مم سير على درب المكارم وابقى من اهل العزائم وانق عن كل الدنايات كي تكون من الاكارم سر على درب المكارم وابقى من اهل العزائم وانقى عن كل الدنايا لكي تكون من الاكارم خير اعمال الشريعة. حسن اخلاق رفيعة. خير خلق الله اهي طرة ماللي ضربت ديني لازم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع النبي عليه الصلاة والسلام في في يوم من الايام يسأل الصحابة اتدرون ما المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال صلى الله عليه وسلم بيوضح المفاهيم تغيير مفاهيم الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم ان المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة. متخيل الانسان يأتي في يوم القيامة باعمال صالحة. كان بيصلي في الدنيا وكان بيصوم وكان بيخرج الزكاة الواجبة يأتي وقد شتم هذا وسفك دم هذا واخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من سيئات فطرحت عليه ثم طرح في النار يعني تخيل الانسان يأتي في يوم القيامة. يأتي وقد سبها تشتم ده واغتاب ده وضرب ده وظلم ده واخد آآ فلوس من واحد آآ ظلم بغير حق. فكل واحد من الناس دي يأتي يوم القيامة يطالب الشخص اللي هو شتمه ده يقول له هات ايه؟ هات من الحسنات بتاعتك. فيقول له طيب انا مش معي حسنات. يقول له طيب خد من السيئات بتاعتي. فياخد هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار والعياذ بالله الحديس ده بصراحة مرعب يعني مرعب من ناحية ايه؟ ان ممكن واحد يبقى ماشي في الدنيا فاكر ان هو ماشي تمام والدنيا تمام وانا بصلي الحمد لله وبصوم وبزكي لكن هو عنده حاجة هي بتستنزف الحسنات بتاعته. بتاخد الحسنات بتاعته. هي مشكلة من اكبر المشاكل وهي الشتايم. السب النبي عليه الصلاة والسلام حذرنا من ده. حذرنا ان احنا لسانا ينطلق في الشتيمة واللعن. ولما تتأمل في الواقع بتاع انا في واقع الشباب في في في زمنا هتلاقي ان احنا للاسف آآ بقى موضوع الشتايم ده بقت حاجة عادية يعني ده الطبيعي في في المجالس. فاحنا بنهزر بنشتم ونقول له الفاظ صعبة جدا واحنا بنلعب كورة يعني صعب ان انت تروح تلعب ماتش كورة من غير ما تسمع شتيمة. وانت بتتفرج على ماتش كورة حتى انت ما بتعملش حاجة لكن قاعد بتتفرج وقاعد برضه بتشتم اللعيب ده والعب يا كزا العب يا ابن كزا. فتلاقي ده على طول حتى في واقع الشباب منتشر لما بيتنرفز ويعني ده هو في الطبيعي وهو بيشتم. فلما بيتنرفز وبيتعصب وبيتخانق الموضوع بيتطور اكتر. وتلاقي انت بتسمع الفاظ غريبة حتى آآ حتى في واقع البنات ممكن تبقى ماشي في الشارع تعدي من جنب آآ مجموعة بنات فتسمع بنت بتشتم بنت بلفظ الراجل يستحي ان هو يقوله ما ينفعش ان ده يطلع من بنت فضلا عن ان هو يطلع من بنت في الشارع بصوت عالي فاحنا وصلنا لمرحلة ان بقت الشتايم حتى في في الافلام وفي المسلسلات بقت حتى الحاجات اللي كانت زمان بتيجي ويعمل لك عليها آآ آآ اه تيت قال يعني احنا ايه الحتة دي مش عايزينكم تسمعوها يعني فبقى دلوقتي عادي بقت في الفاظ بتتقال وتتكرر في الافلام وفي المسلسلات علشان الناس تبقى الموضوع بالنسبة لها عادي يستسيغ الامر ده تلاقي كل الناس بقت بتشتم كل الناس بقى بالنسبة لها تسمع الشتيمة ده امر عادي لكن المفروض ان الطبيعي المؤمن لما يسمع لفظ فاحش لما يسمع لفظ بذيء مفروض ان هو يحس ان فيه مشكلة يحس ان فيه حاجة غلط. المفروض ان اللفظ ده لما بيدخل كده يعدي على ودنك يعمل لك ازمة يعمل لك مشكلة. لكن احنا للاسف لما بنتعود على ده بتبقى بالنسبة لنا الالفاز دي عادي. ودي مصيبة. لان النبي عليه الصلاة والسلام علمنا ان ان الموضوع ده مش عادي يعني الشتايم دي الانسان اللي بيشتم وبيختار الفاظ سيئة جدا تطلع من لسانه اولا بيتفاجأ يوم القيامة زي ما احنا قلنا ان الحسنات بتاعته بتضيع. وان اصلا الكلام اللي بيطلع من لسانك ده ممكن يكون سبب اما ان انت تدخل الجنة في اعلى درجات الجنة واما والعياز بالله ان الشخص اللي بيشتم وبيسب وبيقول الفاظ سيئة يتفاجأ ان هو يوم القيامة من اهل النار. نسأل الله العفو والعافية النبي عليه الصلاة والسلام وهو بيقول لمعاذ بعد حديث طويل وبيتكلم على ابواب الخير وبيتكلم عن رأس الامر وعموده وذروة سنامه الصلاة وقيام الليل والصدقة والجهاد في الاخر النبي عليه الصلاة والسلام قال لمعاذ رضي الله عنه الا اخبرك بملاك ذلك كله. يعني ازاي ان انت تملك كل امور الدين وان انت تتحكم في كل شيء فقال بلى يا نبي الله. قال كف عليك هذا. النبي عليه الصلاة والسلام اخذ بلسانه وقال كف عليك هذا سيدنا معاز قال يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ يعني السؤال انت مسلا تيجي تتكلم مع حد تقول له يا عم ما تشتمش. حرام. يقول لي انا بهزر احنا بنتكلم وعلى فكرة صاحبي عادي مش زعلان يعني وهو بيشتمني وانا بشتمه واحنا ما فيش حد زعلان يعني احنا الاتنين ايه في تراضي بين الطرفين فالنبي عليه الصلاة والسلام سيدنا معاذ بيسأله يقول يا يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او على مناخرهم الا حصائد السنتهم يعني اللي بيدخل الناس النار اكثر ما يدخل الناس النار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الفم والفرج هل يكب الناس في النار على وجوههم او على لا مناخرهم الا حصائد السنتهم. الكلام البذيء الفاحش اللي بيخرج يعني حصائد الالسنة فالنبي عليه الصلاة والسلام حزرنا من ان احنا نكون الشخص ده. الشخص اللي بيشتم وبيسب وبيستسهل الموضوع ده وشايف ان هو امر عادي. ولما تتأمل وتعرف ان في كل لفظ بيخرج من الانسان. اللفظ ده بيكتب عند ربنا سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. قال تعالى اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمالي قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. وقال تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه. ونخرج له يوم قيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك. تخيل الانسان يقف بين يدي الله ويقرأ في في صحيفة الاعمال في اليوم الفلاني شتمت صاحبي وقلت له يا كزا ويا ابن كزا وكنت ماشي في الشارع فواحد كسر عليا بالعربية فشتمته كنت بلعب ماتش كورة فضيعت كورة فشتمت كنت بهزر البنت بتهزر مع صاحبتها فآآ شتمتني فيتفاجأ يوم القيامة ان هو بيقرأ الالفاز دي على ربنا سبحانه وتعالى. وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا ان يلقاه منشورا. اقرأ كتابك. كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا قال الله عز وجل ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا. يتفاجأ يوم القيامة كل الالفاظ والشتايم دي في صحيفة الاعمال. لو ما كانش تاب منها بركات ونعم فيه نفحات ورحمة فيه تسمع كل حكمة للجنان به نساء احيانا بنعتقد ان انت لما لما بتشتم تشتم صاحبك وبتهزر معه ان الموضوع بسيط وان ده هزار لكن الحقيقة ان ده من اكبر الكبائر عند ربنا سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام قال ان من اكبر الكبائر ان يلعن الرجل والديه ان واحد يشتم آآ ابوه وامه فقالوا يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه وقال صلى الله عليه وسلم يسب الرجل ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه يعني واحد مسلا قاعد مع صاحبه فبيشتمه يقول له ايه؟ يا ابن كزا ولا ابوك كزا ولا امك كزا اشتمه فتاني ايه يعني انا امي تتشتم وانا هسيبه فيقوم ايه يرد عليه الشتيمة حتى لو بالهزار فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ان ده من اكبر الكبائر. ان انت لما شتمت صاحبك شتمته بامه ولا شتمته بابيه؟ انت كده كانك شتمت اهلك ان انت جبت الشتيمة لاهلي لما انت شتمته فهو راح رادد عليك الشتيمة. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ان ده من اكبر الكبائر يسب الرجل ابا الرجل فيسب اباه ويسب امه. ده غير ان احيانا فيه الفاظ من الفاظ الشتايم بيكون فيها قذف يعني ان هو القزف بمعنى الاتهام بالفاحشة الاتهام بالزنا. ان هو يشتمه يقول مسلا يا اللي مسلا امك كذا زانية بمعنى زانية. اللفز ده من من الكبائر مش من اكبر الكبائر بس ده من السبع الموبقات. النبي عليه الصلاة والسلام قال اجتنبوا السبع الموبقات وقال من من الكبائر دي من الكبائر المهلكة بعد الشرك بالله وقتل النفس والسحر والتولي يوم الزحف. النبي عليه الصلاة والسلام قال منها قال وقذف محصنات المؤمنات الغافلات. قال الله تعالى ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون يجي يوم القيامة اللسان اللي كان بيشتم وبيقذف يبقى مثلا شاب واقف في الجامعة ولا واقف آآ في في النادي وشايف بنت معدية فيقول لاصحابه فلانة دي فيه كزا ولفز فيه اتهام بالفاحشة. او البنات تتهم ترمي انسان بالفاحشة. تقول فلان ده كزا الكبيرة دي من اكبر الكبائر عند ربنا سبحانه وتعالى ممكن تضيع حسنات كتير الانسان بيعملها. ده غير ان ان حد الشرع في مسألة قذف بس ان انسان يقذف انسان بالفاحشة ربنا سبحانه وتعالى قال والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون. فربنا سبحانه وتعالى قال ان حد ده ان واحد بس يتساهل في ان هو يتهم انسان بالفاحشة بالزنا من غير ما يكون معه اربع شهود ده في حد الشرع ان هو يجلد تمانين جلدة. والشهادة بتاعته لا تقبل. وان هو عند ربنا سبحانه وتعالى من الفاسقين الا الا اللي بيتوب وبيترك ده لله سبحانه وتعالى. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر باب المسلم فسوق يعني خروج عن طاعة ربنا سبحانه وتعالى. ولما يكون لنا قدوة في في في الخلق ده ان احنا نختار احسن كلام نتكلم به وان احنا نتخلص من خلق السباب والشتم ان احنا يكون لنا قدوة النبي عليه الصلاة والسلام. النبي عليه الصلاة والسلام ما كانش بيتكلم بالفحش صلى الله عليه وسلم. قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا. النبي عليه الصلاة والسلام ما كانش بيتكلم بالفحش. لم يكن فاحشا ولا متفحشا. وكان يقول ان من خياركم احسنكم اخلاقا والقدوة التانية لينا وسيدنا ابراهيم عليه السلام سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام لما كان بيتكلم مع ابيه قال يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر الى اخر الايات فكان رد ابو ابراهيم شديد عليه. قال لان لم تنتهي لارجمنك واهجرني مليا في الموقف ده ان هو بيقول هطردك من البيت او الرجم بالشتم والسباب لان لم تنتهي لارجمنك واهجرني مليا كان سيدنا ابراهيم بيرد باحسن كلام. قال سلام عليك ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيظ ان انت تعلم ان انت يخرج منك احسن كلام. ان انت تنتقي الالفاظ اللي انت بتتكلم بها. ان انت تعرف ان ربنا سبحانه وتعالى من اسمائه السميع والحفيظ فكل كلمة بتقولها الله سبحانه وتعالى يسمع هذه الكلمة. وكل كلمة بتقولها الكلمة دي محفوظة في كتاب تكتب في كتاب فالانسان يختار الكلمات من الاشياء اللي تعينك ان انت تتخلص من الصفة دي من من الشتيمة ومن من السباب ومن اللعن ان انت تفتكر المعنى ده ان انت تستحي من ربنا سبحانه وتعالى. الكلمة اللي انت بتقولها دي افتكر ان ربنا سبحانه وتعالى سميع افتكر ان انت هتقف قدام ربنا سبحانه وتعالى وان الكلمات دي هتعرض على ربنا سبحانه وتعالى. الحاجة التانية ان انت خاف على حسناتك. يعني احنا اصلا الاعمال بتاعتنا قليلة. والاعمال بتاعتنا ضعيفة. وبيدخل فيها من الرياء وبيدخل فيها من العشب. ومفسدات الاعمال بتاعتنا كتير. على ضعف الاعمال وقلة الخشوع في الصلاة فاصلا اعمالنا قليلة وضعيفة. فمش هنيجي نعمل حاجة كمان تضيع الحسنات اللي احنا بنعملها فافتكر ان الشتايم دي بتضيع كل الحسنات اللي انت بتعملها يجي واحد يوم القيامة اللي انت شتمته ياخد من الحسنات بتاعتك. ولو انت الحسنات بتاعتك خلصت انت تاخد من السيئات بتاعته. فيه مغفرة وعتق فيه دمعات وسرق فيه للرحمن شوق كنت فاغتنم كل الغنايم تالت حاجة من الامور اللي تعينك ان انت تتخلص من الصفة دي ان انت افتكر ان ربنا سبحانه وتعالى بيبغض الشخص اللي بيشتم ده. النبي عليه الصلاة والسلام قال ما شيء اثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن. اتقل حاجة يتحط في الميزان ان انت تحسن اخلاقك وان الله ليبغض الفاحش البذيء. وان الله ليبغض الفاحش البذيء. ما ينفعش ان انا اسمع الحديث ده واعرف ان ربنا سبحانه وتعالى بيبغض الشخص اللي بيسبه بيشتم وان انا افضل مصر على الزنب ده من الامور اللي تخليني برضو اتخلص من مسألة السباب والشتم اني اعرف ان الشخص اللي بيشتم ده من اشر الناس منزلة عند الله سبحانه وتعالى في يوم القيامة. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان شر الناس من تركه الناس اتقاء فحش ان شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشي يعني ان انت تبقى خايف تتكلم معه فيشتمك. ان انت تبقى خايف تعمل له اي حاجة فتلاقي على طول اللعن والشتم والسب خارج منه على طول. من تركه الناس اتقاء فحشه. الحاجة الاخيرة ان احنا نعرف ان علامة ضعف الايمان ان ان اللسان ده الانسان ما يعرفش يتحكم فيه فيشتم ويسب ويغتاب وينطلق فيه الامور اللي ربنا سبحانه وتعالى حرمها عشان كده النبي عليه الصلاة والسلام قال ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء يعني مش من كمال الايمان ان الانسان يشتم. ان الانسان يسب. ليس المؤمن بالطاعات ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. وخلينا نسأل نفسنا سؤال. ايه الحاجة اللي كان بيستفيدها لما بيشتم. يعني انا هاخد ايه؟ يعني لما انا هشتم دلوقتي شتمت انسان سواء بهزر معه او بتكلم بجد. ايه الحاجة اللي انا هستفيدها؟ هاخد ايه النصايح اللي احنا عايزين ننصح بها نفسنا ونذكر بها نفسنا. اول حاجة ان انت تدرب نفسك على ان انت تترك الامر ده. الموضوع مش سهل لو واحد اتعود على الشتيمة فترة طويلة آآ محتاج ان هو يدرب نفسه. كل لما تيجي تشتم افتكر المعاني دي. وافتكر ان انت تعرف تمسك لسانك. الحاجة التانية ان انت صاحب ناس ان انت تستحي ان انت تشتم آآ وانت قاعد معهم لان كتير من الناس هو بيكون خد خطوات ان هو يبطل شتيمة فلما بيقعد في نفس الصحبة ونفس المجلس هم بيرجعوا يشتموا تاني فاولا هو بيتعود على الشتيمة بيرجع الامر تاني يستسيغه تاني. تاني حاجة ان هو بيرجع يشتم. بياخد على الموضوع تاني. فصاحب ناس انت تتكسف ان انت تشتم قدامهم. الامر التالت افتكر دايما كل كلمة بتقولها ان ربنا سبحانه وتعالى يسمع هذه الكلمة وان الكلمة دي انت هتلاقيها يوم القيامة. فاتكلم بكلام تحب ان انت تشوفه قدام ربنا سبحانه وتعالى. ولا تستحي ان الكلام ده ربنا سبحانه وتعالى يطلع عليه او يسمعه. جزاكم الله خيرا والحمد لله رب العالمين. وابقى من اهل العزاب وانقى عن كل الدنايا كي تكون من الاكارم. خير اعمال الشريعة حسن اخلاق فين رفيعة خير خلق الله ترة مل ضربة دين نازل