بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. دواء حرصي على الرئاسة علاجها بامرين الاول تدبر عواقب التقصير في الاخرة. الثاني استشعار خطر المسئولية الاول تدبر عواقب التقصير في الاخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يلي ام عشرة فما فوق ذلك الا اتى الله مغلولا يده الى عنقه. فكه بره او اوثقه اثمه اولها ملامة واوسطها ندامة واخرها خزي يوم القيامة. الاب في البيت المدير في الشركة والمحافظة صاحب العمل وتحته عمال المربي والداعية كل هؤلاء مسؤولون ويخاطبهم هذا الحديث. اول الامارة ملامة فتتوجه اليك سهام الانتقادات واوسطها ندامة اذا نحيت عن منصبك. واخرها خزي يوم القيامة ان لقيت الله عز وجل بخيانة او عدم قيامك بمسؤولياتك. العلاج الثاني استشعار خطر المسئولية. قال صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه. احفظ ذلك ام ضيعه؟ حتى يسأل عن اهل بيته وكلما كبرت المسؤولية ازداد الحساب واشتد. حتى قال صلى الله عليه وسلم ليتمنين قوام ول هذا الامر انهم خروا من الثريا وانهم لم يلوا شيئا. ولم يصرح النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث متى تكون هذه الامنية؟ هل هي يوم القيامة؟ ام عند السياق والاحتضار ام في القبر وعالم البرزخ؟ ام في ذلك كله؟ ولم يحدد كذلك. هل هذا التمني خاص بالحاكم العادل ام الظالم وذلك بما يحييه تنكير كلمة اقوام ليتمنين اقوام. فقد روي ان القاضي العادل يتمنى يوم القيامة انه لم يقضي بين اثنين في تمرة. في الحديث وان كان في سنده ضعف ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى انه لم يقضي بين اثنين في تمرة قط