وبركاته. الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد حدثني جماعة من المسندين وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة اتى عن عمرو ابن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله ابن عمر. عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض ارحموا من في الارض يرحمكم من في ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين للمتعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبين معانيها الاجمالية ومقاصدها الكلية ليستفتح بذلك المبتدئون تلقيهم ويجد فيه المنتهون ويجد فيه المتوسطون ما يذكره ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم. وهذه تتمة شرح الكتاب العاشر. من مهمات العلم في مرحلته الاولى وهو كتاب نخبة الفكر في اصطلاح اهل الاثر للحافظ احمد ابن علي ابن حجر العسقلاني رحمه الله المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة. وقد انتهى بنا البيان لمقام القراءة الجملة الاتية من كتاب نخبة الفكر المبدوءة بقوله ثم الطعن اما ان يكون لكذب الراوي او تهمته بذلك قوله رحمه الله ومتى توبع سيء الحفظ بمعتبر وكذا المستور والمنصر والمدلس صار حديثهم حسنا لذاته بل بالمجموع. ونقول في بيانها مستعينين بالله ذكر المصنف رحمه الله على في الجملة السابقة اسباب الرد لسقط. وانواعه واتبعه هنا باسباب الطعن في الراوي الموجبة لرد حديثه مما يرجع الى عشرة اسباب فعدة اسباب الرد لطعن عشرة الاول كذب الراوي ويسمى حديثه موضوعا وحده الحديث الكذب المختلق المصنوع على النبي صلى الله عليه وسلم وغيره الحديث الكذب المختلق المصنوع على النبي صلى الله عليه وسلم وغيره وفي البيقونية والكذب المختلق المصنوع على النبي فذلك الموضوع وقال منشدكم في اصلاحها والكذب المختلق المصنوع على النبي وغيره الموضوع. وزيادة غيره جيء بها لتحقيق شمول المعنى لما كذب على النبي صلى الله عليه وسلم او صحابي او تابعين فكل ذلك يشمله اسم الموضوع والثاني تهمة الراوي بالكذب ويسمى حديثه متروكا وحده الحديث الذي يرويه متهم بالكذب الحديث الذي يرويه متهم بالكذب ومن ذخائر الافادات في نسخة النظر بيان حقيقة الراوي المتهم بالكذب وانه من اتصف باحد وصفين احدهما ان يظهر كذبه في حديث الناس دون حديث النبي صلى الله عليه وسلم والاخر الا يروى ذلك الحديث الذي حدث به الا من جهته الا يروى ذلك الحديث الذي حدث به الا من جهته. ويكون مخالفا لقواعد الشرع فاذا اتصف الراوي باحد الوصفين السابقين سمي متهما بالكذب وسمي حديثه متروكا وللمتروك حقيقة اخرى لا تندرج في هذا التعريف وهي ما ذكره صاحب البيقونية بقوله متروكه ما واحد بهم فرد واجمعوا لضعفه فهو كرد فيكون المتروك على ما في البيقونية هو الحديث الذي انفرد به راو مجمع على تركه فيسمى ايضا حديثا متروكا. فاذا جمعنا بين هذا وذاك صار الحديث المتروك اصطلاحا هو الحديث الذي يرويه متهم بالكذب او انفرد بروايته مجمع على ضعفه والثالث فحش غلط الراوي ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه فاحش الغلط الحديث الذي يرويه فاحش الغلط والغلط هو الخطأ وفحشه كثرته ويوصف الراوي بفحش الغلط اذا كان خطؤه في الرواية اكثر من صوابه. اذا كان غلطه او خطؤه اذا كان خطؤه في الرواية اكثر من صوابه. او هما متساويان حققه ملا عن القارئ واما وقوع الغلط فقط فان الانسان لا ينفك عنه ولا يوجب قليله رد حديث الراوي. والرابع غفلة ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه كثير الغفلة الحديث الذي يرويه كثير الغفلة والغفلة سهو يعتري الانسان سهو يعتري الانسان فيغيب عنه مراده ولا يتذكره فيغيب عنه مراده ولا يتذكره. ولابد من تقييدها بالفحش اي الكثرة لان الغفلة اليسيرة جبلة ادمية لا ينفك الانسان عنها فلا توجب الطعن. بل موجب الطعن وحش غفلته فيكون قول المصنف او غفلته معطوفا على قوله غلطه. لا على قوله فحش لا على قوله فحش ويدل على تحقيق هذا المعنى قول المصنف في نزهة النظر او كثرت غفلته فهذا مفسر لابهام العطف فيكون العطف متعلقا بوجود الفحش في هذا وذاك فصاحب الغفلة لا بد من قيد الفحش وصاحب الغلط لا بد من قيد الفحش وهذا هو الذي استظهره ملا علي القارئ في مصطلحات اهل الاثر على شرح نخبة الفكر والخامس فسق الراوي ويسمى حديثه منكرا في قول بعض اهل العلم وحده الحديث الذي يرويه فاسق والمراد بالفسق فعل الكبائر وفي التنزيل اية رتبت فيها الذنوب وهي قوله تعالى وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان فانتظمت فيها انواع الذنوب الثلاثة فاولها الذنوب المكفرة واشير اليها بقوله الكفر وثانيها الذنوب العظيمة التي ليست بمكفرة وهي الكبائر واشير اليها بقوله تعالى والفسوق وثالثها الذنوب التي ليست بمكفرة ولا عظيمة وهي الصغائر واشير اليها قوله تعالى والعصيان والفسوق مخصوص بالنوع الثاني وهو الكبيرة. وقد يطلق في الشرع اسم الفسوق على ارادة الكفر لكنه في الاصطلاح مخصوص بالكبائر فقط والكبيرة شرعا هي ايش؟ ما ورد عليه لعن او عذاب او حدث في الدنيا او غضب من الله او براءة من النبي صلى الله عليه وسلم. او نفي الايمان او او رتبت عليه عقوبة خاصة بمعنى الحد. او نفي الايمان او تحريم دخول الجنة الوعيد بدخول النار. باقي هل رأيتم تعريفا اطول من هذا التعريف باقي وراكم ترى في في زمن سابق جمعت العلامات التي يستدل بها على على الكبيرة فنافت عن الثلاثين كنفي الايمان وتحريم دخول والوعيد بالنار وترتيب العقوبة في الدنيا فمثل هذا لا يصلح ان يكون تعريفا لماذا هناك قاعدة ذكرها السيوطي في تدريب الراوي فقال والحدود يراعى فيها الاختصار الحدود يراعى فيها الاختصار حينئذ تكون الكبيرة اذا ايه هذا صار زي الاخوان. يقولون ما ترتب عليه كذا وكذا وكذا ما نهي عنه على وجه التعظيم. ما الدليل على هذا؟ من اين جئت به انت هذا ايضا نفس الشيء. كما ذكرنا لكم هو ما نهي عنه على وجه التعظيم. ما نهي عنه على وجه التعظيم. طيب من اين جينا بهذا نقول جئنا به من قول الله تعالى ايش؟ ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه فهذا يفيد ان الكبيرة من هي او غير منهي ملي طيب هذا المنهي على وجه يختص بها يشعر بالتعظيم والا كل من هي يكون كبيرا ما الجواب على وجه يختص بها حتى تسمى كبيرة والا ما صار فائدة للتخصيص ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم فلابد ان يكون هناك موجب للتخصيص بذكر ذلك فتكون الكبيرة شرعا ما نهي عنه على وجه التعظيم من دلائل التعظيم هذه العلامات التي ذكرتموها الوعيد بالنار تحريم دخول الجنة نفي الايمان وغير ذلك وعلى ما تقدم في كلام الحافظ يكون المنكر هو الحديث الذي يرويه من فحش غلطه او كثرت غفلته او ظهر فسقه. هو الحديث الذي يرويه من فحش غلطه او كثرت غفلته او ظهر وفسقه فيعم حديث هؤلاء جميعا وتقدم له معنى اخر في صدر النخبة. والسادس وهم والوهم هو الغلط وزنا ومعنى ومعناه ان يروي الحديث على سبيل التوهم ان يروي الحديث على سبيل التوهم اي الغلط الناشئ عن سهو فلا حقيقة له في الامر نفسه والوهم نوعان احدهما وهم ظاهر لا يحتاج الى القرائن وجمع الطرق للاطلاع عليه وهو الذي عناه المصنف بقوله او فحش غلطه او غفلته والثاني وهم خفي وهو ما يحتاج الى القرائن او وهو ما يحتاج الى القرائن وجمع الطرق للاطلاع عليه ويسمى الحديث المتعلق به حديثا معللا فيكون الحديث المعلل هو الحديث الذي اطلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق هو الحديث الذي اطلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق. ولاختصاصه بالخفاء خصه المصنف بسبب الوهم مع كون الوهم فعم فيراد به الغلط مطلقا. والسابع مخالفة الراوي غيره وهي ستة انواع الله اولها مخالفة بتغيير سياق الاسناد ويسمى الحديث المتصف بها مدرج الاسناد وثانيها مخالفة بدمج موقوف بمرفوع مخالفة بدمج موقوف بمرفوع. ويسمى الحديث المتصف بها مدرج المتن وثالثها مخالفة بتقديم او تأخير ويسمى الحديث المتصف بها المقلوب ورابعها مخالفة بزيادة راو ويسمى الحديث المتصف بها المزيد في متصل الاسانيد. وخامسها مخالفة بابدال راو ولا مرجح ويسمى الحديث المتصف بها المضطرب وسادسها مخالفة بتغيير حروف مع بقاء السياق مخالفة بتغيير حروف مع بقاء السياق ويسمى الحديث المتصف بها المصحف والمحرف وعلى ما ذكره المصنف تعرف هذه الانواع فيقال الحديث المدرج هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره. هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير سياق الاسناد بتغيير سياق الاسناد او دمج موقوف بمرفوع وبعبارة اوضح هو الحديث الذي هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس من اللفظ النبوي. هو الحديث الذي ادخل فيه ما ليس من اللفظ نبوي وشرطه وروده في بعض طرقه فان خلا منها لم يسمى مدرجا فان خلا منها لم يسمى مدرجا وانما يسمى ذكرناه لكم ملزقا هذا كثير هذا يحتاج افراده بدراسة اكاديمية لكثرته الان الناس بعض الناس تجدهم يقولون بعد التشهد يدخلون في حديث عائشة والمغيرة عبد الله بن الزبير الوارد في هذا المحل بعد السلام يقولون تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والاكرام. وهذه الزيادة تعاليت لم ترد في شيء من طرق الحديث فلو عمد انسان الى تخصيص بحث في هذا نفع وانتفع المسلمون بعمله والمقلوب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي وهذا يا اخوان ترى لدقته يعني يقع خطأ الحفاظ فيه حفاظ كبار مثل ما ذكرت لكم ابن حجر في زيادة ومن عين لا تدمع وابن كثير في التفسير اورد حديث كلكم يمكن تعدون حديث الا من وقف على بحث اهل العلم فيه وهو حديث الاسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبلها وهذه اللفظة التوبة تجم ما قبلها مرزقة. وليست في شيء من طرق الحديث. والحديث في مسلم وغيره الاسلام يجب ما قبله والهجرة تجب ما قبلها والحج يجب ما قبله من حديث عمرو بن العاص في كتاب الايمان منه. هذه الزيادة المشهورة عند الناس هذه من مما يندرج تحت نوع الملزق والمقلوب مع ان ابن كثير يعني اوردها في في الحديث في التفسير على انها حديث نبوي فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم التوبة تجب ما قبلها والمقلوب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتقديم او تأخير والصحيح انه الحديث الذي وقع فيه الابدال الحديث الذي وقع فيه الابدال بشموله التقديم والتأخير وغيرهما والمزيد في متصل الاسانيد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة راو في اثناء الاسناد هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بزيادة راو في اثناء الاسناد. ومن لم يزدها اتقن من من زادها ومن لم يزدها اتقن ممن زادها فيكون الزائد ادخل راويا في اسناد متصل وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاتقن وشرطه ان يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الراوي الاتقن والا فمتى كان معنعنا فربما ترجحت الزيادة او صح الحديث بهما والمضطرب هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بابدال راو ولا مرجح والصحيح انه الحديث الذي روي على وجوه متساوية الحديث الذي روي على وجوه متساوية. ولم يمكن الجمع بينها ولا ترجيح احدها والمصحف هو المحرف هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير حروف مع بقاء السياق وبين المصنف في نزهة النظر الفرق بينهما بان التغيير ان كان بالنسبة الى النقط الحديث المقترن به هو المصحف وان كان بالنسبة الى الشكل يعني الحركات فالحديث المقترن به هو المحرف وهو اصطلاح يشبه ان يكون خاصا فالاستعمال الشائع عند المحدثين عدم التفريق بينهما وهذا التغيير يكون في النطق او الرسم يعني الكتابة او المعنى وهذا التغيير يكون في النطق او الرسم يعني الكتابة او المعنى ولاجل هذا ذكر المصنف رواية الحديث بالمعنى بعد هذا لكونها تغييرا فقال ولا يجوز تعمد تغيير المتن الى اخره. وهذه الجملة ذكر فيها المصنف مسألتين شريفتين اولاهما تعريف رواية الحديث بالمعنى ويستفاد مما ذكره بانها تغيير متن الحديث بالنقص والمرادف تغيير متن الحديث بالردف بالنقص والمرادف وتغيير متن الحديث بالنقص يكون بترك بعض الافراد من الفاظه وتغييره بالمرادف يكون بان يعبر عنه بلفظ اخر يؤدي معناه وكما تقع رواية الحديث بالمعنى في متنه فانها تقع في اسناده كيف رواية الحديث بالمعنى في الاسناد اللي قرأ منكم البخاري ما وجد البخاري يقول حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام عن ابي هريرة ان رسول الله اي صلى الله عليه وسلم قال نحن الاخرون السابقون وبه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحديث وبه ما معناها بالاسناد طيب هذي رواية بالمعنى ام لا؟ رواية بالمعنى هذه رواية بالمعنى في الاسناد طيب لماذا لم يذكرها الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى ذكر الرواية بالمعنى في المتن نعم احسنت ونزيدك واحدة وانما اهمل ذكرها لثلاثة امور احدها ندرة ذلك ندرة ذلك يعني قلته وثانيها عدم تأثيره. عدم تأثيره وثالثها ان ذكر رواية المتن بالمعنى مقصودها صيانة كلام النبي صلى الله عليه وسلم من اجنبي عنه وتعلق ذلك بالساد لا مدخل له الا من وجه بعيد. لانه لا يشتمل على شيء من اللفظ النبوي. يعني العلماء ذكروا رواية الحديث بالمعنى متعلقة متن الحديث لانه يراد صيانة كلامه صلى الله عليه وسلم من ان يعبر عنه بشيء لم يرده صلى الله عليه وسلم. وهذا المعنى غير موجود في اختصار السند ومنه ما درج عليه المتأخرون في الرواية الباقية عند بعض اهل العصر فتجدك اذا جئت الى شيخ في اغلب الاشياء فاردت منه ان يحدثك بالحديث المسلسل بالاولية قال حدثنا به شيوخنا باسانيدهم الى الرسول صلى الله عليه وسلم او من دونه ثم ذكر المتن هذا اختصار للسند ورواية بالمعنى وهي رواية لانه احال على سند معروف من طلبه وجده فليس انقطاعا كما يتوهمه بعض الناس فرواية ذلك على هذا الوجه صحيحة لا ريب في صحتها لكن مع طول الاسانيد وندرة الحفاظ صار اكثر الناس يحدث بمثل هذا. اما المسألة الثانية فهي بيان حكم رواية الحديث بالمعنى اه وهو عدم الجواز الا لعالم بما يحيل المعاني اي يغيرها. ثم استطرد المصنف فذكر ان خفاء متن معنى المتن اثمرا علمين من علوم الحديث هما غريب الحديث ومشكل الحديث. والفرق بينهما ان غريب الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ لكونه مستعملا بقلة. ما خفي فيه معنى اللفظ ولكونه مستعملا بقلة هو مشكل الحديث هو ما خفي فيه معنى اللفظ لدقة مدلوله ما خفي فيه معنى اللفظ لدقة مدلوله افاده المصنف في نزهة النظر ودقة المدلول هي خفاء معناه المقصود بالدلالة على المطلوب هي خفاء معناه المطلوب في الدلالة على المقصود. والفرق بين مختلف الحديث المتقدم ذكره ومشكله ان النظر في مختلف الحديث واقع بين الاحاديث المتوهم تعارضها. اما مشكله فالنظر فيه الى خفاء معنى الحديث دون اعتبار التعارض فالحديث لا يدخل في مختلف الحديث الا اذا كان هناك حديث اخر يتوهم تعارضه معه اما في مشكل الحديث فقد يدخل الحديث فيه وليس له معارض ولكن لخفاء اعتراه بالنسبة للناظر. والثامن من اسماءه اي من اسباب الطعن جهالة الراوي وهي عدم العلم بالراوي وحاله او بحاله عدم العلم بالراوي او بحاله. وذكر المصنف وان اسباب الجهالة ثلاثة اولها كثرة نعوت الراوي. كثرة نعوت الراوي اي القابه فيذكر بغير ما اشتهر به تدليسا لغرض ما وصنفوا لتمييز رواة نوعا من انواع علوم الحديث هو الموضع والثاني قلة رواية الراوي فلا يكثر الاخذ عنه وصنفوا لتمييز رواته نوعا من انواع علوم الحديث هو الوحدان وثالثها ترك تسمية الراوي اختصارا وصنفوا في تمييز رواته نوعا من انواع علوم الحديث هو المبهمات ويعلم مما ذكره المصنف ان المجهول قسمان وكل وكل من القسمين نوعان. فالقسم الاول المجهول المبهم الذي لم يسم المجهول المبهم الذي لم يسم وهو نوعان احدهما مبهم على التعديل كقول عن رجل ثقة والاخر مبهم دون تعديل كقول عن رجل ولا يقبل حديث هذا ولا ذاك في الاصح فالقسم الثاني المجهول المعين الذي سمي المجهول المعين الذي سمي وهو نوعان احدهما ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق ما سمي وانفرد عنه واحد ولم يوثق وهو مجهول العين والاخر ما سمي وروى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق ما سمي وروى عنه الثاني فصاعدا ولم يوثق وهو مجهول الحال ويسمى مستورا وهذا الذي ذكره المصنف من القسمة والحد واقع باعتبار ما استقر عليه الاصطلاح. وان كان يوجد في كلام الحفاظ الاولين كن اخر غير الذي ذكر. والتاسع من اسباب الطعن بدعة الراوي والبدعة شرعا ها يا اخوان البدعة شرعا ما الجواب؟ حضرت معنا الاربعين؟ لا انا شرعا حنا ما نبحث اللغويات حتى لا نتأخر. ايش؟ قريب مما ذكرناه. ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد ما احدث في الدين مما ليس منه بقصد التعبد وهي على ما ذكره المصنف نوعان. اولهما بدعة بمكفر ولا يقبل حديث صاحبها الجمهور وتانيهما بدعة بمفسر وقد ذكر المصنف انه يقبل حديث من لم يكن داعيا في الاصح كلا ان روى ما يقوي بدعته فاختياره ان من كان مبتدعا بدعة غير مكفرة قبل حديثه بشرطين احدهما الا يكون داعية الى بدعته والاخر الا يكون فيما يرويه ما يقوي بدعته والمختار ان من وصف ببدعة غير مكفرة يكفي في قبول روايته ما يكفي في قبول رواية غيره والعاشر من اسباب الطعن سوء حفظ الراوي وسوء الحفظ هو ريحان خطأ الراوي على اصابته او تساويهما. هو ريحان خطأ الراوي على اصابته او تساويهما استفيد ذلك من عبارة المصنف في شرحه ولا تسفر عن تحقيق الفرق بين سوء الحفظ وفحش الغلط وكان الاول حال للراوي نتيجتها فعبارة سوء الحفظ قريبة من عبارة فحش الغلا. لكن يبدو ان سوء الحفظ حال الراوي وفحش الغلط نتيجة ذلك وسوء الحفظ نوعان احدهما سوء حفظ لازم للراوي سوء حفظ لازم للراوي ويسمى حديثه شاذا على قول وحده الحديث الذي يرويه من وصف بسوء الحفظ وهو معنى اخر للشاذ غير الذي تقدم والاخر سوء حفظ طارئ على الراوي ويسمى الراوي الموصوف به مختلطا. وهي حال تعتري من كان ضابطا لمحفوظه حال تعتري من كان ضابطا لمحفوظه ثم ثم قرأ عليه سوء الحفظ فتغير ثم عليه سوء الحفظ فتغير حفظه وصار مختلطا وفي تحقيق الفرق بين بعض اسباب الرد بطعن الغموض اشار اليه ملا علي القاضي في مصطلحات اهل الاثر على شرح نخبة الفكر كالفرق بين الغفلة والوهم وكذا بين فحش الغلط وسوء الحفظ. ولما فرغ المصنف من عد اسباب الرد بسقط او طعن نبهي الى ما يتقوى اذا توبع بمعتبر من الانواع المتقدمة وهو حديث سيء الحفظ والموصل والمدلس فحديث هؤلاء اذا توبع بمعتبر صار حسنا لا لذاته بل بالمجموع وهو الحسن لغيره والمعتبر كما تقدم ما جمع بين خفة الظبط خفة الظعف وقبول الاعتظاظ بين خفة الضعف والاعتظار فمن فما فقد هذا فانه لا يقوي بعظه بعظا مثلا الراوي المتهم بالكذب حديثه شديد الضعف ام خفيف الضعف ما الجواب شديد الظعف ولذلك سمي متروكا فحينئذ لو ان وجدنا حديثا يروى بثلاث طرق بثلاثة طرق في الراوي في الطريق الاول راو متهم بالكذب وفي الطريق الثاني راو وضاع وبالطريق التالت راو مستور فهل يتقوى الحديث بمجموعها؟ الجواب لا لان شرط تقوية بعضها ببعض هو خفة الضعف وقبول الاعتضال والراوي الوضاع والراوي المتهم بالكذب ضعفهما ليس خفيفا بل شديد. فيكون المحفوظ في هذا الحديث هو طريق الراوي المستور ويكون الحديث ضعيفا واضح واضح هذا الكلام طيب الحافظ ابن حجر له اختيار ليس موجودا في كتبه وانما نقله عنه السيوطي في تدريب الراوي فهم فهم منه بعض المعاصرين ان ابن حجر في هذا الكلام يقول ان الحديث الذي يرويه الكذابون اذا كثرت طرقه فانه يقوي بعظه بعظا اعتمادا على الكثرة كحديث الطير الذي روي عن انس من اكثر من ثلاثين وجها وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل طيرا فقال اللهم اتني باحب الخلق اليك فجاء علي هذا اسمه حديث الطير وهذا الحديث ادخله ادخله الحاكم في المستدرك وكان البيهقي وكان الدار قطني اذا ذكر له المستدرك يقول يستدرك عليهما احاديث الطير يعني يتعجب من ادخال هذا الحديث الواهي في هذا الكتاب المستدرك على الصحيحين. هذا الحديث روي عن انس من اكثر من ثلاثين طريقا لكنها جميعا من رواية الكذابين والوضاعين وسواق الحديث والمتهمين بالكذب ومعنى عبارة الحافظ في قوله يدل على ان لذلك اصلا لا يقصد بذلك ثبوته. وقال اذا روي من وجوه كثيرة من رواية هؤلاء قل دل على ان للحديث اصلا لا يريد بذلك انه يكون ثابتا وانما يريد ان الحكم عليه لا يكون كالحكم على حديث كل واحد من هؤلاء لو انفرد يعني مثلا المتهم بالكذب حديثه متروك شديد الضعف الراوي الوظاح حديثه موظوع وهلم جرا فلو قدر ان حديثا رواه جماعة كثيرون من الكذابين والوضاعين وسراق الحديث. فالحكم عليه لا يكون كالحكم على كل طريق من هذه الطرق بل يقال فيه ضعيف. ولا يبلغ ان نقول فيه ضعيف جدا. او موضوع هذا معنى كلام الحافظ بن حجر فهمتم هذا وجه كلام الحافظ بن حجر رحمه الله نعم احسن الله اليكم قال الحافظ رحمه الله تعالى ثم الاسناد اما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه واله وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره او الى الصحابي كذلك وهو من لقي النبي صلى الله عليه واله وسلم مؤمنا ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح او الى التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك. فلولوا مرفوع والثاني الموقوف والثاني المقطوع والثاني المقطوع ومن دون التابعي فيه مثله. ويقال للاخيرين من الاثر والمسند مرفوع الصحابي بسند ظاهر الاتصال فان المصنف رحمه الله هنا اقسام الحديث باعتبار من يضاف اليه وانه ثلاثة اقسام اولها المرفوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وبعبارة الخس هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقليد او وصف وقيد ما اضيف اغنى عن قيد تصريحا او حكما واحتيج الى زيادة او وصف تتميما لحقيقة الواقع فان الاحاديث المتعلقة بوصفه صلى الله عليه وسلم في خلقه او خلقه هي من جملة المرفوع. والمرفوع احدهما مرفوع مسند وهو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال فيشمل المتصل حقيقة وما ظاهره الاتصال وفيه انقطاع خفي وهو المدلس والمرسل الخفي والاخر مرفوع غير مسند وهو مرفوع صحابي بسند منقطع فيشمل مرفوع التابع فمن دونه ومرفوع صحابي بسند ظاهره الانقطاع وثانيها الموقوف وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى الصحابي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وبعبارة الخص هو ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير او وصف وقيد ما اضيف اغنى عن قيد تصريحا او حكما واحتيج الى زيادة او وصف تتميما لحقيقته في الواقع. وعرف الصحابي بانه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ولو تخللت ردة في الاصح وقوله ولو تخللت ردته في الاصح حكم زائد على الحقيقة فحقيقة الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام ثالثها المقطوع وهو ما ينتهي فيه الاسناد الى التابعي تصريحا او حكما من قوله او فعله او تقريره وبعبارة الخص هو ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف وقيد ما اضيف اغنى عن قيد تصريحا او حكما واحتيج الى زيادة او وصف تتميما لحقيقته في الواقع. وعرف التابعية بقوله وهو من لقي الصحابي كذلك والاشارة فيه متعلقة بالقي وما ذكر معه الا قيد الايمان به فذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ذكره المصنف في الشرح فيكون التابعي على ما هو الاصح عنده من لقي الصحابي ومات على الاسلام من لقي الصحابي ومات على الاسلام جزم به الحلبي رحمه الله في قفو الاثر خلافا لما يوهمه كلام المصنف وعلى ما ذكرنا انفا من ان قول المصنف ولو تخللت ردة على الاصح هو حكم لا تعلق له بالحقيقة فلا يحتاج الى ذلك بل يكون التابعي هو من لقي الصحابي ومات على الاسلام وقول المصنف ومن دون التابعي فيه مثله يعني النماء اضيف الى ما دون التابعي يسمى مقطوعا ولم يدخله في تعريف المقطوع لان الغالب حصر المرويات فيما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم او الصحابي او التابعي وتقل الرواية عن من دونهم فلقلة دوران الرواية عمن دونهم استغني عن ادراجها في الحد فتجعل مرويات من دون الصحابي من المقطوع الحاقا فليست منه حقيقة بل ملحقة به وتابعة له ولاجل ندرة ذلك لم يدخله في حده. فيكون باعتبار الاصالة والتبعية نوعان احدهما المقطوع الاصلي وهو ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير او وصف والاخر المقطوع التابع المقطوع التابع وهو ما اضيف الى من دون التابعي من قول او فعل او تقليل او وصف ويقال للموقوف والمقطوع الاثر فيقال للمرفوع للموقوف والمقطوع الاثر ولا يسمى المرفوع عند المصنف اثرا ومن اهل الحديث من يسمي المرفوع والموقوف والمقطوعة كلها اثارا فيطلقون الاثار بمعنى الخبر العام المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة او عن التابعين وعليه جرى جماعة من الحفاظ في تسمية كتبهم كالطحاوي والبيهقي رحمهما الله نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فان قل عدده فاما ان ينتهي الى النبي صلى الله عليه واله وسلم. او الى امام صفة علية كشعبة فلول العلو المطلق والثاني النسبي وفيه الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريق وفيه البدل وهو الوصول الى شيخ شيخه كذلك. وفيه المساواة وهي استواء عدد الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين. وفيه المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف ويقابله العلو مع اقسامه والنزول. ويقابله العلو باقسامه والنزول. فان تشارك الراوي فيقابل باقسامه والنزول عندك هكذا؟ نعم فيها واو ولا باقسامه اعد قراءتها. ويقابل العلو باقسامه والنزول قهوة عندكم هذا مدرج هذا تطبيق من الاخ ويقابل العلو باقسامه النزول. احسن الله اليكم. قال ويقابل العلو باقسامه النزول تقدم ان السند قوى سلسلة الرواة التي تنتهي الى المتن وهذه السلسلة يقل عددها ويكثر ووقع التمييز بين القلة والكثرة عند اهل الفن باسم العلو والنزول. فالسند العالي هو السند الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم هو السند الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية والسند النازل هو السند الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة عليا وكل منهما نوعان مطلق ونسبي فالسند العالي مطلقا هو الذي قل عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم والسند العالي نسبيا هو السند الذي قل عدد رواته الى امام ذي صفة عليا والسند النازل مطلقا هو السند الذي كثر عدد رواته الى النبي صلى الله عليه وسلم والسند النازل نسبيا هو السند الذي كثر عدد رواته الى امام ذي صفة علية والعلو والنزول النسبيان لهما اقسام اربعة هي الموافقة والبدل والمساواة والمصافحة. فهذه اقسام الحديث العالي واقسام الحديث النازل فاولها الموافقة وهي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه وتانيها البدل وهي الوصول الى شيخ شيخه كذلك وهي الوصول الى شيخ شيخه كذلك وثالثها المساواة وهي استواء عدد رواة الاسناد من الراوي الى اخره مع اسناد احد المصنفين ورابعها المصافحة وهي الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف والمراد بالوصول ان يروي المسند حديثا بسنده ان يروي المسند حديثا بسنده من غير طريق المصنفين المشهورين من غير طريق المصنفين المشهورين فيلاقيه في شيخه او من فوقه على ما تقدم. فيلاقيه في شيخه او من فوقه على ما تقدم مثلا لو قدر ان هناك حديث رواه ابو داوود رحمه الله تعالى بسننه قال حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن جعفر قال حدثنا شعبة الحديث فاذا جاء احد المسندين كابن حجر او من بعده ثم اسند هذا الحديث ولم يروه من طريق ابي داوود بل رواه من طريق اخر حتى وصل الى شيخ الى شيخ ابي داوود قال ابو داوود حدثنا محمد المثنى ومحمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة هكذا الاسناد في سنن ابي داوود فاذا رواه ابن حجر من طريق اخر حتى وصل الى شيخ ابي داوود وهو هنا مثلا محمد ابن بشار ومحمد ابن المثنى فيكون قد وقع في ايش الموافقة فاذا وصل اسناد الحافظ بن حجر الى شيخ شيخهما الى شيخ شيخ ابي داوود هو محمد بن جعفر. يعني رواه مثلا من طريق راو اخر غير ابي داوود عن عبد الله بن مسلمة عن محمد بن جعفر فهذا يسمى بدلا وهلم جرا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فان تشارك الراوي ومن ومن روى عنه في السن واللقي فهو نقران. وان روى كل منهما عن الاخر المدبج وان روى عن من دونه فلكابر وعمل صاغر ومنه الاباء عن الابناء وفي عكسه كثرة ومنه من روى عن ابي عن جده وان اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت احدهما فهو السابق واللاحق. وان روى عن اثنين وان روى عن اثنين متفق الاسم ولم يتميزا فباختصاص ولم يتميزا فباختصاصه باحدهما يتبين المهمل. ذكر المصنف رحمه الله في هذه في جملة ستة انواع من علوم الحديث يجمعها صلة الراوي بغيره من الرواء. يجمعها صلة الراوي بغيره من الرواة. وهي من اللطائف الاسنادية اولها الاقران وهو ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن والرقي ان يشترك الراوي ومن روى عنه في السن والرقي. والواو هنا كما يفهم من كلام المصنف في شرحه بمعنى او وبهذا الفهم صرح تلميذه السخاوي فيكون تقدير الكلام في السن او اللقي ولعله اتى بالواو نظرا للغالب والا فربما يكتفى بالقي. قاله ملا علي قارئ وثانيها مدبج وهو ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن او اللقي احدهما عن الاخر ان يروي كل من الراويين المشتركين في السن او اللقي احدهما عن الاخر. وثالثها الاكابر عن الاصاغر وهو ان يروي الراوي عمن دونه ومنه رواية الاباء عن الابناء هو رابعها الاصاغر عن الاكابر وهي عكس سابقه وفيها كثرة. لانها الاصل ومن ذلك رواية الرجل عن ابيه عن جده وخامسها السابق واللاحق وهو ان يشتركا اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما ان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ ويتقدم موت احدهما وسادسها المهمل المهمل وهو من سمي ولم ينسب من سمي ولم ينسب. ومن طرق معرفته اختصاص الراوي باحد شيخيه متفقي الاسم اختصاص الراوي باحد شيخيه متفقي الاسم يعني يكون الراوي ممن روى عن هذا وعن هذا لكن يكون اذا اهمل ذكر نسب احدهما فانه يريد معينا مخصوصا بهما كمن يروي عن الحمادين او يروي عن السفيانين وهلم جراء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وان جحد الشيخ مرويه جزما رد او احتمالا قبل في الاصح. ومنهم من حدث ونسي. ذكر المصنف رحمه الله من مسائل علوم الحديث حكم المروي الذي جحده راويه فجعل له حالين اولاهما من جحد مرويه جزما وحكمه رد المروي والثانية اول اخرى من جحد مرويه احتمالا فيقبل على الاصح ويتفرع عن هذه المسألة من حدث ونسي وهو الراوي الذي حدث بحديث ثم نسيه فصار يحدث بالحديث عن غيره عن نفسه وذلك منه قبول لخبر مخبره. لكنه احتاط في روايته تحدث به عن تلميذه عن نفسه نعم قال رحمه الله وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الحالات فهو المسلسل. ذكر المصنف رحمه الله نوعا ترى من انواع علوم الحديث هو الحديث المسلسل وهو على ما ذكره الحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. الحديث الذي اتفق رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات مثل حديث ايش لابس اقبل علينا يا اخي ايش وش اسم الحديث هذا مسلسل اولية مسلسل بالاولية. لماذا لان كل راو يكون هذا الحديث اول مسموعه من شيخه وهذا باعتبار صفة السند اما باعتبار صفة المتن وهي اشرف فيسمى هذا الحديث حديث الرحمة ومن اللطائف ما حدثني به احمد نصيب المحاميد احد علماء دمشق ان عبد الحي الكتاني المسند الفاسي المعروف لما قدم دمشق فزار بعض شيوخها سأل شيخ الحديث فيها وهو بدر الدين الحسن عن حديث الاولية ان يحدثه به فسكت بدر الدين الحسن كانه لم يسمعه وكان بدر الدين الحسن من محاسنه طول صمته وشدة اقباله على العلم وعدم اشتغاله بما سواه ثم لقيه مرة اخرى فسأله ان يحدثه بحديث الرحمة فقال نعم وحدثه به يعني لما قال له حديث الاولية ترك ذلك ولما قال له حديث الرحمة حدثه به لان المقصود المعنى من الاحاديث ما فيها من المعاني. هذا الحديث حديث الرحمة حديث عظيم في بيان ان من اعظم نواصل الخير في الدنيا والاخرة رابطة الرحمة نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله فان تشارك الراوي ومن روى عنه في السن واللقي فهو الاقران. وان روى كل منهما صيغ الاداء قال رحمه الله وصيغ الادائي سمعت وحدثني ثم اخبرني وقرأت عليه ثم قرئ عليه وانا اسمع ثم انبأني ثم ثم شافهني ثم كتب الي ثم عن ونحوها فلولان لمن سمع وحده من لفظ الشيخ فان جمع فمع غيره واولها اصلحها وارفعها في الاملاء. والثالث والرابع لمن قرأ بنفسه فان جمع فهو كالخامس والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازتك عنه. وعن وعن عنت المعاصر محمولة على السماع الا من المدلس وقيل يشترط ثبوته وقيل يشترط ثبوت لقائهما ولو مرة وهو المختار واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها والمكاتبة في الاجازة المكتوب بها. واشترطوا في صحة المناولة اقتراب بالاذن بالرواية وهي ارفع انواع الاجازة وكذا اشترطوا لذة الوجادة والوصية بالكتاب والاعلام والا فلا عبرة بذلك كالاجازة العامة وللمجهول وللمعلوم دنيا على الاصح على الاصح في جميع ذلك. ذكر المصنف رحمه الله نوعا اخر من انواع علوم الحديث هو صيغ الاداء وهي الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند نقل الحديث. الالفاظ المعبر بها بين الرواة عند نقل الحديث وعدها المصنف ثماني مراتب الاولى سمعت وحدثني فهما لمن سمعا وحده من لفظ الشيخ فان جمع فقال سمعنا وحدثنا فمع غيره وسمعت وسمعنا هي ارفع الصيغ في الاملاء واصلحها. والثانية اخبرني وقرأت عليه لمن قرأ بنفسه فان جمع بان قال اخبرنا وقرأنا عليه كانت كالتالتة وهي قرئ عليه وانا اسمع. فاذا قال الراوي اخبرنا فلان يكون بمنزلة قوله قرئ عليه وانا اسمع والرابعة انبأني والانباء بمعنى الاخبار الا في عرف المتأخرين فهو للاجازة كعن والخامسة ناولني واشترطوا في صحة المناولة اقترانها بالاذن بالرواية وهي ارفع انواع الاجازة كما ذكر المصنف. والسادسة شافهني واطلقوا المشافهة في الاجازة المتلفظ بها والسابعة كتب الي واطلقوا المكاتبة في الاجازة المكتوب بها والثامنة عن ونحوها فقال وان ثم ذكر المصنف حكم عنعنة الراوي المعاصر من حيث حملها على الاتصال او الانقطاع وتوضيحها ان الراوي المعنعن في روايته عن غيره له حالان. ان الراوي المعنعنا في روايته عن غيره له حالان احداهما ان تكون عنعنته عن غير معاصر له ان تكون عنعنته عن غير معاصر له فروايته منقطعة بلا اشكال والاخرى ان تكون عنعنته عن معاصر له ان تكون عنعنته عن معاصر له. فلا يخلو من احدى حالين الاولى ان يكون مدلسا فهذا يتوقى العلماء عن عنته الاولى ان يكون مدلسا فهذا يتوقى العلماء عن عنته وفق مراتب ليس هذا محل بيانها لكن عنعنة المدلس ربما اوجبت عندهم رد الحديث والثانية ان يكون بريئا من التدليس. ان يكون بريئا من التدليس. فهذا هو الذي وقع فيه الخلاف الذي ذكره المصنف في حكم عن عنته فمن كان بريئا من التدليس فاختلف في عنعنته فقيل تحمل على السماع مطلقا اه وقيل يشترط ثبوت لقائهما حقيقة ولو مرة او حكما باعتبار القرائن وهو وهو المختار فقيل يشترط ثبوت لقائهما حقيقة ولو مرة او حكما باعتبار القرائن وهو المختار حقيقة يعني مثل قوله سمعت او لقيت فلان فاذا وجد هذا او حدثني فلان فاذا وجد مرة مع براءته من التدليس كان الاصل في حديث السماع او حكما مع القرائن مع وجود معنى خاص لابد اما مجرد الدخول لا مثل لا هذا مو قد يكون حج ما لقي واحد الان يحج ويلقاه. مثل الولد مع ابيه يعني هناك احد الرواة البخاري ادخل حديثه عن ابيه مع انه لم يوجد في طرق الحديث تصريحه من سماعه مع ابيه لكنه عاش مع ابيه ثلاثين سنة فهذا يسمع ولا ما يسمع هذا يسمع فاحيانا تنزل القرائن القوية منزلة التصريح بالسماع. وهذه الصيغ التي نثرها المصنف ترجع الى عند اهل الحديث يسمى طرق التحمل يسمى طرق التحمل وهي ثمانية. اولها السماع من لفظ الشيخ والصيغ المستعملة للتعبير عنه هي سمعت وحدثني وثانيها القراءة عليه وتسمى العرض القراءة عليه وتسمى العرب والصيغ المستعملة للتعبير عنها هي اخبرني او قرأت عليه او قرئ عليه وانا اسمع وكذلك انبأني عند المتقدمين مثل روايتكم للنخبة هنا فالانسان اذا اراد ان يحدث بها عن شيخه ما يقول حدثني فلان وانما يقول اخبرنا فلان قراءة عليه وانا اسمع او نحو ذلك من الالفاظ التي تقوم مقامها. والثالث الاجازة والصيغ المستعملة للتعبير عنها والصيغ المستعملة للتعبير عنها هي التصريح بها هي التصريح بها كأن يقول اجازني فلان بكذا او اخبرني اجازة ونحوها والمتأخرون يعبرون عنها بعن كما سلف والمراد بالمتأخرين من كان في زمن الرواية القوي اما بعد المئة العاشرة فان الناس لم يعودوا يبالون بهذه الصيغ فتجد اسنادا مسلسلا بقولهم حدثني فلان قال حدثنا فلان فاذا اختبرته وجدته اجازات محضة والغالب على اسانيد المتأخرين انها مهتوكة الاستار كثيرة العلل لكن العارف بذلك قليل والناقد المتكلم فيها اقل من القليل. وموجب ذلك عدم الحاجة اليها لكن لما فشى الخطأ فيها وصار في الناس اليوم من يستكثر بها فانها تحتاج الى تمييز يبين للناس حقائق كثير من هذه الاسانيد التي تذكر سماعا او تحديثا وهي في الحقيقة لا تكون الا اجازات محضة من لعن فيها من الرواة من لا حقيقة لوجوده بالكلية فان من المتأخرين من اسند عن اناس لا وجود لهم في الكلية. فهم من محض خياله ان لم نقل على طرائق المحدثين انها من كذباته وما اكثر هذا في اسانيد المتأخرين لان الغالب على المشتغلين بالاسناد قلة العلم فانشأ في ذلك في قلوبهم قلة الورع فصار احدهم يتكثر من الاشياخ ولا وجود لهؤلاء الاشياخ في الحقيقة ولابانة ذلك محل اخر باذن الله المناولة وصيغة المستعملة للتعبير عنها ليناولني والخامس المكاتبة والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي كتب الي والسادس الوصية والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي اوصى الي فلان والسابع الاعلام والصيغة المستعملة للتعبير عنها هي اعلمني فلان والثامن الولادة وصيغة المستعملة للتعبير عنها هي وجدت بخط فلان او قرأت بخط فلان او في كتاب فلان بخطه حدثنا فلان واشترط المحدثون الاذن في الوجادة والوصية بالكتاب والاعلام. فاشترط المحدثون الاذن في الوجادة والوصية بالكتاب والاعلام فلا بد من زيادة واجاز لي مع صيغها المتقدمة والاذن هنا هو الاجازة واباحة الرواية والمراد بالوجادة ان يطلع الراوي على مروي بخط كاتب يعرفه ان يطلع الراوي على مروي بخط كاتب يعرفه فيرويه عنه بهذا الطريق دون غيره فيرويه عنه بهذا الطريق دون غيره والمراد بالاعلام اخبار الراوي غيره بان هذا سماعه او حديثه اخبار الراوي غيره بان هذا سماعه او حديثه والمراد بالوصية بالكتاب ان يعهد الراوي بسماعه او حديثه عند سفره او موته الى غيره ان يعهد الراوي بسماعه او حديثه عند سفره او موته الى غيره فاذا اذن للراوي فيهن صحت له الرواية عن شيخه والا فلا عبرة بها كالاجازة العامة لاهل العصر كأن يقول اجزت لمن ادرك حياتي او الاجازة لمجهول كان يكون مبهما او مهملا او الاجازة للمعدوم كأن يقول اجزت لمن سيولد لفلان فكلها لا عبرة بها على الاصح على ما اختاره الحافظ رحمه الله وفي بعض ذلك بحث ليس هذا موضعه. نعم. احسن الله اليك قال رحمه الله ثم الرواة ان اتفقت اسماؤهم واسماء ابائهم فصاعدا واختلفت اشخاصهم فهو المتفق طريقه. وان اتفقت الاسماء خطا واختلفت نطقا فهو المؤتلف. فهو المؤتلف والمختلف. وان اتفقت الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس فهو المتشابه وكذا ان وقع ذلك الاتفاق في اسم واسم اب واخت وكذا ان وقع وكذا ان وقع ذلك الاتفاق في اسم واسم اب والاختلاف في النسبة ويترقب منه ومما قبله ان ومنها ان يحصل الاتفاق او ومنها ان يحصل الاتفاق ومنها منها ان يحصل الاتفاق او الاشتباه في حرف او حرفين او بالتقديم والتأخير ونحو ذلك. الا في حرف او حرفين او التقديم والتأخير او نحو ذلك. ذكر المصنف رحمه الله ثلاثة انواع من انواع علوم الحديث تتعلق باتفاق الاسماء اسماء الرواة واختلافها اولها المتفق والمفترق وهو ما اتفقت فيه اسماء الرواة واسماء ابائهم فصاعدا. ما اتفقت فيه اسماء الرواة واسماء ابائهم فصاعدا واختلفت اشخاصهم مفترقة والثاني المؤتلف والمختلف وهو ما اتفقت فيه الاسماء خطا واختلفت نطقا. ما اتفقت فيه الاسماء خطا واختلف نطقا والثالث المتشابه وهو ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء او بالعكس او اتفقت فيه الاسماء واسماء الاباء واختلفت النسبة بل المتشابه ثلاث صور الاولى ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء ما اتفقت فيه الاسماء واختلفت الاباء والثانية ما اتفقت فيه الاباء واختلفت الاسماء والثالثة ما اتفقت فيه الاسماء واسماء الاباء واختلفت فيه النسبة. ويتركب منه ومما قبله انواع متعددة باعتبار والاشتباه الا في حرف او حرفين او تقديم او تأخير. نعم الله اليكم قال رحمه الله خاتمة ومن المهم معرفة طبقات الرواة ومواليدهم ووفياتهم وبلدانهم واحوالهم تعديلا طوفياتهم الاوفياتهم ايش وفياتهم بالتخفيف وليس بالتشديد. العلم يا اخوان كثير من الاشياء التي كنا نسمعها ونحن الصغار سواء في التعليم النظامي او في غيره كانت على اللحن فتبقى عالقة بالنفس كثيرا فينبغي ان يمحص طالب العلم دائما علمه الذي يأخذه الناس يقولون بشر المريسي وهو بشر المريسي وليس بشر المريسي. فيقولون في الفقه حتى ترتفع الشمس قيد رمح. وهي قيد رمح فطالب العلم اذا حرص دائما على هذا المأخذ ورزق به فانه من اعظم العلم لان الشيء اذا دخل القلب يعسر تحويله عن وجهه واذا اردت ان تنتفع في العلم فلا تدخل في قلبك شيئا مشوشا. احرص دائما ان تدخل بقلبك الشيء صحيح لا تترك شيء شككت فيه راجع حتى تتثبت لانك اذا تركته انطبع على الشك فبقيت متشككا في علمك او انطبع على الخطأ كقولهم ابن فورك وهو ابن فورة وابن الباقلان وهو ابن الباقلان وغير ذلك سواء في اسماء العلماء والرواة او كذلك في مصطلحات العلوم او غيرها نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله ووفياتهم وبلدانهم واحوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة ومراتب الجرح واسوأها الوصف بافعل كاكذب الناس ثم دجال او وضاع او كذاب واسهلها لين او سيء او فيه ادنى مقال ومراتب التعديل وارفعها الوصف بافعل كاوثق الناس ثم ما تأكد بصفة او صفتين فتن ثقة او ثقة حافظ وادناها ما اشعر بالقرب من وادناها ما اشعر بالقرب من اسهل التجريح كشيخ وتقبل التزكية من عارف باسبابها ولو من واحد على الاصح. والجرح مقدم على التعديل ان صدر مبينا من عارف لاسبابه فان خلا عن تعديل قبل مجملا على المختار. ختلا المصنف رحمه الله كتابه بهذه الجملة المنبهة على طائفة من المهمات التي ينبغي للمشتغل بالحديث ان يعتني بها اولاها طبقات الرواة والمراد بالطبقة قوم من الرواة يجتمعون في سن او اخذ قوم من الرواة يجتمعون في سن او اخذ فكل قوم اجتمعوا في اخذ او سن فهم طبقة والاخذ لقاء المشايخ وهو الاصل والسن تابع فقد يتفاوتون فيه. وللعلماء رحمهم الله طرائق مختلفة في عد طبقات الروى والثانية مواليدهم اي تاريخ ولادة الرواة والثالثة وفياتهم هاي تاريخ وفاتهم وموتهم. والرابعة بلدانهم التي نزلوا بها والخامسة احوالهم اي من جهة العدالة والتجريح والجهالة ثم ذكر المصنف اربع مسائل تتعلق بالجرح والتعديل الاولى مراتب الجرح والتعديل واقتصر فيها على ذكر اسوأ مراتب الجرح واسهلها وما قرب من اولهما وعلى ذكر ارفع مراتب التعديل وادناها وما قرب من اولهما ومراتب الجرح هي درجات ما يدل على تضعيف الراوي. هي درجات ما يدل على تضعيف الراوي. ومراتب هي درجات ما يدل على ايش تقوية الراوي وهذا يشمل الالفاظ وغيرها. وهذا يشمل الالفاظ وغيرها. كالاشارة وتحميض الوجه ونفض اليدين واخراج اللسان. واكثر العلماء اقتصروا في مراتب الجرح والتعديل على ذكر الالفاظ فقط لانها الاصل في الجرح والتعديل فهي غالب المعبر به والاشارات مما يعصر ضبط المراد بها واضحة هذه الجزئية ان لو رجعتم الى كتب المصطلح كلها تجدهم يذكرون مراتب الحديث الجرح والتعذيب بعضهم يعد اربعا وبعضهم يعد خمسا وبعضهم يعد ستا في كل لكن كل مرتبة من هذه الرواة يذكرون فيها الفاظا ما يذكرون فيها اشارات مع ان المحدثين لهم اشارات الامام احمد رحمه الله تعالى سئل عن راو فنفض يده وسئل ابو زرعة عن راو فحمض وجهه اش معنى فحمض وجهه ايه احسنت كانه اكل شيئا حامضا فالذي يريد ان يرى تحميض الوجه يروح امام مرآة ويشرب عصير ليمون فالمسألة الثانية من تقبل منه التزكية والتزكية هي الوصف بالجرح او التعديل هي الوصف بالجرح او التعديل ويسمى الحاكم على الرواة بالجرح والتعديل مزكيا تسمى الحاكم على الرواة بالجرح والتعديل مزكيا اي ناقدا يصف الرواة بالجرح والتعديل وتقبل التزكية من عارف باسبابها ولو من واحد على الاصح. والمسألة الثالثة تعارض الجرح والتعديل فذكر ان الجرح مقدم على التعديل ان صدر مبينا من عارف باسبابه اي صدر على وجه يبين الحامل عليه من رجل يعرف الاسباب الموجبة للجرح والتعديل والمسألة الرابعة حكم الجرح المجمل وهو الخالي من بيان سببه الخالي من بيان سببه فذكر ان الراوي ان خلا من التعديل قبل الجرح مجملا على المختار فاذا وجد راو فيه جرح وليس فيه تعديل وكان ذلك الجرح مجملا قبل الجرح. لان ترجمته خلية من تعديل ولا يوجد فيها الا جرح فيقبل ولو كان مجملا. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله ومعرفتكنا المسمين ومعرفتكن المسمين واسماء المكنين ومعرفتكن المسمين واسماء المكنين ومن اسمه كنيته ومن اختلف في كنيته ومن كثرت كناه او نعوته ومن وافق فقد كنت اسم ابيه او ينعكس او كنيته كنية زوجته ومن نسب الى غير ابيه او الى غير ما يسبق للفهم. ومن اتفق اسمه واسم ابيه وجده او اسم شيخه وشيخ شيخه فصاعدا. ومن اتفق اسم شيخه والراوي عنه ومعرفة الاسماء المجردة والمفردة وكذا الكنى ولا الالقاب والانساب وتقع الى القبائل والاوطان بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة والى الصنأ والحرف. ويقع فيها الاتفاق والاشتباه كالاسماء. وقد تقع القاب ومعرفة ستة اسباب ذلك ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او بالحلف. ومعرفة الاخوة والاخوات ومعرفة اداب والطالب وسن التحمل ولدا. وصفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه واسماعه والرحلة فيه. وتصنيف على المسانيد والابواب والعلل وتصنيفه على المسانيد او الابواب او العلل او الاطراف. ومعرفة سبب الحديث وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي ابي على ابن الفراء. وصنفوا في غالب هذه الانواع. وهي نقل محض ظاهرة التعريف مستغنية عن التمثيل وحصرها متعسر فلتراجع. فلتراجع لها مبسوطاتها. والله الموفق والهادي لا اله الا هو اتم المصنف رحمه الله تعالى كلامه المتقدم ببيان جملة اخرى من مهمات علوم الحديث التي ينبغي ان يعرفها المشتغل به فمن تلك المهمات معرفتكنا المسمين والكنى جمع كنية وهو وهي ما سبق باب او ام او غيرهما والمسمى هو المذكور باسمه. والمسمى هو المذكور باسمه يعني مثل عثمان بن عفان رضي الله عنه مسمى فتطلب معرفة بنيته وكنيته رضي الله عنه ايش ابو عمرو ومعرفة اسماء المكنين اي من ذكر بكنيته فيحتاج الى معرفة اسمه ومعرفة من اسمه كنيته اي من يعرف بكنيته وهي اسمه ايضا ومعرفة من اختلفا في كنيته اي في تعيينها او كثرت كناه او نعوته والمراد بالنعوت الالقاب والانساب ومعرفة من وافقت كنيته اسم ابيه او العكس او كنيته كنية زوجته ومعرفة من نسب الى غير ابيه او الى غير ما يسبق الى الفهم ومعرفة من اتفق اسمه واسم ابيه وجده او اسم شيخه وشيخ شيخه فصاعدا. ومعرفة من اتفق ومعرفة الاسماء المجردة او معرفة من اتفق اسم شيخه والراوي عنه ايضا ومعرفة الاسماء المجردة وهي الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به الاسماء التي لا تختص بوصف تتميز به ككنية او لقب بل هي باقية اعلاما دالة على اصحابها كما وضعت وهذا معنى ما ذكره ابو الحسن السندي الصغير في بهجة النظر انها العارية عن الخصوصيات المتقدمة انها العارية عن الخصوصيات المتقدمة من التوافق بالوجوه المذكورة ومن اجتهاد مسمياتها بالكنى ومنها كذلك معرفة الاسماء المفردة والمراد بها الاسماء المنفردة التي لا يعرف من تسمى بها من الرواة سوى راو واحد ومعرفة الكنى اي المجردة والمفردة ذكره المصنف في شرحه وعبارة المتن تضيق عليه ومعرفة الالقاب واللقب ما دل على رفعة المسمى او ضعته ما دل على رفعة المسمى او ضعته ومعرفة الانساب وتقع الى ثلاثة اشياء اولها القبائل والثاني الاوطان بلادا او ضياعا او سككا او مجاورة والضياع هي الارض المغلة الارض المغلة التي يقيم فيها قوم من الناس يزرعونها ويستخرجون غلتها ويكون عليها خراج هي الارض المغلة التي يقيم فيها قوم من الناس يزرعونها ويستخرجون غلتها عليها خراج يعني من ولي الامر والسكك هي المحلات المضافة الى الطرق والازقة هي المحلات المضافة الى الطرق والازقة كما يقال ستة ال فلان او طريق ال فلان والمجاورة وهي الاقامة في وطن او قبيلة الاقامة في وطن او قبيلة وتختص عرفا بالاقامة في احد بلدان المساجد الثلاثة وتختص عرفا بالاقامة بالاقامة في احد بلدان المساجد الثلاثة مكة والمدينة وبيت المقدس للتعبد فيها وتذكر بزيادتها في النسب فيقال المكي جوارا او المدني جوارا والثالث الصنائع الحرف ويقع في الانساب الاتفاق والاشتباه كالاسماء وقد تقع القابا ومن المهم ايضا معرفة اسباب ذلك ومعرفة الموالي من اعلى ومن اسفل بالرق او بالحلف وفي تعبير المصنف بالرق تجوز تسعه اللغة ولا يليق بالمختصر فان الولاء انما هو بالعتق لا بالرق فهو ولاء عتق وليس ولا ارق فانه كان رقيقا مملوكا فاعتق فصار مولى له والحلف بكثر الحاء اصله المعاقدة والمعاهدة على التناصر فيكون منسوبا الى قوم عاقدهم على النصرة والمساعدة وبقي وراء هذين من انواع الولاء نوع ثالث لم يذكره المصنف وهو الولاء بالاسلام وهو الولاء بالاسلام. وقد اشار السيوطي رحمه الله الى هذه الانواع الثلاثة في نسق بيت من الفيته فقال ولا عتاقة ولا احل في ولاء اسلام كمثل الجعفي ولا عتاقة ولا احل في ولاء اسلام كمثل الجعفي والجوع في من محمد ابن اسماعيل البخاري نسب فقيل له الجعفي لان جده المغيرة اسلم على يد اليمان ابن اخنس الجعفي فنسب الى قبيلته ولاء بالاسلام والمولى من اعلى واسفل فيه اصطلاحان احدهما اصطلاح فقهي يذكر في كتب الفقهاء يراد به ان المولى من اعلى هو المعتق والمولى من اسفل هو المعتق مثلا ابو بكر رضي الله عنه اعتق بلالا فيكون ابو بكر مولى من اعلى ويكون بلالا رظي الله عنه مولى من اسفل والثاني اصطلاح حديثي يراد فيه بالمولى من اعلى مولى القوم. يراد فيه بالمولى من اعلى مولى القوم. وبالمولى من اسفل مولى المولى وبالمولى من اسفل مولى المولى والذي ينبغي حمل الكلام عليه هنا هو ما يدل عليه تصرف المصنفين في معرفة الرواة من علماء الحديث وهو الثاني دون الاول. وبه جزم الشمني الاب في نتيجة النظر شرح نخبة الفكر والشمني الابن في العالي الرتبة في شرح نظم النخبة وعنهما المناوي في اليواقيت والدرر خلافا لما جرى عليه اكثر المتكلمين في مصطلح الحديث يعني الراجح ليس هو الاول وانما الثاني فمولى القوم يسمى مولى من اعلى. ومولى المولى يسمى مولى من اسفل. مثاله لاهمية هذه المسألة مسألة مثاله شكرا رظي الله عنه احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقال فيه الهاشمي مولاهم لان الذي اعتقه هو بنو هاشم فكان ولاؤه لهم ثمان شقران رضي الله عنهم تأثل مالا وملك رقيقا ثم اعتق رجلا منهم له رواية وابو الحباب الهاشمي مولى شقران فيكون ابو الحباب الهاشمي مولى من اسفل لانه مولى المولى فمولى القوم شقران يسمى مولى من اعلى ومولى المولى يسمى مولى من اسفل وهو في هذا المثال ابو الحباب الهاشمي وهذا التصرف هو الموجود في تراجم الرواة عند علماء الحديث. اما التصرف الاول فانه لا يوجد فمثلا لا تجد عند ذكر ابي بكر رضي الله عنه ان يقال وهو مولى فلان وفلان وفلان وفلان باعتبار انه اعتقهم وانما اذا جاء ذكر بلال قيل بلال بن رباح القرشي مولاهم لان الذي اعتقه هو ابو بكر رضي الله عنه وهو من سادات قريش ثم ذكر المصنف انواعا اخرى من علوم الحديث تنبغي معرفتها وهي معرفة الاخوة والاخوات ومعرفة اداب الشيخ والطالب وسن التحمل اي الاخذ عن الشيوخ وسن الاداء اي التحديث بمروياته وصفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه واسماعه والرحلة فيه وتصنيفه على المسانيد او الابواب او العلل او او الاطراف. ومن المهم ايضا معرفة سبب الحديث. وهو سبب صدوره لا سبب ايران وبه وهو سبب صدوره لا سبب ايراده اي السبب الذي لاجله جاء هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اما الايراد فانه يتعلق بمن دون النبي صلى الله عليه وسلم كقولنا اورد هذا الحديث ابو هريرة رضي الله عنه ردا على مروان ابن الحكم او قولنا اورد البخاري هذا الحديث كذا وكذا وقوله وقد صنف فيه بعض شيوخ القاضي ابي يعلى بن الفراء هو ابو حفص عمر بن ابراهيم العكبري انبلي رحمه الله ابو حفص عمر ابن ابراهيم العكبري الحنبلي رحمه الله صرح به المصنف في ولعله عند تدوين هذه المقدمة وهل عن ذكر اسمه فارشد اليه بذكر احد مشاهير تلاميذته وهو ابو يعلى ابن الفرار رحمه الله وهذه الانواع كما قال المصنف غالبها قد صنف فيها وهي نقل المحض اي معتمدة على النقل ومن ادمن النظر في مصنفات اهل الحديث المسندة بانت له كثير من مثل هذه الانواع بل يقف اذا شف نظره كمل علمه على انواع اخرى استعملوها لم يذكرها بعض المتأخرين الذين صنفوا في علوم الحديث وهذا اخر شرح الكتاب على نحو مختصر يبين مقاصده الكلية ومعانيه الاجمالية اكتبوا طبقة السماع سمع علي جميع هذا للي سمع جميع يعني لبعض يكتب بعض جميع نخبة الفكر في اصطلاح اهل الاثر بقراءة غيره صاحبنا فلان ابن فلان ابن فلان الفلاني فتم له ذلك مجلسين فتم له ذلك في مجلسين واجزت له روايته عني اجازة خاصة من معين لمعين معين غدا ان شاء الله تعالى بعد الفجر اكتبوا التاريخ الليلة كم ليلة ستة ليلة الاربعاء السادس من ربيع الاول سادتين وثلاثين اربع مئة والف في المسجد النبوي في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم غدا ان شاء الله تعالى بعد الفجر ايش الورقات وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين