اشهد ان لا اله صلى الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما علم الحجاج وعلى اله وصحبه اما بعد فلا يزداد القول موصولا بشرح من برنامج تعليم الحجاج في سنته الاولى ثلاث وثلاثين بعد الاربع مئة والالف. وهو كتاب اللوان جوامع لمصنفه خالد بن عبدالله بن حمد العصيمي. فقد انتهى من البيان الى قوله الحديث التاسع نعم الحديث التاسع عن ابي عن ابي رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم اقبل علينا ووجلت منها القلوب. فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة من والدين فماذا تعهد الينا؟ فقال اوصيكم بتقوى الله واستمع الى الطاعة فعليكم بالسنة الخلفاء الراشدين فعليكم بسنة بدعة وكل بدعة ضلالة. رواه ابو داوود. سليمان الاشعري وابو عيسى الترمذي وابو عبدالله محمد ابن يزيد الرافعي واللفظ بابي داود وقال الترمذي وقال الترمذي حديث حسن ذكر المصنف الحديث التاسع من جوامع الكلم ورد تخريجه الى اصحاب السنن وقد تقدم منهم اثنان هما الترمذي والنسائي تضمن هذا الحديث زيادة عليهما ابو داوود او ابا داود وابن ماجة وبهؤلاء السنن الاربعة. فاذا وقع في حديث رواه اصحاب السنن او الطواف الاربعة المراد بهم هؤلاء المصنفون بالسنن ابو داوود وابو عيسى الترمذي و ابو عبدالرحمن النسائي وابو عبدالله ابن ماجة. وماجة بلهاء بالتاء واحد انما هي بالهاء وصفها بالشاء غلق فهي واخواتها بالهاء منده وماجة واشار الى ذلك قوله على سبيل المناصفة لاحدهم يا صاحب دجاجة يا صاحي نطق ماجة منها الى لجاجة ذكر المصنف من جوامع القول في هذا الحديث ولا وامعه اللامعة الاولى. فقال الانتفاع بالمواعظ. والمواعظ جمع موعد والموعظة هي ايش؟ ايش الموعظة ايش؟ ما اثر فيه الخلق ما ذكر فيه الترغيب والترهيب. نعم الموعظة هي الامر والنهي المقترن بالترغيب والنهي بالترغيب والترغيب ذكره ابن القيم وابن ابي العلم عقيدة الصحابية فإذا صحب الأمر او النهي بالترغيب او الترهيب سمي وعظا ايا كان باب سواء كان مما يتصل بخطاب الشرع القبلي ام بخطاب الشرع الطلبي؟ والمكنة من موقوفة على قدر العلم. فمن الناس من يتكلم في الطلاق فيرهب ويرهب. لا يعظ الناس فيه ومن الناس من يتكلم بالطلاق فلا يخلف في قلوب الناس نفعا لاخضاعه من الترغيب والترهيب واحوج ما يكون الناس الى المواعظ هو في مثل هذه الازمنة التي يضرب فيها الجهل فيترك الناس العمل بالحق لا بغضا له. وانما جهلا به وان مما يوقظهم من رقبتهم وينبههم من غفلتهم قل الامر والنهي بالترغيب والترهيب. ومن فتح له هذا الباب واستوى على قلبه وملئ باثار السلف ودلائل الوحيين جاء بهذا حتى في العلوم التي لا يظن الناس انها كذلك. فمثلا من المواعظ العجيبة في علم قول مالك اعوضنا في كثير من من كلامنا فلم نلحث ولحلنا في كثير ولحنا في كثير من عملنا فلم فان هذه موعظة بليغة فيها انباه الى اثر اللحم وانه اشد من اثر اللحم في اللسان. فاذا قرأ علم النحو بمثل هذه المسالك انتفع به الناس. وهكذا في كل فالفقيه اذا تكلم عن الوضوء ذكر ان الله سبحانه وتعالى لما امر به في اية الوضوء جعل اولها يا ايها الذين امنوا فمن شعائر الايمان وشرائع الايمان ومسالك الاقتداء فهو عبادة يزداد بها العبد ايمانا. ويرسخ ايقانا. وكان علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب ابن معروف زين العابدين اذا توضأ اصفر وتغير وجهه فكان يسأل عن ذلك فيقول انه الدخول على عظيم فبمثل هذه الاثار تحيا القلوب واذا كان بعض المعلمين يتأتى من فقدان العلم والادب والشعر. والبلاغة بالسنة المعلمين اليوم. فان الفجيعة بفقدان وفوق الصلة القلبية بالخطاب الشرعي واثار السلف اعظم واعظم. ومن اثار ذلك ضعف ما تنتجه المعارف والعلوم في قلوب المتعلمين ومن تلقى اليهم من العوام. لانها تلقى اليهم غير مصحوبة بما ينفعهم. فلا تقع في قلوبهم موقعها. ولا تجد الى نفوسهم فلا يرتفع في العلم الا من قوي صلته بالقرآن والسنة واثار السلف انها تحيي قلبه. ومن احيا الله قلبه احيا الله به قلوب الخلائق. ومن لم يحيا قلبه كيف يحيي بكلامه قلوب الناس فانما يكون كلامه جاريا على اللسان فيصل الى الاذان ولا يتجاوزها الى قلوب الخلق. فاذا عبدالله المزني ما لك اذا وعظت الناس؟ بكوا واذا وعظهم غيرك لم يبكوا. فقال ليست النائحة اي ليس الذي يعظ متوجعا ناظرا الى حاله نادما على ذنبه كالذي يعظ فيبسط قوله ويلمق مقاله. فيعجب بدين لفظه عن ما ينبغي الوصول اليه من ايقاظ القلوب والتهاضها من وغفلتها فلينتهي الطالب العلم الراغب في الفوز بحقيقته ان يكون له حظ واسع ونصيب داخل. من صلة قلبه بالقرآن والسنة واثار السلف ليعملها بالعلم قل لي حتى اذا درس علوما لا يتصور عند الناس انها تحرك قلوبهم كمصطلح او اصوله او قواعده وجد في كلامه ما ينور القلوب ويسوقها الى الله سبحانه وتعالى ومن رزقه الله غرغرة قلبه بحلاوة الكتاب والسنة ظهرت هذه الحلاوة على لسانه لا لباهته لا بفقاهته وحسن منطقه. وانما لما يجري على لسانه من نور الكتاب والسنة. واثار فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يبلغنا واياكم جميعا هذا المقام. وان يجعلنا من الاذلاء لخلقه الى ما ينفعهم في الدارين في كل علم وشأن وحين وآل. الوصية الثانية الوصية الثانية الوصية بتقوى الله من جوامع القول في هذا الحديث الوصية بتقوى الله. والتقوى شرعا هي ايش ايش؟ فعل ما امر الله على الوجه الذي امر الله به؟ وترك ما نهى الله عنه على الوجه الذي نعم يوجد معنى هذا الكلام رحمه الله لكنه غير وافي بحقيقة التابوت يقول لك هو ان تجعل بينك وبين عذاب الله خطاب الشرع. فاما الجملة الثانية فهي الحق الحقيقي. ان المقصود منها كان خطاب الشرع فما يقع في قول بعضهم بفعل المأموم والكلاب المحظور فيه قصور لماذا بالخطاب الشرعي الطلبي دون الخبر. واما صدر جملته فلا يصح. لان الذي يطلب ليس هو عذاب الله فقط قال الله تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم وقال الله تعالى فاتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. وهو يوم القيامة وفيه النعيم والجحيم. ولذلك الصواب ان التقوى هي اتخاذ العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه. اتخاذ اتخاذ العبد مقارنة بينه وبين ما يخشاه من امتثال خطاب الشرع وافراد ما يخشى متعددة منها ما ذكرناه ولذلك اطالة وآفتها ربنا سبحانه وتعالى فهو احق من اتقي. نعم الوصية للسمع والطاعة لمن تولاه الله امرنا. وان كان عبدا حبشيا. ذكر المصنف من لامع القول في هذا الحديث اللامعة الثالثة وهي الوصية بالسمع والطاعة لمن ولاه الله امرنا كان عبدا حبشيا اي من صار متأمرا علينا في تدبير الولاية. وان كان ممن يألف حال الاختيار ان يلتزموا بقوله كالمذكور في هذا الحديث. والفرق بين السمع والطاعة ايش ان السمع هو القبول والامتثال والطاعة هي الامتثال ان السمع هو القبول. والطاعة هي الامتثال. نعم صلى الله عليه وسلم. ذكر المصنف وفقه الله تابعة رابعة من جوامع القول في الحديث وهي خبره صلى الله عليه وسلم بكثرة الاختلاف بعده. والمراد به الاختلاف الناشئ من المباينة والمفارقة. فهو ليس اختلافا جاريا وفق التنوع الذي اوافقوا احوال الناس من عادة وبلد وغير ذلك. بل هو اختلاف واقع على وجه المباينة. والذي يكون كذلك متعلق الامر الديني. اما الاول فمتعلقه الامر الدنيوي. وهذا الاختلاف هو المرشد اليه في احاديث حديث الافتراض الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند ابي داود وغيره باسناده حسن افترقت اليهود على احدى او اثنتين وسبعين فرقة النصارى على احدى او اثنين وسبعين فرقة وتفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة. فالخبر عن الافتراق قارنه الخبر عن الاختلاف. فانهم لما تفرقوا ولذلك قال الله عز وجل ان الذين فرقوا ديننا دينهم وكانوا ايش؟ شيعا لست منهم في شيء فهم فرقوا دينهم ثم استهزأ كل قوم على ما عدوه ديلا دون غيره من احكام الدين فحصل بينهم كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم. فان مما ينبغي ان يحذره العبد كل موزن للاختلاف. لان موجب الاختلاف يتولد عنه الافتراء. فاذا اختلف قوم فشرعان هذا ما يتفرقون وان مما يجمع المسلمين ردهم الامور العظام الى علمائهم الموثوق بهم فانهم اذا ردوها الى العلماء بعلمهم فصدروا عن قولهم اجتمعوا واختلفت قلوبهم اذا كان كل احد يأخذ ممن يراه معظما عنده دون نظر الى معرفته بعلم الشريعة وكونه وارثا النبي صلى الله عليه وسلم في مقام البلاغ ام لا فهذا من اسباب هذا من اسباب الافتراق والاختلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء النبيين ذكر المصنف من جوامع القول في هذا الحديث ان المخرج من فتنة التي ستنشأ في الامة هو اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وسنة الخلفاء المهديين الراشدين والخلفاء المهديون الراشدون هم الجامعون بين العلم والعمل. لان الوصف بالغش متعلقه العلم. لان الوصف بالرشد متعلقه العلم. والوصف بالهداية متعلقه العمل فالخليفة المهدي الراشد هو الموفق للرشد في في علمه وللهداية في عمله وهذا الوصف يتحقق في اربعة قطعا وهم ابو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عبان وعلي ابن ابي طالب. واقترف في غيرهم. فمن جمع وصف الهداية في علمه في عمله ونصله علمه من من يتولى امور المسلمين فهو خليفة راشد في اعتبار الحقيقة الموضوعة شرعا لكن في صدق وقوعها عليه فالناس يختلفون في ذلك بعد الاربعة كاختلافهم في عمر ابن عبد العزيز هل هو خليفة راشد مهدي ام لا؟ على قولين فذهب احمد وجماعة الى انه خليفة نبي راشد وذهب اخرون الى انه اليس كذلك وانما من بيوت المسلمين الصالحين؟ السادسة بالدين قوله السادس وهي المسماة ايش؟ البدع لان المحدثة بالدين تسمى بدعة كما تقدم رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت عليه. قال وهو حديث صحيح ذكر المصنف وفقه الله من اللوازم في هذا الحديث كثرة شرائع الاسلام وشرائع الاسلام اعماله شرائع الاسلام اعماله كما جعل في الاسلام من الاعتقادات والاقوال والافعال هي طائعه فمن جعل في الاسلام من الاعتقادات والاقوال والافعال هي شرائعه وهي كثيرة توسعة للخلق وتعظيما لاجلهم. توسعة للخلق وتعظيما لاجلهم. ومن لطائف الثواب ما ذوب به انه في رياض الصالحين باب كثرة ابواب الخير. باب كثرة ابواب غير نرجع من شرائع الدين المتنفل المتطوع بها. نعم قوله الحظ يعني الحد على ما يتمسك به العبد منها وهو نزول وهو نزول ذكر الله عز وجل فلا يفقد من لسانه. نعم. قوله الثالثة فضل رجل الله بوصية النبي صلى الله عليه وسلم به. وذكر الله عز وجل اسم جامع بكل ما يذكر به الله تعظيما. اسم جامع لكل ما يذكر به الله تعظيما العطاء مجلس يتعلم فيه الحلال والحرام من ذكر الله. مجلس متعلم فيه الحلال والحرام من ذكر الله فليس ذكر الله قصرا على التهليل والتحميد بالتحميد والتسبيح والتكبيرة. ولكنها من جملة افراده ولابن القيم رحمه الله كلام نافع نفيس جدا في بيان حقيقة بفكر واقسامه رصده في كتابه الوالد الطيب. نظيره فلا يعرف لغيره لهذا يكون المصنف قد فرغ من الاحاديث العشرة التي هي جوامع الكلم وهذه الاحاديث العشرة هي اولى ما يحفظه الناشئة الخاصة والمشتغلون بالعلم عامة من الحديث النبوي لانها اجمع جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وحفظها بهذه الالفاظ اولى لماذا؟ لماذا حفظها بهذه الالفاظ لانها هي الموافقة للاصول التي بايدينا. فمثلا لو حفظت حديثا فقلت في حديث سفيان ابن عبد الله قل امنت بالله ثم استقم وعزوته الى مسلم. فانك اذا ذهبت الى التي بايدينا تجدها امنت بالله فاستقم وليس ثم فرق عند علماء العربية والاصول الاحاديث بايدينا انفع في ضبط محبوب. واذا كان هذا قد في زمن فلا ينبغي ان يفوت ابناء فيحفظهم المرء الاحاديث بالفاظها التي في هذه الدواوين التي بايدينا من اصول الاسلام. نعم وسائر اي بقيتهم في علم ان السائل بمعنى باقي وليست بمعنى جميع قوله فيها ايضا المضمنة صلاة الثالثة قوله فيها ايضا جوامع الرابعة سواء قوله دوام الحكم فاستفيد منها من الاحكام جمع لامعة كل واحدة لامعة مستفادة اختباسا من الفاظ الحديث الذي يسبقها. نعم يتزوجها هو الثالثة قوله النبي صلى الله عليه وسلم هل جعل كفيه على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيكون جبريل عليه الصلاة والسلام على فخذه النبي صلى الله عليه وسلم لا على ثقلي نفسه ثبت بذلك الحديث عند النسائي من حديث ابي هريرة وابي ذر الغزالي رضي الله عنهما مقرنين طيب لماذا فعل هذا؟ لاظهار في الحاجة والمبالغة في استجدائه صلى الله عليه وسلم للاجابة عما يسأله عنه. فان العرب الانطراح في حج احد او الغاء بعض ثيابه عليه علامة على هذا الاستجداء. ولا يزال موجود فيه حتى اليوم نعم. السابعة قوله في الحديث الثاني ايضا الدالة عليها. قوله في الحديث الثاني ايضا المرأة التي تملكها التاسعة قوله معناه العاشرة العاشرة العاشرة وكذلك قوله في رواية اخرى ليس عليه امرنا اي ديننا الثانية عشر قوله في الحديث الرابع ايضا الثالثة عشر قوله في الحديث ابدا الرابعة عشر الرابعة عشرة الرابعة عشرة قوله في حديث خلق النفس وانخراطها فبعد الحديث الخامسة عشرة قوله في الحديث السابع الثاني صحيح مسلم. وهي لغة وهي لغة صحيحة في قوله تعالى يعني السميع والطاعة من الولاة الله امركم فان كان عبدا حبشيا يهلك الاعراض كالاحرار في الولاية في حالة الاحتياط والسمع والقبول والطاعة السابعة عشرة الثامنة عشر قوله في الحديث العاشر اي يتعلق به تم بحمد الله الثالث والعشرين من ذي الحجة. بعد بعد اربع مئة والف سنة سنة ثلاثين وثلاثين بعد الاربع مئة والالف سمع علي جميع الجميع وكثيرا ممن سمع كثيرا اللوامح من الكلم الجوامع في البياض الثاني بقراءة بقارئ يكتب في قراءته صاحبنا فلان ابن فلان الفلاني اكتبه تاما تم له ذلك في كم مجلس؟ مجلسين تم له ذلك في مجلسين في عهد المقبل في محله يعني في بداية كل مسجد ونهايته وموضعه من كتاب كافة وجدت له روايته عني اجابة خاصة معين المعين المعين الحمد لله رب العالمين. صحيح ذلك ابن عبد الله ابن حمد العصيمي يوم كل ليلة ليلة تضرب على كلمة يوم ليلة الاحد كما الخامس الخامس من جهل ذي الحجة. بعد اربع مئة والالف في المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة. وبهذا نكون قد فرغنا الثاني عند الاخوان لكن الثالث عندي انا في الجدول الثالث الجدول