بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب ما جاء في الانتعال والاستكثار من النعال عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة غزوناها استكثروا من النعال فان الرجل لا يزال راكبا منتعل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد هذه الترجمة قوله رحمه الله تعالى باب ما جاء في الانتعال والاستكثار من النعال قال لها انت عال لبس النعل والنعل له فائدة عظيمة لانه يقي الماشي من حر الرمظاء والاذى الذي يكون في الارض من شوك او زجاج او غير ذلك وهو ايضا راحة للقدم فالانفعال فيه في منفعة للمنتعل وفائدة عظيمة واذا كان في سفر و كانوا يحتاجون الى المشي بل بعضهم ربما كان جزء كبير من سفره مشيا على قدميه فاذا لم يكن منتعلا يتأذى من حر الرمظى وايظا الشوك الحجارة المدببة الحادة تأذى من ذلك واذا لم يكن معه في سفره الا نعل واحدة وانقطعت او تلفت من كثرة المشي عليها بقي حافيا ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة المسافر ان يستكثر من نعل ان يأخذ اكثر من من حتى لو انقطعت واحدة واذا ثمة اه عوظ عنها قال عن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة غزوناها في غزوة غزوناها استكثروا من استكثروا من النعال من الغزوات التي كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم غزوة ذات الرقاع وقيل في سبب التسمية ان ان كثير منهم حفاة يأخذون رقاع من الجلد او القماش ويلفونه على اقدامهم يتوقون به اذى الارظ وحر الرمظاء فيقول كنا في غزوة غزوناها فقال استكثروا من النعم استكثروا من النعال يعني نبههم في اول السير الى هذا لان في الطريقة قد تنقطع النعل احدهم فيبقى حافيا فيتأذى اذى شديدا من الرمضى والشوك ونحو ذلك قال فان الرجل لا يزال راكبا من تعلم فان الرجل لا يزال راكبا من تعل يعني شبه عليه الصلاة والسلام المنتعل بالراكب على الدابة شبه المنتعل بالراكب على الدابة اه خفة المشقة عليه وقت المشي فرق بين من يمشي منتعلا ومن يمشي حافيا فالمشي يكون خفيف عليه ويكون مرتاحا في مشيه بينما الذي يمشي حافيا تجده يراقب الارض مراقبة شديدة يتوقف الحجر ويتوقى الشوك ويتوقى وايضا اذا كانت الارض حارة ورمضاء فانها تكون مؤذية له فشبه عليه الصلاة والسلام المنتعل بالراكب بخفة المشقة وسلامة الارجل من الاذان وسلامة الارجل من الاذى. نعم قال رحمه الله باب اذا انتعل فليبدأ باليمنى واذا خلع فليبدأ بالشمال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا انتعل احدكم فليبدأ باليمنى واذا خلع فليبدأ بالشمال ولينعلهما جميعا او ليخلعهما جميعا قال باب اذا انتعل فليبدأ باليمين اذا فعل فليبدأ اليمين واذا خلع فليبدأ بالشمال لان اليمين لها التكرمة ونهى ايضا الاشياء الاشياء الحسنة المفضلة تكون لليمين وليسر لها الاشياء الممتهنة فاليمين لها التكرمة فاذا انتعل يبدأ باليمين واذا لبس الثوب يبدأ باليمين يدخل اليد اليمنى قبل قبل اليسرى فتكون دائما اليمنى هي اول ما يكون له اه اه اللبس واخر ايضا ما يكون له النزع اه اذا دخل اذا دخل المسلم المسجد فان اليمنى اخر آآ اليمنى اول ما يدخل من بدنه في المسجد واخر ما يخرج واخر ما يخرج لانه في الخروج يقدم اليسار فتكون اليمنى لها الدخول الاولي وولها وتكون اخر ما يخرج لانه يقدم اليسار واليمنى تخرج اخر شيء فاليمين لها اه التكرمة. والنبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمم في اموره كلها في كل ما فيه تكرمة فاليمين هي المقدمة ومن ذلك الانتعال فانه اذا تعال يبدأ باليمين واذا خلع يبدأ بالشمال ثم اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه وفي هذا الحديث ثلاث سنن تتعلق بالانتعال في ثلاث سنن تتعلق بالانتعال. الاولى انه اذا انتعل فليبدأ بالشمال اذا تال فاذا تعال فليبدأ باليمين. اذا تعلى احدكم فليبدأ باليمين عند بذل اللبس يقدم اليمنى فتكون اليمنى هي اول ما ينتعل من القدمين الثانية اذا خلع ان يبدأ بالشمال السنة الثانية اذا خلع النعلين يبدأ بالشمال فتكون اليمنى هي اخر ما ينزع منه اه اللباس او النعل من القدمين السنة الثالثة ولى ينعلهما جميعا ولينعلهما جميعا او ليخلعهما جميعا او ليخلعهما جميعا الظمير في قوله هما ينعلهما ينعلهما اما ان يكون عائد على النعلين او عائد على القدمين اما ان يكون عائد على النعلين والرواية هنا تفيد ان نعود الظمير على النعلين قال لي انعلهما او ليخلعهما يخلعهما الضمير عائد على النعلين واضح يخلعهما اي النعلين فاذا كان عود الظمير على على النعلين اذا كان عود الضمير على النعلين في بفتح الياء لينعلهما يلبسهما لينعلهما اي النعلين يلبسهما واو يخلعهما جميعا وان كان الظمير عائد على القدمين اذا كان عائدا على القدمين ورواية البخاري للحديث ولينعلهما جميعا بظم الياء او ليحفهما هنا الضمير عاد على القدمين يحثهما جميعا اي القدمين فاذا قوله ينعلهما اي القدمين ينعلهما ان يلبسهما النعل قال ولينعلهما جميعا او ليخلعهما جميعا اذا السنة ان ان المنتعل لا ينتعل في احدى القدمين والاخرى حافية بل لينعل القدمين جميعا او يحفيهما جميعا. اما ان تكون القدمين منفعلتين او حافيتين لكن لا يجعل واحدة منتعلة واخرى حافية وقيل في ذلك اقوال لكن اظهروا ما ما قيل واوضح ما ذكر في الحكمة من ذلك تجنب ظلم البدن ولزوم العدل فيه تجنب ظلم البدن ولزوم العدل فيه لان ان نعل احدى القدمين الان لنفرض ان الارض حارة ورمبة او فيها شواك واحدة عليها نعل والاخرى حافية ويمشي في الرمضى ما شأن الاخرى تتأذى مظلوما لم يسوى لم يسوي بين جوارحه لم يعدل فاحسن ما قيل فيها انه لانه لم يعدل بين جوارحه مطلوب الانسان ان يعدل مع نفسه في بدنه وهذا له نظائر في في الشريعة كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ابن تيمية رن هذا من ظلم البدن ويرى ان هذا له نظائر وذكر نظائر له مثل الجلوس بين الظل والشمس اذا مكان جزء جزء من البدن في الشمس حارة وجزء من البدن في الظل اصبح جزء من البدن لم لم يعدل معه صاحبه لم يعدل ومثله ايضا يقول شيخ الاسلام اه وهذا سيأتي معنا النهي عن القزع انها القزع. لما يحلق بعظ بعظ الرأس ويبقي بعضه هذا ظلم هذا ظلم الرأس لما يحلق آآ لما يحلق اه خلف الرأس ويبقي اعلاها ويبقي اعلاه الشعر في اعلاه كثيف وفي الخلف محلوق هذا ظلم والنبي صلى الله عليه وسلم قال احلقوه كله او اتركوه كله. لا يظلم الانسان رأسه ويحلق بعضه ويترك بعظه قال رحمه الله باب النهي عن المشي في نعل واحدة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمشي احدكم في نعل واحدة لينعلهما جميعا او ليخلعهما جميعا قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمشي احدكم في نعل واحدة لينعلهما جميعا ان يلبسن عليهم جميعا او ليخلعهما جميعا او ليخلعهما جميعا لكن لا يمشي في واحدة رجل منتعلة والاخرى حافيا لان هذا آآ لم يعدل بهذه الطريقة بين جوارحه هذه سنة عظيمة وهي من كمال الشريعة في حفظ العدل ولزومه حتى في دقائق الامور حتى في دقائق في دقائق الامور اشياء يعني يسيرة جدا لكن الشريعة وازنت الامور وآآ اتت بها على اتم ما يكون. واحسن ما يكون في اه اه العدل ان الله يأمر بالعدل والاحسان هذا من العدل وهذا من الاحسان ومن اه اه مساواة البدن في في الحقوق وعدم التفريق آآ جعل بعض البدن كذا وبعض البدن كذا عدم العدل مع الجوارح فالشريعة جاءت بكل كمال وخير وفضيلة ما هو من لطيف ما يذكر في هذا الباب ان الشيخ ابن باز رحمة الله عليه اه يقولون سأله مرة سائل عن هذه المسألة النعل يمشي حافيا فقال لو كانت النعل الاخرى بعيدة خطوة واحدة فيلبس يعني آآ النعل القريبة ثم يخطو خطوة او خطوتين حتى يصل للثانية هل خطوتين حافي حافية الاخرى فيقول الشيخ قال له ان استطعت الا تخالف السنة ولو في خطوة فافعل استطعت الا تخالف السنة ولو في خطوة افعل قال رحمه الله باب النهي عن القزع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع قال قلت لنافع وما القزع قال يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض قال باب النهي عن عن القزع النهي عن القزى والقسم معناه مبين هنا ان يحلق بعض الرأس ويترك البعض ان يحلق بعض الرأس ويترك البعض والنهي عن ذلك هو من باب العدل واجتناب الظلم مع الجوارح مع البدن كما تقدم في المشي في النعل واحدة والاخرى حافية او الجلوس في بين الظل والشمس اورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الغزع نهى عن الغزع قلت لنافع راوي الحديث وما القزع وما القزع؟ قال يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه هذا هو القزم يعني يكون جزء من الرأس فيه شعر مبقى على حاله والجزء الاخر حلق الشعر منه فهذا منهي عنه وجاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام النهي عنه ولابن عمر حديث اخر في هذا الباب رواه ابو داوود وهو ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال احلقوه كله او اتركوه كله ليقوموا كله او اتركوه كله اما ان يحلق الرأس كامل او ان ان يترك كامل اما ان يحلق البعض ويترك البعض او ايظا يخفف يعني من الوراء يخفف تخفيف شديد ويترك الذي في المقدمة كثيفا هذا كله منهي عنه وكله داخل في باب باب النهي عن عن القزعم قال رحمه الله باب النهي عن وصل الشعر للمرأة عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان لي ابنة عريسا اصابتها حصبة فتمرق شعرها افاصله فقال لعن الله الواصلة والمستوصلة قال باب النهي عن وصل الشعر للمرأة وصل الشعر ان تضيف المرأة الى شعرها شعرا اخر تصله به ثم عندما يراها الرائي يحسبن ان ان لها شعر طويل والشعر الذي اضافته ليس شعرها وانما وصل وصل لشعرها فهذا فيه اه اه يعني في تغيير في حقيقة امر يعني هذه المرأة هي شعرها ليس ليس بطويل ثم تصله فيصبح يصبح طويلا جاء النهي عن عن ذلك عن نبينا عليه الصلاة والسلام كما في هذا الحديث وغيره من الاحاديث الواردة في هذا الباب قال عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قالت جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان لي اه ابنة عريسا عريسا تصغير تصوير عروس اريس ان لي ابنة عريسا وعريش تصغير عروس والعروس هذا اللفظ يطلق على الذكر والانثى مع ان الشائع الان يقولون عريس للرجل والمرأة عروسة لكن في في في اللغة عروس هذا يطلق على الذكر وعلى الانثى على حد سواء امرأة عروس ورجل عروس ويأتي هذا كثير في الاحاديث وتصير عروس عريس قال ان لي ابنة عريسا يعني حديثة عهد بالعرس واصابتها حصبة اصبعه مرض ويترتب عليه تساقط في الشعر وقلته تمرق شعره اي تساقط تمرق شعره بسبب المرض تساقط الشعر افاصل افاصله افأصله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصلة لعن الله الواصلة والمستوصلة. الواصلة التي تصل الشعر سواء لنفسها او لغيرها هذي يقال لها واصلة والمستوصلة التي تطلب ذلك مستوصلة هي التي تطلب ذلك تطلب ذلك ان يفعل بها تطلب ان يوصل شعرها فجاء اللعن واللعن لا يكون الا في كبير فهذا يدل على ان هذا من الكبائر قال رحمه الله باب بالزجر ان تصل المرأة برأسها شيئا عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال زجر النبي صلى الله عليه وسلم ان تصل المرأة برأسها شيئا الزجر هو النهي الشديد وان تصل المرأة برأسها شيئا هذا هو الوصل كما تقدم في اه الحديث الذي قبله وفيه اللعن فزجر النبي الذي عبر عنه هنا بالزجر تقدم ان فيه لعن واللعن من اشد ما يكون في الزجر والنهي عن الامر نعم قال رحمه الله عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه انه سمع معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه عام حج وهو على المنبر وتناول قصة من شعر كانت في يد عراسي يقول يا اهل المدينة اين علماؤكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول انما هلكت بنو اسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم قال عن حميد ابن عبد الرحمن ابن عوف انه سمع معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم لو قلنا عنهم هنا او لا نمر ثلاثة من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وعن الصحابة اجمعين عام حج وهو على المنبر عام حج وهو على المنبر اي على منبر آآ مسجد النبي عليه الصلاة والسلام وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي آآ الحرسي هو احد حراس الامير احد حراس الوالي يقال له حرسي فكان الى الى جنبه وهو يخطب احد الحراس ومعه قصة من شعر وقص القصة هي تأتي في مقدمة في مقدمة شعر الرأس فكان في يد هذا الحرس قرصة من شعر فاخذها معاوية وقال يا اهل المدينة اين علماؤكم يا اهل المدينة اين علماؤكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا يعني اه ان يوصل الشعر بشعر ان يوصل الشعر بشعر فهذا الشعر اه اخذه يظهر والله اعلم كان قد وصل به شعر اخر فاخذه واتى به وعند عندما خطب على على المنبر رفع هذا الشعر الذي كان قد وصل به شعر اخر وقال اين علماؤكم؟ يعني ما ينكرون هذه الاشياء ولا يبينون هذا الخطأ وهذا يبين ان العالم يتحمل مسؤولية عظيمة في اصلاح المجتمع ونصح الناس ودعوتهم ودلالتهم الى السنة هو نهيهم عن المخالفة ومخالفة هدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا ويقول انما هلكت بنو اسرائيل حين اتخذ هذه اه حين اتخذ هذه نساؤهم وهنا ينبغي ان ينتبه. يعني بعض الاشياء قد يعتبرها بعض الناس شيء عادي يعني ليس امرا عظيما وهو موجب للهلاك يعني قد يظنون يعني وماذا يكون لو وصلت زينت نفسها او شعرها او ان يرون امر بسيط لكنه موجب للهلاك معاوية يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما هلكت بنو اسرائيل ان اتخذ هذه نسائهم يعني ان هذا من موجبات الهلاك من موجبات الهلاك واسبابه فلا ينبغي المسلم او المسلمة ان يستهينوا امر جاء النهي عنه وليس النهي فقط بل اللعن جاء اللعن قد صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام كما تقدم انه قال لعن الله الواصلة المستوصلة قال رحمه الله باب في لعن الواشمات والمتفلجات عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال فبلغ ذلك امرأة من بني اسد يقال لها ام يعقوب وكانت تقرأ القرآن فاتته فقالت ما حديث بلغني عنك انك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن. المغيرات المغيرات لخلق الله فقال عبد الله ومالي لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل فقالت المرأة لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدت؟ فقال لان كنت قرأتيه لقد وجدتيه. قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فقالت المرأة فاني ارى شيئا من هذا على امرأتك الان على امرأتك الان قال اذهبي فانظري قال فدخلت على على امرأة عبدالله فلم تر شيئا فجاءت اليه فقالت ما رأيت شيئا فقال اما لو كان ذلك لم نجامعها قال باب في لعن الواشمات والمتفلجات الواشمات والمتفلجات الوشم اه يؤتى بان يؤتى بابرة يؤتى الى موضع من الجلد جلد الانسان ويؤخذ بهذه الابرة ثم يصب او يوضع عليه اما حبر او حنا او نحو ذلك من الالوان يصبح آآ يعني يجعلونه على هيئة معينة وعلى شكل معين او على منظر على شكل ورد او على شكل مثلا مثلا جبل او على اشكال يا يوحز ويرسم على البدن ويبقى دائما على على هذه آآ الصفة ويفعلونه بزعمهم تجملا لكنه محرم وفيه لعن مثل الوصل وهو داخل في عموم ما يريده الشيطان من انسان ولامرنه فليغيرن خلق الله ولامرنهم فليغيرن خلق الله هذا هذا فيه لعن والمتفلجات اي للحسن المتفلجات ان يجعل بين الاسنان فرج يعني يبرد السن بحيث يجعل بينه فرج يفعلونه للتجمل التجمل والتزين وايضا هذا فيه لعن اورد هذا الحديث عن عبد الله ابن مسعود انه قال لعن الله الواشمات والمستوشمات الواشمات والمستوشمات الكلام فيها مثل ما تقدم الواصلة المستوصلة الواشمة التي تشم نفسها. تفعل الوشم في نفسها او في غيرها الواشمة التي تشم تفعل الوشم في نفسها او تفعله في غيرها والمستوشمة التي تطلب ذلك تطلب ذلك تطلب ان توشم والنامصات والمتنمصات النمص هو ان آآ ينتف شعر من الوجه وخاصة الحاجبين يرقق الحاجب و يفعلون اه تفعل ذلك المرأة من باب التزين فهذا ايضا فيه لعن النامصة التي تفعل هذا بنفسها او تفعله بغيرها والمتنمصة التي تطلب ذلك والمتفلجات للحسن اللي جاءت اي تثلج اسنانها تبرد بعض اسنانها من اجل التزين والتجمل اه المتجملة المتفلجات للحسن المتفلجات للحسن لا يدخل تحت الحديث التفلج لغير الحسن. يعني مثلا لو ان شخصا في في واحد من اسنانه سوس وبرده طرد هذا السوس حتى ازال منه اه السوس الذي يؤذيه ثم وضع مكانه اه مادة يبقى السن على هيئته وحاله الاولى تقريبا فهذا التفلج الذي هو البرد ليس للحسن الحديث كان مقيدا المتفلجات بالحسن لان هذا آآ لان هذا تغيير لخلق الله اذن هذه الاشياء العلة في النهي الوشم والنمص والتفلج والوصل الذي تقدم في الحديث الاول كلهم من جهة انه تغيير لخلق الله انما اه لعنه الله وقال وقال لاتخذن من من عبادك نصيبا مفروضا ولا اضل ولاضلنهم ولامنينهم ولامرن فلا يبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله هذه كلها تدخل في التغيير لخلق الله الوشم والنمس والتفلج والوصل كلها داخلة في هذا الباب وفيها وعيد بل فيها لعن فبلغ ما قاله ابن مسعود من لعنا للواشمة والنامصة والمتفلجة بلغ امرأة من بني اسد يقال لها ام يعقوب وكانت تقرأ القرآن كانت تقرأ القرآن فاتته اتته في داره اتته هذه المرأة في في داره يظهر من من السياق ان الذي فتح لها لها الباب يا زوج آآ آآ عبد الله ابن مسعود لانها قالت رأيت على امرأتك الان معناته عند الدخول رأت امرأته رأت امرأته وهي زينب فرأتها عند عند الدخول فتقول هذه المرأة التي ام يعقوب وكانت تقرأ القرآن اتت ابن مسعود وقالت ما حديث بلغني عنك انك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. من اين هذا مطالبة مستند والدليل وانظروا الان يعني المطالبة في بالدليل ومعرفة الدليل هذا امر مهم يعني هذا صحابي جليل وتلقيه عن النبي عليه الصلاة والسلام قالت لكن ما هو ما هو الدليل جات في بيت تسأل عن عن الدليل فقال وما لي لا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله وهو في كتاب الله قالت المرأة لقد قرأت ما بين لوحي المصحف ما وجدته. انا قرأت القرآن كامل لكن ما رأيت اللعن نامصة ومتنمصة ومتفلجة ما في ما رأيت ذلك ما ما وجدته بين دفتي المصحف قال لان كنت قرأت لقد وجدتي لو كنت قرأتي اي بتدبر وتأمل في الايات ودلالاتها والاستنباط منها وهداياتها وجدتيه وجدتيه ليس بلفظ لعن الله النامصة او المتنمصة ولكن بلفظ يدل على اه على على هذا قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. يعني انه سمع رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم يلعن من يفعلن ذلك يلعن من يفعلن ذلك والله جل وعلا قال وما اتاكم الرسول فخذوه. اذا الاخذ بالسنة اخذ بماذا بالقرآن وعدم الاخذ بالسنة هذا ماخذ بالقرآن والطائفة الضالة الذين يسمون انفسهم القرآنيون قالوا نحن لا نأخذ الا بالقرآن والسنة لا يلتفتون اليها اصلا ولا ولا ينظرون اليها. يقول نحن قرآنيون لا نأخذ الا بالقرآن. هم ليسوا من اهل القرآن ولا من العامين بالقرآن لان القرآن فيه ايات كثيرة جدا فيها الامر بطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام واتباعه واخذ ما جاء عنه التحاكم اليه والرد الى هديه وسنته جاء ايات كثيرة في في هذا الباب. فمن لم يأخذ بالسنة لم يأخذ بالقرآن ومن لم يكن من اهل السنة فليس من اهل القرآن من لم يكن من اهل سنة النبي عليه الصلاة والسلام فهو ليس من اهل القرآن الذين هم اهل الله سبحانه وتعالى وخاصته فقالت المرأة لما ذكر لها الامر والدليل واتضح الان لها ان الامر يعني قائم على دليل والدليل واضح ظهر لها واستبان فقالت المرأة فاني ارى شيئا من هذا على امرأتك الان انا قبل قليل رأيت شيء من هذه المنهيات على امرأتك يبدو والله اعلم انها متوهمة متوهمة جاءت يعني متحمسة في هذا الامر ووش الدليل وش الكذا ودخلت وتوهمت يعني لما دخلت وهي مستعجلة توهمت انها رأت في زوجة ابن مسعود شيء من هذا يعني شيء من هذه المنهيات فقالت اني آآ اني ارى شيئا من هذا على امرأتك الان انا الان قبل قليل شفت في زوجتك آآ شيء من هذه الاشياء التي تنهى عنها فانظر للطف ابن مسعود ولم يغلب عليها ولم يشدد وانما ما زال على لطفه اه رفقه قال لها اذهبي فانظري ثم في البيت اذهبي فانظري ادخلي عليها وانظري تأكدي فدخلت على امرأة عبد الله فلم ترى شيئا يعني واهمة وهنا ايضا ينتبه لامر يعني يستفاد من هذا السياق احيانا بعض الناس اذا كان ذهنه منشغل بشيء معين ربما من شدة انشغاله بالامر من شدة انشغاله بالامر يرى في غيره ما ليس فيه بسبب انشغال الذهن والذهن سبحان الله اذا تركز في في شيء ما ينظر في الاشياء اه الا الشيء الذي تركز في ذهنه للشيء الذي تركز في ذهنه فهي جاءت ووذهنها يعني مشغول تماما بهذه الامور وانها محرمة ومنهي عنها ودخلت مستعجلة ومع هذا الانشغال والذهول بهذا الامر توهمت ان ان ان يعني زوجة ابن مسعود كذلك لاحظ الان امر يعني ابن مسعود دعاها ان تدخل وتتأكد بنفسها في مثل هذا الموطن بعض النساء وبعض الناس يبدأ يشيع بدون تأكد اشتياق بدون تأكد الان هذه ظنت مقالة خاطرة ابن مسعود قالت هل رأيت امرأتك فبعض الناس يكتفي بما ظن ويشيع بدون تهكر فمثلا يقول زوجة فلان ينهى عن كذا ورأينا زوجته وهو واهم او واهمة التي تقول ذلك رأينا زوجته وتكون واهمة مثل المرأة هذي تقول رأيت زوجتك وكانت واهمة قال ادخلي تأكدي فتأكدت فرجعت وقالت لم ارى شيئا فدخلت على امرأة عبد الله فلم ترى شيئا فجاءت اليه فقالت ما رأيت شيئا يعني انني واهمة كنت مخطئة ما رأيت شيئا فماذا قال عبد الله ابن مسعود قال اما لو كان ذلك لم نجامعها بمعنى لم نجامعها اي لم ابقها عندي لعنوا طرد من الرحمة ووعيد شديد اه اعلن ذلك الناس وابقيها عندي ما ابقيها عندي لو كان كذلك ما بقيت لم اجامعها يعني المقصود بالمجامعة هنا اي ابقاؤها عنده بعصمته قال لا لا لم اجامعها اي لم ابقها عندي نعم قال رحمه الله باب بالمتشبع بما لم يعطى عن اسماء رضي الله عنها جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ان لي ضرة فهل علي جناح ان اتشبع من مال زوجي بما لم يعطني فقال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبه بما لم يعطى ملابسي ثوبي زور هذه ايضا فيها ايضا خبر اخر من اخبار النساء وفيما يتعلق بالضرائر وما يكون بين الضرائر فلعله يؤجل الى لقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم