احسن الله اليكم الغرة الرابعة والعشرون عن عمران بن حسين رضي الله عنهما انه قال ان في المعاريض لمندوحة في المعاريض لمن لمندوحة عن الكذب. رواه البخاري في الادب المفرد واسناده صحيح وروي مرفوعا ولا يثبت ابن حصين هو عمران ابن حصين ابن عبيد الخزائي يكنى ابا نجيد توفي سنة اثنتين وخمسين بالبصرة ذكر المصنف وفقه الله الغرة الرابعة والعشرون من الغرر الاربعين عن الصحابة المجلين. وهو ما رواه البخاري في الادب المفرد باسناد صحيح عن عمران بن الحسين رضي الله عنهما انه قال ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب. وروي اي مضافا الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يثبت من كلامه. وفي الاثر الاذن في المعاريض اي اباحتها والمعاليظ هو الكلام ذو الوجهين او اكثر. هو الكلام ذو الوجهين او اكثر يتكلم به صاحب يتكلم به صاحبه يريد امرا يريد امرا ويتوهم سامعه ارادة امر اخر. ويراد ويتوهم سامعه ارادة امر اخر كقول عبد الله ابن قرير فطن الليثي رضي الله عنه لما كان خريثا للنبي صلى الله عليه وسلم اي دليلا له في طريق هجرته فلما عرظ له من عرظ وسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا هاد يهديني. فالسامع يظن انه يريد انه هاد يهديه الطريق. اي يدله السفر وهو يريد انه هاد يهديه الى ما ينفعه مما يحبه الله سبحانه وتعالى وفيه ايضا كون المعاريض مندوحة عن الكذب. كون المعاريض مندوحة عن الكذب اي سعة عنه ففي المعاريض سعة وفسحة عن الوقوع في الكذب وفيه ايضا تحريم الكذب تحريم الكذب وفيه ايضا حكمة الشرع في فتح ابواب الحلال المانعة من الحرام. حكمة الشرع في فتح ابواب الحلال المانعة من الحرام فان الكذب حرام. وجعل من مخارج اللسان الواقية من الوقوع فيه معارظ الكلام. وعمران بن حسين رضي الله عنهما قائل هذا الاثر هو كما قال المصنف عمران بن حصين بن عبيد الخزاعي يكنى ابا نجيب. توفي سنة اثنتين وخمسين بالبصرة وقوله حوصين هو بضم الحاء مصغرة. وهو الاصل في هذا الاسم فالاصل في هذا الرسم انه يأتي مصغرا حصين. ويأتي حصين قليلا في اسماء العرب وقوله عبيد وبضم العين مصغرا ايضا وقوله يكنى ابا نجيد هو بالتصدير ايضا