السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وقال صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم يذكرون الله الا ونادى مناد من السماء ان قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات وقال صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وقال صلى الله عليه وسلم ايكم يحب ان يغدو الى بطحان او الى العقيق فيأتي بناقتين كوماوين في غير اثم او قطع رحم قالوا نحب زلك يا رسول الله؟ فقال افلا يغدو احدكم الى المسجد؟ فيقرأ او فيعلم ايتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث واربع خير من اربع ومن اعدادهن من الابل وقال صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه خيركم من تعلم القرآن وعلمه آآ صراحة وقفة كنت عايز آآ آآ اقول للشباب معنى وان احيانا وانت ماشي في في طريق الله تائر الى الله سبحانه وتعالى من اعظم الدوافع لاقبال العبد على العمل الصالح هو استحضار ان الاعمال الصالحة اللي انت بتعملها دي بتدخر لك في الاخرة قال تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضر فالاعمال الصالحة اللي انت بتعملها في الدنيا هتلاقيها يوم القيامة عند ربنا سبحانه وتعالى ربنا سبحانه وتعالى قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا يعني ساعات اللي انت بتقضيها في الطاعة وانت نازل من بيتك اه خطواتك للمسجد خطواتك لمجلس العلم خطواتك اه الطاعة ربنا سبحانه وتعالى. غضك للبصر كفك عن الحرام اه اه بعدك عن الاماكن اللي فيها معصية اه اقبالك على ربنا سبحانه وتعالى صلاتك في جوف الليل الدعاء الصدقة. الاعمال البر بتاعتك اعمال الخير واعمال الطاعة. الاعمال دي ما بتروحش ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا ربنا سبحانه وتعالى يوفي الانسان الجزاء العمل الصالح بتاعك يعني شوف حديث النبي عليه الصلاة والسلام قيس في في سنن الترمذي عن عائشة رضي الله عنها انهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي منها ذبحوا شاة فقالت ما بقي منها الا كتفها. يعني هم تصدقوا بكل الشاة الا ايه الى الكتف قالت ما بقي منها الا كتفها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسمع المعنى ده قال بقي كلها غير كتفه يعني كل اللي انت تصدقت به ده ايه لا تبقى تبقى فين الله سبحانه وتعالى يدخر لك الاجر في الاخرة فكل اللي احنا تصدقنا به وطلع ده ده ايه ده اللي باقي بقي كلها غير كتفها فده معنى محتاج ان انت تستصحبه معك. ان انت دلوقتي قاعد في الدرس الساعة دي هتعدي عليك. هتعدي على غيرك في واحد قرر ان هو ينزل النهاردة وييجي الساعة دي زي ما عدت عليك زي ما عدت على غيرك. في واحد قضى الساعة دي في الطاعة كان مخلص وان كان آآ يتبع للنبي عليه الصلاة والسلام. الساعة دي باذن الله يجي يوم القيامة يتفاجأ ان هي في الميزان ونفس الساعات اللي احنا بنقضيها في في ما لا ينفع هتلاقي ده يعني هتلاقي ده وهتلاقي ده الشاهد من الكلام ان انت احتسب ان اعمالك الصالحة ربنا بيدخرها لك فكر بالمعنى ده يعني انا هقعد شف كنت بقرأ في ترجمة آآ في شيخ الاسلام ابن تيمية ففي يوم من الايام بيقول ان هو يعني بيحكي عن نفسه يعني بيقول ان هو ما كنش بيحب يخرج اتفسح يعني وكده كان كان بيضن بالوقت بتاعه يعني شايف ان الوقت غالي جدا وهو كان بدأ في طلب العلم من منذ الصغر يعني بالحفظ وكده فكان شايف ان الوقت ده حاجة غالية جدا. ففي يوم من الايام اهله اصروا عليه ان هو يخرج معهم يتنزه وكده فهو ايه بدأ يتهرب منهم تلع يعني ماشي زينا بالزبط يعني اه فالمهم لما رجعوا بقى ايه انكروا عليه يعني ان انت يعني ايه كنت تخرج تتفسح معنا وتتنزه وكده فطلع مجلد كده وقال لهم لما انتم خرجتم انا حفزت المجلد مجلد كده ايه كتاب وزكر اسم الكتاب قال ان الوقت اللي انتم قضيتوه في التنزه انا قضيته في ايه؟ بحفظ الكتاب ده حفظته الشاهد من معنى الكلام ايه طبعا ده افق يعني دي حاجة تانية لكن شاد يعني منهجية التفكير نفسه ان انا الوقت بتاعي ده وقت غالي. ان الوقت ده استسمر في نفسي. استسمر في طلب العلم. انكم الساعات اللي بيعدي علينا ايه وانت رايح في طريق الجامعة وانت راجع وانت قاعد في قبل الدرس في المجلس انشغل بزكر الله يعني بتلاقي ناس في مجلس العلم تروح مسلا بحضر عند الشيخ فتلاقي في ناس قبل الدرس الشيخ لسه ما طلعش قبل الدرس في واحد فاتح المصحف وقعد يقرأ في واحد تاني قاعد بيرغي قعد يحكي في واحد تاني ماسك سبحة وقاعد ايه بيذكر ربنا سبحانه وتعالى في الوقت ده في الوقت اللي واحد قاعد بيتكلم فيه بيقول كلام اما كلام يكون له او عليه او كلام لا ينفع ولا يضر في الوقت ده في واحد ايه قاعد يسبق قاعد بيزرع نخل في الجنة. قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة فقصدي ان الانسان يستثمر الاوقات دي يعني اه لا تظن بوقتك احرص على ما ينفعك اه استثمر في ان انت لسه في فترة شباب عندك فراغ تغيير الوقت ده في الطاعة استغلال الوقت ده في طلب العلم والله يا جماعة احنا يعني ما لناش عزر قدام ربنا سبحانه وتعالى. كل حاجة متاحة يعني كنت لسه بتكلم مع اخ كده من الاخوة يعني فبقول له والله احنا في نعمة والله احنا في نعمة ان انت دلوقتي متاح لك ان انت تتعلم يعني لو عايز تسمع درس الشيخ فلان لو عايز تحضر للشيخ فلان لو عايز تجيب كتاب كل حاجة متاحة يعني اه والله كان اه احد السلف اسمه بقي ابن مخلط ده كان عايش في الاندلس في عهد الامام احمد ابن حنبل وسافر جه من الاندلس لبغداد مشي علشان يطلب الحديث عارف الاندلس في اسبانيا يعني عبر البحر وبعدين ايه من من عند المغرب عدى افريقيا كلها وبعدين عدى روح قاسية وروح العراق علشان ايه يصل الامام احمد فلما وصل الامام احمد لقى الامام احمد ايه بالمحنة لا يحدث ممنوع ان هو يحدث الناس ممتحن فقال فقال الامام احمد جئتك من بلاد بعيدة. قال آآ يا ابا عبدالله انا طالب حديث وجئتك من بلاد بعيدة فالامام احمد قعد يفكر كده ايه البلاد البعيدة قال افريقية فقال اجوز البحر من بلادي لاصل الى افريقيا اللي هي ايه شمال افريقيا تونس والمغرب والحتت دي؟ قال له لا انا بعدي البحر عشان ايه عشان اوصل طيب الامام احمد قال ان يعني انك من بلاد بعيدة فقال له انا طالب حديس؟ قال له كما تعلم اني ممتحن. فبدأ ايه؟ بقيل ابن يؤخذ قال اذا نحتال فبدأ يلبس لبس السقال اللي هو زي الشحات يعني ويجي كل يوم ايه عامل رابط كده نفسه وعامل ان هو ايه بيشحت يعني ويقول ايه؟ الاجر رحمكم الله فقال فيدخل فيحدثه الحديث اه فضل على الحال ده الامام احمد كل يوم يجي بقي ابن مخلد يدخل يقول له الاجر فيدخله كانه يعني ايه بينضف له وبتاع وهيدي له فلوس ويقوم ايه الامام احمد يقول حديث يحدثه الحديث والحديثان وبعدين يمشي فضل كده لحد لما المحنة اه زالت من عند الامام احمد وكان الامام احمد يقدم يقول هكذا يكون طالب العلم تشوف واحد جاي من ايه من الاندلس لبغداد علشان يتعلم حديث القصص يعني كان آآ تقرأ في قصص السلف في طلب العلم بحيث ان احنا ما جيناش يعني احنا مش موجودين ده الواحد دلوقتي لو ايه لو قعد حضر له درس يحس ان هو كده ايه خلاص يعني فالله المستعان فنصيحة يعني للاخوة تستسمر الاوقات آآ ما تضيعش وقتك فيما لا يفيد استثمر وقتك في طلب العلم في حفظ القرآن في حفظ السنة كل ما انت هتزداد في البناء بتاعك من دلوقتي كل ما انت تستعمل قدام الموجة على الدين شرسة واهل الباطل عندهم همة آآ في همة في نشر الوصف قلنا هنا في في حديس الغلام ان الساحر كان يقول الملك ابعث الي غلاما اعلمه السحر كذلك احنا احنا مش مركزين احنا ما عندناش همة ما عندناش همة ان احنا ننصر الدين ما عندناش قضية يعني لما بتكلم مع الشباب بلاقي شاب مسلا عنده مشكلة في فتنة معينة في ذنب معين متعلق به مش عارف يزيد بقول له ان انت احنا مشكلتنا ان احنا ما عندناش هم. يعني اللي شايل هم الدين اللي عنده دعوة اللي شايل رسالة اللي عنده ثغر هو شغال عليه مشغول به. مش هيبقى مشغول بكتير من التفاهات يبقى عنده وقت لان حقيقة فعلا انت عشان تحصل علم وعشان تتبني محتاج جهد ومحتاج وقت الامام مسلم كان يقول لا ينال العلم براحة الجسم لا ينال العلم براحة الجسم. احنا بقى ايه يعني يعني لا حول ولا قوة الا بالله يعني وما ابرئ نفسي انا مش بقول الكلام ده وندعي ان احنا نسبق او كده احنا كلنا مقصرين لكن قصدي ان احنا يعني نجتهد شوية طيب دي كانت مقدمة سوف نبدأ في المجلس الخامس من مجالس بوقفات مع سورة يوسف الصديق الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم عليهم الصلاة والسلام عليهم الصلاة والسلام اه توقفنا فيه المجلس الماضي شرحنا الايات من بداية من قوله تعالى وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الابواب وقالت هيت لك الى قوله تعالى وقال نسوة في المدينة. توقفن عند شرحنا الايات سريعا وبعدين رجعنا ايه قلنا هنقف وقفات مع الايات. وتكلمنا في مسألة وراودته الذي هو في بيته. يعني اتكلمنا عن صح كده؟ وقلنا الدروس اختلطت علي لو اتكلمنا عن وراودته فكرة ان الشاب ينتبه لمسألة المراودة وان هو ما ما يسبش مساحة او البنت ما تسيبش مساحة ان يحصل نوع من ايه يعني كان شاب بعد ما اتكلمنا في الموضوع ده بيقول لي انا مش عارف يعني هو يقول لي انا مش عارف البنات بتبص لي على ايه يقول لي في واحدة معي في الجامعة مركزة معي تركيز تفتعل مواقف علشان ايه تلفت نظره ماشي؟ وكذلك ايه تلاقي بنت مسلا في شاب بيحاول ان هو ايه يلفت نظرها هي دي النقطة اللي احنا كنا بنتكلم فيها ان انت لما تركز في حاجة زي كده اقطع الاسباب دي لان القلب بيهوى ويتمنى الموضوع ده فقلنا ان انت ما تسيبش مساحة ما اتكلمنا عن مسألة المراودة واتكلمنا فيها ما تسيبش مساحة ان ده يحصل اصلا. يعني يوسف عليه السلام كان في القصر مستضعف لو كان يفهم صلى الله عليه وسلم ما ترمي اليه امرأة العزيز ولكن هو كان ايه راود وراودته التي هو في بيتها. كان مستضعف وقلنا ان من دوافع الفتنة اه كسرة الخلطة والنزر للحرام ان دي من اكثر حاجة بتفسد القلب ان ان انت لما تخالط عندك مسلا في الجامعة في الشغل في في المدرسة في ايا كان في الدروس في عمل تطوعي في مشروع في الدراسة لما بتختلط بالبنات بفترة طويلة او البنت بتختلط بولد ويحصل نوع من كسر الحواجز وكسر الالفة ده اللي بيعمل ايه ده اللي بيعمل تعلق وده اللي بيدفع للفتنة فكان سبب يعني لو ان يوسف عليه السلام حجب عن امرأة العزيز كان هيحصل حاجة يعني لو كان هو في مكان معزول عن امرأة العزيز هي تعرضت للفتنة ليه لما في اختلاط لما هي بتشوفه عشان كده لما ربنا سبحانه وتعالى حرم الزنا حرم مقدمات الزنا لان ربنا سبحانه وتعالى يعلم ان الانسان ضعيف زي ما قلنا في المجلس اللي فات قال تعالى اه والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا خلق الانسان ضعيفا قلنا ايه؟ لا يصبر على النساء او لا يصبر على الشهوة اذا فتح لها الباب فمحتاج ان انت يبقى عندك فقه ان انت ما تفتنش نفسك تفهم ان انت ضعيف ما تحطيش نفسك في موضع لا تصبر فيه او لا تصبري فيه. وبعدين تقول انا اتفتنت الشاهد ان انت لا تقربوا الزنا حرم مقدمات الزنا سيب حاجز بينك وبين الذنب ده. وهنا زي ما كنت بقول للشباب ان ده مش من الورع يعني في فرق بين الورع ان انت بتترك مسلا شيء من المباح خشية ان انت ايه تقع في الحرام ماشي انا حاسس ان في هدوء النهاردة وانتم تمام يعني فايقين يعني خشوع. طيب ماشي ان انت تترك ايه ده ده الورع اللي انت ايه تترك حاجة مسلا يقول لك ايه يا عم ده آآ انا ايه شاكك كده؟ هي دي حلال ولا حرام؟ يا عم خلاص انا ايه هسيبها وخلاص دع ما يريبك الى ما لا يريبك خير دينكم الورع. انا هسيب حاجة انا شاكك مش عارف. لكن مش بنتكلم عن ده. يعني في العلاقة مع النساء في الفتنة فتنة الرجال والنساء. مش بنتكلم مش ده الورع هنا انت مأمور ان انت تترك ايه مسافة فاهمين المعنى ده عشان واحد يقول لك اصل انا ايه لا بتعامل لا خد بالك التعامل يكون على قدر الضرورة بضوابط كن تعاون انت بتبقى فاهم ان ده تعامل اه ان شاء الله ما فيش فيه مشكلة يعني لو فطرت الانسان سليمة هو بيبقى من نفسه عارف يعني تيجي لي رسايل مسلا هي البنت حسان خطيبها مسلا بيتجاوز مسلا هي فاهمة ان ده غلط هي عارفة ان في حاجة غلط هي حاسة بالذنب يعني انت من نفسك بتحس ان التعامل ده في حاجة ايه دي حاجة غلط لكن التعامل السليم اللي بيبقى فيه نور في وضوح فيه ضوابط ان البنت ملتزمة ما شاء الله بالحجاب ملتزمة بغض البصر ملتزمة بعدم الخضوع بالقول ما فيش هزار ما فيش خلوة والولد نفس الكلام بيغض بصره. بيتعامل بنوع من الادب والاحترام. احنا مش بنفترض في الناس في الاصل ان هو الناس كلها شياطين لا في ناس اصحاب مروءة وفي ناس اه عندهم دين وفي ناس على اخلاق وممكن يتعامل مع البنت بكل ادب وبكل حياء ده موجود لكن بنقول ان القلوب ضعيفة الانسان لا يعرض نفسه للفتنة لا يعرض نفسه للفتنة خاصة ان كتير من الناس بيسقط في الامر ده والعياذ بالله ان الانسان لا يملك القلب قلبك ده مش بايديك يعني ممكن انسان يتعلق ببنت من نظر ممكن بنت تتعلق بولد ويترتب على ده معصية. يعني ان كان مجرد الحب مسلا كان واحد بيحب واحدة وان كان ده منتظر مسلا ان هو شايفها ان هي زوجة مناسبة ولعل ان احنا نتطرق للموضوع ده ان كتير من الشباب بيجي يقول لي هو مسلا في في سانوي او في جامعة انا بحب مسلا فلانة ما تخميش الاسم يعني بيقول واحدة معه في الدفعة مسلا معجب بها وبيحبها فاقول له ماشي انا انا مش معترض على قصة ايه المشاعر لو على قدر المشاعر لكن هنرجع بس نقطة اهم حاجة هشام مسألة الاختيار يعني انا بسأله سؤال بقول له هل انت عندك معايير واضحة لاختيار الزوجة يعني انت عارف انت عايز ايه كزوجة اصل انت بتقول دلوقتي انا بحب فلانة بحب فلانة وعايز هخطبها وايه وعايز اتجوزها ما عنديش مشكلة هيبقى في مشكلة فين؟ لو انت الحب ده خرج من نطاق ايه الاعجاب مسلا والحب ليه بدأت ان انت تحاول ان انت تكلمها وبدأ في خطوات وبقى في ارتباط ودخلت في طريق الحرام ده اللي فيه ايه ده في مشكلة. لكن قبل قصة المشاعر قبل ما تقول انا بحب فلانة دي. عايزين نرجع بس خطوة. ايه معاييرك على اختيار الزوجة احيانا الشاب بيبقى هو اصلا هو ما عندوش معايير. المعيار الوحيد اللي عنده الجمال مسلا وده مهم يعني ده مطلوب مش مطلوب منك ان انت تتجوز واحدة وحشة يعني المطلوب منك ان انت تتجوز واحدة تعفك ان انت لما تشوفها تبقى بالنسبة لك الجمال مقبول تبقى انت راضي عنه ماشي اه ما يبقاش فيه نوع من النفرة فاهمين المعنى ده؟ لكن بيبقى عنده المعيار اساسا مش واضح. هي واحدة عجبتني شكلها حلو. ظريفة لبسها حلو. فايه عجبه ايه؟ الشكل لكن ما يعرفش حاجة عن اهلها مثلا ما يعرفش حاجة عن اخلاقها ما يعرفش حاجة عن دينها. هو فيه معايير كتير هو سقطها فبيبدأ بالتعلق ويبدأ بالحب وكزلك البنت وممكن يبقى اصلا هو مش مناسب لها او هي مش مناسبة له او في تفاوت اجتماعي بين الاهل او في تفاوت مادي بين الاهل. وده مهم يعني الزواج مش بس واحد بيتجوز واحدة بيحبوا بعض الحب حاجة مهمة لكن مش ده اللي بينبني عليه العلاقة يعني في مقومات في توافق في دين مهم في افكار في حاجات كتير اللي بينبني عليها استقرار واستمرار العلاقة والاهل لازم يكون منهم اه توافق بشكل بشكل ما مش ده باب الكلام في الموضوع ده لكن ده من باب لفت النزر اللي انا برجع مع الشاب ايه نقطة لورا مع البنت طب يا بنتي انت شايفة ان ده يصلح كزوج؟ تقول اه طيب انت عرفت منين طب ايه المعايير بتاعتك؟ ما هو لو انت مش عارفة المعايير اصلا بتاعتك لو انت مش عارفة انت عايزة ايه هيبقى انت عندك مشكلة في التقييم. يعني لو انت كل ما انت تبقى واضح انا عايز واحدة كزا كزا كزا. مواصفات واقعية ما يبقى تبقاش ايه بيتهيألك يشطح يعني لان في واقع احنا في الدنيا انت مش في الجنة فانت هتاخد واحدة بمميزاتها وبعيوبها لكن انت عندك انت فاهم انت عايز ايه. في حاجات عندك مساحة للتنازل فيها وفي حاجات عندك مساحة من الاريحية وفي حاجات عندك خطوط حمرا لو انت مش عارف نفسك لو انت مش عارف انت عايز ايه؟ لو البنت مش عارفة هي عايز ايه؟ ممكن اي حد ييجي في الطريق يظهر اهتمام فايه تتعلق به ممكن الشخص ده يكون غير متحمل المسؤولية مش على دين هو بس مجرد ان هو اظهر البنت الحب والاهتمام وهي محتاجة ده فهي شافت ان ده ايه ده انسان ما فيش زيه فاهمين؟ فبقت بقت متمسكة بالشاب ده تمسك رهيب وممكن لما الشاب ده ييجي يتقدم يدخل البيت وده بنشوفها كتير الاب له نزرة شايف ان ده لا يصلح غير متحمل المسؤولية في عدم تكافؤ مادي واجتماعي بين الاتنين وده يترتب عليه بعد كده بعد الزواج اثار فيرفض مسلا فالبنت تضغط على اهلها لان هي بتحب الولد فهنا انت دخلت دخلة ايه الدخلة كانت من البناء البناء اصلا غلط فتلاقي بعد كده ان العلاقة ممكن تنهار هي علاقة غلط ماشي؟ ده في الغالب يعني عشان ما حدش يقول لي اصل في ناس عملوا كده كانوا متصاحبين وكانوا بانيين العلاقة في البداية على حرام وبعدين ايه اتجوزوا وكملوا ايوه ما هو ده مش معناه ان اللي فات ده كان حلال ماشي؟ ممكن الانسان يعمل ذنب ولا يعاقب عليه اساسا في الدنيا انا عادي يلا ممكن انسان يعمل زنب ويفضل طول حياته ممكن آآ انسان يظلم ويقتل ويسفك الدماء ويسرق لا يعاقب في الدنيا يعاقب يوم القيامة ده عادي ربنا يمهل الانسان ويتركه حتى يعني يستمر في الغي وفي الظلم وفي العتو وبعدين في الاخر يعاقب يوم القيامة الدنيا مش المقياس الدنيا مش دار جزاء امين المعنى ده فالمعايير بتاعتك تبقى متزنة انت عارف ايه احنا درس امبارح ودرس النهاردة قاعدين بنروح يمين وشمال اه لكن ده مقصود يعني مقصود ان احنا في الايات دي خاصة قبل ما نعدي ونرجع لوضع التفسير الطبيعي بتاعنا لكن عايزين ان احنا موضوع الصداقة والصحوبية والعلاقات دي نحاول ان احنا ايه نركز فيه شوية ونفتح فيه كلام شوية. طيب قال تعالى وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الابواب وقالت هيت لك قلنا ان ان ان نماذج القرآن بتضرب نماذج ايه نمازج عالية في العفة نموزج يوسف عليه السلام يوسف عليه السلام كان نموزج عالي نموزج للرجل الذي دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله فمع اكتمال دوافع الفتنة في قصة يوسف عليه السلام الا انه قال معاذ الله قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي انه لا يفلح الظالمون هيبقى لنا تلات وقفات مع الايات دي انه ربي احسن مسواه. يعني ايه انه ربي احسن مسواه. يقصد مين لو هنقول على القول الاول ان هو يقصد العزيز يعني كانه بيقول انه سيدي احسن مثواي. مش وقال الذي اشتراه مصر لامرأته اكرمي مسواه فكأنه بيقول ايه؟ وده فيه اشارة مهمة ان كأنه بيقول ان هو الانسان ده اكرمني فانا لو عملت الفاحشة مع زوجته يبقى انا كده ايه تخونه انه ليفلح الظالمون مسألة ان في يا جماعة في الباب ده مزالم ان كتير من الشباب بيغفل عن القصة دي. ان هو لما بيصاحب بنت وبيكلم دي وبيمشي مع دي بيفسد البنت على ابيها يفسد دين البنت ان الاب ده ليه مزلمة عنده ويأتي يوم القيامة ويقتص منه مش النبي عليه الصلاة والسلام قال كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وايه وعرضه النبي عليه الصلاة والسلام قال يرفع لكل غادر لواء يوم القيامة هذه غدرة فلان فالانسان ده اتعرض لايه؟ لمزلمة الاب ده ان انت خنته مش انت يعني ان شاء الله ان الشاب اللي بيصاحب بنت او بيخلي البنت تتعلق به ان هو بيخون الراجل ده ايه في عرضي صح يا جماعة فيجي يوم القيامة انت خنتني في عرضي ودي بنتي وانت افسدت علي بنتي وعودتها على عادات سيئة. طيب عايز ايه يا حاج فيقول له عايز اقتص منك طيب تاخد كم؟ لا ما فيش فلوس النبي عليه الصلاة والسلام قال من كانت له عند اخيه مظلمة فليتحلله ايه اليوم قبل ان يأتي يوم الله درهم فيه ولا دينار انما هي الحسنات والسيئات او كما قال صلى الله عليه وسلم انما هي الحسنات والسيئات يعني هيجي يقول لك تعال انت ظلمتني خنتني في عرضي طب هات حسنات ياخد حسنات مش معايا حسنات خدها انا معي سيئات خدني السيئات بتاعتي الامر مرعب يعني تخيل الشاب اللي صاحب واحدة واتنين وتلاتة ومستمر في ده وما تابش وهنا في كم مظالم غير عادي اللي بيخون رجل مع امرأته في الحرام فيه مظلمة. النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر المثال ده اللي بيقع في الفاحشة مع آآ امرأة للرجل الذي خرج في الجهاد فيأتي يوم القيامة الرجل ده ايه يقتص منه فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ايه؟ ما تظنون يعني بعد لما قال ان هو هياخد منه بقى الحسنات ولو ما عندوش حسنات هياخد من سيئاته. النبي عليه الصلاة والسلام قال ايه ما ظنكم؟ فما ظنكم؟ يعني ايه فما ظنكم يعني هياخد منه لحد ما يرضى. فقال ايه فما ظنكم؟ هيرضى امتى لحد لما ايه اه هاخد اللي انا اقدر اخده منه هاخده منه النبي عليه الصلاة والسلام لما قال للصحابة الحديس ده في الاخر قال فما ظنكم يعني هو هيفضل ياخد منه لحد ما يستكفي لحد ما يرضى هيرضى امتى لما يقتص منه تماما وده من باب الترهيب من من الامر ده فالانسان يحذر يحزر كنت حتى بقول للشباب مسألة ان انت تفسد اخلاق بنت يعني البنت ممكن يكون عندها نوع من الحياء اللي جرأها على المعصية وجرأها على اللمس وعلى الكلام وعلى ان هي تقف مع شاب في الشارع. كل دي حاجات حواجز اتكسرت يعني ده مش الاصل عند البنت. البنت بتحب الستر بتحب الحياء. والبنت اللي وقعت في الفاحشة مش مرة واحدة هي بتيجي على مراحل اللي بيحصل في الغالب ان الشاب هو اللي بيعمل ايه؟ هو اللي بيتجرأ هو اللي بيحاول يكسر الحواجز وده اكثر ما يكون بتكون البنت محافظة على نفسها فترة طويلة جدا وبعدين لما بتتخطب بتبدأ يحصل علاقة بينها وبين الشاب اللي خاطبها ده فيحصل تطور في العلاقة بيحصل تطور في العلاقة بعد مدة من فترة الخطوبة وبعد تعسير الاهل في مسألة الزواج او مسلا او العقد او كده ده بيحصل لما الفترة دي بتطول بياخدوا على بعض ممكن يتعلقوا ببعض وده طبيعي واحد خاطب واحدة فطبيعي ان هو بيحبها وبعد فترة ان كان هو في البداية بيحط حدود لا يظهر الحب لا يعبر عن المشاعر ما فيش خلوة. وده في الغالب ما بيحصلش او صعب ان انت تضبط المسألة دي ان انت هتفضل فترة الخطوبة محافز على نفسك محافز على مشاعرك يعني انت عايز تجيب البنزين جنب النار وتقول ان هم ايه مش هيولعوا ده اصلا امر صعب جدا يعني الحقيقة كنت بقول لشاب اه هو انت مش هتعرف تمسك نفسك فترة الخطوبة الهدف من الخطوبة ايه؟ كان ده يعني رأي ممكن بعض الناس يستغرب من الموضوع ده انا انا ممكن انصح بيه الشباب انت الهدف من الخطوبة دي الهدف ان انت تعرف البنت دي. صح ان انت تستقر ان البنت دي مناسبة لك. طيب انت رحت مرة واتنين وتلاتة وقعدت معها وتفاهمت معها في الامور المهمة. وسألتها وكنت مركز جدا في الرؤية الشرعية. مش رايح واحد حب يعني الخطوبة مش فترة ان انت قاعد تحب فيها دي فترة تركيز فترة ان انت رايح تقيم الشخص ده. وانت بتقيمي الشخص اللي جاي لك مش كل واحد بيعرف يقول كلام حلو مش كل واحد بيحب هيعرف يبقى زوج كويس مش كل واحد بيعرف يزهر الاهتمام هيبقى انسان كويس في المستقبل في ومات محتاجين نركز في ده محتاج ان انت تبقى في فترة الخطوبة مركز على انا هكمل مع ده ولا لا؟ الشخص ده مناسب ولا لا؟ الشخص ده هيكملني ولا هيبقى مناسب لي ولا لا فده مهم لما بتبقى مركز لده بتلاقي فيه حاجات بتنور عندك لكن لو انت مركز ان انت داخل بقى تحب وتخرج وتصاحب وتاخدها معك وتخرجوا مع بعض وتتصوروا وخطيبتي وهي تقول لي انا كنت بحبه اصلا من مش عارف هنا انت هيغيب عنك ايه يغيب عنك عيوب كتير زي ما بيقولوا الحب مرايته عميا انت انغمزت في الشهوة في الحب في الاستمتاع فبالتالي ما بقتش شايف ممكن تبقى شايف عيوب هي قاتلة العلاقة مش هتستمر لكن انت تجاوزت وحصل بينكم تجاوزات فعملت حواجز ان العلاقة تنتهي بسلاسة فاهمين الكلام اللي انا بقوله فاهمين الكلام ده ده مهم جدا ان بتلاقي ان ان آآ ان هو اصلا من البداية ما عندوش معايير وهي من البداية ما عندهاش معايير وما فيش وضوح انا عايزة ايه او هو عايز ايه وبيدخل فترة الخطوبة فيحصل احتكاك زيادة بنشوف بعض بنقعد مع بعض فترات طويلة آآ فانا بنصح الشاب بايه؟ خلاص انت عرفتها ما عدتش تروح بقى يعني انت مش هتقدر ان انت تسيطر على نفسك. ما تستغربوش الرأي. يعني انا شايف ان السلامة لا تعدلها شيء الانسان دينه يسلم وقلبه يسلم وان هو يبدأ حياته بطاعة لا يعدلها شيء. انت شايف ان البنت دي خلاص مناسبة الهدف من الخطوة ايه ان انت تعرف ان دي مناسبة لك كزوجة. لان ده من اعظم ابواب يعني انا اعرف قصص بتجي لي ان في فترة الخطوبة بيحصل وبنقول ان احنا مش عايزين يعني نزكر الكلام ده عشان الكلام ده بيفسد القلوب لكن بتحصل قصص مصايب فترة الخطوبة بلاوي وحاجات تشيب فده بسبب ايه؟ بسبب ان الاهل بتتساهل في الامر ده. شايفين ان عادي ده خطيبها فيخرجوا مع بعض وينزلوا مع بعض ويرجعوا متأخر مع بعض وتركب معه العربية وترجع معه لوحدها ويقعدوا فترات طويلة في البيت. بعض الاهلي كان الاهل بيدخلوا يناموا ويسيبوا ويسيبوا الخاطب قاعد مع خطيبته في البيت كله ينام او ينزلوا مشوار وحاجة في غاية يعني ده نوع من الناس في يعني استهتار شديد يعني ده في غيبوبة تماما مش فاهم الواقع تماما فده فيه مشكلة فالاية اللي تقول لك طيب يا جماعة طب احنا نعجل بالزواج طب يكتبوا الكتاب؟ يقول لك لا لا ومخطوبين طيب خلاص اعمل ضوابط حط ضوابط الخطوبة. يعني يبقى فيه انضباط ما يبقاش فيه الموضوع يتوسع ما يبقاش فيه كلام حب ما يبقاش فيه الكلام ده. لان ده هيؤدي فشايفين الواقع شايفين الواقع يعني لما بتبقى واحد مسلا متقدم يقول لك فلانة دي كانت مخطوبة وده مش مش هنقول مسلا في واقع الملتزمين اللي كان ان كان الناس يعني بتتضايق من كلمة ملتزم هل تقول واقع الناس اللي هي بدأت تاخد الدين بنوع من الجدية شوية فبتحط ضوابط في الخطوبة. انت ممكن تسلم شوية تقول دي كانت مخطوبة بس الحمد لله عندها ايه؟ عندها ضوابط فانا ايه عارف ان هي محافظة على نفسها. او الولد ده كان كويس لكن في الاغلب انت ايه؟ الشاب ايه بيخاف لان هو فاهم ان التقارب اللي بيحصل في الخطوبة ده بيترتب عليه ايه مفاسد واحنا فاهمين ده وشايفين الواقع اللي حوالينا. فتلاقي البنت لما الشاب بيتجرأ وهو اللي بيكسر الحواجز هي بتستسلم اما ان هو الشاب بيتعامل باسلوب اه زي ما البنات اه جزاهن الله خيرا بعثوا. وده انا بشوفه في الواقع والشباب بتحكي لي ان هو ايه بنوع هو عائز يأخذ حاجة عائز يوصل لحاجة عائز يقضي الشهوة بتاعته فايه يحاول يتقرب من البنت يحاول يلمسها فهي تتضايق او عندها حياة بتزعل تغضب من عليه هو بقى ايه اتقمص انت ما بتحبنيش انت مش عارف ايه احنا بنعمل خلاص احنا هنبقى مع بعض فيقعد يحاول ايه يميل دماغها مع الوقت البنت بتضعف لان هي عندها نفس الرغبة اللي عند الولد ان كان هو بيتجرأ في البداية بيكسر الحواجز. فالشاهد اللي انا عايز اقوله انه ان الولد ما يعودش البنت على ده ان هو ممكن ولد يفسد بنت يعودها على الكلام الحرام يعودها على اللمسة الحرام فهي بعد كده تفسد وده كتير من البنات للاسف لما تعرضت لمواقف زي دي ان هي صاحبة ولد جريء شوية بعدها البنت دي بتشق طريقها بقى نسأل الله العفو والعافية. تلاقيها صاحبة واحد واتنين وتلاتة واشتهرت بالامر ده بين في وسط الشباب اه ربنا يا رب يغفر لنا ويعفو عنك ويهدي شباب وبنات المسلمين فمسألة ايه وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الابواب وقالت هيت لك قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي. يبقى هنا نفهم ان فيه مظالم او المعنى التاني انه ربي يعني يقصد ايه الله سبحانه وتعالى احسن مثواه وده من اكتر الحاجات اللي تدفع الانسان عن المعصية ان انت تتذكر نعمة ربنا سبحانه وتعالى عليك يعني لما الانسان يقعد سيدنا يوسف كانه بيقول ربنا اكرمني احسن مثواي ايه نجاني من البئر نجاني من كيد اخوتي. دخلني القصر ده وكنت عزيز فيه ومكرم فيه ماشي ازاي ان انا بعد ما ربنا اكرمني وان ربنا انعم علي ان انا استعمل نعمة ربنا في المعصية يعني في الغالب يا شباب على طول ان احنا لما بنعصي ربنا بنعصي ربنا بايه بنعمة يعني ان كنت بتعصي بالسمع او بالبصر او باللسان بالجوارح بشكل عام او بواحد ربنا انعم عليه بالمال واحد ربنا انعم عليه بالجمال بالشهرة ايا كان هو بيسخر النعم اللي ربنا اداها له في المعصية يعني شاب من الشباب او بنت من البنات ربنا من عليها بالجمال او ربنا من عليه بجمال مسلا ومال فيستعمل ده ان هو ايه يصاحب بنات فهنا انت كل النعم اللي ربنا ادهالك استعملتها في المعصية ده لا يليق الانسان المفروض المؤمن يستحي من ربنا سبحانه وتعالى. يستشعر النعمة ان انت اقعد فكر كده ربنا وفقني للطاعة ربنا هداني ربنا من علي ربنا اداني السمع والبصر قال تعالى ولم اكن بدعائك ربي شقيا. ربنا مخزلنيش في موقف من المواقف ربنا كان دايما معايا كان دايما بيحفزني فازاي ان انا ارد الاحسان بتاع ربنا بالاساءة هل جزاء الاحسان الا الاحسان ده نوع من الجحود عشان كده كانت في وصية النبي عليه الصلاة والسلام لابن عباس رضي الله عنهما قال يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وفي رواية قال تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ان الانسان لما بيتقي ربنا سبحانه وتعالى ويراعي حق ربنا سبحانه وتعالى في النعمة ربنا يحفظه ربنا قال كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء. انه من عبادنا المخلصين كان صاحب عبادة ودي النقطة التالتة النقطة التالتة ان انت تستعين بالله على ترك المعصية. قال معاذ الله تستعين بالطاعة على ترك المعصية. انت بتحس ان ان الذنب انت متعلق به يعني كتير مسلا من الشباب في فترة من الفترات يقول لي انا مسلا الذنب ده انا ما بفكرش فيه خالص وحاسس ان انا الحمد لله قوي عليه وموفق في العبادات وكده وفي فترة بحس ان انا مش قادر واحس ان انا ضعيف بيبقى المشكلة فين؟ يبقى في الغالب انت قصرت في العبادات لما تقصر في العبادة في قيام الليل في وردك من القرآن. الحاجات دي انت بتعملها ليه لان ده ده الدرع والسيف بتاعك يعني لما انت بتقصر في القرآن لما بتترك مجالس العلم لما انت بتتساهل في صلاة الفجر لما بتساهل في بعض الامور مع البيئة اللي حواليك انت بتبقى احجامك عن المعصية بيبقى ايه اقل ضعيف. ليه؟ لان الحاجة اللي انت كنت بتتقوى بها مش موجودة. احفظ الله يعني احفظ حدود الله يحفظك لما تحفظ حدود ربنا لما تتقي ربنا سبحانه وتعالى تعرف الى الله في الرخاء. يعني وانت في عافية وفي نعمة وفي حال كل الناس بتتعرف على ربنا في ايه اغلب الناس في الشدة وازا انعمنا على الانسان اعرض ونأى بجانبه وازا مسه الشر فذو دعاء عريض مفهوم لكن كل الناس بتتعرف على ربنا في الشدة في وقت الضيق. لكن لما يكون لك حال من العبادة في وقت الرخاء يعني ايه حال من العبادة في وقت الرخاء؟ يعني انت دلوقتي في عافية ما فيش بلاء الحمد لله فين بقى السجود؟ فين ان انت تقعد ليلة كده من بعد العشاء تقعد كده تصلي احنا محتاجين ده انت محتاج الزاد من العبادة ده؟ علشان ده اللي بيدفع عنك المعصية كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء. انه من عبادنا المخلصين. لما كان في اخلاص وفي صدق في ان هو فعلا عايز يصرف عن المعصية دي ربنا يوفقه يعني هو يا جماعة الموفق من وفقه الله والمعصوم من عصمه الله يعني انت عايز ربنا يوفقك ويصرف عنك وتحس ان الفتنة دي عادية بالنسبة لك. بفضل الله لازم يكون لك حال مع ربنا سبحانه وتعالى يعني فين الصدقة؟ احنا مقصرين والله في ابواب الخير. كنت لسه بقول آآ اه واحد صديقي بقول له والله العزيم الواحد لما يقعد يفكر كده في ابواب الخير بطلب العلم وفي زيارة الاخوة مسلا صلة الناس صلة الرحم الدعوة الى الله في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في نصح الناس الناس اللي بتشوفها في الشارع اصدقاءك اهل بيتك الصدقة في الزكاة في صلة الرحم في بر الوالدين في ابواب الخير عامة في القيام خشوع في الصلاة مقصرين والله كلنا اصحاب تقصير. فنحاول ان احنا قدر الامكان نجتهد ان احنا يكون لنا عبادة. بازن الله تكون سبب الانسان ينجى من الفتنة قال انه ربي احسن مثواي فقلنا المعنى في الاية ان الانسان يستشعر نعمة ربنا يقول ان ربنا احسن احسن اليه وانعم عليه فلا ينبغي من الحياء ان الانسان لا يقابل الاحسان بالاساءة فاهمين المعنى ده قال انه لا يفلح الظالمون دي الوقفة التالتة ان الانسان من اكتر الحاجات اللي تدفعك عن المعصية رؤية عاقبة الذنب كل ما انت كنت معظم المعصية في قلبك كل ما كان الامر ده ايه تاركه هيبقى اهون عليك ولزلك الناس بتتجرأ على المعصية امتى ها لما يستسهلها لما النفس تسول له الامر ده قتلوا يوسف او اطرحوه ارضا يخلو لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين مطالب منك ان انت تخوف نفسك النبي عليه الصلاة والسلام ربنا قال له قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم العمر ده مين ده النبي عليه الصلاة والسلام نقول له قول اني اخاف وان عصيت ربي عذاب يوم عظيم فهنا محتاج الانسان ينظر في عقوبة الزنا ولعل ان احنا زكرنا المعنى ده ومنها حديث النبي عليه الصلاة والسلام لما قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يا جماعة اللي حريص على الايمان اللي بيحب ربنا سبحانه وتعالى وحريص ان ربنا يرفعه درجات في الجنة. حريص على الايمان بتاعه حريص على علاقته بربنا سبحانه وتعالى. ده الراس مالك الايمان اللي في القلب ده ايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فلما الايمان يتفلت ان العبد ينام النوم يغفل الغفلة يقع في معصية فتنزع تنزع الامانة من قلبه الايمان ينزع من قلب الانسان قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يعني كأن الايمان بينزع من قلب العبد في وقت الزنا يعني الولد اللي قاعد ينزر للحرام او بيكلم بنت او بيتفرج على فيلم اباحي او بيفعل العادة السيئة القبيح. لو بيعمل الافعال دي هو في اللحزة دي في لحزة اللي هو انه بيقع في الفاحشة او بيعمل معصية هو هنا كأن الايمان بينزع من قلب العبد لان حقيقة الايمان وكمال الايمان ينبغي ان العبد يعلم ايه ان ربنا مطلع عليه ان ربنا مراقب العبد ده ان ربنا قادر عليه فلو الانسان استقر في قلبه ان ربنا رقيب ان ربنا قادر وان ربنا سبحانه وتعالى يقدر ان هو يقبضني على الذنب ده والعياذ بالله هيقدر ان هو يستمر مش هيقدر. فعشان كده لما كان الانسان بيستمر في الفاحشة ويستمر في الزنا دي علامة ان الايمان بيرفع من قلب العبد. او كان عليه كالظلم حتى يتوب ويرجى ليه؟ لان هو لو كان مؤمنا ايمانا كاملا لما فعل هذا ما نشوف حديث النبي عليه الصلاة والسلام قال كتب على ابن كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما نظر والاذنان زناهما الاستماع. طب هنا هل لينظر الحرام؟ هنا النبي عليه الصلاة والسلام قال مجازا ان ده ايه ان ده زنا هل هنا ده يقام عليه حد الزاني يعني ينظر في الحرام يجلد او او يرجم لا طب النبي عليه الصلاة والسلام اطلق على هذا مجازا زنا ليه لان هو مؤدي الى الزنا لان النظر هو اللي يؤدي الى الزنا. بريد الزنا النبي عليه الصلاة والسلام حذر من انه قال كتب على ابن ادم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محال. فالعينان زناهما النظر. والاذنان زناهما الاستماع ان هو يتكلم او يسمع الكلام الفاحش يكلم واحدة فيسمع وهي بتخضع بالقول وبترقق صوتها وبتدلع في التليفون فيسمع الكلام ده الكلام الفاحش والبنت تسمع الكلام ان هو قاعد بيتغزل فيها وبيتغزل في جمالها وبيقول لها كلام فاحش فهي بتسمع وتستمتع العين بتستمتع بتستلذ بالنظر والاذن تستلذ بالسماع تستمتع بده. قال واللسان زناه الكلام ان هو يتكلم بكلام الحب الكلام الفاحش مع بنت في الحرام ده ايه وبيستمتع بيستلز في اللذة دي ده نوع من انواع الزنا. درجة من درجات الزنا. ليه؟ لان هو مؤدي الى الزنا زي ما نشوف دلوقتي واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش البطش يعني اللمس فشوف كانت نتيجة ايه؟ كانت نتيجة ان هو بينزر للحرام بيسمع الحرام بيتكلم بالحرام كلام فاحش فالنتيجة ان هو عايز ايه عايز يلمس يعني عشان البنات والشباب يقول لك ايه اصل احنا في بيننا حدود. اصل احنا مش الموضوع احنا انت ليه بتقول بتفترض ان احنا وحشين قوي كده؟ احنا مش وحشين قوي كده احنا انت ليه مفترض ان ان الناس كلها اه شهوانيين والناس كلها يا جماعة دي فطرة ربنا سبحانه وتعالى قال زين للناس حب الشهوات من النساء والنبي عليه الصلاة والسلام قال ما تركت فتنة بعدي اضر على الرجال من النساء ولما سئل عن نزر الفجاءة قال اصرف بصرك فكل ده معناه وربنا سبحانه وتعالى من قبل ذلك قال قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم. قال ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشا وساء سبيل. فاحنا مش بنفترض ان الناس شياطين او الناس عندهم شهوة. لكن برضو مش هنفترض الملائكية في الناس فلازم نبقى احنا لازم نخاف يعني انا بقول ان انت خليك خواف في مسألة الفتنة احسن ما تفتح صدرك وتفتى حد كبير على الفتنة مش حد كبير على الفتنة كم عالم من العلماء قد يفتن ومين مين كان اعلم من قصة واتلو عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا قيل في بعض قال بعض المفسرين اوتي اوتي اسم الله الاعظم. الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى يعني كان عنده من العبادة ومن العلم بالله باسماء الله وصفاته قال واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فمن من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام من ارتد بعد ايمانه بعد الاسلام في عهد النبي عليه الصلاة والسلام فالانسان لا يأمن على نفسه الفتنة لا يأمن على نفسه فكر فهنا لما بنقول ان الشباب بيقول لك اصل انا في حدود وفي لا خاف ما تقولش اصل انا في حدود اصل في ضوابط اصل الضوابط دي مسألة وقت وبتتكسر والواقع بيقول كده الواقع انه يقول كده هو لما قال لك ان العينان زناهما النظر والاذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش دي النتيجة يعني دي نتيجة للي فات للمقدمات ان هو نظر واستمع وتكلم فعايز يلمس قال والرجل زناها الخطى بعض المفسرين في الحديث قالوا ايه؟ ان هو ينظر الى المرء فتعجبه فيمشي خلفه عارفين ده بتشوفوه شاف واحدة عجبته فايه الخطوات دي والرجل زناها الخطى شافها فعجبته فمشي وراها او ان هو يمشي في طريق الفاحشة رايح ان هو يقع في الفاحشة والعياذ بالله. رايح يقابل بنت او رايح يقع في الزنا والعياذ بالله والرجل زناها الخطى قال بعد كده ايه وفي رواية والفم زناه القبل قبل تقبيل قال والقلب يهوى ويتمنى ان الخطوة اللي بعد كده خطورة ان القلب يتعلق ان القلب يتمنى الفاحشة ده اللي احنا قلناه لما كنا بنقسم ان في واحد بيتمنى لو جات لي هعملها لو جت لي هعملها وده هيبقى لنا وقفة معه دلوقتي بازن الله. مسألة والقلب يهوى يتمنى ان ده بيبقى ايه نتيجة لما قعد يبص ويمني نفسه وينزر للحرام في الاخر واحد بيقول لي دلوقتي ما عدش فيه بنت وحشة كل البنات بقوا حلوين يعني اي واحدة بتمشي بتظهر الزينة بتاعتها بتلبس لبس معين بتعمل شعرها وكل دلوقتي اللي وشعرها وحش بتضرب بروتين يعني عايزة تقابل اي حاجة هتعمل هتنفخ كل حاجة موجودة يعني هتصغر مناخيرها تنفخ تعمل اي حاجة. فيقول لي ما عدش في بنت وحشة يعني اي واحدة معها فلوس هتعرف تايه تظبط نفسها فبيقول لي خلاص بيقول لي احنا احنا عايشين في زمن صعب آآ قال تعالى انه لا يفلح الظالمون. فمسألة ان الانسان نكمل حديث النبي عليه الصلاة والسلام مسألة انسان يحذر من المقدمات لان المقدمات هيترتب عليها ايه؟ والقلب يهوى ويتمنى خطورة والقلب يهوى ويتمنى دي ايه؟ دي مصيبة لان الانسان لا يملك القلب والقلب ده هو اللي ايه؟ الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت او اذا صلحت صلح الجسد كله اذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب فلما القلب ده يفسد ويتمنى الفاحشة هو الامر للجوارح فيسخر الجوارح كلها في طاعته مش عايزين نوصل لدي يعني ده خطورة عشان كده ربنا سبحانه وتعالى لما امر الانسان بغض البصر ده كان من رحمة ربنا بالعبد ذلك ازكى لهم آآ قال تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون ده ازهر لقلبك لما البنت تغض بصرها عن الحرام ولما تبعد عن اماكن الفتنة ولما تلبس حجابها الشرعي مظبوط ده اطهر لقلبك انت يا جماعة مش عايزين نفسد قلوبنا في فترة الشباب دي. وزي ما بقول ده اختبار للمرحلة يعني انت دلوقتي هنا لا اللي انت لم تفتن في المال يعرض عليك مال حرام تتعامل بالربا يعرض عليك شغلانة حرام. انت لم تفتن بده لسه لسه في مرحلة الجامعة ومرحلة المدرسة لسه ما شفتش ده لكن في فترة من الفترات هتبقى فتنتك في ده انت اختبارك دلوقتي في المرحلة دي ان انت تعف نفسك يعني زي مراحل في قصة يوسف عليه السلام في الصبر على البلاء مع اخوته. وبعدين الصبر على البلاء في فتنة قصر وبعدين بعدها يبقى في فتنة تانية ان انت تمكن في الارض ويكون فتنتك ان انت تستعمل التمكين ده في الطاعة قال اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليه. فكل مرحلة من مراحل حياتك هيبقى فيها ايه امتحان لما تتزوج هيبقى ايه فيه فتنة اعتبارا ان انت زوجتك ان انت تكرمها وان انت اه تحسن عشرتها وان انت تربي اولادك وان انت تدي البيت حق وان انت ما تظلمهاش ده امتحان ده اختبار اختبار يترتب عليه جنة ونار يعني ممكن واحد يدخل الجنة باكرامه لزوجته فاهمين معنى ده طيب قال تعالى ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين هيبقى لنا وقفتين مع الاية. احنا شرحنا المرة اللي فاتت معنى ولقد همت به وهم به. اللي مش مستحضر دلوقتي اما يقرأ التفسير او يرجع للدرس اللي فات هنقول معنى وهم بها لولا ان رأى برهان ربه تاني. لان هيبقى لنا وقفة معه احنا اخترنا قلنا في قولين من اقوال المفسرين او تلات اقوال في قول ان يوسف عليه السلام هم بها وفي اقوال ان يوسف عليه السلام كاد ان يقع في الفاحشة والعياذ بالله وهو منزه عن زلك عليه الصلاة والسلام وان هو رأى صورة يعقوب ده في الاسرائيليات عاضا على انامله ورأى في في السقف اية ولا تقربوا الزنا رأى ايه تصرفه عن الامر ده وان هو ايه؟ قصص يعني في المفسرين لكن بعض اقوال المفسرين قال ان يوسف لم يقع منه الهم مطلقا وده قلناه المرة اللي فاتت القول ان احنا هنقف معه النهاردة ان وان كان يوسف عليه السلام لم يقع منه الهم الهم مطلقا وهو نبي معصوم والقول التاني اللي قاله ان يوسف وقع منه الهم ما يقع في حال البشر ان هو خاطرة خطرت على قلبه في نفسه ولكن دفع الخاطرة دي بالايمان وقلنا الانسان في الحالة دي ياخد ثواب ولا يعاقب على مجرد خطور الهم عليك يثاب وقلنا حديث النبي عليه الصلاة والسلام من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده ايه حسنة كاملة في رواية قال انما تركها من جرائه يعني من اجلي فدي النقطة اللي عايز اقف معها النهاردة ان يا جماعة احنا بشر يعني برضو احيانا انت ممكن تكون تحضر الدرس وسمعت الكلام وانت لك حال مع ربنا والحمد لله بفضل الله ومحافظ على الورد ومحافظ على العبادة. لكن ييجي على الشيطان يقذف في قلبك ايه بعض الخواطر ده بشر يسول لك معصية يزين لك ذنب معين احيانا كتير مننا بيشق على نفسه يقعد يجلد نفسه يقول لك ازاي ان انا افكر في ده ازاي ان انا بعد ما انا عارف ان ده حرام ان ده يقع في قلبي ان انا عايز اعمل مسلا كزا او ان انا عايز انظر للحرام او ان انا جات لي خاسرة ان انا اتفرج على فيلم سيء مسلا او كده ازاي؟ فايه؟ فيقسو على نفسه وكأن ده حاجة المفروض ان هي ما تحصلش منه احنا هنا مش بنتكلم مع الاسترسال مع الخاطرة ان انت تجيلك فكرة فتقعد بقى ايه تسرح معاها وتفكر فيها واه ده انا لو روحت وعملت فايه كده انتقد تقع في ايه عزم القلب على فعل المعصية قد يبقى ايه؟ الانسان يعاقب عليه لما النبي عليه الصلاة والسلام قال ركزوا في الحتة دي قال اذا التقى المسلمين بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقالوا هذا القاتل فما باله المقتول يعني القاتل هو واحد قتل طب التاني ده اتقتل في النار ليه النبي عليه الصلاة والسلام بيقول اذا التقى المسلمين بسيفيهما فالقاتل فالقاتل والمقتول في النار فقالوا هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان انا حريصا على قتل صاحبه كان عازم في قلبه ان هو ايه ان هو يقتل لكن هو حيل بينه وبين القتل ما قدرش مش ده اللي بنتكلم فيه. بنتكلم ان انت تجيلك خاطر كلم البنت الفلانية تعمل كزا ما تبص لكزا ده ممكن يرد على قلب الانسان المؤمن الكويس اللي ربنا بيحبه ايوة ممكن يرضى على قلبك عادي لكن تعامل مع ده ازاي؟ تصرف الخاطرة دي هنا انت تثاب عليها. يعني وانت ماشي في الشارع فلقيت بنت حلوة. فقلت كده اما ابص كده ايه اما اشوف البنت دي اتأكد بس خاطر يقع في قلب ان كان من اصلح الناس يقع في قلب الانسان ده الصحابة لما شافوا النبي عليه الصلاة والسلام وهو بيوصل السيدة صفية في في الاعتكاف اول لما شافوا النبي ماشي مع واحدة بالليل سرعه كده في الخطوة. فقال على رسلكما انها صفية فقالوا سبحان الله يا رسول الله يعني احنا يعني هنشك فيك؟ فقال اني خشيت ان يلقي الشيطان في قلبي اه كما شيئا لا تهلك يقذف الشيطان في قلبك شيء اتشك فده طبيعي كان ممكن يرد في قلوب الصحابة النبي خايف عليهم من ده مفهوم المعنى ده؟ فممكن يرد على قلب ايه؟ اي خاطرة ادفعها آآ استعيذ بالله من الشيطان الرجيم. اقوم اصلي ركعتين اذكر ربنا سبحانه وتعالى ادفع بالحسنة السيئة فاهمين؟ هنا انا اخد سواب اه طب هل معنى ان الخاطرة جت علي يبقى انا انسان وحش؟ لا ده دليل ان انت بشر يعني انت انت وانا لسنا ايه؟ معصومين مفهوم الكلام ده؟ طيب ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه قال تعالى كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين فيها اشارة للاخلاص الصدق ان انت لو صادق فعلا ونفسك ربنا سبحانه وتعالى يهديك ويتوب عليك ويبعد عنك المعصية دي هتوفق لده الانسان الصادق ربنا بيوفقه باي شيء تضق في طلب العلم وصدق في نصرة الدين عايز تستعمل عايز تستعمل في دين الله في نصرة دين الله ربنا هيستعملك لو انت صادق ماشي قال تعالى واخر وقفة معنا واستبق الباب وقدت قميصه من دبر والفيا سيدها لدى البلد قالت ما جزاء من اراد باهلك سوءا الا ان يسجن او عذاب اليم قال هي راودتني عن نفسي واستبق الباب احنا اشرنا لها قبل كده مسألة ان انت تهرب من اماكن الفتنة يعني ازا كنت انت تعلم ان المكان ده انت مش هتقدر ان انت تغض بصرك فيه او ان انت تحفظ نفسك فيه احفز قلبك واستبق الباب يوسف عليه السلام هرب منها بيهرب منها وهو نبي كريم فاحيانا انت بتبقى قاعد بتستمرئ الوضع يعني انت عارف ان المكان ده مكان فيه فتنة وعارف ان انت قلبك مش هيتحمل وعارف ان انت بدأت تتعلق. ومع زلك ايه محتاجين ان احنا يا جماعة نتعلم المعنى ده ان انت يا بنتي ما تفتحيش المجال ان انت يبقى يبقى لك علاقة بشاب ويبقى في آآ باب من ابواب الشيطان يصول ويجول في الباب ده اهربي من الفتنة احفزي قلبك اه ان انت تهرب من الفتنة واستبق الباب وكان احد المشايخ قال لي اشارة جميلة ان لما امرأة امرأة العزيز لما كانت هي راغبة في الفاحشة وراغبة في الفتنة ربنا قال عنها ايه وراودته التي التي هو في بيته ايه حاجة كده ايه اللاتي هو في بيته بعد امرأة العزيز بقى اسمها ايه التي فاهل المعصية الانسان اللي بيصر على المعصية يذل ولما انت بتقدم انسان بتتعلق بانسان وتقدم الانسان ده على طاعة ربنا سبحانه وتعالى وتقدم حب الانسان ده على حب ربنا والله الخذلان يأتي من هذا ان انت كنت عايز ترضي الناس عشان يرضوا عنك وما يزعلوش ومش عارف ايه واغضبت ربنا. وانت عارف فتتفاجأ ان هم يسخطوا عليك ان انت تذل المعصية ذل قيل قال بعض السلف يأبى الله الا ان يذل من عصاه المعصية لها ذل وكزلك الطاعة الانسان الطائع اللي بيتقي ربنا وان تعرض لبلاء وان تعرض لبلاء في الدنيا وان تعرض للاذى والاستهزاء الا ان هو بيرفع والعاقبة قال تعالى في في سورة يوسف في شأن يوسف عليه السلام انه من يتق ويصبر. قال يوسف عليه السلام انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين شوف الفرق بين امرأة العزيز وهي في قمة الذل تجري وراه وبعدين وهي لا تتمالك نفسها قل ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن قالت الان حصحص الحق انا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين. ذلك ليعلم اني لم اخونه بالغيب وان الله لا يهدي كيد الخائن. وما ابرئ نفسي ان النفس لامارة بسوء الا من رحم ربي في الاخر شف مكانة يوسف عليه السلام مكانة اهل الايمان واهل الطاعة. قال انك اليوم لدينا مكين امين النسوة كن كنا حاشا لله ما علمنا عليه من سوء يرفع يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات فاهل الطاعة اهل التقوى آآ يرفعوا في الدنيا وفي الاخرة قالت لما قالت ما جزاء من اراد باهلك سوءا الا ان يسجن او عذاب اليم؟ قال هي راودتني على الناس وده من الادب كأنه ما بيبصلهاش اصلا. هي مش انت عملت كزا وكزا وكزا. هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من اهلها الايات الى قوله تعالى لقول العزيز ودي اخر وقفة معنا قال فلما رأى قميصه قد من دبر قال انه من كيدكن ان كيدكن عزيم يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاصين هنا محتاجين نقف وقفة كده مع مسألة يا جماعة الدياثة للاسف انتشرت في المسلمين احنا علقنا على الاية المرة اللي فاتت لكن انا حابب اكلم الشباب في في في معنى تاني. معنى الغيرة ان انت تكون عندك غيرة على على اهل بيتك. ان انت تغير على اختك تغير على زوجتك على بنتك ان الله سبحانه وتعالى يغار الله سبحانه وتعالى يغار والنبي عليه الصلاة والسلام كان يغار على نسائه يغار الصحابة لما لما نزلت الايات بتاعت حد الزنا اللي هو يأتوا باربعة شهداء فواحد من الصحابة آآ قال آآ كان اظن آآ لسعد ابن معاذ اه اظن الله اعلم وكان فيه هلال ابن امية قال له ان انا هستنى لما اشوف مراتي مع واحد في الفراش واستنى لما اجيب اربعة شهداء والله ده انا افصل دماغه عنها يعني والله لافصلن الرأس يعني خلاص ايه الناس عندها نخوة عندها مروءة عندها غيرة دلوقتي انت بقيت بتشوف الواقع ايه لا حول ولا قوة الا بالله انت بتلاقي الاب منزل بنته من البيت وان كانت البنت لسه ربنا ما منش عليها ان هي قابلت صحبة كويسة او هي في وسط بيئة سيئة فمش عارفة احنا مش مش بنقول ان ده عذر لكن بنقول ان الواقع فعلا صعب على البنات في بنات كتير يعني كانت جاي لي رسالة والله والله مسألة الغيرة المفروض الشاب يغير يعني المفروض الشاب يغير على اخته يغير على زوجته يغير على بنته المفروض الراجل يغير على اهل بيته آآ النبي عليه الصلاة والسلام قال اتعجبون من غيرة سعد اتعجبون من غير سعد لا انا اشد منه غيرة. والله سبحانه وتعالى يغار على قلب العبد فانت بتستغرب يعني كنت حكيت لكم قبل كده بتكلم مع شاب من الشباب بنتكلم عن الخطوبة وان انت ازاي تختار واحدة وتكون علامة الحياء وانت بتدور على زوجة علامة اخلاق البنت ودين البنت وحياءها يظهر على اللبس وده آآ يعني يا شباب وان كان بعض البنات لسه خطوة ان هي تاخد ان هي تاخد خطوة جدية في ان هي تظبط لبسها بسبب الواقع اللي حواليها سبب فتنة الناس الرسالة اللي كانت جاية لي يعني الموضوع جابنا تاني سبحان الله لعل فيها خير لبعض الناس يعني آآ بنت بنت آآ نفسها تلبس الحجاب. وبقى لها سنين بتحاول ان هي عايزة تتحجب وحاولت ان هي تلبسه فعلا غصب عن امهم رافضة تماما تماما رافضة الحجاب يعني مش بنقول ان هي عايزة تنتقد مسلا او حاجة لا رافضة ان انت تحجب ولما لبست الحجاب امها قلعته لها بالعافية قلعتها الحجاب آآ احيانا بتبقى فعلا البنت الواقع بتاعها اللي هي حاطة نفسها فيه البيئة اللي حواليها مع ضعف الزات ضعف الايمان مع آآ صعوبة الواقع اللي حواليها ورؤيتها للبنات اللي في سنها تفتن بالبنات اللي في سنها فهي مش قادرة تاخد الخطوة شايفة ان هي هيفوتها كتير لو زبطت لبسها او ان هي بتتعرض لكلام كل ما تقابل بنت وهي او امها تكلمها تقول لها انت كبرتي نفسك او يبقى شكلك وحش او ان انت انا لسه بدري او كده البنت بتقول لي انا خايفة اموت قبل ما آآ ما حدش ضامن عمره خايف اموت قبل ما البس الحجاب وكتير من البنات للاسف كان نفسها ان هي تلبس الحجاب وبرضو تعرضت لضغط المجتمع الرهيب ده. وفي الاخر اه يعني شفنا قصص كتير من البنات والعياذ بالله. ماتت على ده ماتت على ترك الفرض ده. ربنا يغفر احنا مش بنحكم دلوقتي بنقول ان الشخص ده في الجنة او في النار. لكن هي ماتت على ترك امر من اوامر ربنا فرض من فروض ربنا سبحانه وتعالى يعني زي اللي مات ما بيصليش ده في خطر عظيم زي اللي مات وهو عاق لوالديه تأمر الحجاب امر في غاية الخطورة يعني بلاش نستهون به مش اهم حاجة الاخلاق. مش اهم حاجة القلب. علامة الايمان الطاعة يعني علامة الحياء في قلب البنت وعلامة الايمان ان ده يظهر على الجوارح يظهر في اللبس بتاعها ان ثمرة الدروس اللي انت بتحضريها وثمرة الايمان اللي بيزيد في قلب الانسان. ان ده يحصل اثر في حياتك ان انت تستحي ان حد يبص لك نزرة مش كويسة ان انت تستحي ان انت تنزلي صورتك قدام الشباب وهي لا تليق بالناس تشوفها فاهمين المعنى ده؟ احيانا بيبقى الواقع فعلا صعب احيانا بيبقى الواقع فعلا صعب آآ فبنقول ان مطلوب من الشباب ان هو يبقى عنده نوع من الغيرة. فالشاب بيقول لي ايه؟ بقول له انت دور على يعني وانت بتختار تبقى البنت وما شاء الله تبقى واخدة خطوة في الحجاب يعني بتحاول تزبط لبسها. عندها استعداد يعني ايه كده فقال لي لأ انا مش عايزها تلبس الحجاب دلوقتي قلت له ليه بس يا صاحبي يعني يعني ليه مش عايزني وده يعني انا تفاجأت ان ده كتير من الشباب كده قال لي عشان الهاوني مون عشان لما نسافر مع بعض كده بايه اصل انا نفسي اسافر بالي وعشان ايه تبقى ماشية معي بدأت ان ان ناس اعرفها شخصيا ان هو مسافر مع مراته ومراته بيقبل ان مراته تنزل قدام قدام يعني والله يعني هي مش هتفرق قدام مسلمين ومن كفار نازلة بالمايوه وماشي وعايزها ان هي هو حابب ده يعني حابب ان مراته تلبس هوت شورت ومراته ان هي تمشي متبرجة في الشارع ولفظ متبرجة ده يا جماعة مش لفظ مش يعني عشان الناس اللي هي بتشنع من الالفاظ الشرعية لفز متبرج ده لفز ربنا عبر به قال قال تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى فمش عايزين ان احنا الالفاظ الشرعية دي حاجة على الجانب كده ان احنا ايه لما نقول حد بيقول كلمة متبرجة يبقى ده ايه؟ متشدد. لا يعني ده ربنا ده ده اه فهم خاطئ يعني لما احنا بنقول متبرجة احنا هنا بنقول لفظ شرعي ربنا سبحانه وتعالى عبر به وده ومن احسن من الله قيلا ومن احسن من الله حديثا يعني افضل تعبير عن الاوامر اللي احنا نعرفها الاوامر الشرعية اللي ربنا بيحبها واللي ربنا بيكرها بتعبير ربنا سبحانه وتعالى سمعتي فلما بيقول واحدة متبرجة ما تزعلش ان احنا بنقول ايه ده انت بتقولي عليها متبرجة يبقى انا كده بتحكم علي ان انا لا هو ربنا قال ده ان الفعل ده اسمه تبرج مفهوم فبنقول للناس يبقى عندها غيرة يعني يعني مش كده يعني الراجل يسمح ان بنته تكلم ولد وعارف ان هي بتكلم ولد ويسمح ان بنته تنزل البيت لابسة بنطلون مقطع او بنطلون ضيق انت هنا مستغرب انت فين الغيرة؟ فين النخوة فين مروءة انت ازاي تقبل على نفسك ده او ان او ان شاب يقبل ان وده في المجتمعات العالية في المسلمين ان يقبل ان هو مسلا واحد مع مراته شاب بيسلم على صاحبه مع مراته ان ده بيسلم على مراته وبيبوسها انا كنت وده بنشوفه مفهوم في برة الغرب لان هنا قلت النخوة والدياثة انتشرت لكن في وسط المسلمين شفت المنزر ده صعق اللي هو ده سلم على مراته وبس هو ده سلم على الضهر ايه يا ابني ده طيبة ده هنا هنا الاصل انت هنا بتحاول تعرف للشاب حاجة هي اصلا المفروض دي في في في طبع الرجل يعني الغيرة مش حاجة يقول لك اصل ده شرقي ايه شرقي مش فاهم يعني ما فيش حاجة اسمها شرق فيه راجل بيغير ده من فطرة الراجل. مش بنتكلم عن الغيرة المرضية مش بنتكلم على الشك. بنتكلم على النخوة مروءة ان انت تبقى خايف على اهل بيتك ان انت تبقى عندك غيرة على اه اختك على زوجتك على على امك على بنتك دي محامية ده يعني انا مش عارف بحاول اعرف حاجة هي المفروض ان هي اصلا ايه ان هي من الفطرة حاجة ما تتعرفش اه الله المستعان يعني طيب آآ احنا كده آآ هنتوقف برضو هنبدأ ان شاء الله بازن الله من المجلس اللي جاي وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا فانا لا نراها في ضلال مبين آآ نكتفي بهذا القدر جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين