الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين قال الحافظ المنذري رحمه الله تعالى في مختصره على صحيح الامام مسلم باب في الصرع وثوابه عن عطاء بن ابي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما الا اريك امرأة من اهل الجنة؟ قلت بلى قال هذه المرأة السوداء اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت اني اصرع واني اتكشف فادعوا الله لي قال ان شئت صبرت ولك الجنة وان شئت دعوت الله عز وجل ان يعافيكي قالت اصبر قالت فاني اتكشف فادعوا الله الا اتكشف فدعا لها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمني علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال رحمه الله في الصرع وثوابه الصرع هو علة تصيب الانسان يصاحبها دخول في غيبوبة فلا يعي ما حوله ولا يشعر بما حوله واذا كان المرء مبتلى بذلك فصبر واحتسب فثواب ذلك عند الله عظيم وقد اورد هنا حديث ابن عباس رضي الله عنهما بقصة المرأة التي قال عنها ابن عباس امرأة من اهل الجنة قال عطاء بن ابي رباح قال لي ابن عباس رضي الله عنهما الا اريك امرأة من اهل الجنة وقصة هذه المرأة هي حقيقة قصة عظيمة جدا مليئة بالعبر والعظات فهي امرأة معها ايمان وصدق ونقاء وصفاء ودين وحياء ومصابة بهذه الشدة وهذا البلاء وهو الصرع الذي يصيبها بين وقت واخر فكان هذا الصرع يؤرقها ويقلقها ويضجرها فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبرته بذلك قالت اني اصرع واني اتكشف فادعوا الله لي فجاءت طالبة من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لها ان يذهب هذا الصرع الذي تصاب به بين وقت واخر فارشدها عليه الصلاة والسلام الى ما هو اعظم لها من ذلك الا وهو ان تصبر على هذه الشدة وتصبر على هذا البلاء وتكون العاقبة الجنة قال ان شئت صبرت ولك الجنة وان شئت دعوت الله عز وجل ان يعافيكي فاختارت رضي الله عنها اختارت الصبر وان يكون لها الجنة الا ان ما كان يصيبها من تكشف يشهد بعض عورتها او بعض اه جسمها حال صرعها مع انه كما هو معلوم بالتكشفها في هذه الحال معذورة لمرضها لانها ليست مختارة لذلك ولا قابلة له ولا راضية به ومع ذلك من شدة حيائها وقوة ايمانها كانت تقلق جدا من هذا الانكساف الذي يحصل لها فاختارت الصبر ولها الجنة لكنها قالت اني اتكشف اني اتكشف اي ان هذا الامر لا اتمكن من الصبر عليه وان كان واقعا عن غير اختيار مني فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت بعد ذلك تصرع ولا تتكشف تصرع ولا تتكشف قالت اصبر قالت فاني اتكشف قالت فادعوا الله الا اتكشف فدعا لها دعا لها الا تكشف فاصبحت تصرع لكنها تسلم حال صرعها من التكشف بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة هذه القصة جدير بالمرأة المسلمة ان تقف عندها متأملا وان تكثر من دعاء الله عز وجل ان يعيذها من التكشف وفي الدعاء المأثور اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا فهذه القصة قصة هذه المرأة من اهل الجنة قصة عظيمة تروى في مكارم الاخلاق وجميل الصفات ومحاسن القيم وجمال الحياة ونقاء القلب وصفائه هذا التكشف الذي كان يحصل لها كان يحصل عن غير طوع منها وعن غير اختيار ولا ملامة عليها فيه ومع ذلك كان يؤرقها ويقلقها وفي مقابل ذلك ذكر اهل العلم ومنهم ابن القيم نوعا من الصرع اذا اصاب المرأة اصبحت تتكشف ولا تبالي وهو صرع الشهوات وصار الشهوات اذا صارت المرأة صليعة الشهوات فان التكشف لا تبالي به ولا يؤرقها مثل ما كان يؤرق هذه المرأة التي هي من اهل الجنة. فالحاصل ان هذه القصة اه قصة عظيمة جدا وجديرة بان تقف عندها المرأة المسلمة مستفيدة من سيرة هذه المرأة التي قال عنها ابن عباس رضي الله عنها امرأة من اهل الجنة نعم قال رحمه الله باب التلبينة مجمة لفؤاد المريض ان عشت رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها كانت اذا مات لها اذا مات الميت من اهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن الا اهلها وخاصتها امرت بقربة من تلبينة لطبخت ثم صنع فريد فصبت التلبية عليها ثم قالت كن منها فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن قال باب التلبينة مجمة لفؤاد المريض واورد حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها كانت اذا مات الميت من اهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن الا اهلها وخاصتها امرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم صنع فريد فصبت التلبينة عليه فصبت التلبينة عليها ثم قالت كنا منها فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن التلبينة ويقال لها ايضا الحساء وهو حساء رقيق اه في قوام اللبن يعني يكون شبيها اللبن ومنه اشتق اسمها وقال لها التلبينة لمشابهة لمشابهتها للبن في بياضه ورقته وهي تتخذ من دقيق الشعير بنخالته دقيق الشعير بنخالته يؤتى بحب الشعير عدلا ويدق حتى يكون طحينا بالنخالة ثم يطبخ فيخرج هذا الحساء النافع الذي يقال له التلبينة. التلبينة هذه للمشابهة بينه وبين اللبن وقد ذكر نبينا عليه الصلاة والسلام فائدة هذه التلبينة انها مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن فالمريض او الذي به مصاب وبه شدة اذا اعطي التلبينة تريحه تحدث له نوع من الاجمام لنفسه وراحة لنفسه واذا كان عنده احزان او نحو ذلك فانها كما اخبر نبينا عليه الصلاة والسلام تذهب بعض الحزن وهنا في هذا الحديث تذكر عائشة آآ انه اذا مات الميت اذا مات الميت فاجتمع النساء ثم تفرقن قول فاجتمع النساء ثم تفرقن الغالب الله تعالى اعلم ان اجتماع النساء اي مجيئهن الى بيت من عنده ميت لعزاء اهله لعزائه فهذا المجيء لمجرد العزاء اذا لم يصاحبه امور مخالفة الشرع او اشياء محدثة ومبتدعة فلا بأس به لان من عندهم ميت بحاجة الى من يأتيهم ويواسيهم ويسليهم في في مصابهم فاذا اجتمع النساء ثم تفرقن الا اهلها وخاصتها امرت من برمة من تلبينة فطبخت والبرمة مثل القدر يوضع فيها الدقيق الشعير بالنخالة ثم يطبخ كما تقدم ثم صنعت الثريد الخبز يقطع ثم تصب عليه التلبينة قطعوا ثم تصب عليه التلبينة وهذه الطريقة فيما يذكر انفع من غمس الخبز باليد فيه انفع من رمس الخبز باليد فيه يصب عليه التلبينة ثم يؤكل آآ هذا الذي هو مزيج من الخبز التلبينة وقالت رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال التلبينة مجمة للفؤاد مجمة للفؤاد وهذه الكلمة مجمة ضبطت بهذا الضبط مجمة للفؤاد بضم الميم وكسر الجيم وضبطت مجمة الفؤاد والمقصود انها مريحة مريحة لفؤاد المحزون او المريض تريحه وتسكنه تريح فؤاده وتسكن فؤاده وتذهب بعض بعض الحزن وتذهب بعض الحزن لانها لاجل هذا عائشة صنعتها لهؤلاء عندهم حزن على فقد الميت وقدمت هذا لهن لان افئدتهن ما محزونة مؤلمة بفقد المريض ومن فوائد التلبينة انها تذهب بعض الحزن نعم قال رحمه الله باب التداوي بسقي العسل عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان اخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا فسقاه ثم جاءه فقال اني سقيته فلم يزده الا استطلاقا فقال له ثلاث مرات ثم جاءه الرابعة فقال اسقه عسلا. فقال لقد سقيته فلم يزده الا استطلاقا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن اخيك فسقاه فبرئ ثم اورد هذه الترجمة باب التداوي بالسقاء العسل والعسل كما اخبر الله عز وجل في سورة النحل فيه شفاء للناس فيه شفاء للناس ويشفي باذن الله سبحانه وتعالى من امراض عديدة ومنها استطلاق البطن اي ان الانسان لا يمسك بطنه يكون معها اسهال ما في بطنه يخرج فالعسل نافع في في هذا النفع العظيم واورد هنا حديث ابي سعيد رضي الله عنه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان اخي استطلق بطنه يعني لا يمسك البطن ما فيه يخرج وهو ما يسمى بالاسهال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا فسقى ثم جاءه فقال اني سقيته فلم يزده الا استطلاقا فلم يزده الا استطلاقا قيل في فائدة سقيه العسل لما فيه من الجلال البطن يعني يذهب عن البطن الفضول والاشياء التي سببت هذا الاسهال وعدم الامساك الشيء فسقاه عسلا فقال لم يزده الا استطلاقا فحتى جاءه ثلاث مرات وفي كل مرة يقول له اسقه عسلا. ثم جاء الرابعة فقال اسقه عسلا فقال لقد سقيتم فلم يزده الا استطلاقا يعني ثلاث مرات وهو يستعمل العسل ولا يزداد الا آآ استطلاقا اي ان ان بطنه لا تمسك شيئا فقال له المرة الرابعة اسقه عسلا فقال لقد سقيته فلم يزده الا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن اخيك صدق الله وكذب بطنه فسقاه اعني الخامسة فبرأ فبرئ وهذا يستفاد من ان مثل العسل او غيره من بعض الادوية قد لا يكون الشفاء باستعماله مرة واحدة او مرتين او ثلاث يعني بعض الادوية لا لا يمكن تحصيل الفائدة منها على التمام الا باستعمالها مرات فهذا الرجل استفاد من المرة الخامسة الاولى والثانية والثالثة لم يزدد الا بطنه الا استطلاقا و قول النبي صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن اخيك قال فسقاه فبرئ في هذا يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد يقول في في هذا اشارة الى تحقيق نفع هذا الدواء تحقيق نفع هذا الدواء كذب البطن لكثرة المادة المظرة فيه فامر بتكرار الدواء لكثرة المادة التي سببت له ذلك امره عليه الصلاة والسلام بالتكرار اه حتى يقاوم تلك المادة الفاسدة فيه حتى يشفى فشفي هذا الرجل في آآ في المرة الخامسة نعم قال رحمه الله باب التداوي بالشونيز قال عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا وسام الموت والحبة السوداء الشونيز باب التداوي بالسونيز ويقال له ايضا الحبة السوداء ويسمونها العوام السميرة ولها اسماء فهذه الحبة فيها نفع عظيم جدا حتى ان نبينا صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث قال ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام يعني الا الموت فالحبة السوداء فيها نفع عظيم وفيها شفاء وفيها منافع كثيرة جدا وجاء فيها احاديث عديدة صحاح ثابتة عن نبينا عليه الصلاة والسلام كلها تبين عظم شأن هذه الحبة وعظم نفعها وفائدتها للناس يقول ابن القيم رحمه الله وهي كثيرة المنافع فهي حبة صغيرة يقول لكن فوائدها عظيمة ونفعها كبير وقد جاء فيها احاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم منها هذا الحديث الذي ذكر المصنف رحمه الله ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام الحاصل ان هذه الحبة فيها نفع عظيم وفيها شفاء من انواع الامراظ والاسقام لا تختص نوع معين ففيها شفاء من كل داء الا الموت اذا حضرت المنية فانها آآ لا تفيد شيئا قال رحمه الله باب من تصبح بتمر عجوة لم يضره سم ولا سحر عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر نعم عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في عجوة العالية شفاء وانها ترياق اول البكرة ثم ذكر هذه الترجمة من تصبح بتمر عجوة لم يضره سم ولا سحر تصبح بسبع تمرات عجوة يعني في الصباح. معنى تصبح اي في الصباح الباكر و ذكر ان من فائدتها انه لا يظره ذلك اليوم سم ولا سحر. يعني يكون فيها وقاية له من ان يصاب بسم او ان يصاب بسحر وفي الحديث الثاني خص عجوة العالية وانها ترياق اول اول البكرة فاذا اخذت على في الصباح الباكر كانت ترياقا اي دواء نافعا في مكافحة السموم والوقاية منها العجوة فيها نفع عظيم في الوقاية من السموم والوقاية من السحر اذا اخذت في الصباح الباكر ويعد هذا الحديث المتعلق بالعجوة اه وتناولها في الصباح اول البكرة كما في اه حديث عائشة آآ يعد اصلا فيما يسمى الطب الوقائي. لان الطب نوعين طب وقائي وطب علاجي الطب الوقائي يعد هذا الحديث اصل فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان من تصبح بسبع تمرات من العجوة في في يومه فانه لا يظره السم في ذلك اليوم ولا يظره السحر بمعنى انه وقاية يقيه من باذن الله سبحانه وتعالى ويكون فيه تحصين له يقيه من السم ويقيه من السحر ولهذا جاء في لفظ للحديث اخر عند الامام احمد في المسند قال لم يظره بلاء لم يضره بلاء فيكون استعماله النافع للوقاية من البلاء ومن السموم ومن السحر لكن بحيث ان يكون تناوله لهذه الحبات من العجوة السبع في الصباح الباكر بكرة يتصبح بها يعني يبدأ بها قبل غيرها من الطعام رحمه الله باب الكمأة من المن وشفاؤها وماؤها شفاء للعين سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكمأة من المن الذي انزله الله عز وجل على موسى وماؤها شفاء للعين قال باب الكمأة من المن وماؤها شفاء ماؤها شفاء للعين واورد حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكمأة من المن الذي انزله الله عز وجل على موسى قد انزل الله سبحانه وتعالى عليهم المن والسلوى الكمأة من هذا المن الذي من الله سبحانه وتعالى به على موسى وهنا بات اه يشبه البطاطس نوعا ما ينبت في آآ باثار السيول والامطار في وقت الربيع يجده الناس بتفلق الارض من فوقه تشققها ثم يستخرج مثل ما يستخرج البطاطس وهو شبيه به لكنه مختلف عنه و فيه فوائد فيه فوائد منها ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان ماءه شفاء للعين انما هو شفاء للعين يعني لما يعصر الماء ماء المن على العين فيه شفاء لها وعافية باذن الله سبحانه وتعالى قال رحمه الله باب التداوي بالعود الهندي وهو الكوست عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ان ام قيس بنت محصن رضي الله عنها وكانت من المهاجرات الاول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي اخت عكاشة ابن محصن احد احد بني اسد بن خزيمة قال اخبرتني انها اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن لها لم يبلغ ان يأكل الطعام. وقد اعلقت له وقد اعلقت عليه وقد اعلقت عليه من العذره قال يونس اعلقت غمزت فهي تخاف ان تكون به عذره قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علامة تدغرن اولادكن بهذا الاعلاق عليكم بهذا العود الهندي يعني به الكوست فان فيه سبعة اشفية منها ذات الجنب. قال عبيد الله واخبرتني ان ابنها ذاك بال في حجر رسول الله صلى الله وعليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بناء بماء فنضحه على ثوبه ولم يغسله غسلا قال باب التداوي بالعود الهندي وهو الكوست او القسط والعود الهندي ويقال له ايضا القسط الهندي ويقال له القسط البحري اه فيه اشفية من امراظ كثيرة جدا في اشيا من امراض كثيرة جدا كما جاء في ذلك آآ احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما في عظم نفع هذا القسط الهندي في يا من امراض كثيرة ومنها آآ الاحاديث الواردة في هذا الباب هذا الحديث حديث ام قيس وكانت من مهاجرات الاول اللاتي بايعن الرسول صلى الله عليه وسلم وهي اخت عكاشة بن محصن ام قيس بنت محصن هي اخت عكاشة بن محصن وآآ اتت النبي صلى الله عليه وسلم باذن الله لم يبلغ ان يأكل الطعام وقد علقت عليه من العذرة قال يونس اعلقت غمزت فهي تخاف ان تكون به عذرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما تدغرن اولادكن بهذا الاعلاق عليكم بهذا العود الهندي العذر هي وجع يصيب اللهات واجعل يصيب اللهات الحلق التهاب في الحلق وتسقط اللهات فكانوا يعالجونها بادخال الاصبع في فم الطفل ويغمزون هذه اللهات يرفعونها وهي طريقة مؤذية ولهذا جاء في بعض النبي صلى الله عليه وسلم في نهيهم عن هذه الطريقة لا تقتلن اولادكن لا تقتلن اولادكن لان هذه الطريقة مؤذية مؤذية للصغير ان المرأة تدخل اصبعها في حلقه وتلمس هذه اللهات وترفعها تكرر هذه العملية وهذا الدغر للحلق ايذاء له وجاء في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقتلن اولادكن لان هذه الطريقة مؤذية للصغير اذى عظيما قال علام تدغرنا اولادكن بهذا العلاقة العلاق رفع الحنك بالاصبع العناء العلاق ورفع الحناك بالاصبع عندما يدخل الاصبع في فم الطفل من اجل رفع اللهات الساقطة وقوله فعلام؟ هذا انكار اي لا تفعلن ذلك هذا موذي للطفل اذى عظيما اذا ماذا يفعلن نهاهن عن هذا العمل الضار بالطفل وارشدهن الى شيء نافع قال لكن عليكن بهذا العود الهندي عليكن بهذا العود الهندي فان فيه سبعة اشفياء فان فيه سبعة اشفية وهنا ايضا هل العدد له مفهوم او لا مفهوم له لان السبعة وما تظعف منها مثل آآ السبعين والسبع مئة تستعملها العرب في التكفير تستعملها العرب في التكثير. لا يراد العدد نفسه مثل اجتنبوا السبع الموبقات ما يراد الحصر ان الموبقات هي ابن عباس يقول هي الى السبع مئة الى السبعين اقرب يقول قد يكون العدد مراد وقد لا يكون العدد مراد فلا يكون حاصرا الاشفية التي تكون بالقسط في هذا اه هذا العدد الذي ذكر لكن يمكن ان يقال ان السبع هذه هي اهم سبعة اشياء اه يستفاد اه منها في علاج القسط وايضا طريقة استعمال القسط تكون بحسب المرض تارة يكون سعودا كما سيأتي وتارة يلد به ويختلف باختلاف نوع المرض الذي مع الانسان قال فيه سبعة اشفياء وايضا ذكر تنوع طريقة الاستعمال من ضمن الطرق التي تكون في الاستعمال يصعق به من العذر يصعق به من العذر استعمل صعودا وسيأتي معنا ترجمة في الاستعاض وجاء ايضا في بعض الاحاديث الاستعاض بالقسط ولا استعماله سعودا والطريقة آآ ان تحك من القسط بالماء ثم تستعظ به يعني يستعمل بهذه الطريقة من ازالة هذا المرض الذي معنا في هذا الحديث الذي هو العذر ينعم القسط ينعم قليلا من القسط ويجعل في ماء ثم يستلقي كما ذكر ذلك بعظ الشراح منهم الحافظ ابن حجر يجعل رأسه مدلى الى الخلف يجعل في انفه منه اه هذا المخلوط الماء بالعذرة ليتمكن من الوصول الى الداخل ويحصل على اثر ذلك عطس فيزول باذن الله ويبرأ المريض ويبرأ المريض قال فان فيه اشفية منها ذات الجم منها ذات الجنب شافي بعظ الاحاديث يلد به من ذات الجمع يلد به يستعمل لدود اه ذات الجنب ينعم القسط في هذه الحالة ويخلط مع الزيت ثم يدلك به او يلصق على الجنب الذي فيه الشكاية وباذن الله سبحانه وتعالى هي يكون فيه شفاء من ذلك المرظ يدفع ايظا السموم التي في البدن ويدر البول وذكر فيه فوائد تحدث عنها ابن القيم رحمه الله تعالى بكتابه الطب النبوي من زاد المعاد قال رحمه الله باب التداوي باللدود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض. فاشار الا تلدوني فقلنا كراهية المريض للدواء. فلما افاق قال لا يبقى احد منكم الا لد غير العباس فانه لم يشهدكم نعم هذا يؤجل الى لقاء الغد نفعنا الله اجمعين بما علمنا وزادنا علما وتوفيقا واصلح لنا شأننا كله وهدانا اليه صراطا مستقيما اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه به اجمعين