السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله قلصنا كتاب الاخلاص ونبدأ ان شاء الله في كتاب السنة زي ما اتفقنا احنا قلنا ان شرط قبول الاعمال ان ربنا سبحانه وتعالى يتقبل العمل. العمل ده يكون خالص لله. فاتفقنا الترغيب في الاخلاص والترهيب من الرياء العمل يكون خالص ابتغي به وجه الله. وان انا ما اعملش العمل ده علشان الناس تاني حاجة قلنا الاتباع الاخلاص والاتباع ان يكون العمل ده باتبع فيه سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهنا بعد كتاب الاخلاص كتاب السنة. قبل ما نبدأ بقى في الترغيب والترهيب في العبادات والكلام ده فقلنا الترغيب في اتباع الكتاب والترهيب من ترك السنة ده الباب اللي بعده. هو ده وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون وقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فاوصنا قال صلى الله عليه وسلم اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد وانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا طيب احنا يا رسول الله في اه في وقت الاختلاف لما يبقى فيه اختلافات كتيرة نعمل ايه؟ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. عضوا عليها بالنواجز واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة عضوا عليها بالنواجز يعني النواجز اللي هي انياب والدروس يعني اجتهدوا على السنة والزموها واحرصوا عليها كما يلزم العاض على الشيء بنواجزه خوفا من ذهابه وتفلته يعني الحديس ده بيعلمنا ان احنا في زمن الاختلاف. في زمن ان انا مش عارف فين الصح والغلط اجتهد ان انا اتبع سنة النبي عليه الصلاة والسلام ده السبيل ان انا هنجو بيه مبعدش عن طريق ربنا سبحانه وتعالى واثبت في وسط الفتن والاختلافات الكتيرة دي وفي كتابنا بقى ترغيب في اتباع الكتاب والسنة عن عابس بن ربيعة قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر يعني الحجر الاسود يعني ويقول اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك رضي الله عن عمر رضي الله عنه سيدنا عمر بيقول آآ واحد شافه وهو بيقبل حجر فقال اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلته. ده الشاهد سيدنا عمر بيتبع النبي عليه الصلاة والسلام. بيقول لولا ان انا شفت النبي عليه الصلاة والسلام بيعمل كده بيقبل حجر؟ ما قبلتك واتباع سنة النبي ودليل محبة النبي عليه الصلاة والسلام يعني لو سألت اي حد انت بتحب النبي عليه الصلاة والسلام هيقول لك طبعا بحب النبي ربنا سبحانه وتعالى جعل هناك اختبار اي واحد يسأل نفسه السؤال ده انا فعلا بحب النبي قيس نفسك على الاية دي قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله اتبعوني يحببكم الله يعني كان الحسن يقول فكان علامة حبهم اياه. يعني علامة حبك لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم اتباع النبي عليه الصلاة والسلام فقيس نفسك شف انا باتبع سنة النبي عليه الصلاة والسلام كل ما انت تلاقي نفسك قريب من السنة وبتحاول ان انت تتبع سنة النبي دي علامة صدق في محبتك للنبي عليه الصلاة والسلام. ولو انا بعيد عن سنة النبي يبقى انا مش صادق قوي في محبة النبي عليه الصلاة والسلام هنا الباب التاني هو الترهيب من ترك السنة وارتكاب البدع والاهواء عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وهو رد يعني فهو مردود عليه يعني الانسان يبتدع بدعة في الدين يخترع عبادة ما كانش لها اصل في الدين ويتعبد بها لله سبحانه وتعالى يعني يخترع نوع من العبادات اا اول طريقة معينة من العبادة والنبي عليه الصلاة والسلام ما عبدش ربنا سبحانه وتعالى بالعبادة دي. وما اقرش الصحابة على العبادة دي وما لهاش اصل في الدين هي دي البدعة ان انا ابتدعت حاجة. ابتدعت مسلا طريقة مسلا عبادة معينة ما لهاش اصل في الدين وما كنش لها حاجة ايام النبي عليه الصلاة والسلام والنبي عليه الصلاة والسلام ما عملهاش فدي اسمها بدعة اللي بيبتدع في الدين الامر بتاعه ده العبادة بتاعته دي مردودة عليه لا تقبل منه عند الله سبحانه وتعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد مردود عليه الحديس التاني حديس مشهور جدا في بداية كل خطبة جمعة دايما بنسمع الامام او الخطيب يقول اما بعد فان يا خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم او هو خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة او وكل بدعة ضلالة وحديس اللي بعد كده هو حديس انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني من رغب عن سنتي يعني رغبة اما راغب فيه يعني انا اريد راغب في السنة يعني مقبل على السنة راغب عني يعني معرض يعني من رغب عن سنتي فليس مني. يعني ليس على طريقتي. ليعرض عن آآ سنة النبي عليه الصلاة والسلام وعن هدي النبي عليه الصلاة والسلام ده النبي عليه الصلاة والسلام قال من رغب عن سنتي فليس مني الكتاب كتاب السنة في الترغيب في اتباع الكتاب والسنة والترهيب من البعد عن السنة وترك السنة وارتكاب البدع واتباع اهواء فالانسان يبقى حريص ان هو يتبع النبي عليه الصلاة والسلام في ادق التفاصيل ويبعد عن اي حاجة النبي عليه الصلاة والسلام ما عملهاش او اي حاجة النبي ما امرش بها وما اقرش عليها وما يخترعش في الدين. لا يبتدع امر في الدين ويتعبد به لله ما كنش له داعي والنبي عليه الصلاة والسلام ما عملوش فدي تسمى بدعة ومن احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد مردود عليه. كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة جزاكم الله وخيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك