بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذري رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب اذا شرب فالايمن حق عن انس بن مالك رضي الله عنه قال اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا فاستسقى فحلبنا له شاة ثم جبتوه من ماء بئري هذي من ماء بئر هذه قال فاعطيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر عن يساري وعمر رضي الله عنهما وجاه واعرابي عن يميني فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من شربه قال عمر هذا ابو بكر يا رسول الله يريه اياه فاعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعرابي وترك ابا بكر وعمر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمنون الايمنون الايمنون قال انس فهي سنة فهي سنة فهي سنة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم الهمنا الصواب واهدنا وسددنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد قال رحمه الله تعالى باب اذا شرب فالايمن احق السنة النبوية جاءت باستحباب التيامن في كل ما هو من باب الاكرام في كل ما هو من باب الاكرام من ذلك ان يقدم الايمن في الشراب والشراب يقدم الى مثلا الكبير يبدأ به يبدأ بالكبير او الوالد مثلا او نحو ذلك ثم يعطي الشارب منعا يمينه يعطي الشارب من عن يمينه فبهذا جاءت السنة عن نبينا عليه الصلاة والسلام اورد هنا حديث انس رضي الله عنه قال اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا فاستسقى استسقى تستسقى ايضا هذا يفيد اه اه في في عموم هذا الباب ان الطالب يقدم الطالب للماء اذا طلب احد الماء يقدم لطلبه الماء ثم يعطي من عن يمينه قال اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا فاستسقى فحلبنا له شاة ثم سبته من ماء بئري هذا يشير الى بئر اه عنده قريبة منه اه شاب منها الحليب اي خلط الحليب من من ماء هذه البئر خلط الحليب بالماء جائز اذا كان على وجه آآ تكفيره للحاضرين لافادة اكثر عدد منه او ايظا لتبريده لانه اذا حلب للتو يكون حارا فاذا صب عليه ماء ماء بارد خفت حرارته وصار الى البرودة اقرب فيكون فيكون حينئذ اطيب فنحو ذلك من اغراظ لا بأس من اه لا بأس من ان يخلط بالماء نحو ذلك من الاغراض لا بأس ان يخلط الماء اما اذا كان يريد ان يبيعه على انه كله حليب فهذا من الغش وهو داخل في قول النبي عليه الصلاة والسلام من غشنا فليس منا قال فاعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر رضي الله عنه عن يساره وعمر وجاهه اي امامه واعرابي عن يمينه عن يمين النبي عليه الصلاة والسلام وسنته عليه الصلاة والسلام ماضية في ان ان الذي عن يمين الشارب هو الذي يعطى هذه سنته في مثل ما سيأتي معنا من قوله فالايمنون الايمنون يعني هذه السنة ان يعطى الذي على على اليمين فلما غفر من شربه قال ابو بكر قال عمر هذا ابو بكر يا رسول الله يريه اياه ابو بكر كان على يسار النبي عليه الصلاة والسلام يريه اياه يعني اللي يعطيه الحديث يريه اياه يشير اليه يقول هذا ابو بكر فاعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعرابي وترك ابا بكر وعمر ابو بكر عن يسأله عمر امامه واعطى الذي على يمينه باعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعرابي وترك ابا بكر وعمر وبين العلة في ذلك والسبب فقال الايمنون الايمنون الايمنون اعادها ثلاث مرات تأكيدا على هذه السنة العظيمة ثمان انس لما روى الحديث قال فهي السنة ولم يكتفي بان قالها مرة بل كرر كما كرر النبي عليه الصلاة والسلام فقال فهي السنة فهي سنة فهي سنة. يكررها ثلاثا تاسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في تكراره الايمن ثلاثا بتكرار النبي صلى الله عليه وسلم الايمنون ثلاثا. نعم قال رحمه الله باب باستئذان الصغير في اعطاء الشيوخ عن سالب بن سعد الساعدي رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتي بشراب فشرب منه وعن يميني غلاء غلام وعن يساره اشياخ فقال للغلام اتأذن لي ان اعطي هؤلاء فقال الغلام لا والله لا اوثر بنصيبي منك احد قال فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده قال باب في استئذان الصغير باعطاء الشيوخ استئذان الصغير في اعطاء الشيوخ اذا كان الذي على يمين الشارب صغيرا والذي على يساره هو الكبير السنة ان يعطى الايمن لا لا ينظر الى سن ولا ينظر الى ماذا مكانه يعني لا ينظر الى سن ولا ينظر الى مكان يعطى الايمن اذا كان النظر الى المكانة فمكانة ابو بكر كما تقدم اعظم مكانة الاعرابي ومنزلتها اعلى منه خير الامة رضي الله عنه وان كان النظر الى السن فالحديث هذا حديث سهل اشياخ يعني كبار في السن وهذا صغير فالسنة هل يعطى الذي عليهم من الشارب دون نظر الى ماذا الى سن ودون نظر الى مكانة الشخص لا ينظر الى المكانة ولا ينظر الى الى سنة وانما يعطى الشارب او يعطى الكبير يبدأ به ثم يدار من على يمينه الان لما قال النبي صلى الله عليه وسلم الايمنون ما معنى ذلك اي انهاء من على اليمين يعني ما فقط الذي على يمينه ينتهي ثم يرجع الى الذي على يساره وانما يعطى الايمنون وان كانوا عشرة وان كانوا اكثر يدور عليهم هكذا يبدأ بالشارب ثم الذي على يمينه ثم الذي على يمينه وهكذا واذا كان يدور الم في المجلس سيصل الذي على يسار خروة الذي على يسار الشارب سيصله اخر واحد في في المجلس حتى لو كان آآ كبيرا او كان ماذا باشا وذا قدر فالسنة ان يبدأ بالكبير او بمن طلب ثم تدار من من على يمينه الايمنون الايمنون الايمنون كما تقدم يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك هنا في هذا في هذا الحديث حديث سهل جواز الاستئذان يعني جواز استئذان الاحق لانه هو الاحق به فيستأذن لكونه الاحق آآ تاذن نعطي آآ نعطي الذي على يسارك هذا نعطي الذي على اليسار يستأذن في ذلك فهنا في فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوتي بشراب فشرب منه فشرب منه وعن يمينه غلام جاء في بعض الروايات ما يدل على انه ابن عباس وفي الحديث الذي النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا غلام احفظ الله يحفظك عن يمينه غلام وعن يساره اشياخ معنى اشياخ ماذا كبار ابونا شيخ كبير الشيخ يعني كبار في السن وفي القدر ايضا ورد ما يدل ان منهم ابو بكر رضي الله عنه وعن يساره اشياخ فقال للغلام اتأذن لي ان اعطي هؤلاء وهذا من لطف النبي عليه الصلاة والسلام وكريم خلقي يعني على يساره اه من هم آآ في الشأن والقدر عنده والمكانة والسن ايضا اشياخ وعلى يساره الغلام هذا تم عادة ما يلتفت وكانه ليس موجودا ما دام فيه كبار ما يلتفت له اصلا فيلتفت عليه النبي صلى الله عليه وسلم ويستأذنه ولا تأذن لي ان اعطي هؤلاء تأذن لي ان اعطي هؤلاء فقال الغلام لا والله لا اوثر بنصيبي منك احد لا اوثر بنصيبي اي حظي منك احد حظه ان يشرب على اثر صلب النبي عليه الصلاة والسلام على اثر شرب النبي عليه الصلاة والسلام بعض اهل العلم استدل نعم بهذا قوله لا اوثر بنصيب احد استدلوا بها على انه لا ايثار في القرى لا ايثار في القرى وهذا قول لجماعة من اهل العلم يقولون فالقرب ليس فيها ايثار الايثار في حظوظ الدنيا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. الايثار في حظوظ الدنيا لكن القرآن ما فيها ليس فيها ايثار هذه عبارة يعني يكررها بعض اهل العلم يقولون لا ايثار في القرب ومما يستدلون به على ذلك هذا الحديث قال لا اوثر بنصيبي منك احدا لكن ابن القيم رحمه الله تعالى رد هذا القول الذي هو لا ايثار في القرب بل قال انه لا يصح والقرآن فيها ايثار وهو من باب الاحسان والاكرام وان المؤثر يفوز ثواب الايثار ايثار من اثر من اثر آآ يعني من اثره وهو من باب الاكرام والاحسان. وله كلام آآ اه بذكر الشواهد والدلائل على ذلك والاثار في كتابه زاد المعاد في كتابه زاد المعاد قال للغلام تاذن لي ان اعطي هؤلاء فقال الغلام آآ والله لا والله لا اوثر بنصيبي منك احدا قال فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده اي وضعه وضعه في اي يد آآ الغلام واعطاه اياه يشرب اه هنا في هذا الحديث حديث سهل ان النبي عليه الصلاة والسلام استأذن من الغلام الحديث الاول ما استأذن الحديث الاول في قصة الاعرابي لم يستأذنه مع انه على يساره ابو بكر وعمر يشير الى ان ابو بكر على يسار النبي صلى الله عليه وسلم ينبه انه على يساره او يذكره انه على يساره وما استأذن؟ اعطاه مباشرة هنا ما ذكر حتى ان احد اشار الى من عن عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم واستأذن الغلام استاذنا الغلام فمما ذكر اهل العلم في ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يستأذن الاعرابي تأليفا له ويستأذن الاعرابي تاء تأليفا له واما الغلام فهو يحظر مجالس النبي صلى الله عليه وسلم يألف يألف النبي صلى الله عليه وسلم ومجالسه فلم يستأذنه نعم فاستأذنه. اما الغلام لم اما الاعرابي لم يستأذنوا تأليفا له اما الاعرابي لم يستأذنه تأليفا له نعم قال رحمه الله باب النهي عن التنفس في الاناء عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتنفس في الاناء قال باب النهي عن التنفس في الاناء يعني اذا شرب اه الانسان في الاناء او الوعاء الذي فيه اللبن او فيه الماء او نحو ذلك اذا اراد ان يتنفس لا يتنفس في الاناء لا يجعل نفسه في الاناء وانما اذا اراد ان يتنفس يبعد الاناء عن فمه حتى يكون النفس خارج الاناء واورد حديث ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتنفس في الاناء ان يتنفسوا لنا ومن الحكمة في ذلك ان التنفس في الاناء قد قد يقدره للشارب بعده شارب بعده لما يرى من يشرب انفاسه في آآ في في الاناء وفاسوا في الاناء فهذه هذه فيها تقدير له وايضا ما يبعد ايظا ان ان يكون مثلا اه مصاب بشيء من اه المرض المعدي او نحو ذلك فيكون في انفاسه التي آآ يتنفسها في الاناث فتؤثر على على الذي الذي بعده. واقل الاحوال انه يقدره على النفس قد لا تطيب لما يرى الانسان الشارب نفسه يتردد على الاناء السنة جاءت بانه لا يتنفس في الاناء اذا اراد ان يتنفس يبعد الاناء عن فمه ثم يتنفس. نعم قال رحمه الله باب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب عن انس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا ويقول انه اروى وابرأ وامرأ قال انس فانا اتنفس في الشراب ثلاثا قال باب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب هذا لا يعارض الذي قبله انه نهى ان يتنفس في الشراب ليس المقصود هنا بهذه الترجمة يتنفس في الشراب انه يتنفس في ماذا في الاناء لان النهي هو ان يتنفس في الاناء وليس النهي هو عن التنفس في الشراب فرق بين التنفس في الشراب والتنفس في الاناء تنفس في الشراب اي التنفس اثناء الشرب لا يشرب الماء دفعة واحدة بل يفصل يشرب ثم يبعد الاناء عن فمه ويتنفس ثم يشرب ثم يبعد الاناء عن نفس عن فمه ثم يتنفس وهكذا هذا يسمى تنفس في الشراب فرق بين التنفس في الاناء والتنفس في الشراب فالتنفس في الاناء من هي عنه والتنفس في الشراب سنة ثابتة عن نبينا عليه الصلاة والسلام كان رسول الله يقول انس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا يتنفس في الشراب ثلاثا ما معنى يتنفس في الشراب اي انه يشرب قليلا ثم يبعد الاناء ويتنفس ثم يشرب ثم يبعد الاناء ويتنفس ثم يشرب ثم يبعد الاناء ثلاث مرات يتنفس ثلاث مرات كل نفس يبعد فيه الاناء عن فمه كل نفس يبعد فيه الاناء انه آآ يبعد فيه الاناء عن فمه وعن نفسه آآ لو كان لو كان آآ لما يشرب ويريد ان يتنفس في الشراب ويبعد الاناء عن شفته مقدارا يسيرا جدا ويتنفس حينئذ هذا تنفس في الشراب؟ نعم وتنفس في الاناء تنفس في الاناء منهي عنه ولهذا التنفس في الشراب يكون بابعاد الاناء عنه حتى لا يكون النفس فيه فلا يكون النفس في الاناء يبعده عن ان عن فمه ويكرر ذلك كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا ويقول انه اروى وابرأ وامرك سبحان الله انه اروى وابرأ وامرأ يعني في فرق بين ان يعب الماء ويوصله الى جوفه مرة واحدة يعني اناء الماء يعبه مرة واحدة اه وبين ان يقطع دخوله على تشوفه وعلى اه معدته على مليئة فان فانه اذا قطعه شربه شربا رفيقا اه مقطعا يتنفس ثلاث مرات يتحقق يتحقق له ثلاث فوائد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم لا تتحقق لما يشربه مرة واحدة الاول اروى يعني ابلغ وامكن في اذهاب العطش ابلغ وامكن في ذهاب العطش ولهذا اه العطشان لو عبى الماء ربما تمتلئ معدته ماء ويحس انه ما زال محتاجة للماء ولو طبق هذه السنة وشرب برفق ولو كان الماء اقل من الماء الاول الذي عبه عبا لو شربه برفق اه ويتنفس ثم يشرب ثم يتنفس ثم يشرب اروى ابلغ في اذهاب العطش وامكن في ذهاب العطش هذي فائدة الاولى الثانية قال وابرأ وابرأ يعني ابراء في السلامة من السقم او المرض لان دخول المال كثير فجأة دفعة واحدة قد يسبب يعني اه التنبكات او اتعاب او او الى اخره لكن شربه بهذه الطريقة ابرة اي اسلم من الاتعاب اسلم من اه من من من المرض او نحو ذلك. قال وابرأ والثالثة قال وامرأ يعني اسهل على المعدة وارفق بها اسهل على المعدة وارفق بها فيجمع شرب الماء بان يتنفس ثلاثا عند الشرب يجمع هذه المحاسن والمنافع الثلاثة انه اروى وابرأ وامرأ انا اسب مالك رضي الله عنه راوي الحديث اولا اخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا هديه يتنفس ثلاثا ثم ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم يبين فائدة ذلك بقوله انه اروى وابرأ وامرأ ثم يقول انس فانا اتنفس في الشراب هذا فانا اتنفس في الشراب ثلاثا وهذا فيه اهتمام الصحابة بالسنة وعنايتهم باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في القليل و الكثير في السنن وفي الواجبات. نعم قال رحمه الله باب النهي عن الشرب قائما عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشربن احد منكم قائما فمن نسي فليستقيم قال باب النهي عن الشرب قائما باب النهي عن الشرب قائما آآ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشربن احدكم احد منكم قائما فمن نسي فليستقيم من نسي فليستقيم اه النهي عن شرب ايمن اه فيه ان الاصل ان المرء يشرب ماذا الاصل ان يشرب جالسا الاصل ان يشرب جالسا لكن اذا احتاج ان يشرب قائما اذا احتاج ان يشرب قائما فلا حرج عليه في ذلك كما سيأتي ما يدل على ذلك الاصل هو ان يشرب جالسا لكن لو احتاج يعني مثلا من وجوه الحاجة لو ان انسانا جاء وهو عطشان الى برادة ماء وبعض برادات الماء قد يكون فيها كأسا مشدودا بسلسلة لو جلسنا يصل الكاسلة موضع جلوسه ملأ هذا الكأس من البرادة وهو شرب وهو قائم لا حرج عليه نظير نظير فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما اه اتى الى قربة الماء وشرب منها عليه الصلاة والسلام وهو قائم هذا شؤم وهو قائم لحاجة فيقال الاصل في الشرب ان يكون جالسا هو الاولى الاصل في الشرب ان يكون جالسا وهو الاولى. ان احتاج الانسان ان يشرب وهو قائم لا حرج في ذلك قال قال رحمه الله باب الرخصة في الشرب قائما من زمزم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب قائما واستقى وهو عند البيت واستسقى وهو عند البيت قال باب الرخصة في الشرب قائما من زمزم واورد حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قال وشرب وهو قائم وهذا يفيد ان الشرب قائما لا بأس به. الاولى ان يكون جالس لكن ان كان اه احتاج الانسان ان ان ان يشرب وهو قائم يحتاج ان يشرب وهو قائم يشرب ولا حرج في ذلك وقد جاء في المسند عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه شرب قائما مرة شرب قائما فنظر اليه الناس ما ما ماذا يعني هذا النظر ها عن استغراب واستنكار هكذا الرواية في المصدر فنظر اليه الناس كأنهم انكروه كانهم انكروه يعني يشرب وهو قائم كانهم انكروا ذلك فقالوا رضي الله عنه ما تنظرون رضي الله عنهما تنظرون يعني ماذا هذا النظر؟ ما شأن هذا النظر؟ ما شأن هذا النظر الاستنكاري؟ ما تنظرون ان اشرب قائما ان اشرب قائما فقد شرب النبي صلى الله عليه وسلم قائما. وان اشرب قاعدا فقد شرب النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا هذا حصل وهذا حصل لكن دلت نصوص على ان الشروق قائما خلاف خلاف الاولى وان لولا نعمة في الشرب ان يكون عن جلوس لكن اذا احتاج الانسان اذا احتاج الانسان وشرب قائما لا حرج عليه لا حرج عليه في الشرب قائما وبهذا يكون انتهى كتاب الاشربة ونسأل الله الكريم اه ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم