وبركاته الحمد لله الذي صير الدين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات. واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم بما انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من المسندين وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن حولكم من في السماء ومن اكد الرحمة رحمة المعلمين متعلمين في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم باقراء اصول المتون وتبين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية ليستفتح بذلك المبتدئ اولى تلقيهم ويجد فيه المتوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم وهذا شرح الكتاب التاسع من برنامج مهمات العلم في مرحلته الاولى وهو كتاب المقدمة اجوا الرامي اياه في النحو للعلامة محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بابن اجو الرام بفتح الهمزة ممدودة وضم الجيم وتشريد الراء مفتوحة كما هو معروف في لسانهم. ذكره احد علمائهم وهو وهو علي ابن سليمان الدمنتي في اشهر غرة الانوار وذكر ان من خالفه لم يعرف لسان البربر ولم يزل مستعملا عندهم في لسان العامة الى اليوم فيقولون اكو الرام اي الرجل الصالح والاسم الاعجمي يلعب به اذا لم يمكن ضبطه ولا تيقنت كيفية الاتيان به. اما اذا امكن نطقه وعرف فالاكمل لزوم جادته عند لسان اهله نعس احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال محمد بن ابي الرامن الصنهاجي رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. واقسامه اذا كان متعلق علم النحو هو الكلام درج النحاة على استفتاح مصنفاتهم ببيان معناه وقد عرفه المصنف رحمه الله مريدا معناه الاصطلاحي بقوله الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع تلاه عندهم كما ذكر المصنف اربعة شروط اولها ان يكون لفظا وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية وهو الصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية وخصوه بالمستعمل منها الدال على معنى نحو زيد الموضوعي للدلالة على علم دون المهمل منها مما لا معنى له نحو دايز وهو مقلوب زيد فال في قول المصنف اللفظ عهدية يراد به ما كان مستعملا من الالفاظ دون المهمل واللفظ المستعمل يسمى قولا وثانيها ان يكون مركبا والتركيب هو ظم كلمة الى اخرى فاكثر هو ضم كلمة الى اخرى فاكثر ولا يريدون مطلق التركيب بل يريدون ضما مخصوصا وهو ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد كالف قولهم المركب عهدية لانهم يريدون المركبة المفيدة دون غيره وهو المسمى عندهم بالمسند وثالثها ان يكون مفيدا وهو ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في لسانها العرب وضعت كلمة اسد للدلالة على الحيوان المفترس المعروف ووضعت كلمة القلم للدلالة على الة الكتابة فمعنى الوضع هنا هو جعل اللفظ دالا هو جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها فالكلام عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد من وضع على الوجه الذي ذكرناه واخلص من هذا والخص ان يقال الكلام اصطلاحا هو القول المسند هو القول المسند فالقول يتضمن اللفظ والوضع والمسند يتضمن التركيب والافادة وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا والكلام يتألف من كلمات ومثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء لانه قول مسند فهو جامع للشروط الاربعة عندهم وهي اللفظ والوضع والتركيب والافادة المجموعة في قول محقق النحاة القول المسند ومثال الكلمة في الاية السابقة الله وخالق وكل وشيء نعم احسن الله اليكم واقسامهم ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى هؤلاء المذكورات كن اقسام الكلمة اما اقسام الكلام فهي ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة وكانه اراد مجموعة ما يتألف منه الكلام وهو الاسم والفعل والحرف الموضوع لمعنى فهي اجزاؤه من جهة التركيب وكل كلمة عربية ترجع الى احد الاقسام الثلاثة فتقدير كلام المصنف اقسام اجزاء الكلام ثلاثة ثلاثة الاول الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن نحو محمد والثاني الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترنا بزمن وذلك الزمن ماض او حاضر او مستقبل نحو انفق وينفق وانفق والثالث الحرف والمراد به الحرف الموضوع لمعنى نحو من وتسمى حروف المعاني تمييزا لها عن حروف المباني ما هي حروف المباني نعم الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات الثالث الحرف والمراد منه الحرف الموضوع لمعنى تمييزا له عن حروف المباني وهي الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات فالحروف المشهورة في الوضع اللغوي نوعان احدهما حروف المعاني وهي المجعولة للدلالة على معنى والاخر حروف المباني وهي الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات نعم احسن الله اليكم فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخظ وهي من والى على وفي ورب وحتى وحاشا. ومذ ومنذ والباء والكاف واللام. وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الكلام واقسامه شرع يذكر العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة عن غيره وابتدأ ذلك ببيان علامات الاسم. ثم اتبعها بعلامات الفعل ثم ختم بعلامات الحرف فذكر اولا اربع علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وهي ادلة اسمية الكلمة وهي ادلة اسمية الكلمة فاولها الخفظ وهذه عبارة الكوفيين ويسمى عند البصريين الجر وهو اصطلاحا الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها الكثرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها كقولك مررت بالمسجد فالحركة المتعلقة بالدان تسمى خفضا وثانيها التنوين وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم لفظا نون ساكنة تلحق اخر الاسم لفظا وتفارقه خطا ووقفا ويدل عليها بتضعيف الحركة الضمتين والكسرتين والفتحتين كقولك مررت بمحمد فالكسرتان المحركتان للدال تسمى تنوينا وثالثها دخول على الكلمة فتكون اولها كقولك الدرس والقمر فقال التي صدرت بها الكلمتان المذكورتان علامة من علامات الاسم ودليل من ادلة اسمية الكلمة واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام والمتقرر عند اهل العربية ان الكلمة المركبة من حرفين فاكثر ينطق بمسماها. لا اسمها كحرفي الباء واللام فلا يقال الباء واللام وانما يقال بل وحينئذ فلا يقال الالف واللام وانما يقال دخول فالمستحسن في هذه العلامة ان يعبر عنها بقولهم دخول عليه واستحسن السيوطي وغيره ان يقال عوضا عن دخول الدخول اداة التعريف دخول اداة التعريف لامرين احدهما مراعاة للخلاف الواقعي بين النحاة في تحقيق المعرف هنا هل هو الالف واللام معا او الالف فقط او اللام فقط فاذا عبر بلفظ عام استوعب جميع الاقوال المنقولة عندهم والاخر لتندرج في ذلك ام الحميرية فان ام في لغة حمير تجعل موضع في لسان بقية العرب ومنه حديث ليس من انبر ام صيام في ام سفر اخرجه ابو داوود بهذا اللفظ واسناده ضعيف وهو في الصحيحين على اللغة المشهورة لكن لغة حمير هذه مبتوتة في كثير من اشعارهم وكلامهم فاذا عبر لقولنا دخول اداة التعريف ان درجة ام الحميرية في هذا بخلاف الاقتصار على القول بان العلامة هي دخول بل على الاسم ورابعها دخول حروف الخفض عليها دخول حروف الخظ عليها كقول الله تعالى على الله توكلنا فالاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الجر على عليه وهذه العلامة راجعة الى العلامة الاولى لان الخفض من موجباته عند النحاة دخول حروف الخفظ على الكلمة فالخفض يكون باحد حروفه او بالاضافة او بالتبعية لمضاف كما سيأتي في اخر الكتاب ومن حروف الخفض حروف القسم وهي الواو والباء والتاء والمراد بالقسم اليمين وانما افردها عن حروف الخفض مع كونها منها لاختصاصها باليمين. فاذا اراد الانسان ان يقسم جاء بها فيكون ذكرها مفردة من باب ذكري الخاص بعد العام نعم احسن الله اليكم والفعل يعرف بقدو السين وسوف وتاء التأنيث الساكنة. ذكر المصنف رحمه الله اربع علامات تميز الفعل عن الاسم والحرف هي ادلة فعلية الكلمة اولها دخول قد الحرفية على الكلمة دخول قد الحرفية على الكلمة وتدخل على الماضي والمضارع كدخولها على افلح في قول الله تعالى قد افلح من زكاها ودخولها على يعلم في قوله تعالى قد يعلم الله وتقييد قد بالحرفية احتراز من قد الاسمية احتراز من قد الاسمية التي بمعنى حسب لقولك قد زيد درهم اي حسب زيد درهم فالمراد علامة للفعل هو قد الحرفية دون الاسمية وثانيها وثالثها دخول السين وسوف عليه ويختصان بالفعل المضارع وحده ويختصان بالفعل المضارع وحده كدخول السين على الفعل المضارع يقول في قول الله تعالى سيقول السفهاء ودخول سوف على الفعل المضارع يؤتي في قول الله تعالى سوف يؤتيهم الله اجورهم ورابعها دخول تاء دخول تاء التأنيث الساكنة دخول تاء التأنيث الساكنة وتختص بالفعل بالفعل الماضي دون غيره وتختص بالفعل الماضي دون غيره فتلحق اخره فتلحق اخره كدخولها على الفعل الماضي قال في قول الله تعالى قالت ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة وخص التاء التأنيث الساكنة بالذكر لخفتها والحقت بها غيرها من التاءات التابعة لها فالتاءات التي تدخل على الفعل هي تاء المتكلم نحو تبت فالتاء الكائنة في اخره هي تاء المتكلم وتاء المخاطب او المخاطبة نحو تبت وتبتي زيادة على تاء التأنيث الساكنة التي ذكرها المصنف فتكون التاءات المجعولة علامة للفعل ثلاثا احدها تاء التأنيث الساكنة وثانيها تاء المتكلم وثالثها تاء المخاطب او المخاطبة وغلب عند النوحات الاقتصار على التاء الاولى وهي تاء التأنيث الساكنة لخفتها وانزلت بقية التاءات منزلتها لكونها تابعة لها ولم يدخل المصنف علامة للامر اسوة بقسميه الماضي والمضارع لانه جار على مذهب الكوفيين الذين لا يرون ان الامر قسم مستقل بل هو تابع للمضارع غير غير بل هو تابع للمضارع غير مستقل عنه فلما كان تابعا لم يذكر لان التابع تابع والصحيح ان فعل الامر قسم مستقل بنفسه وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه كقولك في خطاب مؤنث اقبلي وقولك مؤكدا اقبلن فعلامة الفعل المضارع مركبة من شيئين احداهما علامة معنوية وهي دلالته على الطلب والاخرى دلالة لفظية وهي دخول يا المخاطبة او نون التوحيد عليه. نعم والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ذكر المصنف رحمه الله علامة واحدة تميز الحرف عن الاسم والفعل وهي دليل حرفية الكلمة وتلك العلامة عدمية لا وجودية فعلامة الحرف انه لا يصلح معه شيء من علامات اسمي ولا علامات الفعل التي تقدمت والمراد بالصلاحية صحة تركيب الكلام في لغة العرب صحة تركيب الكلام في لغة العرب ومنه هل في قوله تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر فانك مهما قلبت عليها علامات الاسم او الفعل لم تجدي معها فعلم انها حرف وليست اسما ولا فعلا نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم. لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. لما بين المصنف رحمه الله في من سبق متعلق النحو وهو الكلام ذكر حكمه فان المقصود عند النحاة بيان الاحكام التي تجري على الكلام بيان الاحكام التي تجري على الكلام كما ان المقصود عند الفقهاء بيان الاحكام التي تجري على الانام واشاروا الى تلك الاحكام بقولهم باب الاعراب والاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور اولها انه تغيير والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة دون اوائلها واواثقها والتغيير حقيقي او حكمي وثالثها ان سبب حدوث هذا التغيير اختلاف العوامل الداخلة على الكلم والعوامل جمع عامل وهو عند النحاة المقتضي للاعراب اي موجبه فعندهم عوامل توجب الرفع وعوامل توجب النصب وعوامل توجب الخفظ وعوامل توجب الجزم جرى افرادها في عرفهم باسم العوامل النحوية ولهم فيها تأليف عدة من اشهرها عوامل الجرجان وهذا التغيير نوعان احدهما تغيير لفظي وهو ما لا يمنع من النطق به مانع وهو ما لا يمنع من النطق به مانع كقولك جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن فان حركة النون تغيرت لاختلاف العوامل الداخلة على الكلمة ولم يمنع ذلك النطق بها والاخر تقديري تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع وهو ما يمنع من النطق به مانع كتعذر او استثقال او مناسبة فتعذر او استثقال او مناسبة فان كان اخره الفا لازمة قدرت عليها جميع الحركات للتعذر فان كان اخره الفا لازمة قدرت عليها جميع الحركات بالتعذر مثل موسى وان كان اخره واوا او ياء لازمة تقدر عليها الضمة والكسرة للثقل وتظهر عليها الفتحة مثل المزكي وان كان وان كانت الكلمة مضافة قيل ياء المتكلم قدرت عليها الحركات لاشتغال المحل بحركة المناسبة مثل غلام فمثلا اذا قلت جاء موسى فموسى حكمه عند النحات الرفع ولم تظهر علامته للتعذر واذا قلت جاء المزكي المزكي اسم مرفوع ولن تظهر علامته للثقل واذا قلت جاء غلام فغلامي اسم مرفوع ولن تظهر علامته لاشتغال المحل بحركة المناسبة فان المناسب للميم الكسر لمجيئها قبل ياء المتكلم نعم واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم فللاسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها وللافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خض فيها. ذكر المصنف رحمه الله ان اقسام الاعراب اربعة وعدها بقوله رفع ونصب وحفظ وجزم ولكل واحد منها علامات سيذكرها ان شاء الله فيما يستقبل والرفع اصطلاحا هو تغيير يلحق اخر الاسم هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما هو تغيير يلحق اخر الاسم او الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ماء وعلامته الضمة او ما ينوب عنها والنصب اصطلاحا تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوحيد لدخول عامل ما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها والخفظ اصطلاحا هو تغيير يلحق اخر الاسم لدخول عامل ما وتغيير تلحق اخر الاسم لدخول عامل ما وعلامته الكسرة او ما ينوب عنها والجزم اصطلاحا هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع وتغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوحيد لدخول عامل ما وعلامته السكون او ما ينوب عنها وهذه الاقسام المذكورة على ثلاثة انواع الاول مشترك بين الاسماء والافعال مشترك بين الاسماء والافعال وهو الرفع والنصب والتاني مختص بالاسماء مختص بالاسماء وهو الخفظ فلا تعلق له بالافعال ابدا ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض ولا يمكن ان يأتي فعل مختوم والثالث مختص بالافعال وهو الجزم فلا تعلق له بالاسماء ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم وليس من هذه الاقسام شيء للحروف لانها مبنية والمبني هو ما لا يتغير اخره مع تغير دخول عامل عليه ما لا يتغير اخره مع دخول عامل عليه بل يلزم حركة مطردة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب معرفة علامات الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع في الاسم المفرد مطلقا وجمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره كي واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وفوك وذو مال واما الالف فتكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة. واما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة. لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه وقسمة تلك الانواع اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب ذكر فيه ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات يتميز بها عن غيره وابتدأ ذلك بالرفع فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات الرفع الضمة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالرفع له اربع علامات واحدة اصلية هي الضمة وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون العلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع في اربعة مواضع الاول الاسم المفرد والمراد به هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد في قوله تعالى محمد رسول الله فمحمد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة والثاني جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت اي تغيرت صورة مفرده نحو رجل فانك اذا جمعته تغيرت صورته بزيادة الالف بعد الجيم ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع تفسير وقوله مطلقا المذكور عقب الاسم المفرد والجمع التكسير اي سواء انصرف او كان ممنوعا من الصرف والثالث جمع المؤنث السالم وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين. جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين اضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير ومنه مؤمنات جمعا لكلمة مؤمنة مثل قوله تعالى اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع مؤنث سالم والاولى ان يقال في هذا الموضع الجمع الذي ختم بالف وكائن مزيدتين وما الحق به الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به بل هندات مثلا ختمت بالف وتاء مزيدتين وهي جمع مؤنث سالم لكن الحمامات اتمت بالف وتاء مزيدتين جمعا لحمام وهو مذكر وليس بمؤنث ومع ذلك فانه اعرب في جملة هذه الحمامات بانه اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع ختم بالف وتاء مزيدتين فيكون عم من الاقتصاد على ذكر التأنيث وقولنا ما الحق به اي ما جعل له حكمه وان لم يكن جمعا مثل عرفات فان عرفات كلمة لا تدل على جمع بل هي مفرد دالة على الموضع المعروف قريبا من مكة لكن تجري عليها احكام هذا الجمع والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه الفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء من لواحقه مثل يغفر في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء فيغفر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه لم يتصل به شيء من لواحقه وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جاز كما سيأتي ولواحق المضارع هي نون الاناث ونون التوكيد المخففة او الثقيلة والف الاثنين والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة نون الاناث ونون التوكيد الخفيفة او الثقيلة والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة لماذا قلنا نون الاناث؟ ولم نقل نون النسوة ليدخل فيه ما ليس من من النسوة فهو اعم نون الاناث اعم من نون النسوة والعلامة الثانية الواو وتكون علامة للرفع في موضعين الاول جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون. الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وما الحق به اضيف الى التذكير لان مفرده مذكر واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير نحو المؤمنون جمع مؤمن ومنه قوله تعالى ولما رأى المؤمنون فالمؤمنون اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموكي واخوك ويو مال والحمو اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها فاذا اضيف للكاف فهي بكسرها فيقال حموكي لانها قرابة تتعلق بالمرأة من جهة زوجها وربما اطلق على قرابة الرجل من جهة زوجته ايضا فيصوغ فتح الكاف حموكة لكن الاشهر انه بكسرها حموك لانه موضوع في اللغة الاشهر لقرابة المرأة الاتية لها من قبل زوجها فتكون الاضافة اليها وذو هو خامسها ولا تختص بالاضافة للمال كما فعل المصنف فقال وذو مال ولو اضافها للعلم فقال ذو علم لكان اشرف واليق بالمحل. فان المقام مقام تعليم علم وزاد بعضهم هنوكا وهي كلمة يكنى بها عما يستقبح والاشهر فيه اعراضه بالحركات اما اعراضه بالحروف فلغة قليلة ولهذا اهمله المصنف وجرى عليه المصنفون بالمختصرات فالمجمع عليه هو ما ذكر انفا دون هنوك فانها لا تعرض بالحروف الا في لغة قليلة وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير فابونا اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة الالف وتكون علامة للرفع في موضع واحد فقط وهو تثنية الاسماء خاصة تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين هو الاسم الدال على اثنين ويلحق اخره الف ونون ويلحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون نحو رجلان مثنى رجل ومنه قوله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه من لانه مثنى والعلامة الرابعة هي النون وتكون علامة للرفع في موضع واحد فقط وهو الفعل المضارع الذي اتصل به ضمير تتنية الفعل المضارع الذي اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او ضمير المؤنثة المخاطبة فهو مضارع اتصل به الف او واو او ياء المخاطبة وسياقه بامثلته تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور بالافعال الخمسة ولا يراد عينها بل وزنها فتسميتها بالامثلة الخمسة اولى لان لا يتوهم اختصاصها بما جرى عليه النحات بل المقصود عندهم هو الوزن فالتعبير قولنا الامثلة الخمسة اولى من المشهور المذكور عند كثير من النحاة المشعر بالاختصاص في قولهم الافعال في قولهم الافعال الخمسة وذهب جماعة من محقق النحاة كابن هشام والازهري في التصريح الى انها امثلة ستة لان تفعلان الذي اوله تاء يأتي للمذكر والمؤنث فتكون باعتبار رسمها خمسة لكن باعتبار حقيقتها ستة لكونك تفعلان الذي اوله تاء يجيء للمذكر والمؤنث فتقول في حق رجلين تحفظان العلم وتقول في حق امرأتين تحفظان للعلم فهو صالح للمذكر وللمؤنث وهذه الافعال كما ذكر المصنف ترفع بالنون ويعبر عنه ايضا بثبوت النون ومنه تعلمون في قول الله تعالى والله خبير بما تعملون فتعملون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه تبوت النون لانه من ايش الامثلة الستة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وللنصف خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون تأمل الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع بالاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء واما الالف فتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك واما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم. واما الياء فيكون علامة للنصب في التثنية والجمع واما حذف النون فيكون علامة للنصب في الافعال التي رفعها بثبات النون وللخفض ثلاث علامات فراغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول من اقسام علامات الاعراب وهو الرفع اتبعه بعلامات القسم الثاني وهو النصب فذكر ان للنصب خمس علامات هي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون والاصل في علامات النصب الفتحة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فللنصب خمس علامات واحدة اصلية وهي الفتحة واربع فرعية وهي الالف والكسرة والياء وحذف النون فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع. الاول الاسم المفرد وتقدم معناه نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجله فاجل اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة والثاني جمع التكسير وتقدم معناه نحو القواعد في قول الله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت فالقواعد اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تكسير والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من لواحقه والمراد بالناصب عوامل النصب وهي حروفه وعدتها عشرة سيذكرها المصنف في باب الافعال نحو نبرح في قول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والعلامة الثانية وهي الالف تكون علامة للنصب في موضع واحد في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وذا علم فابى وحمى واخا وفا وذا اسماء منصوبة وعلامة نصبها الفتحة نيابة عن الالف لانها من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة وهي الكسرة تكون علامة للنصب في موضع واحد في جمع المؤنث السالم وتقدم معناه مثل المسلمات في قول الله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب وعلامة نصبه الكسرة لانه جمع مؤنث سالم وسبق ان الاوفق في هذا المحل الا يقال جمع مؤنث سالم وانما يقال الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به لماذا عدل عن المشهور في قولهم جمع مؤنث سالم الى القول بانه الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به ما الجواب لا ايش احسنت ليدخل فيه ما لم يكن ما ما كان ما لم يكن من الاناث وجمع على هذه الصورة مثل الحمامات فان الحمامات جمع همام وهو مذكر ويلحق به ايضا ما كان على صورته ولو لم يكن جمعا مثل مثل عرفات والعلامة الرابعة وهي الياء تكون علامة للنصب في موضعين الاول التثنية وتقدم معنى المثنى نحو رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين فرجلين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء لانه مثنى والثاني جمع المذكر السالم فال في قول المصنف الجمع عهدية لانه لا يريد مطلق الجمع بل يريد جمعا مخصوصا هو جمع المذكر السالم دون غيره وتقدم معناه مثل المحسنين في قول الله تعالى والله يحب المحسنين فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والعلامة الخامسة هي حذفه النون وتكون علامة للنصب في موضع واحد وهو الفعل المضارع الذي على زنة تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين. المسمى بايش بالامثلة الستة وقد مضى بيان ذلك نعم احسن الله اليكم اولي الفضل ثلاث علامات قوله تعالى ولن تفعلوا فتفعل فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لانه من الامثلة الستة اين النون لان اصله تفعلون فاذا حذفت صار تفعلوا نعم وفي الخفض ثلاث علامات الكسرة والياء والفتحة. فاما الكسرة فتكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم واما الياء فتكون علامة للخض في ثلاثة مواضع. في الاسماء الخمسة وفي التثنية والجمع. واما الفتحة كونوا علامة للخوض بالاسم الذي لا ينصرف. لما فرغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول والثاني من اقسام علامات الاعراب وهما الرفع والنصب اتبعهما بعلامات القسم الثالث وهو الخفظ وتقدم ان الخفظ مختص بالاسماء فذكر ان للخفظ ثلاث علامات هي الكسرة والياء والفتحة والاصل في علامات الخفض هي الكسرة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فللخفض ثلاث علامات واحدة اصلية هي الكسرة واثنتان فرعيتان هما الياء والفتحة فالعلامة الاولى وهي الكسرة تكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع او في ثلاث مواضع الاول الاسم المفرد المنصرف والمنصرف هو المنون اي القابل للتنوين نحو قرية في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية فقرية اسم مخفوض وعلامة خفضه الكسرة وهو منصرف للحوق التنوين له والثاني جمع التفسير المنصرف وتقدم بيان معنى جمع التكسير ومعنى المنصرف نحو رجال في قول الله تعالى يعوذون برجال من الجن فرجال اسم مخفوض وعلامة خفضه الكسرة وهو منصرف للحوق التنوين له والثالث جمع المؤنث السالم وتقدم معناه مثل العاديات في قول الله تعالى والعاديات ضبحا العاديات اسم مفهوم وعلامة خفضه الكسرة ولم يشترط المصنف في جمع المؤنث السالم ان يكون منصرفا كما اشترطه في المفرد وفي جمع التكسير لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرفا فكل جمع مؤنث سالم فهو منصرف اي قابل للتنوين وسبق ان عرفت ان الاولى في هذا المحل ان يقال الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به ليشمل جمع المؤنث السالم وغيره مما له الحكم نفسه. والعلامة التانية وهي الياء تكون علامة للخفض في ثلاث في ثلاثة مواضع الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت تقول مررت بابيك واخيك وبعلم واخذت فألك من فيك وتقول للمرأة تستري من حميك كابي واخي ودي وفي وحمي اسماء محفوظة وعلامة خفضها الياء لانها من الاسماء الخمسة والثاني التثنية وتقدم معناها مثل غلامين في قول الله تعالى فكان لغلامين فغلامين اسم مخفوض وعلامة خوضه نيابة عن الكسرة لانه مثنى والثالث جمع المذكر السالم فال في قول المصنف الجمع عهدية اذ لا يريد مطلق الجمع بل يريد جمعا مخصوصا هو جمع المذكر السالم دون غيره مثل المؤمنين في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم بل مؤمنين اسم مخفوض وعلامة خفضه الياء لانه جمع مذكر سالم والعلامة الثالثة وهي الفتحة تكون علامة للخفض بالاسم الذي لا ينصرف وهو الاسم وهو الاسم الذي لا يدخله التنوين والاصل في الاسماء ان تكون مصروفة اي منونة فاذا وجد مانع من موانع الصرف لم تنون مثل قولك تمسك بسنة احمد فاحمد اسم مخفوض وعلامة خفضه الكسرة لانه ممنوع من الصرف فالممنوع من الصرف يخفض بالفتحة عوضا الكسرة فمثلا مساجد كلمة ممنوعة من الصرف لانها على صيغة منتهى الجموع مفاعل فتقول مررت بمساجد كثيرة فمساجد اسم محفوظ وعلامة خفضه الفتحة لانه ممنوع من الصرف واذا اضفت الممنوع من الصرف ابوك الله واذا اضفت الممنوع من الصرف او حليته بال رجع الى خفضه بالكسرة وموانع الصرف تنظر في المطولات نعم احسن الله اليكم وللجزم على متان السكون والحذف. فاما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الاخر واما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الاخر. وفي الافعال التي رفعها بثبات لما فرغ المصنف رحمه الله من ذكر علامات القسم الاول والثاني والثالث من اقسام الاعراب وهي الرفع والنصب والخفض اتبعها بعلامات القسم الرابع وهو الجزم وتقدم ان الجزم مختص بالافعال فذكر ان للجزم علامتين هما السكون والحذف والاصل في علامات الجزم هو السكون فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالجزم له علامتان احداهما اصلية وهي السكون والاخرى فرعية وهي الحذف وال في الحلف عند المصنف عهدية فمقصوده حذف الحرف خاصة لان الجزم كن له حذف فمنه حذف حركة وهو السكون ومنه حذف حرف وسيأتي بيانه فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد في الفعل المضارع صحيح الاخر اذا دخل عليه جازم في الفعل المضارع صحيح الاخر اذا دخل عليه جازم والفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة وهي الالف والواو والياء والمراد بالجازم عوامل الجزم وهي ادواته وعدتها ثمانية عشر سيذكرها المصنف في باب الافعال نحو يلد ويولد في قول الله تعالى لم يرد ولم يولد فيلد ويولد فعلان مضارعان مجزومان وعلامة جزمهما فالسكون لانهما صحيحا الاخر وشرط المضارع ليعرب هذا الاعراب الا يكون من الامثلة الستة لان لها اعرابا تختص به والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين الاول الفعل المضارع المعتل الاخر. ومعتل الاخر كما سلف ما اخره الف او واو ياء فيجزم بحذف حرف العلة وتبقى الحركة السابقة لحرف العلة ومنه يتقي في قوله تعالى ومن يتق ويصبر فيتقي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء فان اصله يتقي باثبات ياء في اخره فلما جزم حذفت هذه الياء والثاني الامثلة الستة المتقدمة ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فان لم تفعل فتفعل فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لماذا لانه من الامثلة الستة وتقدم ان الامثلة الستة تنصب ايضا حذف النون فهي تنصب وتجزم بالحركة نفسها حذفه حرف النون وقد اجتمعتا في اية واحدة فان لم تفعلوا ولن تفعل فجمع بين المجزوم المنصوب ومما عزت الدرس النحوي قديما وحديثا العناية بالقرآن الكريم مع انه يوجد في اياته ما يغني عن كثير من الامثلة في الجمع على في الجمع للقواعد النحوية فضلا عن كونه اشرف الكلام بل ان ابن القيم رحمه الله تعالى ذكر في الصواعق المرسلة ان في القرآن الكريم من قواعد العربية في النحو وغيره ما لم يذكره النحاة الذين صنفوا في علم العربية نعم احسن الله اليكم فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف فالذي يعرب بالحركات اربعة انواع. الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة. وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة. والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة. والفعل المضارع المعتل الاخر بحذف اخره والذي يعرف بالحروف اربعة انواع. التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة يفعلان وهو يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين فاما التثنية فترفع فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو صوموا من الالف وتخفض بالياء واما الافعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعراب وعلاماته على وجه الاجمال تسهيلا على الطالب وتقوية لاخذه وبين ان المعربات قسمان احدهما ما يعرف بالحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون والاخر ما يعرف بالحروف وهي الواو والالف والياء والنون والحذف والسكون حركة وليست عدما لان العدم انما هو وقف الكلمة عن الحكم قبل دخول عوامل الاعراض فالكلمات قبل دخول عوامل الاعراب عليها موقوفة اي لا يحكم عليها بشيء اما بعد دخول علامات اما بعد دخول عوامل الاعراض فيحكم عليها باعرابها فتكون مرفوعة او منصوبة او محفوظة او فالسكون حركة لكن هذه الحركة علامتها علامة الوقف وهي السكون فالكلمات حال وقفها قبل جريان الاحكام النحوية عليها تكون ساكنة فعلامة وقفها عن الحكم السكون ويكون السكون كذلك احد العلامات التي تجري عليها يرحمك الله وتكون السكون بعد دخول عوامل الاعراب عليها احدى الحركات التي يحكم بها التي يحكم بها عليها وحذف النون حرفا حكما لانه كان هناك حرف حقيقة وهو النون فلما حذف اقيم الحذف مقام الوجود وجعل الحذف حرفا باعتبار الحكمية فجعلوا الحذف والسكون من الحروف والحركات كما جرى عليه المصنف صحيح لا اشكال فيه والذي يعرض بالحركات كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة يخفض الاسم منها ويخفض الاسم منها بالكسرة ويلزم الفعل منها بالسكون وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة الى الفتحة مع كون الفتحة هي اصل حركات النصب وتقدم ان اللفظ الاعم الجمع المختوم بالف وكائن مزيدتين وماء الحق به والثاني الاسم الذي لا ينصرف اي لا ينون فيخفض بالفتحة لا الكسرة مع كون الكسرة هي ام علامات الخفض والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر اي ما كان اخره حلف حرف علة الفا او واوا او ياء فيجزم بحذف اخره لا السكون والذي يعرض بالحروف اربعة انواع التثنية هو جمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء واما الامثلة الستة فترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف النون نعم احسن الله اليكم باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر نحو ضرب يضرب اضرب. ذكر المصنف رحمه الله في صد هذا الباب قسمة الافعال وسبق ان عرفت ان الفعل اصطلاحا هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضن او مستقبل فهو ثلاثة اقسام اولها الفعل الماضي وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم. نحو اضاعوا في قول الله تعالى اضاعوا الصلاة والقسم التاني الفعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو المستقبل ما دل على حدوث شيء في زمن التكلم او بعده والمقصود بزمن التكلم الحاضر وبما بعده المستقبل دون طلبه ومنه يحافظون في قول الله تعالى والذين هم على صلاتهم يحافظون والقسم الثالث فعل الامر وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلبه نحو اقم في قول الله تعالى اقم الصلاة ويلاحظ بهذا ان بين المضارع والامر اشتراكا في احد زمني المضارع وهو المستقبل متى المستقبل بعد زمن التكلم طيب كيف يميز بينهما آآ آآ يفرق بينهما بان الامر يتضمن دلالة الطلب وهذه الدلالة معنوية ام لفظية معنوية معنوية يعني يطلب منه حصول الفعل في المعنى والمعاني مؤثرة في الاحكام النحوية المعاني مؤثرة في الاحكام النحوية وان كان اكثر المؤثر في الاحكام النحوية هي العوامل اللفظية اما العوامل المعنوية فتأثيرها في النحو ليس كتأثير العوامل اللفظية ومن ادق العوامل المعنوية عندهم النية فان النية فرقت في جملة من الاحكام النحوية بين نظائرها فاذا قصد شيء كان له حكم واذا قصد شيء كان له حكم كباب المنادى فانهم يفرقون بين النكرة المقصودة وغير المقصودة ويأتي في محله ومن لطائف السيوطي رحمه الله تعالى انه صدر كتابه الاشباه والنظائر النحوية بمسألة في بيان تأتي للنية في جملة من الاحكام المقررة عند النحاة. وهذا يدل على شرف النية وعظمتها نعم احسن الله اليكم فالماضي مفتوح الاخر ابدا والامر مجزوم ابدا والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم. لما بين المصنف رحمه الله اقسام الافعال اوضح فالماضي مفتوح الاخر ابدا اي مبني على الفتح دائما اما لفظا نحو حفظ او تقديرا نحو دعا وقالوا وسمعنا فانه يقدر على الفعل اذا كان اخره الفا او متصلا بواو الجماعة او ضمير الرفع المتحرك تقدر على الفعل اذا كان اخره الفا او متصلا بواو الجماعة او ضمير الرفع المتحرك اما فعل الامر فمبني على السكون دائما مبني على السكون دائما وعبارة المصنف والامر مجزوم ابدا توافق مذهب الكوفيين الذين يرون ان الامر معرب مجزوم لا مبني لانه عندهم تابع ليش تابع للمضارع المعرب فالامر مبني على السكون دائما اما لفظا كقولك احفظ او تقديرا كما في اقبلن واسعى وافهما فانه يقدر على الفعل اذا اتصلت به نون التوكيد او كان مضارعه معتل الاخر او من الامثلة الستة ويبنى في الثاني وهو اذا كان مضارعه معتل الاخر على حذف حرف العلة ويبنى في الثالث وهو اذا كان من الامثلة الستة على حذف النون ويعلم بهذا ان الماضي والامر حكمهما البناء دائما فهما مبنيان واما الفعل المضارع فهو الذي يدخله الاعراب كما سبق الفعل المضارع حكمه الاعراب وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم. والمراد بالناصب والجازم عوامل النصب والجزم وقول المصنف والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت هو حشو في اثناء بيان احكام الافعال وكان حقه التقديم لانه من علامات المضارع فهذه الحروف كالتي يعرف بها كون الفعل مضارعا اذا دخلت في تركيبه ومعنى انيسوا اي ادركت الامر معنى انيت ادركت الامر ومن اللطائف ان بعض النحاة يجمعها فيقول انيت وبعضهم يجمعها فيقول نأيت نأيته يعني والجمع ليس الجمع للضوابط ليس مجازفة بل ينبغي ان يكون على نحو انيق وهذا يلاحظه من كمل علمه لانه اذا كان على نحو انيق استقر اكثر اما اذا كان كيفما اتفق فانه ربما عسر او ضاع من امثلة الجمع الانيق لان العلم من اهم ما يدرك به الحواصل والمراد بالحواصل هو ما يجمع به العلم اما في كلمة او جملة او بيت شعر ما يجمع به العلم في كلمة او جملة او بيت شعر مثال الكلمة مكة تمكة تجمع الحروف الاولى من الثلاثة الذين خلفوا فالميم لمرارة ابن الربيع والكاف لكعب ابن مالك والهاء لهلال ابن امية رضي الله عنهم فكلمة مكة تجمع اسماء الثلاثة الذين خلفوا خلفوا مشيرا اليها. هذا الجمع بكلمة ومنه الجمع بجملة مثل حروف القلقلة عند القراء يجمعها قطب جاد فهذه جملة جمعت حروف القلقلة وفوق ذلك اذا كان الجمع في بيت من من الشعر ومثله كثيرة في المنظومات العلمية فتجد مثلا في التحفة تحفة الاطفال جاء ببيت من احسن الشعر جمع فيه حروف الاخفاء وهو قوله صفر ذاتنا كم جاد شخص قد سمى ذن طيبا زد في تقى ضع ظالما فجمع في اوائل الكلمات حروف الاخفاء وطالب العلم ينبغي له ان يعتني بالحواصل الشعرية خاصة التي خارج المنظومات العلمية لان الوقوف عليها في المنظومات العلمية سهل لكن الذي يندر ويشق وجدانه اذا فقد اذا اتفق لك اثناء قراءتك وقوفك على معنى من المعاني التي نظمها اهل احد اهل العلم فاشار الى جمعه لها فقال وقد اشرت الى ذلك بقول كذا وكذا وذكر بيتا او بيتين فهذه الحواصر حقيقة الجمع والافراد وللشيخ عبد السلام ابن برجس رحمه الله كتاب نافع اسمه الصفحات الناضرة في الابيات الحاصرة صفحات الناظرة في الابيات الحاصرة جمع فيه كثيرا من الابيات التي تجمع بعض مسائل العلم نعم احسن الله اليكم فالنواصب عشرة وهي ان ولن واذا وكي ولا م كي ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو او والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولما والما ولام الامر والدعاء ولام ولام في النهي والدعاء ولا في النهي والدعاء وان وما ومن ومهما واذ ما واي ومتى وايان واين وانا وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة قرر المصنف رحمه الله كما سبق ان المضارع مرفوع ما لم يدخل عليه ناصب او جازم فاقتضى ذلك ان يبين عوامل النصب والجزم التي تدخل عليه فساق هذه الجملة في النواصب والجوازم فالنواصب عشرة وهي ان ولن الى اخر ما ذكر ولا مكي تسمى عند النوحات لام التعليل واضيفت الى كي لانها تخلفها في افادة التعليل. لانها تخلفها في افادة التعليل فتعوض عنها كي عند الحذف فتنزل تنزل منزلتها. وقد تكون للعاقبة زيادة على ذلك والمراد بلام الجحود لام النفي وضابطها ان تسبق ما كان او لم يكن وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن فقوله والجواب بالفاء او والواو اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب ففي ظاهر عبارته قلب فالناصبتان هما الواو والفاء الواقعتان في اول الجواب ويشترط في الواو في الفاء ان تكون للسببية وفي الواو ان تكون للمعية. يشترط في الفاء ان تكون للسببية يعني بمعنى التسليب ويشترط في الواو ان تكون للمعية وانما يكون المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب والطلب ثمانية اشياء هي الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والحظ والتمني والرجاء ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او ان تكون بمعنى الى اما الجوازم فثمانية عشر وهي لم ولم الى اخره وهي على قسمين. القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم والما ولا مطلب ولا التي للطلب والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء والقسم الثاني ما يجزم فعلين وهي بقية الجوازم ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط او جزاؤه وقوله اذا في الشعر خاصة اي ضرورة لا اختيارا في الشعر دون النثر ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح ومما ينبه اليه ان الهمزة في الم والما هي همزة الاستفهام وتعديد الجازم بادخالها لا معنى له لامكان زيادتها بغيرهما من الجوازم. وكذا النواصب فانك تقول لن من عوامل النصب وتقول ايضا الم من عوامل النصب كقوله تعالى الن يكفيكم لكن الاولى ترك ادخالها لئلا يكثر المعدود والعلم من مقاصده الملاحظة حسن الجمع والتأليف وليس بسط الكلام وتطويله نعم احسن الله اليكم باب مرفوعات الاسماء المرفوعات سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ وخبره واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها والتابع للمرفوع وهو اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدل لما كانت الافعال اوضح احكاما واقصر سياقا قدمها المصنف ثم اتبعها بذكر احكام الاسماء وسبق بيان معنى الاسم وذكر علاماته واهمل المصنف رحمه الله بيان حكم الحرف فانه بين حكم الفعل ثم شرع يبين احكام الاسم ولم يذكر حكم الحرف وتقدم ان حكم الحرف هو البناء فالحروف كلها مبنية واحكام الاسماء كما سلف ثلاثة الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها. وقد بين المصنف رحمه الله تعالى فيما بقي من كتابه احكام الاسماء مرتبة هذا الترتيب المتعلق المتعلقة باحكامها فعقدا ترجمة ذكر فيها باب مرفوعات الاسماء ثم سرد تلك المرفوعات بابا بابا ثم عقد ترجمة باب منصوبات الاسماء ثم ذكر تلك المنصوبات بابا بابا ثم ختم بترجمة واحدة هي باب مخفوضات الاسماء ولم يحتج الى تفصيلها لقلتها اما المرفوعات والمنصوبات فكثيرة فلاجل كثرتها عدد تراجمها والمرفوعات سبعة كما ذكر المصنف وهي مقسومة الى قسمين احدهما مرفوع مستقل مرفوع مستقل وهو الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسم كان وخبر ان والثاني مرفوع تابع مرفوع تابع وهو النعت والعطف والتوكيد والبدل طيب ما الفرق بينهما بين المستقل والتابع يعني احسنت اما التابع الفرق بينهما ان المرفوع المستقل لا يخرج عن الرفع ابدا اما التابع فانه يتأثر بما كان تابعا له ولهذا لا يمكن ان يأتي مبتدأ منصوب لان المبتدأ مرفوع مستقل ام تابع مستقل ويمكن ان يأتي البدل منصوبا او محفوظا لان رفعه هنا على التبعية وليس على الاستقلال نعم احسن الله اليكم باب الفاعل في باب من ابواب النحو يقل عند المتأخرين علم من علوم النحو يقل عند المتأخرين مع ان القدامى كم للانبار وغيرهم صنفوا فيه وهو العلل النحوية والعلل النحوية كالعلل الحديثية يعني العين الحديثية تحتاج الى ماذا الى ادمان نظر وتطلب وجود معنى يعلل به الحديث بجمع الطرق كذلك العلل النحوية يتلمسون البناء النحوي لماذا وقع على هذا الوفق ولهم في ذلك كلام كثير نافع لكن الاشتغال بالعين النحوية لا يحسن للمبتدئ ولا للمتوسط ولا للمنتهي يحسن في من استوعب النحو استيعابا كاملا فانه اذا استوعب النحو واشريبه واشلبه قلبه عند ذلك صارت هذه الامور التي يذكرها علماء النحو حقائق جلية عنده. وقبل ذلك قد يعدها من فلسفة النحاة ولذلك اهمله المتأخرون هناك علوم دقيقة اهملت تتعلق ببناء العلوم. مثل علل الحديث اهمل و علل النحو اهملت وتوجيه القراءات اهملت مع ان لها اثرا في فهم مآخذ هذه العلوم ومداركها مثلا اذا اردت ان تعرف ما وجه تقديم مرفوعات الاسماء على منصوبات الاسماء على محفوظات الاسماء. هذا يرجع الى علم العلل النحوية. وفيه كتاب لابي البركات للانباري وفيه لغيره ممن بعده نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الفاعل الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. وهو على قسمين ظاهر ومظمر. فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم مزيد وقام الزيدان ويقوم الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام اخوك ويقوم اخوك والمظمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن وضرب وضرب وضربا وضربوا وضربن شرع المصنف رحمه الله يبين مرفوعات الاسماء واحدا واحدا وابتدأ باولها وهو الفاعل تعرفه بقوله الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله بعله وهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا والثالث ان فعله يذكر قبل اي يتقدمه فعل كقول الله تعالى يوم يقوم الناس فالناس فاعل لانه تقدمه فعله فان ذكر فعله بعده كان مبتدأ على المختار ومنه قوله تعالى والله يريد فالاسم الاحسن الله اسم مرفوع لانه مبتدأ وليس فاعلا وعيبة الحدود التي ذكرها ابن في مقدمته بادخال الاحكام فيها كقوله ها هنا في الفاعل الاسم المرفوع ومن قواعد تقرير العلوم ان الاحكام لا تدخل في الحدود ان الاحكام لا تدخل في الحدود قال الاخبري في السلم المنورق ايش وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود يعني الاحكام لا تدخل في الحدود التي هي التعريفات. طيب لماذا امتنع ادخال الاحكام في الحدود قاعدة فقهية لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره والتصور متوقف على بيان الحقيقة التي هي التعريف فاذا ادخل الحكم فيها كان تعرضا لما لم يأتي لم يأتي تحقيقه بعد ثم ان الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى لا يفي ببيان حقيقة الفاعل الاصطلاحية واوضح منه ان يقال الفاعل هو الاسم الذي قام به الفعل او تعلق به والاسم الذي قام به الفعل او تعلق به ففي جملة صدق زيد يكون زيد قام به الفعل وهو الصدق وفي جملة مات زيد يكون زيد تعلق به الفعل وهو الموت لان زيد ما قام بالفعل ولكن تعلق به الفعل فلا بد من جعل الفاعل على هذا الحد الجامع الاسم الذي قام به الفعل او تعلق به ثم جعل المصنف الفاعل قسمين ظاهر ومضمر فالضاهئ فالظاهر ما دل على مسماه بلا قيد ما دل على مسماه بلا قيد فهو المبين الواضح والمضمر لفظ يدل على متكلم نحو انا لفظ يدل على متكلم نحو انا او مخاطب نحو انت او غائب نحو هو وساق امثلة الظاهر فالفاعل فيها جميعا هو اسم ظاهر. زيد والزيدان الى اخر ما ذكر والفعل المتقدم فيها ماض او مضارع لان الامر لا يكون فاعله الا مضمرا ثم ذكر ان الفاعل المضمر اثنى عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية في محل رفع فاعل وساق امثلتها وهي ضمائر تدل على المتكلم او المخاطب ولم يذكر ان الفاعل يجيء ضميرا مستترا مع وقوعه كذلك فكان الاولى في القسمة ان يكون الفاعل على قسمين احدهما الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره وحده ما دل على مسماه بلا قيد ما دل على مسماه بلا قيد او بقيد تكلم او خطاب ما دل على مسماه بلا قيد او بقيد تكلم او خطاب والثاني المقدر المقدر وهو ما دل على مسماه بقيد الغيبة وهو ما دل على مسماه بقيد الغيبة والمقدر قوى المستتر مثل قوله تعالى قل هو الله احد فان الفاعل ظمير مستتر تقديره انت اي النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك المفسرون اذا ولذلك فان المفسرين اذا جاءوا الى هذه الاية قالوا قل يا ايش قل يا محمد الله احد قل يا محمد الله احد ومن فوائد ابن باديس رحمه الله الذي استدرك بها على المفسرين من قبل واستدرك بها على نفسه من بعد لانه لم يتنبه الى هذا الا في اخر اماليه على التفسير وهو ان كثيرا من المفسرين يذكرون النبي صلى الله عليه وسلم بالاسم المجرد فيقولون قل يا محمد قال والاولى ان يذكر بما شرفه الله به من رتبة. فيقال قل يا رسول الله ليدل على المقام الاعلى في خطاب الله عز وجل له. فان الله لما ذكره قال محمد رسول الله وهذه من دقائق فوائده رحمه الله في التفسير نعم احسن الله اليكم باب المفعول الذي لم يسمى فاعله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله فان كان الفعل ماضيا ضم اوله وكسر ما قبل اخره وان كان مضارعا ضم اوله وفتح ما قبل اخره وهو على قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر نحو قومك ضرب زيد ويضرب زيد واكرم عمرو ويكرم عمرو. والمظمر اثنى عشر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وما اشبه ذلك ان نحاها الله يغفر لهم ماذا ما لقوا الا هالفعل هذا من اللطائف ان القاسم بن مخيمرة رحمه الله لما اراد تعلم النحو قال له معلمه قل ضرب زيد عمرا قال لما ضربه قال هكذا البناء يعني هكذا البناء يعني هكذا الامثلة في بيان النحو فقال رحمه الله شيء اوله شغل واخره بغي لا اريده رواه الخطيب في اقتضاء العلم العمل وهذه من القصص التي لا تراد حقيقتها يعني انما قال ذلك على وجه المزح مع معلمه والا في الحقيقة النحو من العلوم التي يحتاج اليها حتى قال الكسائي انما النحو قياس يتبع وبه في كل علم ينتفع يعني في كل علم يحتاج الناس الى علم النحو. ذكر المصنف رحمه الله ثانية مرفوعات الاسماء وهو المفعول الذي لم يسمى فاعله وغيره يسميه نائب الفاعل وعليه استقر الاصطلاح النحوي وانما سماه المتقدمون المفعول الذي لم يسمى فاعله لانه كان في الاصل مفعولا ثم حذف الفاعل واقيم المفعول مقامه وحده المصنف بقوله وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله وهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع فلا يكون محفوظا فلا يكون منصوبا ولا مخفوضا والثالث ان فاعله لا يذكر معه بل يحذف الفاعل ويكتفى عنه بالمفعول نحو قوله تعالى يعرف المجرمون بسيماهم فاصل الجملة يعرف الملائكة المجرمين بسيماهم اي بعلاماتهم ثم حذف الفاعل وهو الملائكة وقام المفعول مقامه. وهو المجرمين فلما قام مقامه اعطي حكمه فرفع وقال الله يعرف المجرمون بسيماهم وسبق ان هذا الحد منتقد لماذا احسنت لانه ذكر فيه الحكم والاولى ان يقال في تعريفه هو الاسم الذي لم يسمى فاعله. هو الاسم الذي لم يسمى فاعله اي لم يذكر معه فاعله وتغيير تركيب الجملة بحذف الفاعل واقامة المفعول مقامه يوجب تغيير صورة الفعل وهو الذي ذكره المصنف بقوله فان كان الفعل ماضيا ضم اوله الى اخره فالفعل الماضي اذا اريد حذف فاعله واقامة المفعول مقامه لزم ضم اوله وكسر ما قبل اخره فمثلا احب الطلاب النحو تجعل في جملة نائب الفاعل احب النحو فالفاعل فالفعل ضم اوله وكسر ما قبل اخره والفعل المضارع اذا اريد حذف فاعله واقامة المفعول مقامه لزم ضم اوله وفتح ما قبل اخره مثل جملة يحب الطلاب النحو فاذا بنيت للمفعول قيل يحب اذا بنيت لنائب الفاعل يحب النحو فيضم الاول ويفتح ما قبل الاخر ويسمى الفعل في كل مبنيا للمجهول يسمى الفعل في كل مبنيا للمجهول لماذا نعم للجهل للجهل بالفاعل اي للجهل بالفاعل لان الفاعل لم يعرف وانما المذكور هو المفعول اصلا واقيم مقام الفاعل لكن هل هذا البناء في العربية مختص بجهالة الفاعل ام له اسباب اخرى لهم اسباب اخرى فالاولى ان يؤتى ان يؤتى تركيب دال على ما يعم هذه الاسباب الاخرى. وذلك بان يقال فعل مبني للمفعول فعل مبني للمفعول سواء كان الحامل عليه جهالة الفاعل او غيره من الاسباب المعروفة عندهم وفي ابنية الفعل للمفعول ما يكون على غير ما ذكر من التقرير المتقدم مما محله المطولات ولا يكون نائب الفاعل مع فعل امر ابدا لان فعل الامر لا يكون الا لشيء معلوم مع وقوع فساد المبنى والمعنى حينئذ فلا يمكن تأتي فعل امر مع بنائه للمفعول ثم ذكر المصنف ان نائب الفاعل الذي يسميه هو المفعول الذي لم يسمى فاعله قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما والمضمر اثنى عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية في محل رفع نائبة فاعل وكان الاولى في القسمة ان يجعله قسمين احدهما الصريح وهو الظاهر سواء كان ضميرا او غيره وحده كما تقدم ما دل على مسماه بلا قيد او مع قيد التكلم او الخطاب والثاني المقدر وهو ما دل على مسماه مع قيد الغيبة ما دل على مسماه مع قيد الغيبة والمقدر هو المستتر. ومنه قوله تعالى وقيل يا ارض فنائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو نعم احسن الله اليكم باب المبتدأ والخبر المبتدأ هو الاسم المرفوع العالي عن العوامل اللفظية والخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر. فالظاهر ما تقدم ذكره. والمظمر اثنى عشر وهي انا ونحن وانت وانتما وانتم وانتن وهو وهي وهما وهم وهن نحو قولك انا قائم ونحن قائمون وما اشبه ذلك والخبر قسمان مفرد وغير مفرد. فالمفرد نحو قولك زيد قائم. وغير المفرد اربعة اشياء الجارون المجرور والظرف والفعل مع فاعله والمبتدأ مع خبره نحو قولك زيد في الدار وزيد عندك وزيد قام وزيد جاريته ذاهبة. ذكر المصنف رحمه الله الثالث والرابع من مرفوعات الاسماء. وهما المبتدأ وحد المبتدأ بقوله المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية وهو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا محفوظا والثالث انه عار عن العوامل اللفظية اي خال عنها فلم يتقدمه لفظا شيء من العوامل التي تؤثر فيه حكما لم يتقدمه لفظا شيء من العوامل التي تؤثر فيه حكما فالمبتدأ مرفوع بعامل معنوي هو الابتداء ثم حد الخبر بقوله هو الاسم المرفوع المسند اليه وهو مبني على ثلاثة اصول ايضا. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا وهذا باعتبار الغالب فقد يكون جملة فعلية كما سيأتي والثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا محفوظا والثالث انه مسند اليه اي الى المبتدأ فهو حكم عليه وتتم به فائدة المبتدأ اي الى المبتدأ فهو حكم عليه وبه تتم فائدة المبتدأ وباخراج الحكم عن حده لما تقدم من الانتقاد السابق في ادخال الاحكام في الحدود يكون المبتدأ هو الاسم العاري من العوامل اللفظية. الاسم العاري عن العوامل اللفظية ويكون الخبر الاسم المسند اليه الاسم المسند اليه ومثل لهما فقال نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون ولم يفسر ما مثل به والمناسب للمبتدئ التفصيل. فزيد فيهن مبتدأ وهو اسم مرفوع عار عن العوامل اللفظية فلم يتقدمه عامل لفظي والخبر فيها قائم وقائمان وقائمون فثلاثتها اسماء مرفوعة مسندة الى المبتدأ وتتم بها مع المبتدأ فائدة ثم ذكر المصنف ان المبتدأ قسمان ظاهر ومظمر وساق امثلتهما والمضمر اثنا عشر نوعا وكلها ضمائر مبنية في محل رفع مبتدأ والتحقيق ان المبتدأ في الضمير انا وانت وانتما وانتم وانتن هو ان وما اتصل بها فهو حرف لا محل له من الاعراب وضع للدلالة على المخاطب ثم ذكر ان الخبر قسمان مفرد وغير مفرد والمراد بالمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة لا ما يقابل المثنى والجمع لانه تقدم ذكر المفرد على ارادة ما يقابل المتنى جمع اما هنا فانه يقابل الجملة وشبه الجملة نحو قائم فيما مثل به هنا ونظيره قائمان وقائمون فهذا ليس مرادا في ذكر اسمي المفرد هنا وانما المراد بالمفرد ما ليس جملة وهو لا شبه جملة سواء كان مثنى او جمعا او للدلالة على الواحد اما الخبر غير المفرد فجعله اربعة اشياء اولها الجار والمجرور ومثل له في الدار بجملة زيد في الدار والثاني الظرف ومثل له عندك في جملة زيد عندك. والثالث الفعل مع فاعله ومثل له قام ابوه في جملة زيد قام ابوه والرابع المبتدأ مع خبره بجملة زيد ممثلا له جاريته ذاهبة في جملة زيد جاريته ذاهبة والتحقيق ان غير المفرد نوعان والتحقيق ان غير المفرد نوعان جملة وشبه جملة جملة وشبه جملة والجملة نوعان اسمية وفعلية والجملة نوعان اسمية وفعلية وشبه الجملة نوعان ظرف وجار ومجرور ظرف وجار ومجرور وهذا يجمع قسمة المصنف كلها والجمع في التقاسيم من محاسن التعليم وشبه الجملة من الظرف والجر والمجرور ليس خبرا عند جماعة من النحاة بل متعلق بخبر محذوف تقديره كائن او مستقر فمثلا جملة زيد بالدار على ما ذكره المصنف يكون الخبر الجار والمجروء وهو ادا وعند جماعة من النحاة ليس الجر والمجرور هو الخبر بل الخبر محذوف تقديره مستقر زيد مستقر او كائن في الدار ومن النحات من يجعل الخبر الجار والمجرور ومتعلقهما فيجعل ذلك كله هو الخبر مستقر في الدار وهذا هو الاصح نعم احسن الله اليكم باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر وهي ثلاثة اشياء كان واخواتها وان واخواتها وظننتها واخواتها المصنف رحمه الله الخامس والسادس من مرفوعات الاسماء وهما اسم كان واخواتها وخبر انا واخواتها ولم يفصح عن ذلك ابتداء بل يفهم من مآل كلامه فانه عقد ترجمة تدل عليهما وعلى غيرهما فانه قال باب العوامل الداخلة الداخلة على المبتدأ والخبر وسبق بيانه معنى العامل وهذه العوامل تغير اعراب المبتدأ والخبر فتخرجهما او احدهما عن الرفع وهي ثلاثة اقسام الاول كان واخواتها وكلها افعال والثاني ان واخواتها وكلها حروف والثالث ظمنت واخواتها وكلها افعال وتسمى هذه العوامل باسم النواسخ لانها تنسخ عمل المبتدأ والخبر اي تزيله وتغيره على ما سيأتي بيانه نعم احسن الله اليكم فاما كان واخواتها فانها ترفع الاسماء وتنصب الخبر وهي كان وامسى واصبح واضحى وظل وبات وصار وليس وما زال وما انفك وما فتى وما برح وما دام وما تصرف منها نحو كان ويكون وكن واصبح واصبح ويصبح واصبح يقول كان زيد قائما وليس عمرو شاخصا وما اشبه ذلك. ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة القسم الاول من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر المغيرة حكم احدهما فقط وهو الخبر فانه يخرج من الرفع الى النصب ويسمى طبركانا واخواتها اما المبتدأ فهو باق على حكمه ويسمى اسم كان واخواتها. وقوله ترفع الاسم وتنسب الخبر اي باعتبار منتهى عملها والا فهي ترفع المبتدى ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها. واخوات كانا احد عشر وبضمها اليهن فعدتهن اثنا عشر وكلها افعال تعمل كيفما تصرفت مضارعا او ماضيا او امرا ومنها ما لا يتصرف بحال وهما ليس اتفاقا وما دام على الصحيح فانهما لا يتصرفان بحال بل يلزمان هذه الصورة والافعال زال وانفك وفتئ وبرح يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي يشترط لعملها تقدم النفي او شبه النفي وهو النهي والدعاء ودام يشترط لعملها تقدم ما المصدرية الظرفية عليها تقدم ما المصدرية الظرفية عليها فدام مع ماء تؤولان مصدرا كقوله تعالى ما دمت حيا اي دوام حياتي ومثل المصنف لعمله كان واخواتها بمثالين احدهما كان زيد قائما فزيد اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وقائما خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والاخر ليس عمر شاخصا فعمر اسم ليس وعلامة رفعه الضمة وشاخصا خبر ليس وعلى منصوب وعلامة نصبه الفتحة نعم احسن الله اليكم واما ان واخواتها فانها تنصب الاسم وترفع الخبر وهي ان نوى ان وكأن ولكن وليت ولعل تقول ان زيدا قائم وليت عمرا شاخص وما اشبه ذلك ومعنى ان نوى ان للتوكيد وكأن للتشبيه ولكن للاستدراك وليت للتمني ولعل للترجي والتوقع ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة القسم الثاني من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر المغيرة لحكم احدهما فقط وهو المبتدأ فانه يخرج من الرفع الى النصب ويسمى اسم ان واخواتها واما الخبر فهو باق على حكمه ويسمى خبر ان واخواتها وقوله تنصب الاسم وترفع الخبر اي باعتبار منتهى عملها والا فهي تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها واخوات ان خمس وبضمها اليهن فعدتهن ست وكلها حروف ومثل لعملها بمثالين الاول ان زيدا قائم فزيد اسم اسم انا منصوب وعلامة نصبه الفتحة وقائم خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة والاخر ليت عمرا شاخصا فعمرا اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وشاخص الخبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة ثم استطرد المصنف فذكر معاني الحروف المذكورة وبيان معانيها ليس بحثا نحويا بل هو تابع لعلم البلاغة فكان الاجدر اهماله مراعاة لمقصد الفن نعم احسن الله اليكم. واما ظننت واخواتها فانها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها وهي ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت تقول ظننت زيدا منطلقا ورأيت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة القسمة الثالثة من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر المغيرة حكما احدهما او كلاهما احسنت المغيرة لحكمهما معا اما الذي سبق تغير حكما واحدا اما المبتدأ فتغيره الى النصب واما الخبر فتغيره الى النصب ويكون الاخر باقيا على حكمه اما هنا فانها تغير حكمهما معا فيخرجان من الرفع الى النصب ويسمى المبتدأ مفعول ظن واخواتها الاول ويسمى الخبر مفعول ظن واخواتها الثاني ولا مدخل لهما في المرفوعات ولكن المصنف استطرد فذكرها تتميما للعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر وقوله تنصب المبتدأ والخبر احسن من نظيريه المتقدمين لان هذا هو عملها حقيقة فهي تنصب المبتدأ ويسمى مفعولا اولا و تنصب الخبر ويسمى مفعولا ثانيا. واخوات ظن على ما ذكره المصنف تسع وبضمها اليهن فعدتهن عشر والذي عليه اكثر النحاة ان سمع يتعدى الى مفعول واحد مطلقا وهو اصح فلا يكون من اخوات ظن وتسمى هذه الافعال افعال القلوب تغليبا لان اتخذت وجعلت ليس من افعال القلوب بل من افعال التصوير والانتقال واما البقية فانهن منها ولهذا تسمى افعال القلوب تغليبا باعتبار الاكثر والمراد برأيت هنا رأيت القلبية لا رأيت البصرية التي محلها العين الباصرة اما رأيت العلمية فمحلها ايش البصيرة محلها البصيرة رأيت العلمية محلها البصيرة ورأيت ورأيت التي تتعلق بالبصر محلها العين الباصرة. رأيت البصرية ومثل المصنف بعملها لعملها بمثالين احدهما ومنت زيدا قائما فزيدا مفعول اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة وقائما مفعول ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة والاخر خلت عمرا شاخصا فعمرا مفعول به او مفعول اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة وشاخصا مفعول ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وبهذا استكملنا المرفوعات الاصلية وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله والمبتدأ والخبر واسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها نعم احسن الله واسم ان واخواتها واسموا ان فهو خبر خبر ان واخواتها هو المرفوع. نعم احسن الله اليكم باب النعت النعت تابع لمنعوته في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره تقول قام زيد العاقل ورأيت زيدا عاقلا ومررت بزيد العاقل والمعرفة خمسة اشياء الاسم المضمر نحو انا وانت والاسم العلم نحو زيد ومكة والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الالف واللام نحو الرجل والغلام وما اضيف الى واحد من هذه الاربعة والنكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر لا يختص به واحد دون اخر. وتقريبه كل ما صلح دخول الالف واللام عليه. نحو الرجل والفرس لما فرغ المصنف رحمه الله من عد المرفوعات استقلالا وهي الستة السابقة اتبعها بذكر المرفوع تبعا لا استقلالا الذي ذكره في صدر كلامه في باب المرفوعات وهو التابع للمرفوع وجعله كما سبق اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدل فعقد هذه الترجمة وثلاثة ابواب بعدها لبيان التوابع وابتدأهن بالنعت وهو اصطلاحا التابع الذي يبين متبوعه التابع الذي يبين متبوعه بذكر صفة من صفاته بذكر صفة من صفاته او صفات ما يتعلق به او صفات ما يتعلق به ومثل له فقال قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل فالعاقل في الامثلة المذكورة تابع للمنعوت وهو زيد وهو تابع له في اعرابه بالرفع والنصب والخفض وفي تعريفه ففي المثال الاول زيد مرفوع والعاقل نعت مرفوع معرفة وفي المثال الثاني زيدا منصوب معرفة والعاقل نعت منصوب معرفة وفي المثال التالت زيد محفوظ معرفة والعاقل نعت مخفوض معرفة وهذه التبعية في التعريف ومقابله التنكير اوجبت بيان المعرفة والنكرة فذكر المصنف ان المعرفة خمسة اشياء الاول الاسم المضمر نحو انا وانت وثانيها الاسم العلم الاسم العلم وهو ما وضع لمسمن او لمعين بلا قيد ما وضع لمعين بلا قيد نحو زيد ومكة فزيد موضوع لذات مشخصة ومكة موضوع للبلد المعروف وثالثها الاسم المبهم والمراد به اسم الاشارة اسم الاشارة والاسم الموصول وسمي مبهما لانه يفتقر في بيان مسماه الى قرينه لانه يفتقر في بيان مسماه الى قليلة كاشارة او صلة نحو هذا وهذه والتي والذي ورابعها الاسم الذي فيه الالف واللام اي المحلى بهما نحو الرجل والغلام والمستقيم لغة كما تقدم ان يقال الاسم الذي فيه ال واعم منه ان يقال الاسم الذي فيه اداة التعريف فهو الاسم الذي دخلته اداة التعريف وخامسها ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة اما النكرة فهي كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه فلا يختص بواحد من افراده دون اخر وقربه المصنف فقال كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس والمراد بها الالف واللام المعرفة كما سبق فما حسن دخول ال عليه مفيدة للتعريف فهو نكرة وما لم يحسن دخولها عليه فليس بنكرة تأل الداخل على الحارث والوليد فانها لا تفيد تعريفا لان وليد وحارث هما معرفتان لانهما علمان وتبعية النعت لمتبوعه هي في رفعه ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيره وتقترن ايضا بالتبعية له في افراده وتثنيته وجمعه وفي تذكيره وتأنيته فتكون تبعية النعت لمتبوعه في اربعة اشياء احدها الرفع او النصب او الخفظ وثانيها التعريف او التنكير وثالثها الافراد او التثنية او الجمع ورابعها التذكير او التأنيث احسن الله اليكم باب العطف وحروف العطف عشرة وهي الواو والفاء وثم واو وام واما وبلولة ولكن وحتى في بعض المواضع فان عطفت على مرفوع رفعته على منصوب نصبته على مخفوض خفضت او على مجزوم جزمت تقول قام زيد وعمرو ورأيت زيدا وعمرا ومررت بزيد وعمرو هذا التابع الثاني من التوابع الاربعة وهو العطف والمقصود بالحكم عند النحاة هو المعطوف فيكون قولهم العطف من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول لانه متعلق الحكم وحد العطف عندهم تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص ويسمى عطف النسق فيسمى عطف النسق والمراد بالحرف المخصوص احد حروف العطف العشرة وهي الواو والفاء الى اخر ما ذكر واشترط في العطف بماء ان تسبق بمثلها نحو قوله تعالى فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء والمختار انها ليست من حروف العطف والمختار ان ما ليست من حروف العطف وانما العاطف هو حرف الواو ومحل التبعية بين المعطوف والمعطوف عليه في الاعراب دون التعريف والتنكير فانه يجوز عطف نكرة على معرفة او معرفة على نكرة فتقول جاء محمد ورجل وتقول جاء رجل ومحمد ومثل المصنف للاربعة فمثل للمرفوع قام زيد وعمرو فعمر معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ومثل للمنصوب رأيت زيدا وعمرا فعمرا معطوف على زيدان والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة ومثل للمحفوظ مررت بزيد وعمر كعمرو معطوف على زيد والمعطوف على المخفوض مخفوض وعلامة خفظه الكسرة ولم يمثل المصنف رحمه الله تعالى للعطف بالجزم مع انه ذكره ووقع في بعض النسخ المتأخرة تمثيله للجزم بقوله والمجزوم زيد لم يقم ولم يقعد الا ان هذا الواقع في بعض النسخ المتأخرة ليس من كلام ابن بل زاده بعض المتأخرين فلم يحسن لان العطف هنا ليس عطفه مجزوم على مجزوم لانه عطف جملة على جملة والذي ذكر ان ابن لم يمكن للجزم تلميذ وتلامذته ابن يعلى الحسني فانه في شرحه على الاجر الرامية وهي مما تلقاه عن ابن المصنف درسا عليه في فاس ذكر ان ابن لم يذكر مثالا للمجزوم لوضوحه ومنه قوله تعالى وان تؤمنوا وتتقوا فقوله تعالى تتقوا مجزوم لعطفه على مجزوم وهو الفعل المضارع تؤمن وعلامة جزمه حذف النون لانه من من الامثلة الستة. نعم احسن الله اليكم باب توكيد التوكيد تابع للمؤكد المؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه ويكون بالفاظ معلومة وهي النفس والعين وكل واجمع وتوابع اجمع وهي اكتع وابتع وابصع. تقول قام زيد نفسه ورأيت القوم كلهم. ومررت بالقوم اجمعين هذا التابع الثالث من التوابع الاربعة وهو التوكيد وذلك نوعان الاول التوكيد اللفظي التوكيد اللفظي ويكون بتكرير اللفظ واعادته بعينه او مرادفه مثل قول الشاعر الا فحبذا حبذا حبذا صديق تحملت فيه الاذى فحبذا حبذا حبذا توكيد لفظي والثاني التوكيد المعنوي وحده اصطلاحا التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع والمؤكدات الفاظ معينة معلومة كما قال المصنف اي معينة مبينة وهي خمسة فالاول النفس والثاني العين والمراد بهما الحقيقة فتؤكد بهما اي تؤكد حقيقة الشيء باحدى هاتين الكلمتين والثالث كل والرابع اجمع ويؤكد بهما للاحاطة والشمول والخامس والخامس توابع اجمع اي التي لا تستقل عنها بل تقترن بها فيؤتى بها بعدها ولا تنفرد عنها وهي اكتع وابتعوا وابصع ويراد بها تقوية التأكيد ومحل التبعية في الاعراب والتعريف والتنكير محل التبعية في الاعراب والتعريف والتنكير لكن التبعية بالتنكير التوكيد المعنوي مختلف فيها ومثل له المصنف بثلاثة امثلة احدها قام زيد نفسه فنفسه توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة وثانيها رأيت القوم كلهم فكن لهم توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة وثالثها مررت بالقوم اجمعين فاجمعين توكيد مخفوض وعلامة خفضه الياء لانه ملحق بجمع المذكر السالم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب البدن اذا ابدل اسم من اسم او فعل من فعل تبعه في جميع اغرابه وهو على اربعة اقسام بدل الشيء من الشيء وبدل البعض من الكل وبدل الاشتمال وبدل الغلط نحو قولك اقام زيد اخوك واكلت الرغيف ثلثه ونفعني زيد علمه ورأيت زيدا الفرس اردت ان تقول رأيت الفرس فغلطت فابدلت زيدا منه هذا التابع الرابع من التوابع الاربعة وهو البدل وحده اصطلاحا التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين تابعه التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين متبوعه التابع المقصود بلا واسطة بينه وبين متبوعه والتبعية مخصوصة بالاعراب كما صرح به فلا تقع في غيره ولا يختص بالاسماء بل يقع في الافعال كما دل عليه قول المصنف رحمه الله ومنه قوله تعالى واتقوا الله الذي امدكم بما تعلمون. امدكم باموال بانعام وبنين بل يقع ايضا في الحروف في بدل الغلط فقط كما سيأتي واقسامه اربعة ذكرها المصنف واتبعها بامثلة اربعة الاول بدل الشيء من الشيء فيكون البدل عين المبدل منه والتعبير بقولنا بدل كل من كل اجمع في البيان لانه يدل على نفس معناه من كل وجه ومثل له بقوله قام زيد اخوك فاخوك زيد كاخوك بدل زيد وهو من بدل الشيء من الشيء وعلى ما ذكرنا بدل كل من كل فزيد مرفوع واخوك بدل مرفوع. والثاني بدلوا البعض من الكل فيكون البدل جزءا من المبدل منه سواء كان اقل من الباقي ام مساويا له ام اكثر منه ولابد فيه من ضمير يعود الى المتبوع. والافصح ان يقال بذلوا بعض من كل للخلاف في دخول على بعض وكل عند اهل العربية ومثل له بقوله اكلت الرغيف ثلثه فثلثه بدل من الرغيف وهو بدل بعض من كل وثلثه بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة والثالث بدل الاشتمال فيكون البدل من مشتملات المبدل منه فيكون البدل من مشتملات المبدل منه فبينهما ارتباط بغير الكلية والجزئية فبينهما ارتباط بغير الكلية والجزئية لان الكلية والجزئية تتعلق ببدن بعض من كل السابق اما العلاقة هنا اما العلاقة هنا فليست كذلك. ومثل له بقوله نفعني زيد علمه فعلمه بدل زيد وهو بدل اشتمال والفرق بين الاشتمال وبدل بعض من كل ان بدل بعض من كل يكون متعلقا بشيء محسوس بذات محسوسة يكون متعلقا بشيء محسوس بذات محسوسة فثلث الرغيف من الرغيف وهما محسوسان اما في بدل الاشتمال فان العلاقة فيه بين ذات محسوسة ومعنى قائم بها فعلم كعلم زيد كعلم زيد فزيد ذات محسوسة وعلمه معنى قائم به. والرابع بدل الغلط وهو ان تريد كلاما فيسبق على لسانك غيره وهو ان تريد كلاما فيسبق على لسانك غيره ثم تعدل عنه الى ما اردت اولا ثم تعدل عنه الى ما اردت اولا ومثل له بقوله رأيت زيدا الفرس وقال في بيان وجه التمثيل اردت ان تقول الفرس اي رأيت الفرس فغلطت فابدلت زيدا منه فالفرس بدل زيد وهو بدل غلط فزيدا منصوب والفرس بدل منصوب وكلاهما علامته الفتحة وسمى ابن هشام احد محقق نحو هذا النوع البدل المباين البدل المباين وهو اليق وجعله اقساما عد منها بدل الغلط ومنه في الحروف جاء محمد فيه الى المسجد جاء محمد في الى المسجد اردت ان تقول جاء محمد الى المسجد فغلطت وقلت جاء محمد في ثم عدلت عنه ورجعت الى ما كان اولا وهذا من جنس غلط البدل وبتمام هذا نكون قد استكملنا ذكر المرفوعات التابعة وهي النعت والعطف والتوكيد والبدل فنكون بحمد الله قد فرغنا من المرفوعات كلها التابعة والمستقلة وبما اننا انتهينا من المرفوعات كلها فاننا نرتفع جميعا من الدرس. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين