السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل الحج المصطفى للتعليم. وهدى فيه من شاء من عباده الذين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله الله عليه وسلم ما علم الحجاج وعلى آله وصحبه خيرات وقت الحاج. اما بعد التميز الثاني في شرح الكتاب الثاني من برنامج التعليم الحجاج في السنة الثانية اربع وثلاثين بعد الاربعين وقد انتهى بنا الى قوله الثاني في جوامع الحديث التاسع. نعم بسم الله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. وفقكم الله الثاني الوصية بتقوى الله. المستنبطة من هذا الحديث مما ذكره المصطلح وفقه الله لقوله الثانية الوصية بتقوى الله. والتقوى شرعا هي اقتصاد العبد وقاية بينه وبين ما يخشاه اتخاذ خطاب العبد من كتاب وتقوى الله من تلك الافراد. وتقوى الله فلذل من تلك الافراد. ما الفرق بين قولنا اتخاذ العبد بينه وبين ما يخشاه وقول من قال بينه وبين عذاب الله لان افراد ما امرت اتقاؤه لا ينحصر في عذاب الله. قال الله سبحانه وتعالى واتقوا النار التي وخذوها الناس والحجارة وهي العدالة. وقال تعالى فاتقوا ترجعون فيه واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. وهو يوم القيامة. وهي محل للعذاب ومحل للنعيم قال تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم. فافراد ما يتقى لا تنتصر في العذاب. واذا قيل بينه وبين بينما يخشاه شمل جميع هذه الافراد. فليس الذي يخشى وقوع العذاب فقط بل طرق النقص بالجزاء الحسن مما يخشاه العبد. فان من كمال التقوى ان يحرص العبد على تحصيل الاجر الحسن. فيكون حذره وخشيته فواته مما يتقى. هذا امر. الامر الثاني ما الفرق بين هذا وبين قول بعضهم لامتثال بفعل اوامره واجتناب نواهيه. ما الفرق بينهما ان قوله بفعل اوامره واجتناده يجعله مختصا بالخطاب الطلبي. فيخرج منه الخطاب الشرعي الذي يتعلق به التصديق ويقابله فاذا قيل بامتثال خطاب الشرع صار عاما للامرين. فيمتثل خطاب الشرع في الخبر بالتصديق امتثل الخطاب الشرعي في الطلب بفعل الاوامر واجتناب المناهي قلتم وفقكم الله الثالثة الوصية بالسمع والطاعة لمن ولاه الله امرنا وان كان عبدا حبشي المستنبط وصيته بالسمع والطاعة لمن ولاه لمن ولاه الله امرنا فانصار متعمرا علينا واليا تأملت علينا فولي تدبير الحكم والسلطان فولي وان كان مما يأنف الاحرار حال الاختيار الانقياد له. وان ممن يأنس الاحرار هذا الانقياد هذا الانقياد له. كالمدخول في هذا الحديث والفرق بين السمع والطاعة ايش؟ ما الفرق بين السمع والطاعات السمع هو العلم العلم ايه؟ بما يتعلق بولي الامر. يعني نعلم الانظمة الجمع هو السمع هو السمع هو هو جمع العلماء لا هو ايش ذكرها الان في من ولي امره وايضا ابحاث هو القبول والطاعة هي الالتزام السمع هو القبول والطاعة هي الامتثال. ولذلك فيما بالحاكم يذكر الفقهاء البيعة. ما معنى البيعة؟ هي عقد والطاعة لها. هي عقد السمع والطاعة له. اي بان نقبل ونعمل بشروطها المعروفة عند اهل العلم. نعم. كنت وفقكم الله الرابعة كثرة الاختلاف بعده صلى الله عليه وسلم. الجامعة الرابعة الفتن في هذا الحديث في قوله كثرة الاختلاف بعدها. والمراد بالاختلاف الاختلاف الذي تنشأ منه المفارقة والمغايرة. هذا اختلاف الذي تنشأ منه المفارقة والمباينة. وليس مطلق الاختلاف. فان من الاختلاف ما يكون تنوعا فان من الاختلاف ما يكون تنوعا. مما يدعو اليه داعي الشرع او الصبر. مما يدعو اليه الداعي الشرعي او الطبع. ولكن المذموم يختص بخلاف ذلك ومنه المفارقة والمباينة الخامسة ان المخرج من فتنة الاختلاف واستنباع سنة صلى الله عليه وسلم سنة الخلفاء المهديين الراشدين ومجانبة محدثات الامور وفقها الله من لواده الا من مستقرة هذا الحديث من فتنة الاختلاف يكون لامرين احدهما اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والاخر اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين والخلفاء هم المتولون بالحكم والسلطان الخلفاء هم المتولون بالحكم والسلطان. والمهدي الراشد منهم هو الجامع العلم والعمل والمهدي الراشد منهم هو الجامع للعلم والعمل. لان وصف الرشد متعلقه العلم لان وسط الرشد متعلق بالعلم. ووصل الهداية يتعلق بالعمل. ووصف الهداية تعلقه العمل وهذان الوصفان ثابتان للخلفاء الاربعة ابي بكر وعمر وعلي رضي الله عنه وهذان واصفان متحققان وقوعا من خلفاء ابي بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهن. واختلف في تحققها بعده واختلف في تحققها فيمن بعدهم. فاثبتها جماعة ونفاه خيرهم. فعمر بن عبدالعزيز فجدل احمد بانه خليفة الراشدين فعمر ابن عبد العزيز حدثنا الامام احمد انه راشد مهدي وامتنع غيره عن ذلك وجعله معدودا في بنوك المسلمين الصالحين. وجعله معدودا في ملوك المسلمين الصالحين ثم وفقكم الله. السادسة يوم المحدثات وفقه الله نامعة اخرى من اللوامع المستنبرة من هذا الحديث فقال الثالثة ذو المحدثات في الدين وهي البدع لان محدثة الدين تسمى بدعة وهي البدع مؤسسة الدين يسمى بدعة كما تقدمت. نعم. الحديث العاشر عن ابي صفوان عبد الله ابن كفر المازني رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت علي فاخبزني بشيء اتشبث به. قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله. رواه الترمذي وابن ماجه واللي اخته للترمذي وقال حسن غريب من هذا الوجه. وهو حديث صحيح. قلت وفقكم الله فيه لو الاولى كثرة شرائع الاسلام وفقه الله من هذا الحديث كثرة شرائع الاسلام. وشرائع الاسلام هي اعماله. وشرائع هي اعمالك وتفسير تلك الشرائع فيه منفعتان عظيمتان وتهجير تلك فيه منفعتان عظيمتان احداهما التوسعة على الخلق التوسعة على الخلق فمن عجز عن عمل منه قدر على غيره. فمن عجز عن عمل منه قدر على غيره والثانية تعظيم اجورهم. تعظيم اجورهم. لكثرة ابواب الخير تعظيم اجورهم لكثرة ابواب الخير. ومن لطائف التوازن رياض الصالحين قوله باب كثرة ابواب الخير. باب الكثرة ابواب الخير. اي ما جعلها الله عز وجل من الذي يتقرب بها الناس الى الله. الثانية من هذا الحديث يعني حتى على ما يتمسك به العبد منها اي من شرائع الدين. وهو لزوم ذكر الله فلا يقصده من لسانه وهو من دون ذكر الله فلا ينفذه من لسانه ذكر مصمم وفقه الله فضل ذكر الله لوصية النبي صلى الله عليه وسلم به ما معنى ذكر الله لا اله الا الله ان ابن ماجة من حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل ذكر لا اله الا الله. انت ذكرت فرد من افرادك ايه؟ ذكر الله القرآن والسنة سنة تعظيم الله والثناء عليه ذكر الله شرعا هو اعظام الله وحضوره في القلب واللسان او هو اعظام الله وحضوره. في القلب واللسان او اما فاذا وجد هذا المعنى صار العبد ذاكرا لله فلا يختص بالتهليل والتسبيح والتحميد بل كل مقام وجد فيه هذا المعنى صار من ذكر الله. قال عطاء ابن ابي رباب احد التابعين مجلس يتعلم فيه العبد الحلال والحرام من ذكر الله. مجلس يتعلم فيه العبد الحلال والحرام من ذكر الله انتهى كلامه بتحقق المعنى المذكور فان المجلس الذي يتعلم فيه الحلال والحرام هو يكون فيه اعظام لله واحضار له في قلب العبد ولسانه او احدهما. فان ينقسم على القلب واللسان واعلاه ما كان القلب فيه مواطئا اللسان. واعلاه ما كان فيه مواطئا اللسان فاذا كان الذاكر مطمئن القلب بمثله الذي يذهب به في لسانه فهذا في اعلى مقامات الذاكرين قلتم وثوبكم الله الخاتمة في اشارات الى الاولى في قوله في خطبة الكتاب وسائر المهتدين اي بقيتهم يعلم منه ان كلمة سائل بمعنى تقية. لا بمعنى جميع وصحبه ما القولين فلا يصح ان تقول جاء سائر القوم تريد جميع القوم فان الدين والواو والظاء دال على بقية الشيخ ومنه السوء وهو ما يبقى من طعام او شراب فيكون قولك سائل بمعنى بقية. فتقول جاء محمد وسائر القوم يعني وبقية القوم. نعم الثانية الثالثة الرابعة الضغط والنحاس. من الطرائف القيت كلمة فلما انفض الناس وسلم فكان سلم احدهم بحرام وشكرني على كلمتي وكان الذي اوجب الشكر عنده هو يقول موافقتها يقول فاني يقول اني اتأذى كثيرا من الخطب التي اسمعها باللحد يقول ولذلك لا استمر عند خطيب جمعة غالبا بعض الناس القوي في تتأذى نفسه من الغرض في الاسلام. فالنحاس في اللحم الظاهر يتوجعون يعني كلمة لاوامع ممنوعة. الصوت يعني على منتهى دموع فوائد تمنعها من الصمت الا ينصرف المحاسب لو الحكم ما استفيد منها من الاحكام. الخامسة يعني الظاهرة البينة يعني الظاهرة لو اراد ان يبين للناس كل ما يعلمه من اية لكن مما ينفعهم ان يجمع لهم عيوننا في تلك الاية او الحديث من المقاصد العظمى كالذي عليه في جوامع هذه الاحاديث. الخامسة قوله في الحديث الاول ومن كانت شجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها. طلب الزوج المرأة من الدنيا واخرج بالذكر لتعظيما له لشدة الولع به او مخافة سوء عاقبته في الخروج. او مخافة سوء عاقبته في الخروج عن طاعة السادسة قوله في الحديث الثاني ووضع كفيه على فخذيه اي جعل كفيه على النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه الصلاة والسلام على يعني النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن جبريل واضعا كفيه على ركبتيه هو وانما وضعهما على ركبة النبي صلى الله عليه وسلم. ثبت ذلك في حديث ابي هريرة وابي ذر عند ابي هريرة رضي الله عنه وحينئذ يكون هذا من اجل القلق ام لا يكون؟ يعني يدخل السائل يقول لماذا فعله جبريل احسنت عليه الصلاة والسلام وضعفاء على عادة العرب عند التماسهم شيئا معرض من احد فان العرب اذا ارادوا شيئا معظما من احدهم القوا بانفسهم عليه. فالقى بنفسه على النبي صلى الله عليه وسلم الحافا عليه في اجابة سؤاله السابعة قوله في الحديث الثاني ايضا فاخبرني عن امارتها اي علامتها الدالة عليها قلتم وفقكم الله الثامنة قوله في الحديث الثاني ايضا انت ربتها الامة المرأة المملوكة ربك ربك ربتها المرأة التي تملكها. التاسعة قوله في الحديث الثاني ايضا وان ترى الحفاة العراة العالية معنى وقوع غنم من كان حافيا عاريا فقيرا. وتفاخرهم بالتفاؤل في البنيان. العاشرة قوله في الحديث خالد من احدث في امرنا هذا وكذلك قوله في الرواية الاخرى ليس عليه امرنا اي ديننا الحادية عشرة قوله في الحديث الرابع وبينهما مشتبهات المشتبه ما لم يتبين للعبد حلاله من حرام الثانية عشرة قوله في الحديث الرابع ايضا استبرأ لدينه وعرضه اي اي طلب برائتهما فلم يسلم دينه ولم يطعن في عرضه ولم يخطئ. فلم يسلم دينه ولم يطعن في الثالثة عشرة قوله في الحديث الرابع ايضا الاوان الجسد مرة المرة هي القطعة من اللحم بقدر ما بقدر ما يمضغ الاكل في فمه الرابعة عشرة بقدر ما يمضغه الاكل في في الرابعة عشرة قوله السادس فمعنى الحديث دعم سمعنا الحديث دع ما ورد فيك القلق والاضطراب الى ما لم يكن كذلك الخامسة عشرة قوله في الحديث هكذا هو في نسخ صحيح مسلم. من غير ياء بعد النون. وهي لغة صحيحة قرأ بها في السبع وقول في قوله تعالى الكبير المتعال الكبير المتعال وغيره والاشعر في اللغة اثبات الياء في كل هذا. قاله النووي في شرح مسلم. السادسة عشرة قوله في الحديث التاسع والسمع والطاعة وان عبد حبشي. اي اوصيكم بالسمع والطاعة لمن ولاه الله امركم. وان كان عبدا حبشيا يألف ولايته في حال الاختيار. السمع السمع القبول. السمع القبول والسمع القبول وطاعة الانتهاك السابعة عشرة قوله في الحديث التاسع ايضا وعرضوا عليها باللواجز اي شدوا عليها فراشكم اشارة الى قوة التمسك بها. الثامنة عشرة قوله في الحديث العاشر اتشبث فيها ايتعلق بها التاسعة عشرة قوله في الحديث العاشر ايضا لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله قيطريا والعشرين من ذي الحجة سنة اثنين وثلاثين بعد الاربعمائة والف سمع عن الله جميع من سمعه كتاب جوامع وصاحبنا فلان ابن فلان ذلك في مجلس واحد اجازة خاصة معينة بمعين الحمد لله رب العالمين ليلة الاثنين الثاني من ذي الحجة اربعين وثلاثين بعد اربعين سنة في المسجد الحرام في مكة بمدينة مكة المكرمة ننتقل الى كتاب النبيين ونقرأه قراءة لان السماعات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا