السائل يقول نرجو ذكر اعمال عشر ذي الحجة وهل يجوز صيامها كلها؟ اعمال عشر ذي الحجة نوعان احدهما العمل الدائم المتكرر في اليوم والليلة احدهما العمل الدائم في اليوم والليلة فانه فيها افضل من غيرها. الصلوات الخمس ورواتبهن والوتر والضحى وغيره في ذلك من الاعمال المتكررة هي في عشر ذي الحجة فينبغي ان يحرص عبده على امتثالها وادائها. والاخر الاعمال المختصة بها مما جاء في خطاب الشرع. الاعمال المختصة بها مما جاء في خطاب الشرع كالحج والاضحية والتكبير وصيام يوم عرفة. فهذه الاعمال الاربعة جاءت ادلة خاصة في الحث عليها واما قوله هل يجوز صيامها كلها؟ من المقطوع به اجماعا العاشر منها لا يجوز صومه لانه يوم عيد. واما ما تقدمه من الايام وهي الايام التسعة فهي نوعان احدهما ما صح فيه الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل صيامه وهو يوم عرفة والآخر ما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صيامه وهو وهي الايام الثمانية قبل لا فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صامهن ولكن صح عن عمر وابي هريرة رضي الله عنهما انهم كانوا يتعمدون قضاء ما عليهم من رمضان في هذه الايام. انهم كانوا يتعمدون قضاء ما من رمضان في هذه الايام مما يدله على فضل الصيام فيهن مما يدل على فضل الصيام في ان زمان يقضى فيه ما على العبد من رمضان هو هذه الايام الثمانية. فان كان عليه فله ان يصوم ما شاء منها. يقول هل وقوع القدر الكوني للنبي صلى الله عليه وسلم يدل على افضليته كحجه قارنا وكون النبي صلى الله عليه وسلم اماما ولم يكن مؤذنا؟ نعم ذلك يدل على فضل لكن في التوضيح بينه وبين غيره انظروا في الادلة الاخرى لكن يقطع بان له فضلا ووقوع الحجة من النبي صلى الله عليه وسلم قادمة يدل على فضلها وانها افضل لمن ساق الهدي. وكذلك ولايته صلى الله عليه وسلم الامامة دون الاذان تدل على فضل الامامة لكن انظروا الى الادلة الخارجية في كل مسألة على حدث هل تقضي تفضيل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم او انه فعل الفاضل مع ذبح ما افضل ما هو افضل منه بمقصد شرعي. يقول ما الضابط قول الرجل مسافرا الضابط في خروجه من بلده. الضابط في خروجه من بلده. فاذا فارق العبد بلده مريدا بلدا اخر فانه يكون مسافرا. وتقدير هذا الخروج له عند الفقهاء مولدان وتقدير هذا الخروج له عند الفقهاء مولدات احدها المسافة وهو قول جمهورهم لان تزيد على ست وسبعين على ستة وسبعين كيلا. مما يقارب ثمانين فيلا. والاخر العرف فاذا عد في العرف مسافرا سمي مسافرا والاول اضبط واحوط. يقول ما حكم السنة الراتبة للمسافر؟ اما النبي صلى الله عليه وسلم فانه لم يكن باداء السنة الراتبة. واما اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من كان يصلي السنة الراتبة كابن مسعود ومنهم من كان لا يصليها كابن عمر رضي الله عنه. وثبت عن ابن عمر انه اقر ابنه عبيد الله في اداء السنة الراتبة في السفر فاذا وجد معنى يقتضي تفضيل الصلاة كزمان او مكان فان الافظل للمسافر ان يصليها ككونه في البلد الحرام الذي تضاعف فيه الصلاة. فان الاصل له له ان يطوف فان لم يتمكن من الطواف فانه يصلي الصلوات ومنها السنن الرواتب. يقول ارشدونا في الطريقة التي نربط بها كتب هذه الدورة الامثل في ذلك ان يعيدها المرء مرة ثانية في قراءة متونها بتدبر وتأمل وتفكر في معانيها ثم يضم الى ذلك سماع المسجل من شروحها ويكرر ذلك. يقول لماذا نصبنا كلمة النورين؟ تعلقها بالفعل المقدر وهو كل النمرين او اقرأ النورين عند الجمهور وذهب الكوفيون الى جواز بقاء الجو مع حد الغبار واصله كتاب النورين. فاذا حذف الله فرج الله اليه فمن الكوفيين من يجوز بقاء حكمه والاظهر خلافه لكن حمله على النصب اصحه واظهره. يقول هل قوله ثالثة اساسي؟ في معرض الضم الذمي ام في تقدم ان الاثاث هي الحجارة التي يضع عليها المسافر طعامه فان العرب كانوا يأخذون معه مادة احجار ومن امثال العرب رماه بفارثة الاهداف اي بالامر العظيم. لانهم كانوا اذا فقدوا وفية جعلوا اثنتين وجعلوا الثالثة على الجبل فيجعلون الجبل عوض التارك فيجعل كليتين يضع عليهما القدر ثم يسنده الثالثة بالجبل الثالثة من الاسابيع يعني الجاهية العظيمة والامر كبير وقد يكون مدحا وقد يكون ذما باعتبار سياقها يقول ما حكم العمرة من مسجد عائشة بعد عمرة التمتع لم يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم انهم كانوا يعتمرون بعد عمرة التمتع وانما جاء عنهم انهم يعتبرون بعد فراغهم من الحج فاذا اراد المرء ان يعتمر بعد فراغه من نسك الحج فمذهب الجمهور جوازه فقد ثبت ذلك عن عائشة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقر ذلك ابن عمر رضي الله عنه يقول هل يجوز ان تدعو الكافر الى الاسلام حتى ولو لم تكن عالما؟ لا يشترط في ذلك ان تكون عالما وانما يشترط العلم ان يكون لك علم بدينك الذي تدعو اليه. اما مع الجهل فلا يجوز لك ان تدعوه لانه ربما تدعوه الى ما ما لم يأذن به الله عز وجل من الدين. ومن قصر علمه فلا ينبغي ان يعرض دينه للفتنة كاقباله على الكافرين فان من الايمان فرار العبد بدينه من الفتن بوب على ذلك البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه وايراد المرء نفسه على الشبه خطر عظيم فربما علقت بقلبه شبهة عند ارادته دعوة هؤلاء فاجتالته عن دين الاسلام. وهذا امر رؤي في من يدعو الى الاسلام بلا علم او يدعو الى السنة ويناظر اهل البدع بلا علم. فربما علقت بقلبه من شبه هؤلاء او اولئك فيصعب اخراجها من قلبه. بل ينأى العبد بنفسه عن ذلك الا ان يكون له علم ثابت يكون قوله صلى الله عليه وسلم اصبروا فانه لا يأتي عليكم زمان الا الذي بعده شر منه وقد جاء بعد الحجاج الخليفة راشد عمر بن عبد العزيز وزمانه زمان عدل وامان. فما تنفيه الحديث. توجيه الحديث ان ذلك يكون بمجموع اهل الزمان فبمجموع اهل الزمان من المسلمين والكافرين يكون الزمان الخالص شر من الزمان الثالث فاذا قارنت ما كان عليه الزمن الحجاج من مجموع الحال بين المؤمنين والمسلمين صار اكمل مما صار عليه الناس بمجموعهم من المؤمنين والكافرين في زمان عمر بن عبدالعزيز فالمقصود مجموع الاحوال من اهل الزمان من اهل الايمان والكفران وفي ثمان عمر ابن عبد العزيز ظهر من اهل البدع من القدرية وغيرهم ما لم يكن في زمان الحجاج هذا في اهل الاسلام فضلا عن غيرهم من اهل الكفران يقول باب قول الله تعالى فاستقم كما امرت انه مناسبة الكتاب نعم مناسبته للكتاب ان من اعظم حال العبد ان يستقيم على ما في هذا الكتاب مما متعلقا بشرف النبي صلى الله عليه وسلم وفضل المدينتين وفضل الاسلام والقرآن واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واله يقول ما بين بيتي وروضة من رياض الجنة هل هذا السياق دال على فضل الصلاة في الروضة لا يدل على ذلك وانما فضلت الصلاة في الروضة لانها من المسجد القديم. فكل ما كان من المسجد القديم من وغيرها فيشمله فضل الصلاة في المسجد العتيق لانه محل للطاعة. اما فضل ركعتين بخصوصهما في الروضة دون سائل مسجد فلم يثبت فيه شيء يقول ما هو السبيل الى ان تكون العائلة المسلمة مثالا عمليا لامتثال سنة النبي صلى الله عليه وسلم. السبيل الى ذلك تعليمهم الدين السبيل الى ذلك تعليمهم الديني. فاذا علمتهم الدين وحببتهم اليهم وحملتهم عليه فيرجى ان يكونوا كذلك. وهذا امر يحتاج الى مجاهدة ومن جاهد الله عز وجل في اصلاح ذريته اعانه الله على ذلك. واذا تخلف الصلاح عن احد منهم فقد برئت ذمتك وسلمت عهدتك والله عز وجل يهدي من يشاء ويضل من يشاء. يقول اي المسجد افضل مكة في المدينة اصحه القولين ان مكة افضل من المدينة وهو قول الجمهور يقول هل يجوز للمتمتع بالعمرة بالحج ان يزور المدينة بعد العمرة حيث انه خرج من ميقات حج المكان اذا لم يرجع الحاج الى بلده فان تمتعه يبقى عليه. فاذا لم يكن من اهل المدينة ان يزور المدينة ولا ينقطع تمتعه بزيارتها في اصح القولين. يقول الحاج من اهل مكة اليوم الصلاة في مناسك الحج ام يتم؟ اصح القولين وهو مذهب المالكية ان الحاج من اهل مكة اذا صار في اداء مناسك الحج. فانه يقصر الصلاة كغيره. لان القصر يراد به النسك لان القصر يراد به النسك ولا يراد به السفر. وهذا هو الذي ثبت في الاثار يقول التعريف الذي ذكرت من الصحابة هل شرط فيه ان الصحابيان الرسول صلى الله عليه وسلم؟ نعم لا يصح باسم الصحابي الا بان يكون صاحب النبي صلى الله عليه وسلم اما غيره فلا يسمى شرعا صحابيا قولوا ما معنى المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون هذا قطعة من حديث نبوي وهو في حق كل احد في حق الصحابة وغيرهم. يقول متى ينتهي القرن الاول؟ والقرن الثاني والقرن الثالث؟ ما الجواب عندما ينتهي القوم المتقاربون في تلك السن. فلا يتقيدوا بمائة عام بل اذا فان خرم المتقاربون في سنهم انخرم القلب. فالقرن الاول وهم الصحابة لما مات اخرهم انخرم قرنهم. والتابعون لما مات اخرهم انقرض قرنهم وتابعوا التابعين لما مات اخرهم انخرم قرنهم وكان ذلك قبل الثلاثمائة يقولون ان مكة كلها حرم هل اجر الصلاة خارج الحرم لاجل صلاة الحرم؟ اجمع اهل العلم على ان الصلاة خارج الحرم ليست في الصلاة في الحرم. الحرم هو الموضع المحدد الحدود المعروفة. فصواب السؤال هل الصلاة خارج المسجد في الحرم في الصلاة في المسجد؟ الجواب نعم في اصح القولين وهو مذهب الجمهور ان فضل الصلاة في في الحرم خارج المسجد اي في حدود الحرم تضعف كما تضعف في المسجد لكن افضلها هو ما كان في المسجد. يقول من المراد من ولدي ان ال ابي يعني فلانا ولماذا ابهم؟ لم يعلم المراد بهم لابهامه وافهم لعدم الحاجة اليهم يقول ماذا تقصدون بقولكم عن الصحابة وتعظيم اثارهم؟ اي ما عرف عنهم من قول او في امور الدين اي ما عرف عنهم من قول او فعل فما في امور الدين. فما صح عن احد منهم فيما يتعلق بالدين فهو اولى بتعظيم اثره واتباع قوله وفعله اذا لم يكن في ذلك شيء من القرآن او في السنة يقول اكملت الطواف بعد ان اكملت السعي ولم اصلي ركعتين عند مقام ابراهيم لا شيء علي. فالركعتان عند مقام ابراهيم سنة نعم في اي موضع في الحرم المصلي يقول ماذا علي ان قبلت الركن اليماني مع العلم اني ناسي؟ لا شيء عليك لا شيء عليك يعظم ابن يماني باستلامه يقول ما حكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة؟ هذا من هذا الجنس الذي نقول تعظيم اثار الصحابة شعار اهل الحديث رفع اليدين في مراد الجلال لانه صح عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وصح عن جماعة من التابعين فمن بعده فهو المعروف عن اهل الحديث ولهذا اكثر البخاري من سد هذه الاثار في كتابه رفع اليدين. فمن تعظيم الصحابة اتباعهم في ذلك مما صح عن ابن عمر رضي الله عنه يقول هل يجوز عمل عمرة لوالدتي بعد الحج؟ ولقد توفيت نعم يجوز ذلك صلة وقربة واحسانا اليها يقول هل ثبت ان الدعاء مستجاب عند المنتزه؟ لا لم يصح لذلك شيخ لكن ثبتت الاثار بالتزام هذا الموضع فيلتزم المرء هذا الموضع اليه بصدره ورفع يديه عليه ثم يدعو فيه. اما ان الدعاء فيه مستجاب فلم يخرج في ذلك شيء يقول تحية المسجد الحرام الطواف ام ركعتان؟ والطواف يشترط سبع تحية المسجد الحرام لمن كان محرما الطواف ولمن كان غير محرم الركعتان والطواف لا يكون اقل من سبع فمن اراد ان يتطوع هذي طواف سبعا. يقول اتى الى الميقات ونوى من الميقات الا انه لم يلبس غياب الاحرام ولبسه في مكة. اذا نوى في الميقات فقد احرم. واذا بقيت عليه ملابسه فقد وقع في محظور من محظورات الحج او اكثر فاذا كان اللباس على بدنه فقد لبس المخيط فقط وان كان الرجل جلس على بدنه وغطى رأسه ففيه مأموران وعليه فيهما الفدية. وهذا اخر هذا المجلس ولقاءنا ان شاء الله تعالى بعد صلاة المغرب باذن الله تعالى في شرح كتاب الباقيات الصالحات من الاذكار بعد الصلوات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين