احسن الله اليكم الغرة التاسعة والعشرون عن شداد بن اوس رضي الله عنه انه قال لما حضرته الوفاة اخوف ما اخاف الرياء والشهوة الخفية. رواه ابو داوود في الزهد وابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء والبيهقي في شعب الايمان اللفظ لهما واسناده صحيح ورؤيا مرفوعا ولا يثبت. وشداد ابن اوس وشداد ابن اوس ابن ثابت الانصاري يكنى ابا يعلى وينقب بفقيه هذه الامة توفي قبل سنة ستين او بعدها ببيت المقدس ذكر المصنف وفقه الله الغرة التاسعة والعشرون من الغرر الاربعين. عن الصحابة المجلين وهو ما رواه ابو داوود في الزهد وابو نعيم الاصباني الاولياء والبيهقي في شعب الايمان باسناد صحيح عن شداد ابن اوس رضي الله عنه انه قال لما حضرته الوفاة اخوب ما اخاف عليكم الرياء وشهوة الخفية. واللفظ لابي نعيم والبيهقي. وروي مرفوعا اي مضافا للنبي صلى الله عليه وسلم لا يثبت عنه من كلامه. وفي الاثر خوف الصالح. على الناس بعده في امر دينهم خوف الصالح على الناس بعده في امر دينهم فالصالحون يتخوفون على الناس فساد الدين لا ذهاب الدنيا. فالصالحون يتخوفون على الناس فساد الدين لا ذهاب الدنيا. فان الدنيا تذهب وتجيء وتقل وتكثر والدين اذا ذهب صعب رجوعه في الناس وعسر وفيه ايضا ذم الرياء وهو اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه. اظهار العبد عمله ليراه الناس فيحمدوه عليه وفيه ايضا ذم الشهوة الخفية وللسلف والخلف كلام كثير في بيان معنى الشهوة الخفية واحسن قول اصاب به قائله كبد الحقيقة. وهو من عيون افاداته ما ذكره ابن جليل في تهذيب الاثار ان الشهوة الخفية هي شهوة النفس الباطنة لما حل وما حرم شهوة النفس الخفية لما حل وما حرم فان شهوة النفس الباطنة فيما حل تنقل العبد من الفاضل المفضول او تجره من المباح الى الحرام. واما شهوتها في ما حرم فهي ظاهرة الفساد. ومن طلع كلام اهل العلم من الاوائل والاواخر في تفسير الشهوة الخفية ثم نظر الى كلام ابن جرير وجده قال قولا جامعا لافراد ما ذكروه. فكلامهم على تفرقه واختلاف فنونه وطرائقه يرجع الى هذه الكلمة التي ذكرها ابن جرير فشفى وكفى واحسن رحمه الله رحمة واسعة. وفي فيه ايضا انهما ان الرياء وشهوة الخفية يفسدان دين العبد ان الرياء والشهوة الخفية يفسدان دين العبد وفيه ايضا تحري الوصية بما ينفع عند دنو الاجل تحري الوصية بما ينفع عند دنو الاجل وفيه تعظيم الوصية الصادرة حينئذ. تعظيم الوصية الصادرة حينئذ فمن اعظم الوصايا واجل النصائح ما يبدر من احد في ساعة احتضاره فمن ابواب العلم الجديرة بالافراد وصايا المحتضرين فمن ابواب العلم الجديرة بالافراد وصايا المحتضرين. فهي عظيمة النفع. رواية ودراية ومقدم تلك الوصايا الوصايا النبوية التي اوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم عند احتضار وشداد ابن اوس رضي الله عنه قائل هذا الاثر هو كما قال المصنف شداد بن اوس بن ثابت الانصاري الخزرجي يكنى ففي هذه الامة توفي قبل سنة ستين او بعدها ببيت المقدس. وقوله الانصاري الخزرجي تقدم نظيره وقوله ويلقب بفقيه هذه الامة تقدم نظيره وان المقصود منه محاذاته بالامم السابقة