من الاسئلة التي وصلت هذا يقول اعتمرت عن نفسي واريد ان اعتمر عن والدتي كيف اعمل؟ تخرج الى الحل من اي جهة كان. ومنه جهة التنعيم الذي فيه المسجد الى عائشة رضي الله عنها فتحرم من هناك وتأتي بالعمرة. والافضل في حق من اراد ان يأتي في سفرة حجي باكثر من عمرة ان يجعل العمرة الثانية بعد فراغه من الحج. فاذا فرغ من الحج جاء بعمرة ثانية وان كان الزمن يضيق لاجل سفره بعدها فلا بأس ان يأتي بعمرتين. ويتحرى ان يفرق بينهما وبمدة ينبت فيها الشعر كاسبوع ونحوه. وهذا هو الذي ثبت عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يقول يقول هل المبيت في منى ليلة عرفة؟ واجب او مستحب وما دليل ذلك؟ المبيت في ليلة في ليلة عرفة عن يوم الثامن ان يكون في منى في الليل هذا سنة مستحبة لان النبي صلى الله عليه وسلم بات تلك الليلة في منى فالسنة ان يبيت في منى ليلة الثامن يقول هل الحسن والحسين رضي الله عنهما توأم توأم ولا توأمان ها توأمان هذا غلط منتشر يقال للاتنين توأم ولا يقال توأمان فاحدهما يتم امر الاخر ولم يكونا الى الحل مثلا اذا كبروا من الحسين رضي الله عنه يقول من كان متمتعا هل يجوز له ان يخرج الى الحل؟ مثلا الى جدة هذي مثلا واسعة يمكن يخرج الى القطب الشمالي فلابد يحدد اين سيخرج ما يسأل بهذه الطريقة اين ستخرج؟ انا ساخرج الى كذا لانك قد تجيب على الجواب ثم يقول الشيخ اجاب قال رح لبلدك واجلس هناك افعل ما تشاء ثم ارجع هات هات الحج. دائما الانسان يتقي الله في في اسئلته التي يسألها فيحدد ما يقول مثلا فهذا الرجل ان كان يقصد انه يخرج الى جدة ويكون كذلك وهو افاقي قدم من خارج مكة فهذا له ان يذهب الى مكة يقول في من هل نصلي بالقصر؟ الجواب نعم في اصح قولي اهل العلم ان القصر في ايامها لاجل النسك ولا لو لم تكن مسافرا كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وفعل معه الناس من اهل مكة ولم يأمرهم بالاتمام. وهذا مذهب الامام ما لك وهو اصح الاقوال. واختاره ابن تيمية الحفيد يقول هل من الاطراء قول ان النبي صلى الله عليه وسلم ليس له ظل ولكن ظله نور او هو صلى الله عليه وسلم كان نورا الجواب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بشرا كغيره من البشر وهذا وذاك لم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم خص بهما. وانما ثبتت له خصائص منيفة. وشمائل شريفة ثبتت بالقرآن والسنة وليس منها ما ذكر ها هنا. فهو صلى الله عليه وسلم بشر من لحم ودم. ولم يكم ولم يكن كن نورا مضيئا وكان له صلى الله عليه وسلم نور كاي شاخص وكان له صلى الله عليه وسلم ظل كاي شاخص تأتي من فوقه امس الاخوان اللي يكتبون الاسئلة يرجى ان لا يدقق الكتابة يكتب بخط واضح يقول هل الصلاة في اي مكان من مكة له اجر مئة الف. الجواب نعم. لان المسجد الحرام يطلق على معنيين احدهما بناء المسجد المحيط بالكعبة والاخر اجمع في حدود الحرم مكة اجمع في حدود الحرم فانها تسمى ايضا بلدا حراما ومسجدا حراما وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ضعيف الصلاة في المسجد الحرام فاصح القولين انه تضعف الصلاة في حدود الحرم من مكة المكرمة. وهو قول جمهور اهل العلم يقول هذا هذا الاخ يقول اذا كان لابس الاحرام يخرج منه دم من البواسير هل علي شيء في الاحرام ما يمنع ذلك الدم؟ الجواب ان ازالة النجاسة من الثوب الذي هو للمحرم الاحرام واجبة في فلا بد ان يكون الاحرام الذي يطوف به طاهرا غير نجس فينبغي ان يتحرز قدر وسعه من نزول الدم كأن يرفق بنفسه عند الطواف ولا يشتد فيه. لئلا يخرج منه الدم. فان غلبه الدم فانه حينئذ اعذور وكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلون في جراحاتهم. يعني في الدماء التي تخرج منهم عند اصابتهم بجرح لانه لا يتمكن كانوا من دفعها فهو مغلوب لا يستطيع دفع الدم عنه الشجر هذا نعرف بعضها ما ندري وش هو اه يقول هذا السائل كاتب اشكل له يقول اشكل علي تقديم باب فضل الصحابة على باب فضل اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. لان الصحابة عددا من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فقدموا لاجل ذلك هذا امر والثاني ان كل الصحابة مؤمنون اما ال البيت النبوي ففيهم من امن وفيهم من كفر في بعض المسائل الخاصة مثل هذا اقرأه للفائدة يقول اذا طلبت الوالدة الكلمة مني ان اترك زوجتي بسبب المعاملة لا يسأل بعامة لان المجيب عنه ينبغي ان ينظر في حال امه وحال زوجه فبعض النساء من الطرف او هذا تكون ظالمة فلا يطلق فيها حكم عام يصلح لكل احد. وانما هذا شبيه بوقايا التي تختص بواحد دون واحد ولذلك من الغلط ان بعض الناس يفتحون كتب الفتاوى ويبحثون عن مسألة يظنون انها هي عين مسألتهم فيجعلون هذا الحكم لهم وهذا خطأ. فالله عز وجل قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ما قال افتحوا القرآن ولا قال انظروا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم. امرنا بان نسأل اهل الذكر. لان معرفة الذكر وما فيه الوقائع والاحكام تختلف من حال الى حال يقول حضرت من بلدي متمتعا بالعمرة واريد الان ان اعمل عمرة عن امي. المتوفية. فهل يجوز؟ اعمل هذه بعد الحج باذن الله تعالى الافضل لك ان تأتي بهذه العمرة بعد الحج يقول هذا الاخ يشكل علينا في مسألة تحديد مضاعفة الصلاة في الحرم الرواية الصحيحة في مسجد الكعبة. جوابها ان يقال ان ذكر بعض افراد العام لا يرفع الحكم عن بقيته ذكر بعض افراد العام لا يرفع الحكم عن بقيته. ففيها في الرواية الاخرى في مسجد الكعبة يعني ان هكذا البقاع في المسجد الحرام التي تضاعف فيها للكعبة فاعظم موقع في مكة لمضاعفة الصلاة هو في المسجد. وغيره يضاعف لكن هنا اعظم من غيره. ولذلك هو في المسجد اعظم منه في المسجد الحديث ايضا. فمسجد الكعبة القديم اعظم من المسجد الجديد. يعني ما اضيف اليه بعد ذلك يقول هل يعد الاستماع الى الاشرطة من التلقي عن الشيوخ لا يعد كذلك من كل وجه لكن ينتفع به. فان التلقي عن الشيوخ لا يراد به مجرد ما يلقى من العلم. بل يراد به ان نظروا الى دله وسمته وهديه وما يعامل به الناس وكثير من هذا لا يمكن ان تدركه بالاشرطة فلا يحصل ذلك كمال المقصود شرعا في التلقي عنهم. لكن ينتفع بهذا في البلدان التي ليس فيها احد من اهله. العلم يقول دخلت مكة غير محرم واريد الحج فما الحل؟ الحل انك دخلتها بلا احرام وانت مريد للنسك فانت تجاوزت الميقات فانت اذا كنت احرمت الان كما هو الظاهر من سؤالك فانه يجب عليك دم يقول هل تأجيل الرمي افضل من التوكيل فيه يعني كانه يقصد تأجيل الرمي من الوقت الفاضل الى الوقت المفضول انت السائل ها طب لماذا ما كان اه اذا كنت راعيا فافعل ذلك. وان لم تكن ذلك لا تفعل ذلك يقول هذا كيف يحقق العبد التوحيد الخالص وكيف يقبل العبد اقبالا مرضيا عند الله سبحانه وتعالى. يحقق العبد التوحيد الخالص باخلاص اقباله على الله. فاذا كمل اخلاص العبد لله عز وجل في جميع حركاته وسكناته امكنه ذلك. وهذا يحتاج الى مجاهدة شهادة عظيمة تكون فيها الروح منجذبة الى الله متعلقة به متوكلة عليه دائرة مع امره ونهيه لا ترى وفي الناس شيئا ولا تريد منهم شيئا. ومن ادام المجاهدة واجتهد في تعلم احكام التوحيد واحضر هذا في قلبه رجي له ان يعان على ذلك الامر شديد يقول لبس المخيط وهو يريد التمتع فهل يأتي بالعمرة وهو بالمخيط ام يلبس الاحرام؟ يجب عليه ان ينزع لبس المخيط عن بدنه وان وان يلبس احرامه ما دام مريدا النسك يقول هل هناك فضل الصلاة في الروضة لا تختص الصلاة في الروضة الا بكونها من المسجد العتيق. والصلاة في المسجد القديم افضل من الصلاة في المسجد الجديد واذا كانت الصفوف مقدمة عليها كما هو اليوم الان فان الصف المقدم في الاول والثاني مع خارج هذا الموضع افضل من الصلاة بتلك البقعة يقول هل يجوز ان اقدم طواف الافاضة على الحلق نعم يجوز لك ان تقدم طواف الافاضة على الحق الحلق فان النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم يوم العاشر لم يسأل عن شيء ان قدم او اخر الا قال افعل ولا حرج يعني من اعمال ذلك اليوم يقول هل يجب في طواف التطوع سبعة اشواط لا يحصل طواف تام الا بسبعة فلو طاف شوطا او شوطين لم يكن ذلك طوافا تاما. كمن اراد ان يصلي النافلة فصلى ركعتين فلما اراد سجد السجدة الثانية من الركعة الثانية قام وانصرف ولم يتشهد ولم يسلم. تمت له صلاة النافلة ام لا؟ لا فكذلك لا طواف الا اسبوعا يعني سبعة اشواط ولكل سبعة اشواط ركعتان فيصلي يطوف سبعة ثم يصلي ركعتين واذا شاء جمع طاف اربعة عشر ثم صلى ركعتين ركعتين يقول اريد ان احج عن اخي المتوفى وقد حججت عن نفسي فهل يكون ليكون لي اجر في ذلك؟ الجواب نعم يكون لك اجر لانه من الاحسان الى والله عز وجل يقول وهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ فمن احسن الى الخلق احسن الله اليه يقول لو كان معنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابطل منى يعني تترك ما ما يوقف فيها ولا يرمى معنى هذا الكلام اذا كانت العبارة صحيحة يقول لا ابطل منى فما قولكم في هذا الكلام هذا لو تسأل احد من صغار المسلمين يعرف معنى هذا الكلام هذه منها من شعائر الشريعة ومن مقام ابراهيم عليه الصلاة والسلام في الحج. والنبي صلى الله عليه وسلم قال انكم على ارث من ابيكم ابراهيم عليه الصلاة والسلام. فمنها من شعائر الدين وما فيها من احكام هي مما رتبه سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. والتوسع في مثل هذا الكلام من القبائح. فالله سبحانه وتعالى بنا اعلم. ولما جعلت هذه الشرائع كان الله عز وجل ان الخلق في مستقبل الايام سيكثرون. وبقيت هذه الاحكام كما هي. فالعارفون بالله يعلمون انه دين الله فيسلمون له. واما الجاهلون فانهم يتكلمون بما لا ينبغي كهذا الكلام المذكور يقول بعض الناس يقولون تقليد واحد من الائمة الشرك لا اعرف احدا من الناس العقلاء الا ان كان هذا يتبع كل مجنون فلن نستطيع له طبا. اذا بلغ الانسان من عقله يستمع للمجانين نعم فاذا هذا لا نستطيع ان اجيب انا ليشفى هو. لكن العاقل لا يأخذ دينه الا عن اهل العلم الراسخين. واما ما عدا المقولة ذات قد ستسمعون يوما من الدهر ان مكة والمدينة موضع خطأ في الارض. وان قامت الدولة السعودية بنقلها ها هنا. ستسمعون مثل هذه الترهات. كل لحظة ونحن نسمع شيء في تغيير شرائع الدين. لكن الانسان الزم عليه اهل العلم الراسخين. واما الفارغون البطلون الجاهلون فلا ينبغي للناس للانسان ان يستمعهم. وان يستحي من نقل مقالاتهم فمثل هذه المقالات مما يستحي المسلم ان يكتبه بقلمه وان يعرضه على متكلم يتكلم فيه. فان دين الله ابين من ان بينة ومبين. دين الله واضح جلي مدرك لكل احد. الا اشياء يفتقر فيها الناس الى سؤال اهل الذكر. واما الامور الظاهرة من الحماقات ان يسأل الانسان بان يقول اتيا الى عالم. هل الصلوات في اليوم والليلة المفروض خمس صلوات هذا جنون لانه لو سأل اصغر صغير لاخبر به. ولكن الجنون فنون. انسان ينبغي له ان يحفظ دينه وعقله وقلبه يجعل كالاسفنجة التي تجذب كل شيء ممن حوله ويجعل قلبه كالمرآة لا يدخلها الا النور والضياء. والنور والضياء في القرآن والسنة واكمل الناس بهما معرفة هم العلماء الراسخون فلا ينبغي للانسان ان يشوش دينه باهل الجهالة والضلالة والعناية يقول دخلت مكة بلا احرام ونويت من الميقات هل الدم واجب ام اصوم او اطعم؟ ما الاصح في الاحرام دون الميقات هذا السائل ذكر في اول سؤاله انه نوى من الميقات والاحرام هو نية الدخول في النسك. وفي اخر سؤاله قال ما الاصح في الاحرام دون الميقات وهذا غير هذا فان كان يقصد انه نوى في الميقات ودخل في النسك وبقي هذا فيه فدية الاذى وهي المذكورة في قوله تعالى ففدية من صيام او صدقة او نسك فاما ان يصوم ثلاثة ايام واما ان يطعم ستة مساكين كل مسكين نصف صاع واما ان يذبح شأة. واما ان كان مقصوده انه احرم بعد الميقات يعني تجاوز الميقات واحرم فهذا ان كان بلبس الاحرام فعليه دم في تجاوز الميقات. وان كان احرم دون الميقات متجاوزا وبقي عليه لبس المخيط قلع صار عليه فدية الاذى المخير فيها مما سبق وصار فيها ايضا عليه فدية ترك الواجب من الاحرام دون الميقات. وهذا اخر الاجابة على ما تيسر من الاسئلة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين