السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في البخاري على عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى اواهم المبيت الى غار فدخلوه انحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار وقالوا انه لا ينجيكم من هذه الصخرة الا ان تدعوا الله بصالح اعمالكم يعني تلاتة كانوا في سفر فحصل مطر شديد فدخلوا غار فنزلت صخرة الصخرة دي سدت باب الغار هم دلوقتي في كرب في شدة يعني مصيبة. فقالوا ايه؟ قالوا انه لا ينجيكم من هذه الصخرة. ما فيش حاجة هتنجينا من الشدة دي من المصيبة دي الا ان تدعو الله بصالح اعمالكم. ان احنا نشوف عمل صالح نتوسل بيه لربنا سبحانه وتعالى وندعي فربنا سبحانه وتعالى ينجينا من المصيبة دي فمن اسباب النجاة من الشدائد من المصائب في الدنيا العمل الصالح باخلاص من الاعمال الصالحة هو القصة اللي حكاها واحد من التلاتة قال الاول اللهم كان لي ابوان شيخان كبيران وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا بنى ابي طلب شجر في يوم فلم الح عليهما حتى نام يعني يقول انا كان لي ابوان شيخان كبيران وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا يعني لا اقدم عليهما في الشرب في الاكل وفي الشرب اهلا ولا مالا يعني انا بروح باكل آآ ابويا وامي قبل اي حد وده دليل ان هو كان في في غاية البر كنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا فنأى بي طلب شجر في يوم فلم ارح عليهما حتى ناما لما رجعت بالليل روحت لقيتهم خلاص يعني ايه ناموا فحلبت لهما غبوقهما يعني شوف هو راجع من الشغل تعبان وبيقول ايه لقيتهم نايمين قال فحلبت لهما غبوقهما قلب اللبن وقال فوجدتهما نائمين قال فلبست والقدح على يديه انتظر استيقاظهما وكرهت ان اوقظهما. يعني بيقول انا فضلت واقف ماسك الاناء اللي فيه اللبن واقف مش عايز اصحيهم خايف ان انا اقلقهم يعني مشاعر الحب والرحمة للاب والام انا مش عايز اصحيه مش عايز اقلقه وفي نفس الوقت خايف ان هو يقلق من النوم يصحى يلاقيني مش موجود وهو يكون مسلا عطشان ولا جعان ففضلت واقف ماسك الاناء وواقف مستني ان هم يصحوا. عشان لما يصحى يلاقيني واقف جنبه ادي له ايه اقول له اشرب يعني حاجة يعني عمل غير متصور الانسان يعمله واحد كان في شغل طول اليوم وعمل شديد وفي مشقة وبعدين يرجع بالليل ويحلب اللبن لابيه ولامه وبعدين يلاقي ان هم ناموا فيكره ان هو يصحيهم من النوم ويقف واقف كده ماسك الاناء لحد قال حتى برق الفجر قدم الفجر يعني فضل من بالليل لحد الصبح واقف ماسك اللبن مستني ان هو يصحى فقال اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا او فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة شيئا قليلا الى اخر الحديث. الشاهد من حديث ايه ان في اعمال بتكون سبب ان ربنا سبحانه وتعالى ينجيك بها في الدنيا من المصائب ومن الشدائد. منها البر البر من الاعمال اللي ربنا سبحانه وتعالى بيحفظك بسببها لعل ان انت في يوم من الايام ترضي آآ ابيك ولا لامك ان انت تسمع الكلام ان انت تقول لها كلمة طيبة ان انت تخليها راضية عنك هتدعي لك دعوة فربنا سبحانه وتعالى يصرف عنك من الشر بسبب الدعوة دي ولعل في يوم من الايام واحد يهين امه ولا يرد عليها رد آآ جامد رد ناشف ولا يجرح مشاعرها ولا يقفل في وشها السكة ولا ما يردش عليها من من صور العقوق اللي احنا بنشوفها فالام تغضب فربنا سبحانه وتعالى يغضب لغضبها. والانسان ده ما يشوفش توفيق في في حياته بسبب ان ربنا سبحانه وتعالى غضبانة عليه بسبب العقوق فمن اعظم الاسباب اللي ربنا سبحانه وتعالى ينجيك بها من الابتلاءات ومن الشدائد ان انت تكون ايه؟ تكون بار بوالديك. ربنا يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته