بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اما بعد فيقول الامام الحافظ المنذر رحمه الله في كتابه مختصر صحيح مسلم كتاب الحيات وغيرها باب النهي عن قتل ذوات البيوت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب يقول اقتلوا اقتلوا الحيات والكلاب واقتلوا ذا الطفيتين والابتر فانهما يلتمسان البصر ويستسقطان الحبال قال الزهري ونرى ذلك من سميهما والله اعلم قال سالم من سميهما ونرى ذلك من سميهما والله اعلم قال سالم قال عبدالله ابن ابن عمر رضي الله عنهما فلبثت لا اترك حية اراها الا قتلتها فبينما انا اطارد حية يوما من ذوات البيوت مر بزيد بن الخطاب او ابو لبابة وانا مطاردها فقال مهلا يا عبد الله فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بقتلهن قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ذوات البيوت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم الهمنا الصواب واهدنا وسددنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام اما بعد قال رحمه الله تعالى كتاب الحيات وغيرها هذا الكتاب يقصد به الاحكام التي تتعلق بالحيات وغيرها من الزواحف والدواب من حيث قتل المؤذي منها التخلص من اذاه وشره وايضا من حيث الاحكام الاخرى المتعلقة بالتعامل مع هذه الحيوانات مما يأتي تفصيله في هذه الابواب التي اوردها تحت هذا الكتاب قال باب النهي عن قتل ذوات البيوت النهي عن قتل ذوات البيوت. المقصود بذوات البيوت اي الحيات التي تكون في البيوت ويقال لها ايضا العوامر عوامر البيوت لانها تسكن في في البيوت وهذه الحيات التي هي العوامر او التي تسكن في البيوت جاء فيها حكم خاص جاء فيها حكم خاص عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وهي انها لا تقتل ابتداء عندما يراها الانسان وانما تقتل اذا آآ انذرت وسيأتي في الحديث انها تنذر ثلاثا وتحذر ثم اذا وجدت في البيت بعد ذلك فانها تقتل لكن لا تقتل اه ابتداء الا اذا كان قتلها على سبيل الدفاع كان تكون بادرت بالهجوم او بادرت بالاذى فقتلها تخلصا من من من اذاها او سلامة من اه من شرها واذاها فهذا آآ لا بأس به قال باب النهي عن قتل ذوات ذوات البيوت اورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب يأمر بقتل الكلاب يقول اقتلوا الحيات والكتاب والكلاب قتل الكلاب هذه مسألة سبق ان مرت وان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتلها ثم نسخ ذلك الامر وجاء عنه عليه الصلاة والسلام انه بعد ذلك قال قال لهم آآ ما بالكم وبال الكلاب يعني لا تقتلوها وانما يقتل المؤذي منها المعتدي مثل ما في حديث آآ خمس يقتلن خمس من الفواسق يقتلن في الحل والحرم وذكر منها الكلب العقور كلب العقول هو الذي يعقر الناس ويهجم عليهم يؤذيهم فهذا يتخلص من اذاه بقتله اما الكلاب التي ليس منها اذى فانها لا تقتل كان في اول الامر جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام الامر بقتل الكلاب فكانوا لا يتركون كلبا الا الا قتلوه ثم جاء عنه آآ ما ينسخ ذلك قال ما بالكم وبالكلاب وايضا جاء عنه كما سبق ان تقدم معنا ان رخص عليه الصلاة والسلام باقتناء الكلب اذا كان للزرع او للماشية او للصيد وان من اقتنها لغير ذلك نقص من ثوابه واجره كل يوم قيراط قال اقتلوا الحيات عمم في قتل اه الحياد وخص نوعين من الحيات شرها عظيم واذاها شديد قال واقتلوا ذو ذو الطفتين والابتر الطفتين مثنى طفة والمقصود بالطفتين نوع من الحيات على ظهرها خطين الطين مثل الخوصة بوصة النخل اليابسة ممتدة على على ظهرها هذا النوع جاء عن نبينا عليه الصلاة والسلام عاقت له لان اذاه شديد مثل ما سيأتي والابتر الابتر آآ نوع من الحيات قصير الذنب شديد القصر ذنبه قصير وايضا اذاه شديد جدا ذكر عليه الصلاة والسلام نوعين من الاذى الذي يترتب على هاتين الحيتين بالذات قال فانهما يلتمسان البصر فانهما يلتمسان البصر يعني يتقصدان اذية الانسان في بصره يلتمسان يطلبان التماس الطلب يتقصدان اذية الانسان في بصره ويقال ان ان في سمها في سمها يعني خاصية تضر ببصر الانسان بمعنى انها لو تمكنت من لسعه يعمى بصره ويفقد بصره من من تأثير السم يعني السم فيه فيه فيه تأثير يخص البصر يخص البصر وهي اه تلتمس البصر يعني تقصد هذا الامر وتطلب هذا الامر يعني ان ان تسقط ان تتلف للانسان بصره يلتمسان البصر ويستسقطان الحبال يعني اولاد الحبالة وهذا فيه ان في سمها ايظا تأثير على الرحم ومسكة للجنين تأثير على الرحم فيصبح آآ يعني سمها يسبب ارتخاف الرحم فلا تستطيع المرأة ان او لا لا يمكن ان يبقى الجنين في في رحم المرأة يسقط لنا ترتخي يرتخي عضلات الرحم او الرحم يرتخي فلا يصبح يحفظ الجنين وانما يسقط. بتأثير السم فلها لهاتين الحيتين آآ تأثير على البصر وتأثير على الحبالة على ارحام الحبال هذا التأثير من شأنه انه يترتب عليه سقوط ماذا الجنين سقوط الجنين فهذا النوع من الحيات خص انه يقتل اينما وجد مباشرة ويسارع الى قتله لان اذاه شديد جدا ويسارع الى قتله دفعا لشره حتى يعني لو كان آآ مثلا آآ آآ رآه انسان وهو في عافية منه وبعيد عنه ان استطاع ان يقتله يقتله لانه له شر على غيره من اخوانه له شر على غيره من اخوانه قتله فيه خلاص من من شره سواء عليه او على غيره من من من اخواني هاتان آآ الحيتان تقتلان يعني من غير اذان ومن غير اه انذار لشدة ضررهما حتى لو وجدت في البيوت تقتل مباشرة لشدة ضررها بدون اذان وبدون انذار قال الزهري ونرى يعني نظن نرى ذلك من سميهما من سميهما الجار المجرور متعلق يلتمسان البصر ويستسقطان الحبال يعني هذا الضرر الذي على البصر والظرر الذي على الحبال من اثر السم من سميهما سمي هاتين الحيتين من سميهما يعني انه سم سم الحية ان لدغت بصيرا ربما عمي والا وان لدغت او لسعتها حاملا ربما اسقطت الجنين بمعنى ان السم في تأثير ان سم هاتين الحيتين فيه تأثير آآ شديد على البصر وعلى الرحم على البصر على الرحم فالحاصل ان اذاهما شديد وضررهما عظيم ويقتلان اينما وجدا في البيوت او في غير البيوت من غير اذان ومن غير انذار لشدة ضررهما قال عبدالله فلبثت يعني مدة لا اترك حية اراها الا قتلتها ايا كان نوعها في البيوت او في غير البيوت فبينما انا اطارد حية فبينما انا اطارد حية انتبه وطارد يعني الحية ما تقتل بسهولة نحتاج يتابعها الانسان ويفتش ان دخلت وان حتى يتخلص منها حتى يتخلص منها قال فبينما انا اطارد حية يوما من ذوات البيوت مر بي زيد ابن الخطاب او ابو لبابة وانا اطاردها فقال مهلا يا عبد الله فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر امر بقتل بقتلهن وهذا عام يعني تناول كل حية قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ذوات البيوت قد نهى عن ذوات البيوت نهى عن ذوات البيوت يعني العوامر مثل ما سيأتي في الترجمة الاتية العوامر التي تعمر البيوت وتسكن في البيوت وليس منها اذى وليس ولا تهاجم اه فهذه لا تقتل وانما تحذر وتنذر لمدة ثلاث ايام مثل ما سيأتي معنا ويحرج عليها ان تخرج فانا وجدوها بعد الثلاث آآ وارادوا قتلها فلهم ذلك فلهم ذلك لكن لا تقتل ذوات البيوت مباشرة ابتداء لكن لو كان الذي وجد في البيت من من احدى هاتين الحيتين بالطفتين او الابتر فهذا يقتل مباشرة بدون اذان وبدون انذار سواء في البيوت او خارج للبيوت قال رحمه الله باب اذان العوامل ثلاثا عن ابي الشعيب مولى مولى هشام ابن ابن زهرة انه دخل على ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في بيته قال فوجدته يصلي فجلست انتظره حتى يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فاذا حية هو ثابت ليقتل فاشار الي ان اجلس اجلست فلما انصرف اشار الى بيت في الدار فقال اترى هذا البيت فقلت نعم. فقال كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بانصاف النهار فيرجع الى اهله استأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ عليك سلاحك فاني اخشى عليك قريظة فاخذ الرجل سلاحه ثم رجع فاذا امرأته بين البابين قائمة فاهوى اليها بالرمح ليطعنها بي واصابته غيرة فقالت له اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي اخرجني ادخل فاذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فاهوى اليها بالرمح انتظمها ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه اما يدري ايهم فما يدرى ايهما كان اسرع موتا الحية ام الفتى قال فجئنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا ادعوا الله يحييه لنا قال استغفروا لصاحبكم ثم قال ان بالمدينة جنا قد اسلموا فاذا رأيتم منهم شيئا فاذنوه ثلاثة ايام فان بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فانما هو شيطان قال باب اذان العوامر ثلاثا العوامر اي الحيات التي تعمر البيوت تسكن في البيوت ولا يكون منها اذى لاهل البيوت لكنها تكون في طرف من البيت او في جانب وآآ تسكن في البيوت وترى في البيت بين وقت واخر. هذي يقال لها العوامر لانها تعمر البيوت اي تسكن في البيوت فهذه آآ تؤذن ثلاثا مثل ما هنا اذان العوامر ثلاثا يعني تؤذن ثلاث ايام تؤذن يعني تنذر تحذر فاذا بقيت بعد الثلاث فانها تقتل اورد حديث ابي السائب مولى هشام ابن زهرة انه دخل على ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في بيته قال فوجدته يصلي فجلست انتظره حتى اقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فاذا حية العراجين آآ المراد بالعراجين جمع عرجون وهو قن القنوة الذي يكون فيها الرطب فاذا اخذ منها الرطب كانوا يستعملونه في اسقف البيوت استعملوه نوم من ضمن الاستعمالات في اسقف البيوت فرأى في جانب من البيت بين هذه العراجين حركة حية وصاحب البيت يصلي ليقتل الحية وثب ليقتل الحية فاشار اليه صاحب البيت ابو سعيد الخدري رضي الله عنه ان وهو يصلي اشار له الى ان اجلس فهم انه وثب لقتله الحية فاشار اليه ان يجلس وهذا فيه ان الحركة الضرورية التي يحتاج اليها في في الصلاة لا تؤثر عليها وخاصة في النافلة يتقدم يفتح باب او مثلا يشير بجلوس او شيء شيء يسير هذا لا يؤثر على صلاته ولا سيما ما يضطر اليه من اه من حركة قال فاشار اه الي ان اجلس فجلست فلما انصرف اشار الى بيت في الدار فقال اترى هذا البيت؟ قلت نعم قال كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بانصاف النهار فيرجع الى اهله كان آآ يستأذن ويأذن له النبي عليه الصلاة والسلام وهذا الاستئذان هو عمل بما جاء في الاية الكريمة في قوله سبحانه وتعالى واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذن فكان يستأذن اه رضي الله عنه اه في انصاف النهار فيأذن له النبي عليه الصلاة والسلام. قال له عليه الصلاة والسلام لما اذن له خذ عليك سلاحك من يخشى عليك قريظة يعني يهود بني قريظة فاخذ الرجل سلاحه ثم رجع فاذا امرأته بين البابين قائمة امرأته بين البابين قائمة يعني ليست في داخل اه اه في داخل الدار فاهوى اليها بالرمح ليطعنها به واصابته غيره واصابته غيرة اهوى بها ليطعنها به اه قد يكون يعني اشتدت به الغيرة الى ان يفعل هذا الامر او قد يكون يعني اه فعل ذلك يعني غيرة يهيبها بذلك. يعني ان ان هذا العمل يستوجب يعني عقوبة يستوجب اه اه انتقاما او نحو ذلك الحاصل ان اه ان انه اهوى اليها بالروح ليطعنها به والعلة قالوا اصابته غيرة الغيرة اه عظيم شأنها شديد خطرها الغيرة عظيم شأنها شديد خطرها لانها شأنها عظيم يعني اذا ما وجدت في الرجل اذا لم تكن اذا لم يكن الرجل غيورا على حرماته على اهله اين الخير فهي عظيم شأنها لها شأن عظيم جدا وفي الوقت نفسه عظيم خطرها قطرها عظيم جدا اذا ما مسك الانسان نفسه وزم غيره غيرته بزمام الشرع لما مسك نفسه وذم غيرك بزمام الشرع بضوابط الشرع اه تورده غيرته مهالك مثل هذا الان لو قتل زوجته مصيبة عظيمة جدا مصيبة عظيمة جدا لكن سلمه الله وقد يحصل مثل ذلك يعني غيرة اه يعني اه تشتد على الانسان بظنون ويبني عليها مثلا اه اعمالا او افعالا ويكون اثما لانه لم يزم غيرته بزمام الشرع ولهذا الغيرة شأنها عظيم ونفعها كبير الرجل الذي لا غيرة عنده على حرمه هذا لا خير فيه ولكنها خطيرة جدا. اذا اذا ما ظبطها الانسان بظابط الشرع ممكن يحصل منها يعني حتى يمكن يحصل من اجرام وشر عظيم ولهذا الغيرة لابد لابد ان يزمها صاحبها بزمام الشرع بمعنى ماذا؟ يعني انظر الى الى الى الغضبان غضبان اذا اذا ما زم غضبه بزمام الشرع ماذا يفعل به الغضب الغيرة اذا لم يزمها الانسان بالزمام الشرع اه تجعله يندفع ويفعل اشياء ما يجوز له ان يفعلها حتى هو اذا ذهبت حدة هذا الامر يندم على ما فعل عندما تتبين لها الامور وتتضح ولهذا لابد من التبين ولابد من التأني مع شدة الغيرة لابد من ذلك لابد من ذلك يتبين يتأنى لا يعاقب حتى يتبين حتى ينظر في الامر فهذه الان المرأة يعني آآ في داخل في حجرتها وعلى فراشها حية عظيمة جدا ما وجدت هل الا انها تقف عند الباب وقوفها عند الباب حتى لو ايضا صار ادنى حركة تستطيع ان تفر من البيت وتسلم منها فما كان عندها حل الا ذلك ما كان عنده حل الا هذا الامر فالحاصل قالت اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي اخرجني لا تفعل شيئا انظر فماذا في البيت فدخل فاذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فهو اليها بالرمح فانتظمها به انتظمها به الان لما تمسك القماش وتدخل الابرة في القماش يعني تكون تخللت القماش دخلت في هذا انتظام فمعنى ذلك ان الرمح مكنه منها وانتظم دخل في في الحية اصابها به لم يكن طائشا وانما اصابها به انتظمها به ثم خرج فركزه في الدار يعني الان الرمح تمكن من من الحية واصبحت ممسك بها الرمح وركزه في الدار يعني في وسط الدار وهي ثابتة في آآ ما تحترق الان فاضطربت عليه اضطربت عليه فما ندري ايهما كان اسرع موتنا الحية ام الفتى كلهم مات هو مات وهي ماتت ايضا فما ندري ايهما اسرع موتانا الحية ام الفتى قال فجئنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له ذلك وقلنا ادعوا الله يحييه لنا الله يحيي لنا يعني شاب وعرسه الحديث عرس اه فادعوا الله ان يحيي لنا فقال استغفروا لصاحبكم استغفروا لصاحبكم ادعوا الله عز وجل ان يغفر له ادعوا له بالمغفرة ثم قال ان بالمدينة جنا قد اسلموا فاذا رأيتم منهم شيئا فاذنوه ثلاثة ايام لتقتله مباشرة لا تفعلوا مثل هذا الفتى اذنوا ثلاثة ايام اذنوا يعني انذروا حذروه من ذلك ان يقول مثل ما ذكر بعض اهل العلم احرج عليك حرج عليك ان لا نراك الا تبدو لنا. الا تظهر في بيتنا يحرج عليك ان تخرج فرج عليك ان تبتعد عنا احذرك مثل هذه العبارات ثلاث ايام فان بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فانما هو شيطان. فاقتلوه فانما هو شيطان نعم قال رحمه الله باب قتل الحيات عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار وقد انزلت عليه والمرسلات عرفا فنحن فنحن نأخذها من فيه رطبة رطبة اذ خرجت علينا حية فقال اقتلوها فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاها الله شركم كما وقاكم شرها شاهد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار وقد انزلت عليه والمرسلات عرفا فنحن نأخذها من فيه رطبة اذ خرجت علينا حية فقال اقتلوها فابتدرنا لنقتلها فسبقتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاها الله شركم كما وقاكم شرها قال باب قتل الحيات واورد تحت هذه الترجمة حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار وقد انزلت عليه والمرسلات عرفا فنحن نأخذها من فيه رطبة رطبة يعني كونها للتو نزلت نأخذها رطبة اي غظة طرية للتو نزلت فنأخذها منه وبينما نحن يعني نأخذها عن نبينا عليه الصلاة والسلام اه وقت نزولها اذ خرجت علينا حية وكانوا في في غار فقالوا اقتلوها ابتلوها فابتدرناها يعني اسرعنا لنقتلها فسبقتنا يعني واختفت توارت عنهم فقال صلى الله عليه وسلم وقاها الله شركم ووقاكم كما وقاكم شرها قوله فاستبقنا فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا ابتدرناها هذا مثل آآ ما تقدم آآ ابن عمر يقول وطارد حية خالد حيا هنا يقولون ابتدرنا يعني نطاردها اسرعنا خلفها حتى نقتلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم وقاه الله شركم اي القتل كما وقاكم شرها اي السم كما وقاكم شرها اي السم سلمتم منها وسلمت منكم نعم قال رحمه الله باب في قتل الاوزاغ عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل الوزغ وسماه فويسقا نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل وزغة في اول ظربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الظربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الاولى. وان قتلها في الظربة الثالثة ده فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية وفي رواية من قتل وزغا في اول ضربة كتبت له مئة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك قال باب في قتل الاوزاغ. الاوزاق معروفة وهي جمع وزعة الوزغ هو من الحيوانات او الزواحف المؤذية ولهذا سمي فاسقا وفويسقا لاذاه والنبي عليه الصلاة والسلام امر بقتله وسماه فويسقا والفاسق مثل ما في الحديث يقتل في الحل والحرم. خمس من الفاسق يقتلن في الحل والحرم. وهنا في هذا الحديث حديث آآ سعد ابن ابي وقاص ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل الوزغ وسماه فويسقا. فويسق جمع فاسق يعني مؤذي يعتدي ويتقصد الاعتداء والاذى يؤذي الناس آآ آآ حتى في في في الطعام في غيره فيترتب على بقائه اصول اذى لاهل البيت ولهذا امر النبي عليه الصلاة والسلام بقتلهم جاء في سنن ابن ماجة بسند ثابت ان عائشة رضي الله عنها اه كان في بيتها رمح فسألت ما تصنع به ماذا تصنعين بهذا الرمح قالت نقتل به الاوزاغ وعدته في البيت تقول نقتل به الاوزاغ فان النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان ابراهيم لما القي في النار لم تكن في الارض دابة الا اطفأت النار غير الوزغ غير الوزغ فانه فانها كانت تنفخ عليه النار فانها كانت تنفخ عليه النار فامر عليه الصلاة والسلام بقتلها امر بقتلها لهذه العداوة لابراهيم والشر الذي حصل منها ولانها مؤذية موذية يعني تتعرض للناس باذى يعني اذا كانت الان آآ تذهب تنفخ قال ابراهيم النار كما ان ذلك يعني قد تجلب للبيوت شر قد لا يدري الانسان عنه ربما صاحب البيت او بعض اهل البيت يمرض ولا علموا ان ان هذا شيئا حصل منها اما في طعامهم او في آآ لباسهم او او لان فيها سمية فيها سم لكن قد توصله للناس بطريقة او باخرى فهي فويسقة مؤذية وامر النبي عليه الصلاة والسلام بقتلها وليس هذا فقط بل ان انه ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ثواب لمن كان قتله لها بالظربة الاولى وهذا فيه ماذا حث على يعني المبادرة والاجتهاد في آآ قتلها من اول مرة وهذا والله تعالى اعلم في حكمة في حكمة انها تقتل من اول مرة يعني آآ وان له ثواب آآ اعظم اذا قتلها من اول مرة والحكمة والله اعلم الله اعلم في ذلك الحكمة انها يعني من اراد ان يقتلها لابد ان يكون يعني ضبط اه امكانية قتله لا يكون اتجاها لقتله عشوائي وانما يضبط قتلها آآ لان اذا كان يعني رمية لها عشوائي تصيب او لا تصيب ولا ربما انها يفعل او يزيد فيها انتقام فتختفي ثم يكون منها انتقاما اشد ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يعني حث على ان يكون القتل من اول ضربة فان لم يكن فمن الثانية مباشرة ويكون الالة التي يقتلها بها يعرف انها باذن الله يصيبها بها. ولهذا ايضا آآ فيما اذكر عائشة كانت ايضا اعدت لها العراجين ان العجون يتمكن منها لاتساعه قال من قتله وزغة في اول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة. لدون الاولى وان قتلها في الظربة الثالثة فله كذا وكذا حسن لدون الثانية هذا اجمال جاء تفصيله في الرواية الاخرى التي ذكر وهي قوله من قتل وزغا في اول ظربة كتبت له مئة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك مئة حسنة من اول ضربة يعني في حث على يعني المبادرة هو ان ان يتركون ايضا الاصابة يطمئن انها باذن الله تصيبها وتقضي عليها وقال الله عز وجل والمسلمين اجمعين من الشرور وكان من الفتن وحفظ علينا اه حفظ علينا انفسنا واهلينا وذرياتنا وهدانا اليه صراطا مستقيما واصلح لنا شأننا كله انه تبارك وتعالى سميع قريب اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم يا ربنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا رب العالمين اصلح لنا النية والذرية والعمل سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم