بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم باب في المتشبع بما لم يعطى عن اسماء رضي الله عنها جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ان لي ضرة فهل علي جناح ان اتشبع من مال زوجي بما لم يعطني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اهدنا وسددنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد قال رحمه الله تعالى باب في المتشبع بما لم يعطى المتشبع بما لم يعطى هو الانسان الذي يفتخر بشيء لا يملكه او بصفات ليس هو بمتصف بها فالتشبع بما لم يعطى الانسان افتخار الانسان بما لا يملك او افتخاره بصفات ليست فيه يحب ان يحمد بما لم يفعل او يحمد بما ليس فيه من صفات يقال له متشبع بما لم يعطى اورد حديث اسماء رضي الله عنها قالت جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ان لي ضرة وفي رواية جارة والمقصود بالضرة والجارة الزوجة على الزوجة يعني زوجة الزوج ان لي ذرة فهل علي جناح اي اثم ان اتشبع مال زوجي بما لم يعطني ان اتشبع من مال زوجي بما لم يعطني يعني عندما اجلس معها هل علي اثم اذا حدثتها ان زوجي يعطيني كذا ويمنحني كذا يقدم لي من الطعام كذا في اشياء لم تحصل وانما افتخار عليها وفي الغالب ان مثل هذا الصنيع بين الذرات او الذرتين يقصد من اغاظة واحدة منهما للاخرى فتريد ان ان تغيظها فتحدثها انها انه يعطيها وانه يكسوها وانه وربما يأتيها ثياب مثلا هدية من اهلها فتقول هذه هدية من زوجي او نحو ذلك حتى تغيظ الظرر فهل على المرأة اثم اذا فعلت ذلك هذه امرأة صالحة ناصحة ما تريد ان تدخل في امور تدفع اليها الغيرة ثم لا تحمد آآ عاقبتها فيما بعد هذا من العقل ان بعض النساء تدخل في هذا الباب بلا عقل ولا دين يعني الذي تملي عليها الغيرة تفعله وان كان مخالفا لشرع الله عز وجل وهذا خطر على على المرأة ولهذا ينبغي على المرأة ان تتعامل مع الغيرة معاملة تكون مزمومة بالشرع ليست منفلتة تكون مزمومة بالشرع لا تكون منفلتة لانها اذا انفلتت منها اصبحت افعل امورا هي من باب الغيرة لكنها مخالفة لشرع الله ومحرمة محرم عليها ان ان تفعلها. لكنها تمضي في ذلك اه منفعلة مع الغيرة التي بينها وبين ضرتها وترتكب امور حرمها الله سبحانه وتعالى فهذه المرأة السائلة وذكر الحافظ ابن حجر انها ان انها نفس اسماء كنت عن نفسها انها هي التي كانت تسأل اسماء بنت ابي بكر هي التي سألت النبي عليه الصلاة والسلام هذا السؤال وهذا من العقل يعني الواحد اذا كان عنده غيرة اه اه او بينها وبين الضرة غيرة شديدة فلا ترتكب اشياء حتى تبحث هل هي جائزة شرعا او لا هل يلحقها اثم فهذا من عقل هذه المرأة لما قالت هل علي جناح ان كثير من الناس يمظين في امور من هذا الباب لا ينظرن هل عليهن جناح او ليس عليهن جناح هل عليهن اثم ليس عليهن اثم هذه عاقلة قتل علي جناة يعني ان كان عليها جناح ستمسك نفسها وتمنع نفسها وان كان ليس هناك جناح ستمضي في بهذا الامر فهذا من عقلها رضي الله عنها وارضاها قالت هل علي جناح انا تشبع من مال زوجي بما لم يعطني ومعنى تشبع من مال زوجي بما لم يعطني اي اه احدث اه ضرتي وجارتي انها اليوم اعطاني كذا واليوم جاء لي من الطعام بكذا واليوم قدم لي كذا واليوم اهداني كذا اشياء لم تحصل من باب يغار الصدر واغاظة الجارة قالت هل علي جناح في ذلك؟ فقال الرسول عليه الصلاة والسلام المتشبع بما لم يعطى ملابس ثوب زور وهذي قاعدة في الباب لا تختص هذه المسألة وانما في كل امر لا يجوز للانسان ان يطلب لنفسه حمدا ومدحا بما ليس فيه بما ليس فيه ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يعني هذا لا يجوز لا يجوز للانسان ان يتشبع بما لم يعطى او ان يطلب لنفسه حمدا بما لما يفعله او بما ليس من من صفاته بما ليس صفة له يطلب حمدا على ذلك ويطلب ثناء على ذلك او يتشبع انا عندي كذا وانا عندي كذا انا خاصة في امور العلم يدعي لنفسه من العلم ما ليس عنده فهذه كلها خطيرة على على المرء وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بانها زور ولم يصفها بالزور مرة واحدة بل مرتين. قال كلابس ثوب يزور ما قال ثوب واحد من الزور يعني وصفها بالزور مرتين قال المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور ملابس ثوبي زور نعم قال رحمه الله باب النساء الكاسيات العاريات عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من اهل النار لم ارهما قوم لم ارهما قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا قال باب في النساء الكاسيات العاريات الكاسيات يعني تكسو جسمها بما لم يستر بما لا يستر جسمها فهي كاسية لان عليها لباس لكن اللباس غير ساتر غير ساتر لجسم فيقال لها كاسية عارية اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صنفان من اهل النار لم ارهما صنفان صنف من الرجال وصنف من النساء صنف من الرجال وصنف من النساء كل من الصنفين ذكر له صفات وهو عليه الصلاة والسلام عندما ذكر هذه الصفات ذكرها على وجه التحذير لانه قال من اهل النار فيجب على الناصح ويجب على الناصحة لنفسها اتقاء ما يوجب دخول النار وما يكون سببا في دخول النار قال صنفان من اهل النار لم ارهما قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس سياط جمع صوت وما يظرب به من عصا او غيره لكن هنا قال كاذناب البقر يعني ليست مثل العصا التي لا تنثني وانما هذا هذه كاذناب البقر تلتوي وتنثني غالبا تكون مثلا مصنوعة من من جلد او من شيء يعني يتثنى وليس من الخشب معهم اه السياط كاذناب البقر كاذناب البقر يضربون بها الناس اي ظلما ويقوم بها الناس اي ظلما فهذا صنف والصنف الاخر قال نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة كاسيات عاريات اي عليهن ثياب عليهن كساء لكن غير ساتر فان قيل كاسية باعتبار ان فيه لباس هي كاسية وان قيل عارية باعتبار ان اللباس لا يستر يبدي مفاتنها نحرها وعضدها وساقها ونحو ذلك فهي فهي بهذا الاعتبار عارية يقول شيخ الاسلام ابن تيمية فسر الحديث بان تكتسي ما لا يسترها تكتسي ما لا يسترها فهي كاسية وفي الحقيقة عارية في كاسيا وفي الحقيقة عارية مثل يقول رحمه الله من تكتسي بالثوب الرقيق الذي يصف بشراتها ومثل التي تلبس الظيق الذي يبدي تقاطيع جسمها قوله كاسيات عاريات اي عليهن لباس لكن اللباس لا ليس وافيا بستر اه ستر مفاتن آآ المرأة فيترتب على ذلك ما بعده قال مميلات مائلات مميلات مائلات اذا كانت كاسية عارية لابد ان تكون بهذه الصفة التي الصفة الثانية مترتبة على الاولى. الاولى كاسية عارية والثانية مترتبة عليها مائلات مميلات مائلات عن طريق الحق منحرفات عنه مميلات اي محررات لغيرهن على هذه الامالة وهذا اه الانحراف عن الجادة والصراط المستقيم رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة يعني كاسنمة الناقة او البعير يعني ضخمة تلف على شيء على على رأسها وتجعل شيء على رأسها بحيث يكون لها ارتفاع ملفت تجذب به الانظار اليها لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها هذا امر ليس هين ينبغي ان يكون موقظ لقلب المرأة الناصحة لنفسها لا تدخل جنة ولا تجد ريحها ذكر ان هذا الصنيع الذي يصنعنه ويفعلنه من موجبات هذه هذه العقوبة انها لا تدخل الجنة ولا تجد ريحها وتقدم في اول حديث انهم من هذا ما من اهل النار اول حديث من اهل النار واخر الحديث لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. اذا العاقلة ما لها ولي شيء يترتب عليه انها تكون من اهل النار ولا تجد ريح الجنة ولا تجد ريح الجنة. قال وان ريحها لا توجد من مسيرة كذا وكذا نعم قال رحمه الله باب قطع القلائد من اعناق الدواب عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره قال فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبدالله بن ابي بكر حسبت انه قال والناس في مبيتهم لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت قال مالك ارى ذلك من العين قال باب قطع القلائد من اعناق الدواب هذا كان يصنع في الجاهلية لاتقاء العين اتقاء العين يضع على يضع في عنق الدابة بلاده من اه من اه من وتر وبزعمهم ان هذه القلادة تكون واقية لهذه الدابة من ان تصاب بالعين وهذا من الجاهلية التي جاء الاسلام بابطالها وتحريمها قال عن ابي بشير الانصاري رضي الله عنه انه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بعظ اسفاره قال فارسل رسولا ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا قال عبد الله بن ابي بكر حسبت انه قال والناس في مبيتهم لا يبقين في رقبة بعير ولادة او لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت الا قطعت اه هذا مثل قطع التمائم التي يظعها بعظ الناس من اجل اتقاء العين ومن تعلق شيئا وكل اليه ومن تعلق تميمة فلا اتم الله له فالحاصل ان هذه كانت من اعمال الجاهلية يعني قلائد من من الوتر يضعونها على اه اعناق الدواب بهم من اجل ان تقي من العين ولهذا قال مالك احد الرواة ارى ذلك من العين يعني كانوا يصنعونه من اجل العين واتقائها. نعم قال رحمه الله باب في الاجراس وان الملائكة لا تصحب رفقة فيها كلب او جرس عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس قال باب في الاجراس وان الملائكة لا تصحب رفقة فيها كلب ولا جرس الاجراس يعني شي يعلقونه على الدواب من معدن ونحوه فاذا تحركت الدابة وهي تمشي يحصل صوت يحصل صوت لها بسبب هذا الجرس المعلق على الدابة فجاء النهي عن عن ذلك قال ان رسول الله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس يا كلب ولا جرس. فقوله ولا ولا جرس هذا اذا كان في الدابة منع من صحبة الملائكة. والمقصود بالملائكة هنا ملائكة الرحمة اما الحفظة او كتبة الاعمال فهؤلاء يصحبون الانسان في بالخير والشر في كل اعماله لانهم يكتبون عليه كل ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. نعم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الجرس مزامير الشيطان قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الجرس ما مزامير الشيطان يعني مما يا يا مما يحبه الشيطان ويريده من من من الانسان ويتخذه الشيطان مزمارا له يلهي بها الانسان ويشغله عن الخير ويوقعه في اللهو والباطل كما قال الله عز وجل واجلب عليهم واجلب عليهم واستفزز قال واستفزز من استطعت منهم بصوتك هذا هذه منها استفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيرك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم استفز بصوتك تتناول معاني كثيرة منها هذا المعنى الذي ذكر هنا في الحديث نعم قال رحمه الله باب النهي عن وسم البهائم في الوجه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوشم في الوجه قال باب النهي عن وسم البهائم في الوجه لان هذا يحرم يحرم ان آآ يسم آآ دابة في في وجهها وانما اذا احتيج الى الوسم فانه يسمها في مكان بعيد عن عن الوجه وسيأتي بعض الامكنة التي دلت على دلت السنة على ان الوسم يكون فيها والوصم يعني يحتاج اليه اهل الدواب بحاجة ماسة لان ماشيتهم في في المرعى قد تختلط او عند ورودها للماء قد تختلط ثم يحصلني زعم كل يدعي ان هذه مثلا ناقة او ها ان هذه الشاة له فاذا كان في وسم يميز حلال كل كل واحد عن الاخر فيحتاجون اليه حاجة ماسة وان كان في شيء من الاذى عندما تكوى الدابة اللي توسم لكنهم محتاجين اليه اليه من اجل ان تميز دوابهم عن غيرها تميز مواشيهم عن غيرها فجاء النهي عن عن الوسم في الوجه كذلك الضرب كذلك الضرب كما سيأتي في الحديث. قال عن جابر رضي الله عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظرب في الوجه وعن الوصل في الوجه فالضرب في الوجه لا يجوز يحرم ان ان تضرب الدابة في وجهها ولا ايظا الانسان لا يجوز الضرب في الوجه ولا يجوز اه وسم الدابة في في وجهها وانما توسم في مواضع غير الوجه نعم قال رحمه الله عن ناعم ابي عبدالله مولى ام سلمة انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا موسوم الوجه فانكر ذلك قال فوالله لا اسمه الا في اقصى شيء من الوجه فامر بحمار له فقوي في جاعرتيه فهو اول من كوى الجائرتين اورد هذا الحديث عن ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام رأى حمارا موسوما موسوم الوجه يعني يوسم بين يرسم به هذا الحمار لكنه كان في وجهه فانكر عليه الصلاة والسلام ذلك وانظر لما رأى انكار النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ماذا قال ابن عباس حلف بالله قال والله لا اسمه لا اسمه الا في اقصى شيء من الوجه ما دام ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر الوجه ان يوصف الوجه فمن شدة حرص ابن عباس وعمله واتباعه للنبي عليه الصلاة والسلام قال لا اسم يعني حماري الا في اقصى شيء من الوجه ابعد شيء من الوجه فوسمه بشاعرتيه يعني في الورك في اخر مؤخرة الحمار في ابعد ما يكون عن اه عن وجهه قال فهو اول من كوى الجائرتين. نعم قال رحمه الله باب واسم الغنم في اذانها عن انس رضي الله عنه قال دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مربدا وهو يشم غنما قال احسبه قال في اذانها قال باب واسم الغنم في اذانها واورد هذا الحديث ان انس دخل على النبي صلى الله عليه وسلم مربدا والمربد هو المكان الذي تأوي اليه الغنم وتكون فيه فكان يسم غنما له في اذانها. نعم قال رحمه الله باب في وسم الظهر عن انس رضي الله عنه قال لما ولدت ام سليم قالت لي يا انس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا حتى تغدو به الى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه قال فغدوت فاذا هو في الحائط وعليه خميصة جونية وهو وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح قال باب في وسم الظهر بوسم الظهر واورد حديث انس آآ رضي الله عنه قال لما ولدت ام سليم لما ولدت ام سليم اه من زوجها ابي طلحة ام سليم والدة انس ويكون هذا المولود وهو عبد الله ابن ابي طلحة فيما بعد من رواة الحديث اخا انس منامه اخا لانس بن مالك من امه قالت لي يا انس انظر هذا الغلام فلا يصيبن شيئا يعني لا يأكل شيء ولا لا يوضع في في في فمه حليب او او شيء حتى تغدو به يعني تذهب به مبكرا الى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه يحنكه ومعنى يحنكه اي يأخذ عليه الصلاة والسلام تمرة يمضغها بفمه عليه الصلاة والسلام فتخالط هذه التمرة ريق النبي عليه الصلاة والسلام فتحنك بتمرة ممزوجة بريق النبي صلى الله عليه وسلم. وكانوا يطلبون بذلك البركة وهذا من خصائصه فلا يصح ان يقصد عالم او شخصا يعتقد فضله او نحو ذلك ليحنك طفلا تحنيك سنة لكن لا يقصد احد ان يطلب ريق بركة ريقه هذا خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام لكن من السنة ان يحنك المولود تحنكه امه يحنكه والده لكن لا يذهبون به الى آآ احدا يعتقدون فظله او يظنون فظله طلبا لبركة ريقه هذا خاص برسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وما كان الصحابة يرسلون اولادهم لابي بكر او عمر او عثمان او غيرهم من الخيار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال فغدوت فاذا هو في الحائط فغدوت فاذا هو في الحائط اي البستان اه وهو يسم الظهر وهو يسم الظهر صلوات الله وسلامه عليه الذي قدم عليه في الفتح يسم الظهر آآ الذي قدم عليه في الفتح يعني في هي بفتح مكة اه قد جيء له بظهر فكان يسمه عليه الصلاة والسلام بهذا انتهى ما يتعلق بهذه اه بهذا الكتاب كتاب اللباس والزينة ويتبعه كتاب الاداب او الادب نسأل الله عز وجل ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يهدينا اليه صراطا مستقيما اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم