعناية بها انتظام مصالح المسلمين واستقامة امرهم وسلامتهم من الشرور والفتن فهي وصايا عظيمة جامعة يصلح بها امر المسلمين وصايا عظيمة جامعة يصلح بها امر المسلمين وتنتظم بها مصالحهم يجب على كل مسلم ان يعيها وان يحققها الوصية الاولى قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة الجاهلية هذه الاولى فيها الحث على السمع والطاعة ولزوم الجماعة والحذر من من الخروج من الطاعة ومفارقة الجماعة وان من فارق الجماعة وخرج من الطاعة ومات وهو على هذه الحال فميتته جاهلية فميتته جاهلية وكفى بالعمل قبحا ان يوصف بانه جاهلية اي على نهج الجاهلية الاولى وطريقتهم فمات مات ميتة جاهلية قال من خرج من الطاعة اي طاعة ولي الامر وفارق الجماعة اي جماعة المسلمين فمات على هذه الحال مات ميتة جاهلية اذا هذا هذه الجملة الاولى من الحديث تتضمن وصية وحثا على السمع والطاعة وعلى لزوم جماعة المسلمين الثانية قال ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية وهذه تتضمن وصية بتحقيق الاخوة الايمانية والرابطة الدينية والحذر من العصبيات المذمومة والتحزبات البغيضة والفرقة والشتات فان التعصبات الجاهلية والحميات الجاهلية تمزق ولا تجمع وتشتت ولا تؤلف وانما الذي يؤلف هو لزوم السنة فان السنة بما جاءت به من اداب عظيمة تجمع ولهذا يقال اهل السنة والجماعة ويقال اهل البدعة والفرقة البدعة تفرق الاهواء تفرق الناس والسنة هي التي تجمعهم فهذه الثانية فيها حث على العناية بالاخوة الايمانية وان تكون الرابطة هي رابطة الدين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم تحقيق هذه الاخوة الايمانية يتطلب من المرء ان يحذر من ان يدخل تحت الرايات العمية الرايات رايات القتال رايات القتال العمية اي التي هي عمى يدخل اه الداخل فيها ولا يدري فيما يقتل ولا يدري فيما يقتل ولا لم هذا القتال وانما تعصب انخرط في حزب او انتسب الى جماعة او دخل في هوى من الاهواء فيقاتل تحت تلك الرايات من قاتل تحت راية عمية. يعني عمياء راية عمياء لا يدري ما ما هذا القتال ولم مستنده من شرع الله عز وجل غاية عمياء يغضب يعني تحت هذه الراية لماذا؟ لاي شيء؟ ان يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبه اي انه متعصب اما لقومه او لفرقته او لحزبه لا ليس نصرة لدين الله عز وجل ولا لتكون كلمة الله هي العليا ولا تحت راية صحيحة شرعية تحت راية عمية يغضب لعصبة او يدعو الى عصبة او ينصر عصبة فان قتل لان هذه راية راية قتال فان قتل تحت هذه الراية التي هو دخل فيها الراية العمياء فقتلته جاهلية فقتلته جاهلية الثالث من هذه الوصايا قال ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشم من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه وهذه الجملة الثالثة تتضمن الوصية بحفظ وحدة المسلمين ومراعاة حرمتهم والوفاء بعهودهم وعدم اخفار ذممهم والبعد عن الاضرار بهم وايذائهم ولهذا قالوا ومن خرج على امتي اي بالسيف مشهرا سيفه مشهرا سلاحه ويضرب بهذا السيف او بهذا السلاح ضربا اهوج يضرب البر والفاجر الصالح هو الفاسد ولا يتحاشى من مؤمنها لا يتحاشى من مؤمنها المؤمن المطيع الصائم العابد لله ولهذا من يسهر مثل هذا السلاح ويدخل في هذا المدخل ما يتحاشى ان يأتي الى مسجد للمصلين قائمين يصلون لله عز وجل ما يتحاشى ذلك ما يتحاشى ذلك يأتي الى المسجد فيقتل الامام والمأمومين لا يتحاشى ذلك او يدخل مسجد ويقتل الامام لا يتحاشى ذلك وهو قائم يصلي بالناس لا يتحاشموا منها لا لا يتحاشى المؤمن بل اه اه هذا الخروج الذي اه اشربته نفسه يجعله يدخل في القتل دخولا اهوج دخولا اهوج مثل الثور اذا هاج مثل الثور اذا هاج اذا هاج ما ما يفرق بينه شيء يقتل كل ما امامه ينطح بقرونه قال قال عليه الصلاة والسلام يقتل برها وفاجرها يدخل تحت قوله برها انه لا يتحاشى المؤمن لكن يؤكد على هوج هوج مثل من كان كذلك انه لا يتحاشى المؤمن يا المؤمن اي التقي الصالح العابد لله الملتزم شرع الله قال يقتل برها وفاجرها يقتل برها وفاجرها حتى المؤمن البر التقي ما يسلم منه ما يسلم منه ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده من كانوا في بلاد المسلمين من الكفار الذين بينهم وبين المسلمين عهد لا يفي له بعهده وربما ايضا قتله ومن قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة كما في الحديث قال من كان كذلك فليس مني ولست منه وهذا فيه تبرؤ النبي عليه الصلاة والسلام من هؤلاء تبرؤه من هؤلاء الذين لم يحفظوا المسلمين جمعهم والفهم ووحدتهم وكلمتهم ولم يراعوا حرمتهم ولم يفوا ذممهم ولما يسلم المسلمون من شرهم الحاصل هذا حديث عظيم جدا به تنتظم مصالح المسلمين كما قدمت يتضمن ثلاث وصايا الاولى وصية بالسمع والطاعة والثانية وصية بتحقيق الاخوة الايمانية والثالثة وصية بحفظ وحدة المسلمين ومراعاة حرمتهم قال رحمه الله عن نافع قال جاء عبد الله بن عمر رضي الله عنهما الى عبدالله بن مطيع حين كان من امر الحرة ما كان زمن يزيد ابن معاوية فقال اطرحوا لابي عبد الرحمن وسادة فقال اني لم اتك لاجلس اتيتك لاحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله عز وجل يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ثم اورد هذا الحديث بين يديه قصة ترتبط بالحديث قال نافع جاء عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما الى عبد الله ابن مطيع حين كان من امر الحرة ما كان حينما كان من امر الحرة ما كان زمنا يزيد ابن معاوية يزيد ابن معاوية في ذاك الزمن المشار اليه بقوله زمن يزيد يزيد ابن معاوية هو ولي الامر هو ولي الامر فحصل في زمن وليد بل في زمن يزيد ابن معاوية حصل في زمن ان آآ اهل المدينة ان اهل المدينة نزعوا اليد من الطاعة نزعوا اليد من الطاعة وخلعوا اه خلع اهل المدينة يزيد ابن معاوية ونزعوا يدهم من طاعته واعلنوا ذلك وولوا على قريش عبد الله بن مطيع وولوا على الانصار عبدالله بن حنظلة وولوا على الانصار عبدالله بن حنظلة وعبدالله بن عمر كان في المدينة ولم يخلع تلك البيعة مع هذا هذا الذي حصل في المدينة لم يخلع تلك البيعة وقال لاهله وولده وقرابته كلاما معناه من خلع البيعة فانا بريء منه باعت يزيد وذهب ناصحا الى عبد الله بن مطيع ذهب ناصحا الى عبد الله ابن مطيع الذي اه ولوه عندما خلعوا بيئة يزيد على قريش فذهب اليه ناصحا دخل عليه فطرح له آآ عبدالله بن مطيع وسادة اكراما له ليجلس قال له عبد الله ما جئت لاجلس اني لم اتك لاجلس ما جيت للجلوس وانما جيت ناصح ومحذر اتيتك لاحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله عز وجل لا حجة له من خلع يدا من طاعة لقي الله عز وجل يوم القيامة لا حجة له لماذا لا حجة له لانك اذا نظرت الحجة وهي وهي الادلة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها جاءت ماذا مؤكدة على عدم نزع اليد من الطاعة مر معنا احاديث كثيرة جدا وعرفنا السبب في تأكيد التأكيد في الاحاديث على ذلك وان ذلك سدا لذريعة الفساد العظيم والشر الكبير بالمترتب على نزع اليد من الطاعة والخروج على ولي الامر فانه يترتب على ذلك فساد عظيم جدا وهذا الذي حصل في المدينة فجاء ناصحا له وذكره بهذا الحديث قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله عز وجل يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية فيحذره من ذلك واورد له حديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وواضح في التحذير من ذلك. نعم قال رحمه الله باب في من فرق امر الامة وهي جميع عن عرفجة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه ستكون هنات وهنات فمن اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان ثم اورد هذه الترجمة قال باب فيمن فرق امر الامة وهي جميع. يعني مجتمعين على امام امورهم صالحة حياتهم منتظمة فجاء ليفرق هذا هذا الامر الذي هم عليه الامر الجميع الذي هم عليه قال فيمن فرق امر الامة وهي جميع ماذا يصنع به اورد حديث عرفجه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه ستكون هنات وهنات هنات جمع هنا والمقصود بالهانات اي شرور وفتن نظير ما مر معنا في حديث حذيفة قالوا هل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم فستكون هنات اي سرور ستكون فتن ذكرت لكم مرة في ما في في ما مر معنا من احاديث تتعلق بالامارة ان كثير من الفتن ان كثير من الفتن التي وقعت وتقع في الامة هي من هذا الباب في العلاقة بين الراعي والرعية في العلاقة بين الراعي والرعية وغالبا تنشأ من امور اه يراها او تراها الرعية في ولي الامر يرونها من الظلم والجور وانتهاب الحقوق الى اخره فيريدون اه التخلص منه بنزع اليد من الطاعة والخروج عليه فكثير من الفتن تنشأ من هذا كثير من الفتن تنسى من هذا وتنشب في بهذا السبب فجاءت الشريعة بالتأكيد على ذلك والتأكيد على السمع والطاعة لولي الامر برا كان او فاجرا عدلا كان او ظالما حفظا لدماء المسلمين حفظا لوحدتهم حفظا لجماعتهم دفعا للشرور عنهم وهذا من هذا القبيل قال انها ستكون هنات وهنات فمن اراد في تلك الهنات تلك الفتن من اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع مجتمعة على ولي امر مجتمعة على ولي امر. هل من شرط ولي الامر الذي هم مجتمعين عليه ان يكون صالحا ليس بظالم لا مرت الاحاديث الكثيرة آآ التي فيها ان جاروا وان ظلموا مر الاحاديث اه في منشطك ومكرهك وعسرك ويسرك واثرة عليك مر احاديث كثيرة في في في هذا الباب قال وهي جميع اي مجتمعة فاضربوه بالسيف كائنا من كان مهما كانت منزلته مهما كان شأنه فاضربوه بالسيف اضربوه بالسيف اي تخلصوا من شره كما ذكر اهل العلم ان امكن التخلص من شره بامر دون القتل يصار اليه. مثلا يحبس او نحو ذلك وان لم يكن الا القتل فيتخلص منه حتى لا تتفرق الامة حتى لا تتفرق الامة ولا يختل هذا الاجتماع الذي هم عليه قال رحمه الله باب من حمل علينا السلاح فليس منا عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا قال رحمه الله تعالى باب من حمل علينا السلاح فليس منا حمل السلاح رفعه واشهاره الخروج به حاملا له مشهرا لسلاحه يحمله على الامة وهذا يتضمن حمل السلاح نزع اليد من الطاعة والمفارقة الجماعة قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا قال ومن غشنا فليس منا حمل السلاح هو ظرب من ظروب الغش حمل السلاح وظرب من ظروب الغش لان ضد الغش ما هو النصح والدين للنصيحة قلنا لمن؟ قال لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامته. الدين نصيحة قال من حمل علينا السلاح فليس منا وقوله عليه الصلاة والسلام ليس منا هذه اللفظة لا تأتي الا في ما هو كبير وعظيم من الاثام العظيمة لا يأتي ليس منا الا فيما كان كذلك ويجب ايضا ان يفهم المعنى المراد بقوله ليس منا لان هناك فهوم خاطئة فيجب ان يفهم المراد بقوله عليه الصلاة والسلام ليس منا ليس منا اي معاشر المؤمنين الذين لهم عند الله سبحانه الثواب بلا عقاب ليس منا اي معاشر المؤمنين الذين لهم عند الله ثواب بلا عقاب والثواب الذي بلا عقاب متى يكون اذا فعل الواجب وترك المحرم اذا فعل الواجب وترك المحرم وهذي مرتبة يكون من كان عليها فهو مقتصد يفعل واجب يترك المحرم هذا لا عقاب عليه من ادى الواجبات الدينية وتجنب المحرمات فمن ترك واجبا او فعل محرما صدق ان يقال فيه ليس منا وان يقال فيه لا يؤمن لا يؤمن لانه لا يؤمن تأتي كثير في الاحاديث ويراد بها نفي الايمان الواجب نفي الايمان الواجب الذي من حققه سلم من العقاب واصبح له ثواب يوم القيامة بلا عقاب اذا قوله ليس منا هذا يتضمن انه عرظ نفسه لعقوبة الله لفعله لهذا الامر المحرم الذي هو من الكبائر من من الناس من قال في شرح هذا الحديث ليس منا قال ليس مثلنا ليس منا ليس مثلنا ولا من خيارنا وهذا التفسير انكره السلف انكره الامام احمد وانكره السلف وقالوا هذا تفسير المرجئة لان اذا قال ليس مثلنا ليس مثلنا او ليس من خيارنا فهل اذا ترك هذه الخصلة المعينة المذكورة في الحديث لم يفعلها صار بذلك مثل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وصار من الخيار خيار الامة بتركه لها هذا مما يبين اه آآ فساد هذا هذا تفسير وهذا انكره السلف وقالوا هذا تفسير المرجئة قالوا هذا تفسير المرجئة وايضا تفسير الباطل ايظا الاخر للخوارج الذين يفسرون ليس منا في الاحاديث ماذا نفي الامام من اصله وانا بتكفيرهم لي مرتكب الكبيرة وهؤلاء وهؤلاء على طرفي نقيق خط نقيض والحق قوام بين ذلك ليس منا اي ليس منا معاشرا المؤمنين الذين لهم عند الله الثواب بلا عقاب لفعلهم ما اوجب الله وتركهم ما حرم سبحانه وتعالى. نعم. قال رحمه الله باب الامر بالاعتصام بحبل الله وترك التفرق عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال نعم لعل هذا الاولى ان يؤجل الى لقاء الرد باذن الله سبحانه نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم ات نفوسنا تقواها فزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك. امين. ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك. امين. ونسألك قلبا سليما ولسانا صادقا. ونسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم انك انت علام الغيوب اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم. ونعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم انا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وان تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا. اللهم اعذنا والمسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن. نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي فيها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموتى راحة لنا من كل شر اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين. واشف مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين. اللهم اصلح لنا اجمعين النية والذرية والعمل. ربنا انا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم وللمسلمين والمسلمات ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله اوله واخره علانيته وسره اللهم اغثنا امين اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم انا نسألك غيثا مغيثا هنيئا مريئا سحا طبقا نافعا غير ضار اللهم اغث قلوبنا بالايمان وديارنا بالمطر اللهم انا نسألك الغيث فلا تجعلنا من القانطين اللهم انا نسألك الغيث فلا تجعلنا من اليائسين. اللهم اعطنا ولا تحرمنا وزدنا ولا تنقصنا واثرنا ولا تؤثر وعلينا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم