بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب النهي عن تختم الذهب والشرب بالفضة والشرب في الفظة ولبس الحرير والديباج عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع امرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطش وابرار القسم او المقسم ونصر المظلوم واجابة الداعي وافشاء السلام ونهانا عن عن خواتم او عن تختم بالذهب وعن شرب بالفضة وعن المياثر وعن القسي وعن لبس الحرير والاستبرق والديباج بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله تعالى باب النهي عن تختم الذهب والشرب بالفظة ولبس الحرير والديباج واورد على اثر هذه الترجمة تراجم عديدة كلها تتعلق بالحاك بالخاتم والاحكام التي آآ تتعلق به والاداب المأثورة عن نبينا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واورد تحت هذه الترجمة حديثا جامعا في باب الاوامر والنواهي اشتمل على سبع اوامر وسبع نواهي اما الاوامر فهي عيادة المريض واتباع الجنائز تشميت العاطس وابرار القسم او المقسم ونصر المظلوم واجابة الداعي وافشاء السلام وجميع هذه الاوامر المذكورات في الحديث كلها تتعلق بالاخوة الايمانية والرابطة الدينية وما يوثق هذه الرابطة ويمتنها لان الاسلام جاء اه رابطة جعلت المؤمنين اخوة في الايمان واخوة الدين اعظم واجل ورابطته اقوى الروابط واوثقها وجاء مع ذلك بالامور التي تحفظ هذه الاخوة وتقويها وتمتنها ولهذا في سورة الحجرات لما ذكر الله عز وجل اخوة الايمان قال انما المؤمنون اخوة اتبع ذلك بامور اه لا بد منها من اجل ان تبقى هذه الاخوة وتحفظ قال بعدها يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه اتقوا الله ان الله تواب رحيم لما ذكر الاخوة ذكر الاشياء التي آآ لا بد منها من اجل ان تحفظ هذه الاخوة وتبقى مثله حديث لا تحاسدوا ولا تناجسوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله اخوانا هذه الامور التي بدأ بها ان فعلها الناس اضعفت الاخوة اذا هناك امور تقوي الاخوة جاء الامر بها وهناك امور تظعف الاخوة فجاء النهي عنها لا تحاسدوا لا تناجسوا لا تباغضوا لا هذي كلها تظعف الاخوة فجاء النهي عنها لا يجتنبوا كثيرا من الظن ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعض هذي كلها تضعف الاخوة وتوهيها فجاء النهي عنها الاسلام جاء بامور تحفظ الاخوة وتبقيها وجاء بالنهي عن امور تظعف الاخوة وتوهيها فكان واجبا على اه على المسلمين ان يعرفوا ما جاء به الاسلام من امور تقوي اخوتهم فيحافظ عليها لتبقى الاخوة وان يعرفوا الامور التي تضعف هذه الاخوة فيتجنبوها ابقاء لهذه الاخوة وهذه السبع المذكورات في هذا الحديث في في جانب الاوامر كلها اوامر تحقق او تمتن وتقوي هذه الاخوة الايمانية والرابطة الدينية قال امرنا بعيادة المريض بعيادة المريض وفي الحديث قال عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد السهر والحمى ولهذا سبحان الله اذا قويت الاخوة وتمتنت اذا مرض اخيك تحس انك انت المريظ وتألم لمرظه وتدعو له بالشفاء من ثم تدعو لنفسك واذا ضعفت تضعف هذه المعاني فهي راجعة الى الايمان قوة وضعفا. اذا قوي قويت هذه المعاني واذا ضعف ضعفت فعيادة المريض هذه هذه آآ آآ هذا معنى كبير جدا وعظيم لان فيها ايناس المريظ وتسلية له في مرضه ووقوف معه في بليته ودعاء له بالشفاء لان ايظا الزيارة لها اداب وآآ وفيها ايضا ثواب لها اداب وفيها ثواب فيها ثواب عظيم جدا ويترتب عليها خير عظيم حتى ايظا اهل المريظ يانسون بمن يعود قريبهم ويطمئن عليه ويسأل عنه فهذه من شأنها انها تقوي هذه الاخوة الايمانية العيادة المريض واتباع الجنازة اتباع الجنازة هذا ايضا من الامور العظيمة لما يموت الاخ المسلم تجد اه معه في في اتباع جنازته للصلاة عليه ودفنه حتى يوارى ويدفن ثم بعد الدفن وقوف عند قبره بدعاء له بالمغفرة والثبات هذه كلها من علائم اه قوة هذه الاخوة قوة هذه الاخوة قوة هذه الرابطة اتباع الجنازة اي للصلاة الدفن وجاء في ذلك ثواب عظيم من تبع جنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن تبعه حتى تدفن فله قيراطان وتشميت العاطس تشميت العاطس تشميته الدعاء له بالرحمة وآآ عند العطاس ترى هذا ترى هذه القوة في الرابطة الايمانية العاطس عندما يكون منه العطاس يشرع له ان يحمد الله لانه استجدت له نعمة عظيمة فيحمد الله عليها لان العطاس خروج اذى فهذه نعمة فيحمد الله على هذه النعمة التي استجدت له ومن يسمعه يحمد الله يدعو الله عز وجل ان يرحمه يدعو لهذا العاطس الذي حمد الله ان يرحمه الله يدعو لهم بالرحمة يقول يرحمك الله ثم هذا الذي عطس وحمد الله وشمت ايضا يشرع له ان يبادل الدعاء بالدعاء يبادل الدعاء بالدعاء يهديكم الله ويصلح بالكم فانظر عند العطسة كم من الخير يحصل وكم من علائم هذه الاخوة الدينية يظهر وهذا الامر لا لا يوجد اطلاقا في اي ملة وفي اي دين وفي اي طريقة عند اه عند الناس يعطس وينتهي ولا ولا ولا يدرى عنه ولا لا يحمد هو ربه ولا ايظا يدعو له من حوله لكن المسلمين بينهم هذه المعاني العظيمة التي تدل على اه متانة هذا الدين وعظمة هذا الدين الذي جمعهم والف الله به بين قلوبهم وابران القسم وابرار القسم اي ان تفعل ما اقسم عليك صاحبه اي صاحبك بان تفعله بان تفعله او ان تتركه عليك بفعل امر او ترك ترك امر فابرار القسم هو ان تفعل هذا الذي حلف ان تفعله او ان تترك هذا الذي حلف ان تتركه ابرار القسم اي فعل ما حلف عليه صاحبك وان كان تركا ترك ما حلف عليه صاحبك ان تتركه وهذا ايضا من متانة هذه الاخوة متانة هذه الاخوة الدينية والرابطة الايمانية. ابرار القسم وابرار القسم يكون فيما ليس فيه مكروه على الشخص وليس في مشقة عليه وليس في امر منهيا عنه فاذا حلف عليه عليه اخاه فليبر يمينا فليبر يمينه ولهذا في هذا الباب ينبغي ان يتجنب المسلم الحلف على اخيه فيما يشق عليه بما فيما ياه يلحقه تعبا مشقة اه فيما يكرهه لان باب باب القسم باب عظيم باب القسم باب عظيم جدا مأمور المسلم بان يبر قسم اخيه فاذا على اخيه حقا لا يحلف عليه الا فيما هو امر لا مشقة عليه فيه قال ونصر المظلوم بل جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الباب ان قال انصر اخاك انظر هذه الكلمة اخاك ان كل المسائل هذي تتعلق الاخوة المقصود باخاك اي في الدين انصر اخاك ظالما او مظلوما نصره اذا كان مظلوم امر واظح تجسد في كف الظلم عنه لكن العجيب يقول انصر اخاك ظالما او مظلوما الصحابة تعجبوا مظلوما يعني واظحة لكن كيف ننصر الظالم كيف ننصر الظالم؟ من تجمعك من تجمعك به اخوة الدين ووقع في ظلم ظلم الناس من حقوق اخوة الدين التي بينك وبينه ان تنصره في ان تنصره ظالما ان تنصره ظالما ونصره ظالما تمنعه من الظلم. اتق الله يا اخي اتق الله خاف الله عز وجل هذا نصر له اذا كففته ومنعته عن عن الظلم نصرته لان الظلم ظلمات الظلم ظلمات والمضرة التي تحصل عليه هو بظلمه مضرة عظيمة جدا فنصرته ان تمنع عن الظلم ولهذا قالوا كيف ننصره ظالما قال يكف عن الظلم يمنع عن الظلم فهذا راجع الى الاخوة نصر المظلوم قال انصر اخاك المسيرة كلها راجعة الى هذه الاخوة الدينية واجابة الداعي اجابة الداء وخاصة في وليمة العرس لانه جاءت التأكيد عليها اكثر من غيرها ما لم يكن في الدعوة منكرا ومخالفة آآ شرع الله سبحانه وتعالى وافشاء السلام شاء السلام من اعجب الامور واعظمها في تقوية الاخوة اه الدينية. انظر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم هذه مسائل كلها مرتبطة بالايمان واخوة الايمان ورابطة الدين افشوا السلام بينكم شاء السلام هذا من شأنه انه يقوي الاخوة لما تلقى اخاك تقول السلام عليكم يقول وعليكم السلام او تقول السلام عليكم ورحمة الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذه معاني عظيمة دعوات متبادلة بالسلام والرحمة والمغفرة دعوات عظيمة دعوات بالسلام والرحمة والبركة هذه دعوات عظيمة جدا قال افشوا السلام بينكم والمراد بافشاء السلام اشاعته ونشره كل من يلقى اخاه يسلم ولا يكون السلام على من يعرف الشخص على من عرفت ومن لا تعرف كما جاء في الحديث وجاء في ايضا حديث ان السلام من ان من اشراط الساعة السلام على المعرفة لا يسلم شخص الا على على من يعرفه الاسلام جاء بافشاء السلام. افشاء السلام اي على من عرفت ومن لا تعرف هذه السبع كلها في باب الاوامر ثم ذكر سبعا في باب النواهي الاول قال نهانا عن خواتيم او عن تختم بالذهب اي لبس الخاتم الذي يكون من الذهب وهذا حرام على ذكور الامة محل للاناث وجاء في حديث في في المسند ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ ذهبا وضعها في يمينه وحريرا وضعه في يساره ورفعهما حتى يراها الناس يراها الناس رفعها ذهب في اليمين وحرير في اليسار قال هذان حرام على ذكور امتي حل لاناثها اذان حرام على ذكور امتي حل الاناث هذان الذهب والفضة والحرير حرام على ذكور امتي حل لاناثها الرجل لا يحل له ان يلبس الذهب او ان يتحلوا ويتجمل بالذهب لا في خاتم ولا في ساعة ولا في ازرار الثوب ولا غير ذلك لا يحل له حتى ولا يحل له ان يضع في مثلا ساعته نقاط او حبيبات من من الذهب لا يحل له ذلك تجمل وبذهب هذا حرام ومن الكبائر من سيأتي معنا ان ان ان جمرة من النار ولا ولا يتوعد بالنار الا فيما هو كبير قال عن التختم بالذهب وعن شرب بالفضة شرب بالفضة هذا يتناول كل انواع الاستخدامات في الانية ليس السر فقط يشرب فضة او يأكل في وعاء من فضة او يأكل بملعقة من فضة او يشرب في كأس من فضة هذا حرام على الذكور والاناث حرام على الذكور والاناث وعن شرب بالفظة وجاء في الصحيحين اه وعيد على ذلك يفيد ان هذا الصنيع الشرب بانية الذهب والشرب بالة الفضة من الكبائر قال عليه الصلاة والسلام انما يجرجر في بطنه نار جهنم هذا في البخاري ومسلم انما يجرجر في بطنه نار جهنم يعني الذي يشرب باناء فظة او اناء ذهب قال وعن المياثر جمع ميثرة المياثر هذه فراش اه صغير اه اه يتخذ من الحرير يوضع على الرحل الخيل او الناقة حتى يركب عليه فيقال لها مياثر فاذا كانت من الحرير فهي حرام نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها واذا كانت من من غير اه من غير الحرير من القطن مثلا فهي حلال لكن اذا كانت المياثر من الحرير فمكسوة بحرير ملبسة بحرير فانها حرام قالوا عن المياثر وعن القسي وعن القس وهو ثياب من الحرير وعن لبس الحرير والاستبرق والديباج والاستبرق والديباج ان استبرقوا الديباج نوعان من الحرير فعطفهما على الحرير من عطف الخاص على العام عطف الخاص على العام فهذه سبع اه محرمات جاء اه النهي عنها القاعدة في هذا الباب ان الشريعة لا يأتي فيها النهي عن شيء الا في مظرة على على العباد فيجب على كل مسلم ان يتجنب هذه الامور طاعة لله واتباعا اه رسوله صلوات الله وسلامه عليه قال رحمه الله باب بطرح خاتم الذهب عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال يعمد احدكم الى جمرة من نار فيجعلها في يده فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به قال لا والله لا اخذه ابدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله في الحديث المتقدم حديث البراءة عن لبس الحرير هذا مثل ما تقدم الكلام في الذهب آآ حرام على الذكور لبس الذهب حرام على الذكور دون الاناث ولبس الحرير ايضا حرام على الذكور دون الاناث قال آآ الا حرام على ذكور امتي حل لاناث يعني الذهب والحرير فالحرير حلوا للاناث وحرام على الذكور وقد تقدم معنا في آآ الحديث في السابق لما قال النبي صلوات الله وسلامه عليه آآ اقسمه بين شققه خمرا بين الفواطم وفي رواية نساءك قال لعلي بين نسائك وفي رواية قال بين الفواطم فالنساء الحرير حل لهن قال باب في طرح خاتم الذهب وورد حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزع باشر عليه الصلاة والسلام نزعه من يد الرجل بيده اخذه ونزعه من يد الرجل وطرحه عليه الصلاة والسلام في الارظ ثم بين ما جاء من وعيد بلبس الرجل لخاتم الذهب قال يعمد ان يقصد يعمد احدكم الى جمرة من نار فيجعلها في يده جمرة من نار فيجعلها في يده ان يعذب بها يوم القيامة هذا هو المقصود تمرة من نار يعني يعذب بها وهذا يدل على ان هذا الصنيع حرام ومن الكبائر لانه لا يأتي وعيد بالنار الا في ما هو كبير لا يأتي وعيد في النار الا فيما هو كبير النبي عليه الصلاة والسلام نزع الخاتم من يد الرجل وطرحه في الارض وبين هذا الوعيد ومضى عليه الصلاة والسلام ذهب لما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة او بعض الصحابة قالوا خذ خاتمك انتفع به اذ ينتفع به اما يبيعه يستفيد من ثمنه او يعطيه اهله يلبسونه حلال لهم قالوا خذ خاتمك تنتفع به. قال لا والله مع انه ثمين وفيه مال قال لا والله لا اخذه ابدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهت نفسه وهذا من صدق ايمانه وحسن اه آآ اتباعه وتأثره بوعظ النبي صلى الله عليه وسلم له استفادة مباحة من الخاتم لم يرعى فيها لو اخذه واعطاه اهله هذا مباح ولو اخذه وباعه واستفاد من ثمنه مباح لكن نفسه كرهته كرهت الخاتم فتركه وحلف ان لا يأخذه. نعم قال رحمه الله عن عبيد الله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع خاتما من ذهب فكان يجعل فصه في باطن كفه اذا لبسه وصنع الناس ثم انه جلس على المنبر فنزعه فقال اني كنت البس هذا الخاتم واجعل فصه من داخل رمى به ثم قال والله لا البسه ابدا فنبذ الناس خواتيمهم اه ثم اورد اه هذا الحديث حديث ابن عمر رضي الله عنهما بان النبي عليه الصلاة والسلام اصطنع لنفسه خاتم من ذهب وهذا قبل التحريم هذا قبل التحريم فكان يجعل فصه يعني ما يكون في في وسط الخاتم من من نقش او نحو ذلك يجعله في باطن كفه اذا لبسه اجعله في باطن كفه اذا لبس فصنع الناس اي مثله خاتما من ذهب ولبسوا ثم انه جلس على المنبر جلس على المنبر فنزعه من يده فقال اني كنت البس هذا الخاتم واجعل فصه من داخله فرمى به ثم قال والله لا البسه ابدا ولعل هذا هو بداية تحريم طواتم الذهب على الرجال. قال فنبذ الناس خواتيمهم. نبذ الناس خواتيمهم هذه صورة من آآ صور كثيرة تبين اه سرعة استجابة الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام قال رحمه الله باب اللي بتسأل لبس النبي صلى الله عليه وسلم قاتما من ورق نقشه محمد رسول الله ولبس الخلفاء من بعدي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق فكان في يده ثم كان في يد ابي بكر رضي الله عنه ثم كان في يد عمر رضي الله عنه ثم كان في يد عثمان رضي الله عنه حتى وقع منه في بئر اريس ناقشه محمد رسول الله قال باب في لبس النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق نقشه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولبس الخلفاء من بعده وسيأتي معنا ان النبي عليه الصلاة والسلام اتخذ الخاتم للحاجة وهكذا الخلفاء من بعده اه تأسيا به اتخذوه للحاجة التي كانت للنبي صلى الله عليه وسلم ثم صارت لهم كما سيأتي معنا بيان ذلك قال اه عن ابن عمر رضي الله عنهما اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق اي من فضة فكان في يده ثم كان في يد ابي بكر رظي الله عنه ثم كان في يد عمر نفس الخاتم ثم كان في يد عثمان مكان في يد عثمان وآآ هذا يستفاد منه ان ان ان المقاس هذا الخاتم يعني كانت اصابعهم هؤلاء الصحابة الثلاثة مقاربة لاصبع النبي عليه الصلاة والسلام فكان الخاتم ياه يسع ان يلبس في اصابعهم فكان لبسه النبي صلى الله عليه وسلم اولا ثم لبسه من بعده ابو بكر ثم لبسه من بعد عمر ثم لبس من بعد عثمان ثم سقط من يد عثمان في بئر اريس حتى انهم نزحوا كما جاء في رواية نزحوا الماء الذي فيه يبحثون عنه ما وجدوه يبحثون عن هذا الخاتم فلم يجدوه ان كان نقشه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال رحمه الله عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة ونقش فيه محمد رسول الله وقال للناس اني اتخذت خاتما من فضة وناقشت فيه محمد رسول الله فلا ينقش احد على نقشه آآ قال عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة ونقش فيه محمد رسول الله اخذ خاتم من فضة ونقش فيه محمد رسول الله هذا نقش الخاتم وخاتم يختم به على الخطاب الذي يكتب ويبعثه النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والرؤساء فيختم بهذا الخاتم كما سيأتي في في الحديث الذي بعده ونهى ان ينكش على نقشه اذا اذا نقش احد لا ينقص هذا الذي ناقش النبي صلى الله عليه وسلم ينقش اسمه ينقل اسمه لكن لا ينقص محمد رسول الله نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان ينقش على نقصه يعني ان ينقش احد في خاتمه ويكتب محمد رسول الله. نعم قال رحمه الله عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يكتب الى كسرى وقيصر والنجاشي فقيل انهم لا يقبلون كتابا الا بخاتم وصاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قات من حل حلقته فضة ونقش فيه محمد رسول الله هذا الحديث يفيد ان اتخاذ النبي عليه الصلاة والسلام للخاتم انما كان لحاجة اخاذ النبي صلى الله عليه وسلم لخاتم انما كان لحاجة لما قيل له ان كسرى وقيصر والنجاشي هؤلاء الملوك والرؤساء ما يقبلون خاتم ما يقبلون خطابا الا مختوم هذي طريقتهم ما يقبلون خطابا الا ويكون عليه ختم من ممن بعث حتى يطمئن انه فعلا جاء من من هذا الشخص بهذا الخاتم الذي يميز الخطاب لا يقبلون الا بخاتم الا بخاتم ولعل هذا ايضا من من من اسباب قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي قبله لا ينكش احد على نقشة هذا خاص قيل له انهم لا يقبلون كتابا الا بخاتم فصار حينئذ عليه الصلاة والسلام خاتما حلقته فضة ونقش فيه محمد رسول الله اذا هذا يفيد ان اتخاذه عليه الصلاة والسلام للخاتم انما كان لحاجة اذا يقال عندما عندما يقال هل لبس الخاتم سنة او لا جواب ذلك ان اتخاذ الخاتم سنة اتخاذه سنة لمن يحتاج اليه مثل حاجة النبي صلى الله عليه وسلم اليه مثل آآ السلطان والقاضي ونحو ذلك الذي هو محتاج حتى تثبت الامور وتوثق فهذا في حقه سنة اما اتخاذه لغير المحتاج فهو جائز اتخاذه لغير المحتاج جائز لكنه سنة اذا اتخذه لحاجة مثل ما اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة فاتخاذه لحاجة سنة ولغير حاجة جائز مباح فلا يقال ان لبسه لغير حاجة سنة وانما هو جائز مباح اذا كان من من فضة نعم قال رحمه الله باب في خاتم الورق فصه حبشي والتختم باليمين عن انس بن ما لك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل فصه مما يلي كفه قال اه قال في خاتم الورق اي الفضة فصه حبشي والتختم في اليمين واورد هذا الحديث عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتما في يمينه لبس خاتم خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي اي من الحبشة من من عقيقة ابيه من الحبشة وكان يجعل فصه مما يلي كفه قوله مما يلي كفه هذا مثل ما تقدم في حديث عبد الله ابن عمر قال يجعل فصه في باطن كفه اذا لبسه لانه الكف له باطن وله ظاهر ويجعل فص من من باطن الكف وليس من من ظاهره فهكذا كان لبسه عليه الصلاة والسلام له اه الامر في ذلك واسع ان جعل ظاهره ان جعل آآ فصه في في باطن الكف او جعله في ظاهره الامر في ذلك واسع ولكن صفة لبس النبي صلى الله عليه وسلم له هي هكذا يجعل فصه مما يلي كفه يعني في باطن كفه اذا لبسها. نعم قال رحمه الله باب في لبس الخاتم في الخنصر من يده اليسرى عن انس رضي الله عنه قال كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه واشار الى الى تنصلي من يده اليسرى اه قال في في لبس الخاتم بالخنصر من اليد اليسرى اه في لبس الخاتم في الخنصر من اليد اليسرى. واورد حديث انس وفيه ان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم كان في هذه يعني الخنصر من يده اليسرى اشار انس الى يد نفسه وقال في هذه يعني النبي صلى الله عليه وسلم كهكذا كان يلبسه و في حديث انس في اه حديث انس الذي قبله اه قال لبس خاتما فضة في ماذا بيمينها فجاء آآ لبس الخاتم عنه صلى الله عليه وسلم في اليمين وجاء في اليسار كلبسه في اليمين وجاء لبسه في اليسار وهذا يفيد انه جائز في اليدين. يلبسه في يمينه او يلبسه في يساره. الامر في ذلك واسع بعض العلماء فضل اليمين لشرفها وبعضهم فضل اليسار ليكون اخذه ووضعه باليمين لكن الامر في ذلك واسع بكل من الامرين جاء اه الفعل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله باب بالنهي عن التختم في الوسطى والتي تليها عن علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اتختم في في اصبعي هذه او هذه قال فاومأ الى الوسطى والتي تليها قال آآ باب النهي عن التختم في الوسطى والتي تليها الوسطى والتي تليها الاصابع الخنصر ثم البنصر ثم الوسطى ثم السبابة ثم الابهام فالسبابة والابهام جاء نهي السبابة والوسطى جاء نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يلبس الخاتم فيهما في هذا الحديث حديث علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اتختن في اصبعي هذا هذه او هذه فاومئ الى الوسطى والتي تليها اي اه السبابة فلا يلبسه اه لا في هذه ولا هذه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الخاتم في السبابة والوسطى هذا المراد بقوله الوسطى والتي تليها ومع ذلك لا يزال يوجد من الناس من يلبسه في الوسطى او في السبابة مع ثبوت النهي عن ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ويلبسونه تقليدا للغرب واتباعا لعادات وافدة على اه على المسلمين مع ان نبينا عليه الصلاة والسلام نهى عن عن ذلك ما عدا الوسطى والسبابة ما عدا الوسطى والسبابة آآ الخنصر جاء التنصيص على انه لبس في الخاصر والبنصر والابهام مسكوت عنهما وانما جاء النهي عن السبابة والوسطى نعم فيكون اولى ما يكون اللبس في الخنصر والبنصر والابهام مسكوت عنهما والوسطى والسبابة اه جاء النهي عن لبس الخاتم فيهما. نعم قال رحمه الله باب ما جاء في الانتعال والاستكثار من النعال عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة غزوناها استكثروا من النعال فان الرجل لا يزال راكبا منتعل نعم هذا يؤجل الى اللقاء القادم باذن الله سبحانه وتعالى نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم يا ربنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اصلح لنا النية والذرية والعمل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم