بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يسلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وقال صلى الله عليه وسلم ايكم يحب ان يغدو الى بطحان او الى العقيق فيأتي بناقتين كوماوين في غير اثم او قاطع رحم. يعني النبي عليه الصلاة والسلام قام بيسأل الصحابة ايكم يحب ان يغدو الى بطحان او الى العقيق. يعني يروح اماكن معينة في المدينة فيأتي بناقتين كبماوين في غير اثم او قاطع رحم يروح المكان ده يجيب آآ ناقتين ياخد ناقة كوماء في غير اثم يعني ناقة السنام بتاعها عالي حاجة اه فخمة جدا في غير اثم او قطع رحم. يعني هياخد الجملين ببلاش. فالصحابة قالوا نحب ذلك يا رسول الله. الكلام ده كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لاهل الصفة الفقراء اللي قاعدين في المسجد فقراء الصحابة فقالوا نحب ذلك يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم افلا يغدو احدكم الى المسجد؟ فيقرأ او فيعلم ايتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث واربع خير من اربع ومن اعدادهن من الابل يعني كل ما تقعد وتتعلم اية من كتاب الله اية احسن من ان انت تاخد ناقة. يعني دلوقتي في زمنا احسن من ان انت تاخد عربية. ايتين خير من ناقتين وثلاث خير من ثلاث واربع خير من اربع ومن اعدادهن من الابل فمن احب الاعمال الى الله سبحانه وتعالى ان الانسان يتدبر كلام ربنا ويفهم آآ معاني القرآن. والاجمل والاجمل ان الانسان يعيش ده وان الانسان يطبق المعاني اللي احنا بنتكلم فيها. معاني القرآن لما سئلت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام. فقالت كان خلقه القرآن وقالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على الارض. قرآنا يمشي يعني هي لما السيدة عائشة حبت توصف النبي عليه الصلاة والسلام لقت الوصف ان النبي عليه الصلاة والسلام كان قرآن ماشي على الارض. يعني ايه قرآن ماشي على الارض؟ يعني كل الايات والاخلاق لربنا سبحانه وتعالى ذكرها في القرآن النبي عليه الصلاة والسلام كان بيطبقها فعلا. يعني احنا يا جماعة احنا ممكن نتكلم يعني سورة الحجرات آآ فيها اوامر واخلاق واداب ممكن نقول يا جماعة ربنا بيقول كزا والنبي عليه الصلاة والسلام قال كزا وربنا نهى عن كزا والنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن كزا ماشي لكن جميل ان احنا نتكلم. لكن اه التطبيق صعب يعني ان انت توافق الافعال بتاعتك توافق الكلام بتاعك هو ده ده الابتلاء ده الاختبار لكن حتى زي ما هييجي معانا قالت الاعراب امنا عادي يعني احنا امنا خلاص ربنا قال قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا يعني الكلمة لأ الموضوع مش كلمة مش كلام بيتقال في افعال انت لازم تبتلى فيها لازم تختبر فيها لازم تعايش معاني القرآن علشان تطبقها. وتجاهد نفسك. ومن اصعب الحاجات. ان الانسان ممكن يغيرها في نفسه هي الاخلاق والطباع يعني سورة الحجرات كلها بتتكلم عن الاداب والاخلاق الادب مع ربنا سبحانه وتعالى الادب مع النبي عليه الصلاة والسلام. الادب مع المؤمن مع اخوك المؤمن. المجتمع المسلم عامل ازاي؟ الادب مع الانسان الفاسق والانسان الكافر تتعامل معه ازاي؟ الادب لو لقيت اتنين اخواتك من المؤمنين بيقتتلوا بينهم خلافات. تتعامل ازاي؟ الادب مع واحد جالك بخبر وانت مش عارف الاخبار اللي بتيجي دي جاية منين تنشرها ولا ولا تتعامل مع تتعامل مع الاخبار دي ازاي؟ الادب في التعامل مع المؤمنين من سخرية. المؤمن وهو موجود تتعامل معه ازاي والمؤمن وهو مش موجود تتعامل معه ازاي الادب مع الناس عموما تفاضل الناس. فسورة الحجرات يعني على قد ما هي صورة مش كبيرة تقريبا ربع يعني. تمنتاشر اية. الا ان كورة قوية جدا يعني الواحد تفاجأ بكم المعاني والتطبيقات العملية اللي ممكن نطلع بها من سورة الحجرات فربنا يا رب يفتح علينا ويستخرج منا ما يرضيه والهدف من الصورة دي ان احنا فعلا نتغير ان احنا محتاجين الاخلاق بتاعتنا خصوصا الناس اللي هي بدأت تمشي في طريق ربنا سبحانه وتعالى وعامة الناس ان الافات اللي عندنا الاخلاق والطباع والتعاملات والادب مع ربنا ومع النبي عليه الصلاة والسلام ومع القرآن ومع السنة ومع الناس مع المؤمنين ومع غير المؤمنين. احنا محتاجين نتعلم المعاني دي. محتاجين نعيش بها فبدأت الايات آآ ربنا سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم بدأت الايات نداء ربنا سبحانه وتعالى ينادي على المؤمن على الذين امنوا يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله هتلاحظ في الصورة ان لفظ الايمان بيتكرر كتير. ان في نداء يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا وفي نداءات النداء في السورة يا ايها الناس فلفظ الايمان متكرر كتير جدا في السورة وكأن قضية الاخلاق دي قضية ايمانية. يعني احنا عندنا مشكلة ان احنا بنفصل بين احنا عندنا زي ايه؟ زي العلمانية اللي بيفصل بين الدين والدنيا. احنا عندنا بقى علمانية في الدين. ان احنا بنفصل بين عمالات اللي هي الاخلاق وبين العبادات. فتلاقي كتير مننا وهو ما شاء الله يعني بيصلي ومحافز على الصلاة. لكن المعاملات بتاعته سيئة جدا. بيعامل زوجته معاملة سيئة او هو بيغش في الامتحانات بيغش في الشغل او اخلاقه مع جيرانه مع الناس في الشارع لو حد كسر عليه وهو ماشي بعربية او لو واحدة مسلا قالت لها كلمة مش عجباها او آآ اخلاقه في البيت مع اهل بيته. فتحس ان في يعني هو ما شاء الله بيصلي والاخت ما شاء الله بتصلي ولابسة حجابها ما شاء الله. لكن الاخلاق صعبة جدا. المعاملات في غاية السوء. فتحس ان في انفصام كده يعني احنا ايه اه العبادات تلاقيه ما شاء الله قراءة القرآن والصلاة وقيام الليل والاذكار بتاعته. لكن الاخلاق والاداب حتى مع ربنا ومع النبي عليه الصلاة والسلام ومع الناس الاخلاق صعبة جدا. ففي مشكلة في ازمة. فربنا سبحانه وتعالى رغم ان الصورة دي بتتكلم عن الاداب وبتتكلم عن الاخلاق يعني تلائم مرتبط ارتباط يعني مباشر على طول كده يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم السخرية اللي هي اللي احنا بنعملها عادي في المجالس بتاعتنا دي ربنا سبحانه وتعالى ربطها بالايمان ان المعنى ان من كمال الايمان ان الانسان تبقى اخلاقه كويسة. وان قضية الاخلاق عندنا في ديننا دي قضية اخلاق قضية آآ ايمانية يعني مش حاجة كده على الهامش مش آآ مش حاجة احنا كده ايه يعني آآ حاطينها في اخر اعتبارتنا لأ ربنا سبحانه وتعالى رتب على قضية الاخلاق دي قضايا ايمانية عظيمة. يعني يا ايها الذين امنوا وبعدين جت بعدها اداب واخلاق محتاجين نتعلمها وكأن المعنى اللي انت بتقول ان انت مؤمن. وربنا سبحانه وتعالى بيناديك بلفظ الايمان. فلو انت مؤمن بربنا سبحانه وتعالى مؤمن بالنبي عليه الصلاة والسلام ومقتضى الايمان ده لازم يظهر على اخلاقك ولازم يظهر على الادب بتاعك يعني ما ينفعش ان انت تقول ان انت مؤمن او ان انت تنتسب للايمان وفي نفس الوقت تبقى اخلاقك سيئة في غاية السوء وتبقى ما عندكش الادب اللي النبي عليه الصلاة والسلام علمنا الادب ده ما ينفعش ده. ده غير مسموح به. ده مش من الايمان. فمن كمال الايمان ان الانسان يتأدب. وان الانسان يبقى عنده اخلاق طيبة فربنا سبحانه وتعالى بدأ قال بدأ الكلام في سورة الحجرات يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم في في سبب من يعني في الاية الاولانية لها اسباب من اسباب النزول اه لما بدنا نتجوزه وابن كثير في في التفسير قال من اسباب النزول ان آآ وقال كاد الخيران ان يهلكا احد الصحابة قال كاد الخيران ان يهلكا. الخير ان هو سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر يعني الايات دي نزلت في اه بعض اقوال من اسباب النزول لان هي نزلت في ابو بكر وعمر رضي الله عنهما. كاد الخيران ان يهلكا جيرك ركب يعني زي قافلة جت للنبي عليه الصلاة والسلام آآ كان لهم قصة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر يا رسول الله امر القعقاع ابن معبد. يعني خلي امير على على القافلة دي او على الوفد اللي جاي ده خلي الامير بتاعهم بعد وهم اسلموا خلي القعقاع ابن معبد وقال عمر يا رسول الله امر الاقرع بن حابس الكلام ده سيدنا ابو بكر بيتكلم وسيدنا عمر والنبي عليه الصلاة والسلام قاعد في المجلس سيدنا ابو بكر بيقول رأي سيدنا عمر قال رأي مختلف تماما ده بيقول امر ده وسيدنا عمر بيقول لأ امر الاقرع ابن حابس فسيدنا ابو بكر قال لعمر رضي الله عنه ما اردت الا خلافي. قال له انت قلت كده علشان بس انت آآ انت بتقول عكس كلامي. انت عايز تخالفني بس. فقال عمر ما اردت خلافك قال قال الصحابي الراوي فتماريا حتى ارتفعت اصواتهما الكلام ده فين؟ والنبي عليه الصلاة والسلام قاعد. سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر اختلفوا مع بعض قدام النبي عليه الصلاة والسلام. والصوت آآ علي ده بيقول رأيه وده بيقول رأي. وده بيقترح اقتراح وده بيقترح اقتراح. والنبي عليه الصلاة والسلام قاعد. فرغم ان مع جلالة قدر سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهما الا ان ربنا سبحانه وتعالى نزل اداب وصورة الحجرات يا جماعة ان في في اواخر ما نزل يعني وفد بني تميم ده المفسرين بيقولوا ان ده كان في العام التاسع من الهجرة يعني قبل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام بسنة يعني في الاخر خالص يعني كمان سنة يا جماعة سيدنا بكرة يبقى هيبقى خليفة ولسه في اداب بتنزل علشان سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر يتأدبوا بيها رضي الله عنهم. فالايات نزلت شف شف الصحابي بيقول ايه؟ كاد الخيران ان يهلكا الخير ان اللي هم سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر كاد الخيران ان يهلكا ربنا سبحانه وتعالى لما شاف لما المنزر ده حصل قدام النبي عليه الصلاة والسلام سيدنا ابو بكر بيتكلم مع سيدنا عمر والصوت علي قدام النبي عليه الصلاة والسلام نزلت الاية يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله فنزل قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله الى قوله ولو انهم صبروا حتى تخرج اليه. الى اخر الاية قال فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الاية حتى يستفني. سيدنا عمر بعد الاية دي كان بيتعامل مع النبي عليه الصلاة والسلام في غاهية الادب اولا طبعا صوت الصوت ما يعلاش يعني كأنه بيتكلم مع النبي يعني بيوشوش النبي عليه الصلاة والسلام من الحرص على ان صوته ما يعلاش. والحاجة التانية لما النبي عليه الصلاة سلام بيقول حاجة سيدنا عمر ما بيبادرش ما بيتقدمش. يسأل النبي يستفهم منه. طب آآ يا رسول الله آآ معنى ده ايه؟ تقصد ايه؟ هي استفهم من النبي عليه الصلاة والسلام لا يتقدم على النبي عليه الصلاة والسلام. الاية معناها ايه؟ يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. عارفين تقدموا؟ يعني تخيل كده مسلا انت انت وانت ماشي مع اه ماشي مع آآ ابوك مسلا او ماشي مع عالم من العلماء المفروض الادب ان انت بتمشي قدامه ولا بتمشي وراه؟ يعني من الادب في في بر الوالدين ان انت ما تمشيش قدام ابوك. ان انت تمشي وراه ده من من الاداب يعني المهجورة. ان العلماء تكلموا في بر الوالدين قالوا ان المفروض ان ان الابن المؤدب البار ما يسبقش ابوه في الخطوة ما يمشيش قدامه يمشي وراه يتأدب. فلما تكون ماشي مع ابوك ماشي مع عالم من العلماء مش هينفع تسبقه تتقدم الشخص ده وهو ليه مكانة وليه قدر ما ينفعش. فما بالك مع النبي عليه الصلاة والسلام؟ تخيل كده انت في يوم من الايام انت ماشي جنب النبي عليه الصلاة والسلام. هينفع تسبق النبي وتمشي قدامه؟ من الادب ان انت ايه تتأخر عن النبي عليه الصلاة والسلام. فده في المشي. فاول لما النبي عليه الصلاة والسلام يأمر الانسان بامر او ربنا سبحانه وتعالى يأمر الانسان المؤمن بامر ما ينفعش ان انت تقدم كلامك وتقدم رأيك وتقدم وجهة نظرك على على كلام ربنا سبحانه وتعالى وعلى كلام النبي عليه الصلاة والسلام. يعني تيجي تقول لواحد مسلا ربنا بيقول النبي عليه الصلاة والسلام بيقول يقول لك بس انا وجهة نزري بس انا شايف يعني ولو طب اصل الكلام ده فعلا يعني محتاج فيه نظر يعني ده ده معنى التقدم بين يدي الله ورسوله. ان المفروض ان الانسان المؤمن من علامة الايمان ان هو يبقى مستسلم. ان هو يبقى انكسر للوحي ان ما ينفعش تقول له قال الله قال رسول الله يقول لك بس اصل انا وجهة نظري اصل انا شايف وكذلك ان هو ما يتقدمش على العلماء على اهل العلم. يعني كان كنت لسه كاتب حاجة على تويتر من فترة في العيد. فدخل واحد صديق لي في في نقاش فانا كنت منزل حاجة وكاتب انا بعتزر عن الموسيقى علشان اه كنت منزل فيديو كده وبقول بعتزر ان الفيديو فيه موسيقى. فهو دخل بيقول لي آآ ليه يعني يعني ليه بتعتزر عن الموسيقى؟ فقلت له علشان آآ الموسيقى حرام. ده رأي الائمة الاربعة. والنبي عليه الصلاة والسلام قال في في البخاري وفي في غيره ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف فآآ فالمهم ايه؟ قال لي بس على فكرة آآ انا لي رأي زي العلماء. وزي ما العلماء آآ قالوا هم لهم دماغ واحنا لنا دماغ برضو. ومش لازم كل كل حاجة ان انا امشي وراهم ومش لازم ان انا كزا. فانت متخيل ان انت تقول قال رسول الله قال الله تعالى قال اهل العلم ان انت بتقدم كلام ربنا وكلام النبي عليه الصلاة والسلام بتقدم كلام اهل العلم اللي ضيعوا حياتهم كلها وبذلوا في تحصيل العلم واهبوا حياتهم للعلم فيجي واحد مسلا مننا اللي هو ما عندوش اي خلفية عن الموضوع ده ويقول ايه؟ لا لا والله انا وجهة نزري انا شايف انا فيقدم رأي ويقدم هواه ويقدم مزاجه الشخصي ورؤيته بين يدي رسول الله وبين يدي الله فاهمين المعنى؟ ده معنى الاية. انت لما تيجي تتكلم مع حد تقول له يا فلان والله ربنا بيقول كزا. يقول لك بس انا رأيي. يعني مثلا من ضمن الحاجات كنت لسه بتكلم مع الشباب في في موضوع واحد صاحبي كان بيحكي لي على الامتحانات بتاعتهم اللي هي بيمتحنوا اون لاين. الدفعة كلها عاملة جروب وكلهم بيغشوا مع بعض يعني الناس اللي هي الدحيحة بتاعة الدفعة بيحلوا ويبعتوا الاجابات اه تطوعا لبقية الناس. هو اللي بيعمل ده هو متصور ان هو بيعمل ايه ان انا كده جدع وان انا شهم وان انا بخدم صحابي وان دي من ده ممكن يقول لك ده من الدين اصلا. فلما تيجي تقول له يا فلان ده ده ده غش ده ما يرضيش ربنا سبحانه وتعالى كده الشخص اللي مش مزاكر ده بيسرق مجهود غيره. كده الشخص اللي مش مزاكر ده هيبقى آآ هيطلع في مكان هيطلع مهندس هيطلع دكتور الغشاش اللي غش ده هيطلع صيدلي هيطلع في اي مكان وهيتعود من وهو صغير على الغش. والنبي عليه الصلاة والسلام حزرنا من ده وقال من غشنا فليس منا فتيجي تقول له كده يقول لك بس اصل احنا مع بعض اصل هم اصلا الجامعة ما هم عارفين ان احنا هنعمل كده. فيبتدي يجادل ويقدم رأيه تقول له يا فلان النبي عليه الصلاة الصلاة والسلام بيقول كزا وربنا بيقول كزا يقول لك بس انا شايف بس انا وجهة نزري بس انا رأيي تقول للبنت يا فلانة النبي عليه الصلاة والسلام قال كذا وحذر من من اللبس اللي ما يرضيش ربنا. آآ آآ وربنا سبحانه وتعالى امرنا بالحجاب. فتقول بس آآ الشيخ الفلاني بيقول كزا يا جماعة احنا بنقول ربنا بيقول والنبي عليه الصلاة والسلام بيقول ينفع ان انا اقدم رأي حتى بني ادم على رأي آآ على كلام ربنا سبحانه وتعالى وعلى كلام النبي عليه الصلاة والسلام يعني ده فضلا عن ان انا بتكلم بقول ده فلان بيقول ان انا اقدم رأيي وانا مش اهل لده يا جماعة هي ده المعنى ده الادب ان المفروض الانسان المؤمن يتأدب من كمال الايمان ومن علامة الايمان ان انا اكون مؤدب مع ربنا سبحانه وتعالى. ده الادب مع الله وان انا اكون مؤدب مع النبي عليه الصلاة والسلام. وبعدين ربنا قال بعدها ايه؟ قال بعدها قال واتقوا الله ان الله سميع عليم انا قعدت افكر في الاية دي يعني قلت ربنا سبحانه وتعالى بعد لما زكر التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ربنا قال ايه؟ واتقوا الله قال لك يعني خاف من ربنا قال لك ان انت تحط بينك وبين غضب ربنا وقاية. تقوى. وعلشان يعزز التقوى في قلب الانسان. ربنا سبحانه وتعالى في الاية قال لنا حاجتين اول حاجة كان النداء يا ايها الذين امنوا فكأنه بيقول لك انت مؤمن. يعني ربنا سبحانه وتعالى بيكلم الناس اللي هم بيتقدموا دمه بين يدي الله ورسوله عارف عارف مين؟ يعني الشخص اللي انت بتقول له مسلا النبي عليه الصلاة والسلام قال كزا فيقول لك لا بس انا والله وجهة نزري كزا. ربنا بيكلمه بيقول له ايه؟ بيقول له يا ايها الذين امنوا يعني بيناديه بلفظ الايمان وكأن المعنى يعني انت الا تستحي يعني انت مش مكسوف مش مكسوفة ان ربنا سبحانه وتعالى بيناديك بلفظ الايمان وبيناديك بلفظ الايمان وانت لسه بتقدم هواك وبتقدم رايك على على كلام ربنا سبحانه وتعالى وعلى كلام النبي عليه عليه الصلاة والسلام. فاول حاجة علشان يحرك مشاعر الانسان. وعلشان يخليه يتأدب بالادب ده سبحانه وتعالى. اول حاجة انا بلفظ الايمان. يا ايها الذين امنوا. تاني حاجة ربنا قال ايه؟ واتقوا الله ان الله سميع عليم قعدت افكر يعني انت مسلا لما تقول لواحد يا فلان اتق الله ان الله سميع عليم. هل ده المفروض ان هو لما انسان يسمع الكلمة دي تقع في قلبه فينتهي عن اللي هو بيعمله يخاف يعني لما اقول لك انت مسلا قاعد بتقول كلام وواحد قاعد بيفتي وبيحلل حلال ويحرم الحرام وانا ورائي وانا وجهة نزري والناس اصلا والعلماء دول يعني ما هم لهم انا لي دماغ زي ما هم لهم دماغ وانا شايف في كزا وانا رأيي كزا. ويبدأ يحلل ويحرم. ويقول لك لأ طبعا طبعا مش حرام. تيجي مسلا قاعد في مجلس فيقول لك لا طبعا مش حرام هو ايه اللي طبعا مش حرام؟ يقول لك لا لا مستحيل النبي يقول كزا. مستحيل يكون دا دين. ايوة انت جبت دي منين؟ جبت دي منين؟ جبت مستحيل دا منين؟ هل عندك دليل ودرست علوم شرعية وعندك الالات اللي انت تقدر تحكم بها ان ده فعلا حلال وحرام وده رأي العلماء ما عندناش ده فاحنا خلاص بنقلد اهل العلم فانا بقى ايه عندي عندي حالة من من ان انا مش عايز اتواضع ان شرع ربنا سبحانه وتعالى ومعظم عقلي ومعزم رأيي ومعزم وجهة نزري فبقيت بقدم رأيي ووجهة نزري على كلام ربنا سبحانه وتعالى وعلى كلام النبي عليه الصلاة والسلام واظن ان انا بفهم في دين اكتر من الائمة واكتر من العلماء واكتر من الصحابة بل واحد يزن ان هو بيفهم في مراد ربنا سبحانه وتعالى اكتر من النبي عليه الصلاة والسلام والعياذ بالله فدي خطورة الموضوع فربنا قال ايه؟ واتقوا الله ان الله سميع عليم. يعني لما تيجي تقول له الشخص الشخص اللي انت وانت بتتكلم معه يقول لك لا لا بس انا شايف بس انا وجهة نزري بس على فكرة الموضوع مش كده. ويخالف كلام ربنا وكلام النبي عليه الصلاة والسلام. ده تقول له ايه؟ قل له يا فلان اتق الله. ان الله سميع عليم. ربنا سامعك. طب هيقول ايه بس انا مش قصدي. ربنا عليم. يعلم نيتك. ان الله سميع عليم. دي كفاية ان هي تخليك ايه؟ لا. انا مش اذا تقدم بين يدي الله ورسوله انا كل كلمة بقولها ربنا سامعها. كل كلمة بقولها ربنا يعلم ايه اللي في قلبي فده يا جماعة خلي بالكم فيه فرق كبير. فيه فرق كبير بين ان انا اكون بعمل معصية. واكون انا مقر بالذنب ده. يعني البنت مسلا آآ مثلا مش لابسة الحجاب اللي يرضي ربنا سبحانه. فتيجي تقول لها يا فلانة يعني ده ده ما يرضيش ربنا. وربنا قال كزا. والنبي عليه الصلاة والسلام قال كزا وده مش من الحياء فتقول لك والله انا عارف ان انا مقصرة وعارفة ان انا كده غلطت وعارفة اني حرام وانا نفسي اخد وانا بحاول طب اعمل ايه؟ طب تنصحني بايه؟ ده رغم ان هو مقصر لكن ده على خير ان شاء الله. ده غير ايه بقى اللي احنا بنتكلم عنه مش ده يا شباب احنا بنتكلم عنه اللي يقول لك ايه؟ على فكرة اصلا آآ الشيخ الفلاني قال ان الحجاب اصلا مش فرض. على فكرة اصلا آآ فلان انا سمعته قال ان الموضوع اصلا طلع احنا اصلا اتضحك علينا والموضوع ما كانش كده. فتلاقيه ايه بيجادل. عايز يحل نفسه لحاجة حرام. فتيجي تقول له الفلانية مسلا انت كده انت كده بتشتغل آآ الشغلانة دي فيها حرام فيها شبهة. وفي كتير من الشيوخ قال اللي انت بتعمله ده حرام ما يرضيش ربنا سبحانه وتعالى فيقول لك بس على فكرة آآ الموضوع مش كده. اصل انا شايف اصل انا وجهة نظري فرق بين ده اللي بيجادل واللي بيحلل الحرام وبيحرم الحلال فرق بين ده وبين التاني بيقول لك ايه والله انا عارف ان انا مقصر. مش بنقول ان انت خليك في المنزلة دي اللي هو خلاص بقى اه انا عارف ان احنا مقصر وهعمل ايه بقى ويفضل استمر لأ لكن بنقول ان ان ما نوصلش للدرجة اللي هي التانية اللي هي اللي بيقدم بين يدي الله ورسوله. اللي بيقدم هواه اللي بيقدم رأيه اللي بيقدم مزاجه الشخصي. احنا قاعدين بنعيد في الموضوع ده لان هو مهم جدا لان احنا كتير بنقع في ده. بنتكلم في الدين من غير علم. بنفتي من غير علم. تسأل اي واحد في اي حاجة في الدين يتكلم. ويقول انا شايف وانا رأيي خطير جدا احنا عايزين نتأدب نتعلم الادب ده. لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. تعالوا تعالوا نقرأ كلام اهل العلم. احنا قلنا الاول ان سبب النزول هي نزلت في في آآ في الصديق ابو بكر وفي عمر رضي الله عنهم. وفي من من بعض اقوال المفسرين في اسباب النزول قال آآ آآ قال ابن الجوزي في زاد المسير. والثالث انها نزلت في قوم كانوا يقولون لو انزل الله في كذا وكذا. فكره الله ذلك يعني هم كانوا بيقولوا ايه بيقترحوا. يعني ممكن ربنا لو كان ربنا نزل كزا لو كان ربنا يعني هو بيقترح اقتراحات على الشرع. بيقول وجهة نزره فربنا سبحانه وتعالى كاره ده وقال يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم. شف كلام اهل العلم بقى. شف ابن عباس قال قال لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة. والمعنى لا تتقدموا امام الله ورسوله. فتقول في شيء بغير علم ولا اذن من الله وهذه الاية الكريمة فيها التصريح بالنهي عن التقديم بين يدي الله ورسوله. ويدخل في ذلك دخولا. شف بقى ايه؟ ايه اللي ممكن نسحبه وتحت الاية دي. ويدخل في ذلك دخولا اوليا تشريع ما لم يأذن به الله ان انا اشرح حاجة وربنا سبحانه وتعالى ما قلش عليها. وتحريم ما لم يحرمه. ان انا احرم حاجة ربنا احلها. وتحليل ما لم يحلله ان حاجة حرام وانا اقوم قايل ايه؟ لا لا على فكرة مين قال ان هي حرام مين قال ايه حرام دي بنسمعها كتير في القعدات بتاعتنا تيجي تقول اصل انا يقول لك اصلا مين قال ان هي حرام؟ مين قال ان لا عادي على فكرة مش حرام. وتحليل ما لم يحلله لان انه لا حرام الا ما حرمه الله. ولا حلال الا ما احله الله ولا دين الا ما شرعه الله ده ده في اضواء البيان الشيخ الشنقيطي رحمه الله والشيخ سعدي قال ايه؟ قال هذا متضمن يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله قال هذا متضمن للادب مع الله تعالى مع رسوله صلى الله عليه وسلم والتعظيم له واحترامه واكرامه. فامر الله عباده المؤمنين بما يقتضيه الايمان. يعني يا ايها الذين امنوا فالامر ده بما يقتضي الايمان يعني ايمانك المفروض يوصلك لحد فين. ايمانك يوصلك ان انت لما تسمع قال الله قال رسول الله تقول سمعنا واطعنا ايمانك ان انت لما تسمعي ربنا بيقول كزا ربنا بيحب كزا ان انت تجري بسرعة الحاجة اللي ربنا بيحبها. مش هقعد اجادل. مش هقعد اقدم مزاجي. هوايا الشخصي دا مش هينفعني فمن مقتضى الايمان ده اللي بيتكلم عنه فبيقول ايه بما يقتضيه الايمان بالله وبرسوله من امتثال اوامر الله. واجتناب نواهيه. وان يكونوا ماشيين خلف اوامر الله متبعين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع امورهم. والا يتقدموا بين يدي الله ورسوله. ولا يقولوا حتى يقول. شف الادب. ولا يقول حتى يقول ولا يأمر حتى يأمر فان هذا حقيقة الادب الواجب مع الله ورسوله وهو عنوان السعادة وعنوان السعادة سعادة العبد وفلاحه وبفواته تفوته السعادة الابدية والنعيم وفي هذا النهي الشديد عن تقديم قول غير الرسول صلى الله عليه وسلم على قوله فانه متى استبانت سنة اسمع الكلام ده. فانه متى استبانت سنة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب اتباعه وتقديمها على غيرها كائنا ما كان يعني خلاص انت عرفت ان النبي عليه الصلاة والسلام قال كزا. وده المعنى الصحيح للحديث خلاص. ما ينفعش اقول رأيي ما ينفعش اقدم كلامي الامام ابن القيم قال كلام جميل قوي فبيقول ايه؟ يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله اي لا تقولوا حتى يقول ولا تأمروا حتى يأمر ولا تفتوا حتى يفتي ولا تقطعوا امرا حتى يكون هو الذي يحكم فيه ويمضيه سبحانه وتعالى قال روي او روى علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما لا تقول خلاف الكتاب والسنة قال قال ابن القيم والقول الجامع في معنى الاية لا تعجلوا بقول ولا فعل قبل ان يقول رسول الله صلى الله الله عليه وسلم. ومن الادب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. الا يتقدم بين يديه بامر ولا نهي. ولا اذن ولا تصرف حتى يأمر هو وينهى ويأذن كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. وهذا باق الى يوم القيامة قيامة. يعني ده مش بس في وقت النبي عليه الصلاة والسلام لحد يوم القيامة اي كلمة عن النبي عليه الصلاة والسلام خلاص سمعنا واطعنا قال فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته. تاني الحتة دي. ابن القيم بيقول فالتقدم بين يدي بعد وفاته ان يجي واحد دلوقتي يقول لك السنة دي يا عم آآ البخاري ده واحد مش عارف كزا واحنا عايزين كتب السنة دي كلها ان احنا احزفها ونحرق كتب التراث ونعمل كزا وتلاقيه بيتجرأ على سنة النبي عليه الصلاة والسلام. فديت ده ده بيعمل ايه؟ ده بيتقدم بين يدي الله ورسوله. ومع زلك ربنا بيقول له يا ايها الذين امنوا فابن القيم بيقول فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته. لا فرق بينهما عند ذي عقل سليم يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم. فالادب اللي نتعلمه من الاية دي ايه يا شباب ان احنا نتعلم ده نتعلم ان احنا لما امر ربنا ييجي ما نقدمش هوانا. ما نقدمش رأينا. دا من الادب مع الله والادب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الادب التاني يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي. ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون يعني متخيل ان واحد يقدم كلامه على كلام النبي عليه الصلاة والسلام او واحد يرفع صوته على صوت النبي ده مهدد ان العمل بتاع او يحبط يعني كل الاعمال بتاعته تروح متخيل ده يعني ايه يعني خطورة اللي يطلع ويقول احنا هنحكم آآ آآ هنحكم القانون مثلا ويخلي شرع ربنا على جنب ويقول مسلا ان اللي بيسرق اللي بيسرق ده مش هنقطع ايده ولا حاجة. اللي بيسرق ده مسلا يتسجن او يدفع فلوس بس ربنا قال ان السارق لما تطبق عليه الشروط اللي موجودة في كتب الفقه ده ربنا قال حكمه في السارق ده ان هو ايده يتقطع وقال ان اللي بيرمي المحصنة اللي بيقذف واحدة في عرضها يقول فلانة دي عملت كذا. ده حده لما يطبق عليه حد الشرع المفروض يجي لي التمانين جلدة قدام الناس. ده شرع ربنا ده حكم ربنا. فجأة انا اقوم قايل ايه؟ اقوم قايل لا لا لا. الكلام ده مش هينفع نطبقه. الكلام ده قديم. الكلام ده كان ينفع في زمن النبي عليه الصلاة والسلام. وكأن انا شايف ان رأيي ووجهة نظري وعقلي ده يسبق شرع ربنا سبحانه وتعالى. وكأن انا بقول شوف سوء الادب وكأن انا بقول ان ربنا سبحانه وتعالى لما حكم بالحكم ده ولما شرع الشرع ده ربنا سبحانه وتعالى مكنش يعلم ان الزمان هيتغير وان الزروف هتتغير فتلاقيه بينحي شرع ربنا سبحانه وتعالى جنب ويحط قوانين من وضع البشر. قوانين من وضع البشر. احنا اللي الفناه واحنا اللي اخترعناه. وبعدين بقينا بنتحاكم لها. فبعدنا عن حكم ربنا وبعدنا عن شرع ربنا. ده هو ايه؟ ده احنا كده بنتقدم بين يدي الله ورسوله. ده من الادب يا جماعة يعني ان الادب ان ربنا سبحانه وتعالى يقول والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. اقوم انا قايل لأ والسارق والسارقة فسجنهما ايه ده ايه الجرأة دي؟ ازاي بني ادم بعد لما ربنا سبحانه وتعالى يعني عبد يملك ان هو يقول بعد لما ربنا سبحانه وتعالى قضى امر يقول لا لا والله انا رأيي ان احنا نخلي الموضوع كزا او العقوبة كزا ربنا هو اللي عمل العقوبة دي سبحانه وتعالى. وربنا سبحانه وتعالى يعلم بحكمته برحمته احنا مش ارحم من ربنا احنا مش اعلم من ربنا سبحانه وتعالى. احنا مش احكم من ربنا سبحانه وتعالى. هو العليم الرحمن الحكيم سبحانه وتعالى. فلما يأمر امر معين سبحانه وتعالى يبقى هو ده كمال الرحمة كمال العلم كمال الحكمة. المفروض ان انا كعبد اعمل ايه؟ اجي عند امر ربنا واقول يا رب سمعنا واطعنا خلاص المصيبة ان واحد ييجي يرفع صوته على صوت الشرع ويرفع صوته على صوت النبي عليه الصلاة والسلام يا ايها الذين امنوا نداء للمؤمن تاني يعني مقتضى الايمان ان يخليك مش بس تتقدم لا تتقدم بين يدي الله ورسوله لأ انت كمان وانت تتكلم صوتك ما يعلاش صوتك ما يعرفش على صوت النبي عليه الصلاة والسلام. يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول يعني يعني مش انت انت بتتكلم مع صاحبك كده بتقول له ايه يا فلان يا محمد يا احمد لا ما ينفعش تكلم النبي كده ما ينفعش نتكلم عن النبي عليه الصلاة والسلام كده ده من سوء الادب. ان من الادب ان انت توقر النبي عليه الصلاة والسلام. تقول له يا نبي الله يا رسول الله ان لما انت تسمع حد بيقول قال رسول الله تسكت ما تتكلمش ما ترفعش صوتك. يبقى فيه ادب مع كلام النبي عليه الصلاة والسلام. مش واحد قاعد آآ بيعلي صوته في المجلس شوف من اسباب نزول الاية قال ابن الجوزي آآ قوله تعالى لا ترفعوا اصواتكم في سب نزولها قولا. القول الاول اللي هو اللي احنا قلناه اللي هو سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر قال قال الصحابي قال فتماريا حتى علت اصواتهما. عند النبي عليه الصلاة والسلام. قال له ما اردت الا خلافي وده سيدنا ابو بكر يقول له انت اردت ان انت تخالفني. وسيدنا عمر يقول له ما اردت خلافك. فالصوت علي فدي اللي نزلت فيها الاية. لا ترفعوا اصواتكم عند آآ فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض. ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون. تخيل! تخيل الكلام ده لمين؟ سيدنا ابو بكر. سيدنا ابو بكر لما لما سيدنا عمر وسيدنا بكر صوتهم علي في مجلس النبي عليه الصلاة والسلام ربنا سبحانه وتعالى قال ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون ماشي؟ او نزلت في ايه؟ نزلت في سيدنا ثابت ابن قيس ابن شماس رضي الله عنه خطيب النبي عليه الصلاة والسلام. كان آآ كان آآ جهواري الصوت كان صوته قوي عالي. كان آآ آآ لما بيتكلم صوته بيبقى عالي فهو ظن ان كلامي ده هيؤذي النبي عليه الصلاة في صحيح مسلم عن انس ابن مالك انه قال لما نزلت هذه الاية يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي الى اخر الاية جلس ثابت آآ ثابت ابن قيس في بيته سيدنا ثابت قعد في البيت. وقال انا من اهل النار واحتبس عن النبي عليه الصلاة والسلام. فالنبي عليه الصلاة والسلام لما لقى سيدنا سابت مش موجود في المجلس سأل عنه. قال فسأل النبي صلى الله عليه وسلم آآ احد الصحابة عند سيدنا ثابت فقال يا قال سأل الصحابي ما شأن ثابت؟ فين سابت؟ اشتكى تعبان مريض؟ فالصحابة راحوا سألوا واحد من الصحابة راح سأل عن سيدنا سابت فقال له ايه ان النبي عليه الصلاة والسلام بيسأل عليك وانت انت ما بتجيش ليه؟ مش موجود ليه؟ سيدنا سابت قال انزلت هذه الاية ولقد علمتم اني من ارفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانا من اهل النار. فالصحابي راح للنبي عليه الصلاة والسلام وقال له ان سيدنا ثابت بيظن ان هو علشان صوته عالي ان هو خلاص كده من اهل النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من اهل الجنة بل هو من اهل الجنة في رواية قال اذهب اليه فقل له انك لست من اهل النار ولكن من اهل الجنة سيدنا ثابت بس عشان كان صوته بيعلى فهو بيقول ايه انا انا كده خلاص يعني قاعد في البيت واعتزل النبي عليه الصلاة والسلام وهنا من الجميل ان النبي عليه الصلاة والسلام كان بيتفقد الصحابة. يعني فلما سيدنا ثابت تأخر عن المجلس النبي عليه الصلاة والسلام دور عليه. قال فين ثابت؟ تخيل لو كان النبي عليه الصلاة والسلام ما سألش عنه. كان هيفضل سيدنا ثابت في البيت يزن ان هو خلاص من اهل النار ويائس وقاعد في بيته وخلاص وترك العمل وترك صحبة النبي عليه الصلاة والسلام والصلاة في المسجد لكن من رحمة النبي عليه الصلاة والسلام ومن لطف النبي ومن حسن الصحبة ان هو كان بيتفقد اصحابه وده ادب احنا محتاجين نتعلمه فهنا ابن القيم قال كلمة في الاية دي اللي هي يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي قال قال فاذا كان رفع اصواتهم فوق صوته سببا لحبوط اعماله يعني ازا كان ان هو صوته اترفع بس فوق صوت النبي عليه الصلاة والسلام سبب ان العمل بتاعه كله يضيع خلاص. قال فكيف تقديم ارائهم وعقولهم واذواقهم وسياساتهم ومعارفهم على ما جاء به ورفعه عليه يعني بيقول ازا كان رافع الصوت ربنا قال ان ده محبط للعمل. فما بالك بقى باللي بيرفع رأيه اللي بيرفع وجهة نزره واللي بيرفع زوقه واللي بيرفع السياسة والمعرفة بتاعته على كلام النبي وكلام ربنا سبحانه وتعالى. قال قال ابن القيم اليس هذا اولى ان يكون محبطا لاعمالهم فعايزين نتعلم من الاية دي ان يا جماعة احنا احنا بنركز في اول ايتين عايزين بنركز في اول ايتين اول معنى ان يا جماعة لا تقدموا بين يدي الله ورسله ان انت سمعنا واطعنا ما تقدمش وجهة نزرك. تاني حاجة ما ترفعش صوتك فوق صوت النبي. ما ترفعش صوتك فوق صوت السنة. سنة النبي عليه الصلاة والسلام قال ابن القيم ومن ومن الادب معه الا ترفع الا ترفع الاصوات فوق صوته. فانه سبب لحبوط الاعمال. فما برفع الاراء ونتائج الافكار على سنته وما جاء به. اترى شف ابن القيم يقول ايه؟ اترى ذلك موجبا لقبول الاعمال يعني انت شايف ان انت لما ترفع رأيك ووجهة نزرك وكلامك وهواك على كلام ربنا وكلام النبي عليه الصلاة والسلام. شايف ان ده سبب في قبول الاعمال قال اترى ذلك اترى ذلك موجبا لقبول الاعمال؟ ورفع الصوت فوق صوته موجبا لحبوطها؟ يعني ازا كان رافع صوت بيحبط الاعمال. فما بالك ايه؟ ان انت انت تقدم رأيك فقلنا دي نزلت في سيدنا آآ سيدنا ثابت ابن قيس وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى. لهم مغفرة واجر عظيم ان ده اختبار ده امتحان ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله. ان حتى غض الصوت آآ مش بس في حياة النبي عليه الصلاة والسلام بعد وفاة عند قبره وانت معدي من قدام القبر هتلاقي الاية دي مكتوبة ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله. عارفين الستات المصريين بيبقوا في في الزيارة. عند قبر النبي عليه الصلاة تسمعهم اي زغاريط وعايزين نشوفه عايزين نشوفه علي صوت صوت عالي جدا احنا بنبقى قاعدين مسلا في المسجد فلما الزيارة بتفتح بعد الفجر تسمع بقى ايه ايه الزغاريت والسريخ والصوت ومش عارف ايه اللي راح من من البنات آآ هتلاقيه عارفة ده كويس يعني. ان ده من الادب ان احنا يبقى عند قبر النبي نبقى فيه سكون ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله. اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى. عارف ان واحد تقول له ربنا يقول النبي عليه الصلاة والسلام بيقول يقول لك خلاص تمام. ده ده فعلا النبي عليه الصلاة والسلام قال كزا يعني ده معنى الحديس فعلا خلاص. فتلاقيه يتواضع ينكسر ربنا قال ايه؟ ان ده اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى. ده كان امتحان. اختبار علشان يخرج احسن ما فيه قال لهم مغفرة واجر عظيم قال آآ قال ابن عباس اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى قال اخلصها للتقوى من المعصية. وقال الزجاج فقال الزجاج اختبر قلوبهم فوجدهم مخلصين. كما تقول قد امتحنت هذا الذهب والفضة وقال ابن جرير اختبرتها بامتحانه اياه. اختبرها بامتحانه اياه. فاصطفاها واخلصها للتقوى وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون. وبعدين جاب مشهد ناس واقفة ورا الحجرات بتاع النبي عليه الصلاة والسلام بينادوا وبينادوا على النبي بصوت عالي يا محمد يا محمد اخرج الينا بيقولوا احنا مدحنا آآ زين وذمنا شين. اي قال ان الذين ينادونك من وراء الحجرات قال من من احد اسباب النزول قال ابن آآ ابن الجوزي ان بني تميم جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب. يا محمد اخرج الينا فان مدحنا زين وان ذمنا شين قال له ايه؟ قال له اخرج ده لما احنا نمدحك آآ قيل ان اللي قال الكلام ده كان الاقرع ابن حابس وكان شاعر انا ما اذكر يعني في التفسير يعني كان شاعر. آآ فبيقول له انا بما ان انا شاعر بقى ووسيلة الاعلام انا لما امدحك ده يبقى انا كده ايه ده انا برفع صوتك فزينك ان مدحنا زين وان ثمنا شين ولو انا هجيتك ده انا كده ايه ده انت خلاص كده. يعني مكانتك هتنزل. فقال يا محمد اخرج الينا فان منحنى زين وان زمنا شين فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول انما ذلكم الله. انت مين انت عشان تقول ان مدحنا زين وان ذمنا شيء. انما ذلكم الله انما ذلكم الله. ربنا سبحانه وتعالى هو اللي لما يمدحك ترفع ولما تذم خلاص تسقط قال انما ذلكم الله. ومن اسباب النزول برضو في الاية قيل اه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية الى بني العنبر وامر عليهم عيينة بن حصن الفزاري. فلما علموا بذلك هربوا وتركوا عياله لما وصلوا للقبيلة دي وصل الجيش اه فهربوا سابوا العيال فسباهم عيينة خدهم سدي فجاء رجالهم آآ يفدون الذراري يعني جه بعدها الرجال للنبي عليه الصلاة والسلام علشان يفتدوا الايه الزرية بتاعتهم يعني فقدموا وقت الظهيرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائل نايم عليه الصلاة والسلام. فجعلوا ينادون يا محمد اخرج الينا حتى ايقظوه فنزلت هذه الاية. قاله ابن عباس فده من اسباب النزول. ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون. كأن مقتضى العقل ان الانسان يكون مؤدب مع النبي عليه الصلاة والسلام. مش بس النبي مع اللي ماشي على على هدي النبي عليه الصلاة والسلام العلماء ورثة الانبياء. فلما انت عايز تعلم مسلا من عالم من العلماء لازم لازم تتأدب. لازم تصبر. لازم تعلم الادب ما تروحش كده تايه تدخل عليه في اي وقت تدخلها. انا بعت لك اه رسالة وكلمتك وانت ما ردتش علي. المفروض ان انت ترد علي. اه واه واه المفروض انت تقعد دلوقتي وتعلمني والمفروض ان انت ده ده يعني قارن ده بين احنا ازاي بنتعامل مع العلماء ومع اهل العلم ومع المشايخ الكبار سيدنا عبدالله بن عباس. سيدنا عبدالله بن عباس بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام. وابن عم النبي. يعني لو راح لاي حد من الصحابة وطلب ان هو يعلمه هيعلمه كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن سيدنا عبدالله بن عباس كان بيعمل ايه؟ كان بيروح لبيت الصحابي الكبير من اصحاب النبي عليه الصلاة فلما عشان يتعلم العلم وياخد منه الحديس. فكان بيعمل ايه؟ بيقول فكنت بروح فالاقيه قاعد في بيته فما يخبطش عليه. فينام على باب الدار على عتبة الدار. اتوسد ندائي وبعدين ييجي الريح يجيب التراب كده يسفي التراب على وش سيدنا عبدالله بن عباس وعلى وعلى ثيابه. فيطلع الصحابي فيلاقي سيدنا عبدالله بن عباس نايم في الارض فيقول يا ابن عم رسول الله لو كنت اذنتني فاتيك. قال له ده انا اجي لك فقال ابن عباس كان يقول له ايه؟ اني التمس به طيب نفسك قال له لأه انا مش معنى ان انا ابن عم النبي انا بلتمس طيب نفسك ده الادب مع العلماء والادب مع اهل العلم ان الذين ينادونك من وراء الحجرات مش المفروض يستنى. لما النبي يطلع طب ايه ايه بينادي بصوت عالي والنبي عليه الصلاة والسلام نايم ده من سوء الادب. ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون. انه لو كان عاقل لو كان ما كانش عمل كده قال تعالى ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم. والله غفور رحيم. يبقى الاصل ان احنا بنتعامل مع العلم ومع العلماء آآ ومع سنة النبي عليه الصلاة والسلام بالادب. ان انت تصبر ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم. قال آآ قال قال الشيخ سعدي ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون نزلت هذه الايات الكريمة في اناس من الاعراب الذين وصفهم الله تعالى بالجفاء. وانهم اجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله. قدموا وافدين على رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فوجدوه في بيته وحجرات نسائه. فلم يصبروا ويتأدبوا حتى يخرج. يعني انا لقيت النبي عليه الصلاة والسلام نايم. لا. تطلع لي دلوقتي. وكأن في واحد احيانا وهو بيبقى ايه بيتعامل مع الدين يعني يا جماعة مش كفاية ان انا جيت احمدوا ربنا يعني انا الذي آآ مدحي زين وذمي شين مش كفاية ان انا جيت يعني مش كفاية ان انا اصلا حضرت الدرس مش كفاية ان انا معكم. فبيتعامل بنفسية ان ايه يعني آآ يعني احمدوا ربنا يعني ان انا ان انا حاضر. فالمفروض انت تطلع لي دلوقتي فبيقول ايه الشيخ السعدي يقول فلم يصبروا ويتأدبوا حتى يخرج. بل نادوه يا محمد يا محمد اي اخرج الينا بنادوه يا محمد يا محمد اي اخرج الينا فذمهم الله بعدم العقل. حيث لم يعقلوا عن الله الادب مع رسوله واحترامه كما ان من العقل وعلامته استعمال الادب من العقل ان الانسان يكون مؤدب وهو بيتعلم. قال تعالى ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم. فادى فادب العبد عنوان عقله وان الله مريد به الخير. ولهذا قال ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم. اي غفور لما صدر عن من الزنوب. يعني حتى ان ده بتاعهم يا محمد يا محمد اخرج الينا. ربنا سبحانه وتعالى اللي هيتوب منه ربنا هيغفر له ولو انهم صبروا حتى التأخر اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم سبحانه وتعالى فهنقف كده عند عند الاية دي. بازن الله نكمل في المجلس اللي جاي ان شاء الله. هنحدد يعني ميعاد الجلسة اما هتبقى في نفس الموعد يوم برضو او هنحدد موعد جديد. خلينا يعني اه نراجع كده الفوايد سريعا ان احنا كنا خرجنا بها من درس النهاردة. من من اعظم الفوايد ان الانسان دايما يتعلم اه ان ان سورة الحجرات دي صورة الادب. ان احنا نتأدب مع ربنا سبحانه وتعالى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ممكن يكون في اسئلة ما فيش مشكلة لا تقدموا بين يدي الله ورسوله اه هنخلي بس الاسئلة دقيقتين اه نكمل بس المراجعة سريعة وبعدين ناخد الاسئلة ان شاء الله. لا تقدموا بين يدي الله ورسوله آآ ان احنا مقتضى الايمان مقتضى الايمان ان انا اكون مؤدب مع كلام ربنا وكلام النبي عليه الصلاة والسلام انا بعمل حاجة والحاجة دي حرام والحاجة دي على هواي وعلى مزاجي. في حد قال لي مسلا آآ يا فلان آآ الفرح بالطريقة الفلانية دي لما انت بالشكل ده ده حرام ما يرضيش ربنا سبحانه وتعالى يقول لك ليه حرام يعني ده يوم يوم وهنفرح ومش عارف وكل الناس بتعمل كده تقول له يا فلان انت بتصرف يعني في تبزير وفي آآ عري آآ وفي النساء والرجال في كامل الزينة يعني بنات بتلبس احسن فساتين وبتتزين جدا وبتلبس لبس ما يرضيش ربنا سبحانه وتعالى فستين ضيقة حتى المحجبة تلبس فستان ضيق جدا وفستان سواريه ومجسم جسمها كله. وتقول لك اصل فستان ولابسة الحجاب. فهل ده الحجاب اللي ربنا امر به؟ هل ده الحجاب اللي يحبه هل ده من الحياء فتيجي تقول يا جماعة ده حرام ما يرضيش ربنا. والعروسة بترقص قدام الناس والعريس بيرقص مع العروسة وبعدين يحصل حاجات كمان ما ترضيش ربنا سبحانه وتعالى والشباب في وسط البنات وده بيتفرج على ده فاطلاق بصر ولبس ما يرضيش ربنا سبحانه وتعالى واغاني ورقص ومهرجانات وممكن حد يجيب يجيب مغني يجيب رقاصة فتبذير واسراف واختلاط محرم مع الغناء مع يعني ازاي ان انت بعد كل ده بتقول ايه؟ آآ اصل آآ عادي. اصل انا هروح وهروح واغض بصري. طب انت ليه تتواجد في المكان ده؟ يعني ليه تروح في المكان اللي فيه معصية؟ كزلك مسلا تيجي اتكلم في في الحاجات دي. قارن ده يعني تعمل اسقاط لا تقدمه بين يدي الله ورسوله دي. اعمل اسقاطها على الواقع بتاعنا. تيجي تقول يا فلان اللي انت بتعمله ده غش يقول لك لا لا مش غش عادي يعني هو كل الناس بتعمل كده. ويعني جت علي وبعدين يعني ما الناس كلها عارفين لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. ما ينفعش ما ينفعش التعامل بتاعنا مع كلام ربنا وكلام النبي عليه الصلاة والسلام يبقى كده ده مش من الايمان من الايمان ان انا اول لما اسمع قال الله قال رسول الله سمعنا واطعنا. هو ده كلام ربنا؟ هو ده كلام النبي عليه الصلاة والسلام؟ حاضر هعمله كده انا مؤمن واتقوا الله ان الله سميع عليم. يعني كل الكلام اللي انا بقوله وانا بعترض ده ممكن يعرضني ان انا العمل بتاعي يحبط كل يعني واحد مسلا آآ تقول له يا فلان على فكرة آآ مثلا يعني العلماء بيقولوا مثلا ان ان حلق اللحية حال اللحية حرام فالعلماء قالوا كده فيقول لك ايه ده ايه ده! ايه ازاي يعني! التشدد ده ومستحيل مستحيل يكون ده تقول له هو النبي عليه الصلاة والسلام قال ارخوا اللحى وفروا اللحى وهم مختلفين في اللي هو قدر الاطلاق قد ايه؟ لكن الحل حرام. فتيجي تقول له كده هو هو مسلا حالق دقنه. فبدل ما يقول خلاص والله انا فعلا عارف ان ده دي سنة النبي عليه الصلاة والسلام وانا مقصر فيها فتلاقيه يقول لك ايه؟ ازاي يعني؟ وايه التشدد ده؟ وهو الدين بالمزاهر بس؟ ايوة هو انت مين قال لك ان ده امر مهمش في يعني انت حددت بناء على ايه؟ ان ده امر هامشي بالنسبة لك. الدين اهم حاجة لاخلاقه. ما فيش مشكلة يعني باب باب الاجتهاد في الدين مفتوح يعني انت عايز تجتهد اجتهد لكن الاجتهاد ده له ادوات. يعني انت لازم تحصل الادوات علشان ان انت تقدر تجتهد. يعني انت لما بتروح لدكتور انا مسلا راجل مسلا مهندس وفي عايز استشير دكتور استشارة طبية فبروح للدكتور فبروح لاحسن دكتور وانا خلاص انا واسق في الدكتور ده فلما بسأله بقول له يا دكتور والله الاعراض مسلا كزا كزا كزا فاعمل ايه؟ فقال لي كزا كزا وتاخد الدواء الفلاني وكتب لي اسماء ادوية. فانا اقوم قايل له ايه؟ لا على فكرة يعني انا وجهة نزري ان الدوا ده اا ممكن ما ناخدوش وممكن ناخد دوا تاني فالدكتور هيبص لي كده هيقولي هو انت بتشتغل ايه؟ هقولو انا مهندس ايوة انت مهندس يعني انت بالنسبة لي في الطب انت ما تعرفش حاجة. يعني انت عامي في الطب ما تعرفش حاجة. فكذلك لما انا اجي مسلا مع واحد زي مسلا الامام ابن القيم زي الامام الشافعي زي الامام احمد زي الصحابة زي التابعين زي اهل العلم. واجي ان انا احط رأي وعلمي في الدين مع ابن القيم ما الامام الشافعي شيخ الاسلام ابن تيمية مع العلماء الكبار اللي ضيعوا علمهم اللي ضيعوا عمرهم كله. بزلوا عمرهم في طلب العلم وتحصيل العلم. يعني اقارن نفسي عقل الامام الشافعي والامام مالك والامام ابو حنيفة والامام احمد واقول رأيي يسبق رأيهم وانا بفهم في الدين اكتر منهم وانا اصلا يعني نفس الشخص اللي بتتكلم لو قلت له طيب يا فلان افتح المصحف دلوقتي واقرأ لنا كده. هتلاقيه مش عارف يقرأ يعني احنا مش عارفين نطقن قراءة القرآن وقاعدين قاعدين ايه عاملين عقولنا حكم على الشرع. لا والله انا شايف ان ده تشدد. وانا شايف ان ده مش عارف ايوة وانت بتحكم ان ده تشدد بناء على ايه يعني هل انت والله عندك في المسألة عارف اقوال اهل العلم ودرستها وانت اصلا يعني عندك الادوات بتاعة طلب العلم وفاهم ده كويس فبتقول والله هو الرأي في اراء كزا وكزا وكزا والرأي ده مخالف مسلا للسنة مسلا فبتعمل ده لأ هو بيسمع يقول لك لأ لأ ده اكيد ده من ده تشدد ده مش من الدين ايوة انت حكمت ده على ايه طب ما ممكن تكون انت اللي متسيب وتكون شايف الحاجة اللي خلاف هواك تشدد مش ممكن ده فمحتاجين ان احنا نواجه نفسنا بده يا جماعة؟ يعني مش اي حاجة تخالف هواي وما قايل لا لا دا دا مش من الدين. دا معنى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. فبعد لما بقول لصاحبنا بقول له انا ما فيش مشكلة انت عايز تجتهد وكده. آآ حصل ادوات اتعلم علوم شرعية. خد بقى اصول فقه واتعلم اللغة واتعلم اصول الدين واتعلم آآ مصطلح الحديس وادرس وخد كتب العلماء وبعدين آآ خلاص قارن بقى الخلاف بين الائمة وشف ده رأيه كزا ورؤيه كزا واجتهد. واجتهد في المسألة هي خلاص انت مجتهد في المسألة دي بس عندك ادواتها لكن ما عندكش الادوات ومش عايز تحصل ادوات وما عندكش وقت ومستكبر ان انت تقلد يعني مستكبر ان انا اقول انا مسلا هقلد الشيخ الفلاني. ايوة يعني ليه طب هتاخد دينك منين؟ من مزاجك من هواك من عقلك فالمفروض ان انا خلاص انا ما عنديش الوقت ان انا اتعلم العلم. وما عنديش الوقت ان انا ادرس ده. يبقى انا خلاص انا اسمي مقلد. مقلد يعني ما استكبرش. وظيفتي ايه؟ وظيفتي ان انا دور على حد ثقة يعني ادور على حد انا ارى ان هو من اهل العلم من اهل الدين آآ آآ حد انسان مش بتاع دنيا مش بتاع آآ مش بتاع مصلحة حد انا شايف ان هو بيتقي ربنا سبحانه وتعالى وعنده وراء وبعدين اسأله والله حسيت ان سؤاله ان اجابته مسلا ايه فيها يعني قلبي مش مطمئن لها لكن مش هوا لكن قلبي مش مطمئن ليها هسأل حد تاني من اهل العلم واهل الدين واهل الثقة اللي انا برضو اخترته مش بناء على هوايا. احيانا احنا بنعمل ايه يا جماعة؟ تيجي تقول له مسلا ايه؟ اه طب احنا مسلا بنختلف في امر معين طب خلاص تعالوا يا جماعة نتحاكم احنا في حصل خلاف بين راجل وزوجته طيب هنعمل ايه؟ تعالوا نحكم الشرع. نحتكم لحد من اهل العلم. نشوف ربنا بيقول ايه فيقول لك لا لا اصل انا عارف ان لو رحت للشيخ الفلاني هيقول لي ان ده غلط هيقول لي ان ده حرام. فيقوم ايه يختار شيخ على مزاجه او يختار حد ما ما ما يغلطوش يبقى موافق لهواه. فهو بيروح هو بيدور بقى على الفتاوى. انا عارف الشيخ اللي هيحلل لي ان انا البس الطرحة القصيرة وعارفة الشيخ اللي هيحل لي ان انا البس البنطلون وعارفة الشيخ اللي هيحل لي ان انا اسمع موسيقى وعارفة الشيخ اللي هيحلل لي ان انا احضر حفلة. وعارفة الشيخ اللي هيحل لي ان انا اتكلم مع الولاد. وعارف الشيخ اللي هيحل لي ان انا اعمل كزا وهحلل لي طب وبعدين هتقعد بقى ايه تاخد من كل شيخ الفتوى اللي هي الغريبة بتاعته ويتبقى لك من دينك ايه في الاخر ان انا خدت الاقوال الشازة بتاعة بتاعة العلماء او بتاعة السقطات بتاعة الناس تقوم قايل ايه ده خلاص ده ديني ما هو في واحد قال كزا ما هو اصل فيها خلاف مش كده يا جماعة احيانا احنا بنبقى عارفين قبل ما نروح انا عارف ان هو يقول لي حرام فمش هروح له. فبروح للي هيقول لي حلال. ده ده ده مش من الادب مع ربنا سبحانه وتعالى. ده مش من الادب مع النبي عليه الصلاة والسلام. لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. ما تقدمش رأيك. ما تقدمش هواك وبعدين لا ترفعوا اصواتكم. خد بالك ان انت ترفع صوتك فوق صوت النبي فوق صوت السنة. ده ممكن يحبط العمل. وبعدين ربنا قال ان ده اختبار ده امتحان ده ربنا امتحن سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر. الاتنين اللي في بيئة الايمان عند النبي عليه الصلاة والسلام اللي كمان سنة سيدنا بكرة هيبقى الخليفة ربنا سبحانه وتعالى اختبره ان انت بتختبر في اخلاقك وبتختبر في ادبك في التواضع بتاعك في ان انت تتكسر للوحي. ده امتحانك ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى. لهم مغفرة واجر عظيم. وبعدين ذكر ان انت تبقى مؤدب مع اهل العلم مؤدب مع النبي عليه الصلاة والسلام ان الذين ينادونك من وراء الحجرات. لأ تصبر يعني كل حاجة تاخدها بالسلمة بتاعتها بالدرجة بتاعتها ان الذين ينادونك من وراء الحجرة اكثرهم لا يعقلون ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم. نكتفي هذا القدر وان شاء الله نكمل جاية اه ممكن ناخد الاسئلة جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك