احسن الله اليكم الغرة الرابعة عشرة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال انما يهلك هذه الامة نقضها عهودها رواه ابن ابي شيبة واسناده صحيح. سلمان الفارسي وسلم ان ابن مرسلان الفارسي يكنى ابا عبدالله ويلقب ما للخير وسلم ان الاسلام وسابق الفرس. توفي سنة اربع وثلاثين بالمدائن. ذكر المصنف وفقه الله والغرة الرابعة عشرة من الغرر الاربعين عن الصحابة المجلين. وهو ما رواه ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن سلمان رضي الله عنه انه قال انما يهلك هذه الامة نقضها عهودها وفي الاثر التحذير من الهلاك. وفي وفي الاثر التحذير من الهلاك بالوقوع في الشر. بالوقوع في الشر. وفيه ان من الاعمال ما يوجب هلاكا وفيه ان من الاعمال ما يوجب هلاكا فيخسر العبد الخسران المبين بعمل اتاه فيخسر العبد الخسران المبينا بعمل اتاه. وفيه ان ان من المهلكات نقض العهود. وفيه ان من المهلكات نقض العهود. لان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم امرا بالوفاء بالعهود. فاذا خالف العبد امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هلك. وفيه تحريم نقض وفيه تحريم نقض العهود. فمن عهد احدا على شيء حرم عليه ان ينقض عهده الا ان يتراجع بينهما. فاذا تراجعا فاصطلح على حل ما تعاهد عليه كان هذا من الجائز في احوال الخلق واما المبادرة الى نكث العهد بنقضه دون النبذ الى صاحبه من قبل فهذا محرم اشد التحريم. وسلم ان الفارسي قائل هذا الاثر هو كما قال المصنف سلمان ابن بودخشان ابن موسى لنا الفارسي يكنى ابا عبدالله ويلقب بسلمان الخير وسلمان ابن وسابق الفرس توفي سنة اربع وثلاثين بالمدائن. وقوله تبقى بسلمان الخير وسلمان ابن الاسلام وسابق الروم وسابق الفرس اي يعرف بهذه الالقاب. فهو ذو وقوله سابق الفرس اي المتقدم عليهم اي المتقدم عليه والسابقون من اهل الاسلام من الامم الاخرى غير العرب هم الذين سبقوا باسلامهم. فسلمان سبق الفرس فكان اول من اسلم منه وبلال سبق الحبشة فكان اول من اسلم منه. وصهيب سبق الروم فكان اول من اسلم منه. فبلال رضي الله عنه سابق الحبشة وسلمان رضي الله عنه سابق الفرس وصهيب رضي الله عنه سابق الروم. نعم