بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. دواء النفاق ثامنا الصلاة في المسجد جدر وصلاة الجماعة. عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى لله اربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الاولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق. فالصلاة في المسجد فيها الخلاص النجاة من النار والنفاق ويشهد لهذا المصلي بالبراءة من النفاق ان المنافقين اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى وهو نشيط وعلامة نشاطه محافظته على تكبيرة الاحرام في الجماعة. ولا شك ان الجماعة تعدي وصحبة المسجد خير صحبة ولقاؤهم يزيد الايمان ويدعم بناء التقوى وينفي من القلب النفاق ومحبة غير الصالحين. ولذا قال عبدالله بن مسعود من سر ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن. فان الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى. ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم. فالمحافظة على الصلوات تضمن لك ان تلقى الله ام الاسلام والانتقاص منها يؤدي لنقص الايمان وترك الصلاة في المسجد هو ترك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وكل ترك فيه تشجيع لبدعة وتشجيع البدعة معناه المساعدة في اضعاف الايمان وتقوية النفاق