بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم كتاب الادب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي عن انس رضي الله عنه قال نادى رجل رجلا بالبقيع يا ابا القاسم فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني لم اعنك انما دعوت فلانا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله تعالى كتاب الادب الادب زينة هذه الشريعة وجمالها فانها دعت الى استعمال مكارم الاخلاق وجميل الاداب وطيب التعاملات في الابواب كلها والادب هو خلق يكون في الانسان يدفعه الى فعل ما يحمد من الاقوال والاعمال ولهذا قيل في تعريف الادب استعمال ما يحمد من الاقوال والاعمال وقيل ايضا في تعريفه استعمال مكارم الاخلاق في تعاملات الانسان والادب كما بين اهل العلم يكون مع الله عز وجل ويكون مع رسوله عليه الصلاة والسلام ويكون مع عباد الله المؤمنين كل بحسب مقامه وحاله واعظم الادب الادب مع الله بالحياء منه ومراقبته والجد والاجتهاد في طاعته والبعد عن معاصيه واما الادب مع الرسول صلى الله عليه وسلم فبتحكيمه وجعله قدوة واسوة كما قال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة والادب مع عباد الله يكون بمعاملتهم المعاملة الطيبة كل منهم بحسب مقامه وحاله وهم يتفاوتون في احقيتهم بالادب وحسن المصاحبة وطيب المعاملة واحق الناس بالادب الوالدان والشريعة جاءت باداب كثيرة متنوعة متعلقة بالاحكام والعبادات تعاملات هناك اداب الوضوء اداب للصلاة اداب للذكر اداب للمعاملة اداب الطعام اداب لطلب العلم اداب للدخول والخروج هذا بلي المساجد بيوت الله الى غير ذلك من الاداب العظيمة الكريمة المباركة و هذا الكتاب كتاب الادب من صحيح مسلم عقده لبيان جملة من اداب الشريعة اداب الشريعة المتنوعة بدأه رحمه الله بابواب تتعلق اختيار الاسماء وانتقاء طيبها وحسنها ومراعاة هدايات الشريعة وهدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الاسماء ما رغب فيه منها وما نهى عنه لان هناك اسماء كما سيأتي معنا رغب فيها جاء في احاديث النبي عليه الصلاة والسلام التري فيها وبيان انها خير الاسماء وبالمقابل ايضا جاء نهي عن اه الاسماء والاسماء علاقتها بالادب علاقة وثيقة جدا لان الاسماء هي عنوان للمسمى وزينة للمولود وشعار له به يدعى وبه يتعامل معه فلا يتعامل مع الشخص الا باسمه يا فلان بالاخذ والعطاء تعاملات فهو شعار الانسان يدعى به بل يدعى به في الدنيا والاخرة يدعى به في الدنيا والاخرة انظر قول الله عز وجل عن فرعون يقدم قومه يوم القيامة آآ ابليس فرعون الى غير ذلك من الاسماء اسماؤهم في الدنيا هي اسماؤهم في الاخرة اسماء في الدنيا هي اسماء في الاخرة ولهذا من من الادب العظيم انتقال الاسماء الطيبة لقاء الاسماء الطيبة الحسنة التي تدل على معاني عظيمة واعظم الاسماء ما فيها اظهار العبودية لله والذل له سبحانه وتعالى كما سيأتي معنا ان احب الاسماء الى الله سبحانه وتعالى عبد الله وعبدالرحمن عبد الله وعبد الرحمن اذا من الاداب في الشريعة الاداب التي تتعلق بالتسمية انتقاء الاسم ووقت التسمية ايضا ما يأتي من اداب تتعلق بالمولود وهي كثيرة والامام ابن القيم رحمه الله تعالى افردها بكتابه تحفة ودود في احكام المولود في احكام المولود قال رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي ولا تكتنوا بكنيتي اي لا يجمع بين الاسم والكنية فما يسمى الشخص محمد ويكنى في الوقت نفسه ابا القاسم لكن لو كان مثلا كنيته آآ يا عبد الله او او لو كان اسمه عبد الله او عبد الرحمن فلا يكون جمع بين الاسم الكنية ولهذا بعض اهل العلم ذهب في هذه المسألة الى ان النهي هو عن الجمع عن جمع بينهما بين الاسم والكنية ومن اهل العلم من ذهب الى ان النهي هو عن الكنية نفسها كما سيأتي معنا بالحديث انما انا قاسم اقسم بينكم من اهل العلم من ذهب الى ان هذا شيء يعني ان هذا المنع انما كان في حياته لسبب انما كان في حياته لسبب وهذا يستفاد من هذا الحديث الاول حديث انس رضي الله عنه قال نادى رجل رجلا بالبقيع نادى رجل رجلا بالبقيع قال لي يا ابا القاسم قال يا ابا القاسم فالتفت اليه النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله اني لم اعنك اني لم اعنك انما دعوت فلانا يعني اخر ما كان يقصد النبي عليه الصلاة والسلام فقال عليه الصلاة والسلام تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيته بعض اهل العلم يربط الحكم بالسبب فيكون هذا انما هو انما هو في ماذا في حياته انما هو في حياته عليه الصلاة والسلام ولهذا جاء ان النبي عليه الصلاة والسلام اذن لعلي سأل علي قال علي سأله كما في الترمذي وغيره اه ان جاءني مولود بعدك اسميه باسمك واكنيه بكنيتك فاذن له اذن له النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا من اهل العلم من يذهب ان هذا المنع انما هو في حياته لهذا السبب يعني الشخص انما يدعى بماذا في الغالب لما ينادى بالكنية والنبي عليه الصلاة والسلام هنا كره ان يدعى احد بكنيته ولم يكره ان يدعى باسمه لان لانه لا يكاد احد اه يدعون باسمه لا يكاد احد يدعوه باسمي فلما قبض عليه الصلاة والسلام ذهب ذلك. ذهبت هذه العلة علة المنع قلة المنع التي حدثت في هذا الموقف لما نادى رجل يا ابا القاسم لما نادى رجل يا ابا القاسم آآ اه رد التفت اليه النبي صلى الله عليه وسلم ظنا انه يناديه فقال لا لم اقصدك يا رسول الله لم اقصدك يا رسول الله بالمناسبة الان وهذا قريب من موضوعنا هذا الان مع الجوالات آآ احيانا تسمع شخص ورائك يسلم بصوت عالي وتستدير فاذا به يكلم بالجوال سلم على صاحب له بالجوال يعني اه تلتفت وتقول عليكم السلام ثم تفاجأ انه ما ما ما سلم عليك واصلا لا يراك ولا لم يلتفت اليك يعني او لم ينتبه لك وانما مشغول بجواله قال فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني لم اعنك اني لم اعنك انما دعوت فلانا فقال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي. نعم قال رحمه الله باب التسمية بمحمد صلى الله عليه وسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال ولد لرجل منا غلام فسماه محمد فقال له قومه لا ندعك تسمي لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق بابنه حامله على ظهره فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولد لي غلام فسميته محمدا فقال لي قومي لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي فانما انا قاسم اقسم بينكم قال باب التسمية بمحمد صلى الله عليه وسلم اي انه لا حرج في ذلك لا حرج في ذلك ان ان يسمى ان يسمي الرجل ولده اه محمدا لا حرج في ذلك قال عن جابر رضي الله عنه ولد لرجل منا غلام فسماه محمدا فقال له قومه لا ندعك يسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوه من ذلك. قال لا لا نسمح لك ان تسميه باسم النبي عليه الصلاة والسلام قال فانطلق بابنه حامله على ظهره فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولدني غلام فسميته محمدا فقال لي قومي لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا باسمه فهذا يفيد انه لا حرج لا حرج من التسمي بهذا الاسم او تسمية الولد بهذا الاسم محمد قال ولا تكتنوا بكنية ولا تكتنوا بكنيتي فانما انا قاسم اقسم بينكم فانما انا قاسم اقسم بها. العلة التي ذكرت هنا بعض اهل العلم اخذ منها المنع من الكنية مطلقا المنع من الكنية مطلقا قال فانما انا قاسم اقسم بينكم فاعطاء معنى الاسم قد اه قد يكون في تقنية غيره اعطاء معنى الاسم لمن لا يصلح له والنبي صلى الله عليه وسلم قاسم يقسم بين الناس بالعدل آآ صلوات الله وسلامه عليه بل بتمام العدل وكماله. صلوات الله وسلامه عليه من اهل العلم ذهب الى المنع مطلقا المنع مطلقا من التكني بالكنية و الذي يظهر والله اعلم ان ان المنع اه كان في حياته كان في حياته عليه الصلاة والسلام و آآ في الصحابة من اه ارتكنا بعد ذلك وفي ابناء الصحابة من تكنى بعد ذلك بابي القاسم حتى من اسمه محمد فمثلا خير خير الامة ابو بكر رضي الله عنه ابنه محمد سمى محمدا ويكنى ابا القاسم وعدد من الصحابة آآ من ابناء الصحابة اسمه محمد وكنيته ابا ابا القاسم آآ فهذا مما يستأنس به ان الحكم واو المنع انما هو في حياته في حياته الجمع بين الاسم الكنية ولهذا استأذن كما تقدم علي قال ان جاءني ولد بعده واسميه باسمك واكنيه بكنيتك؟ قال نعم اذن له عليه الصلاة والسلام. نعم قال رحمه الله باب احب الاسماء الى الله تعالى عبد الله وعبدالرحمن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احب اسمائكم الى الله عبدالله وعبدالرحمن قال باب احب الاسماء الى الله عز وجل عبد الله وعبدالرحمن وورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان احب اسمائكم الى الله عبد الله وعبدالرحمن و هذان الاسمان هما افضل الاسماء واجلها واعظمها الاطلاق لانهما تضمن ما هو واجب لله عز وجل قد خلق هذا الانسان لاجله واوجد لتحقيقه وهو العبودية وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون لما ينسى الناشئ والاسم له اثر عليه اه ويدعى عبد الله هذه تأطيره باذن الله ان كتب الله له خيرا في اطار العبودية لله يعني اذكر احد مشايخنا سمى جل اولاده معبدين لله سبحانه وتعالى فسئل سئل في ذلك قال انا اردت ان يكونوا عباد لله لا للشيطان اردت ان يكونوا عباد لله لا للشيطان فالحاصل ان التسمية بهذين الاسمين هما احب الاسماء لله لانهما يتظمنان ما هو واجب لله خلق هذا الانسان لاجله وهو العبودية لله والذل والخضوع له سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله تسمية المولود عبدالرحمن عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم وقلنا لا نكنيك ابا القاسم ولا ننعمك عينا فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال اسم ابنك عبدالرحمن قال باب تسمية المولود عبدالرحمن. تقدم في الحديث الذي قبل حديث ابن عمر ان عبد الله وعبد الرحمن هما احب الاسماء الى الله وفي هذا الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام سمى ابن هذا الرجل عبدالرحمن اختار له عليه الصلاة والسلام هذا الاسم قال عن جابر ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا لا نكنيك ابا القاسم ولا ننعمك عينا ننعمك من الانعام من الانعام اي لا ننعم عليك بذلك لا ننعم عليك بذلك تقر عينك بذلك لا نقبل ذلك ان ان ان ان يكون اسم ولدك القاسم ثم تكنى ابا القاسم فلما قالوا له ذلك اتى النبي عليه الصلاة والسلام فسمى فالنبي عليه الصلاة والسلام ولده عبدالرحمن نعم قال رحمه الله باب تسمية المولود عبد الله ومسحور والصلاة عليه عن عروة ابن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير انهما قالا خرجت اسماء بنت ابي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبدالله بن الزبير رضي الله عنهم فقدمت قباء فنفست بعبدالله بعبدالله بقباء ثم خرجت حين نفست الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه فاخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره ثم دعا بثمرة قال قال عائشة فمكثنا ساعة نلتمسها قبل ان نجدها تمضغها ثم بصقها في فيه فان اول شيء دخل بطنه بريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت اسماء ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ثم جاء وهو ابن سبع سنين او ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره بذلك الزبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا اليه ثم بايعه قال باب تسمية المولود عبدالله ومسحه والصلاة عليه الصلاة عليه اي الدعاء وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم اي الدعاء آآ اي الدعاء اي بالبركة آآ كما سيأتي قال عن عروة ابن الزبير وفاطمة بنت المنذر ابن الزبير انهما قالا خرجت اسماء بنت ابي بنت ابي بكر حين هاجرت وهي حبلى اي حامل بعبدالله ابن الزبير رضي الله عنهم فقدمت قباء فنفست ولدت بعبد الله بقباء اول ما وصلت المدينة مهاجرة ولدت ابنها عبد الله بقبا ثم خرجت حين نفست الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه يلتمسون بذلك بركة ريق النبي عليه الصلاة والسلام وهذا كما تقدم من الخصائص والتحنيك ان يؤتى بتمرة فتمضغ ثم يؤخذ ما ما مزيج التمر مع الريق ويدلك به حنك الطفل يدلك به حنك الطفل يكون اول ما يدخل جوفه حلاوة التمر اول ما يدخل جوفه حلاوة التمر لكن اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي حنكه فيكون اول ما يدخل جوفه ريق النبي المبارك عليه الصلاة والسلام مع حلاوة التمر وهذا انما هو من الخصائص. خصائص النبي عليه الصلاة والسلام يعني التبرك بريقه لكن التحنيك سنة ماضية يحنك الطفل يحنك ويحنك والده تحنكه والدته اه لكن لا يذهب به الى رجل يعتقد فيه الصلاح طلبا لبركة ريقه فهذا انما هو من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام فاخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة قالت عائشة مكثنا ساعة نلتمسها نعم يبحثون عن تمرة واحدة. نعم ساعة يبحثون عن تمرة واحدة حتى يحنك بها هذا هذا الطفل فمكثنا ساعة نلتمسها قبل ان نجدها فمضغها صلوات الله وسلامه عليه ثم بصقها في فيه ثم بصقها في فيه فاجتمع لهذا الطفل الذي هو عبد الله اه بركة اه الريق ضيق النبي عليه الصلاة والسلام وحلاوة التمرة قال فان اول شيء دخل بطنه لريق رسول الله ان اول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه بركة عظيمة بركة عظيمة ثم قالت اسماء ثم مسحه وهذه بركة اخرى وصلى عليه اي دعا له وهذه ايضا بركة. اجتمعت له رضي الله عنه بركات عظيمة يوم ولد وسماه عبد الله وهذا هو الشاهد اختار له النبي عليه الصلاة والسلام احب الاسماء الى الله ثم جاء يعني آآ وهو ابن سبع سنين او ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم و امره لذلك الزبير رضي الله عنه امره بذلك الزبير رضي الله عنه اي والده فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا اليه ثم بايعه نعم قال رحمه الله عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان ابن لابي طلحة يشتكي فخرج ابوطلحة فقبض الصبي فلما رجع ابو طلحة قال ما فعل ابني قالت ام سليم هو اسكن مما كان تقربت اليه العشاء فتعشى ثم اصاب منها فلما فرغ قالت واروا الصبي فلما اصبح ابو طلحة اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال ارستم الليلة قال نعم قال اللهم بارك لهما فولدت غلاما فقال لي ابوطلحة احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبعثت معه بتمرات فاخذه النبي صلى الله عليه وسلم قال امعه شيء قالوا نعم تمرات فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغ ثم اخذها من فيه فجعلها في في الصبي. ثم حنكه وسماه عبدالله قال عن انس بن مالك رضي الله عنه كان ابن لابي طلحة يشتكي اي مريض وكان هذا المرض مرض موت هذا الصبي فخرج ابو طلحة فقبض الصبي يعني القبض مات وقت خروجه في حاجة من حاجاته خرج فقمض الصبي فلما رجع ابو طلحة قال لزوجه ما فعل ابني؟ وهي كانت قد هيأت لزوجها الطعام قال ما فعل ابني قالت ام سليم هو اسكن مما كان هذي تورية هذي تورية اسكن مما كان يعني ظن انه اسكن يعني هدأ المرظ عليه خف وهي تقصد مات اسكن مما كان يعني مات لكنه ورط ارادت ان يطعم عشاءه ويقضي وطره ثم بعد ذلك آآ يقوم بامر ولده وهذا امر ما ما يمكن تستطيعه المرأة في مثل هذا المقام يعني لا تملك اه نفسها وكثير من النساء يعني مثل ما يعبر الان تنهار في آآ بمثل هذا الامر لكن ان لا يظهر عليها شيء وتتعامل مع زوجها تعامل طبيعي تقدم طعام وتمكنه من نفسها فتهيأ له فهذا شيء غاية في العجب فلما رجع ابو طلحة قال ما فعل ابني؟ قالت ام سليم هو اسكن مما كان تقربت اليه العشاء فتعشى ثم اصاب منها اي جامعها فلما فرغ قالت وارو الصبي ان يقوموا بالصلاة عليه ودفنه فلما اصبح ابو طلحة اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره بما صنعت ام سليم بالشيء الذي صنعت ام سليم. قال اعرستم الليلة يعني حصل منكم جماع وطأ في هذه الليلة قال نعم قال اللهم بارك لهما قال اللهم بارك لهما وتحققت لهما بركة عظيمة فولدت غلاما قال انس فقال لي ابو طلحة الذي هو زوج امه احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبعث وبعث آآ وبعثت معه بتمرات بعثت معه بتمرات اه فقال لي ابو طلحة اه نعم فاخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال امعه شيء يعني تمرات؟ قالوا نعم تمرات فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم فنظرها ثم اخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه يعني دلج باصبعه حنك الطفل وسماه عبد الله فهذا الابن ولد في تلك الليلة وآآ ايظا كان النبي عليه الصلاة والسلام دعا بالبركة لهما والبركة تكون في ما ينتج عن هذا يعني هذه المعاشرة وهذا الجماع من من ولد فولد هذا الولد الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله عبد الله بن ابي طلحة يقول انس رضي الله عنه فما كان في الانصار فما كان في الانصار ناشئ افضل منه ما كان في الانصار ناشئ افضل منه يعني عبد الله بن ابي طلحة اخوه اخوه لامه اخو انس لامي ويقول علي ابن المديني ولد لعبد الله بن ابي طلحة هذا الابن ولد لعبدالله ابن ابي طلحة عشرا من الذكور كلهم قرأوا القرآن كلهم قرأوا القرآن وروى اكثرهم العلم فهي بركة فيه وفي الذرية بركة فيه وفي الذرية بركة دعوة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام نعم قال رحمه الله باب في التسمية باسماء الانبياء والصالحين عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال لما قدمت نجران سألوني فقالوا انكم تقرأون يا اخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك فقال انهم كانوا يسمون بانبيائهم والصالحين قبلهم قال باب في التسمية باسماء الانبياء والصالحين باسماء الانبياء والصالحين اي ان هذا لا حرج فيه ان هذا لا حرج فيه ان ان يسمى الولد باسم نبي من الانبياء يسمى مثلا الولد هارون او يسمى عيسى او يسمى ابراهيم سيأتي معنا ان النبي صلى الله عليه وسلم سمى غلاما ابراهيم وولد له عليه الصلاة والسلام ولده سماه ابراهيم فالتسمي باسماء الانبياء لا حرج في ذلك وان كان بعظ اه اهل اه بعظ السلف كره ذلك من باب الصيانة المقصد مقصدهم اه صيانة اسماء الانبياء عن الابتذال وما يعرض لها من سوء الخطاب لكن آآ يعني هذا التعليل لا يستقيم في هذا بهذا المقام لان اه من اه من خير الانبياء وافضلهم محمد عليه الصلاة والسلام قال تسموا باسمي العلة غير واردة هنا والاسم يجب ان يصان يجب ان يصان حتى الان افظل اسماء عبد الله عبد الرحمن الاسم يجب ان يصان التعليل انهم يعني الكراهة من اجل صيانته عن الابتذال ومن سوء الخطاب عند الغضب هذا مطلوب في كل اسم في عبد الله او عبد الرحمن ومحمد وهذي كلها اسماء فالصحيح انها لا كراهة ولا حرج في التسمي باسماء الانبياء والصالحين قال عن مغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال لما قدمت نجران سألوني فقالوا انكم تقرأون يا اخت هارون تقرأون يا اخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ترون المقصود امة ام عيسى مريم وعيسى آآ وموسى قبل عيسى بوقت قبله بوقت طويل سنوات طويلة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك فقال انهم كانوا يسمون باسماء انبيائهم والصالحين قبلهم. اذا هذا هارون اخو مريم ماذا سمي على هارون النبي سمي على هارون فيسمون على اسماء الانبياء قبلهم آآ فسمي على هارون على هارون ان النبي لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يسمون بانبيائهم والصالحين قبلهم الحاصل انه لا حرج لا حرج في في في التسمية مما يروى ويذكر في هذا الباب وهذا ذكره الامام ابن القيم في تحفة الودود ان الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله احد العشرة المبشرين بالجنة اه اه كان له عشرة من الولد كلهم سماه باسم نبي طلحة كان له عشرة من الولد كلهم سماه باسم نبي والزبير بن العوام ايضا من العشرة كان له اشطر من الولد كل واحد سماه باسم شهيد من الشهداء فالتقى مرة طلحة والزبير فقال طلحة للزبير انا اسميهم باسماء الانبياء وان تسميهم باسماء الشهداء يقصد ماذا ان النبي افضل من الشهيد اجابه الزبير قال انا اسميهم باسماء الشهداء واطمع ان يكونوا شهداء وانت تسمي باسماء الانبياء ولا تطمع ان يكونوا الأنبياء نعم قال رحمه الله باب تسمية المولود بابراهيم عن ابي موسى رضي الله عنه قال ولد لي غلام فاتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه ابراهيم وحنكه بتمرة قال باب تسمية المولود بابراهيم اه وابراهيم هو خليل الرحمن عليه السلام التسمي بابراهيم هو من التسمي باسماء الانبياء والنبي عليه الصلاة والسلام آآ كما في هذا الحديث حديث ابي موسى اه قال ولد لي غلام فاتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه ابراهيم وحنكه بتمرة. وحنكه بتمرة والنبي عليه الصلاة والسلام ولد له اه ولد فسماه ابراهيم التسمي بابراهيم هو من التسمي باسماء الانبياء ولا حرج بذلك. نعم قال رحمه الله باب تسمية المولود بالمنذر تسمية المولود المنذر عن سهل بن سعد قال اوتي بالمنذر ابن ابي اسيد رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد ووضعه النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه وابو اسيل جالس فلهي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه فامر ابو اسيل بابنه فاحتمل من على اتخذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقلبوه فاستفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اين الصبي؟ فقال ابو اسيد قلبناه يا رسول الله فقال مسموم قال فلان يا رسول الله قال لا ولكن اسمه المنذر فسماه يومئذ المنذر. نعم هذا يؤجل ونسأل الله عز وجل ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم ات نفوسنا تقواها زكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اصلح لنا النية والذرية والعمل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم