احسن الله اليكم قلتم وفقكم الله تعالى الغرة الثامنة عن سعد ابن عبادة رضي الله عنه انه كان يدعو اللهم وهبني حمدا وهب لي مجدا لا مجد الا بفعال ولا فعال الا بما. اللهم لا يصلحني القليل ولا اصلح رواه ابن ابي شيبة وصححه الحاكم وهو كذلك. وسعد بن عبادة وسعد بن عبادة بن دليم الانصاري الخزرجي يكنى ابا ثابت وابا قيس ويلقب بالكامل. توفي سنة خمس عشرة وقيل غير ذلك بالشام والمشهور انه بحور قال ذكر المصنف وفقه الله الغرة الثامنة من الغدد الاربعين عن الصحابة المجلين وهو ما رواه ابن ابي شيبة وصححه الحاكم وهو كذلك عن سعد ابن عبادة رضي الله عنه انه كان يدعو الله اللهم هب لي حمدا وهب لي مجدا لا مجد الا بفعال ولا فعال الا بمال. اللهم لا يصلحني القليل. ولا لحوم عليه. واطلاق العزو الى ابن ابي شيبة يراد به كتاب المصنف كما تقدم. وتصحيح الحاكم هو باخراجه له في كتاب المستدرك. وتصحيح الحاكم هو باخراجه له في كتاب على الصحيحين. هو الاثر كذلك. فاسناده صحيح. وفي دعاء العبد لنفسه بالخير. وفي الاثر دعاء العبد لنفسه بالخير. فان سعدا دعا ربه ان يهب له حمدا وان يهب له مجدا. ومراده بسؤال الحمد احراسه احرازه وجوه المحاسن التي يحمد عليه. احرازه وجوه محاسن التي يحمد عليها. ومراده بسؤال المجد ان يشيع ذكره بالخير بين الناس. ان يشيع ذكره بالخير بين الناس. فيذكر محاسن مرة بعد مرة في ذكروا محاسنه مرة بعد مرة. وفيه بيان ان المجد لا ينال الا بفعل. فان القول يحسنه كل احد. حتى واما الفعل فلا يقدر عليه الا الصادقون. قال الشاعر لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال. فلا ينال المجد الا بفعل اعلن صادق دال عليه من الافعال التي يستحسنها الخلق شرعا وطبعا وفيه ايضا ان المال معين على طيب الفعال. وفيه ان المال معين على طيب الفعال ويصدقه ما رواه احمد وصححه ابن حبان عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم المال الصالح للرجل الصالح. نعم المال الصالح للرجل الصالح قال بعض السلف المال سلاح المؤمن. قال بعض السلف المال سلاح المؤمن ان يتسلحوا به فيما يريد تحصيله من الخير. اي يتسلح به فيما يريد تحصيله الخير وللسلف كلام كثير في مدح المال الصالح اذا جعل في بوجوه الخير. وفيه ايضا ان من النفوس ما لا يصلح الا بالغنى. وفي ايضا ان من النفوس ما لا يصلح الا بالغنى. فان من الخلق من يستقيم دينه وتحصل محاله بالفقر ومنهم من يصلح دينه يستقيم دينه وتصلح حاله بالغنى. فاذا العبد عن نفسه انها لا تصلح الا بالغناء كان له ان يدعو بما دعا به سعد فقال اللهم لا يصلحني القليل ولا اصلح عليه. ومراده بالصلاح اي عند الله وعند خلقه. ومراد بالصلاح اي عند الله وعند خلقه. فهو لا يمكنه القيام بحق الله وحق خلقه مع تحصيله القليل من الماء وانما يمكنه ذلك اذا كثر ماله وانه يعقل من نفسه انه يجعل المال فيما احبه الله عز وجل. وكان سعد بن عبادة من كرماء الناس واجوادهم. وفي رواية ابن ابي شيبة في مصنفه. اعن عروة ابن الزبير انه كان يرى سعد ابن عبادة يقف على اطمه يعني مواطن مرتفعة من منازل بيته وبستانه. ثم ينادي من اراد شحما ولحما فليأت سعد ابن عبادة فكان يدعو الناس الى الطعام ويطعمهم الطعام وهذه فعلة الاجواد الاكارم وكانت من سنة العرب النداء الطعام فكانوا ينادون اليه ويشاركهم غيرهم فيه وهي محمدة له. وكان احدهم اذا لم يكن طعامه الاله في نفسه ان يأكل وغيره ينظر اليه. فكانت العرب تعد من سقوط المروءة ان يأكل العبد غيره ينظر اليه لما فيه من كسل نفس غيره بالنظر الى الطعام وعجز الاكل عن الاطعام كانوا يتوقون هذا ثم انقلبت الحال. فصاروا يسورون هذه الاطعمة في هذه الاجهزة وينشرونها في مواقع التواصل ولا يدعون الناس الى الاطعام فصارت حالهم مقلوبة عما كانت عليه الاولى وسعد بن عبادة قائل هذا الاثر هو كما ذكر المصنف سعد بن عبادة بن دليم انصاري الخزرجي يكنى ابا ثابت وابا قيس ويلقب بالكامل توفي سنة خمس عشرة وقيل غير ذلك بالشام والمشهور وانه بحورانا. وقوله الانصاري الخزرجي نسبة الى الاعلى فالادنى فهو من الخزرج بطن من بطون الانصار. وقوله يكنى ابا ثابت وابا قيس اي لهما اكثر من كنية وقوله يلقب بالكامل. اي لتمام احواله. اي بتمام احواله. وتلقيب احد من الخلق بالكامل ما حكمه نعم ما الدليل ايش الدليل وش هو هذا حديث لا يعود حديث جائزة لما ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كمل من الرجال كثير كمولة من الرجال كثير. ولم يكمل من النساء سوى قاسية امرأتي فرعون ومريم بنت عمران. فقوله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكن ازاي يفيد ان من الرجال والنساء من يكون كاملا؟ فاذا تم في نظر الخلق حاله جاء ان يسمى ان يلقب كاملا. والمراد بالكمال هناك كمال يناسب حاله فهو الكمال الانساني. فان الكمال نوعان. احدهما كمال الهي. وهذا يختص كمال الهي. وهذا يختص بالله. والاخر كمال انساني هذا يوجد في الخلق بما يناسب احوالهم. يوجد في الخلق بما يناسب احوالهم