السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. في البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره وفي رواية فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه الحديس ده بيكلمنا عن ايه؟ من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت من كان يؤمن بالله واليوم الاخر يعني لان الايمان بالله والايمان باليوم الاخر من اعظم دوافع الانسان تحرك الانسان للطاعة وترك المعصية هتلاقي دايما ده متكرر يعني هتلاقي كلمة ايه ركن الايمان بالله مع ركن الايمان باليوم الاخر دايما جايين مع بعض في احاديس كتير وفي ايات كتير. ليه؟ لان انت كل ما ايمانك بربنا سبحانه وتعالى بيزيد يعني تقرأ في اسماء الله الحسنى تعرف معاني الاسماء والصفات تطبق ده في حياتك وتشوف اثار معاملة ربنا سبحانه وتعالى لما بتعيش المعاني دي معرفتك بربنا بيزيد حبك بربنا سبحانه وتعالى يزيد تعظيمك لربنا وخوفك من ربنا يزيد هتلاقي الدافع بتاعك للطاعة اختلف يعني تلاقي نفسك انت انت عايز تعمل الحاجة علشان انت بتحب ربنا علشان انت خايف من ربنا سبحانه وتعالى علشان انت معظم ربنا سبحانه وتعالى فده يبقى دافع محرك من اعظم محركات النفس للطاعة. وترك المعصية كزلك الايمان باليوم الاخر ان انت لما تعرف تفاصيل الاخرة لما اعرف الموت اخرة فيها ايه؟ الحساب عامل ازاي؟ القبر عامل ازاي؟ الميزان وتطاير الصحف والصراط والجنة والنار ووصف الجنة ووصف النار ده بيبقى من اعظم الاشياء اللي بتحرك نفس الانسان للطاعة وترك المعصية قال تعالى امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما ايه اللي خلى الانسان ان هو يقوم يصلي قيام ليل ويبزل مجهود ويتعب. قال تعالى يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. خايف من الاخرة ونفسه في الثواب اللي عند ربنا سبحانه وتعالى. فعشان كده ربنا قال بعدها قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب فالايمان بالله والايمان باليوم الاخر من اعظم اركان الايمان الستة اللي هي بتكون دافع لك ان انت تتحرك للطاعة فلو انت عندك مشكلة بتقول انا تقيلة عليا مش قادر اصلي مش قادر البس الحجاب في معصية مش عارف ابطلها انصحك وانصح نفسي ان احنا يكون لنا جزء كبير جدا ان احنا اه نسمع عن اسماء الله الحسنى ان احنا نسمع عن الاخرة ده هيفرق معنا جدا جدا جدا وعشان كده النبي عليه الصلاة والسلام ربط الاعمال الصالحة اللي في الحديس ده اللي هي فليقل خيرا او ليصمت او فليكرم جاره او فلا يؤذي جاره وليكرم ضيفه. التلات حاجات النبي عليه الصلاة والسلام ربطها بالايمان بالله والايمان باليوم الاخر يعني لو انت فعلا مؤمن بالله وعارف ان في رب وان ربنا سبحانه وتعالى سميع بصير وان ربنا سبحانه وتعالى رقيب وان انت ستقف بين يدي الله سبحانه وتعالى. لو الايمان عندك ده مكتمل انت ايمانك بيعلى كل ما ايمانك بيعلى كل ما حياءك من ربنا سبحانه وتعالى يعلى كل ما حبك للطاعة يزيد لو الايمان ده موجود الايمان بالله والايمان باليوم الاخر ان فيه حساب وان فيه جنة وان فيه نار وان الكلمة اللي بقولها هتحاسب عليها هيختلف تعامل مع الكلام يعني انا ايه ده الكلمة اللي انا بقولها دي؟ ده ربنا سامعني ربنا سبحانه وتعالى مطلع علي. ربنا سبحانه وتعالى هيحاسبني على الكلمة دي. ده في اخرة. ده في حساب ده في جنة. ده في نار. التعامل بتاعه هيختلف لكن لما هيغيب ركن الايمان بالله المراقبة مش هتبقى موجودة ولما ركن الايمان باليوم الاخر يغيب يبقى خلاص كده ايه الدافع اللي هيدفع الانسان للعمل فهو نسي مراقبة ربنا سبحانه وتعالى ونسي ان في اخرة فهنا قال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت يعني من كمال ايمان العبد علشان انت ايمانك يكتمل ودليل صدق الايمان ان انت تاخد بالك من كلامك. ما تقولش اي كلام فليقل خيرا خيرا يعني تدعو الى الله تسبح تذكر ربنا سبحانه وتعالى تقرأ القرآن تقول كلمة خير كلمة تطيب بها خاطر احد كلمة تجبر بها بخاطر حد. اه كلمة طيبة اه تقول كلمة تدخل بها السرور على قلب حد بصدق فليقل خيرا تصلح بين الناس او طب ما عنديش حاجة اقولها ما عنديش خير اقوله او اللي يصمت. يصمت على الشر. يعني ما اقولش حاجة ما اشتمش ما كتبش في سيرة حد او ليصمت عن الكلام اللغو اللي ما فيش منه فائدة فالنبي عليه الصلاة والسلام بيقول ان كل لما الايمان بتاعك بيزيد كل ما التحكم بتاعك في لسانك هيبقى انت مركز. انا بقول ايه وده مهم فليقل خيرا او ليصمت علشان. عشان كده النبي عليه الصلاة والسلام حذرنا من خطورة الكلام وده هيجي معنا بإذن الله في حديث قال صلى الله عليه وسلم ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا. كلمة قال يرفعه الله بها درجات. وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم. تاني حاجة النبي عليه الصلاة والسلام قال ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره او في رواية فلا يؤذي جاره والنبي عليه الصلاة والسلام قال حديث عجيب قال ما ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه يعني فضل سيدنا جبريل عليه السلام يوصي النبي عليه الصلاة والسلام على الجار وحق الجار حتى ظننت انه سيورثه والنبي عليه الصلاة والسلام قال لابي ذر قال يا ابا ذر اذا طبخت مرقة فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك. وتعاهد جيرانك. يعني ان انت تكرم آآ جارك. ان ده في الزمن اللي احنا فيه بقى شيء نادر جدا ان انت تلاقي حد بيتعامل مع الجار آآ ايه السلام والبشاشة ويكرمه بالهدية اتعهد جيرانك ان انت تشوف لو هو محتاج حاجة لو عنده اه ازمة ما عهوش فلوس ان انت تبقى انت مركز مع الناس اللي حواليك. وده للاسف في الزمن اللي احنا في بقى شيء نادر جدا. وفي رواية تانية النبي عليه الصلاة والسلام قال فلا يؤذي جاره يعني يعني على الاقل انت ما تأزيش جارك. ما تتسببش في ازى ايا كان نوع الازى للاسف بقى شيء منتشر جدا دلوقتي. النبي عليه الصلاة والسلام قال في في البخاري والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله؟ قال الذي لا يأمن جاره بوائقه يعني اه في واحد اه يبقى جاره خايف منه في شر هو مش عارف يأمن منه. التاني بيأزيه كل شوية. النبي عليه الصلاة والسلام وصانا في الحديس ده ان احنا نكرم الجوار قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره. تالت وصية من وصايا النبي عليه الصلاة والسلام في الحديس. قال ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. لما يجي لك ضيف تكرم الضيف. تعامله احسن معاملة وتكلمه احسن كلام وتقدم له احسن اكل وتكون كده ايه يعني نقتدي بسيدنا ابراهيم عليه السلام. سيدنا ابراهيم قال قال تعالى فراغ الى اهله فجاء بعجل سمين وفي اية قال جاء بعجل حنيث يعني عجل سمين وحنيز مشوي وربنا سبحانه وتعالى قال فقربه اليهم قال الا تأكلون يعني تلطف في الكلام وقرب لهم الاكل وراغي يعني بسرعة كده جاب الاكل بسرعة فالمفروض ان احنا نقتدي بسيدنا ابراهيم عليه السلام ان لما يجيلك ضيف حاول تكرمه قدر المستطاع في العرف من غير من غير اسراف يعني تكلف قدر المستطاع ان انت تكرم الضيف وده كان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ومن هدي سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام فدي كانت خصال تلاتة من خصال الايمان من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ان انت تمسك لسانك وان انت تكف اذاك عن الجار وتكرم الجار تالت حاجة ان انت تكرم الضيف ان النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمنا ان يا جماعة الايمان اركان الايمان واثر الايمان مش بس ان انت تصلي وتصوم لا ده في حاجات هي خارجة عنك آآ من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. ان انت تمسك لسانك. فما تؤذيش الناس اللي حواليك بالكلام. ويطلع منك احسن كلام وطب الناس اللي حواليا جيراني اعاملهم ازاي من الايمان ان انت تكرم الجار من الايمان ان انت لا تؤذي الجار ومن الايمان لما يجي لك ضيف ان انت تعامله احسن معاملة فده يخليك ان انت نظرتك للعبودية تختلف ان لما يجيلك ضيف انا فاهم ان وانا بكرم الضيف ده وبتكلف ليه انا كده ايماني بيزيد انا كده ده من ادلة صدق الايمان. انا كده باخد حسنات وباخد ثواب على اكرام الضيف ده كذلك في اكرام الجار. وكذلك في كف اللسان عن اللغو عن الحرام ان انا اتكلم بكل خير ان شاء الله سبحانه وتعالى. جزاكم الله خيرا. شدوا حيلكم في الحفظ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته